قول موسى عليه السلام ربي اني لما انزلت الي من خير فقير وكذلك قول ادم في توبته ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فهذا توسل بالحال نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شيخنا وللحاضرين. امين. قال الامام قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. انه كان اذا قام الى الصلاة قال وجهت وجهي الى قوله من المسلمين. اللهم انت ملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك. الى اخره. رواه مسلم وفي رواية له ان ذلك في صلاة الليل. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كفر للصلاة سكت هنيهة قبل ان يقرأ فقال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد. متفق عليه. وعن عمر رضي الله عنه انه كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله الا غيرك رواه مسلم بسند منقطع الدار قطني موصولا وهو موقوف. ونحن عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا عند الخمسة وفيه. وكان يقول بعد التكبير اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفخه. الحمد لله رب العالمين الحديث الاول حديث علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فيما كان يفتتحه النبي صلى الله عليه وسلم به صلاة الليل وينبغي ان يعلم ان المشروع للمصلي بعد فراغه من تكبيرة الاحرام ان يستفتح صلاته بالثناء على الله عز وجل وتمجيده بما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فلا خلاف بين اهل العلم ان دعاء الاستفتاح وهو ما يقال قبل قراءة الفاتحة سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهذه السنة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم على انحاء اي دعاء الاستفتاح ليس دعاء واحدا بل هو انواع وردت عن عن النبي صلى الله عليه وسلم واخراي لبيك وسعديك ثم قال والخير كله في يديك فاذا كان كذلك فممن يسأل الخير لا يسأل الا منه جل في علاه. اذا كان الخير كله في يديه وهو بامره فلا تطلبه من سواه. ولا تؤمنه من غيره. بل الح عليه فهو الكريم. من كرمه انه منها ما هو ثناء وتمجيد وتقديس ومنها ما هو ثناء ودعاء ومنها ما هو دعاء الاستفتاحات تدور على هذه الانواع الثلاثة. اما ثناء الاستفتاح المشهور المحفوظ عن عمر رضي الله تعالى عنه سبحانك اللهم ربنا وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك لا اله غيرك هذا استفتاح وكله تمجيد وثناء لله عز وجل ليس فيه طلب معين ولا سؤال النوع الثاني من الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم استفتاح يتضمن المسألة والطلب وذلك نظير ما جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه حيث سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سكوته بعد الفاتحة بعد التكبير وقبل القراءة قال ما تقول يا رسول الله؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس واغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد. هذا هو النوع الثاني من انواع الاستفتاح وهو ما كان سؤالا وطلبا. اما والثالث من انواع الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو ما جمع المعنيين جمع الثناء والمدح والتقديس والتمجيد والسؤال والطلب. وهذا ما وهذا ما رواه علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه في استفتاح النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في صلاة الليل حيث قال رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام الى الصلاة قال والمقصود بالصلاة هنا صلاة الليل قال وجهت وجهي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين هذا افتتاح الدعاء وافتتاح الصلاة بهذا الخبر الذي فيه توسل الى الله عز وجل بالحال فهو يصف حاله بانه وجه وجهه لمن؟ للذي فطر السماوات والارض اي خلق السماوات والارض حنيفا اي مخلصا له موحدا. فالحنيف هو القائم بالتوحيد السالم من الشرك كما قال الله تعالى في وصف ابراهيم ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا اي موحدا مخلصا ولم يكن من المشركين. فقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستفتاح وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا اي مخلصا له غير قاصد سواه ولا مشرك به ولا مشرك غير قاصد سواه ولا مشرك به سبحانه وبحمده. وما انا من المشركين هذا تقرير لمعنى حنيفا. فالحليف هو الموحد ولتقرير هذا المعنى. قال وما انا من المشركين اي ولست منهم في شرك ولا في حال ولا في عمل فقوله وما انا من المشركين اي لا في عملهم ولا في حالهم ولا في جمعهم بل هي البراءة التامة كما قال ابراهيم عليه السلام وجعله الله تعالى اسوة لاهل الايمان لقد كان لكم في إبراهيم يقول الله جل وعلا قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم ها انا برآء منكم برآء اي متبرؤون تمام البراءة وذلك ان قومه كانوا على الشرك فتبرأ منهم وهذا معنى قوله وما انا من كريكيه ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. هذه اخبار يتوسل فيها العبد ربه جل وعلا بين يدي صلاته. ان صلاتي اي قيامي في هذه الصلاة سواء كانت صلاة مفروضة او صلاة مستحبة وقيل في الصلاة في معنى الصلاة اي دعائي ان صلاتي اي دعائي. والارض والله تعالى اعلم ان المقصود بالصلاة هنا هي الصلاة بادعيتها واذكارها وركوعها وسجودها ونسكي اي ذبحي وهو ما يتقرب به المؤمن من الذبائح ومحياي اي وجميع ما افعله من اعمال في الحياة ومماتي اي وادوم على ذلك حتى الممات كما قال الله جل وعلا في كتابه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون فقوله ومماتي اي وحال مماتي انا على هذا التوحيد وعلى هذا الايمان وعلى هذا الاخبات والاخلاص قال الله جل قال وهذا جزء من اية في سورة الانعام قال النبي صلى الله عليه وسلم لا شريك له وبذلك امرت ثم بعد هذا التوسل بالحال. الان يا اخوان هذا توسل لله عز وجل بالحال. يصف العبد حاله لربه وهذا من التوسل بالعمل الصالح لان المذكور جميعه عمل صالح. ثم بعد ذلك قال اللهم انت الملك هذا مما كان يفتتح به صلى الله عليه وسلم صلاته. اللهم انت الملك لا اله الا انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي. الان هالمقطع من من الذكر هو توسل الى الله جل وعلا بصفاته والداعي يا اخواني اما ان يتوسل الى الله بذكر حاله واما ان يتوسل الى الله عز وجل بذكر صفاته وجلاله وكلاهما جمعه هذا الحديث مما ذكره الله في كتابه من التوسل بالحال ويأتي التوسل بصفة الله عز وجل كاكثر الادعية التي فيها تمجيد وتقديس ويجتمعان في بعض الادعية كدعاء ذي النون لا اله الا انت التوسل بصفاته وجلاله وتوحيده سبحانك اني كنت من الظالمين فهذا جمع التوسل بصفات الله عز وجل وجلاله وبحاله وهو انه يقر بظلمه فيقول اني كنت من الظالمين. ومثل هنا فانه بعد ان ذكر التوسل الى الله عز وجل بالعمل الصالح. وهو تمام الاخلاص لله توسل الى الله ان تتوسل الى الله عز وجل بكماله. اللهم انت الملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك ثم قال ظلمت نفسي هذا توعوت عودة للتوسل بالحال. ظلمت نفسي واعترفت بذنبي والاعتراف بالذنب اعظم ما به العبد المغفرة ولذلك كان في سيد الاستغفار اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء اي اقر بنعمتك علي وابوء بذنبي اي اقر بذنبي فالاقرار بالذنب من اعظم موجبات المغفرة وهنا يقول واعترفت بذنبي فاغفر لي الان جاء الطلب. ما تقدم كله توسل الى الله عز وجل وصف كماله وبوصف بعمله بعمل صالح وهو الاخلاص لله وتوجيهه والتوجه اليه وبوصف حاله من والذنب والتقصير بعد ذلك جاءت المسألة فاغفر لي. فالمطلوب هو مغفرة الله عز وجل. فاغفر لي ذنوبي جميعا انه لا يغفر الذنوب الا انت هذه هذا المطلوب الاول المغفرة والمغفرة هي محو السيئات وعدم المؤاخذة بها هذا معنى فاغفر لي ايمح سيئاتي ولا تؤاخذني بها واسترها علي فان المغفرة تتضمن امرين طلب المغفرة يتضمن طلبين الطلب الاول ان يعفو عنك ولا يؤاخذك بالسيئة والامر الثاني ان يستره عليك فلا يفضحك به يوم العرظ او في في الارظ في الحياة الدنيا فانت تطلب من الله بالمغفرة امرين التجاوز والصفح هذا واحد والستر وعدم الفظح وكلاهما مطلوب للانسان وتكمل به النعمة من الله عز وجل لو كان الله لا يؤاخذ لكن يفضح كانت بلية ولو كان لا يفضح لكن يؤاخذ كانت بلية لكن تمام النعمة في ان يجمع الله لك هذين الامرين ان يعفو عنك يتجاوز عن سيئاتك وان يسترك نسأل الله ان يعفو عنا ويصفح فاغفر لي فانه فاغفر لي ذنوبي جميعا. وهذا ما هذا طلب مغفرة لكل ذنب وهو من التوبة الواسعة التي تشمل كل شيء مما يذكره الانسان ومما لا يذكره. انه لا يغفر الذنوب الا انت. ثم قال واهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت. هذا ايضا ثاني المسائل التي بعد التوسل سؤال الله جل وعلا الهداية لحسن الخلق. واهدني لاحسن الاخلاق اي اكملها واوفى اها اجملها وهذا يشمل كل خلق ظاهر او باطن في معاملة القريب والبعيد وفي معاملة كل احد. فان قولك واهدني لاحسن الاخلاق يشمل كل ما تؤمنه من خلق طيب واهدني لاحسن الاخلاق وبه يعلم ان ان حسن الخلق منحة ومنة من الله عز وجل لعبده فيسأل ذلك منه وكل من كان عنده ما يكره من خصال او خلال فليلح على الله بالسؤال لاحسن الاخلاق فانه لا يهدي اليها الا انت. لذلك قال لا يهدي لاحسنها الا انت. لا يوفق لا يوفق اليها الا من وفقه الله تعالى. لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها اصرف عني بالا اتخلق بها وبان لا اتورط في شيء منها. واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت. بعد ذلك في تتمة الاستفتاح كل هذا في استفتاح النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الصلاة التي اخبر عنها علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. لبيك وسعديك والخير كله في يديك. لبيك اي اجيبك اجابة بعد اجابة. هذا معنى لبيك اجيبك اجابة تليها اجابة فلبيك هو اعلان الاقامة على اجابة امر الله سبحانه وبحمده بامتثال ما امر وترك ما نهى عنه وزجر. وانما جاءت التثنية لانها بصيغة التثنية دلالة على التكرار والدوام وليس انها انها اجابة مرتين بل هي اجابة دائمة مستمرة لبيك وسعديك اي اسعادا منك تابع الاسعاد والتوفيق والهداية والصلاح وكل ما تسعد به حالي وتطيب به اعمالي وتطيب به حياتي او يحب الملحين في الدعاء فاذا لح العبد في دعائه على الله عز وجل اكرمه واحبه ورضي عنه واثابه وليس فوق هذا كرم فانه اكرم الاكرمين سبحانه وبحمده لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس اليك. اي لا ينسب اليك. فالشر ليس الى الله عز وجل لانه ما يكون منه الا خير جل في علاه. وهذا لا يعني ان المكروهات في الدنيا ليست خلقه بل الله خالق كل شيء. لكن الشر نسبي فكل ما في الكون مما يكرهه الناس ومما يصفونه بانه شر فهو ليس شرا بالنظر الى فعل الله لكن المفعولات منها ما هو خير ومنها ما هو شر ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في ثنائه على ربه في دعائه في هذا الاستفتاح والشر ليس اليك انا بك واليك وما اعظم ان يستحضر الانسان هذا المعنى انا بك يعني لست شيئا من دونك انا بك فقوتي وحولي وطولي وعملي واحساني وكل ما يكون مني هو بفظلك انا بك وهنا يتم الاستشعار الكامل بعظيم افتقارك الى الله جل وعلا. واعلم يا اخي انك لن تنال اجرا ولا ولا احسانا بقدر ما تنال اذا طرقت باب الافتقار الله جل في علاه يعطي المفتقرين اليه فوق ما يتصورون وفوق ما يتخيلون فالافتقار هو الباب هو المفتاح الذي تستمطر به العطايا والهبات وتنال به جزيل الاحسان من رب يعطي على القليل الكثير ولذلك اذا قلت مثل هذا الكلام استشعر فقرك الى الله انا بك لست شيئا من دونك انا بك والمآل اليك واليك اي راجع اليك وصائر اليك فاذا كنت بك واليك فلا غنى بي عنك ثم قال في دعائه صلى الله عليه وسلم تباركت وتعاليت استغفرك واتوب اليك. هذا الذكر هو المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. في صلاته وهو دعاء الاستفتاح الا ان من العلماء من قال ان هذا الاستفتاح في طوله غير المألوف في استفتاحات النبي صلى الله عليه وسلم يدل على ان هذا الاستفتاح لم يكن في صلاة الفريضة. فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لم يكن يطيل في صلاة الفريضة اطالة تشق على الناس. وسياق الحديث فيما ذكره علي رضي الله تعالى عنه من اذكار واضح انه في صلاة لم يكن يصليها النبي صلى الله عليه وسلم للناس فقد قال اذا صلى احدكم بالناس فليخفف فان من ورائه الصغيرة والكبيرة المريضة والكبيرة وذا الحاجة واذا صلى لنفسه فليطل ما شاء وهذا يشمل الفرائض والنوافل التي يجتمع عليها الناس مما تصلى جماعة فهذا الذكر يتناسب ان يكون اما في صلاة منفردة يصليها الانسان لنفسه واما ان تكون في صلاة من صلاة التي يكون فيها الطول كصلاة الليل او كصلاة الكسوف او ما اشبه ذلك من الصلوات التي يشرع وفيها الاطالة هذا احد الاستفتاحات وانما ذكره المؤلف لثبوته عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. واما ما يتعلق بالفرائض فاكملوا الاستفتاحات في قول جمهور العلماء ما كان يجهر به عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه بين يدي الناس وهو خليفة كان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. هذا الاستفتاح هو الذي كان يقوله رضي الله تعالى عنه بمحظر الصحابة وهو دال على ان ذلك الاستفتاح مما حفظ عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ولو ان الانسان شرع في الفاتحة مباشرة بعد التكبير ولم يستفتح فان ذلك لا يفوت عليه شيئا واجبا في صلاته لان الاستفتاح سنة لكن ينبغي ان يحرص عليه لانه تمهيد بين يدي صلاته اه مناجاته لربه فيحسن ان يستفتح صلاته شيء من الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والسنة فيما جاء من الاذكار في الصلاة وغيرها على اوجه السنة في هذا ان يأتي بها جميعها لكن على وجه التنويع والمناوبة وليس ان يجمعها جميعا في موقف واحد فلا يشرع ان قل سبحانك اللهم ربنا وبحمدك وتبارك اسمك تعالى جدك ولا اله غيرك. اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت لا يشرع هذا لانه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم بل المنقول هو الاقتصار على استفتاح واحد فيقتصر على استفتاح واحد ويحقق بذلك السنة ومن جاء الى الامام الى الصلاة والامام راكع فانه لا يستفتح بل يدخل مكبرا تكبيرة الاحرام ثم يهوي للركوع مع امامه. وكذا لو جاء وهو ساجد او جالس فانه لا يستفتح لان الاستفتاح لا يكون الا الا في ابتداء الصلاة قياما وهل يأتي به اذا قام الى الركعة التالية؟ الجواب لا بل يكون الاستفتاح في هذه الحال سنة فات محلها فلا يأتي بالاستفتاح بل يأتي بالذكر المشروع في موضعه ان كان ركوعا سبح وان كان رافعا من الركوع حمد وما الى ذلك من اوجه الاذكار المشروعة واذا رفع الى الركعة التالية شرعه بالاستعاذة وقراءة سورة الفاتحة