واما ان تجعله واما ان تجعل خبرا اخر بجنات الخبر اول واخر خبر ثامن لان الخبر قد يتعدد طيب قال تعالى وله الدين واصبا اعرف فله الدين واصبا. ما اعراب الدين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الهادي البشير النبيل وعلى اله واصحابه اجمعين ومن اتبعهم باحسان اقتفى اثارهم بايمان وسلم تسليما مزيدا الى يوم الدين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة الطيبة المباركة ليلة اثنين العاشر من شهر جمادى راح من سنة احدى وثلاثين واربعمائة والف في هذا الجامع جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثالث والخمسين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى وانت والكلام يا اخوان ما زال موصولا على باب الحال ونقرأ في البداية الابيات التي نريد ان نشرحها في باب الحال قال رحمه الله تعالى والحال ان ينصب بفعل صرف او صفة اشبهت المصرفا فجائز تقديمه كمسرعا ذراحل ومخلصا زيد دعا. وعامل ضمن معنى الفعل لا حروفه مؤخرا لا يعملا كتلك ليت وكأن وندر نحو سعيد مستقرا في هجر ونحن زيد مفردا انفع من عمرو معانا مستجاز لم يحن والحال قد يجيء او والحال قد تجيء ذا تعدد لمفرد فاعلم وغير مفرد تكلم في هذه الابيات على مسألتين. المسألة الاولى تقدم الحال على عاملها والمسألة الثانية تعدد الحال اما المسألة الاولى فهي تقدم الحال على عاملها الحال عموما لا يعمل فيها الا الفعل او ما فيه معناه الذي يعمل في الحال الفعل او ما فيه معناه يذكرونه في السوابق في ابواب كثيرة كالمفاعيل الخمسة مثلا كنا نقول العامل فيها الفعل او ما يعمل عمله اما هنا فنقول العامل في الحال الفعل او ما فيه معناه وفرق بين العبارتين فالفعل معروف والذي يعمل عمله شرحناه من قبل والمراد به الاوصاف والمصدر واسم الفعل اما ما فيه معنى الفعل فهذا اوسع لانه يشمل كل ما سبق ويشمل ايضا كلمات اخرى فيها معنى الفعل دون حروف الفعل كاسماء الاشارة وقولك هذا بمعنى اشير الحروف الناسخة ان واخواتها فان وان بمعنى اؤكد وليت بمعنى اتمنى وهكذا والسبب في ذلك ان الحال اضعف نصبا من المفاعيل واظعف من المفاعيل والحال في العمل شبه الجملة كما سيأتي فان شبه الجملة يعمل فيها الفعل وما فيه معنى الفعل وما فيه رائحة الفعل كما سيأتي نحن الان نتكلم على الحال الحال الذي يعمل فيه ثلاثة اشياء لو ورد ان نقسمها العامل في الحال ثلاثة اشياء او ثلاثة انواع ثلاثة انواع النوع الاول الفعل المتصرف وفي حكمه الوصف المتصرف الفعل المتصرف والفعل الذي يشبه هذا الفعل المتصرف فالفعل متصرف يخرج ماذا الفعل الجامد المتصرف يعني الذي يأتي منه الماضي والمضارع والامر كاغلب الافعال ذهب يذهب اذهب واما الجامد فهو الذي جمد على صورة واحدة. كأن يجمد على صورة الماضي كليس ليس له مضارع ولا ونعم وبئس وعسى هذه كلها جمدت على سورة الماضي والوصف المتصرف او الوصف الذي يشبه الفعل المتصرف يراد به الاوصاف المراد به الاوصاف التي تقبل التأنيث والجمع والتثنية لم نقل الوصف عندما نقول الوصف المتصرف او الوصف الذي يشبه الفعل المتصرف الوصف معروف لو صار شرحناها كثيرا وهي بالتفصيل اسم الفاعل وصيغ المبالغة والصفن مشبهة واسم المفعول واسم التفضيل هذه الاوصاف وشرحناها كثيرا طيب نقول الوصف المتصرف ما معنى المتصرف؟ يعني الذي يتصرف يقبل وجوه التصرف من التثنية والجمع والتأنيث وهي كلها الا اسم الا اسم التفضيل فانك تقول المذكر محمد قائم واما هند فقائمة واما المحمدان فقائمان واما واما الهندان فقائمتان واما المحمدون فقائمون واما وقائمات تصرفت قبل التأنيت والتثمين والجمع لكن اسم التفضيل وصف عرفنا انه وصف لانه قد يعمل عملاء الفعل ولكنه ليس وصفا متصرفا. انظر تقول في المذكى محمد افظل من غيره وهند افضل من غيرها والمحمدان افضل من غيرهما والمحمدون افضل من غيرهم والهندات افضل من غيرهن. فلزم الافراد والتذكير نعم قد يقبل في بعض حالاته التأنيث التثنية والجمع ولكنه لا يقبل ذلك مطلقا كما في اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة والصيغ المبالغة. فهذه اوصاف متصرفة يقبل التصرف تماما حيث التأنيث والتثنية والجمع ولهذا صار اسم التفضيل في كثير من مسائل اللغة اقل درجة من هذه الاوساخ حتى في العمل عندما نأتي في العمل نجد ان هذه الاوصاف عملها اقوى واقرب الى الفعل من اسم التفضيل. حتى قال الجمهور ان التفضيل لا يعمل الا في مسألة واحدة يسمونها مسألة الكحل اينما بقية الاوصاف تعمل عمل الفعل لكن بشروط قليلة طيب فهذا هو النوع الاول من العوامل في الحال. الفعل المتصرف كقولنا دعا محمد مخلصا. وجاء زيد راكبا والفعل والوصف المتصرف لقولنا محمد جالس معتدلا ومحمد مسافر مبكرا ومحمد آآ مسافر راكبا وهكذا طيب ما حكم تقديم الحال على هذا العامل؟ اي الفعل المتصرف والوصف المتصرف الجواب ما قاله ابن مالك والحال ان ينصب بفعل صرف او صفة اشبهت المصرف فجائز تقديمه ثم ضرب مثالين احدهما للفعل متصرف والاخر للوصف المتصرف فقال كمسرعا ذا راحل يعني هذا راحل مسرعا هذا راحل حالة كونه مسرعا فتوسط فتقدم تقدم الحال فتقول مسرعا هذا راحل مسرعا وهذا مبتدأ وراحل الخبر فاين العامل في الحال راحل اسم الفاعل نعم والمثال الثاني قوله ومخلصا زيد دعا اي زيد دعا مخلصا. دعا حالة كونه مخلصا اين النخل ممكن والمثال الاخر ومخلصا زيد دعا اي زيد دعا مخلصا او دعا زيد مخلصا ثم قدمنا الحال فقال مخلصا زيد دعا مخلص الحال والعامل فيها دعاء. طيب ما في الا تقصير ولماذا لم يرتد الا ليلة منذ سنوات درس ها؟ طيب طيب هذا العامل الاول طبعا والسبب في جواز التقديم واضح وهو ان هذين العاملين عملهم وقوي فيعملان في الذي امامهما وفي الذي خلفهما طيب والنوع الثاني من العوامل في الحال هو ما ليس كذلك ما ليس كذلك فقولنا الفعل المتصرف يخرج الفعل الجامد اذا الفعل الجامد يدخل هنا في النوع الثاني وقوله الوصل المتصرف يخرج اسم التفظيل اذا اسم التفظيل يدخل هنا في النوع الثاني وايضا في النوع الثاني ما فيه معنى الفعل دون حروفه ما فيه معنى الفعل دون حروفه لان الاوصاف فيها معنى الفعل وفيها حروف الفعل واسم التفضيل فيه معنى الفعل وفيه حروف الفعل. واذا قلت محمد جالس جالس بمعنى جلس او يجلس. وفيها حروف السين واللام والجيم واللام والسين وكذلك اسم التفظيل قل محمد اطول من علي اي محمد طال اكثر من علي اعطه معنى الفعل وفيه حروف الفعل لكن اسمه التفضيل اخرجه بعدم التصرف وقولهم ما فيه معنى الفعل دون حروفه قلنا يشمل اشياء منها اسماء التفظيل اسف منها اسماء الاشارة لانها بمعنى اشير هذا وهذه وتلك واولئك الى اخره وايضا الحروف الناسخة وهي معروفة انه وان وكأن ولكن ولعل وليت فان وان بمعنى واؤكد ولكن بمعنى استدرك وكأن بمعنى اسبح ولعل بمعنى اترجى وليت بمعنى اتمنى فهي بمعنى الفعل. لكن دون حروفه ومن ذلك ايضا اسم الفعل فهو بمعنى الفعل دون حروفه فقولك بمعنى اسكت وقولك اه ما بمعنى يكثف وهكذا وايضا مما هو بمعنى الفعل دون حروفه شبه الجملة الجار والمجرور وظرف الزمان وظرف المكان فانت اذا قلت محمد في الدار ففي الدار شبه جملة بمعنى استقر او مستقر في الدار شبه الجملة هنا تحملت معنى الفعل دون حروفه او محمد فوق البيت. اي استقر او مستقر فوق البيت. فكل ذلك مما فيه معنى الفعل دون حروفه. هذا النوع من العوامل طبعا يجوز ان يغصب الحال لا اشكال في ذلك الا ان الحال لا يجوز ان تتقدم عليه لضعف عمله. يعني في الجامد تقول مثلا ما احسن زيدا ما احسن زيدا ضاحكا هذا تعجب فاحسن هناك فعل تعجب وفعل التعجب جامد فلا يجوز لك ان تقول ضاحكا ما احسن زيدا لا يجوز ان تقدمه لان الفعل هنا جامد وتقول زيد افصح الناس خطيبا. عايزين افصح للناس حالة كونه خطيبا. حال. لكن ما تقول خطيبا زيد افصح الناس لان العامل هنا اسم تفضيل وتقول هذه اختي متحجبة وتلك مدينتي مريحة واولئك المسلمون متحدين اي هذه اختي حالة كونها متحجبة وتلك مدينتي حالة كونها مريحة واولئك المسلمون حالة كونهم متحدين. ولا يجوز ان تقدم الحال على اسم الاشارة فتقول متحجبة هذه اختي او مريحة تلك مدينتي او متحدين اولئك المسلمون لم؟ لان العامل اسم اشارة وتقول نزالي مسرعا فلا يجوز ان تقول مسرعا مزالي لان مجالس فعل واسم الفعل لا يجوز ان يتقدم عليه الحال وتقول ان زيدا شجاعا صديقي اي ان زيد الحالة كونه شجاعا صديقي او ان زيدا مجتهدا زميلي يعني ما ازامله الا حالة اجتهاده ان زيدا حالة كونه مجتهدا صديقي ان زيدا مجتهدا زميلي مجتهدا حال اين صاحب الحال زيدا طب اين العامل ان هناك عمل الا الماء نعم طيب الخبر لو قلت في جملة اخرى اولئك المسلمون متحدون لجاز على معنى اخر وهو انك تقول اولئك متحدون اخبرت عنه عن اولئك بانهم متحدون. هذا المعنى الذي تريده اذا جعلتم متحدون خبرا لكن المعنى في اولئك المسلمون متحدين يعني اولئك ماذا اولئك المسلمون اخبرت عنهم بانهم المسلمون حالة كونهم متحدين. معنى الخبر غير معنى الحال جملة ثانية جائزتان لكن بمعنيين فان قلت ليت زيدا اميرا اخي اي ليت زيدا حالة كونه اميرا اخي جاز لكن لم يجد ان تقدم الحال فتقول اميرا ليت زيدا اخي وتقول كأن زيدا راكبا اسد اي كأن زيدا حالف كونه راكبا اسد ولا يجوز تقديم الحال فلا تقل راكبا كأن زيدا اسد طيب مثلنا على جامد ومثلنا على آآ ان واخواتها وعلى اشارة شف هالجملة تقول اخي في البيت دائما اخي في البيت حالة كونه ناعما اخي مبتدع وفي البيت خبر ونائما حال. اين العامل في الحال الجار والمجرور لانهما بمعنى الفعل طيب ولا تقول اخي في البيت ولا تقول اخي نائما في البيت يعني قدمت نائما على عاملها فضلا ان تقول نائما اخي في البيت ان تقدمها مرة والذي منع ذلك كون العامل انها جملة وتقول العصفور فوق الشجرة مصابا ولا تقول العصفور مصابا فوق الشجرة وفي كل ذلك يقول ابن مالك رحمه الله تعالى وعامل ضمن معنى الفعل لا حروفه مؤخرا لن يعملا يعني لن يعمل هذا العامل الظعيف المظمن معنى الفعل حالة مؤخرا اذا اخرته وقدمت الحال فانه لا يعمل في تلك الحال. المسألة غير جائزة مثل ماذا العوامل المظمنة معنى الفعل دون حروفه؟ يقول كتلك ليت وكأن اي كتلك وليت وكأن ثم حذف حرف العطف وحذف حرف العطف في الضرورة جائز تلك يعني اسماء الاشارة ليت وكأن الحروف الناسخة كتلك ليت وكأن ونذر نحو سعيد مستقرا في هجر بعيد مبتدأ واخبر عنه بانه في حجر ومستقرا حاله. الحال هنا تقدمت على عاملها شبه الجملة ام تأخرت؟ تقدمت؟ يقول ابن مالك ما جاء من نحو ذلك نادر نادر ليس قليلا يقول نادت وفي ذلك اشارة الى انه جاء في المسموع نحو ذلك. اي جاء في المسموع تقديم الحال على شبه الجملة كمثال ابن مالك ومثله قولنا اخي في البيت نائما اخي في البيت نائما اخي في البيت نائما مبتدأ وخبر وحاله لك ان تقول اخي نائم في البيت يجوز يجوز اخي نائم في البيت لكن مبتدأ وخبر وجار ومجرور متعلقان بالخبر ويجوز ان تقول زيد او تقول اخي في البيت نائم اخي في البيت نائم او مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بناء ونائم الخبر هذه الصور جائزة بلا خلاف وانما الخلاف في ان تجعل نائما حالا وتقدمها على شبه الجملة فتقول اخي نائما في البيت هنا الخلاف. اخي نائما في البيت يعني مبتدأ. حال قضاء على قولين القول الاول للجمهور ان ما ورد من ذلك نادر لا يقاس عليه والقول الثاني للاخرش والحراء قالوا هذا جائز مطلقا جوزوهما شبه الجملة الاخفش من المصريين والفراء من الكوفيين ومن المسموع الذي جاء على ذلك قوله تعالى وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا على قراءة شاذة خالصة لذكورنا الذي في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا الذي مبتدأ وخالصة خبر. ولذكورنا جار ومجرور متعلق بخالصة هذا قراءة الجمهور وهي واضحة اما عن القراءة الشاذة خالصة اي الذي في بطون هذه الانعام ما باله؟ لذكورنا اخبر عنه بانه لذكورنا حالة كونه خالصة الذي في بطون هذه الانعام لذكورنا خالصة. ثم قدم خالصة روايتان يجيء وتجيء. وقد ذكرنا في اول الباب ان الحال يجوز تذكيره تأنيثه طيب تكلم في هذا البيت رحمه الله على تعدد الحال وله صورتان ذكرهما ابن مالك الصورة الاولى ان تتعدد فهذا وجه الاستشهاد من الاية وكذلك قوله تعالى والسماوات مطويات بيمينه على قراءة شاذة مطويات اما قراءة الجمهور فهي واضحة السماوات مبتدأ ومطويات قمر وبيمينه جار ومجرور متعلقان بمطوياته واما عن القراءة الشاذة والسماوات مطويات بيمينه فالسماوات مبتدأ واخبر عنها بانها بيمينه حالة كونها مطويات ثم قدم مطويات على شبه الجملة وهذا موضع الاستشهاد ومن هذا ايضا قول الشاعر راح تبني كوز واخطب نكوز محقد اذراعهم فيهم ورهط ربيعة بن حذاري يقول هؤلاء فيهم اناس يعني كرام مثل من؟ مثل رهط ابن كوز وراحت ربيعة راح تدركوز اخطب لكوز مبتدأ واخبر عنهم بانهم فيهم اهط ابن كوز فيهم حالة كونهم محقبي اذراعهم ثم قدم الحال محقبي اذراعهم على فيهم فقال رهط ابن كوز حالة كونهم محقب اذراعهم ما بالهم فيهم الاذراع جمع درع والدرع معروفة. لا تستعمل في الحرب ومحقدي اي انهم ربطوها خلفهم. كل ما يربط بالدابة او في السيارة وقال حقبه يعني جعله كالحقيبة. ومن هو الحقيبة طيب وكذلك قول الاخر بنا عاد عوف وهو بادي ذلة لديكم فلم يعدم ولا ان ولا نصراع بنا اذ عوف وهو بادي ذلة لديكم وهو بادي ذلة الحال هل ممن اه من عوف والعامل ها بناء عاد عوف وهو بادي ذلة لديكم لحظة بنا عاذ عوف وهو بادي ذلة لديكم كذا البيت كذا البيت بناء عاد عوف وهو بادي ذلة لديكم ها ابا عوف وهو بادي ذلة لديكم الاعراب بناء دارون مجرور متعلق بعذاء وهذا فعل وعوف فاعل. وهو بادي ذلة لديكم هذه الجملة كلها حال من عوف طيب نريد ان نعرب جملة الحال وهو هو مبتدأ هو ماذا ها وهو بادي ذلة لديكم وهو لديكم حالة كونه بادية ذلة ثم قدم بادية ذلة على لديكم يعني يريد ان يجعل بدو الذلة عندهم فلا يجوز ان تجعل العامل هذا لان ليس المعنى انه عاد وهو ذليل لا عندما عاد بنا صار عزيزا لم يعدم ولاء ولا نصرا وانما بدو الذلة تربطها لديكم ليصح المعنى واضح ابو عيد عرب البيت ها نعم لديكم شوفوا جملة ظرف مكان وهو لديكم بادية ذلة اي وهو لديكم حالة كونه بادية ذلة ثم قدم الحال على الجملة على الظرف فقال وهو بادي ذلة لديكم فهذه شواهد على تقدم الحال على عاملها شبه الجملة الذي قلنا ان الجمهور يقول انه ونادر ودوزه الاخس والفراء طيب نعم لا الخلاف هنا فقط على تقدمها على اه شبه الجملة فقط طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك ونحو زيد مفردا انفع من عمر معانا مستجاز لن يحل هذه الجملة هذا البيت مرتبط بالمسألة السابقة لاننا قررنا من قبل ان نسمى التفضيل من النوع الثاني من العوامل التي لا يتقدم قالوا عليها الا في هذه المسألة التي استثناها ابن مالك في هذا البيت وهي ما اذا فضل شيء في حال على نفسه او على غيره في حال اخرى تريد ان تفضل شيئا في حال معينة على شيء اخر في حال معينة او تريد ان تفضل الشيء في حال على نفسه في حال اخرى هنا يجوز ان تتقدم الحال على اسم التفضيل كأن تقول زيد قائما احسن منه قاعدا تريد ان تفضل زيدا في حال القيام عليه نفسه في حال الجلوس وتقول كما في مثال ابن مالك زيد مفردا انفع من عمر معانا وتقول زيد مقلا اكرم من عمر غنيا ومن ذلك قول العرب هذا بشرا اطيب منه رطبا اي هذا حالة كونه بسرا اطيب منه حالة كونه رطبا فاذا قلت زيد قائما احسن منه قاعدا والعامل احسن وهو اسم تفضيل والحال عندنا حالة قائما وهي متقدمة وقاعدا وهي متأخرة لا يجوز في هذا الاسلوب الا هذا الامر يعني ان تقدم احدى الحالين وتؤخر الاخرى فهل يجوز ان تقدم الحالين لا يجوز زيد قائما جالسا احسن منه هل تؤخر الحالين ما يجوز زيد احسن منه قائما جالسا لا يجوز طبعا فوات المعنى المراد بقي ان يقال بعد ان تكلم ابن مالك على تقديم الحال على عاملها بقي ان يقال ان الحال قد تتقدم على عاملها وجوبا الحال تتقدم على عاملها وجوبا كأن تكون لفظا له الصدارة نحو كيف جاء زيد فكيف حالي وجاء زيد فعل وفاعل وعرفنا من قبل ان اسماء الاستفهام تعرض على ما يقابلها في الجواب. هذه القاعدة العامة ولو اجبت كيف جاء زيد لقلنا مثلا جاء زيد راكبا فجاء تقابل جاء وزيد تقابل زيدا اذا فالذي يقابل كيف راكبا وراكب الحال وكيف حال الا انها مقدمة وجوبا لانها لفظ له الصدارة فعلى ذلك صار للحال مع عاملها ثلاث حالات وجوب التقدم كأن تكون لفظا له الصدارة وجواز التقدم والتأخر اذا كان العامل فعلا متصرفا او صفة متصرفة ووجوب التأخر بما سوى ذلك. كأن يكون الفعل جامدا او اسمه تفضيل او عاملا فيه معنى الفعل دون حروفه فهذا كل ما يتعلق بترتيب الحال مع عاملها ويحسن بعد ذلك ان نتكلم على حالات حال مع صاحبها. وان كان ابن مالك اشار الى بعض هذه المسألة فنجمعها ونقول ان الحال مع صاحبها وعرفنا المراد بصاحبها من قبل وهو من جاء في الحال تبين هيئته للحال مع صاحبها ثلاث حالات الاولى وجوب التأخر يجب ان تتأخر الحال وان يتقدم صاحبها مثل ماذا كما لو كان صاحبها مجرورا بحرف جر بنحو مررت باخوتك ضاحكين مررت لاخوتك ضاحكين راه حيت كاين حال من اخواتك واخوتك مجرور بحرف. وقد تكلمنا من قبل على تقدم الحال على صاحبها المجرور بحرف الجر وعرفنا ان الجمهور يمنع ذلك وجوزه بعض النحويين فعلى قول الجمهور وعلى قول الجمهور تأخر الحال هنا واجب طيب وايضا كما اذا كان صاحبها محصورا فيها اذا كان صاحب الحال محصورا في الحال كأن تقول ما جاء زيد الا راكبا ما جاء زيد الا راكبا حصرنا زيدا في الركوب حصرنا الصاحب في الحال هنا يجب ان نؤخر الحل. للقاعدة المعروفة بكل ابواب النحو ان المحصور فيه يجب تأخيره هذا ذكرناه في المبتدى وفي الخبر يأتي بالحال وسيأتي بالصفة طيب ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين نرسل المرسلين فعل وفاعل ومفعول به مبشرين حال طيب ومن ذلك ايضا اي وجوب تأخر الحال ان تقول جاء راكبا السيارة صاحبها جاء راكبا السيارة صاحبها جاء فعل وصاحبها فاعل وراكبا السيارة حال. لماذا تقدمت الحال هنا وجوبا على صاحبها لان في صاحبها ضميرا يعود الى الحل. فوجب ان نقدم الحال لكي يعود الحال الى متقدم. وهذا ايضا ذكرناه في المنتدى والخبر وفي وفي الفاعل والمفعول به هي قواعد مطردة طيب فهذه الحالة الاولى وجوب التأخر الحالة الثانية نعم لا اراكبا السيارة صاحبها الحال تقدمت وجوبا لوجوب التأخر نعم اسف هذا سيكون في وجوب التقدم. نعم قد يكون انتقلت عيني. طيب نعم هذا في وجوب التقدم. هذي الحالة الثانية وجوب التقدم كما شرحنا قبل قليل كاي يكون في صاحب الحال ضمير يعود الى الحال وايضا كما اذا كانت الحال محصورة في صاحبها. عكس السابق الحال هي المحصورة في صاحبها نحو ما جاء راكبا الا زيد اصرنا الركوب في زيد حصرنا الحال في صاحبها كله والحالة الثالثة الجواز دوز التقدم والتأخر ويكون فيما سوى ذلك طيب ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ان انتهى من الكلام على تقديم الحال على عاملها قال والحال قد يجيء ذاك تعددي لمفرد فاعلم وغير مفردي الحال لمفرد والثانية ان تتعدد الحال لغير مفرد ولو اردت ان تشقق من ذلك صورا كثيرة لفعلتها يعني ترتيب هذه الامور يحتمل اكثر من وجه بالنظر الى الحال وتعددها وصاحب الحال وتعدده هناك اوجه كثيرة لكن ابن مالك اعادها اختصارا الى ان الحال قد تتعدد وصاحبها مفرد وقد تتعدد وصاحبها متعدد الصورة الاولى ان تتعدد الحال وصاحبها مفرد وصاحبها واحد مفرد كان تقول جاء زيد راكبا ضاحكا جاء زيد راتبا ضاحكا جاء زيد فعل وفاعل راكبا حال الاولى ضاحكا حال ثانية ومن ذلك قول الشاعر علي اذا ما جئت ليلى بخفية زيارة بيت الله رجلان حافيا ما ادري ماذا سيعمل عند ليلى بخفية ومع ذلك سيزور بيت الله طيب يقول اذا ما جئت ليلى بخفية علي زيارة بيت الله الة كوني رجلان حافيا رجلان اي امشي على رجلي واجب حافيا بلا نعال رجلانا حال الاولى وحافيا. حال ثانية. اين صاحب الحال ها الياف علي ليستافي جئت ليس المعنى اذا ما جئت رجلان حافيا الى ليلى فليس في الحال من التاء. وانما الحاء وانما الحال من الياء علي. يعني علي حالة كوني رجلانا حافيا بيت الله نعم الحال قلنا تربط المعنى وهذا التعدد واضح وعزي الى بعض النحويين منع التعدد هنا يقول لا الحال لا تتعدد الحال لا تتعدد طيب ماذا تقول في نحو جاء زيد راكبا ضاحكا يقول راكبا حالا من زيد طيب وضاحكا يقول ضاحكا اما صفة لراتبا اوحال للضمير الذي فيه راكبا يعني راكبا هو وهذا القول يشبه القول الذي ذكرناه في تعدد الخبر تذكرون الخبر تعدد الخبر وقلت محمد كاتب شاعر الجمهور على تعدد الخبر وجاء عن بعض النحويين منع التعدد يقول لا الخبر الاول للمبتدأ والخبر الثاني يقدم له فداء وكأن هذا القول يشبه ذلك القول وكلاهما ضعيف ليس ضعيفا في الصناعة فقط كما رأيتم ولكنه ايضا ضعيف في المعنى. فان المعنى سواء في تعدد الخبر او في تعدد الحال وان تجعل الحالين لصاحب الحال في الوقت نفسه جاء راكبا ضاحكا اي انه هو نفسه في الوقت نفسه ضاحك راكب الا يصلح ان ان تصرف المعنى عن ذلك والصورة الثانية للتعدد ان تتعدد الحال وصاحبها متعدد الحال متعددة وصاحبها متعدد ولذلك صورتان الاولى ان تجمع الحال او تثني الحال كأن تقول جاء زيد وعمرو راكبين اي جاء زيد راكبا وجاء عمرو راكبا ثم ثنيت جاء زيد بن عمرو الراكبين ومن ذلك قوله تعالى وسخر لكم الشمس والقمر دائبين. اي دائمين والله اعلم اي حالة كونهما ذائبين وتقول جاء الطالبان فرحين وجئنا مسرعين وتقول لقيت زيدا راكبين لقيت زيدا راكبين راكبي الحال من ماذا؟ من التاء لنقيت ومن زيدان اي من الفاعل والمفعول به وتقول جاء زيد وذهب عمرو راكبين حالة كونهما وفي البيت وتقول جاء زيد واكرمت عمرا راكبين الحالة ككونهما راكبين وهكذا. لها اوجه وامثلة كثيرة. فالحال يجوز ان تتعدد والجامع طيب قلنا بتهنئة الحال وجمعه واما بتفريق الحال الحال مفرقة ليست مجموعة ولا مثناة كأن تقول لقيت هندا راكبا ماشية لقيت هندا راكبا ماشية. اي لقيت هندا حالة كوني راتبا حالة كونها ماشية ومن ذلك قول الشاعر لقبني اخويه خائفا منجديه فاصابوا مغنما او لقي ابني اخويه خائفا منجديه اي لقي ابني اخويه حالف كونه خائفا حالة كونهم منجديه فاصابوا مغنما فعند ظهور المعنى يرد كل حال الى صاحبه ترد كل حال الى صاحبها. كالامثلة السابقة اصحاب الحال اه واضحون فترد الحال اليهم فان لم يظهر المعنى كأن تقول لقيت محمدا راكبا ماشيا يعني واحد راكب والثاني ماشي لقيت محمدا راكبا ماشيا فاين حالك؟ واين حال محمد ان لم يظهر المعنى فانك تجعل الحال للاقرب فاجعل القريب للقريب والبعيد للبعيد اجعل القريب للقريب والبعيد للبعيد فاذا قلت لقيت راكبا ماشيا راكبا لزيد الاقرب للاقرب وماشيا لك هذا هو ظاهر الكلام وهذا هو قول الجمهور في المسألة وقيل عكس ذلك. قال بعض النحويين الاصوب عكس ذلك ولكن هذا القول لا يسنده القياس بل القياس ان يكون الاقرب للاقرب. والابعد للابعد ولا اعرف شواهد جاءت في نحو ذلك لانه لو جاءت شواهد في نحو ذلك لكانت حاكمة في المسألة ولكنهم طبقوا القياس على هذه المسألة وقول الجمهور والله اعلم اقرب الى القياس فاذا كان قول الجمهور اقرب للقياس وهو الراجح فاين صاحب الحال لقولك لقيت محمدا راكبا راه كيبان الحال من محمد ام من التاء منك لقيت محمدا راكبا صاحب الحال محمد هذا ظهر الكلام الا ان جاءت قليلة فرعين دليل فلابد ان يؤخذ بها لكن اذا ما جاءت قرينة فان لقيت محمدا باكيا الباكي محمد قد اكلت الطعام جائعا ساخنا اه من الاول وساخنا للثاني لان المعنى يوجب ذلك هذا من الامر الاول طيب هل هناك من سؤال في التعدد يا اخوان؟ نعم متعدد لمتعدد آآ متعدد لمتعدد الوارد حينئذ في تعدد الحال ان يكون بالجمع والتثنية يعني ان تقول جاء زيد وعمرو راكبين ولم يرد جاء زيد ابن عمرو راكبا راكبا يعني يعني ليس التعادل هنا بالتفريق وانما بالتثنية هجوم التقديم والتأخير تنطبق على كل حال تنطبق على كل الحال وهناك مسائل تفصيلية ربما ما تعرضنا لها لكن تذكر يعني كنت في المتوسعة والحواشي مع ان يحاولوا كثيرا واحرصوا على الاساليب ان نأتي بالاساليب ونأتي بالشواهد والامثلة ولو يعني اخذ ذلك شيئا من الوقت لان هو المهم وهو الذي بالفعل يجعل طالب يفهم النحو ويغص في اساليبه ومن ذلك مثلا انه يمكن ان تأتي بمتعددات ثم تأتي بحال من واحد منها تقول جاء محمد وزيد خائفا فيكون خائفا حال من زيد فقط. يعني حال من الاقرب يا محمد وزيد خائفا اجا محمد جاء وزيد هلك كون زيد قائدا ويقول فجاء محمد خائفا وزيد هذا يجوز هناك فيه يعني ايات واشعار تخرج على نحو ذلك هذا جائز ايضا وان كان المعنى قد يختلف جاء محمد خائفا وزيد فخائفا لا شك انه حال من محمد طيب وزيد العطف هنا فقط على المجيء اما العطف على المجيء والحال يعني هل معنى جائز محمد خائفا وجاء زيد ام جاء محمد خائفا وجاء زيد خائفا وما يحتمل ويحتمل ونحو ذلك. دعونا نتوقف بعد ذلك عند بعض الشواهد نعم الذي ينظر في الشواهد لأن الأخ يسأل عن تقدم الحال على شبه الجملة على عاملها اذا كان شبه جملة الذي ينظر الذي ينظر في الشواهد التي احتجوا بها يرى انها بالفعل نادرة ما لم اقف الا على هذه الشواهد التي ذكرتها قراءتان شهادتان بيتان من الشعر فاقل ما يقال في ذلك انه نادر طيب ماذا يجعلنا يقول الاخ بيت الشاعر السابق لعله اعجبه البيت طيب المشكلة الولد موجود يقول علي اذا ما جئت ليلى بخفية زيارة بيت الله قد لا نحافيا اذا ما جئت ليلى بخفية هذا شرط وهو شر معترض معترض بين الخبر علي والمبتدأ زيارة بيت الله يعني زيارة بيت الله علي الة كون رجلان خافيا متى اذا ما جئت ليلة من خفية طيب هذي من حيث التركيب من حيث المعنى هالرجال خافيا حال منه عند الزيارة للبيت ام حال منه وهو يجيء الى ليلى اذا ما تجعله حال من جئتم بين وانما حال من علي زيارة بيت الله طيب قال سبحانه خش عن ابصارهم يخرجون خش عن ابصارهم يخرجون نعم نبدأ الحال خش على العامل العامل العامل لا اريد صاحب صاحب الحال اريد العامل يخرجون العامل الفعل يخرجون طيب صاحب الحال من اللي يخش عن ابصارهم الواو او الجماعة طيب تقديم الحال هنا جائزة واجبة اه والجائز لان الفعل متصرف يعني يمكن ان تقول في الكلام يخرجون كف عن ابصارهم او خش عن ابصارهم يخرجون والتقديم الاصل فيه ان العرب تقدم ما تهتم به طيب وتقول العرب شتى ثؤوب الحلبة تتة اي متفرقين والحلبة اي الحالبون بعضهم يأتي بقليل وبعضهم يأتي بكثير وبعضهم يأتي مبكرا وبعضهم يأتي متأخرا نعم شتى ثعوب الحلبة اعرب وتؤب فعل والحلبة صاحب الحال. ما حكم تقديم الحال هنا جائز لان الفعل متصرف قال تعالى فتلك بيوتهم خاوية تلك المبتدأ وبيوتهم خبر وخاوية بحال هل يجوز للغة تقديم الحال هنا على العامل اين العامل تلك لانه اسم شارة فيه معنى الفعل. قال الشاعر كان قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي. هذا البيت لابن القيس وهو مشهور يصف طيورا يعني الطاير آآ كان له اكثر من فرخ ثم سقطت هذه الافراخ في الارض وبعضها مات ويا مصر وبعضها مات قريبا فما زال رطبا فيقول كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العلام والحشا البالي اليابس كالحشا في البالي والرطب هاه اين الحال كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشب البالي. ها رطبا ويابسا الحال رطبا ويابسا عطف طيب اعرب البيت كأن من الاخوات ان اين اسمها فان قلوب الطير قلوب الطير قلوب والخبر كان قلوب الطير ماذا اه كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي ها كأن قلوب الطير كأنها ماذا العلاب لان قلوب الطير العلاب العلام الخبر. واما رطبا فحال ويابسا معطوف لدى وكرها لدى نعم مفعول فيه ظرف مكان واكرهاء مضاف اليه برطبا حال اين العامل في الحال هنا كأن وهو حرف ناسخ فيه معنى الفعل دون حروفه. يعني يشبه قلوب الطير قد قال تعالى ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا اين الحال مصدقا وسيدا اليست حالة اليست حالة اخرى هذا ليس من التعدد هذا عطف احسنت. نعم نعم اذا كان في حرف عطف فهو عطف والا فهو تعدده طيب يمكن ان تأتي بالتعدد او تأتي بالعطف على المعنى الذي تريد يمكن ان تقول جاء زيد راكبا ضاحكا تريد التعدد وتقول جاء زيد راكبا وضاحكا تريد العطف المعنى الاجمالي واحد لكن المعنى التفصيلي يختلف طيب قال الشاعر عهدت سعاد عهدت سعاد ذات هوى معمم فزدت وعاد سلوانا هواها هاه عهدت سعاد ذات هوى معنم اه تفضل لا تهاون حال من اين صاحبها عهدت سعاد ذات هوى سعاد معمم ممن عهدت سعاد ذات هوى وعمم ها من التاء هذا من تعدد الحال فذات هوى حال من سعاد ومعنن ام ان مذكر وذات هوى آآ مؤنث ايه بدأتها هون واضح انه من سعاد لانه مؤنث ومعنن حال من المتكلم عهدت لانه مذكر طيب هذه ناقة الله لكم اية ذاتها هوى الهوى ليس معنا وانما هو معمي ربما لكن مع ان الهوى لا يوصف بانه معنى دعونا في المعاني الظاهرة. طيب هذه ناقة الله لكم اية اية حال مما من ماذا هذه ناقة الله لكم حالة كونها اية ما لك توقفت اعده يا اخاه ها اية حال من ماذا اين صاحب الحال؟ من هذه او من ناقة الناقة هذه مبتدأ ناقة الله حضر الجنة مضاف اليه. لكم جار ومجرور اية حال حال من الناقة عالم من الناقة لكن اين العامل اسم الاشارة هذه. نعم قال تعالى ان المتقين ما بالهم في جنات وعيون ان المتقين في جنات وعيون اخذين ما اتاهم ربهم انا اين اسمها متقين. اين خبرها ارفع صوتك في جنات وعيون في جنات المؤاخذين حال من المتقين والعامل ها ارفع صوتك لا ان المتقين في جنات يعني مستقرين في جنات حالة كونهم اخذين ما اتاهم ربهم مبارك اين العامل في اخرين جب هالجملة نعم شف هالجملة محمد في البيت جالسا ان المتقين في جنات اخذين حالة كونهم اخذين ما اتاهم طب لو قلنا في الكلام ان المتقين في جنات وعيون اخذون ما اتاهم ربهم مجاز نجس ماذا يكون اعرابه اما ان تجعله الخبر اما ان تجعله الخبر وفي اخره متعلق له الدين ها؟ دع الاخ يجيب لو سمحت نعم له الدين واصبا الدين مبتدأ احسنت اين خبره الدين ما باله؟ له. نعم. وقلنا كثيرا ان الخبر اذا كان شبه جملة فان تقديمه كثير واصبا اي له الدين حالة كونه واصبا واصبا هنا الخبر. اين العامل في الخبر نعم له هالجملة لا هو نعم طيب قال تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ما يعرف شفاؤنا ما هو شفاؤنا ها ما هو شفاء يعني الذي هو شفاء ما يعرف شفاؤنا تفاؤل ما اعراب شفاء هو شفاء قوى مبتدأ وشفاء خطر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. هذا واظح ما في هذا آآ قراءة الجمهور وفي قراءة شاذة وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين والمعنى والله اعلم على ذلك ما هو للمؤمنين حالة كونه شفاء ورحمة ثم قدم الحال والشفاء الحال وللمؤمنين الخبر هذي قراءة شاذة وهذا من تقديم الحال على عاملها وهو شبه دولة طيب قال تعالى انما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار مهقعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء هاه هذا تعدد الحال من مفرد نعم الحالة الاولى والثانية مقنعي رؤوسهم والثالثة لا يرتد اليهم ظرفهم. والرابعة ها لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء. وافئدتهم هواء هذا هذا حال رابعة وهذا عطف العطف. طيب قال تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين تعدد الحال من مفرد الحالة الاولى خلود للمسجد الحرام ان شاء الله امنين. الاولى امنين والثانية تحلقين رؤوسكم ومقصرين هذا عطف نعم هذا عطف اتفضل سلم. هذا عطف قد تأتي حالية لكن هنا ليست حالية عاطفة انما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار الة كونهم مهطعين. حالة كونهم مقنعي رؤوسهم حالة كونهم لا يخد اليهم ظرفهم الة كونهم وافئدتهم هواء الذي الذي يبدو لي والله اعلم والله اعلم انها عاطفة. هذا الذي يبدو من ظاهر الايات. والله اعلم. طيب مبادرة بعد الدرس ان شاء الله او اوصل وانت جالس بعده في الحال بعده في الحال طيب لعلنا نلقي في الاخير فائدة سريعة نختم بها الدرس وهي في الاذان فاول الاذان الله اكبر الله اكبر. وابتدأوا الخبر. فاكبر خبر مرفوع وعلامة رفعه الظمة التكبيرتان الاولى والثانية اذا اردت ان تصلهما ببعضهما فكيف تغسل الاولى بالثانية ها في ظاهر اللغة انك ستقول الله اكبر الله اكبر لانه خبر مرفوع على مسمع الظماء والتكبيرة الثانية ستقف عليها بالسكون لان الوقوف بالسكون قال بعض اهل اللغة واظنه المبرد ان القياس في ذلك ان يفتح فيقال الله اكبر الله اكبر. قال لان الوارد الوقوف على كل تكبيرة بالأمان الله اكبر الله اكبر الله اكبر فاذا اردت ان تصل تكبيرة بتكبيرة فالاصل فيها التسكين ويلتقي ساكنان تسكين الوقوف وان وتحرك التقاء الساكنين والتقاء الساكنين اذا كان الثاني ان يكون بالفتح قل من الرجل من الرجل وعلى ذلك يقول قياسا تقول الله اكبر الله اكبر فاذا كان مقاله فاذا كان ما قاله من حيث الرواية ثابتا فقوله قياس عن المروي في التكبير الوقوف او الوقوف والوصل هذا يحتاج الى تأكد والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد