كلها اذا ظمنت معنا في جاز ان تنتصب على الظرفية وعندما نقول كلها نعني بها سواء كانت مبهمة مبهمة اي لا تدل على زمان معين. كمدة وحين ووقت وزمن وزمان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد اللهم اجعل هذه السادس من شهر ربيع الاخر من سنة احدى وثلاثين واربع مئة والف في هذا الجامع جامع بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السادس والاربعين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى ولا زال الكلام يا اخوان على المفاعيل. فتكلمنا في الدرس الماضي على المفعول له والليلة نتكلم ان شاء الله تعالى على المفعول فيه وهو المسمى ظرفا وفي اول الدرس نقرأ ما قاله امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى اذ عقد هذا الباب في ثمانية ابيات قال في ذلك باب المفعول فيه وهو المسمى ظرفا الظرف وقت او مكان ضمن في باضطراد كهنا ازمنا فانصبه بالواقع فيه مظهرا كان والا فانوه مقدرا. وكل وقت قابل ذاك وما يقبله المكان الا مبهما نحو الجهات والمقادير وما صيغ من الفعل كمرمن من رما وشرط كون ذا مقيسا ان يقع ظرفا لما في اصله معه اجتمع وما يرى ظرفا وغير ظرفي فذاك ذو تصرف في العرف وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية او شبهها من الكلم وقد ينوب عن مكان مصدره وذاك في ظرف الزمان يكثرون قال رحمه الله تعالى باب المفعول فيه وهو المسمى ظرفا هذا هو الاصطلاح المشهور بين النحويين ايسمى مفعولا معه او يسمى ظرفا ظرف زمان ان دل على زمان الفعل او يسمى ظرف مكان ان دل على مكان الفعل وهذا هو الاصطلاح المشهور وهو اصطلاح البصريين وللكوفيين في هذا الباب اسماء اخر غير مشهورة المفعول فيه انما سمي مفعولا فيه لانه اسم منصوب يدل على ما وقع الفعل فيه الفعل الذي فعله الفاعل قد تقصد ان تبين المكان الذي وقع فيه او الزمان الذي وقع في فتأتي بالمفعول معه فان كان هذا الشيء الذي وقع فيه الفعل زمانا سمي ظرف زمان ولهذا يعرفون ظرف الزمان بانه الاسم المنصوب الذي يدل على زمان الفعل وان دل على مكانه فهو ظرف مكان. فلهذا يعرفون ظرف المكان بانه الاسم المنصوب الذي يدل على مكان الفعل فانت اذا اردت ان تسند المجيء الى محمد قلت جاء محمد فعل وفاعل وانتهت بذلك الجملة الفعلية جاء محمد فاذا اردت ان تبين زمن المجيء فانك تقول مثلا جاء محمد اليوم او جاء محمد صباحا وجاء محمد مساء اليوم وصباحا ومساء هذه اسماء منصوبة ماذا بينت في الفعل؟ بينت زمانه سوف تسمى ظرف زمان او مفعولا فيه واذا قلت مثلا جلس محمد اسلك الجلوس الى محمد وانتهت بذلك الجملة الفعلية فاذا اردت ان تبين مكان الجلوس قلت مثلا جلس محمد امام الشيخ او جلس محمد فوق الكرسي امام الشيخ بيان لمكان الجلوس. وفوق الكرسي بيان لمكان الجلوس فهي ايضا ظروف مكان وبهذا يتبين ان المفعول فيه كبقية المفاعيل قيد على الفعل قلنا ذلك في المفاعيل السابقة كل المفاعيل هي قيود على الفعل الفعل اما ان تطلقه جاء محمد جلس محمد واما ان تقيده فاذا اردت ان تقيده فتنظر ربما تقيده بذكر زمانه او بذكر مكانه او بذكر علته لذكر سببه. لماذا؟ جلس محمد احتراما للشيخ هذا مفعول له سبق بيان ذلك ونحو ذلك اما ابن مالك فانه عرف المفعول فيه بقوله في البيت الاول الظرف وقت او مكان ضمنا فيه باضطراد فعرف المفعول فيه بقوله هو الوقت او المكان اللذان ضمنا في تضمينا مطردا اذا فالمفعول فيه ظرف المكان وظرف الزمان لا يكون الا من اسماء الزمان وهذا معنى قوله وقت يعني زمان او من اسماء المكان وهذا قوله او مكان طيب وهل كل اسماء الزمان وكل اسماء المكان هي ظرف زماني وظرف مكان تنتصب على ظرف الزمان ظرف المكان قال ابن مالك لا لابد ان تضمن معنى فيه يعني ان يقدر قبلها كلمة في واذا قلت جاء محمد اليوم اي جاء محمد في اليوم في هذا الزمن او جاء محمد صباحا اي جاء محمد في هذا الزمان في الصباح او جلس محمد امام الشيخ اي جلس محمد في هذا المكان الذي هو امام الشيخ ففي مقدرة هنا فاذا لم تقدر كلمة في ان اسم الزمان او اسم المكان لا يكون ظرفا لا يكون ظرفا كما لو قلت مثلا يوم الجمعة يوم مبارك. يوم الجمعة يوم مبارك فيوم الجمعة مبتدأ ويوم مبارك خبر او يوم عرفة يوم مبارك او قلت البيت لمحمد البيت هذا مكان. لكنه ليس بتظميم فيه ليس معنى في البيت لا البيت مبتدأ ولمحمد خبر ولو قلنا مثلا بنيت بيتا فبيتا مكان لكنه ليس ظرفا هنا لانه ليس بمعنى بنيته بنيته في البيت وانما بنيت فعل وفاعل وبيتا مفعول به لان البناء وقع فيه ام عليه؟ وقع عليه وهو مفعول به وكذلك قولهم شهدت يوم الجمل شهدت يوم الجمل تهدت فعل وفاعل الشهود وقع في يوم الجمل ام وقع على يوم الجمل؟ عليه فيوم الجمل مشهود ام مشهود فيه؟ مشهود اذا مفعول به وليس مفعولا فيها بخلاف قولك قتل زيد يوم الجمل اي قتل في يوم الجمل او فر زيد يوم الجمل او انتصر زيد يوم الجمل اي في اما شهدت يوم الجمل مفعول به آآ تذكرت يوم الجمل ها به او فيه مفعول به اذا فقوله ضمن معنا في هذا احتراز في التعريف احتراز من امرين الاول اسمعوا الزمان والمكان التي لا تقدر في قبلها كما قلنا قبل قليل وايضا احتراز من امر اخر وهو اسماء الزمان والمكان التي قبلها فيه يعني صرح بكلمة في قبلها لقولك صمت في يوم الخميس او سافرت في يوم الاثنين هنا ما تعد ظرفا ولا تعرض ظرفا وانما تعرب جارا ومجرورا والظرف والجر والمجرور اخوان في النحو لكن في الاصطلاح لا تعرب ظرفا وان كانت تأخذ الاحكام طيب ثم قال اخيرا في التعريف الظرف وقت او زمان ضمن في باضطراد قوله باضطراد يعني ان تظمين في تقدير في لابد ان يكون تقديرا مطردا فقولك مثلا امام وخلف من اسماء المكان تقدر معها فيه مع كل الافعال تقول جلست امام زيد وقمت امام زيد ونمت امام زيد كتبت امام طيب في مضطردة مع كل الافعال اذا امام هذا يمكن ان يقع ظرفا لان فيه هنا تقدر قبله باضطراب وكذلك لو قلت مثلا اه صباحا تقول جئت صباحا وسافرت صباحا ودرست صباحا ونمت صباحا تقدير مضطرد وهذا احتراز من نحو قول العرب دخلت الدار او دخلت البيت او دخلت الشام او سكنت الشام. اذا دخل وسكن دخلت الدار وسكنت الشام دخلت الدار وسكنت الشام الدار والشام هنا هل هما بمعنى في اي دخلت في الدار وسكنت في الشام؟ نعم كنا على معنى فيه لكن هل الدار والشام يطرد معهما تقدير في بحيث تقول زرعت الشام يعني فيه آآ نمت الشام اي فيه نمت البيت آآ بقيت البيت بمعنى فيه هل كلمة في تقديرها مضطرد مع كلمة البيت وكلمة الشام؟ لا وانما هذا اسلوب مسموع هنا في حذفت في مع كلمة دخل مع البيت وسكن مع الشعب سمع عن العرب انهم يحذفون في يقولون دخلت في البيت ودخلت البيت وسكنت في الشام وسكنت الشام فاذا حذفت في ماذا سيكون؟ ماذا سيحدث الفعل حينئذ سيتعدى بنفسه الى المفعول به وينصبه اذا فالبيت والشام حينئذ مفعول به ويقول بعضهم مشبه بالمفعول به يعني منتصب انتصاب المفعول به لا المفعول فيه وهذا معنى نزعه خافظ ما معنى نزع الخافض انك حذفت حرف الجر استطاع الفعل ان يصل بنفسه الى هذا المفعول وينصبه فاذا نصبه بنفسه صار مفعولا به مفعولا به حقيقة اصالة او مفعول به بعد حذف الخافظ بعد حفظ الخافظ او حفظ حذف الجار نعم وفي المؤدى الاخير انه مفعول به فقوله باضطراد قلنا احتراز من قول العرب دخلت الدار وسكنت الشام وبعد ذلك بعد ان انتهينا من التعريف وعرفنا المفعول به دعونا يا اخوان نتأمل في هذين المثالين تقول الكافر يخاف يوم القيامة صحيح ام خطأ ها صحيح المسلم يخاف يوم القيامة صحيح ام خطأ ها الا تخاف يوم القيامة او الاية تخاف يوم القيامة ها ها نعم ما المعنى ما المعنى الم يقل الله عز وجل يخافون يوما كان شره مستطيرا المؤمن يخاف يوم القيامة يخافون يوما ولهذا نعمل لهذا اليوم لكي ننجو ننجو اه نأمل لكن ما معنى المؤمن يخاف يوم القيامة والكافر يخاف يوم القيامة راه من يحاول يا اخوان فضلا اي يخاف في يوم القيامة فيوم القيامة مفعول فيه. في يوم القيامة يخاف والمؤمن يخاف يوم القيامة اذا فهو مفعول به ان يخافوا يوم القيامة خوفه يقع على يوم القيامة فيوم القيامة مع المؤمن مفعول به ويوم القيامة مع الكافر مفعول فيه وعلى هذا يكون قوله تعالى يخافون يوما كان شره مستطيرا يوما هنا مفعول به ام مفعول فيه؟ مفعول به طيب انظر لجملة واحدة ومع ذلك المعنى هو الذي يتحكم في الاعراف ولهذا يقولون دائما الاعراب وليد المعنى والمعنى وليد الاعراب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى تنصبه بالواقع فيه مظهرا كان والا فانوه مقدرا في هذا البيت تكلم رحمه الله تعالى على حكم الظرف وعلى ناصبه ما الحكم الاعرابي للظرف يقول النصر طيب ما ناصبه الذي ينصبه الذي يعمل فيه النصب قال الذي يعمل فيه النصب ناصبه عامل النصب فيه هو الواقع فيه هو الذي يقع فيه يقع في زمانه او يقع في مكانه فاذا قلت فجئت صباحا ما الذي وقع في الصباح المجيء اذا جاء هذا الفعل هو الذي نصب صباحا طيب فاذا قلنا مثلا قدم محمد صباحا صباحا قدما واذا قلت يعجبني قدومك صباحا ما الذي وقع في الصباح ها يعجبني قدومك صباحا ما الذي يقع في الصباح؟ القدوم القدوم محمد قادم الينا صباحا الواقع في الواقع في الصباح القدوم طب هذا الواقع فيه قد يكون فعلا وقد يكون مصدرا وقد يكون وصفا كغيرها من المنصوبات اي ان الذي يعمل فيه هو الفعل وما يعمل عمله الفعل معروف وما يعمل عمله نريد بذلك الوصف والمصدر شرحنا ذلك في اكثر من باب فالفعل لقولنا قدم محمد صباحا والمصدر يعجبني قدومك صباحا. قدوم مصدر قدم يقدم قدوما والوصف اسم الفاعل مثلا تقول محمد قادم الينا صباحا طيب ثم اعلم ان هذا الناصب للمفعول فيه للظرف اما ان يكون مذكورا واما ان يكون محذوفا اما ان يكون مذكورا كالامثلة السابقة. واما ان يكون محذوفا وهذا مما تتميز به اللغة العربية ويكثر فيها وهو حذف المعلوم كل ما كان معلوما مفهوما جاز في اللغة حذفه لان اللغة العربية لغة تقوم على الايجاز والاختصار انها تحترم عقل الانسان ومعروف ان من اثقل الاشياء على الانسان التكرار يقولون تكرير الكلام اثقل من نقل الاحجار فاذا كان الامر واضحا ومفهوما ومعلوما لماذا تكرره؟ لماذا تصرح به؟ ومع ذلك التصريح به جائز. وان كان اقل في الفصاحة المهم ان العاملة في المفعول فيه في الظرف قد يحدث اما ان يحذف جوازا واما ان يحذف وجوبا فحذفه جوازا كأن تسأل متى تسافر فتقول في الجواب يوم الاثنين اي اسافر يوم الاثنين ومتى قدمت فتقول اليوم اي قدمت اليوم او تسأل اين جلست فتقول امام زيد. واين صليت تقول خلف الامام وهكذا وقد يكون حذف الناصب واجبا ويكون حذف الناصب واجبا اذا تعلق الظرف بكون عام يعني اذا كان الناصب للظرف كونا عاما ويقع هذا الكون العام خبرا وصفة وحالا وصلة للموصول كررنا هذه المعلومة اكثر من مرة تكلمنا على الكون العام وعلى الكون الخاص وتوسعنا فيها عندما تكلمنا عن الخبر وقلنا ان الخبر يقع مفردا ويقع جملة طيب وهل يقع شبه جملة كنا لا يقع شبه جملة فان وقع في الظاهر شبه جملة كقولك محمد في الدار او محمد عندك فان الخبر كون عام محذوف اي محمد مستقرا في الدار ومحمد مستقرا عندك فالان نستفيد من تلك المعلومة هنا فاذا قلت محمد عندك او محمد فوق السطح ها محمد عندك محمد مبتدأ هل عندك الخبر لو كان في الخبر لرفعت يعني عندك عند ترفع لكن العرب لا ترفع وانما تنصب عندك لماذا تنصب؟ لانه ظرف مكان منصوب طيب اين ناصبه الخبر المحذوف المقدر بالكون العام اي محمد مستقر عندك محمد مستقرا عندك محمد مستقر عندك طيب هنا وقع خبرا طيب يقع صفة لا يقع صفة اذا كان الموصوف نكرة كأن تقول مثلا آآ رأيت رجلا عندك رأيت رجلا عندك او سلمت على رجل عندك لما جرحناه من قبل ان الجملة وشبه الجملة اذا وقعت بعد الصفات فاذا وقعت بعد النكيرات وصفات واذا وقعت بعد المعارف فاحوال الجملة هنا وقعت بعد نكرة رأيت رجلا عندك او سلمت على رجل عندك ما اعرب عندك عندك ظرف مكان المتعلقة بماذا؟ يعني ما الواقع فيها نفس الرجل هو الواقع في المكان لا وانما مررت برجل مستقر عندك ورأيت رجلا مستقرا عندك طيب خبرا وصفة وحالا تقع حالا اذا وقعت بعد معرفة كأن تقول رأيت محمدا عندك او سلمت على محمد عندك اي رأيت محمدا مستقرا عندك حالة كونه مستقرا عندك او مررت بمحمد مستقرا عندك ومن ذلك قولهم رأيت الهلال بين السحاب بين ظرف مكان وجاء بعد معرفة اذا فهو متعلق بحال يعني رأيت الهلال مستقرا بين السحاب طيب ويقع صلة للموصول كأن تقول جاء الذي عندك او اكرمت الذي عندك او رأيت الذي عندك اي جاء الذي استقر عندك ومع الصلة لابد ان تقدر الفعل ومع غير الصلة يجوز ان تقدر الفعل ويجوز ان تقدر فمع الخبر محمد عندك تقدر الاسم محمد مستقرا عندك ومحمد استقر عندك لان الخبر يكون مفردا مستقرا ويكون جملة استقر وكذلك الحال يكون مفردا وجملة. اذا فتقدره مفردا او فعلا وكذلك الصفة تكون مفردة وجملة اما صلة الموصول فقد درسنا في صلة المغسول انها لا تكون الا جملة جملة اسمية وفعلية فهنا لابد ان تقدر فعلا لكي تكون جملة فعلية طيب فان كان الظرف متعلقا بكون خاص الكون الخاص نريد به ما سوى مطلق الوجود مطلق الوجود مثل كلمة موجود مستقر كائن حاصل هذي اكوان عامة لكن كون خاص يعني صفة معينة مثل جالس نائم آآ يصلي آآ اقوال خاصة ما تعرف حتى ينص عليها كقولك مثلا محمد جالس عندك محمد مبتدأ والخبر جالس وعندك ظرف ها ما العامل في هذا الظرف جالس طب جالس هل يجوز ان تحذف الكون خاص لا يجوز ان يحذف الا ان دل عليه دليل الا ان دل عليه دليل والكون العام يجب حذفه وذكره عي يعني ما يصح ان تقول محمد كائن عندك او مستقر عندك هذا علم ما يقال طيب ثم قال ابن مالك بعد ذلك وكل وقت قابل ذاك وما يقبله المكان الا مبهما نحو الجهات والمقادير وما صيغ من الفعل كمرمن من رمى فبعد ان بين ابن مالك ان الظرف لا يكون الا من اسماء الزمان واسماء المكان ذكر لنا هنا ما يمكن ما يجوز ما يصلح ان ينتصب منها على الظرفية اما اسماء الزمان فكلها صالحة للانتصاب على الظرفية ونحو ذلك او كانت مختصة يعني تدل على زمان معين كاسماء الشهور واسماء الايام يوم الجمعة يدل على زمان معين او سفر رمظان تدل على زمان معين كل ذلك يجوز ويصلح ان ينتصب على الزمانية تقول سافرت يوم الاثنين وسافرت يومين وصمت رمظان فرمضان مفعول فيه ام مفعول به؟ في قولنا صمت رمضان اه مفعول فيه اي صمت في رمضان وصام فعل لازم اصلا لا يتعدى. يعني لا يتصور فيه ان ينصب مفعولا به. طيب وهذا قول ابن مالك وكل وقت قابل ذاك يعني المبهم من اسماء الزمان والمختص اما اسماء المكان اسماء المكان فان المختص منها لا يصلح للانتصاب على الظرفية لا يمكن لا يجوز ان ينتصب على الظرفية ماذا نريد بالمختص من اسماء المكان المختص من اسماء المكان هو ما له حدود هو ما له حدود او كما يقول بعضهم ما له صورة وحدود محصورة مثل مسجد هذا مكان لكنه مكان مختص لان له حدود معينة محصورة مخصوصة مثل بيت جامعة قاعة شارع جبل هذه كلها اماكن لكنها اماكن مخصوصة لان لها حدودا معينة محددة ثابتة معروفة فهذه لا يمكن ان تنتصب على الظرفية المكانية. يعني لا يجوز ان تقول صليت المسجد لا يمكن ان تقول اوقفت السيارة الشارع اي في الشارع ما يمكن ان تقول آآ سكنت الجبل. بمعنى سكنت في الجبل ونحو ذلك اما المبهم من اسماء المكان فهو الذي يصح ويصلح للانتصاب على الظرفية المكانية المبهم ونريد باسماء المكان المبهمة ما ليس له حدود معينة ما ليس له حدود معينة كامام وخلف امام زيد انه حد ينتهي اليه من زيد الى اخر الدنيا او اخر الكرة الارضية هذا كله امام زيد قول له ما لها اخر طيب طيب وكذلك قبل وبعد وكذلك ميل وفرسخ وشبر ومتر هذه اسماء مكانة مهما كان مبهمة لو تقول المتر نعرف مقدار المتر لكن هذا المتر وهذا متر وهذا متر وهناك متر اين الماء؟ ليس معينا ما له حدود معينة معروفة محددة هذا يسمى عند النحويين مختصا اما الذي ليس له حدود معينة حتى لو كان له حدود لكن ليست حدودا معينة محصورة هذا يعد مبهما يعني هذا معروف بالمقدار لكنه ليس معروف بالعين فهذا يصح ان ينتصب على الظرفية المكانية تقول جلست امام الشيخ وصليت خلف الامام وسرت ميلا ومشيت فرزخا ونحو ذلك نعم كذلك امام وخالف ويمين ويسار كلها من الظرف المبهمة وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وما يقبله المكان الا مبهما نحو الجهات والمقادير وما صيغ من الفعل كمرمن من رماء ذكر ابن مالك هنا للمبهم ثلاثة انواع المكان المبهم ذكر له ثلاثة انواع النوع الاول بقوله الجهات نحو الجهات يريد بذلك الجهات الست التي تسمى بالجهات الستة النسبية وهي امام وخلف وفوق وتحت ويمين ويسار وما في معناها فامام وقدام وخلف ووراء وفوق واعلى وتاحة واسفل ويمين وذات اليمين ويسار وذات اليسار وشمال وذات الشمال كل ذلك يدخل في الجهات اسم يدل على جهة ويدخل ايضا في الجهات ويدخل ايضا في الجهات ما يدل على جهة مبهمة يعني اسماء الجهات الشائعة ما يدل على شياع ناحية اجلس ناحية زيد وكلمة جانب اجلس جانب زيد وكلمة مكان اجلس مكانا شرقي زيد فكل ذلك يدخل ايضا في اسماء المكان وكذلك نحو جهة و نعم تلقاء وازاء وشطر نعم وايضا ها هل قرب اسمه مكان الست تقول قرب يقرب قربا فهو اسم ما كان له مصدر هذا مصدر نعم هذا سيئة الكلام عليه وقوع المصدر اسم مكانه لكن هو ليس اسم مكانه هو مصدر لكن نعم جوار هذي كلها تدل على اماكن شائعة يعني مبهمة فتدخل ايضا في قوله الجهات طيب نعم ارفع صوتك الشمال والجنوب والشرق والغرب في وقوعها ظروفا كلام طويل للنحويين فانها ان وقعت ظروفا آآ ظروف مكان فان المستعمل في لغة العرب ان تأتي بناء مشددة قل اجلس غربي البيت وشرقي المدينة ونحو ذلك فان لم تأتي بالياء المشددة كقولك ذهبت شمالا وذهبت جنوبا وشرقا وغربا فان جمهور النحويين لا يعربها ظرف مكان وانما يعربها حالا فذهبت شرقا اي مشرقا وذهبت جنوبا اي مجنبا ونحو ذلك طيب قال عز وجل وواعدناكم جانب الطور الايمن جانب مكان وقال وناديناه من جانب الطور الايمن هنا ليست ظرفا لانها جرت جار ومجرور طيب هذا هو الاسم المكان المبهم الاول. قلنا بن مالك ذكر ثلاثة انواع للمبهم. من اسماء المكان قال الجهاد والثاني قال فيه والمقادير اسماء المقادير كل اسماء المقادير كثيرة تميل وبريد وفرسخ اسماء قديمة تدل على مقادير ومن الاسماء الحديثة التي تدل على المقادير كمتر وكيل وهو تعريف كلمة كيلو ونحو ذلك. وتقول ايضا شبر وهو من طرف الابهام الى طرف الخنصر ويقال فطر وهو من طرف من طرف الابهام الى ضرب السبابة فهذه ايضا المقادير فهذه مقادير طيب والثالث مما ذكره ابن مالك باسماء باسماء المكان المبهمة ما ذكره في قوله وما صيغ من الفعل. كمرمى من رمى اذا فالثالث اسم المكان الذي صيغ من فعله كقولك مجلس اذا قلت جلست مجلس زيد يعني جلست في المكان الذي جلس فيه زيد جلست مجلس زيد وقعدت مقعد زيد ورميت مرمى زيد يعني رميت في المكان الذي رمى فيه زيد رميت مرمى زيد وذهبت مذهب زيد يعني في المكان الذي ذهب فيه زيد وقال تعالى وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع مقاعد جمع مقعد نقعد في هذه الاماكن وقالت العرب هو مني مقعد القابلة هو مني مقعد القابلة هل تعرفون القابلة التي تساعد النساء قديما على الولادة فتكون قريبة ام بعيدة ام متوسطة؟ قريبة جدا يريد ان يقول انت مني قريب انت مني في المكان الذي تقعد فيه القابلة اي قريب وقالوا انت آآ او هو منك مناط الثريا تريد شيئا منه؟ هو منك مناط الثريا الثريا النجم المعروف في السماء والمناط المكان الذي تناط فيه تعلق فيه ان هو منك مناط يعني هو منك في المكان الذي تناط به الثريا اي بعيد ويقولون انت مني مزجر الكلب ويقال مسجر الكلب انت مني مزجر الكلب اي انت مني في المكان الذي يزجر فيه الكلب وتجدر الكلب اذا وصلك وعظك ام اذا كان بعيدا منه لا تخشاه؟ ام اذا كان متوسطا متوسطا يعني انت مني متوسط لا انت قريب مني جدا ولا بعيدا طيب والنوعان الاولان الجهات والمقادير نصبهما على الظرفية قياسي مضطرد كما مثلنا قبل قليل ولا داعي لاعادة ذلك اما النوع الثالث وهو اسم المكان المصوغ من فعله فانه سماعي ولا يقاس الا اذا جاء مع فعله لا يقاس الا اذا جاء مع فعله اذا جاء مع فعله ينقاس جلست مجلس زيد وقعدت مقعد زيد ورميت مرمى زيد وذهبت مذهب زيد ونحو ذلك هذا ينقاس اما غير ذلك لا ما ينقاس وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وشرط كون ذا مقيسا ان يقع ظرفا لما في اصله في معه اجتمع يقول النوع الثالث وهو اسم المكان المصوغ من فعله لا ينقاس الا بشرط وهو ان يأتي مع فعله فان لم يأتي مع فعله فانه يكتفى بالمسموع ولا يقاس ولا يقاس عليه. طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وما يرى ظرفا وغير ظرف فذاك ذو تصرف في العرف وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية او شبهها من الكلم يذكر لنا ابن مالك رحمه الله تعالى ان الظروف من حيث التصرف وعدم التصرف نوعان النوع الاول هي الظروف المتصرفة ويراد بالظروف المتصرفة هنا في هذا الباب ما تستعمل ظرفا وغير ظرف وهذا كثير ككلمة يوم ووقت وزمان وساعة واسماء الشهور واسماء الايام هذه كلها تأتي ظروفا وغير ظروف فتأتي ظرفا في قولك جئت اليوم وصمت يوما وتأتي غير ظرف تقول اليوم جميل. اليوم مبارك هذا مبتدأ وخبر اليوم يوم جميل تأتي فاعلا تقول مضى اليوم تأتي مفعولا به كما مثلنا قبل قليل تقول احبوا احب اليوم وغير ذلك فهذا يسمى بالظرف المتصرف والنوع الثاني الظروف غير المتصرفة والظروف غير متصرفة نوعان النوع الاول ما لا يستعمل الا ظرفا ما لم تستعمله العرب الا ظرفا وهذه اسماء قليلة ككلمة قط وكلمة عوض فكلمة قط للزمان الماضي تقول مثلا ما سافرت الى الخارج قط يعني في كل الزمان الذي مضى لم اسافر الى الخارج وعوض للزمان المستقبل كأن تقول لن اترك الصلاة بعد اليوم. ولن اترك الصلاة عوض لن اترك الصلاة عوض انسان كان مقصر واو مهمل لبعض الصلوات فعندما تاب قال لن اترك الصلاة عوض يعني لن اترك الصلاة ابدا بعد اليوم وقط وعوض ظرفة زمان مبنيا مبنيان قط فيعربان اعراب المبني فتقول ما سافرت الى الخارج قط ظرف كمان في محل نصب مبني على الضرب ولن اترك الصلاة عوض ظرف زمان في محل نصب مبني على الظن طيب والنوع الثاني من الظروف غير المتصرفة هي الظروف التي لا تستعمل الا استعمالين لا تستعمل الا ظرفا او مجرورة بمن ابن عثيم ما لا يستعمل الا ظرفا او مجرورا بمن عند ولاد ولد وقابل وبعد وامام وخلف فهذه الكلمات اسمع زمان ومكان ولم تستعمل في اللغة الا ظروفا او مجرورة بمنه والجر بمن ليس شيئا بعيدا عن الظرف فلهذا يسمونه الشبيه بالظرف تستعمل يا ظرف او استعمالا شبيها بالظرف وهو الجر بمنه فتقول مثلا جئت قبل زيدك وجئت من قبل زيد وكذلك بعد جئت بعدك وجئت من بعدك والله يقول لله الامر من قبل ومن بعد وكذلك تحت وفوق يقول جاءهم العذاب من فوقهم ومن تحت ارجلهم فجرت بمن وتقول جلست فوق الكرسي وجلست تحت البيت فتأتي ظرفا وتأتي من وقال تعالى اتيناه رحمة من عندنا لدناعي اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح اه اكبر لا اله الا الله بسم الله الرحمن الرحيم قلنا يا اخوان ان الظروف اما متصرفة واما غير متصرفة وغير المتصرف نوعان ما لا يستعمل الا ظرفا عوض وقط وما يستعمل ظرفا ومجرورا بمن قبل وبعد وامام وخلف ولدى ولد ودون ومع ونحو ذلك اذن هذه الظروف قبل وبعد نسميها ظروفا غير متصرفة تسمى ايظا في النحو ظروفا غير متصرفة ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى في خاتمة هذا هذا الباب نعم لابن عقيل عنده مشكلة في شرح البيت نعم ولو ما يخالف في هذه المعاني لكنه يخالف في طريقة التقسيم ثم قال ابن مالك لخاتمة هذا الباب وقد ينوب عن مكان مصدره وذاك في ظرف الزمان يكثر ذكر ابن مالك من قبل ان الظرف لا يكون الا من اسماء الزمان واسماء المكان ثم ذكر في هذا البيت ان هناك اسماء ليست باسماء زمان ولا باسماء مكان ومع ذلك قد تنوب عن اسماء الزمان واسماء المكان في الانتصاب على الظرفية فيقال هنا ما قلناه في المفعول المطلق تذكرون يا اخوان اسماء ليست مصادر اسماء ليست مصادرا ليست مصادر ومع ذلك تنتصر على المفعول المطلق بالنيابة عن المصدر. كذلك هنا لا ينتصب على الظرفية الا اسماء الزمان والمكان لكن هناك اسماء ليست باسماء الزمان ولا مكان قد تنوب عن اسماء الزمان والمكان فتنتصب على الظرفية. ومن ذلك المصدر وهذا الذي نص عليه ابن مالك في هذا البيت المصدر قد ينوب عن ظرف المكان كقولهم جلست قرب زيد مع ان مصدر قرب يقرب قربا فقولهم جلست قرب زيد اي جلست مكانا قرب زيد جلست مكانا مكان ظرف وقربى صفة ثم حذفنا الظرف واقمنا الصفة مقام الظرف انتصبت انتصابه وقوله ابن مالك وقد ينوب عن مكان مصدره يدل على ان هذا في المكان قليل قال ايه فلهذا لا يقاس عليه يعني لا تقل مثلا اه نمت جلوس زيد يعني في مكان جلوس زيد تقول المصدر سينوب لا اذابة المصدر عن المكان قليل لا يقاس عليه اما نيابة المصدر عن الزمان فهذا كثير فلهذا قال وذاك في وذاك في اسم ايش؟ وذاك في ظرف زماني يكسره كقولهم اتيك طلوع الشمس اتيك متى طلوع الشمس وطلوع هذا اسم زمان ام مصدر؟ طلع يطلع طلوعا مصدر لكن المعنى يعني اتيك وقت طلوع الشمس ثم حذفنا الزمان وقت فنادى المصدر منابه وانتصب انتصابه سنعرض اتيك طلوع الشمس طلوع ظرف زمان منصوب وهو مضاف والشمس مضاف اليه وكذلك تقول اتيك قدوم الحاج يعني وقت قدوم الحاج ونقول مثلا آآ ازورك خروجا نتائج يعني وقت خروجي النتائج وتقول العرب انتظرتك حلبشاه او انتظرتك حلب ناقة اي انتظرتك زمن او وقت ناقة وتقول انتظرني لا حرج زور. اي وقت نحري تزور وهكذا وهناك اشياء اخر تنوب عن اسماء الزمان والمكان فالانتصاب على الظرفية غير المصدر نذكر اهمها وهناك اسماء العدد المميزة بالزمان والمكان كقولك صمت خمسة ايام وخمسة واسم عدد ليس بزمان ولا بمكان ومع ذلك انتصب على الظرفية لانه ميز في زمان او صرت خمسة امتار خمسة ظرف مكان لانه ميز بمكان ويقولون سرت عشرين يوما ثلاثين كيلا صرت فعل وفاعل عشرين يوما عشرين ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء يوما ثلاثين فرسخا ثلاثين ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الياء فرسخا تمييز طيب ومما ينوب ايضا عن اسماء الزمان والمكان في الانتصاب على الظرفية ما اضيف اليهما كل ما اضيف اليهما اي ما اضيف الى الزمان وما اضيف الى المكان كقولك صمت كل اليوم او صمت جميع اليوم او صمت اول اليوم فصمت كل اليوم كل ظرف زمان وهو مضاف واليوم مضاف اليه وتقول صليت اخر الليل اخر ظرف زمان لانه اضيف الى زمان وتقول جئتك اول النهار وتقول صرت بعض ميل وهكذا فكل ما اضيف الى زمان او مكان جاز ان ينتصب على الظرفية ومما ينوب عن الزمان والمكان في الانتصاب على الظرفية صفتهما صفة الزمان وصفة المكان تقول انتظرتك زمانا طويلا انتظرتك فعل وفاعل ومفعول زمانا ظرف زمان طويلا صفته لك ان تحذف هنا الظرف وان تقيم الصفة مقامه فتقول انتظرتك طويلا وتقول صمت كثيرا اي صمت زمانا او وقتا كثيرا وقال تعالى قليلا ماء يؤمنون معنى والله اعلم يؤمنون وقتا قليلا وقال فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا المعنى والله اعلم فليضحكوا وقتا قليلا وليبكوا وقتا كثيرا فان قلت سبق ان ذكرنا هذه الشواهد وامثالها في المفعول المطلق على تقدير انتظرتك انتظارا طويلا ويؤمنون ايمانا قليلا فليضحكوا ضحكا قليلا فالجواب عن ذلك ان هذا الاسلوب يجوز فيه التخريجان جوازا نحويا من حيث النحو الوجهان والتخريجان جائزان والذي قد يرجح احدهما على الاخر المعنى تدقق في المعنى فقط تجده في المعنى ما يرجح احدهما عن الاخر ومع ذلك فتجد ان المعربين والمفسرين كثيرا ما يذكرون في مثل هذه الايات الوجهين في اطلاق وتقول سكنت شرقيا المدينة اليس كنت مكانا ترقي المدينة فحذفت مكانا واقمت صفته مقامه فقلت سكنت شرقيا ظرف مكان وقال تعالى عن مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا ترقيا فمكانا طرح مكان وشرقيا صفته طيب ثم ننظر بعد ذلك لهذه الشواهد بسرعة يا اخوان طيب نبدأ قال تعالى ارسله معنا غدا يرتع ويلعب اسم الزمان او المكان واعراضه ارسله معنا غدا يرتع ويلعب غدا وهو ظرف زمن طيب وقال تعالى وانذرهم يوم الازفة تم ارسله معنا معنا ظرف مكان احسنت ما شاء الله قدامي ها وانذرهم يوما ازفة اين اسم الزمان او المكان اسم الزمان يوم لكن ما اعرابه المفعول لكن به او فيه ها مفعول به نعم مفعول به وليس المراد ان الله يأمر نبيه انك يا محمد في يوم القيامة انذرهم يا جماعة انذرهم في يوم القيامة وانما هو ينذر الان في الدنيا ينذرنا يوم القيامة فهو مفعول به ولو قلت مفعول فيه لبطل المعنى طيب وقال تعالى انما توفون اجوركم يوم القيامة اسم الزمان يوم واعرابه ظرف يعني في يوم القيامة وقال فاضربوا فوق الاعناق فوق اسم مكان ما اعرابه لا خلفك في مكان طيب يا مباركي من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ امنون وهم من فزع يومئذ اعرب الاية بسرعة هم من فزع يومئذ امن هم وخبره امنون هم امنون من فزع يومئذ يوم ظرف زمان اين ناصبه وناصبه الواقع فيه ما الواقع فيه اذا ناصبه فزع وهو فعل ام مصدر ام وصف احسنت نعم احسنت وقال تعالى وان جهنم لمحيطة بالكافرين يوم يخشاهم العذاب بهم في ذلك اليوم. طيب اذا يوم ظرف زمان لكن اين ناصبه وان جهنم لمحيطة بالكافرين يوم يغشاهم العذاب محيطه فعل ام وصف ام فعل وصف اسم فاعل احاط يحيط فهو محيط طيب يوم يخشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت ارجلهم فوق وتحت هذه ظروف متصرفة ام غير متصرفة غير متصرفة تأتي ظرفا ومجرورة بمل. وقال تعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ها ما اعراب يومئذ يوم طرف وهو مضاف واذن مضاف اليه. اين ناصبه؟ العامل فيه لابد ان نفهم لكي تستطيع ان تفهم معنى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ما الواقع في ذلك اليوم محجوب الحج ومحجوبون اسم فعل ام وصف ام مصدر وصف اسم مفعول محجوب نعم وقال تعالى والركب اسفل منكم اعرب لي الاية الركب اسفل منكم مبتدأ واسفل مفعول فيه ظرف مكان فلهذا نصب اسفل اين الخبر ها كون عام كون عام اي والركب كائن او مستقر او حاصل طيب اين ناصب اسفل تناسب الظرف الخبر المحذوف وجوبا نعم طيب قال تعالى وان يوما عند ربك كالف سنة مما يعدون يوما الاولى اسم زمان ما اعرابه؟ اسم ان هذا ليس ظرفا هنا وعند ربك زاره في مكانه ما اعرابه ظرف مكان لابد ان يتعلق تعلق بماذا اليس شبه جملة؟ ما يعرف شبه الجملة وهذا الكون العام ما اعرابه مم شبه الجملة كالجملة بهالجملة كالجملة وان يوما عند ربك كالف سنة مما يعدون اخبر عن اليوم بانه عند ربك ام انه كالف سنة ها وان يوما عند ربك كالف سنة. الخبر كالف سنة خصو يفلح نعم قلنا الجملة وشبه الجملة بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال وعند ربك وقعت بعد يوما بعد بعد نكرة اذا فهي صفة يعني وان يوما كائنا او مستقرا عند رب صفة نعم ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ما اعراب حين وحين الثانية ظرف ها ارفع صوتك. ظرف ها توافقه ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون فان الاولى ظرف موافقون على ذلك قيمة تريحون ظرف زمان وحين الثانية ها الشباب في الاخير ها هذا معطوف وليس ظرفا هذا معطوف الواو حرف عطف وحين معطوف على الظرف الاول نعم ارفع صوتك اكتب هالجملة قد تعطف قد تعطف. قد تعطف ما في اشكال هذا الذي قلناه هذا الذي قلته هذا الذي قلته قلت حين الاولى ظرف زمان وحين الثانية معطوفة على الطرف الاول واو حرف عطف وحين معطوفة على الظرف الاول نعم هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ اين اسم الزمان حين اسم زمان لكنه ليس ظرفا وانما هو فاعل لانه متصرف تؤتي اكلها كل حين ما عرب كلها تؤتي اكلها كل حين ها بل تعرف بتؤتي اكلها حينا ظرف كل حين بكل نظر كيف اكتسب الظرفية؟ مع انه ليس باسم زمان ولا باسم مكان بالاضافة كل ظرف زمان وهو منصوب وحين مضاف اليه لا لان ليس هو الماتي الماء في الاكل اما الحين فهو الواقع فيه الاتيان فهو مفعول فيه طيب وقال تعالى وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال ها اين الظرف اذا عدم الظروف التي لم يذكرها ظرف يتضمن الشرط نعم دائما ظرف زمان لما يستقبل في محل نصب على السكون وايظا طرف اخر اداة اليمين وذات طيب واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا ما اعراب مكانا ضيقا مقرنين اه ارفع صوتك مكانا معرض مثلا ظرف مكان ضيقا صفة مكانا مقرنين واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين حال حال نعم حال طيب امن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا معرض قرارا انه مجعول نعم جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا جعل خلالها ما كان انهارا والاول جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا ها ها هنا وفي الجملة السابقة امن جعل الارض قرارا ايه يعني ما معنى جعل في الجملة الاولى وجعل في الجملة الثانية جعل في الجملة الاولى بمعنى صير اما نصير الارض قرارا وجعل في الجملة الثانية بمعنى خلق خلق انهارا خلالها والله اعلم خلونا اخي من السؤال يا اخوان يظهر انه ليس هناك وقت لقراءة الابيات والا جهزت ابياتا جميلة للحادث ابن هشام المخزومي. تفضل يا رب هذه ان شاء الله سندرسها في باب الاضافة ان شاء الله نعم التظمن لا يشترط فيه ان يكون تضمنا حقيقيا ان تقدره تقديرا لفظيا فليكفي فيه التضمن المجازي فعند زيد جلست عند زيد عند زيد هو المكان الذي عنده يعني فجلست عنده يعني جلست في هذا المكان الذي عنده وهو متضمن في بالمعنى المجازي وانما يعني لو كانت كما تظن لكانت في محذوفة. وانما هذا تظمن او تقدير نعم نعم نعم قلنا دخل وسكن هاتان اه يحذف معه ما فيه يقول دخلت البيت ويقاس عليها دخل اذا فهي مفعول به نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين