وعلى وجه البناء من يوم نجح من حرف جر ويوم ها اسم مجرور ام في محل جر ها كل المعرض نقول فيه مجرور منصوب مرفوع مجزوم ولنبني نقول فيه في محل اله واصحابه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة اثنين الليلة الثانية من شهر ربيع الاخر من سنة اثنتين وثلاثين واربع مئة والف ونحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الخامس والستين من دروس شرح الفية بن مالك رحمه الله تعالى ونحن في مفتتح هذا الشهر الربيعي من الاخر ينبه الى ما نبهت عليه من قبل من ان هذا الشهر اسمه ربيعنا الاخر فلا يجوز ان نغير هذا الاسم لانه علم عليه وان كان اسمك محمدا فلا ترضى ان تسمى محمودا مع ان محمد محمود كلاهما من الحمد لكن محمد اسمك العلم فلا ترضى ان يغير الى اسم اخر ولو كان قريبا منه او مشابها له في المعنى وكذلك لا يغير اسم هذا الشهر فيقال ربيع الثاني وانما اسمه ربيع الاخر وقلنا انه علم اذا معرفة الا يصح ان نقول ربيع ثاني لانه معرفة فينبغي ان يوصف بمعرفة فيقال ربيع الاخر هذا تنبيه في البداية اما الدرس فما زال الكلام موصولا يا اخوان على باب الاضافة نقرأ الابيات التي نريد ان نشرحها في البداية وهي ابيات متبقية من الدرس الماظي نبدأ بقراءتها وشرحها كيف سعينا منها ان شاء الله تعالى نبدأ بالابيات الجديدة قال ابن مالك رحمه الله وما كئذ معنى كئز اضف جوادا نحن حين جانبه وابني او اعرب ما كئز قد اجري واختر بنا ما تلو فعل بني وقبل فعل معرض او مبتدأ اعرب ومن بنى فلن يفندا هذه المسألة داخلة في المسألة السادسة التي ذكرها ابن مالك في هذا الباب وهي الاسماء الملازمة للاضافة فقلنا ان من الاسماء الملازمة للاضافة اسماء تلازم الاضافة الى جمل وهي ثلاثة اسماء اذا واذ وحيث وعرفنا ان اذ وحيث يضافان الى الجمل عموما الاسمية والفعلية وعرفنا ان اذا عند البصريين لا تضاف الا الى الجملة الفعلية فهذا قد تركته من قبل وقررناه فبعد ان انتهى ابن مالك من تقرير هذه المسألة قال وما معنى تئز اضف جوازا نحن حين جانب يقول اسماء الزمان التي هي في المعنى تئذ واذا فانها تأخذ احكام اذا واذا في الاضافة الى جمل وقد عرفنا من قبل ان اذ واذا ظرفان ظرفا زمان يدلان على الزمان فاذا قلت مثلا زرتك اذ ابوك مسافر يعني زرتك في ذلك الوقت زرتك وقت كان ابوك مسافرا اذا فهو ظرف بين زمان الزيارة او تقول سأزورك اذا سافر ابوك يعني سأخسرك في هذا الزمان سأزورك وقت سفر ابيك فاذ واذا ظرفا زمان فلهذا عند اعرابهما نقول دائما في اعرابهما طرفا زمان الا انهما مبنيان على الكسر الا انهما مبنيان على السكون فلهذا يعربان اعرابا مبني فنقول ظرف زمان مبنيان على السكون في محل فاذا واذ عرفنا انهما منازمان للاضافة الى الجمل. يعني لا يستعملان في اللغة الا مظافتين الى جملة اما اثناء الزمان الاخرى التي هي في المعنى كاذ واذا يعني في الدلالة على الزمان كظروف الزمان ككلمة وقت وزمن وحين ويوم وساعة وهكذا اسماء الزمان التي هي في المعنى يعني في الدلال على الظرفية فاذا واذ فاء يجوز ان تضاف الى جملة فلك ان تقول مثلا في كلمة يوم لك ان تقول زرتك يوم سافر اخوك زرتك يوم سافر اخوك يوم ظرف زمان وهو مضاف اين المضاف اليه؟ المضاف اليه جملة سافر اخوك جملة فعلية المضاف اليه جملة جملة فعلية مع اننا قلنا من قبل ان الاسماء الملازمة للاضافة الى الجمل اذا واذ وحيث هذه الملازمة يعني يجب ان تضاف الى الجملة الفعلية اما ظروف الزمان التي بمعنى اذا واذ فان اضافتها الى الجمل اضافة جائزة تقول اضف جوازا يجوز ان تضيفها الى جملة فتقول زرتك يوم سافر اخوك ويجوز ان تضيفها الى مفرد يعني ليس جملة فتقول زرتك يوم الخميس ويجوز الا تضيفها اصلا فتقول اليوم يوم مبارك فاظافتها جائزة بخلاف اذا واذ فان اضافتهما لازمة ونقول ازورك يوم يسافر اخوك نعم الجملة الاولى زرتك يوم سافر اخوك والجملة الثانية سازورك يوم يسافر اخوك كلاهما ظرف زمن ما الفرق بينهما يعني كلمة يوم ظرف الزمان بمعنى اذا ام بمعنى اذ في الاولى زرتك يوم سافر اخوك بمعنى اذ ام اذا بمعنى اذ لان اذ للظرف في الزمن الماضي طب سأزورك يوم يسافر اخوك بمعنى اذا لان اذا ظرف بما يستقبل من الزمان ابهذا لو قيل لنا قولكم الاسماء التي بمعنى اذا واذ يضاف الى الجمل جوازا متى نعرف ان هذه الاسماء بمعنى اذا او اذ نقول ظروف الزمان اذا كانت للزمن الماضي فهي بمعنى طز واذا كانت في زمن المستقبل فهي بمعنى اذا نعم واظافتها حينئذ تكون الى الجملة الاسمية والفعلية فاضافتها الى جملة فعلية لقولك زرتك يوم سافر اخوك سافر اخوك اضافتها الى جملة اسمية تقول زرتك يوم اخوك مسافر بمعنى اذ يعني اذ اخوك مسافر اذ سافر اخوك وتقول في اذا او في الظرف الذي بمعنى اذا ازورك يوم يسافر اخوك اي اذا وتقول ازورك يوم اخوك يسافر يعني اذا اخوك يسافر وضرب ابن مالك مثالا لنا في الالفية لذلك فقال نحن حين جاء نبل اي نبذ حين جاء الا انه قصر الهمزة جاء فقال جاء وقصر الهمزة ساعدوا في الشعر طيب نعرب هذا المثال يا اخوان نوب دحين نجا نبذ نعم ردا مبارك نبذ فعل ماض فعل ماضي مبني والمجهول ممنوع الفتح عندما يقول فعل مبذول مجهول اذا سيطلب فاعلا ام نائب فاعل الفاعل اين نائب الفاعل هو يعني الغائب المتكلم عنه نبذ هو حين جاء ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف وجاء وجاء فعل ماض وفاعله تقديره هو صارت جملة فعلية من جاءه الفاعل الجملة الفعلية من جاءه الفاعل ما اعرابها مضاف اليه في محل نعم احسنت طيب ومن ذلك قوله جل جلاله يوم هم على النار يفتنون يوم هم على النار يفتنون يوم هذا هو الظرف ظرف الزمان يوم ظرف زمان مضاف المضاف اليه الجملة الاسمية هم يفتنون قم مبتدأ يفتنون جملة فعلية مكونة من الفعل المبني المجهول يفتن ونائب الفاعل وابو الجماعة ثم الجملة الفعلية يفتنون خبرهم والجملة الاسمية هم يسندون مضاف اليه في محل جر ومن ذلك الحديث المشهور في الحج رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه يوم هذا اسم من اسماء الزمان وهو مضاف ولدته امه جملة فعلية من فعل وفاعل ومفعول به وهي مضاف اليه في محل جر ومن ذلك قول سواد بن قارب رضي الله عنه للنبي عليه الصلاة والسلام وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيلا عن سواد ابن قارب فقال يوم لا ذو شفاعة بمظلم يوم هذا الظرف وهو مضاف والمضاف اليه هي الجملة الاسمية لا ذو شفاعة بمغن لا هذه النافية عمل عمل ليس وذو اسمها مرفوع وعلامة رفعه الواو والخبر بمغن ودخلت الباعة الخبر وشرحنا ذلك بالحروف العاملة عمل ليس وهي من الحجازية ولها النافية وان ولات طيب وقول ابن مالك في الالفية اضف جوازا يدل على ان اضافة هذه الاسماء التي بمعنى اذا واذ الى الجمل اضافة جائزة لا واجبة كما اشرنا الى ذلك فيمكن ان تضيفها الى جملة ويمكن ان تضيفها الى مفرد ويمكن ان تستعملها غير مضافة اخلا ونلحظ في الالفية ان ابن مالك رحمه الله انما تكلم على حكم الاسماء التي بمعنى اذ ولم يتكلم على حكم اسماء الزمان التي بمعنى اذا فقال وما كإذ معنى كئيب ولم يذكر اذا ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وابني او اعرب ما كئذ قد اجري وابني او اعرب ما كإذ قد اجري الاسماء اسماء الزمان التي اجريت مجرى اذ واذا فاظيفت الى الجمل طيب ما حكمها من حيث الاعراب نقول يجوز لك في هذه الاسماء اسماء الزمان التي اجريت نجرى اذا واذ فاضيفت الى جملة يجوز لك فيها وجهان الاول بناؤها على الفتح والثاني اعرابها بحسب الاعراب بناؤها على الفتح يعني الزامها الفتح بناء ايا كان اعرابها والوجه الثاني ان تكون معربة بحسب الاعراب نصبا وجرا ورفعا نحو هنأته من يوم نجح او هنأته من يوم نجح كلاهما جائز ان نأته من يوم نجح من يوم نجح من حفر جر ويوم اسم زمان مضاف مضاف الى مفرد او جملة ان كان مضاف الى مفرد فيجب فيه العراق وان كان المضاف الى جملة لك فيه الاعراب والبناء على الفتح وهنا اضيف الى الجملة الفعلية نجح فيجوز لك فيه البناء وعلى الفتح هنأته من يوم نجح ويجوز لك الاعراب هنأته من يوم نجح كلاهما جائز كلاهما جائز وهذا قول ابن مالك وابني او اعرب ما كئذ قد اجري لك فيه البناء اي على الفتح والاعراب طيب نعرب ما اعراب اسم الزمان حينئذ على وجه البناء وعلى وجه الاعراب في هذا المثال مثلا هنأته من يوم نجح اما على وجه الاعراب فاعرابه واضح من يوم من حرف الجر ويومي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والجملة الفعلية نجح مضاف اليه في محل شر اذا نقول يوم اثم في محل جر مبني على الفتح وهو مضاف ونجح مضاف اليه فان قلت بعد ذلك علمنا ان الوجهين جائزان فايهما ارجح فنقول ننظر الى ما بعد اثم الزمان فان وليه فعل مبني فالبناء ارجح. قالوا طلبا للتناسب ان وليه فعل مبني فالبناء ارجح الاعرابي جائز ماذا نريد بالفعل المبني طبعا الفعل الماضي دائما والفعل المضارع اذا اتخذ به من النسوة دون التوكيد وكذلك فعل الامر الا ان فعل الامر لا يتصور هنا الاضافة لا يتصور ان تكون الى جملة فعلية ممدوحة بفعل امر ففي الميزان السابق هنأته من يوم نجح يوم مضاف الى جملة اولها الذي ولي اسم الزمان وهو نجح فعل مبني ام معرب مبني اذن ما الارجح في هذه الجملة من يوم نجح ام من يوم نجح من يوم نجح هذا هو الارجح والاعراب جائز وهذا هو قول ابن مالك واختر بنا متلو فعل بني واختر بنا ما تلو فعل بني اي واختر بناء ثم قصر عرفنا ذلك انه جائز في الشعر واختر بناء ما تلوي فعل مبني ومن ذلك الحديث الذي ذكرناه قبل قليل رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه هذه الرواية المشهورة جاءت على الارجح والافصح كيوم لماذا نقول هذه الحركة ليست حركات اعراب وانما هي حركة بناء لان اسم الزمان اضيف الى جملة فعلية مبدوءة بفعل مبني نعم ومن ذلك قول النابغة الذبياني على حين عاتبت المشيب على الصبا. وقلت الما اصحو والشيب وازع فقال على حين عاتبت المشيب على حرف جر حين هذا اسم مبني على الفتح باضافته الى جملة مبدوءة بفعل مبني