وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين الحادي والعشرين مثل المحرم من سنة اثنتين وثلاثين واربعمائة والف من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام لجامع الراجحي في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثاني والستين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله انتهينا يا اخوان من الكلام على باب حروف الجر ونبدأ في هذه الليلة ان شاء الله تعالى بالكلام على باب الاضافة باب الاضافة من اهم الابواب النحوية واهميته تأتي من ناحيتين الاولى انه كثير جدا في الكلام لا يستغني المتكلم عن الاضافة لا الفصيح ولا غير الفصيح فلهذا لو عددنا الاضافة في القرآن الكريم ووجدناها بالالوف بل لا تكاد بل لا تخلو صفحة من صفحات المصحف لا اقل من اضافة بل من عدة اضافات وكذلك بقية الكلام كالشعر والنثر وكلام الناس قديما وحديثا وكلام لا يستغني عن الاظافة والامر الاخر ان الاظافة امر معنوي يقوم على الفهم وليس امرا لفظيا يمكن ان نعرفه كما نعرف المبتدأ او الفاعل او المفعول به بل هو امر معنوي وهذا سيأتي بيانه ان شاء الله عندما نتكلم على تعريف ان ان يضعف فائدتها ابن مالك رحمه الله تعالى في باب الاضافة اذا تأملنا الابيات وجدناه قد ذكر ثمانية مسائل بباب الاظافة المسألة الاولى ما يحذف من اجل الاضافة المسألة الثانية معاني الاظافة المسألة الثالثة ما يكتسب المضاف اليه من المضاف الرابعة انقسام الاظافة الى لفظية ومعنوية الخامسة اضافة الشيء الى نفسه السادسة الاسماء الملازمة للاضافة واحكامها السابع حذف المضاف وحذف المضاف اليه الثامنة الفصل بين المضاف والمضاف اليها قال في اول ذلك رحمه الله تعالى لولا تلي الاعراب او تنوينا مما تضيف احذفك طول السناء وثاني يجرر وانوي من او في اذا لم يصلح الا ذاك واللام خذا لما سوى دينك واخصص اولا او اعطه التعريف بالذي تلا وان يشابه المضاف يفعل واصفا فعن تنكيره لا يعزل فرب راجينا عظيم الامل مروع القلب قليل الحيل وذي الاضافة اسمها لفظية وتلك محضة ومعنوية في هذه الابيات ذكر رحمه الله تعالى عدة مسائل من المسائل التي ذكرناها من قبل فقال في اول ابياته دون ان تلي الاعراب او تنوين مما تضيف احذف كطور فينا فبدأ ابن مالك رحمه الله تعالى فبالاضافة بالكلام على المسألة الاولى وهي ما يحدث من اجل الاضافة ونلاحظ او نلحظ انه لم يعرف الاظافة لان الاظافة امر معنوي يفهم فهما ولهذا كان من الصعوبة بمكان تعريفها. لكن يمكن ان نعرفها في بعض التعريفات التي ذكروها للاضافة فمن ذلك قال بعضهم الاضافة نسبة تقليدية بين اثنين توجب جر الثاني منهما ابدا وقيل كم مسلم الى اخر على تنزيل الثاني من الاول منزلة التنوين وقيل نسبة تنعقد بين اثنين على تقدير واحد من احرف الجر اللام وفي ومن لكن الاضافة تبين اكثر عندما نعرف فائدتها وفائدة الاضافة انها تجعل الاثنين يدلان على شيء واحد وعندما نقول تجعل الاسمين وعندما نسمع التعريف السابقة عندما تنظر الى اثم يتبين لنا ان الاضافة لا تكون الا بين اسمين ان الاظافة خاصة بالاسماء تكون بين اسم واسم وقد تكون في حالات بين اسم وجملة وهذه الجملة يجب ان تكون بمعنى الاسم كما سيأتي تفصيله فالاصل في الاسماء ان كل اسم يدل على معناه تدل على مسماه فاذا قلنا قلم كلمة قلم اسم تدل على الة الكتابة هذه قلم واذا قلنا مثلا الاستاذ الاستاذ هذا الشخص الذي يشرح كلمة قلم لها معنى وكلمة الاستاذ لها معنى لان كل اسم يدل على معناه فاذا قلنا بعد ذلك قلم الاستاذ فهذا نسمان قلم الاستاذ لكنهما صارا يدلان على شيئين ام على شيء واحد يدلني على شيء واحد هذه الاضافة الاظافة فائدتها انها تجعل الاسمين يدلان على شيء واحد وامثلة بذلك كثيرة جدا وعندما نقول مثلا طيارة هذه الدابة التي تسيل من حديد وعندما نقول مثلا الوزير الوزير معروف هذا الذي قلد هذه الوزارة وعندما نقول سيارة الوزير ماذا نريد بسيارة الوزير في هذه الدابة التي تسير من حديد فجعلنا الاثنين سيارة الوزير يدلان على شيء واحد بطريق الاظافة لولا الاظافة لبقي كل اسلم يدل على معنى بالفائدة بفائدة الاظافة تتبين الاظافة اكثر من التعريفات التي ذكروها بتعريف الاظافة بالاضافة لا تكون الا بين اسمين كما سبق وقد تكون بين اسم وجملتين بمعنى الاسم وهذا خاص بالظروف الظرف الاسم وقد يضاف الى جملة بمعنى الاسم قلب محمد وقلمي وقلم الطالب مع الظروف مثل كلمة يوم يمكن ان تضيف علينا اثم تقول يوم الخميس تأتيك يوم الخميس الخميس يضاف اليه قد تضيف كلمة يوم الى جملة فعلية او اسمية اتقول سآتيك يوم تنجح اتيك يوم تنجح فيوم هذا ظرف وهو مظاف اليه الجملة الفعلية تنجح لانها لانها بمعنى الاسم يعني المصدر المعنى ساتيك يوم نجاحك وهذا سيأتي بيانه المسألة السادسة وهي الاسماء الملازمة للاضافة واحكامها قلنا نبني ابن مالك عقد هذا الباب على ثمان مسائل طيب هناك بعض القواعد اللفظية التي تساعد ايضا في ظبط الاظافة ومن هذه القواعد اللفظية ان كل ظمير اتصل باسم فهما مضاف ومضاف اليه تعرفون الضمائر؟ فالضمائر المنفصلة وضمائر متصلة. الضمائر المتصلة ستتصل بما قبلها. يعني ستتصل المسلم او فعل او حرف هي الرابع فان اتصلت باسم فهي لا تكون الا مضافا ومضافا اليه كقولك قلمي او قلمك او قلمه او قلمنا او قلمها او قلمهم او قلمكم يضاف المضاف اليه طيب بخلاف ما لو اتصل الضمير بفعل او بحرف وهذا فصلنا الكلام فيه في اعراب في اعراب الضمير في اعراب الضمير وعرفنا ان الظمير اعرابه منضبط منضبط اذا اتصل بفعل اعرابه ثابت اتصل ب اسم اعراب ومضاف اليه اذا اتصل بحرف اعرابه منضبط سبق بيان ذلك في باب من القواعد اللفظية التي تفيد ايضا في باب الاضافة ان هناك اسماء ملازمة للاضافة هناك اسماء في اللغة العربية تلازم الاظافة فكلما جاءت فهي مضاف وما بعدها مضاف اليه قد سيأتي بيانها بالتفصيل في المسألة السادسة الاسماء الملازمة للاضافة واحكامها كبعض الظروف مثل قبل وبعد وامامه خلف مثل اذا واذ هذه كلها اسباب ملازمة للاظافة فاذا جاءت اتعرض بحسب اعرابها ثم يقال هي مضاف وما بعدها مضاف اليه ثم بعد ذلك نعود الى البيت الاول الذي ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى في اول باب الاضافة وهو قوله لولا فلي الاعراب او تنوينا مما تضيف احدث كطور سيناء بين في هذا البيت المسألة الاولى في هذا الباب وهي ما يحذف من اجل الاضافة فقال ان الذي يحذف لاجل اضافة شيئا الاول النون التي تلي الاعراب والامر الثاني التنوين طيب نبدأ بالتنوين التنويم المعروف فاذا اضفت كلمة منونة لابد ان تحذف التنوين لان التنين لا يجامع الاظافة كما ان التنوين والاظافة لا يجامعان لا يجامعان ان ان في مسائل سيأتي ذكرها وحصرها في الاضافة اللفظية ومثل على ذلك بقوله فطور سيناء حيناء معروف معروف مطور وذكر في القرآن في طور سيناء وطور سنين فهو فضور مضاف وسيناء او سيناء مضاف اليه وتقول جاء صديق محمد او رأيت صديق محمد او سلمت على صديق محمد المضاف يخضع للعراق رفعا ونصبا وجرا فقولنا المضاف ليس باعراب والذي بعده مضاف اليه في الاعراب لان المضاف اليه له حكم ثابت وهو الجر فهو اعراب عندما تقول المضاف نعرف ان حكمه هو الجر لكن اذا قلت مضاف يعرف حكمه الاعرابي رفعه نخبة وجر لا اذا فتعرب الكلمة اول تعرب الاسم رفعا او لفظا او جرا مبتدأ او فاعل او مفعول او غير ذلك ثم تقول وهو مضاف والكلمة التالية مضاف اليه مجرور والامر الثاني الذي يحذف الاضافة النون التي تلي الاعراب نريد بذلك دون المثنى ونون جمع المذكر السالم النونة التي في طالبان ومسلمون فانت اذا قلت جاء الطالبان او جاء طالبان فجاء فعل طالبان فاعل مرفوع ما علامة رفعه؟ يعني اين اعرابه؟ اين علامة اعرابه الالف والنون جاءت بعد الاعراب يقولون امتلوا الاعراب يعني لو نمتل علامة الاعراب هذه المنى التي تلي علامة اعراب تحذف من اجل الاظافة فتقول جاء طالبان فاذا اضاءتك تقول جاء طالبا علم وكذلك مسلمون تقول هؤلاء مسلمون وخبر ما فيه علامة رفع الواو تنون جاءت بعدها علامة الاعراب فاذا اظاف تقول هؤلاء مسلم عالمي فتحذف النون لذلك يقولون احترز بقوله نونا تلي الاعراب من النية التي تأتي قبل الاعراب النية التي تأتي في الجمع على منتهى الصيغة الجمع مثل بساتين وشياطين ومجانين فانك تقول هذه بساتين ورأيت بساتين الاعراب جاء بعد النون فلهذا هذه مما تعتبر بالاضافة تقول هذه بساتين محمد طيب فان قلت اما قول التنوين لا يجمع الاظافة فهذا واظح ومعروف لكن لماذا النون في المثنى والجمع جمع المذكر السالم؟ ايضا لا تجامع الاضافة وتحذف للاظافة كما يحذف التنوين فجاوبوا على ذلك يا اخوان نعم مما اشرنا اليه من قبل النون في مثنى وفي جمع المذكر السالم عوض عن التليف المفرد. نعم اذا قلت في المفرد محمد جاء محمد جاء فعل محمد وفاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمتان ام ضمة وعلى الفتح الضمة محمد عليه ضمتان الاولى علامة الاعراب الرفع والثانية رمز التنوين هي نون التنوين نون يرمز له في الاملاء من علامة ثانية طيب فاذا سنيت محمد تقول جاء المحمدان مرفوع وعلامة رفعه الالف والالف علامة الاعراب تقابل الضمة طيب صار المفرد زائدا على المثنى بالتنوين فجاءت العرب بالنون في المثنى فقالوا محمدان لتكون هذه النون مقابل للتنوين في المفرد وبالغ بعض النحوين فقال هو التنوين ولكن الصحيح الذي عليه الجمهور انه نون وليس تنوينا جئت بها لمقابلات التنوير لكي لا يكون المفرد آآ ازيد في هذه الناحية من المثنى وكذلك الجمع من هذا الجمع سالم المثنى طبعا لا شك انه سالم. المثنى لا يغير صيغة المفرد محمد محمدا باب بابان فقد تزيد علامات التهنئة اما الف ونون او ياء ونون حسب الاعراب وبجمع المذكر السالم ايضا سالم يعني لا يغير العراب فتقول في محمد محمدون فالواو مقابل الضمة اذا فالنون مقابل التنوين نعم ولهذا فان النون في المثنى وجمع المذكر السالم تأخذ حكم التنوين فيحذفان بالاضافة ولكن هل النون في المثنى وجمع المذكر السالم هي التنوين ام عوض عن التنوين في فرق بين المسألة قولين ولا كله واحد اذا قيل هو هو ثم بعد ذلك انه هو هو سيأخذ كل الأحكام ويتغير شيء ويكنه عوظ فالعوظ سيكون انزل من الاصل ولهذا عندما نرى مثلا ان تقول جاء محمد فاذا نيت اقول جاء من قال جاء من سأل محمدان المحمداني تعرف بان المحمداني فتجمع بين لكن في المفرد هل تقول جاء المحمدون فتجمع بين الف والتنوين ما تجمع اي ما تجتمع مع التلوين فكيف اجتمعت ال مع النون في المثنى والجمع المحمدان والمحمدون لان هذه التنويم وانما عوض عن التميمي فنزلت. يقول الفرع لابد ان ينحط عن الاصل درجة او اكثر ولا يكون مسويا له في كل الاحكام وان لم يكن للاصل ميزة طيب وكثر كلام النحويين والادباء بالاشارة الى ان الاظافة والتميم والا تجتمع اذا حضر احدها ذهب الاخران وفي ذلك اشعار كثيرة جدا كقول احدهم وكنا خمس عشرة في التئام على رغم الحسود بغير افة فقد اصبحت تنوينا واضحى حبيبي لا تفارقه الاضافة. يعني ما نلتقي وقال الاخر ازال الله عنكم كل افة وسد لديكم سبل المخافة ولا زالت نوائبكم جميعا كلم الجمع في حال الاظافة. يعني ما تلتقون مع المصائب واشعر كثيرة في ذلك فهذه هي المسألة الاولى فان سألت وقلت قال ابن مالك بعد ذلك والثانية جرر والمضاف اليه لا شك ان حكمه الجر لكن ما الذي يجره العامل الذي يجر المضاف اليه ما ينجر الا بعام يجره ففي المسألة ثلاثة اقوال لم يذكرها ابن مالك ابن مالك كفى بان قال تلي الاعراب او تنوينا مما تضيف حديث كطور سيناء والثاني يجرؤ في المسألة ثلاثة اقوال مشهورة القول الاول ان الجار هو المضاف المضاف نفسه هو الذي جر المضاف اليه هذا قول سيبوه الجمهور وهو الصحيح في المسألة والقول الثاني ان الجار هي حرف الجر المقدر بين المضاف والمضاف اليه ثم سيأتي في معاني الاظافة ان الاظافة تأتي على معاني اللام او م او في فاذا قلت كتاب زيد اي كتاب لزيد هذا حرف الجر المقدس هو الذي جر المضاف اليه وهذا قول الزجاج وتبعه بعضهم كابن الحاجب وهو ضعيف لما علمنا من من ان الحروف عوامل ضعيفة لا تعمل الا ظاهرة فاذا حذفت والاصل انها لا تعمل بل الاصل ان مجرورها ينقلب الى منصوب الا في حالات قليلة منصبنا عليها من قبل والقول الثالث ان الجار هو الاظافة يعني عملية الاظافة وهذا قال به بعض النحويين كالاخفاس والفرق بين هذه الاقوال اين العامل في العام في القول الاول والثاني عاملان نفيان اذا قلنا ان المضاف هو العامل ترى عاملا لفظيا او حرف الجر المقدر وعلى القول الثالث ان العامل الاغاثة عملية الاظافة صار عاملا معنويا مما يرجح قول سمو الجمهور هنا ان العامل هو المضاف انك ترى ان المضاف اليه اذا اختار ضميرا ماذا يحدث له يتصل بالمضاف حينئذ كتاب محمد اجعل المضاف اليه ضميرا ستقول كتابه والقاعدة تقول ان الظمير لا يتصل الا بمعموله اسف ان الضمير لا يستطيع الا بعامله نعم تقول مثلا انك انك مسلم محمد انه مسافر لا يتصل ولا يستتر الا بعامله حتى في الاستتار محمد كان مسافرا يعني كان هو طيب ومع ذلك فان هذا القول الاول وهو القول الراجح هو ظاهر كلام ابن مالك في مواضع من الفيته وان كان لم ينص عليه في هذا الموضع ومن ذلك قوله في موضع اخر فذاك خفض ما بوصف كهرباء في باب الاسماء الموصولة قال كذلك خفض ما بوصف خفض اجعل الوصف هو الخاطب يعني المضاف هو الخافظ وقال في هذا الباب والزموا اظافة لدن فجر لكرة تجعل اللدن هي التي جرت النكرة بعدها وقال وبعد جره الذي اضيف له فذكر ان المضاف هو الذي جر المضاف اليه ويعني وفصل المسألة في كتبه النثرية كالتسهيل وشرح التسهيل وغيرهما من كتبه ثم بعد ذلك نعم المضاف اليه لا المضاف اليه مجرور وهذا اتفاقا لكن سيترتب عليه يعني خلاف في مسائل اخرى نعم يرد مثلا ان نحشر ان آآ العوامل المعنوية المسؤول عن المعنوية هي الابتداء فيقول المبتدأ كما شرحنا من قبل المبتدأ هو الاسم المجرد على العوامل اللفظية وهذا سائر على قول هنا المضاف اذا جاء قيمة مضاف اليه كتاب محمد ماذا نقول في محمد مضاف؟ لانه مسبوق حينئذ بعام لفظي لكن على قول من قال ان الجار معنوي الاظافة ما يصلح هذا التعريف لهم قبل ان يقولوا ما جرر على العامة اللفظية والاظافة نعم مم يجعل الجار معنى وهو عملية الاظافة لو نفع بص كلمة الى كلمة يعني ولا يجعل الجار هو نفس المضاف نفس المضاف هو الذي جر المضاف اليه يعني مثل هذا الخلاف خلافهم مثلا في رافع المبتدأ اذا قلت فمحمد قائم المبتدأ مرفوع مثل ما الذي رفعه الجمهور على انه الابتداء عمل معنوي يعني كون العرب او كون العربي جعل سلام امر معنوي العربي اذا جعل الكلام يرفعه ما معنى يجعله بلا كلام؟ يعني يجرع العلوم اللفظية هذا شيء معنوي لكن قول قول بعض الكوفيين يقول لا الذي رفع المبتدأ هو الخبر نفسه الخبر رفع المبتدأ رفع الخبر عندهم يقول ترافع يجعلون العام اللفظيا رفع المبتدأ اللفظي هو الذي له حروف تلفظ مثل الفعل جاء محمد رافع محمد دعاء عامل لفظ لانه حروف تلفظ سلمت على محمد الجار علا حرف جر له حروف تلفظ نعم ويكون المضاف المضاف له حروف تلفظ لكن نقول عملية الاظافة هادي ما لها حروف فهي معنوية نعم ثم قال ابن مالك رحمه الله بعد ذلك والثاني يجرر وانوي من او في اذا لم يصلح الا ذاك واللام خذاع لما سوى دينك فذكر المسألة الثانية في الباب وهي مسألة معاني الاظافة بالاضافة تأتي على ثلاثة معاني تأتي على معنى اللام وتأتي على معنى من وتأتي على معنى والاكثر ان تكون بمعنى اللام متى تكون بمعنى في؟ ومتى تكون بمعنى من يقول ابن مالك وانوي من او في اذا لم يصلح الا ذاك تبدأ بتقدير منه او في فاذا صلح ان تقدر من او في تقدر من او في طب اذا ما صلح ان تقدر من ولا في حينئذ تنظر الى النمل وهو الاكثر ابن مالك كما ترون ربطها بالمعنى فقط تنظر للمعنى ان استطعت ان تقدر في تقدر في ان استطعت ان تقدر منه قدر من ان لم تستطع ان تقدم مني ولا شيء حين لا نقدر اللام وهي اوسع هذه المعاني وحول كثير من النحويين ان يقيدوا المسألة بصورة اوضح فقالوا ان الاظافة تأتي بمعنى من اذا كان المضاف اليه جنسا للمضاف اذا كان الثاني المضاف اليه جنسا للمضاف كانت تقول قاتم فضة فالفضة تنسوا للخاتم يعني الخاتم من هذا الجنس ولهذا يصح ان تقول خاتم فضة يعني خاتم من فضة بالمعنى وباللفظ وباب حديد وخشب ساجن وتقول هذا ثوب خز وشجر اراك عن الشجر من اراك وصرح بمن في قوله تعالى لاكلون من شجر من زقوم وانه قال في اية اخرى آآ ان شجرة الزقوم طعام اثيم شجرة الزقوم هنا شجرة اه من شجر من زقوم لان ذلك ان الاظافة هناك سمعنا من لان الثاني الاول نعم الشجرة هذه من جنس الزقوم ومما يتخرج على ذلك مثلا قوله تعالى دي يا ابو سندس المين سندس وقوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث يعني لهوا للحديث او لهوا في الحديث او لهوا من الحديث الظاهر كما يقول المفسرون لهوا من حديث وقال تعالى احل كهفهم بهيمة الانعام الا ما يثلى عليكم يعني بهيمة من الانعام كانت لهم جنات الفردوس نزلا جنات في الفردوس او من الفردوس او للفردوس ولا للفردوس او في الفردوس جناته في الفردوس نعم في بنادم جمعي نعم فهذه في سيأتي طيب وقال الشاعر مغاث الطير اكثرها صراخا وام الصقر مقناة نزور هذا امر معروف في الحيوانات والناس لغة الطير اكثرها فراخا وام الصقر مقلعة نزور فالبغاث الطير الطير يعني البغاة من الطير وام الصقر ايضا اضافة لكن على معنى ماذا اللام هم للصقر وليس على معنى من او في هذا المعنى الاول ان تكون الاظافة بمعنى من المعنى الثاني ان تكون الاضافة بمعنى في وقولوا بمالك قيدها فقط بالمعنى وهناك من قيدها باوضح من ذلك فقال ان يكون المضاف اليه ظرفا للمضاف ان يكون الساري ظرفا للمضاف. سواء ظرف مكان او ظرف زمان كقوله تعالى للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر. المعنى والله اعلم تربص في اربعة اشهر وقال تعالى بل مكر الليل والنهار. اي مكر في الليل والنهار وقال تعالى يا صاحبي السجن اي يا صاحبان بالسر ويقول مالك عالم المدينة يعني عالم للمدينة او من المدينة او في المدينة الظاهر انه عالم في المدينة وعثمان شهيد الدار اي شهيد الدار وقال عليه الصلاة والسلام قيام الليل مثنى مثنى قيام في الليل وفي الحديث في اركان الاسلام قال وصوم رمضان اي صوم في رمضان وهكذا وقال الشاعر فهو بدر الدجى اذا كمل البدر وشمس النهار عند الطلوع بدر الدجى اي بدر في الدجى شمس النهار اي شمس في النهار نعم هذي المعاني موجودة في الكلام وكثيرة لكن يبقى ان اللام هي الاكثر وبعدها تأتي من ثم في وابن مالك ان يريحنا وكلامه جيد اذا عاد المسألة الى المعنى دون تقييدات اذا صلح منه او في المعنى كان يستوجب ذلك اذا نقدر من او فيه والا قدرنا ننام ولو اخذنا بهذه القردة التي ذكرها النحويون فهي لا تبعد كثيرا عما وذكره ابن مالك فان لم تصلح فان لم تكن الاضافة على معنى من ولا معنى في وهي على معنى اللام وهذا هو الاكثر تقول هذا كتاب زيد اي كتاب لزيد وهذه يد عمرو اي يد لعمرو وهكذا فهذه هي المسألة الثانية وهي مسألة معاني الاضافة اذا ثقل بعد ذلك الى قول ابن مالك رحمه الله تعالى اذ قال لما سوى دينك واخصص اولا او اعطه التعريف بالذي تلى ذكر في هذا الجزء المسألة الثالثة في الباب وهي ما ما يكتسبه المضاف من المضاف اليه وهذه من فوائد الاظافة عندما تضيف قلم الى الاستاذ او قلم الى كان في الخطاب او قلم الى الطالب عندما تضيف المضاف الى المضاف اليه مما يستفيده انه قد يستفيد التعريف او التخصيص قال واخصص اولا اي اخصس الاول وهو المضاف او المضاف اليه المضاف اخصوصه اجعله متخصصا بالاضافة او اعطه التعريف بالذي تلى يعني المضاف يأخذ من المضاف اليه حينئذ اما التخصيص واما التعريف فمتى يأخذ التعريف؟ ومتى يأخذ التقصيص يأخذ التعريف اذا كان المضاف اليه معرفة بكل انواع المعارف كالعلم كتاب زيد او الضمير كتابي او المعرف بال كتاب الرجل او اسم الاشارة كتاب هذا قول اسم موصول كتاب الذي عندي ومتى يستفيد المضاف من المضاف اليه التخصيص اذا اضيف الى نكرة كانت تقول كتاب رجل كتاب طبيب كتاب طب وهكذا ما المراد بالتعريف والتخصيص وثالثهما التنكير فيها التنكير والتخصيص والتعريف اما التعريف هو التحديد والتعيين ان تريد معينا محددا المعارف محمد فيديو معينا المعرف بال دع القلم الذي بين يديك اريد هذا القلم الذي بين يديك معينا محددا او انت ماذا تقول؟ انت اريد به شخصا معينا المعرفة تعريف يعني ان تريد معينا محددا. نقطة معينة والتنكير التفكير هو الشرعي في الجنس كلمة تكون شائعة في الجنس ما يختص بها فرد دون فرد واذا قلت رجل هذه الكلمة شائعة في كل جنس الرجال اي فرد من افراد هذا الجنس يقال عنه رجل كبير صغير غني فقير اعمى مبصر مسلم كافر قوي ضعيف اي رجل ثم رجل يقول النكرة هو الاسم الشائع في الجنس بحيث لا يختص به فرد عن فرد طيب هذا التعريف نقطة معينة التنكير يعني كل هذه دائرة الجنس هذه النقط وده التخصيص التخصيص ان تأتي الى دائرة التنكير هذه التي تعم كل الجنس وتضيقها تظييق دائرة التنكير تظييق دائرة التنكير لكن دون ازالة التنكير يعني ما تصل الى حد التعيين وتقول كتاب يطلق على اي كتاب كبير وصغير ومفيد وغير مفيد. كتاب في اي علم من العلوم. كتاب اي انسان كتاب فاذا قلت مثلا كتاب رجل اخرجت اشياء كثيرة من هذا الجنس كتاب الاطفال اخرجتها كتب النساء اخرجتها فدائرة التنكير الان صغرت ولا ما صغرت ثغرت لكن زال التنكير وصلنا الى حد التعريف لا هذا يسمى التخصيص تقول كتاب طب ضيقت التنكير لانك اخرجت كل كتب العلوم الاخرى لكن ما ازة التنكير اذا صحيح تعريف نقطة معينة تنكير كل الجنس تخصيص دائرة بينهما على حسب التخصيص قد يكون التخصيص قويا كتاب رجل اه عالم جالس بيننا يعني خصصته كثيرا او يكون التخصيص عاما كانت تقول كتاب رجل طيب هذا المراد بالتخصيص طيب اذا فتح خصيص ليس ضد التعريف التعريفان ضده التنكير والتخصيص درجة بينهما وسيأتي ان شاء الله ان افادة التعريف والتخصيص التي قلناها قبل قليل عند اضافات المضاف الى معرفة ونكرة هذا خاص بالاضافة المعنوية دون الاضافة اللفظية الاضافة اللفظي كما سيأتي لا تفيد لا تعريفا ولا تخصيصا يعني لا تزيل التنكير ولا تؤثر في التنكير يبقى المضاف كما هو قبل الاضافة وانما الذي يفيد المضاف تعريفا او تخصيصا بحسب المضاف اليه هو المضاف في الاضافة المعنوية وسيأتي ايضا بان هذه المسألة بعد ما ينتهي من الكلام على الاضافة اللفظية والمعنوية طيب بقي سؤال او ننتقل الى المسألة الرابعة طيب المسألة الرابعة انقسام الاضافة الى لفظية ومعنوية قال فيها ابن مالك رحمه الله تعالى وان يشابه المضاف يفعل وصف فعلا تنكيره لا يعزل وفي رواية لا يعدل وهما بمعنى واحد كرب راجينا عظيم الامل مروع القلب قليل الحيل وبالاضافة اسمها لفظية وتلك محبط ومعنوية ذكر في هذه الابيات المسألة الرابعة بيبقى بالاضافة وهي انقسام الاضافة الى لفظية ومعنوية لنبدأ بالسلام على الاضافة اللفظية ما المراد بالاضافة اللفظية الاضافة اللفظية هي اضافة الوصف في الى معموله الاباحة اللفظية هي اضافة الوصف الى معموله وقولنا الوصف يريد به اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة والصيغة المبالغة المبالغة نعرف انها داخلة في اسم الفاعل المبالغة هي اسم الفاعل لكن الفاعل المبالغ اذا بس مبالغة داخله في اسم الفاعل وهناك المنسوب المنسوب القرشي التميمي السعودي هذا داخل في اسم مفعول وقولك القرشي يعني المنسوب الى قريش. منسوب مفعول فهو له الحكم نفسه في كل شيء فاذا في الوصف قلنا اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة بشرط ان يكون زمانها الحال او الاستقبال دون الماضي بشرط ان يكون زمانها الحال او الاستقبال دون الماضي مع ان الصفة المشبهة اصلا ما تأتي في الماضي المشبهة لا يكون زمانها الا الحال او الاستقبال اما اسم الفاعل واسم المفعول وما في معناهما هذا قد يكون في الحال او الاستقبال او المضي وهذا هو معنى قولي ابن مالك وان يشابه المضاف يفعل وصفا يعني اذا كان المضاف وقتا والصنعة طيب قال يشابه المضاف يفعل يعني يشابه ماذا؟ الفعل المضارع يشابهه في ماذا؟ في كون زمانه الحال او قال دون المضي طيب وبالاضافة اللفظية هي اضافة الوصف الى معموله لان تضيف الوصف الى معموله كانت تقول جاء مكرم زيد يعني الذي يكرمه او الذي سيكرمه رأيت محمدا مصليا مصليا هذا اسم فاعل طب اضفه محمد يصلي جميع الاوقات امة محمد مصلي كل الصلوات واظفته الى المفعول تقول كاتب الرسالة كاتب اسم فاعل واضفت له الرسالة والمعمول طيب جاء رجل مكرم الاب ها نعم بمعنى جاء رجل يكرم ابوه وهو بمعنى المضارع جاء رجل يضيء الوجه يضيء وجهه جاء رجل سعودي الجنسية او قرشي القبيلة يعني ينسب الى السعودية او ينسب الى قريش جاء الضارب الرجل جاء الذي يضرب الرجل وهذه الاضافة تسمى وهذه الاضافة قلنا تسمى الاضافة اللفظية وتسمى الاظافة غير المحضة وتسمى الاضافة غير الحقيقية. السبب في هذه التسميات طيب وقال عز وجل اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا. وجاعل الذين تبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة متوفيك هذا متوفي اسم فاعل ثم اضافه الى الكهف العايدة الى عيسى متوفيك اضافة لفظية ام معنوية اضافة لفظية اضافة لفظية لانه بمعنى الاستقبال توفيك يعني سأتوفاك في المستقبل سأتوفاك قال متوفيك لان هذه الاوصاف قد تأتي بمعنى المضي وقد تأتي بمعنى الحال وقد تأتي بمعنى الاستقبال ورافعك الي اي وسأرفعك ومطهرك من الذين كفروا يعني اطهرك من الذين كفروا او ساطهرك على المعنى المقصود بالايات وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة اين ساجعل واسم الفاعل هنا بمعنى الحال اسف بمعنى الاستقبال وقد اضيف الى معموله الى مفعوله انا اضيف الى المفعول وتوفيك عيسى هو مفعول المتوفى ومطهرك عيسى المطهر وجاعل الذين هم المجعولون نعم وقال عز وجل عن ابي لهب تبت يدا ابي لهب وتب اغنى عنه ما له وما في نفسه. يا اصلى نارا ذات لهب وامرأته اول سيصل النار وامرأته ستصلا فيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب هذه قراءتنا قراءة سبعية حمالتها الحطب نصب على معنى والله اعلم اللي سيصل هو نار الزات لهب وامرأته كذلك ستفلى الة كونها تحمل الحطب في جهنم فجعلناها بمعنى الحال بمعنى الاستقبال طيب لو كانت بمعنى المضي يعني حملت لو كان في معنى المضي حملت يعني امرأة التي حملت الحطب ها الان سنخرج عن الاظافة اللفظية لان نقول اضافة اللفظية اضافة الوصف الى معموله بشرط ان يكون الوصف بمعنى الحال او الاستقبال وسيأتي بيان لهذا بعد قليل لكن نعود الى الاضافة اللفظية ونقول هذه الاضافة اللفظية كما ذكرنا من قبل لا تفيد تعريفا ولا تفيد تخصيصا طيب ماذا تفيد يعني لو اضيفت لو اظفت الى معرفة لا تفيدنا تعريفا لو اظفت الى نكرة لا تفيد تخصيصا معقول نعم انظر نقول مثلا جاء رجل وضيء الوجه في اشكال في الجملة ما في جاء فعل ورجل فاعل وهو موصوف وضوء الوجه هذه الصفة رجل نسرة طب هو ضيق الوجه معرفة نكرة ان قلتها معرفة بالاضافة كيف ستصف النكرة بمعرفة هذا اسلوب مضطرب النكرة هل توصف بمعرفة لا لكن راه توصف بالنكرة والمعرفة تصبح معرفة شرط ان يطابق المنعوت تعريفا وتنكيرا جاء رجل يضيء الوجه جاء رجل جميل الوجه. جاء رجل مكرم الابي. جاء رجل طويل اليد لان الاظافة هنا في مضيء الوجه جميل الوجه كثير الشعر بالاضافة لفظية لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا طيب لو اردنا ان نصف بها المعرفة يقول جاء محمد يقول فجاء محمد الوضيء الوجه قال سيأتي بعد قليل وفي الدور القادم لن يأتي الان من الاظافة اللفظية تجمع ال في احوال نعم جاء محمد محمد معرفة تدخل باضاءة الوجه لابد ان تكون الصفة معرفة جاء محمد الوظيء الوجه الذي اكسب الصفة التعريف ان والاظافة ما اكتسبتها تعريفا ولا تخصيصا طيب نقول مثلا جاء رجل خائف القلب وجاء محمد لوردنا ان نجعلها صفة لمحمد لوجب ان نقول جاء محمد الخائف القلبي لو جعلنا نجعلها حالا لمحمد يقول جاء محمد خائف القلب والحال تأتي المعرفة باضطراب من صفات الحال ان تكون نكرة وهنا نسرة نعم فجاء محمد خائف القلب كقولك جاء محمد يخاف قلبه هذه اضافة لفظية على معنى يفعل على معنى المضارع بالاضافة لفظية تقول شربت لبنا قليل الدسم وشربت اللبن طفه القليلة الدسم لابد ان تعرفه بان تقول تعرفت على محمد او تعرفت على رجل سعودي الجنسية وتعرفت على محمد السعودي الجنسية طيب فان قلت قولنا ضارب زيد اخف من قولنا ضارب كلمة ضرب زيد اليس اخص من ضارب فكيف نقول ان الاضافة اللفظية لا تريد ولا تعريفا؟ خلاص سلمنا لا تفيد تعريفا طب ولا تخصيصا يطالب بزيد اخص من كلمة ظالم طالب اما طالب زيد خاصة فالجواب عن ذلك الجواب عن ذلك ان التخصيص الحادث في ضارب زيد ليس من الاضافة وانما هو من المعمول التي نقول اضافة الوصف اللي معمولة من المعمول ناس يضرب زيدا لو قلت رأيت رجلا يضرب زيدا او رأيت رجلا ضارب زيد كون يضرب زيدا او ضرب زيدا ثم واحدة زيدان جعلته مضاف اليه فهو نفس المعمول. المعمول هو الذي خصص الظرب وليست الاظافة التي خصصته الظرف فان سلمنا بان بان الاضافة اللفظية لا تفيد تعريفا ولا تحصيصا فماذا تفيد؟ ما فائدتها قالوا فائدتها فائدة لفظية وهي التخفف من التنوين تخفف من التنوين وكذلك نون المسنى من الجمع لك ان يلون فتعمل الوصف فتقول محمد ضارب زيدان ولك ان تتخلص من التمويل وتضيف فتقول محمد ضارب زيد الاظافة ماذا افادتك افاتتك فائدة لفظية وهي التخلص من التنوين. اما المعمول زيد فصل الموجود قبل الاظافة هو المعمول ما اتيت بشيء جديد هو المعمول حولته من مفعول به منصوب الى مضاف اليه مجرور فهي فائدة لفظية وكذلك في التهنئة لو قلت مثلا آآ هؤلاء غاربون زيدا هؤلاء ضاربون زيدا بالاعمال فاذا اردت ان تتخلص من النون تأتي بالاضافة اللفظية تقول هؤلاء ضاربوا زيد. زيت هي موجودة اصلا من قبل الاظافة. الاظافة ما تخصصت بزيت نعم فائدتها التخفيف اللفظي نعم ابن مالك مثل لنا بالاضافة اللفظية بقوله كرب راجينا للحيل بسم الله الرحمن الرحيم قلنا مثل ابن مالك رحمه الله تعالى للاضافة اللفظية بقوله كرب راجينا عظيم الامل مروع القلب قليل الحيل. هذي الامثلة مقصودة بدأ بربع ربما جينا ورب حرف جر وسبق في حروف الجر ان رب خاص بالنكرات لا يدر الا انك يراك اذا ما بعده نكرة فقال رب راجينا مع ان راجي اضيفت الى ماء الى الضمير ومع ذلك نقول رادين نكرة فلهذا جاز جره برباع لانها اضافة لفظية فراجي وصف اسم فاعل بمعنى المضارع يعني رب رجل يرجونا عظيم الامل هذه صفة مشبهة وفي وظيفة الى هذا معمول عظيم الامل طيب راجينا راجعوا ضيفتي لنا الى المعمول الى الفاعل او المفعول الى المفعول طيب عظيم الامل عظيم اضيفت الى الامل الامل فاعل ومفعول فاعل الصفة المشبهة للفاعل عظيم يعني يعظم ان يرب رجل يعظم امله مروع القلب المروع اسم مفعول اذا مضافة الى ماذا اذا نائب الفاعل يعني رجل يروع قلبه قليل الحيلي قليل صفة مشبهة اضيف فيه الى الفاعل يعني رجل يقل حيلة او تقل حيله طيب ومن الشواهد والشواهد كثيرة جدا على الاضافة اللفظية قوله تعالى يحكم به ذو عدل منكم هديا بالغ الكعبة هديا نكرة بالغ الكعبة نكرة وهي الصفة لهديا ولنعلم والله اعلم هديا يبلغ الكعبة قلنا بالاضافة اللفظية لابد ان تكون بمعنى المضارع اما المضارع بمعنى الحال او استقبال. يعني يجوز لك دائما ان تضع مكانه المضارع ومن ذلك قوله تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثانيا اطفه ليضلوا عن سبيل الله. المعنى والله اعلم يثني عطفه. فهي اضافة لفظية على معنى المضارع. وقال تعالى رب اجعلني مقيم والصلاة اي اقيم الصلاة والله اعلم. وقال عليه الصلاة والسلام مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكيف عامل المسك كامل يتفاعل اضيفت اليه المعمول الى المفعول يعني تاء ماذا كرجل يحمل المسك وكرجل ينفخ الكير قال تعالى هل هن ممسكات رحمته اي هل هن يمسكن رحمته تمسكنا رحمة المفعول به ثم اضفنا ممسكات رحمته قالت الخنساء حمال اودية هباط اودية شهاد اندية للجيش جرار اعمال الية ان يحملوا الوية يهبط اودية يشهد اندية يجر الجيش يقول دين الله مرفوع الراية الى يوم القيامة. يعني ترفع رايته قال اه حافظ ابراهيم الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق طيبة اعددت شعبا شعبا نفرة ثم وصفه بقوله طيب العراقي لانه اصلا بذكرة المعنى اعددت شعبا يطيب او تطيب اعراقه نعم وقالت الخنساء جلد تميل المحيا كامل ورع وللحروب غداة الروع مسعار انظر جلد نفرة جميل محيا اضافت اذا المحيا الى معرفة لفظية كامل نسرة ورع نسرة كل هذه نكرات نعم هذه هي الاظافة اللفظية خلاصتها انها اضافة الوصف الى معمولة والنوع الثاني من الاضافة الاظافة المعنوية وهي ما سوى الاضافة اللفظية يعني اذا كان المضاف لا يتوصل او كان وصفا بمعنى الماضي او كان وصفا غير معمولة الاضافة المعنوية ما سوى الاضافة اللفظية كان لا يكون المضاف وصل وانما يكون اسم غير وصف جامد اسماء قال ام محمد مسجد الحي كتاب زيد اه وهكذا عندنا امثلة على كثيرة جدا ومن ذلك اضافة المصدر المصدر ما ذكرناه هناك في الوصف لان المصدر ليس وصفا تقول يعجبني مشي محمد مثلا يعجبني استذكار زيد قال تعالى ويتفكرون في خلق السماوات والارض خلق السماوات هذه اضافة معنوية اكثر من التعريف قال تعالى ان شجرة الزقوم طعام الاثيم شجرة الزقوم اضافة معنوية شجرة هذا اسم وطعام الاثيم هذا اسم الاسم ليس مصدرا ولا وصفا انما هو اسم اسم ليس مصدر ولا وصف قال تعالى وفي الحديث بيوت الله في الارض المساجد قنوت الله وزكاة الفطر قاع تمر زكاة الفطر صاع تمر امثلة كثيرة جدا وهذه الاظافة تسمى بالاضافة المعنوية والاضافة المحضة والاظافة الحقيقية تسمى بالاضافة المعنوية لانها تكسب المضاف فائدة معنوية التعريفة والتخصيص والاضافة الاولى سميت لفظية لانها تكسب المضاف فائدة لفظية وهي التخلص منه او التخفف من التنوين تسمى هذه بالاضافة المحضة والاضافة اللفظية تسمى الاظافة غير المحظة لما لان بالاضافة اللفظية هناك تنوين مقدر وقولنا مكرم زيد اي مكرم زيدان فيتامين مقدر لكنه محذوف تخفيفا اجدد لهم تخصصا للاضافة لكن هم في التقدير في المعنى منوي لكن بالاضافة المعنوية المحضة ما في تمويل ابدا ما في تمييز فلهذا حذف التنوين واكتسب المضاف في التعريفة والتخصيص وهذي حقيقية لانها اضافة حقيقية نهضة حقيقية لانها ليست محضة هي مجرد اضافة شكلية لفظية وعرفنا انها هي التي تكسب التعريف او التخصيص طيب ومن الاظافة المعنوية المحظة اضافة اسم الفاعل اذا كان بمعنى الماضي نعم اذا كان بمعنى الماضي فهي اضافة معنوية يأخذ حكم الاضافة المعنوية الحقيقية. يعني يكتسب التعريف اذا وقف الى معرفة والتخصيص واذا وقف الى معرفة حينئذ لا يوصف به نافرة وهكذا يأخذ كل الاحكام الاضافة المعنوية تقول مثلا جاء محمد طالب زيد عندما اقول لك دعاء محمد ضارب زيد معنى ذلك انه ضربه او يضربه سيضربه يعني ضربه وانتهى يا محمد فاعل ضارب زيد صفة رفعتها قارب زيد رفعتها جعلتها صفة يعني صلاة اضافة حقيقية فجعلته صفة مع انه ضرب نعم قال عز وجل الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكة رسلا فاضل السموات فطرها او يفطرها فطرها ولهذا فاطر السماوات وقعت بعثا للفظ الجلالة صار في المعارف ومداخل لان كتب التعريف بالاضافة وكذلك جاعل الملائكة جعلهم رسلا فهي اضافة حقيقية لانها بمعنى الماضي نعم واذا كان المراد باسم الفاعل الثبوت والاستمرار في الماضي والحال والاستقبال نعم نحن قلنا اذا اردنا باسم الفاعل الحال او الاستقبال هذه اضافته ماذا لفظية واذا كان بمعنى الماضي هذه اضافته حقيقية معنوية قد يأتيك اسم الفاعل احيانا ويراد به ثبوت الصفة والاستمرار ويسميه سيدويه بالفعل المستمر كقوله تعالى مثلا آآ غافر الذنب لغفره ويغفره وسيغفره مثلا آآ خالق الخلق ان خلقهم ويخلقهم وسيخلقهم هذا فعل مستمر ليس كفاطر السماوات يعني فطرها وداعي للملائكة رسلا جعلهم فاذا كان اسم الفاعل يراد به الثبوت والاستمرار يعني الفعل مستمر يعني بمعنى الماضي والحال والاستقبال فحينئذ يجوز لك ان تعامله معاملة المضي ان تجعل اضافتهم حقيقية معنوية وان تعامله معاملة الحال والاستقبال فتجعل لفظية بحسب نية المتكلم بحسب نية المتكلم قال تعالى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين مالك هنا الفعل مستمر ليس ملك يوم الدين او يملكه او سيملكه ولا هو ملكه عز وجل ويملكه وسيستمر في ملكه عز وجل هذا فعل مستمر حينئذ فليتبادر عنها بمعنى المضي هذا الذي يتبادر عموما يتبادر معنى المضيء لكن لك ان تجعله بمعنى الحال او الاستقبال ولهذا كيف نعرض مالك يوم الدين؟ الحمد لله ربي صفة للفظ الجلالة الرحمن الرحيم صفة ثانية وثالثة مالكي صفة ثالثة كيف صفة يعني معرفة نعم معرفة لانها وظيفة مالك يوم الدين اضيفت الى الدين تكتسب التعريف بهذا المعنى نعم وكذلك لو قلنا غافر الذنب وقابل الثوب كلها جاءت صفات الله عز وجل معنى ذلك انها معارف صارت معارف مع انها اسم فاعل اضيفت الى معمولة لانها بمعنى الفعل المستمر فعلى ذلك المتبادل فيها انها بمعنى الماضي نعم لك ان تقول الحمد لله غافر الذنب يعني الذي غفر ولك ان تقول الحمد لله الغافر الذنب دليل الوجهان كيف نقول؟ الحمد لله غافر الذنب هذه اضافة حقيقية معنوية بمعنى الماضي وهو نعم غفر الذنب عز وجل غفر ذنوب عباده والحمد لله الغافر الذنب هذا بمعنى الحال يغفرها وسيغفرها اذا توفرت في ذلك. قال عز وجل فالق الاصباحي وجعل الليل سكنا خالق الاصباحي نعم عاوز يقول اضافة حقيقية معنوية لانها بمعنى فلق فلقهم ويفلقه وسيفلقه عز وجل نعم اذا ما الفرق؟ معنى واعرابا بين قولنا هذا محمد دار ابو زيد وهذا محمد طالب زيد هذا محمد مبتدأ وخبر ضارب زيد لانها صفة اذا فالاضافة هنا معنوية او لفظية معنوية اذا ظرب او سيظرب ضرب بمعنى الماضي لكن هذا محمد ظارب زيد جعلناها حالا لانها حالا شيخ محمد معرفة وضارب زيت نصبناها على الحالية والحال لا يكون الا نكرة وضارب زيت ذكرة ومعرفة كنا نكره لانها اظافة لفظية يعني هذا محمد حالة كونه يضرب بمعنى الفعل المضارع طيب الى الساعة قليلا ومما يجب ان تعرفه في هذه المسألة بالذات ان هناك فرقا بين الوصف اذا بقي على وصفيته وبينه اذا كان اسما غير وصف الوصف اصل استعماله وصف يعني بمعنى الفعل المضارع لكن قد يكثر استعماله حتى يكون اثما غير وصف يعني يطلق على هذا الشخص يطلق على هذا الشيء سواء كان يعمل هذا العمل او لا يعمل هذا العمل مثال ذلك لو قلنا رأيت رجلا آآ سائقا سيارة جميلة فائقا رأيت رجلا سائقا هذا اسم فاعل وصف غير وصف وصف يعني رأيت رجل يسوق يعني بمعنى مضار يسوق طب نحن جالسون وقلت لكم جاءنا سائق محمد وجلس عندنا محمد هو يسوق الان كلمة سائق هنا الان ليست بصل وانما هي صارت اسم صارت اسم ليست وصفا فاذا بقيت على وصفيته بقي الوصف على وصفيته يأخذ هذه الأحكام المذكورة واذا خرج من الوصية وصار اسما يأخذ احكام ياخد احكام الاسم ياخذ احكام الاسم يعني مثلا كلمة حائض كلمات محتلمة اسمه فاعل بس وكلمة حائض المحتلم اسمه فاعل اذا كانت تطلق على المرأة وهي تحيض يعني في زمن الفعل وعلى الرجل وهو في هذا الفعل هذا اسم فاعل وصفه وصف له يعني يحيض ويحترم لكن المرأة وقل هذه امرأة حائض رغم ان تجب الصلاة على كل حائض صح وبنحاول تصليه نعم صحيحة من جهة وخطأ من جهة اذا قلنا ان حائض وصف قطع لان الذي تحيض لا تصلح منه الصلاة واذا قلنا انها اثم ليست وصفا اسم لكل من بلغت حد الحيض هذا اسم جلالت محتلم وصول الجمعة واجب على كل محتلم الام يجب عليها الغسل في الجمعة وغير الجمعة لو كان وصفا لكن هنا صار اثم طب اثم يعني اسم خرج عن الوصفية الى السمية مثل قلم وجدار ما فيها ما فيها معنى الوصف الطالب كلمة الطالب في الاصل اسم فاعل من طلبة يطلب يقول مطالب الحق لا يخيب هذا وصف ام اسم غير وصف الوصف الذي يطلب الحق لا يخيب لكن نقول نام الطالب استعدادا للمدرسة غدا هذا اسم ليس وصل كيف نام الطالب يطلبه نائم انا صار اسم خرج عن الوصفية اذا يعامل معاملة الاسماء وهذه يعامل معاملة الاوصاف يعني لو قلنا مثلا جاء محمد حارس المدرسة حارس المدرسة هذا وصف ام اسم غير وصف لا هذا ايش؟ اسم غير وصف هو حارس المدرسة سواء كان يحرسها ولا كان في بلاده. يقول هذا حارس المدرسة. او جا يتغدى عندك او يتغدى عند يحرس المدرسة نتغدى عنده ويحرسها مالي اسم اسم ملازم لهذا الانسان اسمه محمد كذلك حالة المدرسة لكن ليس علم اثم ان خرج عن دلالة الوصفية فتقول هذا محمد حارس المدرسة صفة آآ الأستاذ ها هو موصوف لأن الإضافة حين ليست اضافة حقيقية معنوية كما تضيف قلم وكتاب تضيف نعم لو قلنا مثلا نحن حراس الفضيلة على وصف او اسم غير وصف وصف يعني بمعنى المضارع قلنا ذلك عدة مرات وصف يعني بمعنى مضارع نحن حراس يعني نحن نحرس الفضيلة الوصف لكن لو قلت مثلا اه كما قلنا قبل قليل حارس السجن او حارس المدرسة هو يسمى بهذا الاسم سواء كان يفعل الحراسة او كان نائما او كان مسافرا او كان في اجازة صار اسم له حينئذ اضافته حقيقية معنوية وليست لفظية نقول هنيئا لمعلم الناس الخير معلم هنا وصف ولا اسم وصف يعني للذي يعلم لكن دخل المدرس على المدير اسم منه ما يدرس حينئذ صار اسم له سواء كان يدرس الطلاب او كان جالسا في الاستراحة او كان في بيته وكذلك مثلا مدير الجامعة الفارس يفرص اعداءه صار اسم لهو فارس حتى ولو كان في بيته جالس الخباز الناس وهو يخبز هذه صفة له خباز نتغدى عندك ويصلي الموظف اللاعب اظرب اظرب اللاعب هذي صفة عند الذي يلعب تخرج الى مجرد اسم جاء اللاعب آآ جاء لاعب من لاعبي المدرسة او لاعب في منتخب المدرسة ما نهج عندك ما يلعب لي صار اسم له فاذا بقي الوصف على وصفيته يأخذ هذه الاحكام التي ذكرناها بالاضافة اللفظية ان خرج من كونه وصفا الى كونه اسم غير وصف كيف تكون اضافته حينئذ اضافة حقيقية والذي يميز هذا وذلك ان الوصف يكون بمعنى المضارع فاذا لم يكن بمعنى المضارع فهذا ليس بوصف ولا يدخل في الاظافة اللفظية طيب ايضا مما يدخل في الاضافة المعنوية عندما تضيف الوصف الى غير معمولة عندما تضيف الوصف الى غير معمولة جالس تقول مثلا كاتب المدرسة او كاتب القاضي انت اضفت الكاتب الى المعمول الى المفعول به يقصد المدرسة ويكتب القاضي لا هذي اضافة حقيقية معنوية لكن لو قلنا كاتب الرسالة او كاتب الكتاب هذي نعم اضافة لفظية لانك اضفتها الى نعم ولو قلنا مثلا طالب الكلية هذا وصف ام اثم اسم غير وصف عميد الكلية والامام المسجد انما مسجد حتى ولو كان لا يؤم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا