يا رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين الثالث من شهر ذي القعدة من سنة احدى وثلاثين واربع مئة والف بجامع الراجحي نعقد بحفظ الله وتوفيقه الدرس السادسة والخمسين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله في الدرس الماضي يا اخوان كنا بدأنا وبالسلام على باب التمييز وشرحنا ما تيسر من ابيات هذا الباب بل شرحنا اكثر ابياته وبقي لنا بيتان وهما البيتان الاخيران نقرأهما ثم نشرحهما ونعقب على ذلك بما تيسر من شرح وتمرينات قال رحمه الله تعالى واجبر بملئ شئت غير ذي العدد والفاعل المعنى كطب نفسا تفد وعمل التمييز يقدم مطلقا والفعل ذو التصريف نزرا نزرا سبق في البيت الاول تكلم رحمه الله تعالى على حكم جر التمييز بمل لانه ذكر في اول بيت ان التمييز ينصب فقال ينصب تمييزا بما قد فسره الاصل في التمييز انه يأتي منصوبا وهذا هو اعرابه الصناعي يعني لا يقال تمييز في الاعراب الصناعي الا اذا كان منصوبا الا انه في الكلام يجوز ان يجر بالاضافة وهذا سبق شرحه بالدرس السابق ويجوز ان يجر بمن وهذا اود الكلام على جره فظهر البيت ان ابن مالك رحمه الله تعالى يقول ان التمييز بجميع انواعه التي ذكرناها من قبل يجوز ان يجرد منه الا هذين النوعين اللذين نص عليهما في هذا البيت وهما تمييز العدد فقال غير للعدد التمييز المحول عن الفاعل هذا قوله والفاعل المعنى وذلك اننا ذكرنا من قبل ان التمييز اما ان يأتي تمييزا لمفرد واما ان يأتي تمييزا لنسبة لجملة والتمييز الذي يأتي لمفرد قد يكون لي مساحة او كيل او وزن او عدد وتمييز النسبة يقال الجملة قد يأتي محولة عن الفاعل وقد يأتي محولا عن المفعول به طيب فهو يقول كل هذه الانواع من التمييز يجوز ان تجرد منه فتقول في تمييز المفرد مثلا عندي صاع برا بالنصب او عندي صاع من بر بالجرح وفي الاعراب الصناعي نقول من حرف جر ومر اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة ولا يقال في الاعراب الصناعي تمييز مجرور ولا ما تجره الكسرة وكذلك تقول في في المساحة مثلا تقول عندي ذراع قماش وتنفض وتقول عندي ذراع من قماش فتجره وكذلك في الوزن تقول مثلا عندي منواني عسلا او عندي كيلو تفاحا ولك ان تجر الذنوب فتقول عندي منواني من عسل او عندي كيلو من تفاح بقي العدد في تمييز المفرد قلنا هذا التهمة ابن مالك يعني يجب ان تنصبه فتقول جاءني عشرون رجلا ولا يجوز ان تجر بمن لفظا فتقول جاءني عشرون من رجل فان قلت اليس المعنى عندي عشرون من الرجال فالجواب نعم ولكن الجر بمن هنا او تقدير من هنا من حيث المعنى لا من حيث اللفظ والكلام هنا على انك تستطيع ان تجعل التمييز كما هو كما هو بلا تغيير فاما ان تنصبه واما ان تجره بمن حيث اللفظ فتقل رجلا او من رجل هذا المراد بهذه المسألة اما كون المعنى هنا على ميم فهذا الذي قررناه في اول التمييز عندما قلنا ان التمييز اسم بمعنى من وكل التمييز كله بمعنى منه وهذا الذي يفرطه عن الحال الحال بمعنى فيه واستمد بمعنى منك ما سبق سامحوه لكن الذي نتكلم عليه الان وجره بملئ نخبل يعني بلا تغيير سوى زيادة منه واما تمييز النسبة او الجملة فهو اما ان يكون محولا عن فاعل لقولنا طاب زيد نفسا واشتعل الرأس شيبا تتفقأ عمرو سحما فهذه كما نفى ابن مالك لا يجوز ان تجرد من فهل تنصب؟ يعني لا تقول طاب زيد من نفس لو قلت اليس المعنى الا قال زيد من جهة النفس نقول هذا تقدير من حيث المعنى لا من حيث اللفظ واما المحول عن المفعول في قولك ورثت الارض شجرا وقوله وفجرنا الارض عيونا سفيان بن مالك لن تسمح اذا يجوز ان يجرب منه لفظا نعم هذا ظاهر كلامه فعلى ذلك يجوز ان تقول غرست الارض شجرا وغرزت الارض من شجر ولك ان تقول فجرنا الارض عيونا ولك ان تقول في الكلام فجرنا الارض من عيون هذا ظاهر البيت وهو مذهب لبعض النحويين وخالف بعضهم كابن هشام رحمه الله تعالى في المحول عن المفعول به فجعله مما لا يجر بمنه و الذي يظهر والله اعلم انه لا مانع من جره بمن وبعد ان انتهينا من هذه المسألة نكون قد ذكرنا متى يأتي التمييز منصوبا ومتى يأتي التمييز مجرورا بالاضافة ومتى يأتي التمييز مجرورا فدعونا نتذكر هذه المسائل ونربط بعضها في بعض فنقول كما سبق التمييز عموما ستة انواع فتميز الذات اما من مساحة او وزن او كيل او عدد وتزيد النسبة اما محول عن الفاعل او المفعول بها اما المقادير سوى العدد يعني التمييز من الوزن والكيل والمساحة هذه الثلاثة طبعا يجوز في تمييز يجوز في تمييزها ان يؤخذ. هذا هو الاصل ويجوز في تمجيد زميلها بالاظافة نعم هذا قررناه من قبل وهنا قررنا انه يجوز جرها بمنه اذا يجوز في هذه الثلاثة التمييز من المساحة ومن الكيل ومن الوزن يجوز في تمييزها ان تنصبه وان تجره بالاضافة وان تجره بمن ذهب الصوت طيب واما المحول عن المفعول به واما المحول عن المفعول به فيجوز في تمييزه النص ويجوز في تمييزه الجر ب من على رأي ابن مالك طيب هذا بقي بقي المحول عن الفاعل وتمييز العدد المحول عن الفاعل يجوز في تمييزه النص وهل يجوز في تمييزه الجر بالاضافة لا وهل يجوز في تمييزه الجر بمن لا ليس فيه الا النصر طيب وتمييز العدد تمييز العدد تمييز العدد فيه تفصيل يأتين في باب العدد وتمييزه قد يجب فيه النصب مثل جاءني عشرون رجلا ورأيت خمسة عشر رجلا وقد يجب فيه الجر بالاضافة وهي الاعداد المفردة فجاءني خمسة رجال ففيه تفصيل يأتي في باب العدد وهذا ما يتعلق بهذه المسألة نعم نعم ايه يقول المحول عن المفعول به ذكرنا فيه قولين ان يجر بمن والقول الثاني انه لا يجوز ان يجر بمند الاصل في ذلك السماع قد ورد فيه السماع ام لم يرد فيه وهو لم يرد فيه سماع وعادوا حينئذ الى القيام اختلفت فيه الانظار بعضهم قال ان المفعول به لا يجر بملء البيانية لان من المقدرة في التمييز هي من البيانية وهكذا يكون التمييز مما يتعلق به وحملوه قياسا على ان المفعول به لا يجر بمن البيانية ومن اجاز جره بمن قال ان المفعول به ليس كالفاعل الفاعل عمدة والعمدة لا يخرج من احكامه فلهذا لا يجر تمييزه بمن لان الفاعل لا يجر بملء البيانية قد يجروا من الزائدة كما في قولنا ما جاءني من احد اي ما جاءني احد هذه من زائدة ليست بيانية ثلاثين في اليوم القادم ان شاء الله باب حروف الجر نعاني منه اما المفعول به فقالوا هو من الفضلات وبعضهم يجعله في منزلة بين العمدة والفضلة. لكنه ليس بعمدة قطعا والفضلات بعض الفضلات الاصل فيه التوسع كما في الظروف وشبه الجملة الاصل فيها التوسع ولهذا القاعدة النحوية المشهورة تقول ان العرب يتوسعون في الظروف واشباه الجمل يتوسع لانها فضلات ولهذا قالوا هي ادخل في باب الفضلات منها الى باب الفاعل الذي هو من العمد فاجازوا ان يجر ضيق منه يعني هي مسألة قياسية ومحتملة باوجه النظر قلنا وكونه يجر بمنه هو اقرب لان هذا لا يمتنع في الكلام فتقول غرست الارض شجرا او غرست الارض من حجر هذا لا يمتنع في الكلام طيب ثم انهم تكلموا بعد ذلك انا ايهما افصح واكثر نقول ايهما اكثر بعد ان جوزنا فيها ببعضها ثلاث اوجه وبعضها وجهين من حيث التجويد العام لكن ايها اكثر في الكلام الناصب او الجرب من او جرب الاظافة لذلك تفصيل لا يسعه هذا الشرح نعم هذا ما يتعلق بهذه المسألة وهي جر التمييز بمنه لننتقل بعد ذلك الى البيت الاخير وفيه تكلم ابن مالك على مسألة اخرى من مسائل التمييز وهي حكم تقديم التمييز الاصل في التمييز انه يأتي متأخرا كبقية الفضلات تأتي العمد في اول الجملة ثم فضلت هذا الاصل في الكلام اتقول في الحال جاء محمد راكبا وتقول جاء محمد الكريم وضرب محمد زيدا ثم تقول في التمييز جاءني عشرون رجلا فالاصل فيه التأخير فهل يجوز ان يتقدم فقال ابن مالك وعامل التمييز قدم مطلقا والفعل ذي التخريف نزرا طبق اذا فما حكم تقديم التمييز على عامله؟ اي على ناصبه ونحن ذكرنا في الدرس الماضي ناصب التمييز وفرقنا في بيان ناصب بين تمييز المفرد وبين تمييز الجملة النسبة فالناقص في تمييز المفرد تمييز الذات والمميز يعني المبهم الذي قبل التمييز وقولك جاءني عشرون رجلا التمييز رجلا وناصبه عشرون طيب واما الناصب في تمييز النسبة سواء كان محولا عن فاعل او محولا عن المفعول به هو الفعل المذكورة طاب زيد نفسا ما بتنتميش ناصبه الفعل طابع وفجرنا الارض عيونا عيونا لم تمييز ناصبه هو الفعل فجرنا لان اصل الكلام في المثال الاول طابت نفس زيت فالتمييز هو الفاعل في المعنى وفي الثاني فجرنا عيون الارض العيون وان تحولت الى تمييز الا انها في المعنى هي المفعول به الذي وقع عليه الفعل اما في النوع الاول من التمييز وهو تمييز النسبة فان التمييز لا يتقدم على عامله اتفاقا فتقول جاءني عشرون رجلا ولا يجوز بحال جاءني رجلا عشرون واشتريت ثلاثين قلما ولا تقول اشتريت قلما ثلاثين وتقول عندي صاع مرا ولا تقول عندي ضرا قاع نعم ارفع صوتك نعم لا احد من الذات نأخذ المفرد النوع الاول النوع الاول التمييز في النوع الاول وهو تمييز المفرد هذا لا يجوز فيه ان يتقدم التمييز على عامله ناصبه في الامثلة السابقة اما التمييز في النوع الثاني تمييز النسبة الجملة فننظر الى الفعل الى العامل الى الناصب هذا الفعل هل هو فعل جامد ام فعل متصرف فان كان فعلا جامدا فان التمييز لا يجوز ان يتقدم عليها كما في افعل التخزين فان فعل التفضيل من الافعال الجامدة فتقول ما احسن زيدا جارا فجارا تمييز وناقبه هو افعل التفضيل احسن الا يجوز ان تقول جارا ما احسن زيدا او ما جارا احسن زيدا لا يجوز ان تقدم التمييز على ناصبه وان كان العامل الفعل متصرفا فوقع هنا الخلاف بين النحويين جمهور البصريين وتبعهم جمهور النحويين يمنعون تقديم التمييز ايضا هنا على الفعل المتصرف فتقول طاب زيد نفسا ولا يجوز نفسا طاب زيد وتقول ضقت ذرعا بزيد ولا يجوز ذرعا لطف بزيد هذا هو مذهب في بويه وجمهور البصريين ودفعهم على ذلك جمهور العلماء كابن هشام وكابن مالك هنا في الالفية اذ قالوا الفعل ذو التصريف نزرا طبق فجعله نذر والنذر يعني النادر والمذهب الثاني جواز التقديم على الفعل المتخرف وهذا مذهب كسائي امام الكوفيين والمازني من البصريين وتلميذه المبرد فعلى ذلك يجوز ان تقول نفسا قال زيد ونارا اشتعل الرأس وذرعا ذقت بك واحتجوا بذلك بشواهد منها قول الشاعر اتهجر ليلى بالفراق حبيب. اتهجر ليلى بالعراق حبيبها وما كان نفسا بالفراق خطيب فقال وما كان نفسا بالفراق فطيبوا والاصل وما كانت تطيب نفسا وقال الاخر ضيعت حزمي في ابعادي الامل ومن عويت وشيبا رأسي اشتعل وقدم شيبا على استعلى وقال الاخر ولست اذا ذرعا اضيق بضارع ولا يائس عند التعثر من يسر اي لست اضيق ذرعا وقال الاخر انفتا تطيب بنيل المنى وداعى المنون ينادي جهارا فقال انفتا تطيب اي اتطيب نفسا ووافقهم ابن مالك في كتاب اخر له اسمه ترخو عمدة اللافظ وعدت الحافظ فقال وبقولهم اقول قياسا على سائر الفضلات فان ثالثة بعد ذلك عن سبب هذا الخلاف سلام نعم بالفراق وبالعراق الاولى اي اما الثانية بالفراق نعم السبب في ذلك انهم متفقون ودعونا نبدأ من اول المسألة اما بالنسبة الى تمييز الذات تمييز المفرد فقلنا هذا التمييز هنا لا يتقدم على العام للاتفاقا لان العامل جامد والجامد عمله ضعيف فاذا قلت عندي عشرين رجلا العام العشرون جامد عندي صاع مرا العامل صاع هذا اسم جامد اسم جامد يعني ليس اسما مشتقا ثم مشتاقة اسم الفاعل اسم المفعول واصطف المسبحة والصيغة المبالغة ركن التفضيل هذه الاسماء المشتقة التي تعمل على افعالها اما صاع وعشرون هذه اسماء جامدة والاسم الجامد عمله ضعيف والعامل الضعيف لا يعمل الا في النبي بعده ولا يستطيع ان يعمل في الذي قبله سعادة الضعفاء لا يعملون الا اذا جاء الكلام على اصله اذا جاءت الامور على اصلها عملت طب هل تستطيع ان تتفرق فاعمل في الذين قبلها وفي الذي بعدها وتعمل محذوفة وتعمل مذكورة لا هذا للعامل القوي اما العامل الضعيف فانه لا يعمل الا اذا جاء الكلام على اصله. هذي القاعدة في العوامل وكذلك فيتامين ذي النسبة قلنا اما ان يكون العامل فعلا جامدا او فعلا متصرفا فان كان فعلا جامدا فلا يتقدم التمييز للعلة السابقة وهو ان الفعل الجامد فعل ضعيف لا يعمل الا اذا جاء الكلام على قياسه يعني جاء التمييز متأخرا اما الفعل المتصرف وهنا وقع فيه الخلاف وقع فيه الخلاف من حيث القياس ومن حيث السماع اما من حيث السماع فكلهم متفقون على انه جاء نزر يسير على التقديم عن هذه الشواهد المذكورة يعرفها اهل المذهب الاول المانعون للتقديم او يعرفون بعضها لكنهم يقولون هذا نذر يسير لا يقاس عليه الكلام اغلب الكلام جادة سلام جاءت على التأخير ومعروفة ان مذهب البصريين وجمهور النحويين انهم لا يقفون على القليل فظلا عن النذر نزعوا النادرة لان الكلام عندهم اللغة ليست كالشريعة تريد ان يسكن فيها الدليل الواحد للاباحة او الاستحباب او المنع ان هذه شريعة لكن اللغة اللغة امر سماعي والامور السماعية تقوم على التعود تقوم على اللسان بحال لي سامع فهاد الامر لسان العرب اعداد هذا الامر هل هذا جادة في الكلام اذا جاءك الكلام يعني مثلا آآ عشرة الاف شاهد كلها على طريقة واحدة ثم جاءني خمسة شواهد على طريقة اخرى وسألتك عن كلام العرب كيف يكون في هذه المسألة جماهير العرب يقولون يجب ان تقول ان كلام العرب على هذه الشواهد الكثيرة مع اعترافنا بهذه الشواهد القليلة التي جاءت مخالفة في كثير يقول لك هذه شواهد لا يقاس عليها ثم يعللون سبب هروب هذه السواعد يعني يحترمون هذا القليل لكن لا يقفون عليه وبعض الكوفيين يقف على القليل والكثير فهؤلاء يقفون على الكثير ما في اشكال في ذلك ويقيسون عن قليل. هذا جائز كثير وهذا جائز قليل لا اشكال عندهم في ذلك وان كان جماهير النحو قديما وحديثا لا يوافقون هم على ذلك وهذا منزع الكسائي هنا الذي اجاز تقديم التمييز على فعله المتصرف. قال ورد السماع انتهينا يجوز هذا ويجوز هذا طب من المجوجين المازني وهم من كبار المصريين والمبرد وهو خاتمة البصريين يعني ما اجازوا لهذا الامر لانهم لا يقفون على القليل وانما اجاز المسألة من ناحية القياس ويقولون الفعل المتطرف القياس فيه انه يعمل في الفضلات متقدمة او متأخرة ومذكورا او محذوفا نعم هذا صحيح الفعل المتصرف القوي فعل متصرف المعتادة هذي اذ جاء ودخل وظرب فلتفعل في الفاء تفعل في المفعول به متأخرا اكرمت زيدا او متقدما زيدا اكرمت او محذوفة اقول لك من اكرمت؟ فتقول زيدا يعني اكرمت زيدا وكذلك في بقية الفضلات نقول آآ ساسافر غدا غدا ظرف الزمان نصبه الفعل كاسافر او غدا ساسافر فقدمت الظرف الظرف المتقدم ما الذي نصبه هو الفعل المتأخر لانه فعل متصرف قوي يعمل تقدما ومتأخرا ظاهرا ومحذوفا قالوا واتموا فضله اذا فنقيس على بقية الفضلات وهذا الذي قاله ابن مالك عندما قرأنا عبارته عندما قال في كتابه شرع عمدة اللفظ وعدة الحافظ قال وبقولهم اقول قياسا على سائر الفضلات طيب فهذا ما يتعلق بهذه المسألة هناك سؤال او ننتقل ايضا نعم اصول النحو هذا علم كامل انه قد يكون لكن خارج الدرس اما في الدرس فان هذه الاصول تأتي يعني بحسب مناسباتها والا تحتاج الى اكثر من درس التي كتب كثيرة مجلدة في وصول النحر وفي الاقتراح يوصل نحو جدله للسيوطي السنن نحو قريبة جدا من اصول الفقه لكن يعني تختلف في التطبيق توفيق تطبق على كما الفقهية اصولا نحن تطبق على كلام العرب فعندهم السماع وعندهم القياس والسماع هو السماع كل كل سماع فصيح من قرآن تميم ما ثبت على انه القرآن ومن كلام النبي صلى الله عليه وسلم او من كلام العرب المحتج بهم والقياس باحكامه المختلفة المعروفة. لابد من نقيس ونقيس عليها وعلة مشتركة والقياس بعلله المختلفة كثيرة وهناك عدم النظير وهناك الاستحسان وهناك هذا كله احكام او اصول موجودة في النحو لماذا النحو لم يختم كثيرا كالنحو لانه غالبا ما يقرأ فيه ويعود اليه الا طلاب النحو او الطلاب المتخصصون ولهذا ليس في كتب المبتدئين مثلا نحو الجرومية وكذا ايه فمن الكتب فيه قليلة معدودة الشرط الاقتراح انا لو عدت اقتراح طيب شروخ كبيرة لكن لو عدت الى الاقتراح نفسه الاقتراح في وصول النحو وجد له بالسيوطي طيب لان الان غالبا يطبع مع الاصباح الاصباح تجعل الاقتراح هذا شرح حديث جدا يعني شرح مختصر لاستاذنا محمود هجان لكن قد تجوز طبعات قديمة الاقتراح وحده فتجد ان تقرأ فيه لان كلامه واضح جدا السيوطي معروف. كلامه واضح ليس فيه غموض حتى تصل الى القياس القياس هو الذي قد يكون فيه غموض طيب مع اني لا احرص كثيرا على الدخول في هذه التفاصيل لان الشرع لان الشرح ليس شرحا بسيطا وشرح هذا شرح الكبار كبار ثم بعد ذلك الشرح البسيط لهن منتهين ابدت تذكر فيه العلل والخلافات والادلة والترجيح طيب بعد ان انتهينا من شرح كلام الامام ابن مالك عليه رحمة الله تعالى من اجل ملحوظات يحسن ان يذكرها لنيل هذا الباب فمن هذه الملحوظات الملحوظة الاولى ان التمييز قد يأتي مؤسسا وقد يأتي مؤكدا هذه المصطلحات ذكرناها من قبل شرحناها قد يأتي مؤسسا يعني يأتي بمعنى جديد لا يعرف الا من لفظ التمييز فتقول مثلا اكلت عشرين تعرف التمييز ما تعرف حتى انطق تفاحة الحميد مؤسف يعني يأتي بمعنى جديد مؤسس فان قلت اكلت من التفاح عشرين تفاحة التفاحة التميز المؤسس ولا مؤكد مؤكد هذه القاعدة ان الذي لا يفهم الا من اللفظ هذا معنى مؤسس اما الذي يفهم من قبل اللفظ ثم يأتي اللفظ مؤكدا له هذا يسمى مؤكد ومن ذلك ان تقول ايام الشهر ثلاثون يوما ومن ذلك قوله عز وجل ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا واضح انه شهرا لانه قال عدة الشهور ومن ذلك قولك تبسم نعم طيب وسبق ان ذكرنا في الحال مثل هذه المسألة وقلنا ان الحال ايضا يأتي مؤسسا ويأتي مؤكدا ويأتي مؤسسا في قولك آآ جاء خالد خائفا ما تعرف انه خائف الا من قولك خائفا وقد يأتي الحال مؤكدا كقوله تبسم ضاحكا فتبسم باحثا بس فبحال مؤكدة لقوله تعالى وارسلناك للناس رسولا اي ارسلناك حالة ثوبك رسولا هذي حال مؤكدة وكذلك النعت كما سيأتي الصفة تأتي مؤكدة وتأتي مؤسسة تأتي مؤسسة هذا الاصل فتقول جاءني خالد الكريم طيب ومؤكدة مثل صفة مؤكدة يعني صفة لكنها تفهم مما قبلها لكن هذا خبر نعم خبر هذا خبر مؤكد لكنه خبر نعم نعم حولها على حتى تكون صفة اه جاءني من الكرماء خالد الكريم نعم وهكذا لان هذه معاني مطردة في اللغة الكلمة قد تأتي بمعنى مؤسس وقد تأتي بمعنى مؤكد طيب وهناك ملحوظة اخرى وهي ان التمهيد يجوز ان يحذف اذا دل عليه دليل وهو في ذلك داخل في القاعدة العامة للحذف وهو ان كلما كان معلوما زاد حذفه ومن الامثلة على ذلك قوله عز وجل عليها تسعة عشر عندما تكلم عن الملائكة وخزنت على عندما تكلم عن خزنة النار وانهم عليها ثم قال عليها اي النار تسعة عشر تسعة عشر ماذا ماذا كان وقال تعالى ان يكن منكم عشرون قادرون يغلبوا مائتين تأملوا فيها وقدروا التمييز ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين اين التمييز ها ها؟ محذوف قدره هو ها نعم كيف منهم تمييز كلمة منهم تمييز تمهيدا لا تكون الا اسما التلميز لا يكون الا اكمل اسما منصوبا ان يكن منكم عشرون عشرون رجلا يعيشون ماذا يكون جملان طبعا واضح ان عشرون رجلا فلهذا انه معلوم يغلب مئتين يعني يغلب مئتي رجلا من الكفار طيب قالوا اتيتم احداهن قنطارا القنطار آآ من مقادير الوزن القنطار يعني كقولك اعطيتك تكيلا او اعطيتك صاعا او اعطيتك جراما هذا يعني فما معنى اعطيتك كيلا؟ قال ايش التلميذ مذكور ولا غير مذكور غير مدفوع في الاية والله اعلم والتقدير كما يذكر اهل التفسير واتيتم احداهن قنطارا ذهبا نعم ثم احتجت بهذه الاية المرأة على عمر ان صحت هذه القصة طيب وقال عز وجل اولئك كالانعام بل هم اضل قال بصورة الاعراف اولئك كالانعام يعني الكفار بل هم اضل اين التمييز المحذوف ها سبيلا كما صرح في الاية الاخرى انهم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا نعم افضل من اي ناحية قد اضل عقلا اظل نهجا ماشي وظلوا سبيلا طيب ملحوظة اخرى سبق ان التمييز اما ان يكون من مفرد للذات فهو اربعة انواع من المقادير واما ان يكون للجملة للنسبة فهو نوعان محول عن الفاعل ومحول عن المفعول به وذكرنا في الدرس الماضي خلاف في المحول عن المبتدأ طيب فنقول هذا هو الغالب في التمييز هذا هو الغالب الشائع في التمييز لكن قد يأتي في التمييز امثلة لا يجعلها بعض النحويين من ذلك يعني ليس من ثمين بالذات وليس من التمييز المحول ومن ذلك قولك لله دره فارسا لله دره فارسا لله قبر مقدم شبه جملة وبدا مؤخر ثالثا ما اعرابها تمييز وقيل طرحناه الدرس الماضي يا اخوان التمييز اذا وقع بعد التعجب وقيل حال نعم ورجحنا انه تمييز او حال رجحنا انه انه تمييز قدحنا انه تمييز نعم لله دره فارسا لان المعنى على من وليس المعنى على قيل لله دره من هذه الجهة من هذه الحيثية يعني لله دركم من جهة الفروسية يمكن ان تقول لله جره فارسا لله جره جارا لله دره عالما من هذه الناحية من هذه الحيثية وليس المعنى لله دره فارسا يعني لله دره في هذه الحالة حالة كونه فارسا هذا المعنى المتبادل ايه ربما انت تعني ذلك ايها المتكلم المحدث نعم لكن الكلام على مثل هذه الامثلة التي وردت عن العرب لله دره فارسا هل هم يعنون به معنى الحال ام يعنون لله دره من هذه الناحية؟ من هذه الحيثية من حيث كونه فارسا لله دره جارا يعني لله در حال في كونه جاران هذا اسلوب مضطرب بما انه مضطرد لابد ان تأتي له باعراب يضطرب معه ويقسم الله دره جارا لله دره آآ رجلا رجلا وفي كل حال هذا جامد يعني لله دره من حيث رجولته هذا الذي يتبين الامثلة في العرب قد يأتي متكلم محزن ويقول لا انا اعني الحال هذا له حكم خاص نعم لا نقول لله دره رجلا عندما اغفلت وقلت رجلا هذا جامد معنى ذلك ان هذا الاسلوب مضطرب بما انه مضطرب اذا فمعنى رجلا مثل كفارسا المعنى واحد مع ان فارسا هذا مشتق في الاخذ بالاصل مشتق ورجل جامد لكن عندما عندما صار الاسلوب مطردا ثم بعد ذلك ان المعنى واحد مضطرب لا بد ان تجعل معناه واحدا وان تجعل اعرابه واحدا ثم بما ان الدوام تأتي فيه فمعنى ذلك ان الكلام على معنى الجوامد او على معنى المشتقات والجوامس هو باب التمييز بخلاف الحال الاصل فيه في انه بالمشتقات وكذلك لله دره جارا هذا جامد ابن الله دره فارسا فيا اخوان هذا جانب ام مشتق مشتاق طيب هم هنا مسألة احب ان تنفرغ لها يا اخواني كلمة فارس مثلا الاصل فيها انها مشتقة ثم نقلت من الاستقاق وجعلت اثما ل من يعمل هذا العمل فلهذا يسمي الفارس الذي يسوس في الخيل ويركبها ويعرفها يسمى فارسا وهو على الفرس وهو في الخيمة وهو نائم اليس كذلك اما المشتاق قال اسم المشتاق يدل على الفعل تقول انا راكض يعني اركض صح ولا لا ثم الان راتبه لا لست راكبا المشتاق بمعنى الفعل لانه مخرج من الفعل. فاذا كان معناه معنى الفعل نقول هذا اسم مشتق وبقي على اشتقاقه الذي لا يفي على الفعل لكن قد ينقل من الاسماء المشتقة فتكون اسماء طبعا قد تكون اعلاما وتكون علاما يعني اسم خاص بمسماه ان اسمي نفسي فارس لو سميت نفسي او سميت ولدي فارس اذا سميت ولدي فارس اليس المشتق؟ حينئذ ام جامد كاملة صار علم هذا علم جامل لانه لا يفرص الان وانما مجرد اثم عليه فاذا قلنا الفارس هو الذي يعني يعرف سورة الخيل ويركبها سواء يفرشها يركبها ام لا ام جالس؟ صار اثم عليه مثل طالب طالب الاصل فاعل ماذا يقول باق على اخذ اشتقاقه على اصل كونه اسمه مشتقا اذا كان يطلب الذي يطلب هو طالب لكن نقل بعد ذلك وصار اسما للتلميذ لتلاميذ المدارس مثلا سواء كان يطلب العلم او كان نائم في بيته او كان في الاجازة او كان لا يريد ان يطلب العلم يقول هذا طالب لا يريد ان يطلب العلم نعم من قوله هذا طالب ليس اسما مشتقا. يعني ليس هذا يطلب العلم وانما صار اثما اسما لمن يأتي الى المدرسة يسمى طالب سواء يطلب العلم او لا يطلب العلم وعلى بالك لله ذره فارسا هنا لا تنسى مشتقا وانما خرجت اثما لا تدل على الاشتقاق بخلاف جاء محمد راكبا يعني يركض يا محمد خائفا يعني يخاف هذا نعم مشتاق طيب ومن التمييز الذي لا يدخل تحت الانواع السابقة آآ نحو قولهم عندي خاتم فضة ونافذة حديدا وباب تاجا وجبة خزن وعباءة حريرا فاذا قلت عندي باب ساجن ما عرب تاجا تمييز وبالتمييز هنا ليس من مقدار قلت طب الك من المحول لانه ليس من نسبة او من جملة وانما هو تمييزات هنا تمييز الباب وبعضهم او كما فعل به الانسان في اوضح المسالك فقال ما كان فرع التمييز جعله من انواع الذات من تنفيذ الذات قال من انواع تمييز الذات ما كان فرعا للتمييز لان الباب فرع من الثلج والنافذة فرع من الحديد يعني مأخوذة منه وهذه اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على حي على الصلاة حي على الفاروق حيانا الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله بسم الله الرحمن الرحيم هذه الامثلة الاخيرة وهي ما كان التمييز مكانا مميز فرع التمييز كما في خاتم فضة ونافذة حديدا وباب ساجن اعربوا المنصوب هنا تمييزا وقال بعضهم بل هو حالي ويجعلونها من الحال الجامدة المؤولة بالمشتق وهذا القول في الحقيقة فيه ضعيف لا يدعمه المعنى ولا الصناعة من الذي يتبادر من حيث المعنى وهو المتفق مع الصناعة النحوية انه تمييز لانه يأخذ احكام التمييز يتفق مع معناه وقولك هذا باب تاجا يجوز ان تنصبه باب ساجن ونسى ان تضره بالاضافة هذا باب ساج ولك ان تجره بمن هذا باب من تاج فهو سائر على طريقة التمييز والمعنى لا شك قائم على منه باب منه ساجد وليس على باب في هذه الحالة ولكنه قول طيب وهناك ايضا ملحوظة اخرى اسامة اليها من قبل ووعدنا اننا سنفصل الكلام فيها قليلا وهي السلام على حكم تنكير التمييز فنحن في التعريف اشترطنا في التمييز ان يكون نكرة كما نفى ابن مالك على ذلك في البيت اسم بمعنى من مبين نكرة وقد اختلف النحويون في افتراض التنكيل في التمييز فاشترطه البصريون وتبعهم على ذلك الجمهور واجاز الكوفيون مجيئه معرفة واحتدوا على ذلك في كواهب مسموعة منها قول الشاعر رأيتك لما ان عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمري فقال وطبت النفس ايوة ضمت نفسا يحتج ايضا بنحو قوله تعالى الا من تافه نفسه قالوا المعنى الا من سفه نفسا اما الجمهور وهم يخرجون الاية على غير باب التمييز واما البيت قدمت النفس ويخرجونه على ان ان زائدة تخريجا للمسموع وانه نادر لا يقاس عليه مع اتفاقهم كلهم على ان اغلب المسموع جاء على التنكير وان التعريف لم يأتي الا في شواهد اندر من النادر من هذا البيت نعم البيت واضح ان النفس فيه تمييز وضبط النفس اي ضلت نفسا واما الاية فلها تخريجات اخرى سائغة على غير التمييز فعلى ذلك يبقى ان الذي يتجه ويقوى هو قول الجمهور ان التمييز يشترط فيه التنكير واخر ملحوظة اختم بها الكلام على باب التمييز الذي شرحناه بعد باب الحال بان نقوم موازنة سريعة بين البابين نذكر فيها الامور التي يجتمع فيها التمييز والحال والامور التي يفترق فيها التمييز عن الحل يقول النحويون انهما يجتمعان في خمسة امور تمييز والحال هاه من كونهما منصوبين وكونهما فضلة وكونهما نسيرتين ومجيئهما اثنين وكونهما رافعين للابهام الاربعة السابقة واضحة وكونهما رافعين للابهام التمييز يرفع ابهام الذات والنسبة والحال ترفع ابهام الهيئة والحالة قالوا لا يخترقان في امور فنذكر منها خمسة امور الاستحضار في شيئا منها اذكروه نعم الاصل في الحال ان يكون مشتقا والاصل في التمييز ان يكون جامدا نعم فرض اخر نعم هذا من اهم الفروق ان التمييز على معنى من والحال على معنى مم هذا الفرق الثالث ان التمييز يأتي مبينا للذوات والنسب والحال يأتي مميزا للهيئات والاحوال. طيب ايضا ها هل هذا داخل على داخل فيه انا التلميذ على معنى منه نعم طيب التمييز لا يأتي الا اثنان والحال يأتي اثما وجملة وحسبها جملة والتمييز كما سبق والحال يأتي اسما مثل جاء الرجل راكبا وجملة فعلية جاء الرجل يركض وجملة اسمية جاء الرجل وهو راكض وهي في سير جملة جاء الرجل على السيارة طيب شوف هالجنة هي جاءت بعد معرفة فهي حل طيب ايضا من الحروق قالوا ان الحال قد تتعدد تأتي بحالين بثلاثة احوال والتمييز لا يتعدد فيمكن ان تقول في الحال جاء الرجل راكضا قائفا فذكرت له حالين رافضا حال اولى وخائفا حال ثانية والتمييز لا يمكن ان يتعدد لا تقول جاءني عشرون رجلا امرأة وانما يجب ان تعطف كان يعيشون رجلا وامرأة عشرين رجلا ماذا صالحا طيب لو قلنا جاءني عشرون رجلا صالحا صالح الصفة لصالح التمييز ليس تمييزا اخر نعم طيب فهذا فرق ايضا من الفروق ما ذكرناه في تقديم التمييز على عامله فالتمييز لا يتقدم على عاملة حتى العامل المتصرف لا يتقدم التمييز عليه عند الجمهور والحال الحال يجوز ان يتقدم على عامله المتصرف فتقول جاء الرجل راكبا او جاء راكظا الرجل نعم بعد ذلك نتوقف يا اخوان عند تمرينات وشواهد على باب التمييز بعد ان انتهينا من الكلام عليه ولله الحمد طيب قال عز وجل اذ قال يوسف لابيه يا ابتي اني رأيت احد عشر كوكبا التمييز كوكبا طيب قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا اين التمييز مددا تمييز ذات مفرد ام تمييز نسبة جملة نسبة اه ذات هاه حميد ولو جئنا بمثله مددا عيسى ولو جئنا بمثله مددا ها ولو جئنا في صاع تمرا هذا المقدار لحم معين ومثله هذا ايضا مقدار لكنه نسبي قد يتغير من على حسب الامر الذي يماثله من هذا الذات جاء بعد المقدام بمثله مددا النماذج معروف طيب قال عز وجل افغير الله ابتغي حكما افغير الله ابتغي حكما تمييز حكما ذات ام نسبة مفرد ام جملة نعم حكما ماذا يعني؟ من نسبة ماذا؟ الى ماذا ذات ذات نسبة حال يعني رفع الابهام ابهام ماذا رفعت ابهام اي كلمة اه فهذا من الغيب الغيب الغير مبهم هذي كلمة مبهمة الغيب مثل عكس المثل مثلا تقول اريد مثلك رجلا وجاءني مثلك رجلا رجلا ثمين ميزت هذا المثل المبهم قد جاءني غيرك رجلا ايضا تمييز ويدخلونه في تمييز المقادير من المقادير النسبية طيب قال تعالى نعم نعم نعم خدي بزاف للغيث كلمة غي هذي مبهمة غيره نعم قال عز وجل ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ما يرى برحمة قلبوا فيها النظر قد تكون تمييز او يعني يجوز ان يكون اكثر من اعراض فيها تمييز التمييز من اين اعتمد ذات او نسبة نسبة محولة عن الفاعلة والمفعول ربنا وسعت كل شيء رحمة ها محول عن الفاعل ان وسعت رحمتك كل شيء نعم هذا تمييز محول عن الفاعل طيب هذا الظاهر فيها واحتمل ان يكون حالا فيحتاج الى تأويل اذ قال تعالى واحصى كل شيء عددا ها عددا قال محول على المفعول به اي احصاء عدد كل سنة قال والله اشد بأسا واشد تنكيلا اين التمييز والله اشد بأسا بأسا كل اسم منصوب بعد افعل وهو تمييز هذه القاعدة اللي درسناها في الدرس الماضي. ومثله قوله تعالى انا اكثر منك مالا واعز نفرا ومثله ومن احسن من الله حكما طيب وقوله عز وجل والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ما اعرض ثوابا خير عند ربك ثوابا تميل من اي تمييز بعد افعل تفضيل ثوابا وقع بعد افعل تفضيل اين يفعل التفضيل ها طيب طيب هذا افعل تفظيل افعل خير افعل تفضيل ليس تفعل تفضيل ها كلمة خير هل هي افعل تفضيل سماعي ما اصله اخير تقول محمد خير من زيد كما تقول محمد افضل من زيد والاصل اخير وكذلك شر الاصل اشر اذا اردت التفضيل ومحمد شر من زيد اي اشر الا انها كانت سليمتين لكثرة استعمالهما عند العرب حذفوا منهما الهمزتين تخفيفا فجاء ثوابا بعد خير اسم تفضيل فنصبت على التمييز بخلاف كلمتي خير وشر اذا اردت بهما معنى الخير ومعنى الشر يقول هذا خير من الله وتقول هذا شر عظيم لا هذا اسم حين اذن اسم على وزن فعل خير شر وليس افعل تفضيل حذفت منه الهمزة قال عز وجل كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا كفى بنفسك اليوم عليك حقيبا اكيدا يعني محاسبا مراقبا والله اعلم ما اعراب حسيبا تمييز ام حال كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا مم قال تم اصر على تميم نعم درسنا في الدرس الماضي ان من التمييز ما يأتي منتصبا بعد ما يدل على تعجب ومن ذلك كفى بالله كفى بزيد نعم هنا الاظهر انه تمييز وليس حالا مع ان حسيبا مشتاق ام غير مشتاق اسيب فعيل هذا مشتاق ولكنه في حكم الجامد لانه اسلوب مضطرب تقول كفى بالله حسيبا كفى بزيد صاحبا كفى بزيد ثمينا كفى بزيد رجلا كفى بزيد جارا رجلا مضطرب تأتي فيه الجوامع تأتي فيه المشتقات معنى ذلك ان المعنى على معنى الجوامد فلهذا الاقرب فيه انه تمييز طيب هل هناك من سؤال يا اخوان كنت حضرت فائدة لكنها فيما يبدو اظهر اطول من الوقت الباقي ونجعل بقية الوقت للاسئلة ان كان هناك اسئلة لا اصل له نعم الا ما انت فيها نفسه ايه الذي الذي يدخل في هذا الاعراب ان سفيه لازم وقلت تافهة محمد اي صار سفيها وليس متعديا في الاصل لكن من التخريجات التي قيلت ان سفها ظمن معنى فعل متعدد فنحن اهلك الا من اهلك نفسه الا من باع نفسه ولهذا صح فيه التعبير. وفي الاية تغريدات اخرى ايضا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين