بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين الرابع من شهر الله المحرم من سنة احدى وثلاثين واربع مئة والف في جامع الراجحي في حي الجزيرة بمدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس المسممة للاربعين من دروس شرح انسية ابن مالك رحمه الله تعالى نسأل الله عز وجل ان يجعله شرحا مباركا وان ينفع به انه على كل شيء قدير اما موضوعنا في هذه الليلة فهو باب نحوي طريف ظريف يسميه النحويون باب الاشتغال وهو من الطف ابواب النحو على كثرة برودة من كلام الفصيح فقد ورد في القرآن العظيم في شواهد كثيرة جدا في البداية نقرأ ما قاله امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب اذ عقد الباب على اثني عشر بيتا قال فيها رحمه الله تعالى ان مضم رسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظه او المحل فالسابق انصبه بفعل اضمرا حتما موافق لما قد اظهر والنصب حتم ان تلى السابق ما يختص بالفعل كان وحيثما وان تلى السابق ما بالابتدا يختص فالرفع التزمه ابدا كذا اذا الفعل تلا ما لم يرد ما قبل معمولا لما بعد وجد واختير نصب قبل فعل ذي طلب وبعد مائيلاؤه الفعل غلب وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقر اولا وان كان المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم فاعطفا مخيرا والرفع في غير الذي مر رجح فما ابيح افعل ودع ما لم يبح وفصل مشغول بحرف جر او باضافة كوصل يجري وسوي في ذا الباب وصفا ذا عمل بالفعل ان لم يك مانع حصل وعلقة حاصلة بتابعي كعلقة بنفس الاسم الواقعي باب الاشتغال قبل ان نشرع في شرحه وفي شرح ابيات ابن مالك في الالفية فيه اقدم بمقدمة تبين ما يريده النحويون بباب الاشتغال او بالنصب على الاشتغال النصب على الاشتغال في حقيقته هو حل لمشكلة واجهة النحويين في بعض اساليب العربية فوضعوا هذا الباب حلا لهذه المشكلة ونبدأ بالمشكلة من اولها حتى نصل اليها وننظر الى هذه الجملة اكرمت محمدا هذه جملة فعلية جملة واحدة فعلية مكونة من فعل وفاعل ومفعول به هذه لا اشكال فيها طيب ثم ينظر الى الجملة الثانية وهي محمدا اكرمت هذه ايضا مكونة من مفعول به مقدم ومن فعل وفاعل فهي ايضا فهي ايضا جملة واحدة فعلية ثم ننظر بعد ذلك الى الجملة الثالثة وهي محمد اكرمته محمد اكرمته فمحمد بالرفع مبتدأ مرفوع واكرمته هذا فعل والتاء فاعل والهام مفعول به والجملة الفعلية اكرمته من الفعل والفاعل والمفعول به خبر المبتدأ اذا فجملة محمد اكرمته هذه جملة اسمية كبرى في داخلها جملة فعلية صغرى اعيد ذلك اذا قلنا محمد اكرمته فمحمد المبتدأ والخبر اكرمته اخبرنا هنا بالجملة الفعلية الجملة الفعلية الواقعة خبرا اكرمته هي جملة فعلية صغرى دخلت في الجملة الاسمية الكبرى المكونة من محمد مبتدأ واكرمته خبر والجمل قد تتداخل يدخل بعضها في بعض طيب ثم ننظر بعد ذلك الى محمدا اكرمته وكل هذه الاساليب واردة وجائزة في العربية المثال الرابع محمدا اكرمته نعرب اكرمته اكرم فعل والتاء فاعل والضمير الهاء مفعول به فهذه جملة فعلية مكونة من فعل وفاعل ومفعول به اكرمته طيب ومحمدا ما اعرابه لمحمدا اكرمته هل يمكن ان نقول انه مبتدأ لا لانه منصوب هل يمكن ان نقول انه مفعول به لهذا الفعل اكرمته لا لان الفعل انما يقع على شيء واحد اذا ما الحل الحلبة بالاشتغال الحل باب الاشتغال وذلك بان تجعل محمدا مفعولا به لفعل محذوف من جنس مذكور والتقدير اكرمت محمدا اكرمته فاذا كان التقدير اكرمت محمدا اكرمته قولنا محمدا اكرمته جملة ام جملتان جملتان سميتان ام فعليتان ام اسمية وفعلية جملتان فعليتان وهنا يدين الغرض والفائدة من الاشتغال في بعض الاساليب العربية في القرآن الكريم يأتي الاشتغال واحيانا ما يأتي اذا لا شك ان للاشتغال فائدة وغرى وفائدته التأكيد والتقوية والمبالغة الاشتغال في العربية من اساليب التأكيد والمبالغة ويمكن ان تقول اكرمت محمدا هذا مجرد اخبار بايقاعك الاكرام على محمد واذا قلت محمدا اكرمت فهو ايضا مجرد اخبار عن ايقاع الاكرام على محمد واذا قلت محمد اكرمته محمد اكرمته انتبهوا يا اخوتي الغالي محمد اكرمته الاكرام هنا وقعته على محمد مرهم مرتين بمحمد اكرمته في اكرمته اوقعنا الاكرام على الهاء ظمير محمد فوقع عليه طيب وفي جعل اكرمته خبر محمد ايقاع اخر اذا فقد اوقعت الاكرام على محمد مرتين الا ان الاكرام هنا مرة وقع بالجملة الفعلية ومرة وقع بالجملة الاسمية وفي اسلوب الاشتغال محمدا اكرمته وهي على تقدير اكرمت محمدا اكرمته فيها ايقاع للاكرام على محمد مرتين ولكن بجملتين فعليتين الفعل يفيد التكرار اكرمت محمدا ليس مجرد اخبار عن اكرامك محمدا وانما هذا بيان لي مبالغتك وتأكيد لهذا الامر بالفعل يمكن ان تقول اكرمت محمدا او محمدا اكرمت فاذا اردت ان تؤكد وتبالغ هناك اساليب كثيرة فيها القسم وفيه قد واساليب كثيرة من هذه الاساليب محمدا اكرمته كان اردت ان تقول اكرمت محمدا اكرمت محمدا فعدلت عن تكرار الفعل الى الاستغناء بالثاني عام التصريح ب الاول جمعت جملتين بهذه الطريقة هذا هو اسلوب الاشتغال اذا فاذا اردنا ان نعرف الاشتغال على ذلك لانتهيتم فيه الاشتغال نشتغل متى يتحقق ويحصل في الجملة ان يتقدم اسم منصوبة ويأتي بعده فعل هذا الفعل متصل بضمير الاثم المتقدم السابق فماذا يحدث يحدث ان هذا الفعل فينشغل فيشتغل بنصب هذا الضمير بنصب المفعول به عن نصب هذا الاسم المتقدم يقولون اشتغل الفعل اشتغل يعني انشغل خلاص اشتغل الفعل بنصب الظمير عن نصب اسمه الظاهر فلو اردنا ان نعطي لكل جزء من هذه الاجزاء اثما من لفظ الاشتغال لكان الفعل ها هو مشغول والضمير هو المشغول به والاسم السابق هو المشغول عنه وهذه امور واضحة ويعرف النحوين والاشتغال فيقولون الاشتغال ان يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل قد عمل في ضميري ذلك الاسم المتقدم او في سببيه هو الذي في رحناه قبل قليل وقولهم انفث بيه سيشرحه بعيد قليل ان شاء الله فاذا قلنا زيدا ضربته فان الفعل ضرب اشتغل بنصب الضمير عن نصب زيت طيب واذا قلنا مررت واذا قلنا زيدا مررت به فما الذي حدث الذي حدث ان الفعل اشتغل بهذا الضمير وان شئت قلت اشتغل بنصب هذا الضمير عن نصب اسمه السابق المتقدم فاذ قال قائل كيف تقول اشتغل بنصب الضمير وهو فعل متعد بحرف جر يعني جره ولم ينصبه مررت زيدا مررت به الهافي به الهاف به منصوب للفعل ام مجرورة انا ساطالبهم بالجواب لانني شرحت ذلك في الدرس الماضي الظاهر ايه نعم ايه ما حضرت الاسبوع الماضي لكن اجتهاد طيب نعم من يجيب؟ من يذكرنا بما قلنا في الدرس الماضي نعم نعم هو في المعنى مفعول الفعل زيدا مررت به المرور هذا الفعل فعل المرور وقع على من وقع على زيت كما لو قلنا جلست على الكرسي نعم في الاعراب على ومجرور لكن في المعنى الجلوس وقع على ماذا الجلوس هذا الفعل هذا الفعل وقع على ماذا على الفرس اذا فالكرسي مفعول للجلوس ام ليس مفعولا للجلوس؟ يعني تأثر بالجلوس تأثر بالفعل مفعول للفعل لكن ما الفرق بين اكرمت زيدا ومررت بزيد الفرق ان اكرمت هذا فعل قوي يتعدى الى مفعوله بنفسه. يقول تعدى بنفسه الى المفعول طيب ومررت لازم ما معنى لازم لا يتعدى الى مفعوله بنفسه اذا فقولهم لا يتعدى الى مفعوله هم يقولون لا يتعدى الى مفعوله بنفسه هذا فيه اقرار بانه مفعوله ام لا هو اقرار هذا مفعوله الا ان المشكلة في الفعل ظعيف ما يتعدى الى مفعوله بنفسه فقوي بحرف الجرح اذا فالفعل اذا تعدى بحرف جر فانه حينئذ داخل على مفعوله داخل على مفعوله فلهذا تجد ان ما دخل عليه حرف الجر يأخذ احكاما المفعول به كما ذكرنا في الباب السابق باب نائب الفاعل يقول جلست على الكرسي ثم قلنا جلس على الكرسي اين نائب الفاعل هل على الكرسي معا ام حرف الجر على فقط ام المجرور فقط ثلاثة اقوال وقول المحققين انه المجرور فقط لانه المفعول فهو المفعول في قولنا ضربت زيدا ثم ضرب زيد فهناك اكثر من دليل يدل على ما قلناه الان وهو ان الفعل اذا تعدى بحرف جر فانما دخل عليه حرف الجر هو مفعول لهذا الفعل في الحقيقة وسيأتي مسائل كثيرة ايضا تعود الى هذه المسألة طيب فزيدا مررت به هذا من الاشتغال يعني ان زيد منصوب بماذا بفعل قدر هذا الفعل لن تقدره من لفظ المذكور. هم لا يقولون من لفظ مذكور. يقولون من جنس مذكور هنا ما تقدر من اللفظ لان مرة لازم فقدر فعلا مناسبا من حيث المعنى. يكون بمعنى المرور مثلا يقول جاوزت زيدا مررت به مثلا طيب لا يمكن ان ترفع زيد فيقول زيد المرة به اذا قلت زيدا مررت به نعم لابد ان تعد ان تقدر فعلا متعديا بنفسه. والا ستنصب زيدا بماذا ما يأتي لا وقولهم قبل قليل في التعريف اشتغل بظمير ذلك الاسم او بسببية المراد بسببية نحو قولك زيدا اكرمت اباه زيد اكرمت اباه اكرمت هذا فعل نصب ماذا الاب والاب اتصل واضيف الى الهاء هذه الهاء عائدة الى الاسم المنصوب السابق يعني ان الفعل هنا اكرم اشتغل بنصب ضمير الاسم السابق ام اشتغل بنصب اسم مضاف الى الاسم السابق هذا ثم سببين سبب الكل رابط بين شيئين ثم فلهذا الحبل يسمى سبب اسباب الامور التي تحمل مثل ثم اسباب لانها رابطة بين مثلا السقف والارض اي اي رابط بين شيئين يسمى ثمن و ابا حنفي اكرمت اباه الاب هو الذي ربط حينئذ بين الناس المتقدمة وضميره فمرادهم بسببية نحو قولك زيدا اكرمت اباه او السيارة اصلحت نورها ونحو ذلك طيب كيف نعرض زيدا اكرمت اباه زيدا هذا مفعول به قدر له فعلا ناصبا يتفقون اكرمت زيدان اكرمت اباه ونحو ذلك لو قلنا زيدا ضربت اخاه زيدان ضربت اخاه هذا ايضا اشتغال قدر فعلا ناصبا لزيدن نعم هل يصح ان تقدر من لفظ المذكور؟ ضربت زيدا ضربت اخاه يعني هل هذا صحيح انظرت زينب يوم ضربت اخاه ضربت اخاه اذا ما يصح ان تقول ضربت زيده وانت ما ضربت زيدا قدر فعلا مناسبا قل اهمت زيدا ضربت اخاه لان ضرب الاخ اهانة لزيد ونحو ذلك يعني انظروا ان اللغة كيف اللغة العربية كيف تتمسك بالمعنى الى اقصى درجة ومع ذلك تتعامل مع هذه المعاني بكل اريحية وسلاسة وهذه من خصائص اللغة العربية انها تستطيع ان تعبر عن ادق المعاني التي في نفس الانسان بسبب كثرة الفاظها وبسبب كثرة اساليبها وتفننهم فيها من حيث التقديم والتأخير والحذف ونحو ذلك هذه الامور للتعبير بدقة عن معاني النفس بخلاف كثير من اللغات فان الفاظها قليلة واساليبها قليلة تريد ان تعبر عن حبك لفلان ما لك الا اسلوب واحد تقول انا احب محمدا انتهينا ما في اسلوب اخر كاللغة الانجليزية ما تستطيع ان تعذب الله انا احب فلانا ماذا يقولون ايام الاخ ها المهم انا احب فلانا ما في اسلوب اخر عندهم اما في العربية انا احب محمدا احب محمدا محمدا احب محمدا احبه اني احب محمدا والله يعني وقف خاف وعيدا اليس الوقوف على الوقوف على المنصوبة المنوم بالالف اكرمت زيد. لماذا ما قال وخاف وعيدا ها لان الاية ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيدي ولهذا لو وصلت والله اني لاحب محمدا اساليب كثيرة جدا بحسب المعنى ان اردت لمجرد الاخبار ان اردت التأكيد القليل ان اردت التأكيد القوي ان اردت الرد على سؤال يعني اساليب كثيرة جدا للتعبير عن هذه المعاني الدقيقة طيب ويجوز باسلوب الاشتغال كما ذكرنا في اول الامثلة قبل ان نصل الى مشكلة الاشتغال يجوز لك في هذا الاسم المتقدم ان ترفعه على الابتداء كما جاز لك ان تنصبه على الاشتغال فقولك زيدا اكرمته هذا منصوب على الاشتغال ويجوز لك ان تقول زيد اكرمته ويكون جملة اسمية مبتدأ وخبر كما شرحنا ذلك في البداية وكذلك في الامثلة الاخرى في زيد مررت به زيد مررت به زيدا اكرمت اباه زيد اكرمت اباه الا ان المعنى الدقيق يختلف كما عرفنا ثم يتوقف بسرعة عند بعض الشواهد والامثلة يا اخوان طيب البيت بنيته اجعلها اشتغالا البيت بنيته طيب لو قلت انت احبك انت احبك اعرض لي انت احبك انت مبتدأ واحبك جملة فعلية فعل فاعل مفعول خبر اجعلها اشتغالا عليكم السلام نعم احسنت اياك احبك اياك احبك ستقلب ضمير الرفع انت الى ضمير نصب اياك احب احبك وفي هذا المثال بيان الى ان الاشتغال يقع بالهاء كما سبق في الامثلة السابقة ويقع بالكاف اما رأيت الان اياك احبك هل يقع بالياء يا المتكلم يمكن ان تقول اياي اكرمني دياي اكرمني يعني اكرمني اكرمني ثم احذف احذف الفعل الاول اكرم سيبقى الضمير المنفصل وحده فستقلبه الى ضمير منفصل لكي يستقل ويقوم بنفسه فيكون اياي اكرموا يعني يمكن ان يقع الاشتغال اكرمني اكرمني اياك احبك قدروا قدروا ما التقدير في اياك احبك احبك احبك لانك اذا قدرت الفعل ستجعل الظمير متصلا واذا حذفت الفعل ستجعل الضمير وبصر هذا الاسلوب العربي طيب اياي اكرمني هذا اشتغال اعده الى جملة اسمية يعني ارفعه بالابتداع ماذا تقول انا اكرمني انا اكرمني ستقلبه الى ضمير رفع انا اكرمني طيب قال عز وجل ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم ها رسلا قد قصصناهم هذا اشتغال وقد نصب ويجوز في اللغة ان تقول ورسل قد قصفناهم عليك من قبل وقرآنا فرقناه المعنى والله اعلم وفرقنا قرآنا فرقناه الا انه لا يجوز في اللغة ان تجمع بين الفعل المحذوف والفعل الظاهر ثم سيأتي بعد قليل وقال تعالى سورة انزلناها نعم سورة انزلناها فيها اشتغال ما فيها اشتغال اقلبها الى اسلوب اشتغال انزلناها طب انظر الان هنا ما في اشتغال طيب وقال وقرآنا فرقناه اشتغل فلماذا هنا اشتغال وهنا ما في اشتغال من اشتغل جائز هنا وهنا لابد ان المعنى يتطلب هنا الاشتغال وهنا لا يتطلب الاشتغال لو تتأملت فيه طيب قال تعالى واياي فاعبدون واياي فارهبون واياي فاتقون هذا اشتغال ايضا وقال تعالى والموتى يبعثهم الله اشتغال ام ليس بإشتغال نعم نعم احسنت هنا الاية تحتمل لان الموتى اعراضه تقديري وان قدرت على الموتى ظمة فمبتدأ ليس بإشتغال وان قدرت عليه فتحة فهو اشتغاث نعم نعم نعم طيب واياي فاعبدون يقول اين الضمير الذي اشتغل به الفعل؟ يعني نصبه الفعل اكمل الايات لا تقف واياي ها نعم اصل الاية لغويا والله اعلم واياي فاعبدوني فارهبوني فاتقوني ويا المتكلم مع الفعل يجوز حذفها وهذا كثير جدا في القرآن ازياء المتكلم اذا اتصلت بالفعل ويوقف على نون الوقاية تهانا واكرما يعني اهانني واكرمني وكقوله تعالى ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون يعني حتى فاشهدوني وهكذا يد كثيرة جدا لا لا هذا قراءة القراء قرؤوا هنا بحذف الياء. يعني اذا اردت ان تقرأ وصلا او وقفا تحذف الياء يقول واياي فاعبدون وان وصلت تكسر النون كسرة فقط من دون اثبات الياء نعم طيب وقد تحذف يعني المتكلم اذا اتصلت ايضا باسم هذا جائز وان كان اقل قوله تعالى فهذه ليست ريال متكلم هذه المنقوص ذات قوله تعالى ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد وخاف وعيد ما يعرف وعيد هو وعيد اذا المفعول به لماذا ما قال وخاف وعيدا لكثرت الدين وخاف وعيدي بسم الله الرحمن الرحيم نعم طيب وقال تعالى والارض مددناها يعني مددنا الارض مددناها والجان خلقناه والانعام قلقها كل ذلك على الاشتغال وقال عز وجل جنات عدن يدخلونها ان يدخلون جنات عدن وكل ذلك يجوز فيه الرفع عن الابتداء والنصب على الاشتغال من حيث الصناعة النحوية وقال تعالى وكل شيء فصلناه تفصيلا المعنى والله اعلم وكل شيء فصلناه تفصيلا. هذه جملة اسمية وفعلية اه وكل شيء فصلناه تفصيلا هذه جملتان فعليتان والمعنى والله اعلم ووصلنا كل شيء فصلناه تفصيلا والله اعلم بمراده وقال تعالى ولوطا اتيناه اي واتينا لوطا اتيناه وقال تعالى والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون والارض فرشناها كل ذلك على الاشتغال وقال تعالى والظالمين اعد لهم عذابا اليما والظالمين اعد لهم عذابا اليما اعد فعل ماض لهم جر ومجرور عذابا اعد لهم عذابا مفعول به اليما صفة طب والظالمين؟ والظالمين اعد لهم عذابا اليما. ما اعراب الظالمين هذا منصوب على الاشتغال لكن الفعل نفذ ضميره مباشرة ام بحرف الجر بحرف الجر وهذا جائز كما عرفنا والتقدير والله اعلم لا تقدر عدا للظالمين وانما تقدر فعلا مناسبا متعديا ان تقدر مثلا واهان الظالمين اعد لهم عذابا اليما. او وتوعد الظالمين او خوف الظالمين او نحو ذلك من المعاني المناسبة والله اعلم وقال تعالى اخيرا واخرى تحبونها اي وتحبون اخرى هذا التقدير هنا لازم ام ليس بلازم نعم هذا التقدير ان قلنا ان اخرى مفعول به منصوب يعني قدمنا فتحة لكن يمكن ان نقدر عليها ضمة لان اعرابها تقضيلي على الوجهين نعم يختلف المعنى قلنا ذلك ان جعلته على الاشتغال صارت جملتين فعليتين وان لم تقدر صارت جملة اسمية مخبر عنها بجملة فعلية طيب الاية واخرى تحبونها؟ نعم هم يحتملوا الوجهان لان اخرى اعرابها تقديري المعناه المعنى يحتمل ماذا يحتمل يعني درجة التأكيد هل يريد درجة قوية ولا درجة متوسطة ولا مجرد اخبار والمعنى الاجمالي واحد ان تقول محمد كريم او ان محمدا كريم او والله ان محمدا كريم وان تلى المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم فاعطفا مخيرا يقول اذا وقع هذا الاسم السابق بعد عاطف هذا العاطف عطف على ماذا عطف على جملة نسمية مخبر عنها بفعل المعنى الاجمالي في الجميع واحد وهو الاخبار عن محمد بن كرم لكن الذي يختلف قوة التأكيد انت بمجرد اخبار محمد كريم تريد تقوية ان محمدا كريم تريد المبالغة ورد الانكار والشك والله ان محمدا كريم يمكن تقول والله ان ان محمد لكريم نعم ثم نعود الى ابيات ابن مالك رحمه الله تعالى فقال في اول كلامه عن الاشتغال المضمر اسم سابق فعلا انشغل عنه بنصب لفظه او المحل السابق انصبه بفعل اضمرا حتما موافق لما قد اظهر يقول ان مضمر اسم ماذا يريد بمضمر يريد بالمضمر الضمير المضمر هو الضمير هنا يقول اذا وجدت ظمير اسم سابق في اسم سابق وهذا الاسم السابق رأيت له ظميرا بعد ذلك هذا الضمير ماذا فعل شغل فعلا شغله عن ان ينصب هذا الاسم المتقدم. ماذا تعبأ تعمل بهذا السابق؟ بهذا الاسم السابق يقول في السابق يعني هو الاسم السابق انصبه بفعل اضمر يعني بفعل مضمر محذوف هنا اضمر بمعنى محذوف حتما يعني ان الاسم السابق المنصوب منصوب بفعل محذوف طيب هذا الفعل المحذوف حذفه واجب ام جائز يقول حذفه واجب حذف يعني لا يجوز ان تصرح به وبالفعل الظاهر بعده فتقول اكرمت زيدا اكرمته وانت تريد الاشتغال وانما تقول زيدا اكرمته ولا تجمع بين الفعلين حتما موافق موافق صفة لفعل اي بفعل موافق لما قد اظهر يعني من جنس الفعل المذكور من جنس الفعل الظاهر من قلته فتقدره اما من لفظه اذا امكن فزيد اكرمته يعني اكرمت زيدا اكرمته او تقدره من معناه تزايد المرارة به يعني جاوزت زايدا مررت به طيب ثم اعلم بعد ذلك ان نقبل اسم على الاشتغال على خمسة اقسام فالقسم الاول ما يجب نصبه على الاشتغال والقسم الثاني ما يجب رفعه على الابتداء والقسم الثالث ما يجوز فيه الوجهان النصب والرفع والنصب ارجح والقسم الرابع ما يجوز فيه الوجهان والرفع ارجح والقسم الخامس ما يجوز فيه الوجهان على السواء فسيذكر ابن مالك لنا هذه الاقسام الخمسة كلها ان شاء الله عندك سؤال نعم اعد السؤال اعراب فعلا في البيت هذا مفعول به مقدم شغل شغل فعلا ما قال شغله لكن لكن نصلح لا يقول ان مضمر اسمي سابق شغل فعلا هذا المراد المجر مجرور يعني شغل هو فعلا الفعل هو المفعول به هنا لكنه تقدم لكن النصب على الاشتغال في البيت الثاني في قوله فالسابق انصبه فهذا يعني انصب السابق انصبه نعم طيب ذكرنا هذه الاقسام الخمسة وينظر في كلام ابن مالك سيذكرها قسما قسما فقال ابن مالك رحمه الله في الوجه في القسم الاول قال والنصب حتم ان تلى السابق ما يختص بالفعل كأن وحيثما في هذا البيت ذكر وجوب النصب على الاشتغال يقول يجب نصب هذا الاسم المتقدم على الاشتغال متى اذا وقع هذا الاسم بعد ما يختص بالفعل هذا الاسم المنصوب على الاشتغال وقع بعد اداة هذه الاداة لا يقع بعدها الا فعل والادوات التي لا يقع بعدها الا فعل مثل ادوات الشرط والتحظيط هلا والعرض انا طيب هذه واضحة وايضا مما لا يقع بعده الا فعل ادوات الاستفهام اذا وقع بعدها اسم وفعل قوى الهزة ادوات الاستفهام مثل هل لو جاء بعدها اسم وفعل حينئذ لابد ان تقدم الفعل فتقول مثلا هل عبر ابوك ولا تقول هل ابوك حضر هذا لا يجوز عند جمهور النحويين بخلاف ما لو وقع بعدها اسمين ما في اشكال. هل ابوك حاضر؟ او هل حاضر ابوك انما في فعل لكن لو وقع بعد اذان الاستفهام اسمه فعل فالفعل لابد ان يلي اداة الاستفهام سوى الهمزة الهمزة لا يجوز فيها الوجهان كما سيأتي فعلى ذلك لو قلت مثلا في الشرق ادوات شلون معروفة مثل انه حيثما التي مثل بهما ابن مالك وادوات الشرط مثل من وما ومهما ومتى تعرفون ادوات الشرط ناخد تقول ان اكرمت محمدا اكرمته ان اكرمت محمدا هذي جملة فعلية فعل وفعل مفعول به قدم محمدا يعني افعل الاشتغال في هذه الجملة لتقول ان محمدا اكرمته. ان محمدا اكرمته اكرمته اصل الجملة ان اكرمت محمدا اكرمته لا نريد فقط فعل الشرط هل اكرمت محمدا اقلبها الى اسلوب اشتغال فتقول ان محمدا اكرمته اكرمته هنا محمدا اكرمته الواقعة جوابا الواقعة فعلا للشرط هنا يجب ان تنصب على الاشتغال لان محمدا وقعت بعد ان وان اداة الشرط لا يكون بعدها الا فعل فيجب ان يكون التقدير قدم لي التقدير في ان محمدا اكرمته اكرمته التقدير ان اكرمت محمدا اكرمته اكرمته. يجب وكأن تقول مثلا متى تدرس النحو تستفد متى تدرس النحو تستفرد الكلام لن على فعل الشرط تدرس النحو اقلبه الى اسلوب اشتغال متى النحو تدرسه تستفد من هنا النحو منصوب على الاشتغال يجب ان تنصبه على الاشتغال. لان متى اداة شرط هنا لابد ان يكون بعدها فعل. يعني متى تدرس النحو تدرسه فاستفد التحظيظ بهالا تقول هلا اكرمت محمدا لو اردت ان تقلب الى الاشتغال ستقول هلا محمدا اكرمته ماذا ماذا لك في محمد هنا ليس لك الا وجوب انه على تقدير هلا اكرمت محمد واكرمته لان هلا لا تقع بعدها الا فعل والعرض بألى تقول الا زرت زيدا ثم تقلبه الى اسلوب اشتغال الا زيدا زرته والاستفهام تقول هل اكرمت محمدا الجا بعدها الفعل ثم الاسم هل اكرمت محمدا اقلبه الاشتغال هل محمدا اكرمته ولا يجوز لك ان تقول هل محمد اكرمته لانك لو قلت محمد صار مبتدأ فولي الاستفهام وعندك فعل فيجب ان تقول هل محمدا اكرمته على تقدير؟ هل اكرمت محمدا اكرمته طيب القسم الثاني وهو وجوب الرفع قال فيه ابن مالك رحمه الله وان تلى السابق ما بالابتداء يختص في الرفع التزمه ابدا كذا اذا الفعل تنى ما لم يرد ما قبل معمولا لما بعد وجد في البيت الثاني رواية اخرى وهي الاشهر بنسخ الفية ابن مالك ولفظها كذا اذا الفعل تنى ما لم يرد ما قبله معمول ما بعده وجد ومعناهما واحد ذكر ابن مالك لنا في هذين البيتين موضعين يجب فيهما رفع الاسم السابق الموضع الاول وهو شبيه بوجوب النصب الموضع الاول ان يقع الاسم السابق بعد اداة هذه الاداة لا يليها الا سم اذا يجب ان تجعل هذا الاسم مبتدأ لكي يلي هذه الاداة اثم الادوات التي يجب ان يليها اثم مثل مثل اذا الفجائية ليست الى الظرفية التي بمعنى وقت فاذا الفجائية الدالة على المفاجأة ومثل لام الابتداء تقول مثلا خرجت فاذا زيد يضربه عمرو هذا مثالهم المشهور تقول قرأت فاذا الثقافة وجدتها في القراءة قرأت فاذا استقافة وجدتها في القراءة القراءة مبتدأ مرفوع ولا تنصب هنا على الاشتغال وكذلك لا من ابتداء مم لو قلنا محمد احبه يجوز لك فيها الاشتغال نعم تقول محمدا احبه لكن لو قلنا لمحمد احبه داخل على المبتدأ لمحمد احبه واذا يجوز لك الاشتغال ولا يجب الرفع يجب الرفع لان اللام لام في تدخل على المبتدأ نعم اسمها لام الابتداء ومعناها التوكيد الا ان دخلت بعد ان فانهم يؤخرونها عن الابتداء الى الخبر ويسمونها اللام المزحلقة مثل ان محمدا لمجتهد طيب الموضع الثاني الذي يجب فيه الرفع رفع الاسم السابق اذا جاء بين هذا الاسم السابق وبين الفعل بين الاسم السابق وبين الفعل جاء بينهما اداة هذه الاداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها في ادوات في اللغة العربية حاجزة يسمونها الادوات التي لها الصدارة يعني اذا جاءت لابد ان تكون هي في البداية البداية في جملتها قد يتقدم عليها شيء اخر لكن ليس من جملتها ما في اشكال لكن جملتها هي لا يجوز ان يتقدم عليها شيء منها ثم الالفاظ والادوات التي لها صدارة هذه الادوات التي لها صدارة لا يمكن ان يعمل شيء بعدها في شيء قبلها مثل ادوات الاستفهام ومثل ادوات الشرط ومثل ما النافية هذي ادوات لها الصدارة فاذا جاءت بين الاسم المتقدم وبين الفعل لا يمكن حينئذ ان تنصب هذا الفعل بالاشتغال مثال ذلك لو قلنا مثلا محمد هل اكرمته محمد هل اكرمته؟ محمد مبتدأ وهل اكرمته جملة فعلية خبر طيب اكرمته وفعله فاعل ومفعول به ومحمد مبتدأ هل يجوز ان نجعله مفعولا به بفعل محذوف طيب لو لو نصبناه على الاشتغال لكان مفعولا به اين اين ناصبه هو الفعل المقدر ولا الفعل الذي بعد اداة الاستفهام ها ما الذي سينصب هذا الاسم المشروع على الاشتغال. الفعل الظاهر ولا فعل محذوف هو الفعل المحذوف هذا الفعل المحذوف ما الذي دل عليه دل عليه الظاهر واداة الاستثناء حاجز لا يمكن ان ينفذ منها شيء بعدها الى ما قبلها حتى ولو اشارة فهو لا يعمل فيما قبلها ولا يشير بلا شيء لان هذه جملة جديدة ما لها اي علاقة مما تقدم والا ما كان لها صدارة كذا العرب تفعل فتقول محمد هل ضربته هنا لا يجوز الا الرفع لوجود اداة الصدارة او الحاجز بين الاسم السابق وبين الفعل وكذلك في الشرط لو قلت مثلا محمد ان تكرمه اكرمه محمد انتم اكرمه اكرمه ومحمد مبتدأ مرفوع هل يصح ان تجعله منصوبا على الاشتغال وياخذ الفعل تكرمه الذي بعد ان دالا على هذا الفعل المحذوف لا يجوز طيب نحن انتهينا يا اخوان من القسم الاول وجوب النصب وانتهينا من القسم الثاني وجوب الرفع ثم ننتقل الى القسم الثالث وهو ما يجوز فيه الوجهان النصب والرفع والنصب ارجح وفيه يقول ابن مالك رحمه الله واختير نصب قبل فعل ذي طلب وبعد مائيلاؤه الفعل غلب وبعد عاطف بلا فصل على مفعول فعل معمول فعل مستقر اولا ذكر هنا ثلاثة مواضع يجوز فيها الوجهان والنصب ارجح الموضع الاول اذا كان الفعل طلبيا بان دل على امر او نهي او دعاء الفعل اذا دل على امر او نهي او دعاء يسمى فعلا طلبيا وهذا قوله واختير نصب قبل فعل ذي طلب كقولك محمدا اكرمهم ويجوز محمد اكرمه والارجح قوى النصب وتقول محمدا لا تضربه ويجوز محمد وتقول اللهم عبدك ارحمه ويجوز اللهم نعم عبدك ارحمه وتقول يا الله فظلك لا تحرمنا منه ويجوز فضلك لا تحرمنا منه طيب والموضع الثاني الذي يترجح فيه النصب يقول اذا وقع هذا الاسم السابق بعد اداة هذه الاداة يقع بعدها الفعل والاسم لكن الاغلب ان يقع بعدها تعب فلهذا ننصب الاسم لكي يكون منصوبا بفعل محذوف فتكون الاداة حينئذ متلوة بفعل على الاغلب فيها مثل همزة الاستفهام طبقنا الكلام على دواء الاستفهام وانها اذا تليت بفعل واسم فيجب ان يتلوها الفعل قلنا سوى الهمزة همزة الاستفهام اذا تليت بفعل واثمن مثل اجاء محمد او اكرمت محمدا يجوز ان تأتي بالفعل اولا فتقول اضربت محمدا او ان تأتي بالاسم فتقول امحمد ضربته لكن الاكثر في همزة الاستفهام ان يليها الفعل فلهذا الافضل والاكثر ان تقول اضربت محمدا فان بنيت على الاشتغال ستقول امحمدا ضربته ويجوز لك الرفع؟ نعم يجوز فتقول امحمد ضربتهم نعم نعم لكل مبتدأ فتكون الهمزة متلوة باسم. هذا جائز قليل الموضع الثالث الذي يترجح فيه النصب اذا وقع هذا الاسم السابق بعد عاطف والعاطف هذا بعد جملة فعلية مثل جاء محمد وزيدان اكرمته وزيدا اكرمته اكرمته الواو هذي عاطفة عطفت على ماذا؟ على جملة فعلية طيب يجوز ان تنصب فتقول وزيدا اكرمته على الاشتغال ويجوز ان ترفع على الابتداء فتقول جاء محمد وزيد اكرمته ايهما ارجح يقول النصب لماذا كان النصب هنا ارجح لانك اذا نصبت صارت الجملة فعلية او اسمية صارت فعلية معطوفة على فعلية والتوافق هو المقدم طيب واذا قلت زيد صارت جملة اسمية ترقص اظهرت جملة على جملة لا لا هنا هنا عقد اخشى محمد وسيدنا اكرمته. اضفت الجملة الثانية على الاولى استئناف اذا كان ما في علاقة بينهما كن استئنافية او تكون حالية هنا لا جملتان عطفت الثانية على الاولى القسم الرابع ما يجوز فيه الوجهان الرفع والنصب والرفع ارجح وفي ذلك يقول ابن مالك رحمه الله كأن تقول محمد جاء وزيدان اكرمته محمد جاء محمد مبتدأ والخبر الجملة الفعلية جاء ثم قلت وزيدا اكرمته اه لك ان تنصب فتقول وزيدا اكرمته ولك ان ترفع وهو الارجح فتقول وزيد اكرمته لماذا رجح هنا الرفع لانك اذا رفعت صارت جملة اسمية فعطفت جملة اسمية على جملة فعلية اضفتها جملة اسمية على جملة اسمية وجوزوا النصب لان الجملة الاسمية السابقة هنا فيها رائحة الفعل لان الخبر تعرف طيب وتقول الكتاب يفيد قارئه والجهل يتركه العاقل فانصب على الاشتغال او ترفع ام من وجهان جائزان ده اذا والارجح الرفع لان الجملة السابقة جملة اسمية الكتاب يفيد صاحبه فترفع لتكون جملة اسمية معطوفة على جملة تسمية ولو كان في الجملة الأولى فعلية يعني لو قلنا يفيد يفيد الكتاب قارئه والجهل يتركه العاقل فما المقدم والارجح؟ النصب لتكون جملة فعلية معطوفة على جملة فعلية. يعني ان الارجح هو ما يجعل المعطوف والمعطوف عليه من واحد يأس مئة او فعلية اذا وقع الاثم بعد عاطف على جملة اسمية مخبر عنها بفعل كما قال ابن مالك قال وان تلى المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم تعني اسم اخبر عنه بفعل قلنا اذا قلت محمد جاء وزيدا اكرمته ان رفعت كان الارجح لكي تعطف جملة اسمية على جملة اسمية والا صبت يجوز ولا ما يجوز يجوز ما الذي جوزه كون المبتدأ مخبر بمخبر عنه الفعل يعني هذي جملة اسمية نعم جملة اسمية لكن فيها رائحة الفعل لان الخبر لان الخبر فعل لو قلت محمد مجتهد و زيدا اكرمته اول زايد اكرمته قلنا ماذا يجوز ماذا يجوز لك يجوز الرفع والنصب الا ان النصب ضعيف عيسى جائز لان هذا ضعيف هذا هنا ضعيف طيب هذا لانه سيدخل حينئذ في القسم اخر الاقسام نعم القسم الخامس ما يجوز فيه الوجهان والرفع ارجح اسمع ما يجوز فيه الوجهان والرفع ارجح لحظة نعيد القسم الرابع ماذا قلنا في القسم الرابع لا لا القسم الرابع نعيد الكلام فيه مرة اخرى القسم الرابع ما يجوز فيه الوجهان على السواء ابن مالك قدم هذا القسم واخر القسم الرابع فالقسم الرابع هو ما يجوز فيه الوجهان على السواء وهو الذي شرحناه قبل قليل اذا عطفت على جملة اسمية مخبر عنها بفعل فحين اذ لك في هذا الاسم ان ترفع مراعاة للجملة الاسمية ويجوز لك ان تنصب مراعاة لي الخبر الذي هو فعل مما يجوز لك الوجهين على السواء من دون من دون ترجيح من دون ترجيح اما ان تعطف على الجملة الكبرى واما ان تعطف على او تراعي الجملة الصخرة. نعم اما القسم الخامس فهو ما يجوز فيه الوجهان والرفع ارجح والرفع ارجح. يقول فيه ابن مالك والرفع في غير الذي مر رجح فما ابيح افعل ودع ما لم يبح يعني يقول كل مسألة بعد ذلك لا تدخل في وجوب النصب ولا وجوب الرفع ولا رجحان النصب ولا رجحان الرافع اسف لا تدخل في وجوب النصب ولا وجوب الرفع ولا رجحان النصب ولا الاستواء فان الرفع فيها هو الارجح لقولك محمد اكرمته محمد اكرمته ليست من مواضع الوجوه لم يتقدم اداة لا يليها الا الفعل وليست من ادوات وجوب الرفع لم تتقدم اداة لا يليها الا اثم وليست من مواضع رجحان النصب لان الفعل هنا ليس طلبيا وانما ماضي محمد اكرمته وليست من الاستواء يعني لم تتقدم عليها جملة اسمية والخبر تعب اذا ما الذي يجوز لك في محمد اكرمته الرفع والناصب الا ان الرافع او لا لماذا كان الرفع اولى قالوا لان الرفع حينئذ لا يحتاج الى تقدير واذا نصبت محمدا اكرمته ستحتاج الى تقدير محذوف وما لا يحتاج الى تقدير مقدم على ما يحتاج الى تقديس فاذا انتهينا من هذه الحالات الخمس او الاقسام الخمسة وهذا سيأتي بيانه وتفصيله عندما نتكلم على الاسماء العاملة عمل فعلها يتكلم يحسب الفاعل واسم المفعول نعرف متى تعمل عمل الفعل ومتى لا تعمل عمل الفعل واخيرا يقول ابن مالك رحمه الله نقول ملحوظة مهمة وهي انه ما سوى حالات الوجوب نقول ان حالات الجواز الثلاثة ما ذكرناه فيها هو من حيث الصناعة النحوية فان كان للمتكلم قصد يقصد اليه فالبلاغة والفصاحة حينئذ تقتضي ان يراعي المتكلم ما يقصد اليه ما يريده يعني اذا كان المتكلم يقصد التأكيد والمبالغة في هذه الاقسام الثلاثة الاستواء او رجعان الرفع او رجعان النصب اذا كان يقصد المبالغة والتأكيد تأكيد الامر حينئذ نقول ان افصح لك والاكثر والاولى ان تنصب او ترفع او الوجهان مستويان؟ نقول لا هنا الافضل والاولى والافصح النص لكي يكون الكلام جملتين فتؤكد واذا كان المتكلم لا يقصد ذلك وانما يقصد مجرد الاخبار يريد فقط مجرد ان يخبر عن اكرامه لمحمد فالافصح حينئذ والاولى الرفع من نصب الرفع حتى ولو كان الكلام من مواضع رجحان النصب يعني لو قلنا مثلا محمد اكرمه الفعل هنا طلبي من افضل والاولى والافصح للمتكلم نقول ان كان يقصد مجرد الاخبار فيرفع وان كان يقصد التأكيد فالافصح له والاحسن ان ينصب وان كان لا يقصد شيئا من ذلك فيجوز لك في النحو ان ترفع وان تنصب الا ان الافضل في الصناعة النحوية ان تنصب وكذلك في محمد اكرمته محمد اكرمته هذا من مواضع رجحان الرفع تقول لا اذا كنت تقصد التأكيد فالنصب هنا افصح محمدا اكرمته كما في الايات التي قرأناها والانعام خلقها لخلقها فعل ماضي ومع ذلك نصب على الاشتغال لان المعنى هنا يناسبه الاشتغال يعني التأكيد واذا كنت تريد مجرد الاخبار فالافصح والافضل والاولى ان ترفع. فتقول محمد اكرمته فان لم تقصد شيئا من ذلك ففي الصناعة النحوية يجوز لك الرفع والنصب الا ان الرفع افضل لكي تتخلص من التقبيل طيب يبقى لنا ثلاثة ابيات ليس فيها شيء جديد فلعل نشرحها بسرعة قال ابن مالك بعد ذلك وفصل مشغول بحرف جر او باضافة كوصل يجري يقول الاشتغال بكل الاحكام السابقة يجري سواء كان الضمير متصلا بالفعل تزيدا اكرمه او كان متصلا بحرف الجر كزيدا مر به او كان متصلا بمضاف اليه نحو زيدا اكرم ابى الحكم في كل ذلك واحد من حيث وجوب النصب او وجوب الرفع او جواز الوجهين يقولها الأحكام واحدة في كل ذلك طيب ثم يقول ابن مالك وسوي في ذا الباب وصفا ذا عمل بالفعل ان لم يك مانع حصل يقول في هذا الباب يقول في هذا البيت كل الامثال الامثلة السابقة التي ذكرناها كان الناصب فيها فعلا وفي حكم هذا الفعل الاسماء المشتقة العاملة عمل الفعل التي يسميها بالاوصاف والمفرد وصف الوصف الاوصاف هي الاسماء المشتقة التي تعمل عمل الفعل. وهي اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وصيغ المبالغة هذه الاسماء المشتقة العاملة عمل فعلها او الاوصاف وهذه تعمل عمل فعلها يعني ترفع الفاعل كفعلها وتنصب المفعول به كفعلها يقول حكمها كحكم الفعل في الاشتغال فاذا قلت في الفعل محمد انا اكرمته فيجوز لك الاشتغال محمدا انا اكرمته والرفع محمد انا اكرمته كذلك لو اتيت بالوصف من اكرم وهو مكرم اكرم يكرم فهو مكرم فتقول حينئذ بالاشتغال محمدا انا مكرمه وبالرفع محمد انا مكرمه يجوز لك الوجهان لان الوصف كالفعل في العمل وتقول الفقير ام كسوته وتنصب على الاشتغال فتقول الفقير انا كسوته طيب هات اسم الفاعل من كسى يكسو فهو كاس كذلك كاف ككثا في الفعل تقول الفقير انا كافيه وتنصب على الاشتغال فتقول الفقير انا كافيه الخلاصة ان الاوصاف التي تعمل عمل فعلها وهي اسماء تأخذ حكم الفعل في باب الاشتغال وقوله في اخر البيت ان لم يك مانع حصل يقول اذا كان هناك مانع يمنع امن هذه الاوصاف عمل فعلها فحينئذ ما تعمل عمل الفعل في الاشتغال كما انها لا تعمل عمل الفعل في غيره وعلقة حاصلة بتابعي كعلقة بنفس الاسم الواقعي يقول سواء قلت محمدا اكرمه او قلت محمدا اكرم اباه يعني سواء الفعل اشتغل بظميره او اشتغل بسببه كما شرحنا في البداية يقول الحكم واحد وعلقة حاصلة بتابعي يعني فمضاف الى اسم يتعلق بالاسم السابق كعلقة بنفس الاسم الواقعي يعني كالضمير العائد الى الاسم السابق مباشرة وهذا شرحناه بامثلته من قبل هذا كل ما يتعلق بهذا الباب الظريف الظريف باب الاشتغال وما ذكرت من شواهده القرآنية الا قليلا هل هناك مستوى يا اخوان قول ابن مالك فما ابيح افعل ودع ما لم يبح هذا من الحشو يعني فقط لاكمال البيت والا ليس فيه حكم نحوي وهذا من القلائل النوادر في الفية ابن مالك يكون الحشو في الفية ما لك نادر. الحشو يعني الكلمات التي ما تحمل اه احكام نحوية نعم ارفع صوتك نعم في مسائل الجواز قلنا الافصح والابلغ ان تأخذ بالمعنى والله