بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فحياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين. التاسع من ربيع الاول من سنة تسع وعشرين اربعمائة والف فيها نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الرابع من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الجامع كنا يا اخوان في الدرس الماضي بسرعة لخص ما ذكرناه في الدرس لنربط به ما سنقوله ان شاء الله تعالى في هذا الدرس في الدرس الماظي قلنا ان هذا الباب رب الثاني من ابواب الالفية ذكر بس. سائل. المسألة الاولى نيات لا والمسألة الثالثة الاعراب دعاة يضيف الى هذه سنتين اخريين صفحات المعرضات والمبنيات. والمسألة الثانية طريقة الاعراب واركانه ثم بدأنا بالكلام على المسألة والمعربات وقل رحمه الله تعالى فرق بين المعربات والمبنيات فرق بين المعربات والمبنيات بطريق وفي التعريف فحفظ لنا من الحروف السلام على حصر المعرظات والمبنيات قرأناها في الدرس الماضي وهي قول ابن مالك رحمه الله تعالى في اول هذا الباب والاسم منه معرب ومبني بشبه من الحروف مدني والمعنوي في متى وفي هنا وفي نيابة عن الفعل بنا تأثر وكافتقار افصلا الاسماء ما قد سلم من شبه الحرف كارض وسما. وشرحنا هذه الابيات وعرفنا ان الاسم انما يبنى اذا اشبه الحرف. والشبه الذي يقتضي بناء الاسم اربعة انواع. الشبه الوضعي والشبه المعنوي والشبه النيابي والشبه الافتقاري كل ذلك قلناه في الدرس الماضي فبقي في هذا الدرس ان نكمل الكلام على المعربات والمبنيات من الافعال وكذلك من الحروف اذا فجرت الليلة ان شاء الله سيكون عن المعرظات والمبنيات من الافعال والحروف ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى المعربات والمبنيات من الافعال والحروف في بيتين وشر قال فيها رحمه الله تعالى وفعل امر ومضي بني واعرضوا مضارعا ان عديا من نون توكيد مباشر ومن نون اناث سيرعن من فتن وكل حرف مستحق للبنا. فذكر في هذه الابيات الافعال الفعل الماضي وفعل الامر والفعل المضارع والحروف فنفخر باذن الله تعالى في المعرض والمبني منها. فنبدأ اولا بالفعل الماضي الفعل الماضي الفعل الماضي مبني باتفاق. وقد اتفق النحو على ان الافعال الماضية كلها معربة كلها مبنية وسيأتي ان شاء الله في المسألة القادمة الكلام على وسيأتي ان شاء الله تعالى في مسألة قادمة الكلام على حركات البناء يعني على ماذا يبنى الفعل حلو الماضي. وفي ذلك يقول ابن مالك وفعل امر ومضي بني. فحكم على الماضي بانه مبني اما الفعل الثاني فهو فعل الامر. وفعل الامر انشقت فيه كلمة نحويين على قولين فقال البخاريون انه ليه؟ وقال الكوفيون انه معرض وخلافهم هذا يعود الى مسألة اكبر تختلفوا فيها وهي الكلام على انواع الفعل. فيرى البصريون ان الفعل ثلاثة انواع وهي الفعل الماضي والفعل المضارع وفعل الامر. وهذا هو المشهور ويرى الكوفيون ان الافعال ثلاثة انواع. وهي الفعل الماضي والفعل مضارع والفعل الدائم ويريدون بالفعل الدائم اسم الفاعل طالب وجالس ومكرم ومستخرج. هم يطلقون عليه في الاصطلاح. فعلا دائما وهم مقرون انه اسم لكن يسمونه في الاصطلاح الفعل الدائم. فاين ذهب فعل الامر عندهم؟ يرى ان فعل الامر هو الفعل المضارع. فيقولون ان اصله الفعل المضارع المسبوق بلام الامر. فقولك اذهب هو لتذهب. لتذهب ثم حذفت اللام اي حذفت العرب لام الامر لكثرة الاستعمال لان معنى الامر عندهم كثير فهذف اللام لكثرة الاستعمال. ثم حذفت التاء بمعنى الامر انت بهالفعل اللام مكسورة لي والتاء مفتوحة تاء والذال ساكنة لتن هب اللام حذفت لكثرة الاستعمال والتاء حذفت للتخلص من معنى المضارعة والانتقال الى معنى الامر. صار الفعل باي حرف بالدال وهي ساكنة ولا يمكن البدء بالساكن فجلبت همزة وصل للتمكن صارت الكلمة اذهب. فهم يرون ان فعل الامر مقتطع من الفعل المضارع والفعل المضارع عند الكوفيين والبصريين جميعا معرب فالكوفيون الذين يرون ان الامر مشتق ومأخوذ ومقتطع من المضارع يقولون ان كالمضارع بل هو هالمضارع فيعربونه اعراض المضارع فاذا قلت لتذهب الى المسجد واللام لام الامر جازمة وتذهب فعل مضارع مجزوم باللام وعلى مجزمه السكون قالوا الاعراب نفسه في اذهب. يقول اذهب فعل مجزوم بلا بلام الامر المحذوفة وعلى ما جزوة السكون؟ وكذا يقولون في كل فعل امر. اما البصريون فقالوا ان فعل الامر فعل مستقل. قسم قائم بذاته وهو فعل مبني. وجماهير النحويين قديما وحديثا يرجح هنا مذهب البصريين وهو الشائع المشهور الان في التعليم والكتب. هذا ما يتعلق بفعل الامر والخلاف فيها. اما ابن مالك شيخنا فانه اختار في الالفية قول البصريين وهو المشهور فقال وفعل امر ومضي بني فحكم على الامر وعلى الماضي بالبناء وهنا نكتة اذ قدم ابن مالك في الالفية فعل الامر على الماضي. وايهما احق بالتقديم عليه المتفق على بنائه؟ ام المختلف في بناءه؟ المتفق على بناءه. فبعضهم نقد هذا البيت فقال الافضل فلينبغي ان يقدم الماضي المتفق على بناءه. فرد اخرون قال فقالوا بل قدم فعلا امر ايغانا في الرد على الكوفيين يعني يقول هذا الامر واضح جدا حتى استحق ان يقدم في الذكر. من النكت التي تذكر والذي يظهر والله اعلم ان النظم هو الذي اضطره الى ذلك. طيب بقي الفعل المضارع الفعل المضارع معرب الا في حالتي او نقول في موضعين الاول اذا اتصلت به نون التوكيد والموضع الثاني اذا اتصلت به نون النسوة فالموضوع الاول من مواضع البناء اذا اتصلت به نون التوكيد. ونون التوكيد اما ان تكون مشددة وتسمى الثقيلة واما ان تكون ساكنة وتسمى الخفيفة فاذا قلت يذهب هذا مضارع اكده بالنون المضارع لا يؤكد بالنون الا في تقول لتذهبن يا محمد او لتذهبن يا محمد بالنون الثقيلة اذا اردت التوكيل القوي وبالنون الخفيفة اذا اردت التوكيد الخفيف والمضارع معهما مبني كما ترون على الفتح. لا تعبثا يا محمد لا تعبثن يا محمد. لا في قولنا لا عبثا نافية ام ناهية؟ ناهية ولا الناهية ما عملها؟ جازمة للمضارع المضارع هنا لا تعبث فن اخرهم مفتوح. ليس ساكنا لماذا صار مفتوحا ولم يسكن؟ لانه مبني. والمبني لا يتأثر بالاعراب. لا يتأثر بالعوامل بل يلزم حركة واحدة او يلزم حالة واحدة. والموضع الثاني لبناء المضارع اذا اتصلت به نون ام والمراد بنون النسوة النون الضمير الذي يعود على جماعة مؤنثة نسوة والطالبات والسيارات ونحو ذلك. اي جماعة مؤنثة؟ تقول يذهبن والطالبات يجتهدن في دراستهن. والسيارات ينطلقن سرعة وهكذا. الافعال المضارعة هنا مبنية لاتصالها بنون النسوة. قال تعالى والمطلقات يتربص ما بانفسهن والوالدات يرضعن اولادهن. افعال مضارعة مبنية لاتصال يهبلون النسوة. فالخلاصة ان الماضي مبني باتفاق والامر مبني على الراجح والمضارع معرب الا في حالتين. هذه الخلاصة. ثم ننتقل الى المعرض والمبني من الحروف. والكلام في ذلك قليل فلهذا ذكره ابن مالك في شطر في شطر شطر بيت فقال وكل حرف مستحق للبناء فالحروف بكل انواعها مبنية. باتفاق. فحروف مبنية وحرف الاستفهام مبنيان وحروف العطف مبنية وحروف جواب فنعم واجل مبنية وهكذا كل الحروف مبنية باتفاق اما قول ابن اما قول ابن مالك رحمه الله وكل حرف مستحق للبناء فمعناه ان الحروف مستحقة لهذا الحكم. ولكن الحسن بن مالك على الحروف بالبناء في هذا الشطر ما حكم فلهذا نقد بعضهم هذا الشطر قالوا هو قال انها تستحق البناء. ولم يقل انها مبنية والامر وقد يكون الاصل فيه شيء. والواقع اللغوي شيء اخر. فالاسماء الاصل فيها الاعراب ولكن قد يخرج بعضها الى البناء لسبب من الاسباب. فاذا قلت الاصل في الاسماء الاعراب فمعنى ذلك انها جميعا لا وقوله الحروف مستحقة للبناء. فمعنى ذلك انها مبنية لا ولهذا قال محمد ابن محمد ابن محمد ابن محمد الغزي الذي شرح الفية ابن مالك بعشرة الاف بيت تظمن ان يأتي بابيات ابن مالك في اثناء النظم ويشرحها. فيقول والاصل في المبني ان يسكن لو قال مبني لكان احسنا. اذ ليس كل مستحق امري يكون خصوصا بذات الامر والبيتان واضحان طيب بذلك ننتهي من حصر المعرظات والمبنيات اقتداء بابن مالك رحمه الله تعالى ولكن نحب ان نلخص الكلام في حصر المعربات والمبنيات. فنقول ليس لهما لكن يعني تعرف ان هذا شطر منقود. طيب. الخلاصة في حصر المعرظات والمبنيات اما الحروف فكلها مبنية واما الافعال الماضية فمبنية كلها. وافعال الامر على الراجح مبنية كلها والمضارع معرض الا في حالتين. والاسماء معربة. الا كما اشبه الحرف. طيب. الاسماء المبنية التي ذكرها ابن مالك في الالفية لشبهها بالحرف ذكر في الشبه الوضعي كالشبه الوضعي جسمي جئتنا بثا لشبه الوضع بماذا؟ بالضمائر. اذا ذكر الضمائر اثنين جئتنا اساؤنا ذكر ان الضمائر من الاسماء المبنية. طيب وذكر في الشبه المعنوي والمعنوي في متى وفي هنا متى اسمع الشرط واثناء الاستفهام؟ وفي هنا اسماء الاشارة لك اربعة دسمة الى الان. طيب عن الفعل بلا تأثر يعني اسماء الافعال. طيب وكافتقاد افصل يعني الاسماء الموصولة اذا ذكر من الاسماء المبنية ستة اسماء الضمائر واسماء الاستفهام واسماء الشرط واسماء الاشارة والاسماء الموصولة واسماء الافعال يضاف الى هذه الستة اربعة اسماء. لنقول ان الاسماء المبنية عشرة. ولابد من معرفتها واحصائها لان حصر المعربات والمبنيات هي الضرورة الثانية في النحو فلا بد من اتقانها. فنقول الاسماء اسماء الاعداد المركبة سوى اثني عشر اسماء مبنية على فتح الجزئين. نقول اسماء اعداد مركبة الاعداد الاعداد معروفة في كل اللغات اما في اللغة العربية فالاعداد اسماء مختلفة. فالاعداد اسماء مفردة معربة الا عشرة وهي الاسم المبني الاول الضمائر كلها. سواء كانت مستصلة ام منفصلة؟ الاسم المبني الثاني اسماء الاشارة الا المثنى منها. فاسماء الاشارة المبنية هذا وهذه للمفرد والمفردة وهؤلاء للجمع المذكر والمؤنث. وهنا هناك وثم للاشارة الى المكان. فهذه اسماء اشارة مبنية. الا المثنى فهو معرب اي هذان وهاتان يعربان اعراب المثنى الاسم المبني الثالث الاسماء موصولة الا المثنى فاسماء الاسماء الموصولة المبنية الذي والتي للمذكر والمؤنث. والذين للمذكرين واللاتي بولائي للمؤنثات. اما المثنى فهو معرب. اي اللذان واللتان يعربان الاعراب المثنى الاسم الاسم المبني الرابع اسماء الاستفهام سوى اين؟ اثناء الاستفهام سوى اي وسبق وان ذكرنا من قبل ان ادوات الاستفهام حروف واسماء. اما الحروف فهل والهمزة وهذان يذكران في الحروف والحروف مبنية. اما اثناء الاستفهام فمثل من وما اسمك؟ واين اين تسكن؟ وكيف كيف جئت؟ ومتى؟ متى وكم كم اولادك الى اخره؟ فكل اسماع الاستفهام مبنية الا اين؟ فانها معربة. تقول اي رجل عندك رفعته لانه مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وتقول اي رجل شكر اصبته لانه مفعول به مقدم وتقول باي رجل مررت جررته لانه مسبوق حرف الجر الاسم مبني خامس اسماء الشرط سوى اي اسماء الشرط سوى اي وسبق ان ذكرنا ان ادوات الشرط اسماء وحرف فان حرف شرط فهو مبني لانه حرف. والحروف كلها مبنية. وبقية ادوات الشرط اسمع مثل من؟ في من يجتهد ينجح وما في مثل ما قراءة تحقد ومهما مهما تفعل تجزى به. واين اين تسكن؟ اسكن ومتى متى تأتي اكرمك؟ وفي تشابه بين اسماء الاستفهام واسماء الشر والذي يفرق بينهما المعنى فاسماء الشر كلها مبنية سوى اي فانها معربة تقول اي رجل تكرم اكرم. اثم شرط اصبته لانه مفعول به مقدم وتقول لاي رجل تمر امر تركه لانه مسبوق بحرف الجر الاسم المبني السادس اسماء الافعال واسماء الافعال كما ذكرنا في اغلبها اسماء سماعية سمعت من العرب. منها امين بمعنى استجب واف بمعنى تضجر اه بمعنى اتألم اح بمعنى اتوجع هيهات بمعنى بعد وشتان بمعنى وشخ بمعنى اترك وغيرها كثير. وكلها اسماء مبنية. طيب الاسم المبني السابع العلم المختوم بضيف. هذا ما ذكره ابن العالم المختوم بالويه في بويه وعمرويه ونصفويه وميس سويس وخالويه وراهويه ويكون في اعلام الذكور كما مثلنا وفي في اعلام الاناث كخمارويه. وهي تبنى على الكسر. تقول في بويه ملازمة للكسر وكلمة وجه هذه لاصقة فارسية. دخلت الى اللغة العربية. ويمكن ان ثقها باي اسم. فيبنى هذا الاسم على الكسر. فعمرو اسم معرض تقول هذا امر واكرمت عمرا وسلمت على امر فاذا وصلت به وجه صار مبنيا على الكسر يقول جاء عن رويه واكرمت عن رويه وسلمت على عمر ويهي. وقولنا ان ويه لا ثقة هذا من طبيعة اللغة الفارسية. لانها من اللغات الاوروبية والهندية واكثرها لغات لاصقة وقد ذكرنا من قبل ان اللغات ثلاثة اقسام عند علماء اللغة المقارن اللغة كثير من اللغات السامية وعلى رأسها اللغة العربية ان يؤخذ بعضها من بعض بتغيير الصيغة والنوع الثاني اللغة الالفاظية وهي ان تبقى الكلمة على وظعها ويلصق بها لاصقة لتغيير المعنى فالماضي له لاصقة والمصدر له لاصقة والجمع له لاصقة واسم الفعل له لاصقة وهكذا اما الكلمة فتبقى على ما هي عليه في اللغة انجليزية والفارسية وكثير من اللغات الاوروبية والهندية. والنوع الثالث من اللغات اللغات الجامدة. وهي التي لا تجري على وقبلنا كلماتها في اللغات الصينية واليابانية. الاسم المبني الثامن اسماء الاعداد المركبة سوى اثني عشر فمن الحروف المبنية نعم واجل من احرف الجواب وفي وعلى من احرف الجر ولم ولن من احرف النفي ويدخل على الاسماء مثل هذا الذي متى ويدخل على الافعال مثل اذهب يذهبن من واحد الى تسعة نسميها الاعداد المفردة والاعداد المركبة من احدى عشر الى تسعة عشر والاعداد المتعاطفة من واحد وعشرين الى تسعة وتسعين. خمسة وخمسون تسعة وتسعون اعداد متعاطفة والفاظ العقود عشرون ثلاثون الى تسعين والفاظ المئات والالوف. ونحو ذلك فهذه اسماء الاعداد في اللغة العربية نحن نريد فقط الاعداد المركبة نريد ان نخرج الاعداد من الاعداد لندخلها في قائمة الاسماء المبنية. اما بقية الاعداد المفردة والمتعاطفة عقود والمئات فهذه باقية على اصل الاسماء وهو الاعراب. نعم تقول عندي خمسة من الرجال واكرمت خمسة من الرجال وسلمت على خمسة وتقول حضر خمسة وخمسون رجلا واكرمت خمسة وخمسين رجلا وسلمت على خمسة وخمسين رجلا الا العناية المركبة فانها مبنية. طيب ما معنى المركبة المركبة المركبة المركبة اي التي في حدث اي عددان حذف من بينهما حرف العطف حذفا مطردا. عددان قذف من بينهما حرف العطف حذفا مطردا انتبه لحذفا مطردا هذي مهمة. فقولنا خمسة عشر ما معناه؟ عندي خمسة عشر رجلا يعني عندي خمسة وعشرة. من الرجال كما تقول عندي خمسة وعشرون ان عندي خمسة وعندي عشرون فالمجموع خمسة وعشرون طب عندك خمسة وعشرة من الرجال ها كان القياس الذي اهملته العرب وتركته ان يقال جاء خمسة وعشرة من الرجال الا ان العرب التزمت حذف حرف العطف من احد عشر الى تسعة عشر. وحذف حرف العطف حذفا مطردا هذا الذي نسميه التركيب وهو من اسباب البناء. فلهذا بنى العددين على الفتح خمسة عشر فديناهما بالترتيب فمع الترتيب حذف حرف العطف من بينهما حذفا مطردا فاذا قلت حضر خمسة عشر رجلا وقلت حضر من الرجال. فحضر فعل ماض وخمسة في خمسة من الرجال. فاعل مرفوع وعلامة رفعه فضلنا طيب حضر خمسة عشر رجلا حضر فعل ماض اين فاعله؟ الفاعل خمسة عشر نقول خمسة عشر فاعل في محل رفع مبني على فتح الجزء لان الفرق بين اعراب المعرض والمبني كما سيأتي ان المعرض تقول معه مرفوع والمبني تقل معه في الاثني عشر فانه يعرض اعراب المثنى وسيأتي اعراب المثنى الاسم المبني التاسع الظروف مركبة الظروف المركبة. الظروف جمع. مفرده يا رب ظرف ام ظرف؟ ظرف. اما قولهم ظرف هذي آآ بالمعامية تأثرا ببعض اللهجات. وظرف طيب. ما معنى الظرف في الاصطلاح النحوي الظرف الاصطلاح النحوي كل اسم دل على زمان او مكان. كل اسم دل على زمان او مكان فيسمى في النحو ظرفا. طيب. نقول الظروف. المركبة المركبة يعني لابد ان يكونا ظرفين. لابد ان يكونا ظرفين. بينهما حرف عطف محذوف حذفا مطردا فاذا قلت آآ زرتك صباحا زرتك صباحا زار فعل ماضي والتاهي زرت العائدة الي فاعل لاني انا الزائر والكافي زرت ك اليك ايها المخاطب مفعول به لانك المزور. طيب فعل وفاعل ومفعول. درسك صباحا ما علاقتك الصباح بالزيارة يعني علاقة الصباح بالفعل هل زيارة وقعت على الصباح ام في الصباح اذا مفعول فيه والمفعول فيه هو الذي يسميه برز زمان ان دل على زمان او ظرف مكان عند على مكان اذا ما اردنا صباحا ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة قلنا منصوب لانه معرض لانه مفرد. طيب زرتك صباحا ومساء ها صباحا ما في زمان والواو حرف عصف ومساء معطوف على صباحه منصوب على منتصف ركعة هنا ظرفان. اليس كذلك؟ ظرفان مركبان ام ظرفان متعاطفان؟ متعاطفان انهم يعرضن على اصل الاسماء. لا لابد ان يكونا ظرفين مركبين. ركب ستقول زرتك صباح مساء تحذف حرف العطف وتبني الظرفين على الفتح. لان حذف حرف العطف حذف المضطر ان هذا هو الترتيب وهو من اسباب البناء الاخذ بالايسر ما لم يخالف اصلا. ما لم يخالف اصلا فان قال فشيئا من الاصول فالايسر هو ما يوافق هذا الاصل. لان النحو واللغة لها اصول وانت في دراسة وفي كلامك تطلب الصواب يبني على فتح الجزئين يقول زرتك صباح مساء دعوتهم ليل نهارا نعم طيب زرتك صباح مساء زرتك فعل وفاعل ومفعول به. طيب ما اعراب صباح مساء حذرت مرتب تركيب يجعل الكلمتين ككلمة وصباح مساء نقول صباح مساء ظرف زمان منصوب او في محل نصب في محل نصب مبني على فتح الجزئين فان قال قائل فكيف قال سبحانه وتعالى اني دعوت قومي ليلا ونهارا؟ فاعرض ولم يبني نقول لان هذا لان هذين الظرفين متعاطفان وليس مركبين. ولو اردت ان تركب لجال فكنت تقول في اللغة اني دعوتهم ليل نهار. وقال احمد شوقي يبكي عمر المختار رحمه الله تعالى ركزوا رفاتك في الرمال لواء يستنهض الوادي صباحا همس فبنى لانه ركب. فهذه امثلة على الظروف المركبة الزمانية طيب الظروف المركبة المثالية وهي اقل في قول العرب انت جاري بيت بيت يريدون الجار المنافق. انت جاري بيت بيت. بيت بيت ظرف مكان في محل لفظ مبني على فتح الجزئين. طيب. لو انك سقطت الى الارض لقلتها سقطت ارضا طيب اذا سقطت ولكنك لم تصل الى الارض. يعني مع الناس او كذا وسقط. فاوصلت الى منتصف بين الواقف والساقط ارضا. ماذا تقول؟ سقطت بين يديه. وسقطت بين ديني. هذا من كلام العرب سقط فلان بين بينة. يعني بين الواقف وبين الساقط ارضا. بين بين بين هذا ظرف مركب. نقول ظرف مكان في محل نقص مبني على فتح الجزئين النبي العاشر وهو الاخير بعض الظروف المفردة بعض الظروف المفردة الظروف عرفنا الظروف وهي كل من دل على زمان او مكان المفردة يعني لفظ واحد العرب بنت بعض هذه الظروف. وهي صاحبة واللغة كما تعرفون في اصلها سماع واتباع. فالعرب بنت هذه الظروف واختارتها وبنتها والنحويون حاولوا ان يعللوا ذلك والتعليل لا يهمنا كثيرا. وان كان يهم النحويين. لان الترجيح بين حتى يكون بناء على هذه التأليلات. لكن الذي يعرف النحو لكي يستقيم لسانه ويعرف مبادئه. لا تهمه هذه التعليمات ايضا فنقول ان العرب بنت بعض هذه الظروف المفردة. طيب وصباحا مساء ليلا نهارا اليوم دقيقة سنة هذه معرضة. ما بنتها بل الاكثر في الظروف المفردة انها معربة باقية على اصل الاعراب. اما الظروف المفردة المبنية فقليلة مثل حيث مثل اذا مثل اذ مثل الان مثل امس في لغة بعض العرب. حيث ظرف مكان مبني على الضرب. اذا واذ ظرف زمان على السكون الان ظرف زمان مبني على الفتح ان في ظرف زمان مبني على الكسر في وفي بعض العرب فاذا قلت لك اجلس اين اجلس اجلس حيث يجلس محمد. وقلت لك اجلس. اما محمد اجلس الامر والفعل مستثمره انت. اجلس امام اثم ما علاقة امامه بالجلوس كلمة امامة بينت مكان الجلوس اذا ظرف مكان الا ان كلمة امام معربة تقول جلست امام زيد ومررت من امامه من امامي هي مرة فتحة ومرة كسرة تغير المعرض هو الذي يتغير. اما حيث تقول اجلس حيث يجلس محمد حيث ماذا في الجلوس غيرت بينت مكانه ماذا نقول في الاعراب؟ نقول اجلس فعل امر والفاعل انت وحيث ظرف مكان. لكن ما نقول منصوب. نقول في محل نصب مبني على الضم وكذلك اذا وايد ظرف زمان فكما تقول في ظروف الزمان ساتيك متى ساتيك صباحا سآتيك فعل وفاعل ومفعول صباحا صباحا ظرف الزمان الصباح صح؟ زمن الاتيان في ظرف زمن منصوب وعلامة نصبه الفتحة. يمكن ان تقول فاتيك متى؟ ساتيك اذا طلعت الشمس فاتيك اذا طلعت الشمس اذا ماذا بينت في الاتيان؟ بينت زمان واذا ما اعرض اذا ظرف زمان في محل نصب مبني على السكون. واذ مثل اذا الا ان اذا للزمان المستقبل ساتيك اذا طلعت الشمس واذ بالزمان الماضي. تقول جئتك اذ محمد مشغول. جئتك اذ الحجاج امير. يعني زمن كون الحجاج واعرابهما سواء. صارت زمان في محل نقص مبني على السكون. وكذلك الان ظرف زمن مبني على الفتح تقول انتظرتك الان او تقول انتظرتك من الان او سانتظرك من الان الى الغد. من الان لان الان ظرف مبني على الفتح وامس في لغة بعض العرب ولولا ان ابن مالك ذكر امس في النظر ما ذكرناها. فبعض العرب يا ابني امس على الكسر بشروط. ولن نذكر هذه الشروط لانه مما يطلبه المتخصصون اذا فالخلاصة يا اخوان فالخلاصة ان الكلمات من حيث الاعراب والبناء. نوعان كلمات مبنية كلها وهذا القسم يشمل الحروف والماضي والامر. والقسم الثاني ما بعضه معرض. وبعضه مبني وهذا يشمل الفعل المضارع والاسماء. كلام صحيح واضح وهذه القسمة مهمة جدا. وسنحتاج اليها في عدة دروس قادمة. لانها الفاصل في الاعراب. سنحتاج اليها في انواع الاعراب وفي طريقة الاعراب لان الاعراب ينقسم هذا التقسيم. القسم الاول المبني كله له اعراب. والقسم الثاني ما بعضه معرض وبعضه مبني له اعراض. فلهذا ارجو ان لا تنسوا هذا التقسيم لاحتياجنا اليه في عدة مسائل قادمة ان شاء الله تعالى. ومما ينبغي ان ينبه عليه هنا ان نقول ان كل الكلام السابق انما هو على المبني الدائم. المبني بناء اصليا دائما وهناك ما يسمى بالمبني بناء طارئا. هناك بعض الاسماء قد تبنا بناء طارئا بسبب من الاسباب هي معرضة لكن بسبب طارئ تبنى مثل المنادى المعرف المخرج. نحن يا محمد يا نوح يا مريم سنعرف انها مبنية على الضم بس هذا دما طارئ نسميه دماء طارئ المفرد اذا وقع اثمناء الناس من الجنس نحن لا رجل في الدار لا تفاحة على الشجرة هذا نسميه البناء الطارئ. ولا يتكلم النحويون على البناء الطارئ في المعتاد عندما يتكلمون عن المعرض احب ايضا ان اسأل سؤالا ربما اليه من قبل او لا ادري وهو لماذا سمي الفعل المضارع مضارع الماضي والامر والمبادرة. اما الماضي سمي ماضيا اخذا من المضي والمضي هو الزمان الاصلي للماضي. والامر سمي امرا من معنى الامر الذي يدل عليه هذا الفعل فكلمة المضارع مأخوذة من من مضارع من ماذا مأخوذة من المضارع؟ نعم المضارعة هي المشابهة. ماذا يشبه بها المضارع؟ نعم. سمي المضارع ومضارعا اي مشابها لمشابهته لمضارعة الاسم في كثير من احكامه. هو الفعل الذي يشابه في كثير من احكامه. وهذا يجعلني انبهكم الى قظية مهمة في النحو وهي ان الشبه له اثر كبير في الاحكام النحوية. العرب تراعي الشبه في كلامها فتعطي المشابه حكم المشابه لها اصل. لكن ان خرجت عن اصلها وذهبت تتشبه باصل اخر فان العرب تعطيها حكم المتشبه به. هذا هو القانون في النحو الكلمة اسم وفعل وحرف. تعرف ذلك والاصل في الحروف البناء وليس فيها اعراب. والاصل في الافعال الاصل الاكثر. والاصل في الافعال البناء وفيها فرع وهو الاعراس المضارع. والاصل في الاصل والاصل في الاسماء الاعراب وفي فيها فرع وهي الاسماء العشرة المبنية. طيب. فنقول هذا المضارع المعرض بقي على اصل الافعال وهو البناء ام خرج عنه خرج. لماذا خرج عن اصله الجواب لانه يشابه في كثير من احكامه فاعطي حكم الاثم وهو الاعراب. طيب الاسماء المبنية خرجت عن اصل الاسماء وهو الاعراب. لماذا؟ الجواب لانها الحرف سبعا وضعيا او معنويا او نيابيا او كما درسنا. طيب سنعرف في المستقبل ان الاسماء التي تشبه الفعل هناك اسماء ذهبت تتشبه بالفعل هذه ما حكمها؟ هذه تمنع من الصرف. الاسماء التي تتشبه بالفعل ما تعاقب بالبناء البناء حكم قاسي هذا يحكم به على الاسماء التي ذهبت تتشبه بالحروف يحكم عليها بالبناء. لكن هذه الاسماء يعني ما ذهبت بعيدا ذهبت تتشبث بالافعال فما عقدت بالبناء وانما عوقبت بحرمانها من خاصية من خصائص الاسماء وهو التنوين سحرا من التنويع والممنوع من الصرف الصرف عن التنوين. تمنع من الصرف وتمنع من الجر بالكثرة. هل هو من الصرف وسيأتي ان شاء الله وكل ذلك قائم على نظرية المشابهة. طيب. بعد ذلك نريد طالبين او اكثر يقرأان الابيات التي قرأناها في المعرض والمبني من الافعال والحروف تفضل يا اخي وفعل امر وان اخلق المرء اي سكن قبل ذلك وكل حرف احسنت طيبا اخر تفضل هو فعل امرهم به في الدنيا واعرض من طلباتهم وكل هناك اليوم الثالث تفضل احسنت وكل حرف من فتح للزنا حبك احسنتم احسنت طيب نبدأ الان من هنا نقضي عليك الامر. هذه كلمات بين المعرض والمبني منها هذا مبني طيب درس لانه مبني لانه فعل ماض. طيب درس مم ارفع صوتك. مبني درس اسم ام فعل ام حرف اسم والاسماء المبنية عشرة. اذا قلت مبني يعني ان درس احد الاسماء العشرة نقول هل يمكن ان تكشف المعرض والمبني بالنظر الى جسم الكلمة؟ هل تتغير؟ او لا تتغير هل تقول درس درسا درسا؟ مر بالفتحة مر بالصمة مرة بالكسرة ام ان جسمه ما يتغير؟ في بويه في بويه ما تقول سيبويه هو سيبويهاء سيبويه ما يأتي سيبويه سيبويه مبني هذا هذا ما يدل هذا ما ادري وهناك لمن قد تسهم حين لن تعود للقواعد التي ذكرناها في حفل المعارضات والمزيات اذا درس هذا اسم معرض طيب نعم يا اخي لو قلنا خمسة ما رب خمسة تكون خمستين طيب لو قلنا ليس لانه نعم. ليس حرف فهناك مخالف فعل ماض لقبوله التاء والهند ليست متبرجة الماضي مبني لانه فعل ماض. طيب هاء التأنيث في نحو هند ذهبت. هذه السافي ذهبت معرض ام مبني؟ لانها انها حرف. نعم احسنت. طيب. انتهينا من الكلام على حرف المعربات والمبنيات وقبل ان ننتقل الى مسألة جديدة انبه الى جواب السؤال سأله كثير من الطلاب انا الشرح الذي يمكن ان يقرأ ويحضر منه قبل الدرس. ففي روح الالفية كثيرة لكن من افضلها عندي للتحضير شحو بن عقيل وهو شرح واضح ومبارك. واذا اراد الطالب ان يحظر من شرح اخر طلبه. وبخاصة الذين يدوسون اوضح المسالك اذا ارادوا ان يحذروا منه فلا بأس. وانبه ايضا الى ان الطالب الذي يقرأ في هذه الشروح امورا لا نشرحها ولا نتكلم عليها. اذا اراد ان يسأل عنها فيمكن ان يسأل عنها بعد الدرس وانا اجيب عما اعلم باذن الله تعالى المسألة التالية التي تكلموا عليها ابن مالك رحمه الله تعالى هي حركات المبني. اي الاشياء التي يبنى عليها المبني وبعد ان ذكر ان الكلمات معربات وبنيات وعرفنا ان المعربات تتغير حركة اخرها والمبنيات هل حركة واحدة اراد ان يبين الحركات التي تلزمها الكلمات المبنية الاشياء التي تبنى عليها الكلمات المبنية سواء كانت حروفا ام افعالا ام اسماء وقد ذكر ابن مالك ذلك رحمه الله تعالى في بيت وشطر فقال الاصل في المبني ان يسكن ومنه ذو فتح وذو كسر وضم فاين ان في والساكن كم؟ فذكر في البداية الاصل القاعدة قاعدة في البناء ان يكون على السكون. قال والاصل في المبني ان يسكن فلهذا نجد ان اكثر الكلمات المبنية مبنية على الكسر. مبنية على ولا شك ان السكون اخف من الحركات لان السكون خلو الحرف من الحركات. فالحرف اما ان يكون متحركا. واما ان يكون خاليا من الحركات فان كان متحركا فقد يتحرك بالفتح او بالضم او بالكسر يعني ان الحرف حينئذ تصاحبه حركة اخرى من اللسان لانه حركة اما فتحة او ضمة وكسرة واما ان يكون الحرف طيب اما الامر من ذهب يذهب جلس يجلس وسافر يسافر فالامر من يذهب اذهب ومن سافر سافر ومن يجلس اجلس نقول هذه افعال امر مبنية على السكون لان مضارعها يجزم بالسكون نقول لم يذهب ولم يسافر ولم يجلس. اذا خاليا من الحركات وهذا الذي يسمى بالسكون وعلى ذلك يعرفون ان السكون لا يعده النحويون من الحركات طيب فالاصل في المبني ان يسكن ولانه الاصل دخل على جميع انواع الكلم يدخل على الحروف وعلى الافعال وعلى الاسماء ومنه ذو فتح اي ان المبني قد يبنى على الفتح والفتح هو اخف الحركات. اذا هل اخاف مطلقا السكون واذا انتقلنا الى الحركات فاخص الحركات الفتح ولهذا ايضا وجد في انواع الكلم في الحروف والافعال قال والاسماء لانه صحيح. فمن الحروف المبنية على الفتح سوف واو العطف محمد وزيد ومن الافعال المبنية على الفتح ذهب وجلس ولتذهبن المضارع المستغفر لنا التوفيق. ومن الاسماء المبنية على الفتح كيف واين والذين وخمسة عشر وبين بين كلها مبنية مبنية على الفتح. ومنه ذو فتح وذو كسر وضم فالكسر والضم قد يبني عليهما المبني الا ان لهما اثقل الحركات. فاثقل الحركات الضم. واخف الحركات فتح ويأتي بينهما الكسر. اما الظن فيأتي في الحروف مثل منذ حرف جر. ويأتي في الاسماء مثل حيث ظرف وهل يأتي في الافعال؟ خلاف. سنعرفه بعد قليل اما الكسر فيأتي في الحروف مثل لام الجر الكتاب اذا ويأتي في الاسماء ففي بويه وهذه ولا يأتي في الافعال فان قال طالب الام نور ما تنضبط بهذه الطريقة. تقول المبني قد يبنى على الكسر وقد يبنى على الظم وقد يبنى على الفتح وقد يبنى على السكون. لا نريد قاعدة نستطيع ان نعود اليها في معرفة الاشياء التي تبنى عليها المبنيات. فنقول في هذه القاعدة اما الحروف والاسماء والافعال المضارعة فانها تبنى على حركة اخرها. الحروف كلها والاسماء المبنية كلها والمضارع المبني في حالتي نعم كل ذلك يبنى على حركة اخره. فاذا كان اخره ساكنا فيبدأ على السكون. واذا كان اخره مفتوحا فيمنع الفتح. واذا كان اخره مضموما فيبنى على الضم واذا كان اخره مكسورا فيبنى على الكسر كالامثلة السابقة التي ذكرناها. طيب ماذا ينقل يبقى من الكلمات قلنا الحروف والاسماء والمضارع هذه الثلاثة تبنى على حركة اخرها اتفاقا. يبقى الماضي والامر نبدأ بالامر اما الامر فسبق ان ذكرنا الخلاف في عرابه الكوفيون الذين يقولون انه معرب. يعربونه اعراب الفعل المضارع اذا ما نبحث له عن حركات البناء فاذهب عند الكوفيين مجزوم وعلامة جزمه السكون. واذا قلت ارم بالسهم من رمى يرمي فاعتل تاخذ قل ارم يقولون مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة واذا قلت عندهم اذهبوا فهو فعل امر مجزوم وعلامة جزمه حث النون لانه من الافعال خمسة. اما عند البصريين القائلين ببناء فانهم يقولون انه يبنى على ما يجزم به مضارعه. يبنى على ما يجزم به يضارعه فاذا كان مضارعه يجزم بحذف النون وذلك في الافعال الخمسة وهي الافعال المضارعة المتصلة بواو الجماعة يذهبون او الف الاثنين كيذهبان او ياء المخاطبة تذهبين خذ الامر من هذه الافعال الامر من يذهبون اذهبوا ومن يذهبان اذهبا ومن تذهبين اذهبي اذهبوا اذهبا اذهبي فعل امر مبني على حذف النون واذا كان المضارع مجزوما بحذف حرف العلة ويلزم بحذف حرف العلة اذا كان اخره معتلا اي اخره حرف علة وحروف العلة كما عرفنا الالف والواو والياء ويعتل بالالف كخشي يخشى وبالواو فدعا يدعو وبالياء كرم يرمي هات الامر منها اما من يخشى اخش. واما من يدعو ادع واما من يرمي ارم افعال امر مبنية على حذف حرف العلة خلاصة في فعل الامر انه عند الكوفيين معرب اعراب مضارع وعند البصريين مبني كن على ما يجزم به مبالغه. بقي الفعل الماضي بقي الفعل الماضي الفعل الماضي في بنائه في حركات بنائه مذهبان فقال بعض النحويين وهم قليلون وقولهم هذا غير منسوب يعني يذكر في الكتب انه قيل قال بعضهم فقال بعض النحويين انه يبنى على حركة اخره قالوا انه يبني على حركة اخره. يعني طردوا فيه القاعدة السابقة. فاذا قلت فذهب وجلس وسافر فهي افعال امر مبنية على الفتح. واذا قلت ذهبوا وسافروا ذا هاء بو اخر حرف في الفعل الباء. نادى عليه ذا هاء ذو عليه النووي الجماعة هذا اسم ضمير ساكن. لا انا اسأل عن اخر الفعل الباء الباء مضموم هذا فعل ماضي مبني على الضم. ذهبوا سافروا انطلقوا انتبهوا. واذا قلت ذهبت سافرت ذهبنا سافرنا الطالبات ذهبن الطالبات اجتهدن في دروسهن نعم تحابتوا الباء اخر الفعل ساكنة. يقول هذه افعال ماضية مبنية على السكون تكون في نحو رمى وسعى ودعا هذه افعال ماضية مبنية على السكون وقال جماهير النحويين قديما وحديثا ان فعل ان الفعل القاضي مبني على الفتح دائما. ملازم للبناء على الفتح فاذا قلت ذهب وجلس وامن وكفر فهذه افعال ماضية مبنية الفتح الظاهر طيب واذا قلت ذهبوا وامنوا وانطلقوا ذا هاء دو يقولون فعل ماض مبني على الفتح المقدر. يعني المنوي ايضا هذا المقدر المنوي. يكون الاصل في الفعل قبل دخول واو الجماعة هو جاء هاء باء ذهب طيب ادخل واو الجماعة فان القياس الا تغير شيئا تدخل الظمير من دون تغيير هذا القياس اما لو قلت مثلا اكرم محمد زيدان اكرمك ترى ماء كاء ماء هو ما تغير شيئا الا في ضمائر معينة تغير لها الجماعة القياس الذي تركته واهملته العرب ذا هاء بو. ذهبوا. وهذا ثقيل لان الواو الساكنة يناسبها الضم قبلها. فلهذا قالت العرب ذهبوا يعني جلبوا قبل الواو ضمنت جلبوا قبل الواو ظما. طيب هذا الظن الذي على اخر الفعل في قولنا ذهبوا اخر الفعل من المظلوم باتفاق هذي لغة العرب ذهبوا نعم هو مظلوم واخر الفعل لكن السؤال هل الضم الذي على اخر ذهبوا ضموا بنا جلبته العرب لكي تبني الفعل عليه ام انها حركة مناسبة جلبتها العرب ليسهل عليها النطق لكي تناسب الواو. نعم عند الجماهير النحويين ان هذه ان هذا الظن ضم مناسبة وليس ضم فلهذا يقول ذهبوا فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره حركة المناسبة طيب واذا قلنا ذهبت او ذهبنا قالوا فيه ان تقول ذهب ثم تدخل الظمير فلا تغير شيئا فتقول ذهبت ذا هاء باء المهجور المتروك لماذا هجرته العرب وتركته؟ قالوا لان الضمير المتصل يتصل بجسم الكلمة حتى يصير معها كالكلمة الواحدة. و اربع متحركات على الكلمة الواحدة فقيل لا تكاد تجده. لا تجد كلمة فيها اربعة حروف متتالية متحركة. فان وجدت ذلك فاعلم ان في هذه الكلمة حذفا. او انها كلمتان لكنهما اتصلتا ببعض او نحو ذلك. طيب ذهبت ماذا فعلت العرب لتخلص من هذه المشكلة ارض متحركة ثقيل ذهبته سكنت اخر الفعل للتخلص من الثقل ناشئ من اربع متحركات. اذا فاخر الفعل ساكن. لا شك في بالك. لكن السؤال هل هذا السكون على اخر يكون بنا جلبة العرب لبناء الفعل عليه؟ ام انه سكون مجلوب للتخلص من الثقل الحاصل من زوال المتحركات هذا الذي عليه الجمهور النحوي اذا نقول في اعراض ذهبت الفعل الماضي هنا مبني على الفتح المقدر منع منه السكون المجلوب للتخلص من استماع اربع متحركات. واذا قلت سعى ودعا ورم فهذه افعال ماضية مبنية على الفتح المقدر منع من ظهورها التعذر لان الالف في العربية ملازمة للسكون. طيب فعلى ذلك نقول في خلاصة حركات بناء الفعل الماضي الفعل الماضي عند جماهير غير النحويين مبني على الفتح دائما. اما عن الفتح الظاهر واما على الفتح المقدم وقال بعض النحويين انه مبني على حركتين اخره. نسمع طالبين يقرأان الابيات او بيت سطر اما الاصل في المبني اي كان حافظ يريد ان وجدني اذا وجدنا طلابا اخرين تفضل ابوها ومنه ومنه ذو فتح ومنه ذو فتح وذو كسر وضم احسنت. نعم. طالب اخر تفضل يا حج. نبه زميلك احسنت بارك الله الله فيكم ان كانت هناك اسئلة نستمع اليها الان. تفضل يا اخي. في في اه لا شك ان الراجح قول زهور حتى ان بعض اصحاب الحواشي ينكر القول الثاني الذي ذكرناه الان. ويقول ان هذا القول وليس هذا موجودا في الاعراب هو قول تعليمي. وليس قولا علميا. يعني لو ناقشت اهله هو يقول نعم صحيح نحن نقر بان الفعل الماضي مبني على الفتح. لكن من اجل التسهيل فقل مبني على الفتح او مبني على الظم او على السكون من باب تعليمي تفضل محمد هذا سؤال في الدرس الماضي. تفضل هنسمع هم ذكروا اسباب البناء في هذه الكلمات فحيث والان او نحو ذلك. لكن في تفصيل لا احب ان اذكره. ومما ينبغي ان يتنبه له ان ما سبب البناء الذي ذكرناه سبب الوضع والمعنوي والنيابي والافتقاري؟ هذه الاسباب تبني الاسم ما لم يعارضها معارض فان عارضها معارض عادت الى اصلها وهو الاعراب فلهذا قلنا اسماء الاشارة الا المثنى وهكذا في عدد من اسماء المؤمنين استثنينا لماذا استثنينا؟ اسماء الاشارة مثلا مبنية بسبب لشبهها المعنوي. الا المثنى طب المثنى ايضا فيه معنى الاشارة. ومع ذلك لا نقول بقي على اعرابه نقول عاد الى اعرابه. فاثناء الاشارة كلها فيها معنى الاشارة. اذا فيها سبب ان يوجب في البناء فانتقلت نعم اما المبني فهذا الى الاعراب لوجود خاصية من خصائص الاسماء وهي تسمية. التسمية الاسماء الافعال والحروف لا تدنى. فقويت فيه جانب الاسمية لوجود هذه الخاصية فعاد الى العراق وكذلك في الاسماء الموصولة وكذلك في اي في اذى اسمها الاستفهام والشرط كل اسماء الشياطين كل اسماء الشر والاستفهام لا تضحي الا اين؟ ايهم عندك؟ اضفت الى هم؟ ايهم؟ والاضافة من خصائص؟ لك ما الافعال لا تضاف فقوي فيها جانب بسبب هذا المعارض فعادت الى اصلها. وكذلك يقال في حيث وامام نحو ذلك فامان يقولون هذه من الظروف شبه الملازمة للاضافة. والاضافة من خصائص الاسماء على اصلها اما حيث فلا تضاف الى الاسماء المفردة وانما تلازم الاضافة الى الجمل يا اخي النحو يتكلم على اخر الكلمة والصرف له باقي الكلمة وانت تتكلم عن الحروف الداخلية يقول محمد او محمد ها محمد اسم فاعل اسم مفعول هذا ما وصلت لكن تقول محمد او دم او دين. هذا نحو. نعم. نعم تسمع صوتك؟ ايه يقول ما الفرق بين الناصية والناهية؟ الفرق في المبني وغير المبني من حيث المعنى واذا كنت تنهى تقول لا تذهبن هذا نهي لكن لو قلت انت لا تذهبوا الى اماكن السوء. هذه نافية. ثم من احكام لها النافية انها لا تدخل من التوكيد على المضارع بعدها. بخلافنا ان الناهية الجازمة ستدخلون التوكيد على ما بعدها. هذي جازمة ناهية. اشك. نعم. اما اذا اذ الاصل فيها الدلالة على المضي. هذي الاصل بها قد تخرج عن هذا الاصل بقرائن اخرى. لكن الاصل فيها انها للمضي. وكذلك اذا الاصل فيها انها من مستقبل لكنها قد تخرج الى المظيء بقرائن وهكذا يقال في كل القواعد نذكرها في النحو القواعد التي تذكرها في النحو هي الاصول. لكن القرائن قد تخرج هذه الاصول الى معاني اخرى. الاستفهام مثلا الافهام هو الاستفهام لكن قد يخرجها القرائن الى معنى التوبيخ. مثلا او معنى الاستهزاء هذه المعاني يخرج اليها الكلام بقرائن نعم واكثر ما يدرسها اهل البلاغة. نعم هذه المسألة آآ اختارت في الرحم وبعضهم قال لم يرد الحصر. فلهذا اتى بالكهف قال كالشبه ما قال وهذي الشبه مع الدهاء لهذا قالوا في اسباب اخرى للبناء ما ذكرها. وقال اخرون بل اراد الحفر وهذا مذهب المحقق لنا نحن في بويت انه حفر بناء الاسم في سبب واحد وهو مشابهة الحرف. وهذا الذي لانه مذهب ابن مالك في كتبه النثرية الاخرى. انه حصر سبب البناء بمشابهة الحرف. نعم لا المذاهب الاصول الكبار في النحو مذهب البصرة ثم نشأ بعد ذلك مذهب ايش؟ وهو مذهب مخلط بين المذهبين. يعني يأخذ ما ترجح منهما وبعضهم يسميها المذهب البغدادي لان اخر الكوفيين واخر البصريين وهم ان يبرد البصري وثعلب الكوفي اجتمع في بغداد فصار الطلاب يأخذ منهما ويرجحون ما يرونه ما يرونه راجحا. فلم يفطروا بعد ذلك لا بصريين محضين ولا كوفيين محضين فسموا بالمخلطين. وبعضهم كما قلت يسميهم مدرسة البغداد او البغداديين هذي مدارس النحو بصريون وكوفيون او المرجحون يرجحون ما يعني ما ما يترجح من اقوال البصريين والصوفيين. نعم. ارفع صوتك واثنى عليها لان الكلام فيها قد يحتاج الى تفصيل. الهدف عليها نعم