نعم نعم وايل للتهديد وهو ريح للترحم ويح ويح زيد يعني رحمه الله رحمة اما ويل يعني عذبه او اهلكه ونحو ذلك نعم وبعضهم قد يظن ويح بمعنى ويل طيب وقال عامر بن الطفيل اغض اغدة كغدة البعير وموتا في بيت امرأة سؤ سلولية عامر بن الطفيل له قصة مشهورة في السيرة جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام ثم عاد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فحياكم الله وبياكم واهلا وسهلا بكم في هذه الليلة ليلة الاثنين الثاني والعشرين من شهر ربيع الاول من سنة احدى وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الرابع والاربعين من شروح بل من شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى نسأل الله عز وجل ان يجعله شرحا مباركا واضحا مفهوما وان ينفع به شارحه والمستمع انه على كل شيء قدير توقفنا يا اخواني في الدرس الماظي على الكلام على المفعول المطلق فقرأنا الابيات وشرحنا ما تيسر منها شرحنا اربعة ابيات من المفعول المطلق والليلة ان شاء الله نكمل ما بقي في هذا الباب باب المفعول المطلق وفي اول الدرس نقرأ ما بقي من ابيات هذا الكتاب من ابيات هذا الباب قال امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى وما لتوكيد فوحد ابدا. وثني واجمع غيره وافردا وحذف عاملي المؤكد امتنع وفي سواه وفي سواه لدليل متسع والحذف حتم مع ات بدلا من فعله كندلا الذي كندلا اللذكن دلا. وما لتفصيل فاما من عامله يحذف حيث عنا كذا مكرر وذو حصر ورد نائب فعل اعلن لاسم عين استند ومنه ما يدعونه مؤكدا لنفسه او غيره فالمبتدأ نحن له علي الف عرفا. والثاني كابن انت حق صرفا. كذاك ذو التشبيه بعد جملة. كليبكا بكاء ذات عضلة اما في البيت الاول وهو قوله وما لتوكيد فوحد ابدا. وثني واجم غيره وافردا فتكلم ابن مالك رحمه الله تعالى على حكم تثنية المصدر وجمعه المصدر عرف ان المراد بالمصدر في الدرس السابق الان نتكلم على حكم تثنيته وجمعه لان الاصل في المصدر انه نفس الفعل والفعل في حقيقته لا يقبل التثنية ولا الجمع لان التسمية والجمع من خصائص الاسماء الاسم هو الذي يفرد ويثنى ويجمع اما الفعل فانه لا يقبل ذلك والمصدر فيما عرفنا هو ما دل على فعل مجرد ما دل على حدث مجرد عن زمان وصاحبة ففيه علقة قوية بالفعل ولهذا احتاج النحويون الى ان يتكلموا على حكم تثنية المصدر وجمعه وقال ابن مالك في هذا البيت اما المصدر الذي جيء به للتوكيد عرفنا ذلك في اغراض المفعول المطلق اما للتوكيد واما لبيان النوع واما لبيان العدد وزدنا رابعا من يذكرنا به ها ان يقام المصدر مقام فعله ان يأتي المصدر نائبا عن فعله طيب فاذا جيء بالمصدر للتوكيد يعني فقط للتوكيد ليس لمعنى اخر فهذا لا يؤكد فهذا لا يثنى ولا يجمع وهذا قوله وما لتوكيد فوحد ابدا كأن تقول ضربت زيدا ضربا واكرمته اكراما وسرت سيرا هذا لمجرد التوكيد فهو بمعنى الفعل صرت نعم ماذا سرت سيرا طب ما العلاقة بين السير والسير هو نفسه المصدر هنا هو الفعل ولهذا لا يصح ان يجمع ولا ان يثنى اما ما سوى المصدر المجيء به للتوكيد يعني اذا جئت به لي بيان النوع او بيان العدد فهذا يصح ان تثنيه وان تجمعه وان تفرده فتقول ضربت زيدا ضربة وضربته ضربتين وضربته ضربات هذا لبيان العدد ولبيان النوع ولك ان تقول سرت سير البطيء وتقول صرت سير المستعجل. وتقول صرت سيري البطيء والمستعجل ففي المثال الاخير صرت سيري البطيء والمستعجل جاء المصدر المنصوب على المفعول المطلق لبيان النوع بيان نوع سيرك وقد سني صرت سيري البطيء والمستعجل فهذا ما اراده ابن مالك رحمه الله تعالى بهذا البيت ويبقى لنا من الابيات سبعة ابيات وكلها يتكلم فيها ابن مالك على مسألة واحدة وهي مسألة حذف العامل بالمفعول المطلق اذف ناصب المفعول المطلق عرفنا من قبل ان ان العامل في المفعول المطلق اما فعله او او مصدر مثله او وصف عرفنا ذلك من قبل طيب فيمكن ان تصرح به فنقول مثلا ذكرت محمدا شكرا ولك ان تحذفه وتقول شكرا لمحمد لكن المسألة تحتاج الى تفصيل اكثر ولهذا فصلها ابن مالك في سبعة ابيات في سبعة ابيات سبعة ابيات من اثني عشر بيتا اذا فاكثر ابيات هذا الباب جاءت في مسألة واحدة وهي مسألة حذف العامل في المفعول المطلق لما؟ لان حذف العامل في المفعول المطلق شائع جدا في كلام العرب قديما وحديثا ولهذا تجد ان ان لم نقل اكثر ونقول كثيرا من المنصوبات التي تراها وليس قبلها ناصب لها اكثرها منتصب على المفعول المطلق بقولهم شكرا اي اشكرك شكرا وقولهم عجبا لك يعني اعجب عجبا وكقولهم رويدا وكقولهم حمدا لله وكقولهم حمدا لا كفرا وسبحان الله اي اسبح الله تسبيحا فحذفت الفعل الناصب وابقيت المصدر منتصبا على المفعول المطلق وكذلك معاذ الله وكذلك ويلا للكافر وكذلك ويح ابي بكر وكقولهم هذا هو الشر حقا حقا هذا مفعول مطلق منتصب بفعل محذوف وكقولهم سعيا وكقولهم سقيا لك يعني يسقيك يسقيك الله سقيا ورعيا وفي قولهم انوما وقد سرى الناس يعني اتنام نوما وقد سار الناس بقولهم صبرا في مجال الموت صبرا اي اصبر وكقولهم فهما للدرس اي افهم وكقولهم افعل ذلك وكرامة يعني واكرمك كرامة وهكذا فحذف العامل في في المفعول المطلق سائغ وشائع جدا في الكلام والكلام على حذفه متسع وقد فصله ابن مالك على ثلاثة اوجه وحذف العامل في المفعول المطلق اما ان يكون ممتنعا واما ان يكون جائزا واما ان يكون واجبا وسيردوا لنا يا اخوان في الكلام على حذف المفعول المطلق اساليب كثيرة من اساليب لغة العرب ويكون اهتمامنا وتركيزنا على هذه الاساليب ومعرفة معناها وانها داخلة في هذا الباب اكثر من تركيزنا على هذه المسائل النحوية فان النحويين يذكرون هذه المسائل وهذه الاساليب لمعرفة ان هذه الاساليب داخلة في هذا الباب فيحمل المعنى على هذا الباب اما الحذف الممتنع يمتنع فاذا وذلك اذا كان الغرض من المفعول المطلق التوكيد اذا كان غرضك من المفعول المطلق مجرد التوكيد وحذف العامل فيه حينئذ ممتنع لقولك تعلم تعلما او افهم الدرس فهما وكلم الله موسى تسليما طيب تابعوا معي في هذه المسألة يا اخوان لان حدث فيها لبس حتى عند بعض شراح الالفية اذا كان الغرض من المفعول المطلق مجرد التوكيد وحذف العامل فيه ممتنع كقولك افهم الدرس فهما ماذا تريد بقولك افهم الدرس فهما انت العربي المتكلم نريد ان تأتي بالفعل وان تؤكد معناه المصدر المفعول المطلق كانك اكدت الامر مرتين مرة بالفعل ومرة المصدر فحينئذ لا يصح حذف الفعل لان الحذف مناف للتوكيد الحذف هنا قائم على ماذا قائم على التكرار انك تكرر الامر افهم الدرس فهما فاذا كان غرضك ذلك فلا يصح ان تحذف لان الحذف حينئذ مناف للغرض الذي اردته ولكن هل يصح ان تقول فهما للدرس اه اصبر على المصائب صبرا اصبر على المصائب صبرا هذا للتوكيد فلا يصح ان تحذف الفعل. الا يجوز ان تقول صبرا على المصائب يصح او لا يصح يصح ولكنه اسلوب اخر اذا قلت صبرا على المصائب او فهما للدرس هذا اسلوب اخر والغرض منه يختلف عن الغرض السابق ما الغرض من قولك صبرا على المصائب او فهما للدرس ليس مجرد التوكيد وانما الغرض هو الغرض الرابع الذي زدناه وذكرناه وهو اقامة المصدر مقام الفعل ان تنيب المصدر مناب الفعل يعني قولك صبرا على المصائب بمعنى اصبر على المصائب يعني ما فيها توكيد هذا الاسلوب ليس فيه توكيل وانما هو امر بالمصدر صبرا على المصائب اذا الاسلوبان جائزان لكن الاسلوب الاول ما معناه اصبر على المصائب صبرا هذا معناه التوكيد انك امرت مرتين بالفعل وبالمصدر اما قولك صبرا على المصائب فهذا انبت المصدر عن الفعل كانك قلت اصبر على المصائب نعم فيه قوة الامر بالمصدر لكن ليس فيه قوة التوكيد بالتكرير فانت وما اردت المعنى الذي يريده العربي ان اراد التكرير هو ان قصد التكرير فلا يجوز ان يحذف ان لم يرد التكرير وانما اراد ان يأمر بالمصدر فيجوز ولكنه اسلوب اخر عن غرظ اخر طيب وهذا هو قول ابن مالك وحذف عامل المؤكد امتنع وحذف عامل المؤكد امتنع المفعول المطلق المؤكد الذي يؤكد العامل هذا يمتنع ان تحذف عامله لما قلناه قبل قليل من منافاة الحذف بالتوكيد وغيره يعني غير المفعول المطلق المؤكد وفي سواه لدليل متسعة يعني ما سواه ان دل عليه دليل ان دل على هذا العامل المحذوف دليل فيجوز لك ان تحذفه ولهذا زدنا ذلك الغرض في اغراض المفعول المطلق وابن مالك رحمه الله تعالى عندما لم ينص على هذا الغرض باغراض المفعول المطلق عندما ذكرها ذكر ثلاثة اغراض ولم ينص على هذا الغرض فسبب مشكلة بفهم باقي كلامه يعني في فهم هذا الشطر وحذف عاملي المؤكد امتنع ويقول ممتنع طيب ممتنع رد عليه ولده ولد ابن مالك من ولده ها معروف في النحو بابن الناضل ما اسمه بدر الدين اسمه محمد طيب وهو اول من شرح حرفية ابن مالك شرحا وصلنا وفي الشرح رد على ابيه هنا وقال الحذف ليس ممتنعا بل هو جائز لماذا؟ قال لانه يجوز ان تقول ضربا لزيد فهما للدرس صبرا على المصائب كما سيدخل ابن مالك بعد قليل ان هذه جائزة والصواب انهما اسلوبان مختلفان ابن مالك ذكر ان الاسلوب الاول الذي تريد منه التوكيد لا يجوز فيه الحذف والاسلوب الثاني الذي غرظك منه الامر بالمصدر يعني اقامة المصدر مقام الفعل هذا لك ان تحذف بل سينص ابن مالك على ان الحذف واجب الحذف اذا اردت ان تقيم المصدر مقام الفعل حذف الفعل حينئذ واجب كما سيأتي بعد قليل وهما اسلوبان متغايران ولهذا عندما رد بدر الدين على ابيه في هذه المسألة رد عليه بعض العلماء فقط انا عندما في نسخة ابن بدر الدين عندما تكلم عن المسألة كتب فيها قالت في الحاشية قال وابن اللبون اذا ما لز في قرن لم يستطع صولة البزر القناعيسي هذا بيت اظنه لجرير وابن اللبون يعني الحوار الحاشي الصغير اذا ما لز في قرن يعني اذا ربط بقرن مع بقية الابل لم يستطع صولة المجرق الا عيسي يعني ما يستطيعوا ان يصولوا ان يقاوم كما يفعل تفعل الابل الفحول الكبيرة ان يقول ان الحق مع ابن مالك ولكن المسألة غامضة فغمضت على ولده طيب وهناك من العلماء من انتصر لبدر الدين في هذه المسألة ولكن الذي يترجح والله اعلم ان الحق ما ذكرناه وانهما اسلوبان فصيحان جائزان الا انهما مختلفان فهذا اسلوب معناه التوكيد فتأتي بالفعل والمصدر وهذا اسلوب اخر يريد به الامر من مصدر مفعول مطلق. نعم. كلاهما داخلان في اللواء مفعول مطلق فهذا هو الحذف الممتنع واما الحذف الجائز نعم عامله محذوف امنهم محذوف وجوبا فيأتي هذا في الحث الواجب ونعى منه محذوف وجوبا نعم ارفع صوتك لا ادري طيب اما الحذف الجائز فهو سوى ذلك اذا دل عليه دليل اذا دل عليه دليل لفظي يعني كلمة سابقة في الكلام او معنوي يعني احتفت به قرائن ودلت عليه كأن يقال هل انتظرتني وتجيب فتقول انتظارا طويلا اي انتظرتك انتظارا وحذفت انتظرتك وصرحت بالمصدر انتظارا وكأن ترى مسافرا قادما فتقول له قدوما مباركا اي قدمت قدوما مباركا او ترى من عاد من الحج فتقول له حجا مبرورا وسعيا مشكورا اي حججت حجا مبرورا وسعيت سعيا مشكورا وقولنا حججت حجا مبرورا هذا اسلوب خبري ام انشائي ها على انشائي لانه دعاء يراد به الدعاء ولا يراد به الاخبار انك حججت وانما هذا اسلوب سعي بقولهم فلان رحمه الله لا يخبرون عن ذلك هم لا يعلمون الغيب ولكن قولهم رحمك الله هذا اسلوب انشائي لانه دعائي يعني نسأل الله ان يرحمه طيب هذا هو الحذف الجائز. يبقى لنا الحذف الواجب الحذف الواجب متى يكون حذف العامل في المفعول المطلق واجبا الجواب اذا اقمت المصدر مقام فعله اذا انبت المصدر مناب فعله ويكون حذف العامل فيه حينئذ واجبا طيب متى يقوم المصدر متى يقوم المصدر مقام فعله متى ينوب المصدر مناب فعله مم يقول مقام ولا مقام مناب او مناب تفضل نعم اذا كان الفعل رباعيا يعني اقام اناب فنقول مقام او منافق واذا كان الفعل ثلاثيا يعني قام وناب مقام ومنام نعم فنقول يقوم مقامه وينوب من اب لكن لو قلنا مثلا اه اذا اقمت هذا رباعي اذا اقمته مقام اذا انبته مناب طيب متى يقوم المصدر مقام فعله وينوب منابه هو حينئذ على نوعين هذه تقسيمات يعني لا تهم كثيرا. فقط لضبط المسألة الذي يهمنا الاساليب الواردة في هذه الاقسام ندخل من تقسيم الى تقسيم طيب على نوعين النوع الاول مصادر ليس لها افعال يعني لم يسمع لها افعال في اللغة لقولهم ويل وويح وويس وبله ونحو ذلك هذه مصادر لكن لم يسمع لها افعال باللغة العربية لا ماضي ولا مضارع ولا امر فتأتي في الكلام منتصبة على المفعول المطلق وتقول ويلا للكافر او ويل الكافر فماذا يكون اعرابها يا شباب مفعول مطلق اين ناصبه ها ناصبه محذوف وجوبا قدره قدرهم من لفظه او من معناه من لفظه ليس له فعل. يعني ليس له لفظ مستعمل فعل مستعمل. قدره من معناه معنى الهلاك ونحو ذلك ويلا للكافر يعني يهلك الكافر هلاكا نعم. يهلك الكافر ويلا طيب ويلكم لا تفتروا على الله كذبا ويلكم مفعول مطلق وهو مضاف وكم الظمير مضاف اليه اويخ يقول ويح زيد او ويحا لزيد ويح ابي بكر ويح مفعول مطلق منصوب من لفظ بمعناه لانه ليس له فعل مستعمل ما الفرق بين ويل وويح وويل نعم انا سألتكم لاني ذكرت الفرق بينهما من قبل في درس قديم هاتان الكلمتان طالب العلم لا بد ان يهتم كثيرا بالاساليب يا اخوان هاتان الكلمتان ويل وظيح يستعملان مضافتين وغير مضافتين يقال ويلك وويحك والى زيد ويح زيد ها استعملتا مضافتين ويستعملان غير مضافتين ويقال ويل لزيد وويح لزيد كلاهما مستعمل وجائز فان اضيفتا فانهما ينتصبان على المفعول المطلق ويحك وويلك وويح زيد وويل زيد وويلكم طيب وان لم يضاف ويل وويح فيجوز فيهما النصب على المفعول المطلق ويلا لزيد ويحا لزيد على المعنيين السابقين هذا النصر ويجوز فيهما ايضا الرفع ويل لزيد ويح لزيد على انهما مبتدأ وما بعدهما الخبر اما في القرآن الكريم فانهما لم يأتيا غير مضافتين الا بالرفع القرآن اذا كان غير مضافتين لم لم يردا الا للرفع ذكرونا ببعض الايات ويل للمطففين ويل لكل همزة لمزة فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون لكن في اللغة يجوز الرفع ويجوز النصر طيب هذا النوع الاول من ماذا من المصدر الذي ينوم من اب فعله مصادر ليس لها افعال طب النوع الثاني عكسه مصادر لها مصادر لها افعال مصادر لها افعال مثل حمدا وشكرا نحو ذلك ان حمدوا شكر مصادر لها افعال هذه المصادر التي لها افعال تنقسم قسمين القسم الاول ما استعملته العرب في الطلب تطلب به والثاني ما استعملته في الخبر تخبر به ومصادر لها افعال واستعملته العرب في الطلب لقولهم قياما لا قعودا يعني قم قياما لقولهم صبرا يعني اصبر وفهما اي افهم مهلا يعني تمهل مهلا لكن ما معنى الطلب ما استعملت العرب في الطلب عندما يقول الطلب ماذا يشمل الطلب مم ذكرته من قبل الطالب ماذا يشمل؟ يشمل الامر والنهي والاستفهام والترجي والتمني والعرض والتحظيط هذا المراد بالطلب قياما لا قعودا اي قم قال تعالى فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب المعنى والله اعلم فاذا لقيتم الذين كفروا اضربوا الرقاب ضرب في الاية هذا مصدر وقد وقع موقع فعله وضرب الرقاب اي فاضربوا الرقاب وتقول العرب سقيا لك ورعيا اي سقاك الله سقيا وكيا وجدعا اي كواك تيم وجدع انفك عنه هذا طبعا سقيا ورعيا هذا دعاء لك. وجدعا وكين هذا دعاء عليك. معاني واضحة قال تعالى والذين كفروا فتعسم لهم واضل اعمالهم والذين كفروا فتعسا تعسل ما تعس تعس يتعس تعسا يعني مصدر لكنه قام في الاية والله اعلم مقام فعله والمعنى والله اعلم والذين كفروا ها فتعسوا تعسا فتعسوا فقام المصدر مقام فعله وهذا دعاء هذا دعاء عليهم وقال سبحانه وتعالى عن المؤمنين وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير اين المنصوب على المفعول المطلق في الاية غفرانك وقالوا سمعنا واطعنا اغفر لنا غفرانك او نستغفرك غفرانك. تقدر الفعل المناسب دعاء دعاء وقال الشاعر على حين الهى الناس جل امورهم فندلا زريق المال ندل الثعالب قل اذا التهى الناس بامورهم اذا الهت الامور الجليلة الكبيرة الناس ماذا تفعل يا زريق قسم رجل ماذا تفعل يا زريق فندلا المال فندلا المال. فندلا زريق المال. يعني فندلا يا زريق المال فندلا المال يعني اندل المال. انزل يعني اسرق بخفية خذ الشاي بخفية فندلا زريق المال. ندل الثعالب هم والشاهد فنذلني المال اي تندل المال فاقام المصدر مقام فعله وهذا البيت اشار اليه ابن مالك في الابيات فندرا اللذ تندلا وقال الشاعر قدري ابن الفجأة وصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاعي اي اصبر نعم وتقول الحذر الحذر تعرفون هذا الاسلوب يا اخوان ماذا يسمى هذا التحذير الحذر الحذر النجاة النجاة النجدة النجدة هذه مفعول مطلق اي انجدوني ان نجتدى او انجو النجاة نحو ذلك او احذر الحذر وتقولوا لي الكسلان ثوانيا وقد جد اقرانك ولم يسلم ونكث ببعض عهده فعاقبه الله بذلك فتعبوا مرض اضافته امرأة من بني سلول وقد اصابته غدة كبيرة لغدة البعير وعندما حضرته الوفاة قال هذه الكلمة اغدة كغدة البعير وموتا لبيت امرأة سلولية يعني اغد الغدة قد اغد غدة كغدة البعير واموت موتا لبيت امرأة سلولية الا انه اقام المصدر مقام الفعل وتقول نعم نعم لا لا غدة نعم هذا الغدة الغدة آآ سنتعرض بعد قليل قد يطلق المصدر على الاسم يراد به الاسم يعني المفعول لكن هنا لا يريد به المفعول وانما يقول اغدوا غدة يعني يصاب بهذا الامر ارفع صوتك نعام هذا كأنه داخل في باب استفهام فماذا يسمونه نفهم اه غادي يكون توبيخ لنفسه الاستفهام له معاني كثيرة يخرج من حلقة الاستفهام الى معاني كثيرة التوبيخ التحسر هذا استفهام تعسر ونحو ذلك نعم ارفع صوتك نعم وقد يخرج الاستفهام عن معنوي الحقيقي الى معاني اخرى لكنه يبقى في النهاية انه من اساليب الاستفهام لكن استفهام غير حقيقي وتقول العبا وقد علاك شيء؟ اي اتلعب لعبا وقال الشاعر وهو جرين اعبدا هل في شعبا غريبا انؤمن يا ابا لك واغترابا انسان غريب اليهم اه يعني غضب عليه دليل فقال له عبدا حل في شعبا شعبا ما كان اسمه شعبا غريبا يعني حل حالة كونه غريبا. الؤمن اي اكل ام لؤما لا ابا لك واغترابا يعني اتلأم لؤما وتقترب اغترابا طيب وهذا هو قول ابن مالك والحذف حتم مع ات بدلا من فعله ثم مثل كندلا ونحن فصلنا التفصيل الذي سمعتموه فان قال قائل بقولهم قياما لا قعودا بمعنى قم لا تقعد قلنا ان حذف العامل وهو الفعل قم واجب هذا الذي قررناه قبل قليل السؤال اما يجوز ان نصرح بالفعل فنقول قم قياما ولا تقعد قعودا فالجواب هذا جائز ولكنه اسلوب اخر وهو اسلوب التوكيد هذا اسلوب التوكيد جائز اما اذا اردت ان تقيم المصدر مقام فعله فلا تصرح بالفعل طيب قلنا المصادر التي لها افعال اما ان ترد في الطلب كالامثلة السابقة واما ان ترد في الخبر تخبر والذي يرد في الخبر خمسة انواع هذا اخر تقسيم خمسة انواع النوع الاول مصادر سماعية سمعت من العرب في هذا الباب سماعا كقولهم حمدا وشكرا لا كفرا حمدا وشكرا لا كفرا يعني احمد حمدا واشكر شكرا ولا اكفر كفرا لكنك لا تصرح بهذه الافعال اذا اردت ان تقيم المصدر مقام الفعل وفي قولهم شكرا لك وعجبا منك وفي قولهم صبرا لا جزعا يعني اصبر لا تجزع وكقولهم افعل ذلك وكرامة ومسرة يعني واكرمك واسرك وتقول لا افعله ولا كيدا ولا هما يعني لا افعله ولا اكيدك كيدا ولا اهمك هما لكني لا افعله ومن ذلك معاذ الله يعني اعوذ بالله معاذا وكقولهم سبحان الله التسبيح والتنزيه بمعنى اسبح الله تسبيحا وسبحانا سبحان مصدر سبح يسبح تسبيحا وسبحانا طيب هذا الاول مصادر سماعية والثاني مما يدخل فيما استعمل في الخبر ان يأتي المصل المصدر ان يأتي المصدر تفصيلا لعاقبة سابقة ان يأتي المصدر لماذا تأتي بالمصدر منصوبا لكي تفصل عاقبة عاقبة سابقة وتفصلها بالمصدر لقوله تعالى فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب فاما منا بعد واما فداء لا ليست الاية هكذا حتى اذا اتقنتموهم فشدوا الوثاق فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق عن الرباط اربطتهم شدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء هذا مصدر يفصل عاقبة الوثاق. طب اذا ربطناهم ووثقناهم ماذا يكون؟ ما العاقبة اما منا واما فداء المعنى والله اعلم فاذا اوثقتموهم فاما ان تمنوا عليهم واما ان تفتدوهم اما ان تمنوا عليهم اي تطلقوهم بلا عوظ واما ان تفتدوهم يعني ان يدفعوا فدية لانفسهم وتطلقوهم الأمر بهذا التفصيل. اذا تفصيل جاء بعد عاقبة. العاقبة فشدوا الوثاق فاما منن اي فاما ان تمنوا عليهم منا. فجاء المصدر منا واقيم مقام الفعل واما فداء اي واما ان يفتدوا انفسهم فداء فجاء المصدر فداء وقام مقام فعله وهذا قول ابن مالك وهو يذكر مواضع الحث الواجب وما لتفصيل كإما منا عامله يحذف حيث عنا يشير الى هذه الاية طيب وانت تقيس على هذا هذا اسلوب اسلوب تقيس عليه ما شئت في الكلام كأن تقول مثلا تبقى عندنا يوما فاما سفرا واما اقامة يعني العاقبة عندنا يوم وعقب ذلك فعلك هذا اذا اقمت يوم انت تختار بعد ذلك اما ان تسافر واما ان تقيم هذا بالفعل طيب المصدر فاما سفرا واما اقامة هو تقيس على هذا الاسلوب؟ اسلوب مضطرب. تقس عليه ما شئت والنوع الثالث مما يدخل فيما استعمل في الخبر انتبهوا معنا يا اخوان هنا ان يأتي المصدر خبرا عن اسم عين ان يأتي المصدر خبرا ان ان اسمعين وهو مكرر او محصور هم هذه المعلومة انتم تعرفونها يا اخوان من قبل فاذكرهم بها بعد قليل نحو انت سيرا سيرا او انما انت سير او ما انت الا سيرا انما انت سيرا طيب القضية هنا تعود الى ما يذكر في باب المبتدأ والخبر من ان الخبر يجب ان يصدق على المبتدع الخبر في حقيقته هو هو المبتدأ والا لم يصدق عليها يقول محمد قائم واذا صح الاخبار لان محمد هو القائم والقائم هو محمد نعم هنا يصح الاخبار محمد يجتهد في دروسه محمد هو الذي يجتهد والذي يجتهد هو محمد هنا يصح الاخبار طيب لو قلنا محمد او نقول الكأس الكأس فوق المنضدة الكأس مبتدأ هل فوق المنضاد خبره ها درسنا ذلك هل الخبر هالكأس هذا الكأس هذا مبتدأ فوق المنضدة هذا فوق المنضدة. هل الكأس هو فوق المنضدة ام هذا شيء وهذا شيء ها ما يصح ان تخبر به لا تخبر الا بما يصدق على المبتدأ يعني هو ولهذا قلنا حينذاك ان الخبر في نحو ذلك مقدر بكون عام. يعني الكأس كائن فوق المنضدة او مستقر نعم ما المستقر فوق المنضدة؟ الكأس هو الكأس هو المستقر هنا صح لكن العرب يحذفون لانه امر واضح ومعروف. والكون العام دائما يحذف في اللغة العربية. وذكره من العي في الكلام طيب هنا الان فوق هنا فوق فوق المنضدة هو المبتدأ ام مخالف للمبتدأ ها مخالف اذا كان الخبر خلاف المبتدأ فحكمه النصب واذا كان الخبر هو المبتدأ فحكمه الرفع محمد قائم جالس مجتهد لكن الكأس فوق المنضدة محمد فوق البيت محمد تحت الشجرة والركب اسفل منكم طيب محمد ضارب زيدا ضارب خبر اوليس بخبر قبر اذا يرتفع حكمه الرفع محمد ضارب لكن لو قلت محمد ضرب اخبرت عن محمد بانه ضرب محمد ضرب هل محمد هو الضرب الضرب تعرفون الضرب هل محمد هو هو الضرب ها؟ ليست ظرف ولهذا يقررون في باب المبتدأ ان المصدر لا يقع خبرا عن عين عين يعني اسم ذات الاسماء اما اسم عين ذات يعني محسوس شيء محسوس واما معنى يعني يفهم ما يحس الذي يحس باحدى الحواس الخمس يرى او يسمع او يشم او يلمس او يذاق هذي اشياء محسوسة تسمى اسماء ذات او او اسماعيل والاشياء التي لا تدارك بالحواس الخمس تسمى اسماء معاني مثل السعادة الشقاوة اه ونحو ذلك طيب فاذا اخبرت لمصدر عن اسم عين هنا نعود الى مسألتنا ان يكون المصدر خبرا عن اسم عين ها وحكمه الرافع ام النصب ها حكمه النصر. يقول زيد ضربا بمعنى زيد يضرب ضربا اخبر عنه بالاجتهاد فان قلت زيد مجتهد رفعت لانه هو المجتهد لكن لو قلت زيد اجتهاد اخبرتها بالمصدر حينئذ ينبغي ان تقول ماذا؟ ان تقول زيد زيد اجتهادا. يعني زيد يجتهد اجتهادا طيب فان جاء المصدر مكررا او محصورا كان النصب واجبا يقول زيد ضربا ضربا يعني يضرب او زيد اشاء الله سيرا سيرا في الليالي يعني يسير من الليالي او ما انت الا سيرا او انما انت سيرا لان تكرار يقوم مقام الفعل والحصر يقوم مقام الفعل ها محمد سيرا سيرا التكرار هنا مقام مقام الفعل ولا يصح ان تجمع بين الشيء وعوظه ولهذا قلنا ان يقع المصدر خبرا عن اسم عين وهو مكرر او محصور كلام مثل السابقة فان لم يتكرر ولم واحصار كأن تقول محمد خير في الليالي ومحمد اه اجتهاد في الدراسة وخالد صلاة في المساجد اخبرت بالمصدر لكن ما كررت ولا حصرت حينئذ تنصب او ترفع ها الوجه الوجه النصر المصدر اذا وقع خبرا عن اسم عين فان الوجه فيه ان ينتصب لانه لا يصدق الاخبار به عن اسم العين هذا الوجه فيه لكن يصح فيه الرفع على معنى المبالغة يقولون على المجاز والتوسع تتجوز وتتوسع في الكلام اذا قصدت المبالغة في الامر يعني اذا اردت الاخبار مطلق الاخبار ان محمدا يسير في الليل تقول محمد سيرا في الليالي اي محمد يسير في الليالي فاذا اردت ان تبالغ في ذلك فتقول محمد سير في الليالي لانك قلت كثير السيف وكذلك اذا قلت مهلا محمد عدل المحمد هو العدل ام شيئان مختلفان مختلفان فكان الوجع ان تقول محمد عدلا اي محمد يعدل عدلا اذا قلت محمد عدلا هذا مصدر قاموا مقام فعله يعني ما المعنى حينئذ ما معنى محمد عدلا يعني محمد يعدل فقط اه مقام الفعل يعني ما تأتي بالفعل والمصدر اما ان تأتي بالمصدر فقط وتقيم مقام الفعل او تأتي بالفعل اذا فمحمد عدلا بمعنى محمد يعدل فاذا اردت ان تبالغ قلت محمد عدل كانك جعلت محمد هو العدل هذا مبالغة كانك تعني ان تقول محمد كثير العدل فاذا قصدت هذا المعنى فلك ان ترفعه اما اذا قصدت جادة الكلام يعني ان تخبر فحينئذ تنصب طيب نعم نعم اذا اردت ان تبالغ كيف كثير العدل في غيره او في نفسه وانت اثبت له العدل العدل في اموره العدل في امورهم مع الله في اموره مع نفسه في اموره مع الناس قد عاد تأتي بحسب التوابع الاخرى محمد عدل مع الناس او مع نفسه فان سكت قلت محمد عدل فقط طبعا انك اثبت له مجرد العدل انه متصل بالعدالة نعم طيب انتهينا من ثلاثة انواع من الانواع التي تستعمل في الخبر ننتقل الى النوع الرابع. نعم محمد مبتدع وعدلا مفعول مطلق والخبر محذوف تقديره يسير اه محمد يعدل يعدل لا كما قلنا في محمد آآ فوق البيت نعم بسؤال ننتقل. تفضل ارفع صوتك حقيقة ان ما في امثلة لكن ما اتيت بها ما تمكنت ولا هناك شواهد على هذا عن على اتيان المصدر خبرا عن سويدات نعم لكن الان لما احضرها ولا تحضرني الان نعم يكون خبر على التوسع ليس على الحقيقة نعم طيب النوع الرابع مما يستعمل في الخبر ان يكون المصدر مؤكدا لنفسه او لغيره ان تأتي بالمصدر تنصبه على المفعول المطلق مؤكدا لنفسه او لغيره هذان اسلوبان من اساليب العرب فالمؤكد لنفسه المصدر المؤكد لنفسه هو المصدر الذي يقع بعد جملة هي نص في معناه معنى المصدر ومعنى هذه الجملة سواء فتأتي بالمصدر توكيدا لهذا المعنى هذا المصدر المؤكد لنفسه مصدر يأتي بعد جملة هي نص في معناه بمعنى هذا المصدر معناهما سواء ابن مالك مثل لهذا النوع بقوله له علي الف عرفا عرفا اي اعترافا له علي الف اعترافا يعني له علي الف اه دينار اعترف بذلك اعترافك. قوله له علي الف ما معنى ذلك ها يعني له علي