عاتبته فعل ماضي ومن ذلك قول الاخر لاجتذبن منهن قلبي تحلما على حين بنا كل حليم على حين يستصبينا قيل اسم مضاف ويستقظينا جملة فعلية مضاف اليه ولكن هذه الجنة ممدوءة بفعل ماض معرب ام مبني مبني لاتصاله بنون النسوة نعم فقال على حين بنى على الفتح طيب فان لم يلي اسم الزمان فعل مبني يعني يعني ولا وليه اسم او وليه فعل معرض واليهو اسم وذلك اذا اضيف الى جملة اسمية اولها اسم او وليه فعل معرب ما زالت تنتظر نعم والله وعدونا انها ستخرج في المعرض كأنه يخضع بذلك لكن ان بقيت لها بقية قليلة عندهم بقي المقدمة فقط الذي سيقدم لها الى الان ما اعطى لنا المقدمة وذلك اذا اضيف الى جملة فعلية اولها فعل مضارع معرب فالارجح حينئذ الاعراب. والبناء جائز والبناء جائز كقولك اخرته الى يوم نفتتح المشروع اخرته الى يوم نفتتح المشروع لك ان تقول الى يومي نفتتح المشروع او الى يوم نفتتح المشروع كلاهما جائز والاعراب هنا ارجح ومن ذلك قوله عز وجل على قراءة الجمهور هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم هذا مبتدأ يوم خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ينفع الصادقين صدقهم جملة فعلية مضاف اليه والمضاف هنا اعرب الا يراه بخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهل لك في الكلام ان تقول هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم نعم جائز وسيأتي انها قراءة طيب ومن ذلك قول الشاعر تذكر ما تذكر من سليمان على حين التواصل غير دان على حين التواصل غير داني فاضاف الى جملة اسمية التواصل غير دني فاعرض ومن ذلك قول المبشر ابن الهذيل الفزاري الم تعلمي يا عمرة الله انني كريم على حين الكرام قليل على حين انا حين الكرام قليل فاضاف اسم الزمان الى جملة اسمية فاعرب ولو بنى على الفتح لكان ذلك جائزا ولكنه وجه مرجوح طيب قلنا اذا ولي اسم الزمان اسم او فعل معرب فما الارجح فيها العراق والبناء تعز هذا مذهب الكوفيين والاخفش اما جمهور البصريين فاوجبوا فيه الاعراب اوجبوا فيه الاعراب قلنا واما الكوفيون والاخرس آآ قالوا الاعراب هو الارجح ولكن البناء جائز البناء جائز اذا لابد ان يأتوا بادلة على ذلك قالوا نعم جاء في السماع ادلة فدلوا على جواز البناء من ذلك قراءة نافع وهي قراءة سمعية لقوله تعالى هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم مع انه يضيف الى جملة فعلية فعلها مضارع معرض ومع ذلك قال هذا يوم ويوم خبر ومن ذلك البيتان السابقان فانهما رويا ايضا بالبناء على الفتح قوله تذكر ما تذكر من سليمة على حين التواصل غير داني. في رواية بالفتح اما ابن ما لك هل اختار في هذه المسألة مذهب البصريين ام مذهب الاخفش والكوفيين نستمع الى قوله اذ قال وقبل فعل معرب او مبتدأ اعرب. ومن بنى فلن يسند اذا فاختار قول الكوفيين والاخفشي نعم نقول اذا كان اسم الزمان متلوا بمعرب بفعل معرب او مبتدأ فاعرف هذا هو الراجح ومن بنى فقوله غير مردود غير مفند ولكنه مرجوح وهذا الذي نقوله. الاعراب ارجح والبناء جائز هذا ما يتعلق بهذه المسألة وهي الابيات التي كانت قد بقيت من الدرس الماضي كان فيها سؤال تنستمع اليه او ننتقل الى ابيات جديدة نشرح منها ما تيسر نعم ما كان بمعنى اذ فهو مثلها يضاف الى جملة نسبية وفعلية باتفاق وما كان بمعنى اذا ففيه خلاف بين النحويين وبعضهم قال يجب ان تكون كايذاء على الخلاف السابق الذي ذكرناه في ايذاء البصريون يجبون اضافتها الى جملة فعلية والاخفش والخوفيون يجيزون اضافتها الى جملة اسمية وفعلية وقال اخرون افمن الذين يجيبون اضافة اذا الى جملة فعلية قالوا ان ما كان في حكم اذا يجوز ان يضاف الى جملة اسمية وفعلية وكنا قلنا يا اخوان في ايذاء عندما تكلمنا على اذا وبينا الخلاف في اضافتها الى جملة اسمية هل هو جائز ام غير جائز قلنا ان الخلاف في التخريج الخلاف في تخريج الاسلوب اما الاسلوب نفسه يعني ان تأتي اذا وبعدها اثم كقولك اذا محمد اذا محمد جاء اكرمته اذا محمد نجح اكرمته الى محمد اجتهد نجح الان اذا بعدها اثم هذا الاسلوب ممتنع ام غير ممتنع هذا غير منفنع لكن الخلاف بينهم في التخريج هل اذا مبتدأ وما بعدها خبر اذا اذا اضيفت الى جملة اسمية ام ان السماء فاعل لفعل محذوف من جسم مذكور فاذا اضيفت الى جملة فعلية لان فيها معنى الشرط والشرط لا يرتبط عقلا الا بالافعال الخلاف في الاسلوب فيقال ايضا فيما كان فيه حكم اذا كذلك الخلاف في التخريج وليس في الاسلوب ولهذا جاء في افصح الكلام في القرآن العظيم اذا السماء انشقت فلا احد يخالف في الاسلوب وانما التخريج هو في التخريب وقلنا سبب الخلاف في ذلك في ذلك الوقت الدرس الماضي نعم هناك سؤال يا اخوان طيب يواصل امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى الكلام لذا بالاضافة فيقول لمفهم اثنين معرف بلا تفرق اضيف كلتا وكلا ولا تضف بمفرد معرف ايا وان كررتها فاضفي او تنوي لذة وخصوصا بالمعرفة موصولة ايا وبالعكس الصفة وان تكن شرطا او استفهاما فمطلقا كم مل فيها الكلام بهذه الابيات يتكلم ابن مالك رحمه الله تعالى على بعض الاسماء الملازمة للاضافة يعني انه ما زال في المسألة السادسة في هذا الباب وهي الاسماء الملازمة للاضافة فمن الاسماء الملازمة للاضافة كلا وخلفة واين فكلا وكلتا ذكرهما في البيت الاول في بيت واحد واي ذكرها في ثلاثة الابيات الباقية اذا نبدأ بالبيت الاول الذي تكلم فيه ابن ما لك على كلا وكلتا هناك اشكال او سؤال طيب قال لمفهم اثنين معرف بنا تفرق اضيف كلتا وكلا تلك وكلا من الاسماء الملازمة للاضافة لفظا ومعنى وكنا قسمنا في اول الكلام على هذه المسألة الاسماء الملازمة للاظافة لها تقسيمات عدة ذكرناها في ذلك الوقت وقلنا ان كلام ابن مالك سيأتي متناثرا عليها في الابيات بس اذا وكلت تدخل في اي الاقسام في الاسماء الملازمة لمفرد؟ ام في الاسماء الملازمة لجملة في الاسماء الملازمة للاضافة الى مفرد من الاسماء الملازمة للاضافة الى المفرد قد تلازم الاظافة الى مفرد معنى ولفظا او معنى فقط معنى يعني يصح ان تحذف المضاد اليه هنا تلازم الاضافة الى المفرد لفظا ومعنى يعني يجب ان نذكره في اللفظ ويكون مقصودا في المعنى ولا يصح ان يحذف المضاف اليه نعم لكن وقيتا من الاسماء الملازمة للاضافة لفظا ومعنى طيب لكن تضاف الى ماذا قال لا تضاف الا الى مصح اثنين معرف بلا تفرق وذكر ثلاثة اشرطة في فذكر ثلاثة شروط فيما تضاف اليه كلاوة كلتا ترضي الاول ان يكون دالا على اثنين ان يكون دالا على اثنين يعني لا تضيفه الى مفرد. ما تقول جاءت الى الرجل او كلتا المرأة او اشتريت كيفا السيارة لا يمكن ان تضيفها الى مفرد ولا تقول كلايا او هلاك لا تضاف الا اذا الا الى ما دل على اثنين كأن تقول كلا الرجلين قائم او جاء كلا الرجلين او خلف المرأتين او كلتا السيارتين طيب فان قلت هل هناك فرق بين قول ابن مالك لمفهم اثنين وبين قولنا مثنى الجواب نعم ومثنى هذا المصطلح نحوي اما مفرم اثنين فهذا يصدق على كل ما دل على اثنين ولو لم يكن مثمن في الاصطلاح النحوي لا المتكلمين اذا اردت بها اثنين مع المتكلمين قد تستعمل للمتكلمين الذين هم جمع كأن تقول كلنا مسلمون او ذهبنا كلنا هذا جمع وقد تستعمل للمثنى كتقول فيقول كلانا نجح او ذهبت انا وزيد اذانا انا المتكلمين هل هي مثنى لا لكنها تدل على اثنين نعم ومن ذلك ان تقول او كقول الشاعر ان للخير وللشر مدى وكلا ذلك وجه وقبل ان للشر ان للخير وللشر مدى لكل منهما مدى وكلا ذلك وجه وقبل كلى اضيفت هنا الى اسم الاشارة ذلك اسم الاشارة ذلك هل هو مثنن في الاصطلاح النحوي الجواب لا لكنه في المعنى اسم اشارة تشير الى ماذا يشير الى الشر والخير يشير الى اثنين اذا فاسنوا الاشارة هنا يفهم اثنين ام لا يكذبوا اثنين؟ نعم يسلموا اثنين ولهذا يصح ان تضاف كلى اليه لانه وان لم يكن مثنى الا انه يدل على اثنين هذا الشرط الاول ان يكون المضاف اليه دالا على اثنين الشرط الثاني قال لمفهم اثنين معرف يجب ان يكون المضاف اليه معرفة لا نكرة فلا يرفع ان تقول جاءت الى رجلين او اكرمت وكلتا مرأتين او قرأت الى كتابين لا كذا وكيتا لا يضافان الى نكرة لا يضافان الا الى معرفة الامثلة السابقة اما اسم ظاهر كلا الرجلين تلكا المرأتين او ضمير. والضمير معرفة كلاهما وكلساهما طيب الشرط الثالث قال فيه ابن مالك بلا تفرق يعني يدل على اثنين بلفظ واحد كلا الرجلين المرأتين كلاهما وليس اثنين كانت تقول كلا زيد وعمرو اخي نجح كلا محمد وخالد لا هذا لا يكون في اللغة العربية كلا لا تضاف الى ما دل على اثنين بتفرق ان قلت جاء في قول الشاعر كلا اخي وخليلي واجدي عضدا في النائبات والمام الملمات الى اخي وخليلي اضاف اخي وخليلي افهم اثنين ومعرف لكن دل على اثنين بتفرق فنقول هذا ظرورة سعودية فهذا لا يأتي في الكلام يعني في النثر لكن الشعر اذا اضطر اليه كالشاعر قد يضطر الى مثل ذلك لكن كان ينبغي ان يقول اخي وخليلي كلاهما واجبي عضدا او نحو ذلك طيب وهناك مسألة تتعلق بكلا وكلتا يناسب ان تذكر هنا ويذكرها ان حدود غالبا هنا بمناسبتها وهي ان كلا وكلتا في المعنى مفرد ام مثنى بمعنى مثنى وفي اللفظ اللفظ المفرد وكذلك كل وكذلك بعض وكذلك اي الى اخره بالمعنى مثل ما كلا الرجل كلاء الرجلين لكن في اللفظ مفرد فاذا اردت بعد ذلك ان تخبر عنها ستخبر عنها بمفرد ام تخبر عنها بمثنى؟ يعني تقول كلا الطالبين ناجح في الاخراج ام كلا الطالبين ناجحا بالتسمية ان تقول كلا الطالبين نجح امثلة طالبين نجحا يعني تراعي المعنى التثنية ام تراعي اللفظ المفرد نعم هنا الفصيح ان تراعي اللفظ واوجبه بعض النحويين الفصيح الوارد في فصيح الكلام القرآن العظيم واغلب كلام العرب ان تراعي اللفظ وتقول كلا الطالبين ناجح وكلا الطالبين نجح وكلاهما سافر وكلا الرجلين يطالب بكذا وكذا قال عز وجل تلك الجنتين باتت اكلها ولم يقل تلكا الجنتين اتا ومراعاة المعنى مختلفوا فيه ولكن كثير من النحويين يجوزه ويجعله وجها مرجوحا ولكن فيه ضعف يعني وان كان وجها مرجوحا ولكنه ليس كالجائز هناك اوجه جائزة هذا جائز وهذا جائز الا ان الاول راجع والثاني مرجوح فلو استعملت الثاني لا ينقد عليك لكن هنا قلنا اكثر النحويين واللغويين لا يجوز الا الوجه الاول الملوك الثالث مختلف فيه. هل يجوز او لا يجوز ومن جوزه جوزه على ضعف ومن ذلك قول الفرزق اظن ذلك انه قول الفرزق يقول كلاهما حين جد الجري بينهما قد اقلعا وكلا انفيهما راضي. اتكلم عن رجل وامرأته يعني يقع بينهما خلافات كذا ويهجوهما ويقول كلاهما حين جد الجري بينهما قد اقلعا راعي اللفظ الافراد ام راعى المعنى التثنية ها؟ المعنى التثنية ثم قال وكلا انفيهما رابي رابي يعني مرتفع وكلا انفيهما رابي رعى اللفظ ام المعنى انه قره فقر بي انا المرة راعى المعنى ومرة راعى اللفظ لكن ناسه كأن مراعاة اللفظ هنا هو الفصيح المستقيم وهو الذي اتى في القرآن العظيم وفي كلام العرب شعرا ونثرا وهذا الذي ينبغي الا تخرج عليه هناك سؤال يا اخوان نعم كثير من النحويين يجيبون مراعاة اللفظ نعمل وهو الافراج وبعضهم يجوز مراعاة المعنى على ضعفه نعم لكن ليس هناك من قال انه وجه جائز باطلاق نعم ان هذا الذي حضرته اليوم لاني كنت مشغولا ومتعبا نتوقف هنا فهناك اسئلة بالدرس او في دور سابقة او في ما يتعلق باللغة عموما فيبخل فيمكن ان نستمع اليه ونستفيد في بقية لم يبقى الا دقائق قليلة والا نختم الدرس اذكروا الله هل نحن من سؤال يا اخوان؟ نعم ارفع صوتك لو سمحت بكى الله اسرها الى الان ما حدث لها شيء والا هي شبه يعني جاهزة في الطباعة يسبقني المقدمة نعم ارفع صوتك معرض نعم معرض هذا اسم مكان والمكان ننظر فيه الى الفعل المضارع فان كان الفعل المضارع مكسور العين آآ اسم المكان على مهب علم تقول نزل في هذا المكان فهذا المكان منزله وجلس في هذا المكان فهذا المكان مجلسه نقول مجلس ومنزل لذلك وعرض يعرض من عرض الشيء عرض بضاعته مكان العرض ومكان العرض معرض على ذلك وان كان المضارع مضموم العين او مفتوح العين فان اسم المكان على وزن ما فعل آآ تقول مثلا آآ ذهب من هذا المكان يذهب فهذا المكان الذي ذهب منه مذهبه المكان الذي ذهب منه ومثلا قتلته في هذا المكان او قتل فلان الفلاني في هذا المكان هذا المكان مقتله اذ قتل يقتل او مقتل يعني المكان الذي وقع فيه القتل وهكذا الا انهم قالوا ان المكان اذا كان محاطا محددا ومحاطا بخلاف المذهب اي مكان تذهب منه فهو مذهبك اي مكان يقع فيه القتل فهو مكان القتل اما المكان اذا كان محاط بسور مثل المسجد مثلا مكان محاط بالسور فان هذا قد يخالف القياس فيأتي على مفعل مثل سجد يسجد وسجد يسجد ثم نسمي هذا المكان نعم مسجد والذي يبيت في هذه المسألة والله اعلم ان العلة ليست كونه يعني محددا ومحاطا بابنياه وانما العلة في ذلك هو طلب الدقة في التعبير للتفريق بين المسجد والمسجد فاذا اردت السير على القاعدة اردت المكان الذي تسجد فيه فهذا هو مفسدك المسجد هو المكان الذي تسجد فيه تضع فيه جبهتك على الارض هذا هو المسجد بخلاف المسجد فهو المكان الذي تقع فيه الصلاة ويشمل المسجد مكان السجود يشمل مرافق اخرى ايضا فلا بد من التفريق بين المسجد والمسجد فكيف فرقوا؟ فرقوا بتغيير الحركة فالمكان الذي يقع فيه السجود القوه على القاعدة والقياس مسجد وهذا البناء الذي حدث ولم تكن تعرفه العرب من قبل في المسجد نعم اهو سلم على نبينا محمد وعلى