ان المعنى والله اعلم حضر الشح الانفس الشح هو الذي حضر الانفس في هذا المقام حضر الشح الانفس طيب ثم عدينا الفعل بالهمزة فقيل احضر الله الشح الانفس يعني الشح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الهادي الامين وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم تقبل منا ومنكم ومن الحجاج الليلة هي ليلة الاثنين السابع والعشرين من شهر ذي الحجة من سنة ثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونحن في جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس التاسع والثلاثين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى ونسأله عز وجل دوما وابدا ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه وان يجعل اعمالنا خالصة وان يتقبل منا انه هو السميع العليم وهذا درس كما تعلمون هو اخر درس في هذه السنة فان الايام تجري والسنوات تمضي والانسان في حياتنا في مزرعة يزرع ثم يزرع ثم يزرع ولكنه لا يحصد ما زرعه الا حين يلقى ربه سبحانه وتعالى فيجد ثمار ما زرع ان خيرا فخير وان شرا فلا يلومن الا نفسه كما قال ربنا سبحانه وتعالى في الحديث القدسي يا ابن ادم انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه والانسان العاقل اللبيب يتأمل في حياته وفي مضي ايامه قبل ايام فدى عمره ويقل عمله ويندم ولات ساعة مندم كنا توقفنا يا اخوان عند الكلام على باب نائب الفاعل وشرحنا الابيات الاولى الى البيت الثامن وفيها تكلم ابن مالك رحمه الله تعالى على بناء الفعل للمجهول وبينا القاعدة العامة والقواعد الخاصة لبناء الفعل للمجهول ثم يكمل امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى الكلام في باب نائب الفاعل فيقول عليه رحمة الله ورضوانه وقابل من ظرف نوم مصدري او حرف جر بنيابة حري ولا ينوب بعض هذه ان وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كسا فيما التباسه امن قباب ظنا وارى المنع اشتهر ولا ارى منعا اذا القصد ظهر وما سوى النائب مما علق بالرافع النصب له محققا ذكر رحمه الله تعالى في هذه الابيات بعض احكام نائب الفاعل ففي البيت التاسع والعاشر وهما قوله رحمه الله وقابل من ظرف او من مصدر او حرف جر بنيابة ولا ينوب بعض هذه ان وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد ذكر في هذين البيتين ان الذي ينوب عن الفاعل بعد حذفه اربعة اشياء الاول المفعول به والثاني الظرف اي ظرف الزمان والمكان والثالث المصدر ويريدون به عند الاطلاق المفعول المطلق والرابع الجار والمجرور فذكر ان هذه الاشياء الاربعة تنوب عن الفاعل او نقول ان هذه الاشياء الاربعة قد تنوب عن الفاعل بعد حذفه فالمفعول به كقولك اكرم محمد الاستاذة ثم تقول اكرم الاستاذ والظرف كأن تقول صام محمد شهرا صام فعل محمد فاعل وشهرا هذا مفعول به او مفعول فيه يعني وقع الصيام عليه ام وقع الصيام في زمانه اذا فهو مفعول فيه ظرف وزمان ثم تبني للمجهول فتقول صيم شهر ونيابة المصدر يعني المفعول المطلق كأن تقول جلست جلوسا طويلا جلست فعل وفاعل جلوسا مفعول مطلق طويلا صفة ثم تبني للمجهول فتقول جلس جلوس طويل ونيابة الجار والمجرور كأن تقول جلست على الكرسي ثم تبني للمجهول فتقول جلس على الكرسي هذه الاربعة قد تنوب عن الفاعل بعد حذفه وذكر ايضا في هذين البيتين ان المفعول به متى وجد فهو الذي ينوب عن الفاعل فلو وجدت هذه الاربعة معا فالذي ينوب منها وجوبا المفعول به واذا وجد المفعول به والجار والمجرور او وجد المفعول به والظرف او وجد المفعول به والمصدر فان الذي ينوب من كل ذلك هو المفعول به وجوبا وهذا قوله ولا ينوب بعض هذه ان وجد في اللفظ مفعول به فاذا قلنا مثلا اكرم محمد الاستاذ اليوم فالاستاذ مفعول به واليوم ظرف زمان فاذا بنيت للمجهول وجب ان تقول اكرم الاستاذ اليوم فالاستاذ نائب فاعل واليوم يبقى ظرفا زمان او اذا قلت اكرم محمد الاستاذ اكراما شديدا فاكراما مفعول مطلق فاذا بنيت للمجهول تقول اكرم الاستاذ اكراما شديدا وهكذا ثم ختم ابن مالك البيتين بقوله وقد يا ريت ولا ينوب مفعول ولا ينوب بعض هذي ان وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد يريد بقوله وقد يرد ان هذه الثلاثة الظرف والمصدر والجار والمجرور قد تأتي مع المفعول به وهي التي تنوب عن عن الفاعل وهذا في شواهد قليلة ام كثيرة؟ في شواهد قليلة كيف عرفت انها قليلة؟ من ادخاله قد على المضارع لان قد مع المضارع الاصل فيها انها تدل على التقليل وهذا مطرد في كلام المصنفين والماتنين الذي يكتبون المتون والمصنفين اذا ادخلوا قد على المضارع فانهم يريدون التقليل وتفصيل ذلك اي يقال اذا اجتمع المفعول به مع الظرف او المصدر او الجار والمجرور او اجتمعت كلها ففيما ينوب حينئذ ثلاثة مذاهب للنحويين المذهب الاول هو وجوب انابة المفعول به وهذا قول البصريين قاطبة سوى الاخفش البصريون وعلى رأسهم سيبويه وشيخه الخليل سوى الاخفش يوجبون انابة المفعول به. وهذا الذي قدمه ابن مالك وقرره في البيت وهذا هو الوارد في الشواهد في كلام العرب في القرآن الكريم في الحديث النبوي في الشعر والنثر المحتج به فمن ذلك مثلا قوله سبحانه وتعالى واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار صرفت مبني للمجهول ابصارهم هذا نائب الفاعل وقد كان مفعولا به واصل الجملة لغويا والله اعلم واذا صرف الله او واذا صرفت الملائكة ابصارهم تلقاء ثم بني للمجهول فقيل واذا صرفت ابصارهم تلقاء فابصارهم نائم فاعل وقد كان مفعولا به وتلقاء ظرف مكان لانه يدل على مكان ما الذي انيب عن الفاعل؟ ابصارهم فلهذا رفع. اما تلقاء فبقي منصوبا على الظرفية ومن ذلك قوله تعالى فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم واصل الجملة لغويا والله اعلم فتكوي الملائكة بها جباههم ثم بني للمجهول فقيل تكوى بها جباههم تجتمع جباههم وقد كان وقد كان مفعول به والجر والمجرو بها ومع ذلك انيب المفعول به وهذا كثير جدا في القرآن الكريم والمذهب الثاني هو مذهب الاخفش واذا اطلق الاخفش في النحو فالمراد به هو سعيد ابن مسعدة الاخفش الاوسط وهو تلميذ سيبويه وهو اشهر الاخافشة في النحو والاخافش من النحويين قرابة اثني عشر اشهرهم ثلاثة الاخفش الاوسط سعيد بن مسعدة وهو تلميذ سيبويه والثاني الاخفش الاكبر وهو شيخ سيبويه من مشايخ سيبويه والثالث الاخفش الاصغر ويقال الاخفش الصغير وهو علي ابن سليمان من تلاميذ المبرد والاخفش يعني الذي لا يرى جيدا او الذي لا يرى في الليل هو الذي يضعف نظره في الليل هذا يسمى الاخفش طيب الاخفش معنى يرى ان اخفش يجيز نيابة غير المفعول به بشرط ان يتقدم يعني لو وجد مفعول به وظرف وقلت مثلا اكرم محمد اليوم الاستاذ فاليوم ظرف والاستاذ مفعول به يقول اذا تقدم الظرف جاز جاز ولم يقل يجب جاز ان تنيبه فتقول اكرم اليوم الاستاذة ويجوز الوجه الاخر ولعله هو المقدم عنده ان تنيب المفعول به فتقول اكرم اليوم الاستاذ واذا قلت زرع محمد في البيت نخلة عند الاخفش يجوز لك ان تقول ها زرع في البيت نخلة ماذا انبت الجر وما جرف ولهذا نصرت طب لو انبت نخلة يعني المفعول به هو نفس المفعول به ماذا كنت تقول كنت تقول زرعت بالبيت نخلة لان الفاعل ونائب الفاعل هما اللذان يؤثران في الفعل تذكيرا وتأنيثا ولو انبت الجر والمجذور كنت تقول ماذا؟ زرع في البيت نخلة هذا جائز عندهم نحمد الله يجوز ان تنيب المفعول به وان تنيب غيره بشرط ان يتقدم نعم يجوز نعم يجوز كما قررناهم من قبل. نعم احسنت طيب استشهد بعض النحويين لمذهب الاخبش هذا بقول الراجز ليس منيبا امرؤ منبه للصالحات متناس ذنبه. وانما يرضي تنيب ربه ما دام بذكر قلبه اعيد الابيات لجمالها يقول ليس منيبا امرؤ منبه للصالحات متناس ذنبه وانما يرضي المنيب ربه ما دام معنيا بذكر قلبه معنيا هذا اسم مفعول من عني للشيء فالشيء معني به واسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمعلوم ام عمل الفعل المبني للمجهول قررنا في الدرس الماضي انه يعمل عمل الفعلي المبني للمجهول. اذا معنيا يطلب نائب فاعل بعده بذكر جار ومجرور وبعده قلبه وهو في الاصل مفعول به الشاعر ماذا اناب اناب بذكر فلهذا ابقى المفعول به منصوبا فقال ما دام معنيا بذكر قلبه ولو اناب المفعول به لكان يقول ما دام معنيا بذكر قلبه طبعا في الابيات هذا ما يصلح لان القافية في كل الابيات الباء فيها منصوبة يقول امرؤ منبأه متناس ذنباه وانما يرضي المنيب ربه فلهذا لابد ان تبقى الباء ايضا مفتوحة في كل في كل القوافل وقال الاخر لم يعن بالعلياء الا سيدا ولا شفا ذل ولا شفا ذا الغي الا ذو هدى لم يعنى بالعلياء الا سيدا ولا شفا ذا الغي الا ذو هدى طيب يقول ولا شفا للغي الا ذو هدى يقول ذو الهدى يشفي ذا الغي يعني المهتدي يشفي يعالج الغوي هذا معنى قوله ولا شفى ذا الغي الا ذو هدى فشفى فعل مبني للمعلوم او المجهول للمعلوم يحتاج فاعلا اين فاعله؟ يعني اين الشافي الذي يشفي ذو هدى والمفعول بها المشي للغيب. طيب كذلك في البيت في الشطر الاول او في البيت الاول هذا اذا كان من الرجز فيكون الاول بيت والثاني بيت لم يعنى بالعلياء الا سيدا بيت ولا شفا ذي الغي الا ذو هدى. بيت اخر طيب في البيت الاول يقول لم يعنى بالعلياء الا سيدا. يعنى هذا مبنى للمعلوم ام للمجهول الجماعة لماذا قلبته الى واو الجماعة نعم يجب ان تقلبه من ظمير نصب عندما كان مفعول به الى ضمير رفع عندما صار نائب لان الضمائر مخصصة الرفع له ضمائر والنصب له ضمائر اخرى للمجهول اذا سيحتاج الى نائب فاعل ماذا بعده بعده بالعلياء جاره مجرور وبعده سيدا سيدا وقد كان مفعولا به يعني عانيت سيدا ثم بنى لم يعلى بالعلياء الا سيدا لو اناب المفعول به لكان يقول لم يعنى بالعلياء الا سيد لكنه ابقى المفعول به منصوبا سيدا. فمعنى ذلك انه اناب الجار والمجرور فان قال طالب سيدا في البيت اليست منصوبة على الاستثناء فمن يجيب لم يعنى بالعلياء الا سيدا هذا استثناء مفرغ باستثناء المفرق كما قلنا في الحقيقة ليس من الاستثناء وانما هو حصر او قصر يعني تأكيد والمعنى يعنى بالعلياء السيد يعنى بالعلياء السيد تريد ان تؤكد المسألة وتحصرها فتأتي بالا مع النفي فتقول لم يعنى بالعلياء الا سيد فليس هنا استثناء يعني ليس منصوب على الاستثناء طيب فهذا قول الاخفش والقول الثالث في المسألة هو قول الكوفيين. اذ يجيزون نيابة ما شئت من هذه الاربعة وان كان المقدم المفعول به لكنه لكنهم يستحبون ذلك ولا يجيبونه فعلى ذلك يجوز لك ان تنيب المفعول به او تنيب غيره سواء تقدم ام تأخر ويستشهد لهم في قراءة ابي جعفر قل للذين امنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون القراء السبعة كلهم يقرأون الاية ليجزي قوما اي ليجزي الله قوما فهما بني للمعلوم وقوم مفعول به طيب هؤلاء السبعة والعشرة العشرة ايضا كلهم يقرأون هكذا الا ابا جعفر المدني ابو جعفر المدني هذا من القراء العشرة وهو قرأ ليجزى قوما بما كانوا يكسبون. فيجزى فعل مبني للمجهول بعده قوما مفعول به وبما كانوا جر ومجرور بما انه ابقى المفعول به منصوبا قوما فمعنى ذلك انه اناب الجار والمجرور كذا قالوا مع ان الجار والمجرور متأخر نعم مع انه متأخر نعم لا المعنى لا المعنى ما يتغير مع انه لا يتغير وسيأتي تنبيه على ذلك بعد قليل عندما نتكلم على نيابة المفعول الثاني المعنى لا يتغير هي فقط امور صناعية هنا طيب والخلاصة في ذلك ان يقال لا شك ان الغالبية الساحقة من الشواهد جاءت على قول البصريين ومن القواعد المقررة انه لا يقاس على القليل فلهذا ينبغي ان يناب المفعول به متى ما وجد اما انابة غيره استشهادا بهذه الشواهد القليلة فانه لا يكفي الا ان هذه الشواهد تنبأ عن الجواز القليل كما قال ابن مالك وقد يرد. يعني قد ورد في بعض الشواهد القليلة. واتيانها في بعض الشواهد القليلة لا يدل على الجواز المطلق ومثال ذلك في الشرع كثير ومثال ذلك في الحياة الواقعية كثير يعني الامور الشرعية مثلا قد يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام سنة مطردة في حياته الا انه يأتي حديث فيه خلاف لهذه السنة فيقال حينئذ السنة ان تفعل كذا وكذا واذا فعلت في احيان قليلة هذا الامر الثاني فلا بأس فهذا دال على الجواز يعني انه يجوز ان تخالف هذا الامر احيانا قليلة وامثال ذلك كثيرة جدا في الشرع فعل هذا نقرر ان الذي ينبغي ان تقيس على الكثير اما القليل فانه يدل على ان هذا الامر جائز قال اذا يعني لو قيل احيانا يعني لو الف انسان كتابا مثلا من خمسين صفحة او مئة صفحة واناب غير المفعول به في موضع او موضعين لا نقول ان هذا خطأ لكن لو انابه في الكتاب عشرين مرة قد يقول هذا خطأ وصواب نقول هذا خطأ حتى ولو قيل انه ولو قال قد ورد قليلا يقول ورد قليلا فلماذا اكثرت منه انت فلماذا اكثرت منه كانسان مثلا يكثر من قراءة بعض الايات في الصلاة مقدرة صم يوم يعني صم يوم واحد كقولك صم يومان يعني تصوم يومان اثنان هنا الصفة مفهومة اذا وكذلك صيم شهر هنا يصح لانه يعني شهر واحد طيب فاذا فهمت ذلك عند من يقول ان السنة ان تقرأ سورة كاملة في الركعة الواحدة نعم هذي السنة المطردة الكثيرة عن النبي وعن الصحابة جاء في بعض الاحاديث انه قرأ ايات من سورة يعني ايات قليلة من سورة معينة مثلا هذا وارد لكنه قليل جدا فالانسان الذي دائما يقرأ اية او ايتين فقط في الركعة او مثلا في الاسبوع يقرأ نقول ما نقول خمسين بالمئة نقول سبعين بالمئة فهذا اخطأ ام اصاب تقول اخطأت قالت السنة ولو جاء في حديث هذا الامر لان هذا حديث يدل على الجواز القليل ما يدل على ان السنة ان تبقى هكذا وهكذا يقال في اللغة ان الامر اذا جاء قليلا فينبغي ان يبقى قليلا فلو اتى به الانسان قليلا ما نخطئه ولو اراد الفصاحة يبقى على الكثير لكنه لو اكثر من هذا القليل اي قليل لو اكثر منه نقول نعم وقعت في الخطأ حينئذ طيب فان لم يوجد في الكلام مفعول به وانما وجد ظرف و مصدر وجار ومجرور او وجد ظرف ومصدر او وجد ظرف وجر ومجرور او وجد مصدر وجار ومجرور فما الذي تنيبه حينئذ فالجواب لك ان تنيب ما شئت من غير تفضيل لا نقول ان احدها مقدم على الاخر في الانابة هذه الثلاثة اذا لم يوجد المفعول به لك ان تنيب ايها شئت من غير تقديم فلو قلت مثلا جلست على الكرسي جلوسا طويلا ثم بنيت للمجهول جاز لك ان تقول جلس على الكرسي جلوسا طويلا فتنيب الجار والمجرور ولك ان تقول جلس على الكرسي جلوس طويل فتنيب المصدر كلاهما فصيح وكلاهما متساو في الفصاحة طيب قال سبحانه وتعالى فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة الاصل اللغوي للجملة والله اعلم فاذا نفخ الملك في الصور نفخة واحدة في الصور جار ومجرور ونفخة مفعول مطلق نفخ نفخة طب بني للمجهول فقيل فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة فانيب المصدر ولو انيب الجار والمجرور لجاز. فقيل نفخ في الصور نفخة واحدة طيب وفي الاية الاخرى قال عز وجل ثم نفخ فيه اخرى نفخ فيه اخرى عندنا فيه جر مجرور وعندنا اخرى ما هي اعراض اخرى فلنعيدها للاصل اللغوي الاصل اللغوي والله اعلم نفخ الملك فيه يعني في الصور نفخ الملك في الصور اخرى ها؟ لماذا صفة لماذا صفة لماذا لنفخة اين نفخة هاه محذوفة نعم الاصل اللغوي والله اعلم فاذا نفخ الملك في الصور نفخة اخرى فنفخة مفعول مطلق واخرى صفة للمفعول المطلق ثم حذف المفعول المطلق وانيب عنه صفته وانا سيأتي في المفعول المطلق ان الصفة تنوب عن الموصوف تنوب عن الموصوف في كل الابواب ومنها المفعول المطلق وعلى ذلك لو اردنا ان نعرب نفخ في الصور نفخ في الصور اخرى انت الان في العرب الصناعي ماذا تقول في اعراب اخرى تقول مفعول مطلق لو جعلنا نقول مفعول مطلق اذا نفخ الملك في الصور اخرى ما اعراب اخرى يقول مفعول مطلق ولا صفة؟ لا نقول مفعول مطلق مفعول مطلق فاذا فصلت تقول هي صفة المفعول المطلق نابت منابه واخذت اعرابه طيب الان نعود الى اياتنا نعم الى التقدير بالمعنى التقدير انما يكون في المعنى لا يكون في الاعراب الصناعي العرب الصناعي لا تقول اخرى مفعول مطلق اما في المعنى نعم لا شك انه صفة لمفعول مطلق محذوف طيب ثم نعود الى اياتنا ثم نفخ فيه اخرى ما الذي انيب عن الفاعل؟ الجر والمجرور فيه ام المفعول المطلق اخرى في الاية كلاهما جائز كلاهما جائز فيه جر ومجرور فلا يظهر عليه الرفع واخرى مختوم بالف فاعرابه مقدر للتعذر فلا تبين هل الحركة ظمة فهو نائب الفاعل او فتحة فهو مفعول مطلق فلهذا في الاعراب يجوز ان تجعل فيه هو نائب الفاعل واخرى مفعول مطلق ويجوز ان تجعل فيه جر ومجرور واخرى نائب فاعل وقال سبحانه وتعالى اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا اذن مفعول وفعل مبني للمجهول نائب الفاعل للذين يقاتلون اذن للذين هذا جار ومجرور طب ويقاتلون ايضا مفعول ايضا فعل مبني للمجهول اين نعيم الفاعل واو الجماعة الذي كان من قبل المفعول المطلق هنا نائب الفاعل هنا ما اصله نائب الفاعل ما اصله ها كان مفعولا به اعده الى الاصل الاصل اللغوي اذن للذين يقاتلون اذن للذين يقاتلهم الكفار يقاتلهم الكفار يقاتل فعل والكفار فاعل وهم مفعول به هذا المفعول به هم انقلب في يقاتلون الى واو وقال تعالى يطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب يطاف مبني للمجهول. اين نائب الفاعل؟ هل هو عليهم؟ الجار المجرور؟ ام بصحاف الجر والمجرور ام كلاهما جائز؟ كلاهما تعز قال تعالى ولا يخفف عنهم من عذابها ها اين نائب الفاعل بعد ان تتأملوا الاية ولا يخفف عنهم من عذابها طبعا الكلام على اهل النار هم في النار ولا يخفف عنهم من عذابها ما الاصل اللغوي ها ولا يخفف الله عنهم من عذابها اه احسنت نعم من هنا حرف زائد للدلالة على التوكيد والتقوية طيب واذا كان حرف زائد ماذا يكون اعراب عذابها اه دعنا في الاصل في الاصل ولا يخفف الله عنهم من عذابها يخفف الله فعل وفاعل عنهم جر ومجرور من عذابها اعرب لي من عذابها منحرف جر زائد عذابها احسنت مفعول به ما نقول اسم مجرور تقول مفعول به منصوب محلا مجرور لفظا بمن الزائدة لان اصل والله اعلم ولا يخفف الله عنهم عذابها تقول خففت الامر هذا الاصل. وتقول خففت من الامر هذه من زائدة السلام ورحمة الله فاذا تقرر ذلك فاين نائب الفاعل على قول الجمهور عنهم ام من عذابها؟ من عذابها نعم وعند الاخفش يجوز الوجهان لان الجار موجود متقدم وعند الكوفيين يجوز الوجهان والله اعلم طيب وقول ابن مالك رحمه الله تعالى في اول البيتين وقابل من ظرف نوم مصدري او حرف جر قوله وقابل يعني انه ليس كل ظرف ولا كل مصدر ولا كل جر ومجرور يجوز ان يقع او يجوز ان ينوب عن الفاعل وانما الذي ينوب من هذه الثلاثة عن الفاعل هو الذي يقبل ذلك منها ومتى يقبل ذلك منها يقبل ذلك منها اذا كان معناها تاما يعني اذا اذا انبتها عن الفاعل ويبقى المعنى على ذلك تاما يمكن ان تقف عليه ما يحتاج الى شيء اخر يعني لو قلنا مثلا آآ جلست جلوسا جلست جلوسا فعل وفاعل ومفعول مطلق طيب هنا ابن للمجهول ماذا ماذا سيقال جلس جلوسا الان لو قلت لك يا محمد انتبهت لي تريد ان اقول لك جملة مفيدة او قلت جلس جلوس تقول اعلم انه جلس جلوس يعني جلوس قيام ولا جلوس نوم جلوس جلوس اعرف جملة غير مفيدة ما الذي جلس فقولك جلس جلوس جملة غير مفيدة لانك اذا قلت جلس علم ان الذي جلست جلوسا وليس شيئا اخر اذا فجلس جلوس هنا لا يصح. لا تصح هذه الجملة فكلمة جلوس هنا مصدر ولكنه مصدر غير قابل للنيابة متى يكون قابلا للنيابة اذا تم به المعنى بحيث يوصف او يضاف لو وصف او اضيف كمل معناه وتم وصحت نيابته عن الفاعل فلو قلت جلست جلوسا طويلا ثم بنينا للمجهول فقلنا جلس جلوس طويل حينئذ في فائدة او جلوس او جلست فجلست جلوس المتعب ثم قلت جلس جلوس المتعب مضاف مضاف اليه هنا في فائدة استفدت شيئا وكذلك في الظرف ها لو قيل صام محمد اه صام محمد مدة فعل وفاعل وظرف زمان ابن للمجهول صيما مدة هنا ما يصح لان الظرف هنا لا يفيد لانك اذا قلت صم ما الذي صيما؟ لا شك ان الذي صيم مدة من الزمان. يعني ماذا سيكون؟ هل هناك احتمال اخر الصين بعد الصين مدة من الزمن ما في فائدة بقولك صم مدة او صم وقت او صيم زمان هذي كلمة هذي جمل لا فائدة منها فما فلا تصح وانما تصح اذا وصفت او اضيفت يعني اذا تم بها المعنى وكمل كأن تقول صم مدة طويلة او صيما فصيم وقت طويل اوصيهم وقت الحر طيب طب صم يوم يصح او لا يصح صيم يوم اه يصح ما وصف ولا اظيف ها هنا فيه صفة مفهومة فبقي ان تعلم ان المراد بنيابة الجار والمجرور عن الفاعل في قولنا مثلا جلست على الكرسي ان النائب من الجار والمجرور هو المجرور فقط هذا مذهب المحققين من النحويين كابن هشام وغيره وقيل ان النائب الجار والمجرور معا وهذا قول ضعيف وقيل ان النائب حرف الجر فقط وهذا قول باطل لان الحرف لا تدخله الاحكام الاعرابية طيب وهذه القضية تنبني على قضية اخرى احب ان اشير اليها الان بسرعة وستأتي ان شاء الله بشيء من التفصيل في الباب بعد القادم. وهو باب تعدي الفعل ولزومه وهو ان الفعل يتعدى الى مفعوله في نحو قولك اكرمت زيدا وضربت زيدا الفعل هنا تعدى الى المفعول به نعم تعدى الى المفعول به تعدى اليه بنفسه الفعل هنا بنفسه يعني من دون مساعدة شيء اخر تعدى الى المفعول به فنصبه طيب فاذا قلنا مثلا سلمت على زيد سلمت على زيد الفعل هنا سلم التسليم وقع على من وقع على زيد اذا فالفعل هنا وقع على زيد ام لم يقع على زيد في قول اني سلمت على زيد ويقع على زيد الا ان الفعل هنا ضعيف لا يصل الى المفعول به بنفسه فاحتاج الى مقو يقويه ويوصله الى المفعول به وهو حرف الجر حرف الجر ما وظيفته مع الفعل اللازم وظيفته مع الفعل اللازم انه يوصل الفعل الى المفعول به يعد الفعل الى المفعول فعلى ذلك قولنا سلمت على زيد زيد مفعول للفعل ام ليس مفعولا للفعل ها مفعول للفعل لكن مفعول لفعل نفسه يعني من دون مساعدة ام وصل اليه الفعل بمساعدة؟ وصل اليه الفعل بمساعدة فلهذا ينسبون العمل الى هذا المساعد الى حرف الجر لكن لا شك ان المعنى عندما تتدبر في المعنى لا شك ان الفعل واقع على هذا المجرور واقع عليه كما ان الفعل المتعدي واقع على مفعوله وقولك مثلا اخذت الكتاب هنا الاحد الاخذ وقع على الكتاب وقولك جلست على الكرسي الجلوس هنا وقع على الكرسي ام لم يقع على الكرسي وقع على الكرسي اذا فالكرسي مفعول للجلوس ام ليس مفعولا مفعول الفرق بينهما ان المتعدي فعل قوي يصل بنفسه واللازم فعل ضعيف لا يصل الى مفعوله الا بحرف الجار فاذا تقرر ذلك علمنا ان المجرور بحرف الجر بعد الفعل اللازم يعني محمد في سلمته على محمد والكرسي الذي جلسته على الكرسي مفعول به ام ليس مفعولا به في الحقيقة مفعول به فاذا تقرر ذلك كان قولك سلمت على محمد ثم بنيت الجملة للمجهول فقلت سلم على محمد كان النائب عن الفاعل محمد ام على محمد محمد فقط كما تقول في اكرمت محمدا ثم اكرم محمد لان الفعل واقع على محمد في اكرم محمد وفي سلم على محمد نلخص ذلك فنقول ان المحققين يرون ان الذي ينوب عن الفاعل من الجار والمجرور هو المجرور فقط لماذا قالوا ذلك لما شرحناه قبل قليل من تعدي الفعل ولزومه لحظة ظاهر بيت الالفية بقول ابن مالك وقابل من ظرف او من مصدر او حرف جر بنيابة ظاهر البيت يدل على ابناء على ان ابن على ان ابن مالك يقول بالقول الاول ان النائب المجرور فقط ام الثاني الجار والمجرور ام الثالث حرف الجر فقط الثالث حرف الجر فقط وهو لا يقول بذلك لان القول الذي صرح به في كتبه النثرية كالكافية كشرح الكافية الشافية وكالتسهيل اعظم كتبه صرح بان مراده الجار والمجرور يعني القول الثاني سلم نعم كيف نعرب جلس على الكرسي نعم من يجيب يا اخوان كيف نعرب جلس على الكرسي تفضل طيب دعجوا نساء على الكرسي تعرض مجرور في محل رفع النائب فاعل طيب محاولة اخرى تفضل تأمل في في تأمل اكثر انت قريب من الاجابة لكن تأمل اكثر ها لا بأس يعني كقول زميلك لكن يجب عليك ان تقول ان هذا الاعراب على قول المحققين نعم نعم الاعراب سيختلف باختلاف هذه الاقوال واحضرت الانفس الشح واحضرت الانفس الشح هم تأملتم فيها نسأله اه هنا اين نائب الفاعل نائب الفاعل الانفس والشح مفعول مفعول به السؤال ما الذي انيب عن الفاعل المفعول الاول فعلى قول المحققين الذين يرون ان نائب الفاعل هو المجرور فقط فعل حرف جر والكرسي هو نائب الفاعل فقط نائب الفاعل مجرور لفظا بعلى مرفوع محله وعلى القول الثاني الذين يرون ان نائب الفاعل الجار والمجرور معا سيكون على الكرسي جار ومجرور والجار والمجرور معا نائب فاعل في محل والقول الثاني قلنا انه باطل نعم تفضل لعلى كل الاقوال التعلق هنا بالفعل التعلق بالفعل الجرو مجرور يتعلق بالحال اللي فيه جلس على الكرسي ما الذي حل على الكرسي؟ يعني وقع فيه الجلوس على الكرسي متعلق بجلسة طيب سم نعم لو قلنا مثلا جلست القرفصاء ها نقول جلست القرفصاء اولا نعيدها الى الاصل اللغوي دائما اعادة الكلام من الاصل هي التي تبين حقائق الامور تريد تستطيع ان تعيدها الى الاصل جلست القرفصاء هذا الاصل قريب والاصل البعيد جلست الجلسة القرفصاء جلست فعل وفاعل الجلسة مفعول مطلق والقرفصاء صفة. طيب ثم قلنا جلست القرفصاء ما اعراب القرفصاء مفعول مطلق وقد كان صفة للمفعول المطلق طيب فعلى ذلك يجوز ان تقول جلست القرفصاء لان المفعول المطلق هنا في الاصل موصوف نعم يجوز ان تقول جلست قرفصاء او جلست جلستان ابن عباستان جلستان اثنتان نعم طيب اريد ان اسأل سؤالا نعم تفضل اه صم رمضان اسف صم رمضان يعني رمضان ممنوع من الصرف صم رمضان اعرف صوم رمضان فعل مبني للمجهول رمضان لان رمضان لا يتفاعل رمضان نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة واصله هذا سؤالي وانت اجبت واصله مفعول به ولا ظرف ولا الرفع المطلق واصله مثلا صام المسلمون رمضان معرض رمظان حينئذ مفعول به انت في اول اعرابك قلت ظرف لماذا عدلت عنه الى المفعول به رمظان ظرف يعني مفعول فيه ام مفعول به يعني الصيام صام المسلمون رمضان الصيام وقع على رمضان ولا وقع في رمضان اذا مفعول فيه فهو ظرف زمان نعم صام هذا فعل لازم فصام المسلمون رمضان هذا ضار في زمان طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كساف ما التباسه امن في باب ظن وارى المنع اشتهر. ولا ارى منعا اذا القصد ظهر ذكر في هذا في هذين البيتين حكما اخر لنائب الفاعل وهو انابة او حكم النائب الفاعل حكم نائب الفاعل مع وجود اكثر من مفعول حكم نائب الفاعل مع وجود اكثر من مفعول لو وجد في الجملة مفعولان اول وثان او وجد في الجملة ثلاثة مفاعيل اول وثان وثالث ووجود اكثر من مفعول تتصور في العربية الا في ثلاثة ابواب باب ظن واخواتها تنصب مفعولين اصلهم المبتدأ والخبر والباب الثاني باب كسى واخواتها تنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر والباب الثالث مفاعيل اذا فكلامنا الان عن نائب الفاعل في هذه الابواب الثلاثة اذا حذفت الفاعل هل تنيب المفعول الاول ام الثاني ام الثالث الجواب ان يقال اما المفعول الاول فانابته جائزة باتفاق واما المفعول الثالث فانابته ممتنعة واما المفعول الثاني فانابته جائزة اذا امن اللبس نعيد يقول اما المفعول الاول فانابته جائزة باتفاق واما المفعول الثالث فانابته ممتنعة واما المفعول الثاني فانابته جائزة اذا امن اللبس فاذا قلنا مثلا كصوت الفقير ثوبا هذا من باب كسا ابن للمجهول الجائز والمقدم ان تقول كسي الفقير ثوبا وتنيب المفعول الاول ويجوز ان تنيب المفعول الثاني فتقول كسي الفقير ثوب اذا قلت لك كسي الفقير ثوبا او كسي الفقير ثوب هل يقع عندك لبس ما يقع عندك لبس فان قلت لي كيف اعرف المفعول الاول من الثاني الفقير الاول وثوبنا الثاني كيف عرفنا ان هذا الاول وهذا الثاني المفعول الاول لا يجوز ان تقدم وان تؤخر. يجوز ان تقدم الثاني على الاول تقول كسوت ثوبا الفقير لكن تعرف الاول المفعول الاول هو الفاعل في المعنى والمفعول الثاني هو المفعول به في المعنى يعني كسوت الفقير ثوبا الفقير هو الفاعل لانه الاخذ الفاعل وثوبا هو الثاني لانه المأخوذ المفعول به فالمفعول الاول هو الفاعل في المعنى والثاني هو المفعول به في المعنى طيب ولو قلت ظننت زيدا قائما ثم بنيت لي المجهول لكانت انابة الاول هي الاولى فتقول ظن زيد قائما وجاز انابة الثاني فيقال ظن زيدا قائم ولا يحدث لبس عندك واذا قلت اعلمت محمدا المسألة سهلة ثم بنيت للمجهول كان الاولى والمقدم ان تنيب الاول فتقول اعلم محمد المسألة سهلة وجاز انابة الثاني فيقال اعلم محمدا المسألة سهلة فان حدث لبس في انابة الثاني فان انابته حينئذ ممتنعة اللابس يحدث عندما لا تعرف المفعول الاول من الثاني عندما لا تعرف الاخذ عن الفاعل من المفعول يمثلنا لذلك بنحو اعطيت زيدا عمرا اعطيت زيدا امرا انت عندك عمرو تملك عمرا اردت ان تكرم زيد في ان تهديه هذا الرجل فقلت اعطيت زيدا عمرا اين المفعول الاول؟ يعني الاخذ زيدا واين المفعول الثاني؟ المأخوذ عمرا انا اعطيته زيدا عمرا قلنا يجب ان تقدم الاول وتؤخر الثاني اعطيت زيدا عمرا اعطيته هذا من معلوم اعطيت زيدا عمرا الابن للمجهول يجب ان تقول اعطي زيد عمرا فالاول هو هو الذي بني للمجهول لانك لو قلت اعطي زيدا عمرو لكان الاول هو عمر وكان زيدا هو المفعول الثاني مقدم هنا لا يجوز الا ان تنيب الاول. انت ماذا تريد؟ ما الاول عندك الاول هو الذي تنيبه حينئذ عن الفاعل هذا هو الراجح في المسألة و بعض النحويين منع انابة في باب ظن مطلقا بلبس او من دون لبس بباب ظن منعها مطلقا ونحن اجزناها بعدم اللمس وبعض النحويين اجاز نيابة الثالث عند عدم اللبس هذه اقوال ظعيفة اما القول الراجح في المسألة فهو الذي قدمناه ان الاول ان الاول تجوز انابته مطلقا باتفاق والثاني تجوز انابته عند عدم اللبس والثالث انابته ممتنعة اما امامنا ابن مالك فانه يقول وباتفاق قد ينوب الثامن من باب كساء فيما التباسه امن اذا فالثاني فيما بكسى يقول انابة الثاني في باب كسا عند عدم اللبس هذه جائزة باتفاق كلامه صحيح ام غير صحيح؟ صحيح. انما الخلاف في باب ظن ثم قال في باب ظن وارى في هذين البابين باب ظن وباب ارى يقول في هذين البابين المنع اشتهر عند النحويين في باب ظن اذابة الثاني الاشهر عند النحويين ان الثاني لا يذوب والثاني وكذلك وكذلك الثالث في باب اراء الثالث في باب اراء يقول ايظا المشهور عند النحويين منع انابته في باب ظنا وفي باب اراء يقول المشهور عند النحويين منع انابة الثاني في باب ظن ومنع انابة الثالث في باب اراء وانت يا ابن مالك يقول ولا ارى منعا اذا القصد ظهر يعني يجيز المسألة عند عدم اللبس نقف بعد ذلك عند بعض الشواهد قال سبحانه وتعالى ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا الفعل يؤتى وهو فعل مبني للمجهول اين نائب الفاعل يا اخوان مم ومن يؤتى الحكمة تفضل نعم ومن يؤتى انت ايه الله هو الفاعل عز وجل اصل الجملة لغويا ومن يؤتيه الله الحكمة يؤته الله الحكمة ثم بنينا للمجهول فصارت الجملة ومن يؤتى الحكمة ضمير مستتر تقديره هو يعود الى من تعود الى من من من يؤتى الحكمة طيب احسنت والحكمة ام مفعول تان طيب فقد اوتي خيرا كثيرا يعني فقد اتاه الله خيرا ثم بني للمجهول فقد اوتي هو خيرا فهو مفعول اول صار الفاعل وخيرا المفعول الثاني. وقال عز وجل اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية تو وسلاما اولئك اولئك يجزون الغرفة نائب الفاعل قول جماعة والاصل اللغوي اولئك يجزيهم الله الغرفة اين المفعول الاول ليجزي ليجزيهم الله الغرفة لا المفعول الاول هم يجزيهم والثاني الغرفة ثم بنى للمجهول اولئك يجزون الغرفة. يعني قلبهم من ظمير ناصب الى ظمير رفع واو الجماعة اما الغرفة المفعول الثاني فبقيت منصوبة ويلقون كذلك واو الجماعة طيب قال سبحانه وتعالى وتأملوا في هذه الاية يا اخوان ام المفعول الثاني يعني ما الاصل اللغوي لهذه الجملة؟ ما معنى هذه الاية؟ والله اعلم. واحضرت الانفس الشح اصل الجملة لغويا والله اعلم احضر الله الانفس الشح فان حضر فعل متعد تقول حضر محمد الدرس يعني جاء اليه وتقول حضرت الانفس الشح يعني جاءت اليه. طيب اذا فالاول حضرت الانفس الشح طيب ثم عدينا حضر بالهمزة فقلنا احظر الله الانفس الشح كقولك احضر الاستاذ محمدا الدرس. يعني جعله يحضر. جعله يجيء الى الدرس ثم بني للمجهول فقيل احضرت الانفس الشح فاحضرت مبني للمجهول والانفس لاعب فاعل لكن كانت المفعول الاول ام الثاني كانت المفعول الاول والشح المفعول الثاني هذا هو قول الجمهور وقال بعض العلماء المفعول الاول والانفس على ذلك الثاني. مفعوله الاول لانه الذي يحضر الفاعل طب ثم قيل احضر الشح الانفس يعني ما الذي انيب عن الفاعل؟ الاول ولا الثاني؟ الثاني ثم قدم فقيل احضرت الانفس الشح من حيث المعنى كلاهما جائز فان قيل بالقول الثاني صارت الاية دليلا على انابة المفعول الثاني وهذا يستدل به من من اجاز انابة المفعول الثاني وان قيل بقول الجمهور وهذا هو الظاهر ويكون ذلك من انابة المفعول الاول وفي اخر الباب يختم امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى بقوله وما سوى النائب مما علق بالرافع النصب له محققا ذكر في هذا البيت ان باقي المفاعيل مما لم ينب عن الفاعل فانه يبقى على نصبه لو كان عندنا مفعولان مثلا انبنا احدهما مناب الفاعل. طيب الثاني؟ الثاني يبقيه على نصبه عندنا ثلاث مفاعيل فانبنا الاول ماذا نفعل بالثاني والثالث؟ نبقيهما على النصب وهذا قوله وما سوى النائب مما علق بالرافع يعني مما انيب ان الفاعل فارتفع ماذا له؟ يقول النصب له محققا وننظر بعد ذلك الى شواهد اخرى قال سبحانه وتعالى وجمع الشمس والقمر نائب الفاعل هنا الشمس قال سبحانه ان هو الا وحي يوحى اين نائب الفاعل ضمير مستتر ماذا ماذا متى نجعل الفاعل او نائب الفاعل مستثرا اذا تقدم الفاعل او نائب الفاعل في المعنى نعم. قال واوحي الى نوح انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن. تأملوا في الاية واوحي الى نوح انه لن يؤمن من قومك الا من قد امنوا. اوحي في علم ابن مجهول اين نائب الفاعل ها انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن طب نائب الفاعل ذكرنا في اول الدرس انه يأخذ جميع احكام الفاعل ومن احكام الفاعل انه لا يقع الا اسما الفاعل اول كلمة في تعريف الفاعل هو اسم طيب هل قولنا انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن. اسم ها نعم انا سؤالي هل هو اسم؟ انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن هذا اسم لا ونعم من تؤيدون ها لا تحد على الجواب اسم ام ليس باسم ان قلتم انه ليس باسم خلاص ليس بذلك فاعل ها قسم طيب ها الجواب هو اسم لما شرحناه اكثر من مرة يا اخوان ان الاسم نوعان اسم صريح واسم مؤول فالصريح الاسم المعروف والمؤول هو منسبك يعني ما تكون منحرف مصدري وصلته والحروف المصدرية اشهرها ان وما وان. هذه ان انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن طيب قال تعالى واما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا الفعل اوتي اين نائب الفاعل اوتي كتابه فاوتي هو وكتابه المفعول الثاني يعني من اتاه الله كتابه اتاه مفعول اول وكتابه الثاني انا ابن الاول مناب الفاعل فسوف يحاسب حسابا يسيرا. اين نائب الفاعل ضميره مستتر يحاسب هو. نعم قال تعالى اذا الشمس كورت اي كورت هي واذا النجوم انكدرت انكدرت هي ما اعراب هي في انكدرت فاعلون الفاعل هنا فاعل لانها انكدرت مبني للمعلوم واذا الجبال سيرت هي نائب فاعل طيب هذا ما يتعلق بباب نائب الفاعل ان كان من السؤال فلنستمع اليه. تفضل لا لانه لانهم اوجبوا انابة المفعول به عند وجوده. ويريدون بالمفعول به هو المفعول به الصريح نعم لابد نعم نعم ايه هذا قول ابن مالك بما انك اجاز الثاني اذا امن اللبس ووافقناه على ذلك. واجاز انابة الثالث عند امن اللبس. وخالفناه في ذلك نعم نعم هو قوله لا اله الا الله في باب ظن وارى المنع اشتهر ما الذي اشتهر من المنع في ظن منعوا الثاني وفي اراء مانع الثالث واجاز طبعا في كتبه الاخرى فصل ذلك ونص عليه نعم تفضلي القول الثاني الاتفاق الذي نقله ابن مالك يكون في باب كسى وهذا من باب كسى نعم فهو ايضا دليل عليه نعم انا ليس في هذا ليس دليل على مسألة خلافية نعم هذا ابن اخي من سؤال اسمح لي سؤال اين السائل؟ تفضل ماذا شرحناه في المحاضرة الماضية؟ ايه الفعل الثلاثي الفعل الثلاثي اذا كان اذا كانت عينه معتقلة فانه في ثلاث لغات يقال فيه صيما وصوما وبالشمال نعم هذا خلاصة نعم المفعول الثالث لا اذا بدأوا فيه خلاف قلناه في خلاف ابن مالك جوز انابته اذا امن اللبس وجمهور النحويين يمنعونه مطلقا وهذا الذي رجحناه من بعد الصلاة مستعجل فلهذا اعتذر من الذين سيتجمعون الالفية ان شاء الله خلال الاسبوع القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته