والتمييز المحول كل ذلك بمعنى واحد فالتمييز اما تمييز ذاك واما تمييز نسبة اي اما تمييز نبدأ بتمييز الذات تميز الذاكر او تمييز المفرد ما المراد بدميل الذات او تمييز المفرد بدأ ابن مالك رحمه الله تعالى كالعادة بالتعريف والتمثيل فقال في تعريف التمييز والتمثيل له اسم بمعنى من مبين نكرة. ينصب تمييزا بما قد فسر ترى كشبر نرضا وقصيد برا ومنويين عسلا وثمرا الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض. نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الخامس والخمسين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله ونحمد الله عز وجل في اول هذا الدرس على ان جمعنا مرة اخرى في مجلس من مجالس العلم وكل عام انتم بخير وتقبل الله منا ومنكم كنا توقفنا يا اخوان في الدرس الماضي اه على باب التمييز بعد ان انتهينا بحمد الله تعالى من شرح باب الحل فنبدأ بما قاله امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى في باب التمييز. قال رحمه الله اسم بمعنى من مبين نكرة ينصب تمييزا بما قد فسره كشبر نرضا وقفيز برا ومنويني عسلا وتمرا وبعد ذي وشبهها جروره اذا اضفتها تمد حنطة غذاء والنصب بعدما اضيف وجب ان كان مثل ملء الارض ذهبا والفاعل المعنى صبا بافعال مفضلا كأنت اعلى منزلا وبعد كل ما اقتضى تعجبا ميز كاكرم بابي بكر ابى واجرر بمن ان شئت غير ذي العدد والفاعل المعنى كذب نفسا تفد وعمل التمييز يقدم مطلقا والفعل ذو التصريف نزرا سبق هذه ابيات ابن مالك في باب التمييز. وقد ذكر التمييز رحمه الله تعالى بعد باب الحال ونحن قد انتهينا من الكلام على العمد في باء في الجملة الاسمية ثم تكلمنا على العمد في الجملة الفعلية تبعا لابن مالك. وبعد ذلك بدأ ابن مالك بذكر الفضلات. اي المكملات التي لتكمل الجملة وهذه الفضلات او المكملات للجملة منها منصوبات ومنها مجرورات فبدأ بذكر المنصوبات فذكر المفاعيل الخمسة المفعول به والمفعول فيه والمفعول معه والمفعول له والمفعول المطلق وذكر الاستثناء ثم ذكر الحال والان يذكر لنا التمييز. وهو اخر المنصوبات من الفضلات بعد التمييز سنبدأ بالمجدورات ستجدون اننا نبدأ بعد التمييز بحروف الجر ثم بالاضافة السلام عليكم اهلا وسهلا اهلا وسهلا نايف حياك الله لان مناسب الصوت واضح يا اخوان؟ نعم واضح. حياكم الله طيب الان عرفنا لماذا ذكر ابن مالك التمييز في هذا الموضع من الفيته التمييز هذا هو المصطلح المشهور ويسمى مفسرا وتفسيرا ومبينا وتبيينا ومميزا وتمييزا كل هذه الاصطلاحات يستعملها النحويون ويقولون في نحو صلى في المسجد خمسون رجلا رجلا تفسير لخمسون او مفسر لخمسون او مبين او تبيين او مميز او تمييز لخمسون والمصطلح المشهور الذي استقر عليه النحويون المتأخرون هو مصطلح التمييز التعريف كما تلاحظون او كما تلاحظون يشتمل على اربعة اوصاف فقال اسم بمعنى من مبين نكرة. اذا فالتمييز كل اسم مسيرة متظمن معنى من يبين ابهام ما قبله الوصف الاول انه سم اي ان التمييز لا يأتي فعلا ولا حرفا. ولا ها التمييز لابد ان يكون اسما اذا لا يأتي فعلا ولا يأتي حرفا ولا يأتي جملة ولا يأتي شبه جملة طيب والوصف الثاني انه نكرة اي انه لا يكون معرفة وهذا عند الجمهور وستأتي اشارة الى هذا الخلاف والوصف الثالث انه بمعنى من وهذا هو القيد المهم الذي يميزها عن كثير من المنصوبات بمعنى من فقولك عندي عشرون قلما على معنى عندي عشرون من الاقلام وقولك عندي صاع برا اي عندي صاع من البر بل قولك طاب زيد مفتن اي طاب زيد من جهة النفس او من حيث النفس وهكذا فالتمييز بمعنى من وهذا القيد يخرج الحال لان الحال كما سبق يأتي اسما نكرة لكن الحال على معنى في كما قال ابن مالك الحال وصف فضلة منتصب مظلم في حال كفرد اذهبوا الحال كقولنا جاء خالد خائفا اي جاء خالد في حالة الخوف والحال ليس على معنى منه بل هو على معنى فيه وهذا تمييز واضح بين الحال وبين التمييز والوصف الرابع للتمييز انه مبين مبين لابهام ما قبله مبين لاجمال ما قبله معنى ذلك يرحمكم الله معنى ذلك ان التمييز انما يأتي لهذه الفائدة فائدة التمييز انه يأتي بعد مبهم يأتي بعد مجمل ما معنى مظهر مجمل يعني تقدمه شيء يحتمل اكثر من نوع كأن تتقدمه كلمة مبهمة بقولنا جاءني عشرون فعشرون كلمة مبهمة مجملة تحتمل انواعا يعني عشرون رجلا جاءني عشرون استاذا جاءني عشرون زائرا جاءني عشرون اه عالما كلمة مبهمة مجملة تحتمل قلت كيف ترفع هذا الابهام؟ كيف ترفع هذا الاجمال؟ كيف تبين النوع المراد بالثمير عشرون اذا هناك انواع ما النوع المراد تميزه بمنه؟ عشرون من هذا النوع عشرون من هذا النوع عشرون من هذا النوع تميز فلهذا لا يأتي التمييز الا بعد ابهام او اجماع كويس هذا ما يتعلق بالتعريف هذا ما يتعلق بالتعريف ويدخل في التعريف يا اخوان ان نتكلم على نوعي التمييز فالتمييز نوعان تمييز لاجمال الذات او تمييز لاجمال النسبة يعني تمييز تمييز لابهام الذات او تمييز لابهام النسبة ويقولون تمييز الذات وتمييز النسبة بالمعنى نفسه ويقولون تمييز المفرد وتمييز الجملة ويقولون التمييز غير المحول هو التمييز الذي يرفع ابهاما وقع في كلمة والتمييز الذي يرفع ابهاما هذا الابهام اين وقع؟ وقع في كلمة مفردة التمييز الذي يرفع ابهام كلمة مفردة يسمونه تمييز المفرد او تمييز الذات وهذا التمييز انما يقع في المقادير المقادير المراد بالمقادير ايها الكلمات التي تدل على مقدار والمقادير انواع ينوعونها اربعة انواع النوع الاول من المقادير ما دل على مساحة يريدون بذلك التقدير بالطول اي كلمة تدل على تغرير بالطول يسمونه مساحة نحو له شبر حريرا عندي ذراع قماشا اشتريت كيلا ارضا ومثال ابن مالك قوله كشبر نردن هذا مقدار لكنه مقدار او تقدير للطول تقدير للطول الشيب تعرفون الشبر يا اخوان من طرف الابهام الى طرف الخلصة طيب ومن طرف الابهام الى طرف السبابة او المؤشرة او المسبحة هكذا يسمى في التسع نعم وقول ابن مالك رحمه الله كشبر نرضا اصله كشبر ارضا ثم سهل الهمزة وتسهيل الهمزة جائز ما المراد بتسهيل الهمزة ان نلقي حركتها على الساكن قبلها ثم تحذف ارضا هذه همزة مفتوحة نأخذ همزة نأخذ فتحتها ونلقيها على الساكن قبلها ما الساكن قبلها شدرن التنوين لان التنوين كما تعرفون نون ساكنة فنلقي الفتحة على التنوين اذا لا نقول شبر وانما يقول شبرنا نون مفتوحة شبر ما شبر كثرة ناء فتحة نون مفتوحة طيب ثم الهمزة همزة ارضا نحذفها يعني ماذا ينطق بعد التنوين المفتوح بالراء كسبري ضربا كشبر نرضا كشبر نرضا طيب والنوع الثاني من المقادير ما دل على وزن وهو التقدير بالوزن اي التقدير بالثقل نحو قولهم له كيلو تفاحا واشتريت طنا حديدا فهذه امور تقدر بوزنها اي بثقلها ومن ومثال ابن مالك قوله منويين عسلا وتمرا مناوين مثنى مفرده منع والمنى مقدار قديم يوزن به وقيل بل يكال به يوزن به عليك قطع الحديد التي يوزن بها الان قطعة على وزن كيلو او كيلوين كان يوزن بها فقال ففثناه ابن مالك منع ومنع لكنه جر لانها معطوفة على مجرور كشبر ارضا وقصيد مرا ومنوين فناها وجرحا والتمييز هو قوله منوين عسلا عسلا تمييز وتمرا تلميذ اخر ام معطوف ها معطوف لا نقول تمييز اخر التمييز عسلا تمييز المنصوب والواو حرف عطف وتمر معطوف على التمييز منصوب طيب النوع الثالث من المقادير ما دل على كيل ما دل على كيد وهو التقدير بالحجم التقدير بالحجم يسمى الكيل كقولهم له صاع برا وعندي مد زبيبا في الصاع تعرفون الصاع الصاع كيف تقدر به الاشياء بثقلها؟ ام بمساحتها؟ ام بحجمها بحجمها قد تضع فيه رز قد تضع فيه تمرا ثم نخرج الرز فنزنه يأتي قرابة ثلاثة كيلو ثم نخرج التمر فنزنه ما يأتي ثلاثة كيلو ايه فهنا التقدير ليس بالوزن وانما بالحجم هذا يسمى الكيل تقدير بالكيل اي بالحجم طيب ومثال ابن مالك في ذلك قوله قفيز ضرا كشبر ارضا وقفيز برا القسم مقدار قديم كان يكال به اعني على شكل اناء صغير لكنه متفق عليه عند الناس ان هذا مقدار القفز رفيز براء النوع الرابع من المقادير ما دل على عدد وهو التقدير بالعدد نحو عندي عشرون قلما وثلاثون دفترا وخمسون ريالا الا ان ابن ما لك رحمه الله تعالى لم يمثل للعادات في البيت فقال كشبري نرضا هذي مساحة وقفيز برا هذا كيل ومنويين عسلا وتمرا هذا وزن ولم يمثل للعدد الا انه نص عليه في بيت سيأتي في قوله واجر بمن ان شئت غير ذي العدد لماذا لم يمثل الله؟ سنعرف ان شاء الله قريبا لماذا لم يمثل له طيب فان قال قائل قولنا مثلا عندي درزن نعالا الدرزل اثنى عشر درزن كلمة ليست عربية لكنها معربة عندي درزن نعالا من اي المقادير نعم من العدد من العدد طيب لو قلنا مثلا في السماء قدر راحة سحابا ها مساحة ام حجم مساحة قام احتفل الامرين ها مساحة طيب فمن يعمل مثقال ذرة خيرا خير تمييز والمميز مثقال ذرة هذا واضح انه وزن ام آآ كيد وزن. طيب طيب تقول العرب على التمرة مثلها زبدا تمرة ثم يضعون عليها زبدة لكي يكون طعمها الذ على التمرة مثلها زبدا على تمرة خبر مثلها مبتدأ زبدا تمييز منعوا التمييز مم حجم طيب قولك عندي ضعف ما عندك ذهبا عندي ظعف ما عندك ذهبا وزن مثل ماذا يعني؟ مثل لي وعندي ظعف دراهمك ذهبا ها العدد عندي ضعف حليك ذهبا هذا وزنه نعمل لوجود المضاف اليه عندي ضعف ما عندك اضفنا هنا المضاف اليه هو الذي يبين نوع المقدار قد يكون عددا يعني معدودا وقد يكون موزونا يعني التأمل في هذه الامور يوصل الطالب الى نوع المقدار فهذا النوع الاول من التمييز وهو تمييز الذات او تمييز المفرد فاذا سأل سائل قبل ان ننتقل الى النوع الثاني فقال ما الناصب للتمييز في هذا النوع؟ عندي عشرون رجلا عندي صاع برا طب رجلا تمييز منصوب منصوب يعني هناك ناصب نصبه فصار منصوبا ما العامل الذي ينصب التمييز هنا تمييز المفرد او تمييز الذات فالجواب فيما قاله ابن مالك ينصب تمييزا بما قد فسره اذا فناصبه هو ها مفسره الامر الذي المبهم الامر المبهم يعني عشرون في قولنا عندي عشرون رجلا وصاع في قولنا اشتريت صاعا ضرا وهكذا وهذا قول ابن مالك ينصب تمييزا بما قد فسره. نعم نعم القى كلمة شعرا وطبعا تمييز لانه اسم نكرة بمعنى من مبين ان القى كلمة من الشعر يمكن ان يقال انها بدل على معنى القى سعرا وذكر كلمة فذكر كلمة العامة كلمة تعم النثر والشعر ثم اتى بشعرا اثار بدن اما بدل كل منكن اذا كنت تريد بكلمة في الاصل شعر او بدل جزء من كل فان جعلناه تمييزا فساعدونا من اي تمييز الذات يكون القى كلمة شعرا لا العدد لا. نعم المقادير هي محصورة في هذه الاشياء ان كنا سنضيف شيئا سنقول يأتي في المقدار وغير المقدار لكن الا يمكن ان نجعل مثل هذا المثال من تمييز النسبة الاتي فاذا شرحناه نطبق عليه طيب النوع الثاني من التمييز هو تمييز النسبة او تمييز الجملة ويسمى التمييز المحول تمييز النسبة هو التمييز الذي يرفع ابهاما يرفع ابهاما وقع في نسبة الفعل الى الفاعل اذا عندك هنا فعل وفاعل. وفي نسبة الفعل الى الفاعل ابهام كقولهم طاب زيد نسبت الطيبة الى زيد واذ قام زيد من اي جهة من اي حيثية طاب زيد من جهة الخلق طاب زيد من جهة النسب قام زيد من جهة الفعل طاب زيد من جهة المنبت طاب زيد من جهة النفس اذا فيها ابهام لكن الابهام في زيد لا زيد ما في اذهان الابهام في طابا الطيبة معروفة الطيبة ضد الخبز اذا ليست ليس الابهام هنا في كلمة مفردة لا في زيد ولا في الفعل طاب وانما الابهام الاجمال في نسبة الفعل الى الفاعل فتقول طاب زيد نسبا او طاب زيد خلقا او طاب زيد نفسا اي طاب زيد من هذه الجهة اذا فنفسا في طاب زيد نفسا اسم نكرة بمعنى من من هذه الجهة مبين لابهام الا انه مبين ورافع لابهام نسبة ومثله قوله تعالى واشتعل الرأس شيبا اشتعل الرأس شيبا يعني اشتعل الرأس نسبت الاشتعال الى الرأس الاشتعال معروف والرأس معروف لكن نسبت الاشتعال الى الرأس من اي جهة من اي حيثية من جهة الشيخ لا من جهة الهم اشتعل الرأس هما ونحو ذلك لو اشتعل الرأس نارا طيب وهنا ننتبه يا اخوان الى قظية فنقول ومن تمييز ومن تمييز نسبة الفعل الى الفاعل ومنه التمييز بعد افعل التفضيل كقولك محمد احسن وجها واكثر مالا واغزر علما او تقول محمد احسن منك وجها واكثروا منك مالا وادق منك علما وهكذا وقولنا محمد احسن وجها ثم نسبت الحسن الى محمد فالابهام ليس في محمد معروف وليس في الحسن الحسن معروف ضد القبح وانما النسبة وانما الابهام وقع في نسبة الحسن الى محمد محمد احسن منك من اي جهة احسن ما لا احسن منك وجها احسن منك نسبا احسن منك خطا فتحدد هذه الجهة بالتمييز. محمد احسن منك وجها اذا فوجها التميس. اسم نكرة بمعنى من مبين للابهام. اي رافع للابهام لكن نقول انه من تمييز نسبة الفعل الى الفاعل كيف يكون ذلك قولهم محمد احسن وجها احسن اسم تفضيل واسم التفضيل كما نعرف من المشتقات من الاسماء المشتقة مشتقة من الفعل حسن اذا فمحمد احسن وجها بمعنى محمد حسن وجها حسن فعله اين فاعله هو نسبة الفعل حسنة الى هذا الفاعل فنعم التمييز بعد افعل التفضيل من تمييز الفاعل من تمييز نسبة الفعل الى الفاعل وهكذا في بقية الامثلة اكثر منك مالا محمد اكثر مالا اي محمد كثر مالا يعني كثر من هذه الجهة ومن ذلك ان تقول انا اكثر منك اخوة واحسن منك دارا وادق منك فهما وهذا كثير في كلام العرب وفي القرآن وفي السنة طيب نقول ومن تمييز نسبة الفعل الى الفاعل ايضا التمييز بعد ما يدل على تعجب التعجب تعرفون التعجب يا اخوان وان التعجب قد يأتي بي صيغ قياسية وهما صيغتان ما افعله وافعل به وقد يأتي بصيغ سماعية لله دره شاعرا ونحو ذلك فاذا جاء التمييز بعد ما يدل على تعجب فان هذا التمييز من اين هو التمييز من تمييز نسبة الفعل الى الفاعل فقولنا اكرم بزيد رجلا رجلا تمييز وزيد في اسر بزيد نعربه كما تعرفون فاعل والباء حرف جر زائد هكذا يعرض اي كرم زيد من جهة الرجولة كرم زيد رجلا اكرم بزيد رجلا اي كرم زيد من هذه الجهة من جهة الرجولة اكرم بزيد اخا اكرم بزيد صاحبا اكرم بزيد آآ مثلا آآ مديرا اي اكرم به من هذه الجهة ووضح الان ان رجلا في اكرم بزيد رجلا تمييز لنسبة الكرم الى زيد. وزيد فاعل. اذا تمييز لنسبة الفعل الى الفاعل وهذا ايضا كثير لقولك اجمل بهند فتاة واحسن بها اختا وغير ذلك طيب قلنا ان تمييز نسبة الفعل الى الفاعل يدخل فيها هذان الموضعان التمييز بعد افعل التفضيل والتمييز بعدما دل على تعجب فهل ذكر ابن مالك ذلك نعم سيذكر ذلك في بيتين قادمين في قوله والفاعل معنى انصبا بافعلا مفضلا كأنت اعلى منزلا وبعد كل ما اقتضى تعجبا ميزك اكرم بابي بكر ابى شحومة في موضعهما ان شاء الله طيب تمييز النسبة قلنا اي تمييز نسبة الفعل الى الفاعل هذا هو الكثير وقد يأتي تمييز النسبة لغير نسبة الفعل الى الفاعل. بل ياتي لتمييز لتمييز علاقة الفعل بالمفعول به قد يأتي تمييز النسبة لتمييز علاقة الفعل بالمفعول به كقولك غرس الفلاح الارض شجرا اي غرسها من الشجر غرس الفلاح الارض شجرا التمييز شجرا شجرا تمييز لنسبة الغرس الى الفلاح بنسبة الفعل الى الفاعل ام تمييز لعلاقة الفعل بالمفعول به في الارض نعم علاقة الغرس بالارض انها من جهة التفجير من جهة الاشجار وشجرا تمييز لعلاقة الفعل الغرس بالمفعول به الارض ومن ذلك قوله تعالى وفجرنا الاربع عيونا وفجرنا الارض عيونا يعني فجرناها من جهة العيون فجرناها من جهة البراكين فجرناها من جهة الزلازل وقد تفجر الارض باكثر من صورة قلت كيف فجرت الارض قال عيونا يعني من جهة العيون وفجرنا الارض عيونا عيونا تميل تمييز لنسبة التفجير الى الى الله عز وجل. نسبة الفعل الفاعل ام تمييز لبيان علاقة الفعل التفجير بالمفعول به الارض نعم قد يقول طالب منتبه وكلكم ذلك الطالب لماذا تقول مع الفاعل نسبة التمييز نسبة اه تقول مع الفاعل تمييز نسبة الفعل الى الفاعل تمييز نسبة الفعل الى الفاعل ينسب الفعل الى الفاعل طيب مع المفعول به لا اقول تمييز نسبة الفعل الى المفعول به وانما قل علاقة الفعل بالمفعول به لماذا لان الفعل دائما انما ينسب الى فاعلة الفعل لا ينسب الا الى فاعله فلهذا يقال في تعريف الفاعل الفاعل هو الفعل الذي ينسب اليه الفعل فعل الذي تنسبه الى الى شيء هذا شيء هو فاعله لان الفعل لا ينسب الا الى فاعله النسبة اما العلاقة فالعلاقة قد تكون بين الفعل والمفعول به قد تكون بعد بين الفعل والمفعول فيه الزمان والمكان قد تكون في علاقة بين الفعل وسببه هذا المفعول له قد يكون في علاقة بين الفعل والمفعول معه المفعول معه قد يكون في علاقة بين الفعل والاسم الدال على الهيئة هذا الحال الفعل قد يكون له علاقات كثيرة وهذا يشير اليه في كل درس ما علاقة هذا المنصوب فعل قد يكون بيانا لسببه قد يكون بيانا لمكانه قد يكون بيانا لزمانه قد يكون بيانا من فعل الفعل معه اما الفاعل لا الفاعل هو من ينسب اليه الفعل وهنا ملحوظة وهي ان بعض النحويين يسمي تمييز النسبة يسميه التمييز المنقول او التمييز المحول التمييز المحول من الفاعل او من المفعول به التمييز المحول من الفاعل وهذا هو الاكثر او من المفعول به وهذا قليل وامثلة ذلك اتضحت مما قبل التمييز المحول من الفاعل كقولنا راب زيد نفسا الاصل الاصل في المعنى طابت نفس زيد اذا فالنفس في المعنى فاعل هي التي طابت واذا قلت طاب زيد فعل وفاعل نفسا هذا تمييز تمييز تمييز تبين الفاعل الحقيقي تمييز يبين الفاعل الحقيقي لانه محول من الفاعل وكذلك لو قلت محمد احسن وجها واكثر مالا من زيد محمد احسن وجها وجها تمييز محول من الفاعل ام من المفعول به؟ من الفاعل لان الاصل في المعنى محمد حسن وجهه ثم حولت الفاعل قلبت الفاعل الى تميل فقلت محمد احسن وجها واما التمييز المحول من المفعول به فكقولنا غرست الارض شجرا الاصل في المعنى غرست شجر الارض وفجرنا الارض عيونا اي فجرنا عيونا الارض ثم حول المفعول به الى تمييز وهنا ملحوظة اخرى فان بعض المتأخرين يزيد على ما سميناه بالتمييز المحول يزيد التمييز المحول عن المبتدأ نحن قلنا التمييز المحول اما ان يحول من الفاعل واما ان يحول من المفعول به. بعض المتأخرين يزيد نوعا ثالثا. ويقول التمييز المحول من المبتدأ ويجعل منه التمييز بعد افعل التفضيل نحو محمد احسن وجها محمد احسن وجها التمييز وجها طيب ما اصله قبل التحويل يقول هؤلاء وجه محمد احسن محمد اكثر من كمالا نقول الاصل مال محمد اكثر من ما لك اذا حولوا التمييز فجعلوه فجعلوه في الاصل في المعنى مبتدعا وقد ذكرنا ان نحو ذلك عند عند النحويين هو من التمييز المحول من ها من ماذا؟ من الفاعل نعم لان التمييز في الحقيقة هو من هذا الفاعل الذي قدرناه بعد الفعل بعد المشتق طيب انتهينا من النوع الثاني من التمييز وهنا يبادر طالب فيسأل ويقول ما الناصب للتمييز في هذا النوع فقد عرفنا الناصب له في النوع الاول النوع الاول قلنا الناصب له هو المبهم المبهم كلمة مبهمة لكن هنا في تمييز النسبة ليس هناك كلمة مبهمة وانما هناك نسبة مبهمة فما الناصب للتمييز في هذا النوع من التمييز نحن طاب زيد نفسا نفسا تمييز منصوب ما الذي نصبه؟ الفعل طاب ام من فاعل زيدون ام هذه النسبة المبهمة الجواب ناصب تمييز النسبة هو الفعل المتقدم الفعل نفسه هو الذي يرفع الفاعل وهو الذي ينصب المفعول به وهو الذي ينصب التمييز هنا فطاب زيد نفسا نفسا تمييز منصوب بطابع وهكذا في قولنا محمد احسن وجها وجها تمييز منصوب اين ناصبه احسن لانه مشتق لانه مشتق من الفعل حسن وورثت الارض شجرا شجر تمييز اين ناصبه ناقبه غرست طيب بعد ذلك يمكن ان نعود الى مثال الاخ القى محمد كلمة شعرا قل من جعلناه بدلا فلا اشكال في ذلك وان جعلناه تمييزا اي القى كلمة من الشعر فهنا يمكن ان نجعله من تمييز علاقة الفعل بالمفعول بها اي من التمييز المحول عن المفعول به. على معنى القى سعرا لان شعرا ليس لتمييز نسبة الالقاء الى الفاعل وانما لبيان نسبة الالقاء لا الكلمة علاقة الالقاء بالكلمة انها من جهة الشعر لا من جهة النثر طيب قبل ان نكمل نعود الى قول ابن مالك اسم بمعنى من مبين قسم مبتدأ بمعنى من شبه جملة جر ومجروح ما اعراب شبه الجملة هنا ها الخبر ينصب تمييزا اسم بمعنى من مبين نكرة فما بالك ينصب تمييدا؟ الخبر ينصب تمييزا لكن اسم مبتدأ. بمعنى من صفة. نعت طيب اسم بمعنى من؟ مبين صفة ثانية نكرة صفة ثالثة ينصب تمييزا هذه جملة فعلية وقعت خبرا هذا اعراب واضح جاء في بعض نسخ الالفية اسم بمعنى من مبين نكرة مبينين بالجر فتكون نعتا صفة ولكن لماذا لمن بمعنى من المبينة ومن هذا عن اسماء الكلمات اذا اردت لفظها يجوز فيها التذكير ويجوز فيها التأنيث كلمة اذا اردت لفظها تقول مثلا جلس زيد اعرض لي جلس يقول جلس فعل ماض جلس هنا تريد لفظها او تريد معناها لفظها جلس فعل ماظ تقول جلس كلمة جميلة كذا جلس كلمة جميلة تؤنس وتقول جلس فعل ماض تذكر فاذا اردت من الكلمة لفظها ليس معناها جلس زيد فتريد المعنى الجلوس يعني مثلا تقول جلس محمد محمد هو الفاعل لكن لو قلت محمد اسم مفعول تريد بمحمد هنا معناها ام لفظها ها تريد له اسم مفعول محمد فاعل فلك عين ان تذكرها ولك ان تؤنسها فلهذا انه لم يبقى على الاذان الا قليلا فليكمل اكبر الله اكبر الله اه الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اه. الله اكبر لا اله الا الله بسم الله الرحمن الرحيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما انك على كل شيء قدير انتهينا يا اخوان من الكلام على نوعي التمييز وقلنا ان التمييز كم نوع نوعان اجمالا اجمالا طيب تفصيلا كم نوع بل ستة انواع ستة انواع لان تمييز الذات اربعة انواع ما دل على مساحة ووزن وكيل وعدد ثم التلميذ المحول عن الفاعل وعن المفعول به وقلنا بعضهم زاد التمييز المحول عن المبتدأ اذا فانواع فانواع التمييز نوعان اجمالا وستة تفصيلا ثم بعد ذلك ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى حكم جر التمييز بالاضافة لانه قال في البيت الاول عن التمييز اسم بمعنى من يبين النكرة ينصب تمييزا بما قد فسره طيب هذا الاسم الذي يميز يلزم النصب دائما قال هذا الاصل فيه لكنه قد يخرج عن النصب الى الجر الى الجر بالاضافة او الى الجر منه ولهذا سيذكر الان الجر بالاضافة ثم يذكر بعد ذلك الجر بمن فقال في بيان حكم جر التمييز بالاضافة قال وبعد ذي وشبه جرره اذا اضفتها تمد حنطة غذاء والنصب بعدما اضيف وجب ان كان مثل ملء الارض ذهبا قوله وبعد ذي ذي اسم اشارة يعني هذه تشير به الى الامثلة المذكورة بالبيت الثاني لقوله كشبر نرضا وقفيز ضرا ومنويني عسلا وثمرة وهذه الامثلة الثلاثة كانت امثلة على ما دل على مساحة يقول الممسوحات وما دل على كاين مثيلات وما دل على وزن موزونات. هذه الثلاثة التمييز اذا كان لمساحة او كيل او او وزن جاز لك ان تجره بالاضافة. جاز لك ان تجره بالاضافة بشرط الا يكون هذا المبهم مضافا بشرط الا يكون هذا المبهم مضافا فاذا قلت عندي شبر ارضا لك عندي شبر ارض وعندي قفيز براء عندي قفيز بر عندي منوان عسلا وثمرا عندي ما نوى عسل وتمر وعندي صاع زبيبا عندي صاع زبيب واشتريت طنط واشتريت طنا حديدا واشتريت طن حديد لك في هذه الثلاثة ما دل على مساحة او كيل او موزون ان تجره بالاضافة بشرط الا يكون مضافا فان كان مضافا لم تجز الاضافة ووجب النصب يعني لو قلت عندي شبر يد ارضا عندي شبر يد ارضا شبر يدل على مساحة ولكن هذا المبهم اضيف شبر يد يد مضاف اليه طيب ارضا يجب فيها النصب ولا يجوز هنا الجر وكذلك قولهم ما في السماء قدر راحة سحابا قدر راحة اظاف القدر الى راحة فلهذا وجب في سحابا النصب ومثال ابن مالك في ذلك قوله مدوا حنطة غذاء بان تقول مثلا عندي مد حنطة غذاء المد ما يساوي ملء كفي الرجل المعتدل كما يقولون والصاع كما تعرفون اربعة امداد يقول مدوا مضاف حنطة مضاف اليه غذاء هذا تمييز يجب نصبه يجب نصبه نص على ذلك على وجوب النصب في قوله والنصب بعدما اضيف وجبا مثاله ان كان مثل من اولى ذهبا يعني يشير الى قوله سبحانه وتعالى فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ملء الارض هذا المقدار تدل على او تفطير بالحجم ملء الارض ذهبا تمييز يجب نصبه لان كلمة ملء اضيفت الى الارض اما مثال ابن مالك ان كان مثل من الارض ذهبا فهنا يجب تخفيف الهمزة لكي يستقيم الوزن وعرفنا المراد للتخفيف طيب متى يجوز جر التمييز بالاضافة اذا جاءت بعد ذي وشبهها. كما يقول ابن مالك ماذا يريد بذي المذكورة في البيت السابق اي اليست المقادير كلها الممسوحات والمكيلات والموزونات. فماذا بقي من المقادير العدد العدد لا يجوز او العدد آآ في تمييزه تفصيل في تمييزه تفصيل سيأتي في باب العدد قد يجر في الاسماء الاعداد المفردة عندي خمسة رجال وقد ينصب من احد عشر الى تسعة وتسعين احد عشر كوكبا تسعة وتسعون نعجة عندي عشرون رجلا يعني في تفصيل ولا يجر بمنه يعني لا تقل مثلا عندي خمسة رجال لا تقل عندي خمسة من رجال قد تؤولها بالمعنى خمسة من الرجال طب عندي خمسة عشر رجلا ما تقول عندي خمسة عشر من رجل تأويها بالمعنى خمسة عشر من الرجال اي انها تمييز العدد فيه تفصيل فلهذا ما ذكر هنا ما ذكره كيف نجى نفسه من تمييز العدد انه لم يمثل للعدد في البيت السابق فلهذا صح كلامه وبعد ذي وشبهها نعم هذي الاشياء الثلاثة التي مثل لها؟ نعم يجوز فيها الجر بالاضافة اما العدس ففيه تفصيل بعد ذلك ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى حكم التمييز بعد افعل التفضيل حكم التمييز بعد افعال التفضيل فان بادر احدكم وقال واين جر التمييز بمنه ان قلت التمييز قد ينصب وربما يجر بالاضافة الان تحدثنا عنه وقد يجر بمن اين الجر بمنه نقول سيأتي في بيت يعني بعيد سيأتي بعد بيتين بقوله واجرر بملئ شئت غير ذي العدد لكن قبل ذلك سيذكر ابن مالك لنا بيتين في مسألتين مختلفتين فلو انه قدم ذلك البيت واجرر بملئ شئت غير ذي العدد الى هذا الموضع لكان افضل لكي تترابط المسألة تلاتين سنة سيروا الا ترتيبي الالفية يقول بعد ذلك ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى حكم التمييز بعد افعل التفضيل هذا الذي اشرنا اليه من قبل التمييز قد يأتي بعد افعل التفضيل ولكن ما حكمه ينصب ام يجر ننظر ماذا قال امامنا قال رحمه الله تعالى والفاعل المعنى انصبا بافعالا مفضلا كانت لا منزلا التمييز الواقع بعد افعل التفضيل قد يكون في المعنى فاعلا وقد يكون في المعنى غير فاعل قد يكون في المعنى فاعلا انا احسن منك وجها اي انا حسن وجهي انا اكثر منك مالا اي كثر مالي وفي قولي او كمثال ابن مالك انت اعلى منزلا اي انت على منزلك ها التمييز الذي جاء بعد افعل التفضيل في المعنى فاعل وحكمه وجوب النصر وهذا قوله والفاعل والفاعل المعنى انصبا بافعال مفضلا انصفه وجوبا اذا كان بمعنى الفاعل كهذه الامثلة فان كان التمييز بعد افعل التفضيل ليس بمعنى الفاعل نحو انت احسن رجل واذكى طالب انت احسن رجل الرجل فاعل للحسن لا هند اجمل امرأة الجمال لهند ولا لامرأة اذا كن الواقع بعد افعل التفضيل ليس فاعلا في المعنى ما حكمه؟ حكمه الجر الجر بالاضاءة فتقول زيد احسن رجل واقوى رجل ونحو ذلك فهذا المراد بقول ابن مالك رحمه الله تعالى فان جاء ما بعد افعل التفضيل بالمعنى غير فاعل كقولك انت احسن رجل وكان اسم التفضيل مضافا كقولك انت احسن الناس فما حكم التمييز رجلا ينتفض اذا كان افعل التفضيل مضافا فان تمييزه ينتصب انت احسن الناس رجلا وهند افضل النساء وجها وهكذا ثم ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى حكم التمييز بعدما يدل على تعجب هذا اشرنا اليه من قبل ان التمييز قد يقع بعد ما يدل على تعجب وهو معدود من التمييز المحول عن الفاعل فقال رحمه الله وبعد كل ما اقتضى تعجبا ميز كاكرم بابي بكر ابى يريد بابي بكر الصديق الاكبر رضي الله عنه وارضاه وقد كان نعم الاب يقول اذا وقع التمييز بعدما يدل على تعجبك واطلق التعجب اي سواء كان التعجب بصيغة قياسية ما افعله وافعل به بقولك ما احسن زيدا رجلا وكقولك اكرم بزيد رجلا وكمثاله اكرم بابي بكر ابا وكقولك احسن بمحمد معلما وكقولك ما احسن زيدا جارا هذا التمييز وقع بعد التعجب الحادث بصيغة قياسية او كان التمييز بعد تعجب بصيغة سماعية وهذه صيغ كثيرة اي صيغة تدل على التعجب كقولهم مثلا لله درك او لله دره ثم هات تمييزا بعد ذلك لله درك من اي ناحية؟ لله درك فارسا. لله درك عالما لله ضرك صاحبا لله درك جارا تميز وفي قولهم حسبك بزيد رجلا حسبك بزيد صاحبا وكقولهم كفى بزيد عالما كفى بزيد صاحبا هذه صيغ تدل على التعجب فالمنتصب بعدها ينتصب على التمييز وهذا هو الذي نص عليه ابن مالك كما رأيتم في البيت وبعد كل مقتضى تعجبا ميز يعني اعرب يعني اعرب المنصوب بعده على التمييز وهذا هو الذي يختاره اكثر المتأخرين من النحويين وهو الموافق للمعنى وقال بعض النحويين ان المنصوب بعد التعجب ان كان جامدا فهو تمييز كقولك لله دره رجلا وحسبك به جارا وان كان هذا المنصوب بعد التعجب مشتقا فهو حال كقولك لله دره فارسا او لله دره عالما او كفى به صاحبا ولكن المتأمل للمعنى في الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض. نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الخامس والخمسين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله. ونحمد الله عز وجل في اول هذا الدرس على ان جمعنا مرة اخرى في مجلس من مجالس العلم وكل عام انتم بخير وتقبل الله منا