بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فحياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين المتم للعشرين من شهر ربيع الاخر من سنة احدى وثلاثين واربعمائة والف في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض ينعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثامن والاربعون من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه وان يجعل عملنا في رضاه وان يتقبل منا وان ينفعنا به في الدنيا والاخرة اللهم امين قبل ان نبدأ كنا ذكرنا يا اخوة في وقت سابق ان ادارة الجامع ترغب في ان يكون هناك لقاء آآ خارج الجامع بين الطلاب وبين آآ الاستاذ الذي يشرح وسيكون ايضا بحضور اناس اخرين آآ فمن كان له اقتراح مثلا او اي امر يتعلق بدرس ويمكن ان يطرح في ذلك اللقاء الخاص لقاء اريحي استراحة من الاستراحات استراحة من الاستراحات القريبة والاخوة حددوا اليوم الحادي عشر من الشهر القادم يعني في المغرب الدرس واللقاء يكون بعد صلاة العشاء مباشرة فلعل هذا يكون مناسبا للجميع ولا يتخلف منكم احد الا بعذر ان شاء الله الا ال احمد شيعة وما لي الا مذهب الحق مذهب فإذا اعدنا الكلام الى اصله ما لي شيعة الا ال احمد. ما اعرب ما لي شيعة ما نافية لي شيعة اما درسنا في هذه الليلة فهو في باب الاستثناء. باب جديد بدأ يتكلم عليه ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ان انتهى من الكلام على المفاعيل المفاعيل الخمسة المفعول به والمفعول فيه والمفعول له والمفعول معه والمفعول المطلق وبعد ان انتهى من الكلام على المفاعيل خمسة وكلها حكمها الناصب بدأ يذكر بعد ذلك منصوبات اخر ذكر الاستثناء لان المستثنى لان المستثنى في اغلب احكامه لان المستثنى في اغلب احواله حكمه النصر ثم ثم سيذكر بعد ذلك الحال والتمييز ليكمل الكلام على المنصوبات ثم بعد ذلك سنجده ينتقل الى المجرورات ويذكر المجرور بالحرف ثم يذكر المجرور بالاضافة فذكره لي هذا الباب بعد الانتهاء من المرفوعات بعد الانتهاء من المفاعيل مناسبته ظاهرة طيب باب الاستثناء فلن نتمكن من شرحه كله بهذه الليلة فسنأخذ ما يتعلق بالاستثناء بالا ونترك بقية الابيات ان شاء الله في الدرس القادم طيب نقرأ في البداية ما قاله امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى باب الاستثناء ما استثنت الا مع تمام ينتصب وبعد نفيا او كنفي انتخب اتباع ما اتصل وانصب من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع وغير نصب سابق في النفي قد يأتي ولكن نصبه اختر ان ورد وان يفرغ سابق الا لما بعد يكن كما لو الا عدما والغي الا ذات توكيد كلا تمرر بهم الا الفتى الا العلا وان تكرر لا لتوكيد فمع تفريغ التأثير بالعامل دع في واحد مما الا استثني وليس عن نصب سواه مغني ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به والتزم وانصب لتأخير واجئ بواحد منها كما لو كان دون زائد فلم يفو الا امرؤ الا علي وحكمها في القصد حكم الاولي قبل ان نتكلم على شرح هذه الابيات لابد ان نقف عند بعض مصطلحات هذا الباب فباب الاستثناء له مصطلحات لابد ان تكون واضحة طيب والا استثناء ملغاة وتقول لا قرأت الا خاشعا لا قرأت الا خاشعا هنا مفرغ وتم مفرغ ومسبوق ماذا ها مسبوق ماذا؟ لا قرأت الا خاشعا ما في او نهي بالاستثناء له ثلاثة اركان المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى كأن تقول جاء الضيوف الا خالدا والضيوف المستثنى منه. والا اداة الاستثناء وخالدا المستثنى فاذا تمت كل هذه الاركان في الجملة تمينا الاستثناء حينئذ استثناء تاما اي تاما الاركان كالجملة السابقة جاء الضيوف الا خالدا جميع الاركان الثلاثة موجودة طيب اذا فالاستثناء التام هو ما تمت فيه هذه الاركان فان لم تسبق جملة الاستثناء حينئذ لا بنفي ولا نهي ولا استفهام لا بنفي ولا نهي ولا استفهام تمينا هذا سمينا هذا الاستثناء التام سميناه تاما موجبا او تاما مثبتا كقولك جاء الضيوف الا خالدا فهو تام وموجب مثبت وان سبق بنفي او نهي او استفهام تمينا الاستثناء التام حينئذ تاما منفيا او تاما غير موجب او تاما غير مثبت المصطلحات واضحة كأن تقول ما جاء الضيوف الا خالدون او تقول لا يذهب احد الا خالد ها في الاولى نفي ما جاء الظيوف وفي الثانية نهي لا يذهب احد الا خالد وفي الاستفهام تقول هل جاء الضيوف الا خالد طيب فان لم يذكر المستثنى منه في جملة الاستثناء سمي الاستثناء حينئذ مفرغا او ناقصا كقولك ما قام الا خالد ما قام الا خالد عادات اللي شفناه موجودة والمستثنى موجود لكن المستثنى منه غير موجود غير مذكور غير مذكور فيسمى ناقصا لان الاركان نقصت ويسمى مفرغا لان النقص هنا حدث في حذف المستثنى منه الذي يأتي في المعتاد في الوسط ما جاء الضيوف الا خالدا. فاذا حلفت الظيوف في الوسط صارت ما جاء الا خالد كانه مفرغ ثم اعلم بعد ذلك ان المستثنى اذا كان من جنس المستثنى منه سمي استثناءا متصلا بالامثلة السابقة وقولك جاء الضيوف الا خالدا خالد من جنس الظيوف من الظيوف حقيقة واذا كان المستثنى ليس من جنس المستثنى منه سمي الاستثناء استثناء منقطعا كقولك جاء القوم الا حمارا او جاء المسافرون الا سيارة او نام اصحاب البيت الا عصفورا ونحو ذلك فهذه اهم المصطلحات التي لابد ان تكون واضحة قبل شرح هذا الباب اما احكامه النحوية التي تضبط اعراض المستثنى. لان الباب معقود لبيان اعراب المستثنى ليس المستثنى منه ولا اداة الاستثناء وانما الكلام على اعراب المستثنى. يرفع او ينصب او يجر وهذا يختلف باختلاف انواع الاستثناء وانواع الاستثناء بناء على ما سبق اما ان يكون تاما موجبا واما ان يكون تاما منفيا واما ان يكون اه مفرغا اما ان يكون تاما موجبا كقولك جاء الضيوف الا خالد. جاء الضيوف الا خالدا هذا تام مثبت او تاما في ما جاء الضيوف الا خالدا او مفرغ ما جاء الا خالد اما النوع الاول وهو الاستثناء التام الموجب نعم وقد يكون متصلا وقد يكون منقطعا والمتصل فجاء القوم الا محمدا والمنقطع فجاء القوم الا سيارة والتام المنفي ايضا يقع متصلا ومنقطعا المتصل كقولك ما جاء القوم الا محمد والمنقطع ما جاء القوم الا طيارة والمفرغ كقولك ما جاء الا محمد ها هذا لا يدخل فيه اتصال ولا انقطاع لان المستثنى منه غير مذكور اصلا لكي تقول ان المستثنى من جنسه او ليس من جنسه هذا لا يتصور فيه ان يكون متصلا ولا منقطعا نبدأ بالنوع الاول وهو الاستثناء التام الموجب ما حكم المستثنى فيه ما في تفاصيل ولا فيه خلاف المستثنى حكمه النصر بهذا النوع في التام المثبت في التام الموجب المستثنى حكمه النصب في كل الاحوال بكل الاساليب حكمه النصر في كل الاحوال يعني لو كان متصلا جاء القوم الا محمدا او كان منقطعا جاء القوم الا حمارا لو تأخر كالامثلة السابقة جاء القوم الا محمدا او تقدم على المستثنى منه كان تقول جاء الا محمدا القوم جاء الا خالدا الضيوف يمكن ان تقدم المستثنى مع الاداة فالحكم حكم مستثنى واجب النصب في كل ذلك نعم سواء كان المستثنى منه مرفوعا فقام القوم الا محمدا او كان منصوبا فاكرمت القوم الا محمدا او كان مجرورا سلمت على القوم الا محمدا المستثنى في كل ذلك منصوب ويقال في اعرابه مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وان شئت منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة طيب وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله تعالى في اول الابيات عليكم السلام ما استثنت الا مع تمام ينتصب. فاطلق الحكم ما استثنت الا مع تمام ينتصب طيب قال مع تمام ما قال مع تمام واثبات ونحن قلنا انه اراد بهذا الشطر التام المثبت لانه في الشطر الثاني قيد بالنفي فقال وبعد نفي او كنفي ثم اتى بحكم النفي وما يشبه النفي اذا فيريد بهذا الشطر حينئذ ما ليس منفيا ولا شبيها بالنفي يعني المثبت او الموجب فهذا هو النوع الاول من الاستثناء وهذا هو حكم المستثنى فيه النوع الثاني من انواع الاستثناء ها سننتقل الى الاستثناء المفرغ الاستثناء المفرغ ننتقل اليه لان حكمه سهل وواضح ما فيه تفاصيل الاستثناء المفرغ ايضا ليس فيه تفاصيل ولا خلاف فالمستثنى تيه يعرب بحسب ما قبل الا يعرض بحسب العوامل التي قبله الا يعني تعرب كما لو ان انا غير موجودة اعرب كما انها كما لو كانت غير موجودة ابن مالك يقول كما لولا عدم لو قلنا مثلا ما قام الا زيد لقولك ها؟ قام زيد او ما قام زيد اذا فقام فعل وزيد فاعل والا حينئذ نقول اداة استثناء ملغاة ملغاة لانها في الحقيقة لا تدل هنا على استثناء ليست كالاستثناء التام بما جاء الضيوف الا خالدا فالا هنا استثنت خالد من الظيوف لكن ما جاء الا محمد هنا الاستثناء ليس على حقيقته وان كان النحوون يذكرونه في باب الاستثناء لكنه في الحقيقة ليس من باب الاستثناء وانما هو من باب الحصر ويسميه البلاغيون القصر هذا في الحقيقة اسلوب حصر واسلوب قصر يعني بدل ما تقول قام محمد تسند القيم الى محمد قام محمد تريد ان تحصر فتقول ما قام الا محمد فالمعنى واحد المعنى الاجمالي وهو حصر القيام في وهو اسناد القيام الى محمد لكن هنا الا افادت الحصر او القصر طيب ولو قلت ما اكرمت الا محمدا كانك قلت اكرمت محمدا اذا مفعول به منصوب ولو قلنا ما مررت الا بمحمد كقولك مررت بمحمد نعم نعم حصل هو الحصر الحصر فيه معنى الاستثناء يقول ما نجح الا محمد معنى ذلك انك حصرت النجاح لمحمد فاذا حصلت النجاح في محمد يعني مع ذلك ان غيره لم ينجح نعم ان ما نجح الطلاب الا محمد طيب ولو قلنا ما جاء زيد الا خائفا ما اعراب خائفا ها حال لقولك جاء زيد خائفا ولو قلت ما جاء زيد الا طلبا للعلم فطلبا مفعول لاجله لقولك جاء زيد طلبا للعلم ولو قلت ما سافرت الا يوم الخميس ويوم الخميس ظرف زمان او ما جلست الا امامك فامامك ظرف مكانه وهكذا ولو قلنا يا اخوان ما ضربته الا ضربا خفيفا فضربا مفعول مطلق ثم اعلم ان الاستثناء المفرغ لا يكون الا بعد النفي او النهي او الاستفهام يعني لا يكون في الايجاب. لا يكون في الاثبات يكون في النفي الامثلة السابقة كلها جعلتها على مثال النفي. ما جاء الا محمد ما اكرمت الا محمدا وتكون بعد النهي لقولك لا يذهب احد الا زيد لا يقم احد الا الفاهم الا الفاهم ها؟ نعم اسف نعم كقولك لا يقم الا محمد ولا يذهب الا محمد احسنت نعم وبعد الاستفهام كقولك ها بعد الاستفهام لا يكون الاستفهام الا انكاريا كأن تقول هل آآ يهلك الا القوم الفاسقون هل يضرب الا المهمل استفهام هنا استفهام انكاري او توبيخي نعم. انه لا يأتي على الاستفهام الحقيقي قال تعالى وما محمد الا رسول اي محمد رسول مبتدأ وخبر ثم دخلت هنا ما والا للحصر فقيل ما محمد الا رسول. فالاعراب لا يتغير. محمد مبتدأ ورسول خبر والا اداة استثناء ملغاة وما حرف نفي وقال تعالى ولا تقولوا على الله الا الحق لا تقولوا على الله الا الحق لا ناهية جازمة تقول مضارع مجزوم وعلامة جزمه حرف النون. والفاعل واو الجماعة واين مفعوله الحق نفي. نعم. واعراب خاشعا بحالو وقال تعالى فهل يهلك الا القوم الفاسقون اي يهلك القوم الفاسقون فيهلك مضارع مبني للمجهول والقوم نائب فاعل والفاسقون صفة والا اداة استثناء ملغاة اه اذا فقررنا ان الاستثناء المفرغ لا يكون في الاثبات والاجابة وانما يكون بعد النفي او النهي او الاستفهام فان قلت فماذا تفعل في قوله جل جلاله ويأبى الله الا ان يتم نوره يأبى الله الا ان يتم نوره ان هذه المصدرية الناصبة مصدره يعني ينسبك منها مصدر فتأويل الاية معنى الاية يأبى الله الا اتمام نوره اتماما هذا مفعول به يأبى الله الا اتماما والا اداة استثناء ملغاة طيب والجملة هنا مسبوقة بنفي او نهي او استفهام ام انها اثبات وايجاب يأبى ما قال لا يأبى او هل يأبى هنا الفعل الفعل هنا في ظاهره انه مثبت موجب ليس منفيا ولا آآ منهيا عنه ولا مستفهما عنه فالجواب عن ذلك ان النحويين اختلفوا في نحو ذلك على قولين فقال كثير منهم ان المعنى هنا على النفي ومعنى يأبى لا يريد والمعنى والله اعلم لا يريد الله الا ان يتم نوره. لا يريد الله الا اتمام نوره وعلى هذا القول فان الحكم فينطبق على الفعل يأبى وعلى ما في معناه مما يدل على الاباء كابى ورفظ ومنع ونحو ذلك فتقول يأبى محمد الا الجلوس ورفض المدير الا التوقيع ورفض زيد الا السفر وهكذا ففي مثل هذه الاساليب لا اشكال في جوازها من حيث الجواز لا اشكال في جوازها وكلها تتأول على مثل هذا التأويل الذي قيل في الاية يأبى يا ابى يعني لا يريده رفظ يعني لا يريد وهكذا وقال اخرون كابن الحاجب وابن الحاجب من النحويين المحققين الذين ينظر الى اقوالهم ليس من نحوينا المغمورين فهو امام كبير في النحو وله كتاب من اعظم كتب النحو واشهرها وهو كتاب الكافية في النحو وله في الصرف الشافية في الصرف وهما من اعظم كتب النحو ولهما من الشروح ما لا يحصى وهو مع ذلك عالم في ايضا في اصول الفقه وله مختصر ابن الحاجب المشهور في الاصول يعني انسان عالم ليس قوله كقول غيره فقال هؤلاء قلنا كمل الحاجب قال يجوا قالوا يجوز يجوز التفريغ يعني الاستثناء المفرغ يجوز الاستثناء المفرغ في الموجب اذا حصلت به فائدة ولا يجوز اذا لم تحصل به فائدة اذا كان الكلام يدور حول عمدة يعني مبتدأ او خبر او فاعل وهنا لا يمكن ان يكون للكلام معنى مع التفريق يعني ما يجوز ان تقول جاء الا محمد لا يمكن كلام ليس له معنى جاء الا محمد لان محمد فاعل جاء الا محمد من هنا ما ما تتصور الفائدة لكن متى تتصور الفائدة اذا كان ما بعد الا فظله يعني لازم هذا ولا خبرا ولا فاعلا او نائب فاعل وناقضت تصور الفائدة فننظر ان حصلت فائدة فيقبل تاء ما قيس على هذه الاية وكقولك هذا مثال ابن الحاجب قل قرأت الا يوم الجمعة يقول يمكن ان تقول قرأته الا يوم الجمعة وهنا الكلام له فائدة مع ان الاستثناء مفرغ لم تستثني يوم الجمعة من ايام سابقة والمعنى واضح ومعروف وهنا يصح عنده الاستثناء طيب نعم من الحاجب اذا كان بمعنى الاباء هذا قول الجمهور يقيسونها على الاية قال هذا ابن الحاج مثل بقرأة. قرأت الا يوم الجمعة. قرأته ليس بمعنى الاباء بمعنى الفعل والقصد نعم اذا كانت بمعنى لكن فالاستثناء منقطعة هذا المنقطع بمعنى لكن اما المتصل فهو الذي مستثنى منه يتبع في المعنى المستثنى المستثنى يتبع المستثنى منه يعني من جنسه لا كيف المفرغة؟ لا المفرغ هذا سنة ملغاة ليست بالمعنى لكن وليست بالمعنى الاستثناء الحقيقي مفرغ طيب وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وان يفرغ سابق الا لما بعد يكن كما لو الا عدما يقول سابق الا العامل الذي يسبق الا يأتي قبل الا اذا فرغ للعمل لما بعدها كيف يفرغ للعمل لما بعدها؟ بان لا يذكر المستثنى منه فكيف يكون الاعراب؟ يقول كما لو الا عدم تجعل ما بعد الا معمولا لما قبلها فهذا ما يتعلق بالاستثناء المفرغ. فانتهينا الان من نوعين من انواع الاستثناء الاستثناء الاستثناء التام الموجب والاستثناء المفرغ نعم لا اله الا الله هذا ليس من الاستثناء المفرغ هذا في الاستثناء التام المنفي وسبق ان تعرضنا للمسألة واعرظناها بالتفصيل عندما تكلمنا على باب لان نافية للجنس وقلنا ان لفظ الجلالة هنا مستثنى من الظمير المستتر في في الخبر يعني لا اله معبود الا الله فمعبود هذا خبر ومعبود مفعول لابد ان يستتر بها الظمير يعني لا اله معبود هو فلفظ الجلالة مستثنى من هذا الضمير هذا قول الجمهور وذكرنا في المسألة تقول غير ذلك. نعم تعرف ماذا وانت لم تصرح باحد تقصف المفرغة بما جاء الا محمد لا بقى هنا يعني يمكن ان تدعي ذلك او نقول نتكلف ذلك لو جاءت اللغة على هذا الامر لو جاءت اللغة على هذا الامر لقلنا ان العرب تراعي هنا مستثنى منه محذوفا لكن اذا جاءت اللغة على ان الا هنا ملغاة غير معتبرة وما بعدها يعرف بحسب ما قبلها ويقولون ما جاء الا زيد ولا يقولون ما جاء الا زيدا حينئذ نقول لانهم لا يعتبرون بالمستثنى منه المحذوف ونتكلم فيه مستثنى منهم حذف لكن ما يأخذون بها. هذه لغة العرب كذا لغة العرب فان قلت هل يجوز ان ننصف نحو ذلك ونقدر المستثمر منه محذوفا فنقول اما في اللغة فلم يرد السماع بذلك اما من حيث القياس فالجمهور يمنعونه وبعض العلماء كالكساء يجيزه لكن دائما في الامور التي ما جاء فيها سماع ينبغي الا نتجاوز المسموع نعم انه لا لا لا اله معبود بحق نعم بحق ان هذا متعلق بمعبود يعني نعم او لا معبود حقيق حقيق بالعبادة لا معبود حقيق يقصدون بذلك حقيقي او حقيق بالعبادة يعني مستحق العبادة هؤلاء غير حقيقيين نعم على كل نعم لا شك ان التقدير الصحيح في في آآ كلمة التوحيد يعني لا اله معبود بحق الا الله لان هناك معبودات اخرى نعم. نعم نعم هل هذا يقيدونه بحق لا اله معبود بحق محشي لا اله حق لكن كلمة الاله ليس كل اله معبودا ليس كل اله معبودا. هناك الهة باطل لا تعبد قلت لا اله معبود او انك صحيح يصح الخبر نعم نعم الهة غير معبودة. ويقول له ما يصح ان نقول معبود لان اله يعني معبود نقول في الهة معبودة واله غير معبودة قال ما يصح الخبر هواك هل تعبد هواك هل تعبد انت هواك هناك من يعبد هواه هل هناك اله غير معبودة الهة باطلة غير معبودة من اهل الحق طيب اذا هناك الهة معبودة والهة غير معبودة لكن الاله الحق المستحق للعبادة هو واحد وهو الله عز وجل نعم ولهذا سميت بالقرآن الهة كل ما يعبد هو اله مألوه اله يعني معبود مألوف نعم لا نحن في لفظ الجلالة هذا اللي نسيته في النوع الثالث الفين وستة تاما منفيا هناك النصب على الاستثناء ولك ادفع البدنية الوجهان جائزة هناك الا في في لفظ في كلمة التوحيد لم يرد فيها الا الاتباع بالبدلية لا مبدل من الظمير مبدل من ذلك الظمير المستتر في الخبر ان لا اله الا الله لفظ الجلالة بدل من ذلك الظمير المستتر في معبود لا اله معبود هو بحق الا الله الله هو هذا بدن من الظمير المستتر فيه هو لماذا محل ماذا في محل ماذا؟ محل اي كلمة تقول محل محل اله الظمير تعرف المراد بالمحل المحل يعني ان الكلمة لها اعراب لفظي وانا اعراب محلي هذا المراد بالمحل ما تقل عن المحل الا اذا كان لها اعراب لفظي ومحلي فحينئذ يمكن ان تراعي المحل ويمكن ان تراعي اللفظ اما الضمير الذي فيه هو معبود هو هذا ضمير رفع ما ما فيه ايه من حيث تقول لفظ الجلالة لا تقول لا تقول الله ما يقول الله بدل يقول لفظ الجلالة بدل من ذلك الظمير لان النحويين لا يتعاملون الا مع الوفاظ ونتعامل مع المعاني نعم نعم نعم الاعراب هو المعنى لا ما الاعراب وليد المعنى النحوي عندما يتكلم انما يريد تلك الالفاظ واذا قال مثلا محمد جاء محمد فاعل يريد ان هذا هذا الاسم الميم والحاء والميم والدال هذا الاسم يدل على من فعل الفاعل من فعل الفعل من جاء محمد جاء فعل ماض ومحمد فاعل طب من الذي فعل المجيء؟ الميم والحاء والميم والديه والدال ام ذلك الرجل الذي يسمى بمحمد نعم اين الفاعل الحقيقي ذلك الرجل ومع ذلك النحو يقول محمد فاعل يعني الميم والحاء والميم والدال. لان الفاعل عند النحويين هو اسم يدل على من فعل الفعل نعم نعم لا بدلا من الظمير الذي في حق لا معبود حق هو لان حق هنا سيكون مصدر بمعنى المشتق يعني لا معبود محقوق وهو ايضا يتحمل يتحمل المصدر فوائدنا يتحمل الظمير ما الذي يتحمل الظمير هو الفعل وما يعمل عمله والذي يعمل عمله الوصف المصدر وهو يتحمل ظن فيه ظمير نعم نعم. انا ما اتيت باعراب كلمة التوحيد. لانها فصلنا كلام فيها في باب لان فلم ارى ان يعني اعادة الكلام عليه طيب ننتقل الى النوع الثالث من انواع الاستثناء وهو التام المنفي التام المنفي التام المنفي هو الذي فيه تفصيل فيحتاج الى شيء من الانتباه اكثر من نوعين سابقين وليس فيهما تفصيل التام المنفي اذا كان متصلا فلك في المستثنى الوجهان اي النصب على الاستثناء والاتباع على البدلية والاتباع هو المختار فتقول ما جاء الضيوف الا خالد وخالدا ما نافية جاء فعل ماض الضيوف فاعل الا اداة استثناء خالد بدل من المستثنى منه مرفوع مثله ولك ان تقول الا خالدا فمستثنى منصوب والمختار الاتباع على البدنية يعني اكثر ما جاء من الشواهد في هذا الاسلوب جاء على الاتباع وجاءت شواهد اخرى اقل منها على النصب وتقول ما سلمت على احد الا خالد وخالدا الا خالد هذا بدل من احد الا خالدا هذا منصوب على الاستثناء فاذا قلت ما اكرمت الا خالدا فاذا قلت ما اكرمت الضيوف الا خالدا ولك في خالدا ها النصب اما بدل من الضيوف المفعول به او النصب على الاستثناء اذا فاذا كان الاستثناء التام والمنفي كان متصلا فلك الوجهان. اذا قلنا الوجهان فنريد النصب على الاستثناء والاتباع على البدلية الا ان المختار هنا الاتباع على البدنية وقال الكوفيون ان الاتباع هنا من باب عطف النسق وليس من البدلية لان الا عندهم في هذا الاسلوب من حروف النسق يعني من حروف العطف هم يزيدون في حروف العطف المشهورة الواو والفاء ثم واو يزيدون حروفا اخر لا يوافقهم عليها البصريون منها الا بالاستثناء التام المنفي عند الاتباع يقول هذا حرف عطف اذا فاذا قلت ما جاء الضيوف الا خالد وخالد عند البصري بذل وعند الكوفيين معطوف على الضيوف والا هو حرف العطف عندهم هذا اذا كان الاستثناء متصلا. اما اذا كان منقطعا كقولك ما جاء القوم الا سيارة او ما نام اصحاب البيت الا عصفورا فالحجازيون يوجبون النصر الحجازيون يجيبون النصر والتميميون يجوزون الوجهين والمختار عندهم النصر فاذا قلنا مثلا ما سافر المسافرون الا سيارة والاستثناء تام منفي منقطع والحجازيون يوجبون النصب على كل حال. ما سافر المسافرون الا سيارة وما جاء القوم الا حمارا طيب والتميميون يجيزون الوجهين اي النص على الاستثناء والاتباع والمختار عندهم النصر فيقولون ما جاء القوم الا حمارا هذا المختار ويجوزون ما جاء القوم الا حمار على الاتباع اما بدل او عطف المختار يعني الاكثر عنده في الاسلوب في الاستعمال نعم المختار عندهم النصب اما اذا نصب فالامر فيه واضح ولا اشكال واما اذا اتبع ها سواء قلنا بدل او قلنا عطف طيب بدل بدل ماذا؟ بعض من كل ها بعد التجوز لا القوم يطبق على الناس فقط اه لا الحمار ليس من القوم لو كان من القوم لكان الاستثناء متصلا هاه قال بعضهم بدا البعض من كور على التوسع وقل بعضهم بدا الغلط لا يهمنا ذلك الان طيب ومن ذلك قول عامر ابن الحارث يقول وبلدة ليس بها انيس الا اليعافير والا العيس وبلدة بلدة مجرورة ما الذي جرها هذي ربا نعم رب المحذوفة ورب بلدة ليس بها انيس ليس بها انيس الا لعافيه اليعافير جمع يعفور وهو ولد البقرة الوحشية يعني البقرة الوحشية الصغيرة تسمى يعفور تجمع يعافير والعيس العشرة جمع عيساء والعيساء هي الابل البيض المخلوطة بصفرة بعض الابل تكون يعني بيضاء وفيها شيء من الصفرة وتسمى عيسا طيب ليس بها انيس الا لعافيته الاستثناء تام اركانه الثلاثة موجودة ومنفي من في؟ مادة النفي عندنا ليس طيب تاء متصل ام منقطع هل البقر والابل من آآ الانيس الذي يؤنس بهم لا يعني يريد يريد بالانيس الانسان الذي يؤانسه وهو في القصيدة انما يريد بذلك ايضا انا اشد من من عموم الناس وانما يريد حبيبته او محبوبته كأنه قال وبلدة ليس بها انيس لكن العافي البقر والابل فيها يعني لا يرد اني انس بهم لا يقول البلدة ليس فيها انيس لكن فيها بقر وابل وكيف يكون الاسنان منقطع طيب فليعافرهن استثناء منقطع فكان المختار فيه النصر ولكنه اتى على الوجه الاخر غير المقدار وهو الاتباع فرفع ليس بها انيس هذه ليس اين اسمها وخبرها؟ اما اسمها المرفوع فانيس واما خبرها بها ليس انيس بها وليعافير بدل من انيسون ولو اتى على المختار لقال الا لعافيرا ولو كان الشاعر حجازيا لم يقل الا ان يعافر طيب وهذا هو قول ابن مالك اقصد ما شرحناه في التام المنفي على هذا التفصيل. بين استثناء المتصل والمنقطع هذا هو قول ابن مالك رحمه الله وبعد نفي او كنفي انتخب اتباع ما اتصل انتخب اتباع ما اتصل وانصب من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع وقوله وبعد نفي او نفي يريد التام المنفي وقوله انتخب اتباع ما اتصل انتخب معنى ذلك ان الوجهين جائزان الا ان المنتخب اي المختار هو الاتباع الاتباع انتخب اتباعه ما اتصل طيب ما اتصل يعني المتصل ثم تكلم على الاستثناء المنقطع فقال وانصب من قطع هنا امر يعني ان النصب واجب وعن تميم فيه ابدال وقع. اذا فالوجوب الذي ذكره قبل قليل هو عند غير تميم يريد الحجازيين اما تميم ففيه ابدال وقع يعني ان الاكثر عندهم والمختار النصب وجاء فيه الاتباع طيب ثم ننظر نبه الشيخ القبلة من هنا فيصلي طيب وقال سبحانه وتعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله هذي سببت مشكلة كبيرة عند بعض الفرق بسبب احكام الاستثناء قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب تقول لا يعلم من في السماوات من؟ موصولة من في السماء بمعنى الذين لا يعلم الذين في السماوات والذين في الارض غيب الا الله فاستثنى الاستثناء هنا متصل ام منقطع طب الاستثناء اولا تام ام غير تام تم الاركان موجود المستثمر منه اداة الاستثناء والمستثنى. وهو تاما في لقوله لا يعلمون طيب وان كان متصلا لو قلنا انه متصل ان كان متصلا فالواجب عند الحجازيين النصب والقرآن اكثره ومعظمه نزل على لغة الحجازيين ولا يصنع لغة الحجازيين الا لقرين او دليل نعم فيه بعض الايات وبعض القراءات جاءت على غير يعني آآ لغة قريش لغة الحجازيين لكن الاصل فيه ان القرآن نزل على لغة قريش طيب لكن الاية ماذا تقول الا الله ام ان الله الله باتفاق القراء لا سبعة ولا العشرة وحتى السواد ما اعرف ان فيها الا الله حتى في السواد. كلها جاءت باتفاق الا الله معنى ذلك ان الاستثناء منقطع ام غير منقطع؟ لو قال منقطع لن تصب هم وقلنا متصل ان هل الله عز وجل داخل في قوله الذين في السماوات وفي الارض هم في السماوات او في السماء ان الله عز وجل يدخل في قولنا الذين في السماء مم اين الله طيب في السماء وفي السماء دعونا نقف عند الفاظ القرآن في السماء في السماوات في السماء ها امنتم من في السماء طيب ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء اذا فالله عز وجل داخل في قوله من في السماوات ام ليس بداخل داخل ومنقطعا متصل متصل طيب نعود الى احكام النحويين ماذا قالوا في المتصل؟ هنا قالوا يجوز لك فيه الوجهان النصب والاتباع والمختار لأ اللي تباع نعم المختارة الاتباع وقد جاءت الاية على المختار يعني الاية هنا جاءت على ما قرره النحويون تماما بعض الفرق التي تنفي هذا عن الله عز وجل ان الله في السماء يعني صارت في مشكلة مع الاية ولهم تأويلات بعيدة وقريبة لذلك فبعضهم في الزمخشري قال ان الاية ها جاءت على لغة تميم القليلة التي ذكرناها قبل قليل يقول ان الاستثمار منقطع طيب منقطع نقول له الحجازيين يجيبون النصر والقرآن جاء لغة الحجازيين يقول له هذه الاية جاءت على لغة التميميين وعلى لغة التميميين الكثير ولا القليلة ها قليلة ومع ذلك رد جماهير المعربين ممن يقول بهذا القول اي قول الزمخشري ونحه رد هذا الاعراب قالوا لا يصح ان نفسر القرآن على لغة قليلة لغير الحجازيين ثم صاروا يتكلفون اوجها اخرى في اعراب هذه الاية طيب ثم قال بعد ذلك ابن مالك رحمه الله تعالى وغير نصب سابق في النفي قد يأتي ولكن نصبه اختر ان ورد تكلم في هذا البيت على حكم المستثنى اذا تقدم على المستثنى منه فيجوز ان تؤخره فتقول جاء الضيوف الا خالدا ويجوز ان تقدمه اذا قصدت به التقديم ومزيد الاهتمام فتقول جاء الا خالدا الضيوف فحكمه حينئذ توازن وجهين به جواز الوجهين في والنصب المختار اذا تقدم اذا تقدم فحكمه جواز الوجهين فيه والمختار النصر المختار الناصب يعني هذه اللغة الفصحى اللغة الكثرى لكن جاء في بعض الشواهد القليلة الاتباع فنقول يجوز فيه الوجهان المختار النصر تقول ما جاء الا خالدا الضيوف هذي اللغة الفصحى الكثرى ولك ان تقول ما جاء الا خالد الضيوف فترفع طيب كيف يكون الاعراب كيف يكون الاعراب؟ هذا السؤال كيف يكون الاعراب طيب نعرب النصر اللغة الفصحى ما جاء الا خالدا الضيوف فجاء فعل والضيوف فاعل والا اداة استثناء وخالدا منصوب على الاستثناء فالجملة هنا حقيقتها واصلها الاستثناء التام ثم قدمت المستثنى مع الاداة يعني عالية على هذه اللغة الفصحى الاصل في قولك جاء الا خالدا الضيوف الاصل جاء الضيوف الا خالدا ثم اخذت الا خالدا وقدمتها بسبب شدة الاهتمام بها فالاعراب ما يتغير الا ان المعنى هو الذي يتغير يعني صار اهتمامك بالمستثنى اكثر من اهتمامك بالمستثنى من هو طيب اما الوجه الثاني وهو ما جاء الا خالد الضيوف فجاء فعل وخالد هو الفاعل ما جاء الا خالد الضيوف خالد هو الفاعل والضيوف بدن من خالد بدل من خالد طيب هنا عدة اسئلة حقيقة الاستثناء هنا على هذا الاعراب على هذه اللغة القليلة حقيقة استثناء هنا تام ام مفرغ لقولك ما جاء الا خالد الضيوف فخالد هو الفاعل هو الفاعل فاعربتها اعراب المفرغ كانك قلت جاء خالد ثم ابدلت من الفاعل جعلت الضيوف بدلا من خالد هنا اعربتها وعاملتها معاملة مفرغة قلنا المتكلم عندما يقول ما جاء الا خالد الضيوف حقيقة كلامه الكلام الذي قصده الذي اراد ان يقوله ان يبني كلامه على الاستثناء مفرغ. اراد ان يقول لك ما جاء الا خالد ثم بدا له ان يكمل فيقول الضيوف اما عن اللغة السابقة الفصحى المتكلم انما بنى كلامه على الاستثناء التام اراد ان يقول لك ما جاء الضيوف الا خالد ثم قدم المستثنى لمزيد الاهتمام به السؤال الثاني ان قلنا ان الضيوف بدل من خالد بما جاء الا خالد الضيوف قلنا بدل طيب من اي نوع البدل نعم قال بعضهم انه بدل كل من كل وقال بعضهم بل بدل كل من بعض على القلب على القلب يجعلون هذا من بدل بعض من كل على القلب بل ان بعض النحوين يثبت اصلا بدل الكل من البعض ببعض الاساليب وانت كجمهور نحن ينفون هذا النوع ما فيه يا ابد الكل من كل او بعض من كل قال بعضهم في بدن كل من بعض يسترسله ببعض الشواهد لقوله رحم الله اعظم من دفنوها بسجستانا طلحة الطلحاتي فافضل طلحة من الاعظم مع ان الطلحة كل والاعظم قليلة واية انا الان لا تحضرني لكن لعلها تحضركم ابدل جنات من جنة ما حضرت المسألة هذي اصلا لكن عرظ لي وانا اعرب الان لكن على كل حال قيل ان البدن هنا بعض من كل على القلب يسمونه على القلب لا جنة ثم قال جنات لن نتعادل ثم قال جنات طيب قال الخميس ابن زيد بتاع الاموي مشهور معروف قال فما لي الا ال احمد شيعة وما لي الا مذهب الحق مذهب اراد ان يقول ما لي شيعة الا ان احمد يعني النبي عليه الصلاة والسلام واراد ان يقول ما لي مذهب الا مذهب الحق. استثناء تاما فيه الا انه قدم المستثنى فقال ما لي لخبر وشيعة مبتدأ الا اداة استثناء ال احمد الاء مستثنى منصوب وهو مضاف واحمد مضاف اليه مجرور وعلى مجرة الفتحة لانه ممنوع من الصرف. ثمان الشاعر قدم المستثنى مع الاداة بمزيد الاهتمام. هنا لا شك مزيد الاهتمام ثم قال وما لي الا مذهب الحق مذهب فعل به ما فعله في الشطر الاول وقد اتى البيت هذا على المختار ام على القليل جاء على المختار فنصب اما حسان ابن ثابت رضي الله عنه وقال فان يعني النبي عليه الصلاة والسلام قال فانهم يرجون منه شفاعة اذا لم يكن الا النبي دون شافع اذا لم يكن الا النبيون شافعوا يكن هذي كانت تامة التي بمعنى يوجد ليست الناقصة والنبيون فاعلها اذا لم يكن الا النبيون ثم قال شافعوا فرفع بدل من النبيون ولو جاء بها على الكثير المختار لكان يقول اذا لم يكن الا النبيين شافعوا يعني اذا لم يكن شافع الا النبيين فان قلت لي ما حكم المستثنى اذا تقدم التام الموجب كل كلامنا وامثلتنا الان على التام المنفي طب ما حكم المستثنى اذا تقدم في التام الموجب الجواب على ذلك سبق ان قلنا ان حكمه دائما النصب في كل حالاته ومن تلك الحالات اذا تقدم فيجب فيه النصب ليس فيه الا الناصب ثم اخذ ابن مالك رحمه الله بعد ذلك يتكلم على احكام الا اذا تكررت الا قد تتكرر في الكلام فتقول مثلا ما جاء الضيوف الا خالدا الا زيدا الا فهدا او تقول ما جاء الضيوف الا خالدا والا فهدا والا سعدا يعني قد تتكرر فما حكمها اذا تكررت؟ يعني هل تغير الاحكام السابقة التي درسناها قبل قليل بالتفصيل ام لا تغيرها بين ابن مالك ذلك في الابيات التالية لكن قبل ان نقرأها نفتح المجال للاسئلة كان في اسئلة فيما سبق او نكمل نعم نعم هنا لشدة الاهتمام لشدة الاهتمام والعامة الان يفعلون ذلك عندنا اذا اردت ان تهتم بشيء فانك تقدمه في الكلام اه قدمته لشدة الاهتمام طيب نعم نعم وقال له قبل قليل يقول في هل تعني مطلق الظرفية او تشمل الظرفية والفوقية ان تقول لا المراد هو الفوقية ليست الظرفية الحقيقية كذا تقول انت تريد ان تقول ان في الواردة في في الادلة القرآنية مواد بها الفوقية ليست الظرفية الحقيقية الوارد في النصوص فيه امنتم من في السماء ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. الوارد فيه ولا فوقاء ها مم ثم ان فسرتها بالفوقية لادلة اخرى انا اقول لك انا لا اعارض ذلك بل هذا هذا صحيح ما في اشكال لكنك تفسر هذه الاية بما تفسر به الاية الاخرى امنتم من في السماء المراد بكي هنا الحقيقية الظرفية الحقيقية والفوقية والظرفية الفوقية ما في اشكال قد تستعمل في المعنيين تقول الكأس في الدرج ظرفية حقيقية والكأس بالمنضدة يعني فوقها ان يعرف هذا من الاستعمال والقرائن فمهما فسرت الاية الثانية امنتم في السماء من في السماء فسر هذه الاية الاشكال واضح واضح نعم طيب نعم طيب خلاص قصر السما هناك والسما هنا نقول فيه في اللغة تطلق على المعنيين نقول فيه في اللغة تغلق على المعنيين هو يأولها في الاية على معنى الفوقية نقول نعم هذا صحيح لدلالة الشواهد الاخرى عليها لكن هذه الاية كذلك نقول فيه بمعنى الفوقية انت تعرف الاية التي تنعم عليها وهي قوله تعالى قل لا يعلم من في السماوات من في السماوات فسرها بنفس التفسير هناك سواء في فيها او فيها فوقها بالمعنى واحد نعام على غير فوقها مم نعم فمهما فسرته هناك فسر هنا ما في اشكال يعني ما لا تعارض بين الايتين كلاهما يفسران بالتفسير الذي ستقوله نعم لا على الصواب عند المحققين انهم يجتمعان نعم مجتمعان نعم يجتمعان هذه المسألة يبحثونها في كتب الاصول هل يجوز استعمال اللفظ في معنيه الحقيقي والمجازي يجوز ان نعمة كثير من المتكلمين منعوا ان يجتمعا لكن الشافعي نص على انه يجوز ان يستمع من كقولهم القلم احد اللسانين اعوذ بالله من اللسان الحقيقي واللسان المجازي وما سمي بنية وان تريد احدهما باللسان الحقيقي والثاني لسان المجازي وقد استعمل لفظا واحد بمعنيين يعني هو استعمل في نفس الاسلوب في نفس الجملة ويراد به معنييه الحقيقي والمجازي لا لا هذا يجوز هذا جائز هذا امر جائز امر جائز امر الجائز انه يجوز ان تخرج من هنا ويجوز ان تخرج من هنا لهما جائز امر جائز ها ربما لباب ابن علك هو اللي اقرب اليك لا لا طيب نعم سؤال اخر انا ذكرتها فقط من باب انها تجري على ما ذكرناه من اقوال نحوه هنا ما فيها اي اشكال جارية والا فان ان غير اهل السنة هكذا اعربوا الاية وفسروها وهذي من ادلتهم في اثبات العلو لله عز وجل يذكرونها في ذكره ابن القيم في استدلالاته على العلو وذكره كثيرون عند اهل السنة ما في اي اشكال الاشكال عند من ينفي العلو كيف سيخرج الله عز وجل من قوله من في السماوات والارض ولهم تأويلات اخرى وتفسيرات اخرى الاية حتى قال بعضهم لا هذا هذا اصلا مفرغ اصلا هذا مفرغ والغيب بدل من قوله من في السماوات والارض. يعني لا يعلم من في السماوات والارض يعني الغيب الا الله الله فاعل ومن في السماوات مفعول به والغاية بدل منها يعني عندهم لف دولة يستطيعون ها ثم عاد يرد عليهم ان من؟ انما يستعمل في العاقل سيجيبون لما قالت تستعمل لغير العاقل قليلا وهذا من القليل ويرد عليهم بان لا يقبل على القليل الا بدليل قرينة هم الفوا وداروا يقعون اما في تكلف او في تأويل قليل طيب المشكلة ان الكلام على احكام الا المكررة فيه طول وسنبدأ به لن نستطيع ان ننهيه لكن لعلنا نقف عند بعض الشواهد اذا ناخذ شواهد كان في سؤال اولى من الشواهد نعم ارفع صوتك هم نقول لا لا نخرج القرآن على القليل ما دام هناك ممدوحة ما يخرج على القليل ما دام هناك ممدوحة يفهم يعني هناك اوجه قوية اوجه قوية يمكن ان تخرج القرآن عليها ويستقيم الامر في العراق وفي العراق بمعنى الكلمة بمعنى كلمة المعاني انقذت اول المعاني قد تأتي. المعانق قد تأتي معانقون العرب يجتمعون في الاسواق ونحو كذلك وياخذ بعظهم من بعظ اليد المستعملة حتى عند الحجازيين لكن بقلة. خذوها من القبائل الاخرى المعاني قد تأخذها القبائل بعضهم من بعض كما يوجد عندنا الان قد نأخذ المعاني من اناس اخرين لكن الاسلوب والذي ما يصعب ان تأخذه من آآ الاسلوب نفس اللغة ستترك شيء وتأخذ مكانه شيء اخر اما المعاني فيمكن ان نأخذها الان من اه يعني لغات اخرى او من دول اخرى نعم ارفع صوتك يعني هل يحمل القرآن على الفصيح والافصح؟ او يجب ان يحمل على الافصح فقط لا هنا لا ولا يجوز ان تحمل القرآن على الفصيح والافصح ما لم يصل الى حد القلة بما ان الوجه فصيح اه ولا اشكال في فصاحته فيمكن ان يحمل القرآن عليه. هناك ايات كثيرة واعراضات كثيرة حملت على الفصيحة الفصيح غير القليل القليل كما قلنا قبل قليل ان يأتي الكثير عند العرب على اسلوب معين ثم يأتي عند مثلا قبيلة اه اسلوب اه يخالف هذا المنتشر عند قبائل العرب كلها انا اقول هذا قليل لكن فصيح وافصح يعني ان القبيلة تجيز هذين الامرين تجيزهما الا ان هذا الاسلوب يأتي مثلا لو قلنا بالنسب هذا مثلا ستين بالمئة وهذا اربعين بالمئة هذا فصيح وافصح لكن لو قلنا ثمانين بالمئة وعشرين بالمئة تسعين بالمئة وعشرة بالمئة قل لا هذا قليل. طبعا اشياء نسبية في اشياء نسبية يمكن ان ان نفهم منها المراد بقولهم فصيحوا افصحوا قليل كثير هذا تفسير هذا تفسير هذا تفسير لحسن اقول له هو هنا تدل على التأكيد اكيد المعنى نعم هذا يسمى ضمير فصل وهذا تأكيد والتأكيد في مكانه افصح اما اذا لم يأتي في مكانه فسيكون من آآ الاستطراد والاطالة نعم الوجه من الوجه نحوي وجه نحوي يعني مثلا الرفع والنصب الوجه الاكبر عند العرب هنا الرفع لكن بعضهم قد يلصق ونقول لا ما يحمل القرآن على القليل هنا يحمل على الكثير لكن في المعاني المعدة ما تتناهى كثرة وقد يعني تختلف فيها الافهام وربما يكون الموضع هذا موضع تأكيد وموضع تفصيل فلهذا تحتاج ان تطيع الكلام فيه وتفصل وتأتي بعدة مؤكدات كمواضع الانكار مثلا مواضع التعظيم وتحتاج ان تؤكد الكلام وفي مواضع اخرى ما تحتاج الى ان تؤكد الكلام وتطيله كمواضع الاقرار مثلا مواقع آآ مجرد التوضيح ما يحتاج وهذا الذي يأتي بالقرآن يعني اكثر ما يأتي التأكيد ثم وضع الانكار مع الكلم عن مثلا مع الكفار. يأتي القسم تأتي ان تأتي لمن ابتداء وتأتي الى من قسم. وتأتي قد وتأتي نقد لتأكيد هذا المعنى او في مواضع التعظيم تم مثلا في بيان صفات الله عز وجل بقدرته وعظمته ونحو ذلك تأتي المؤكدات لبين هذه العظمة ليس انهم منكرين هذه العظمة لكن لا لتقوية هذه العظمة واعطاءها حقها نعم ارفع صوتك المستثنى منها لا اعرف لم اه لم اقف على اه شاهد من القرآن قيل ان المستثنى مقدم فيه على المستثنى منه نعم طيب. نعم الاعراب بالقرآن اما الكتب المتقدمة فليس هناك كتاب اعرب القرآن كله وانما كانوا يعربون المشكل فقط من القرآن واهم واشهر الكتب القديمة في اعراب هذا المشكل هو كتاب الدر المصون للسمين الحلبي الدر المصون للسمين الحلبي تلميذ من تلاميذ ابي حيان الاندلس صاحب البحر المحيط اخذ البحر المحيط واستخرج كل ما فيه مما يتعلق باللغة والاعراب وزاد عليه اشياء كثيرة جدا. وسماها الدرة المصون في علوم الكتاب المكنون هذا من افضل الكتب وهناك كتب في الاعراب اعراب المشكل كتب مختصرة كتاب التبيان في اعراض القرآن للامام العكبري او كتاب البيان لاعراب مشكل القرآن لكمال الدين ابن الانباري او مشكل اعراب القرآن مشكلة اعرابي القرآن لمكي القيسي اما الكتب الحديثة فهناك كتب اعرضت كل القرآن المشكل وغير المشكل ومن افظلها فيما يبدو لي العربات المفصلة كتاب الجدول لاعراب القرآن وصرفه لمحمود صافي لمحمود صافي طبعا هذه الكتب ستكون كبيرة لانها في اعراض القرآن كله نعم. حتى الدر المصون كتاب كبير يعني في طبعته الجيد المحققة تحقيقا علميا حققها الدكتور احمد الخراط اذكرها وصلت الى احد عشر مجلدا ولعلها زادت بعد ذلك وفي ضبعتها التجارية في ثمان الف وتسع مجلدات نعم على اله واصحابه اجمعين