الف يحتمل شيء اخر اقل اكثر ما يحتمل الا انه يعني يطلب منه الف ثم قال اعترافا هذا مفعول مطلق طيب ماذا اكد اكد الجملة السابقة اكد نفس المعنى معناها ومعنى المصدر سواء يقول مؤكد لنفسه طيب واما المؤكد لغيره المصدر المؤكد لغيره فهو المصدر الذي يأتي بعد جملة هذه الجملة تحتمل اكثر من معنى ويأتي المصدر مؤكدا للمعنى المراد بخلاف النوع الاول الجملة لا تحتمل الا معنى واحدا فقط ويأتي المصدر مؤكدا لهذا المعنى كأن تقول مثلا هذا ابني حقا. هذا مثال ابن مالك وابني حقا وابني قولك هو ابني هذا ابني يحتمل انك تريد البنوة الحقيقية بنوة النسب ويحتمل معنى اخر او لا يحتمل نحتمل انك تريد ان تقول هذا مثل ابني او مثلا بنوة التربية او بنوة التأثر او بنوة العلم نحو ذلك اذا فقولك هذا ابني يحتمل واذا قلت هذا ابني حقا حينئذ ينصرف الى المعنى المتعارف عليه وهو بنوة النسب اذا حقا هنا مصدر مؤكد مؤكد لماذا؟ مؤكد لغيره يسمون هذا مصطلح مصدر مؤكد لغيره لانه مصدر جاء بعد جملة هذه الجملة تحتمل اكثر من معنى قوله سبحانه وتعالى ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله ينصر من يشاء ينصر من يشاء وعد الله بذلك وعدا. هذا المعنى والله اعلم ينصر من يشاء. وعد الله بذلك وعدا ها هل الوعد هو النصر او يحتمل شيئا اخر ينصر من يشاء ثم قال وعد الله الوعد هو النص والنصر هو الوعد ما يحتمل معنى اخر فهذا مؤكد لنفسه ام لغيره مؤكد لنفسه والمؤكد لنفسه كثير في القرآن وكقوله تعالى وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله ذلك طنعا والله اعلم بمراده هم يعني ان السابق هو صنع الله لا يحتمل الا هذا المعنى طيب ما اعراب صنع الله ها مفعول مطلق طيب ما نوعه من المفاعيل المطلقة هذا مصدر مؤكد لنفسه. اما قوله مر السحاب وهي تمر مر السحاب امر السحابي معرب مر مفعول مطلق ما غرظه فائدته بيان النوع النوع وقال تعالى ذلك عيسى ابن مريم قول الحق ذلك عيسى ابن مريم قول الحق عيسى عليه السلام هو قول الله وكلمته ذلك عيسى ابن مريم ها قاله الله قولا والله اعلم بمراده القول هو عيسى ابن مريم قوله يعني امره الذي قاله وامر به عيسى ابن مريم طيب امثلة لذلك كثيرة فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله يعني فاقم وجهك للدين حنيفا فطر الله الناس على ذلك فطرة وهي ان يقيموا وجوههم لله ان يعبدوا الله كما بدأنا اول خلق نعيده وعدا علينا اي وعدنا بذلك وعدا فكل ذلك من المصادر المؤكدة لنفسها اما المصادر المؤكدة لغيرها فقد شرحناها وقلنا هي الواقعة بعد جملة تحتمل اكثر من معنى كقولك مثلا هذا رجل حقا هذا رجل حقا ها يحتمل اكثر من معنى او يحتمل معنى واحدا يحتمل ان هذا الرجل ليس امرأة اخبر هذا الرجل ليس امرأة ويحتمل انك تريد هذا الرجل الحقيقي يعني الذي فيه صفة الرجولة واذا قلت هذا الرجل حقا فقد اكدت المعنى الذي تريده وهو الرجل الحقيقي طيب يقول هذا عدوي صرفا ويقول العرب هذا عمي لحن هذا عمي ام يطلق على عم النسب ويطلق على عم العمل ويطلق على فاذا قلت هذا عمي لحن يعني نسبا طيب هذا جاري لسوقا كذلك هذا بيتي يقينا ها انت في بيت نظيفك تقول هذا بيتي لو شئت لاكلته فيه ما شئت يعني ما استحي هذا بيتي ولو تقول عن بيتك الحقيقي هذا بيتي يعني هذه الجملة محتملة لاكثر من معنى وتقول هذا بيتي يقينا فيقينا مصدر جاء بعد جملة محتملة لاكثر من معنى وكذلك يقولون لا افعله البتة لا افعله البتة يعني لا افعله ابث ذلك البتة يعني اقطعه اقطع به البتة مفعول مطلق نصبه فعل محذوف طيب وقال سبحانه وتعالى في بعد ان ذكر بعض صفات المؤمنين قال اولئك هم المؤمنون ها حقا حقا مصدر مؤكد لنفسه ام لغيره؟ يعني الجملة السابقة تحتمل اكثر من معنى ام لا اولئك هم المؤمنون ها تحتمل اولئك هم المؤمنون ليسوا الكافرين وتحت من اولئك هم المؤمنون الحقيقيون. المتصفون بالصفات بصفات الايمان الحقيقية ثم جاءت حقا لبلد المعنى المقصود طيب وقال سبحانه وتعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم خالدين فيها وعد الله حقا خالدين فيها وعد الله حقا ها خالدين فيها وعد الله حقا وعد الله مصدر يعني وعد الله ذلك وعدا حقا يعني يحقه حقا هذا التقديرات اللغوية لكن ما يصرح بالفعل طب وعد الله مصدر مؤكد لنفسه ام لغيره لنفسه لان الخلود هو الوعد واما حقا فلغيره لان الخلود في المعنى اللغوي قد يحتمل الخلود الحقيقي وهو البقاء الابدي وقد يحتمل طول البقاء يقول خلد الماء في هذا المكان يعني بقي وقتا طويلا لكن لا يشترط ان يكون يعني لا ينفد ولا ينقطع واذا قال خالدين فيها حقا يريد بذلك المعنى الحقيقي للكلمة وهي الخلود الابدي وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله ومنه ما يدعونه مؤكدا يدعونه يشير الى انه اصطلاح نحوي ومنه ما يدعونه مؤكدا لنفسه او غيره اما مؤكد لنفسه واما مؤكد لغيره فالمبتدأ نحو له علي الف عرفا. فالمبتدأ يعني الاول الاول وهو المؤكد لنفسه نحو ماذا؟ نحو قولنا له علي الف عرفا والثاني يا ابني انت حقا صرفا. الثاني هو المؤكد لغيرها والنوع الخامس وهو الاخير مما استعملته العرب في الخبر هو ان تأتي بمصدر حسي بعد جملة على وجه التسبيح ان تأتي بمصدر حسي بعد جملة على وجه التشبيه فحينئذ ينتصب على المفعول المطلق بفعل محذوف وجوبا كقولك مثلا له صوت ابن عسمية له خبر وصوت مبتدأ له صوت صوت بلبل وهذه المرأة لها بكاء بكاء نائحة المعنى له صوت كصوت البلبل وهذي المرأة لها بكاء كبكاء. انظر تشبيه اذا فالمصدر هنا جيء به بعد جملة على وجه التشبيه ماذا تفعل العرب بالمصدر حينئذ تنصبه مفعولا مطلقا بفعل محذوف وجوبا نعم للمهموم انين للمهموم انين امين المجروح يعني كأنين المجروح وهذا اسلوب مضطرد لكن لو قلنا مثلا يا اخوان صوته صوت بلبل صوته صوت ترفع وتنصت خبر لانه لم يسبق بجملة كنت تأتي بالمصدر بعد جملة لكن اذا كان مسبوق بالمفرد صوته صوت بلبل والصوت مبتدأ وصوت ظلم الخبر مرفوع طب لو قلنا له ذكاء ذكاء الحكماء كيف تقول العرب حينئذ في المصدر ذكاء؟ ترفع وتنصب له ذكاء ذكاء الحكماء ترفع لماذا ترفع لانه مصدر معنوي ليس مصدرا السيالة ماذا تتكلم العرب فاذا جاءت بمصدر حسي بعد جملة لقصد التشبيه فانها تنصبه بفعل محذوف وجوبا فان لم تسبق بجملة او كان المصدر هذا ليس حسيا فانه يرتفع له ذكاء ذكاء الحكماء له خبر وذكاء مبتدع له ذكاء ذكاء ما اعرابها بدل او عطف بيان وهو مضاف الحكماء مضاف اليه. وهذا هو قول ابن مالك في اخر بيت في هذا الباب كذا كذا ذو التشبيه بعد جملة كالي بوكان بكاء ذات عطلة تلي بكن يريد لي بكاء ثم قصر لضرورة الشعر لي بكاء بكاء ذات عضلة لي بكاء جملة اسمية بكاء مصدر جيء به للتشبيه فينتصب لي بكاء بكاء. ذات عطلة اي كبكاء ذات عضلة طيب اخي الكريم سبحانه وتعالى عما يصفون اين المفعول المطلق سبحانه وناصبه محذوف وجوبا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اين المفعول المطلق مباركين احسانا والتقدير لا قدر بما يناسب معنى الاية وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه الا يعني ان لا ثم صار ادغام الا تعبدوا الا اياه وان تحسنوا بالوالدين تانا طيب غفرانك ربنا ما اعراب غفرانك غفرانك مفعول مطلق يعني اغفر لنا وافر عنك او نستغفرك غفرانك. وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها قل وعدل وقال تعالى لتفسدن في الارض مرتين اين المفعول المطلق مرتين اين ناصبه يعني تفسد الفعل الفعل مرتين ليس من لفظ الفعل هذا ناب عن ناب عن مصدر الفعل هذا العدد عدد نابه عنهم طيب ثم لترونها عين اليقين اين مفعول مطلق نصبه الفعل ترونها كيف نصبه وليس مصدره ها يعني ما ما الذي ناب عن المصدر ثم لترون لترونها لو قال رؤيا لكن قال عين عين اليقين ها لا اسأل عن الغرظ وانما اسأل ما الذي ناب عن المصدر في الانتصاب على المفعول المطلق ها ها الت الرؤية وصاحبهما في الدنيا معروفا عندك وصلنا معروفا هذا تقدير وصاحبهما في الدنيا مصاحبة معروف ثم حذفت المصدر وانبت معروفا من ابه وكذلك ثم ارجع البصر كرتين يعني ركعتين ثم انبت العدد مناب المصدر قال الشاعر وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا عندك انقلاب على تقدير ولكن تؤخذ الدنيا اخذ غلاب ثم حذفنا المصدر وقبل المضاف اليه مقامه طيب لو قلنا ضربا لاعب الكرة ركلا ضرب اللاعب الكرة ركلا وكلا. ما الذي ناب عن المخدر؟ ما قال ظربها ظربا. قال ظربها ركلا اه ما قلنا ظربا قلنا ظربها ركلا ما العلاقة بين ركلا وضربا نعم نوع الركل نوع من انواع الضرب لكن لو قلنا ضرب اللاعب الكرة رأسا ها الرأس من انواع الظرب وانما الته اذا هنا الالة الالة نابت طيب لو قلنا مثل قهقرة ماشي القهقرة يعني مشى الى الخلف ووجهه الى الامام ها ما الذي اين المفعول المطلق لكن ليس مصدرا لما شاء نوع من انواعه طيب من يتصدى لهذا المثال اجلس ما شئت اجلس ما شئت تأملوا في ذلك الى الدرس القادم ان شاء الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين