بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة الطيبة المباركة ليلة الاثنين الثالث عشر من جمادى الاخرة من سنة اثنتين وثلاثين واربعمئة والف من هجرة المصطفى الحبيب عليه الصلاة والسلام. ونحن في جامع الراجحي في في حي الجزيرة في مدينة الرياض لنعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثاني والسبعين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله في الدرس الماظي بدأنا بالكلام على اعمال اسم الفاعل وعرفنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى عقد هذا الباب في اثني عشر بيتا. شرحنا منها اربعة ابيات. ونذكر بها قال رحمه الله الله كفعله اسم فاعل في العمل ان كان عن مضيه بمعزل وولي استفهام او حرف نداء او نفيا او جا صفة او مسندا. وقد يكون نعت محذوف عرف فيستحق العمل الذي وصف وان يكن صلة الف في المضي وغيره اعماله قد ارتضي فهذه الابيات الاربعة شرحناها في الدرس الماضي. في هذا الدرس ان شاء الله تعالى سنشرح الابيات الباقية ونسأل الله عز وجل المعونة. في الابيات الباقية يقول الامام ابن مالك رحمه الله تعالى ونوم افعال ونوم فعول في كثرة عن فاعل بديل فيستحق ما له من عمل وفي فعيل ان قل ذا وفعل وما سوى المفرد مثله جعل في الحكم والشروط حيثما عمل. وانصف بذي الاعمال تلوا واخفض وهو لنصب ما سواه مقتضي. واجرر او انصب تابع الذي انخفض. كمبتغي جاه ومال من نهض وكل ما قرر لاسم فاعلي يعطى اسم مفعول بلا تفاضل فهو كفعل صيغ للمفعول في معناه كالمعطى كفافا يكتفي. وقد يضاف ذا الى اسم مرتفع معنى كمحمود المقاصد الورع يقول رحمه الله تعالى في اول هذه الابيات فعال نوم افعال نوم فعول في كثرة عن فاعل بديل فيستحق ما له من عمل وفي فعيل قل ذا وفعلي يعني رحمه الله ان العرب قد تصوغ على هذه الاوزان الخمسة المذكورة وهي فعال ومفعال وفعول وفعيل وفعل. قد تصوم على هذه الاوزان الخمسة الخمسة اسماء فاعلين فتقول مثلا من الشرب شراب او مشراب او شروب او شريب او شرب فقولهم شراب محمد شراب للعصير شراب الشراب هو الذي يفعل الشرب يعني اسم فاعل ولكن الفرق بين اسماء الفاعلين التي على وزن فاعل كقائم وشارب وضارب ونائم وجالس وبين اسماء الفاعلين التي على هذه الاوزان والصيغ الخمسة هو ان اسم الفاعل الذي على وزن فاعل مطلق يطلق على كل من فعل هذا الفعل سواء فعله مرة او فعله قليلا او فعله كثيرا فجالس تطلق على كل من فعل الجلوس. ولو مرة واحدة تقول فلان جالس في المسجد والذي يجلس في المسجد كثيرا ايضا تعبر عنه بذلك فلان جالس في المسجد اما اسماء الفاعلين التي على هذه الاوزان والصيغ الخمس فانها لا تطلق الا على من يفعل الفعل بكثرة فلهذا يسميها النحويون صيغ مبالغة صيغ مبالغة يعني هي الصيغ التي تطلق على الفاعلين المكثرين. من يفعل هذا الفعل بكثرة ومبالغة اياك نعبد وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله تعالى فعال نوم افعال نو فعولوا في كثرة عن فاعل بديل. يعني هذه الاوزان تكون بديلا عن فاعل في الكثرة يعني في من يفعل هذا الفعل بكثرة فما حكمها من حيث الاعمال؟ من حيث العمل عرفنا معناها هي اسماء فاعلين ولكن لمن يفعل بكثرة ومبالغة ومع ذلك فان استعمالها ليس مستويا من حيث الكثرة فعال ومفعال وفعول اكثر من فعيل ومن فعل من حيث الاستعمال وكذلك من حيث العمل. كما سيأتي. اما حكمها من حيث العمل او ما صرح به ابن مالك في قوله فيستحق ما له من عمل ما قلناه في اعمال اسم الفاعل من حيث الشروط والانواع يقال في صيغ المبالغة الخمس فهذه الصيغ قد تعمل عمل فعلها بالشروط نفسها يعني اذا كانت بال فتعمل مطلقا واذا كانت مجردة من ال فانها تعمل عمل فعلها بالشرطين المذكورين ومع ذلك فان اعمالها يختلف باختلاف كثرتها في اللغة فان اعمال فعال ومفعال وفعول اكثر. من اعمال فعيل وفعل. وهذا هو قول ابن مالك في اخر البيتين وفي فعيل قل ذا وفعل. يعني ان كانها جميعا تعمل اعمال الا ان اعمال الثلاثة الاولى اكثر من اعمال فعيل وفعل. ومع ذلك فان اعمال فعيل اكثر من اعمال فعل. هذا هو مذهب البصريين وهو الذي تدل عليه الشواهد واما الكوفيون فخرجوا عن مذاهبهم المعتادة فمنعوا اعمال صيغ المبالغة كلها وقالوا ان اي شاهد يشعر بالاعمال فان الاعمال ليس لها وانما نقدر فعلا يكون هو الذي يعمل وهذا تكلف لا حاجة اليه. فعلى ذلك نقول مثلا زيد يشربوا العصير عبرنا بالفعل طب عبر باسم الفاعل تقول زيد شارب العصير بالاعمال وقلنا ان اعماله اذا عمل واجب ام جائز جائز فيجوز الاعمال زيد شارب العصير وتجوز الاظافة فنقول زيد شارب العصير واذا اعمالنا اسم الفاعل وما هو في حكمه اي صيغ المبالغة فلك ان تعمله مباشرة في المفعول به فتقول زيد شارب العصير ولك ان تعمله وان تقويه باللام. فتقول زيد شارب للعصير فيكون اسم الفاعل حينئذ عاملا واللام هنا يسمونها لام التقوية اي قوة العامل الضعيف وهو اسم الفاعل لان اعماله قوي ام ضعيف؟ ضعيف. لان اعماله بالحمل ام بالاصالة؟ بالحمل على فعله وليس اصيلا فلك ان تعمله مباشرة كالفعل زيد شارب عصيرا ولك ان تقويه باللام وكل ذلك فصيح في الشواهد ومن ذلك القرآن العظيم. وكذلك لو استعملت صيغ المبالغة زيد يشرب العصير فان كان يشربه بكثرة فالافظل ان تعبر عنه باسم فاعل يدل على الكثرة مصوغا على صيغة من هذه الصيغ الخمس فتقول زيد شراب العصير ان اردت ان تعمل. وان اردت ان تعمل وتقوي باللام زيد شراب عصيري وان اردت الا تعمل وتضيف فتقول زيد شراب العصير كل ذلك جائز وكثير. قال عز وجل في كتابه الكريم ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم مصدق اسمه فاعل من صدق يصدق فهو مصدق. مصدق وهو عامل مصدق ومعموله مفعوله مصدق ماذا؟ ماذا يصدق ما معهم ما اسم موصول بمعنى الذي يعني يصدق الذي معهم فعندما اعمل قال مصدق لما معهم فاعمل وقوى باللام ويجوز ان يعمل ولا يقوي في اللام ولا يقوي باللام فتقول في اللغة مصدق ما معهم ولك في اللغة ان تضيف فتقول مصدق ما معهم نعم. وكذلك نقول في الصيغ الاخر زيد من حار الابل او من حار للابل او من حار الابل. وزيد ضروب الاعداء وعليم الدقائق وحذر الشراء وحذر للشر وحذر الشر من الشواهد على اعمال صيغ المبالغة قول العرب اما العسل فانا شراب رواه سيبويه عن العرب فشراب صيغة مبالغة ومفعوله معموله العسل وهو مقدم عليه ومن ذلك قول القلاخ ابن حزا ابن حزن المنقري قال اخا الحربي لباسا اليها جلالها وليس بولاج الخوالي في اعقلا يمدح يقول هو اخو الحرب ممارس لها كأنه اخوها. اذا جاءت الحرب لبس جلال لها اي ثيابها وعدتها وليس ممن اذا جاءت الحرب ولج البيوت وتعقلت رجلاه من الخوف فقوله لباسا صيغة مبالغة على فعال ومعمولها مفعولها جلالها اي ثيابها وعدتها وقد اعمل لباسا جلالها واما ولى جن فهو ايضا صيغة مبالغة على فعال. ولكنه اعمل ام اضاف في الثانية اضاف واللاج الخوالف يريد بالخوالف البيوت لا يلج البيوت ويختفي ويهرب من الحروب ولو اعمل ولى جا لكان يقول وليس بولاج الخوالف طيب ومن ذلك ايضا قول قول بعض العرب انه لمنحار بوائكها البوائك جمع بائكة والبائكة هي الناقة الشابة السمينة الحسناء يعني مزيونة لان العرب كانت تفتخر بانها تنحر افظل الابل للظيوف ما تنحر يعني اه بعيرا كبير السن او ناقة قد هرمت او انجبت فان لحمها يتغير وانما ينحرون البوائك النوق الناقة الحسناء التي ليست كبيرة ومن ذلك قول عم النبي عليه الصلاة والسلام ابي طالب في رثاء قريب له يمدحه طروب بنصل السيف سوق سمانها. اذا عدموا زادا فان تعاقروا يقول ضروب بنصر السيف سوق سمانها. السوق جمع ساق والسمان جمع ثمينة اي الناقة الثمينة اذا عدموا الزاد في الشتاء وفي اوقات القحط ونحو ذلك فانه يضرب سوق النوق السمان بنصل السيف نصل السيف هو حده ويطلق على السيف نصلا فقوله دروب سوق ان يضربوا سوق فاعمل صيغة المبالغة دروب. ومن ذلك قول بعض العرب ان الله سميع من دعاه سميع على وزن بعيد ومن دعاه هو المفعول. وقد اعمل ولو لم يعمل واظاف لكان يقول ان الله سميع من دعاه ولفظ قول العرب ان الله سميع دعاء من دعاه ومن ذلك قول الشاعر حذر امورا لا تضير وامن ما ليس منجيه من الاقدار. حذر امورا اي هو حذر امورا يعني يحذر امورا فحذر صيغة مبالغة على فعل وقد اعملها في امور واما قوله امن فهذه صيغة مبالغة ام اسم فاعل اسمه فاعل فاعل وقد اعملها في قوله ماء طيب ومن ذلك قول زيد الخير اتاني اتاني انهم مزقون عرضي جحاش الكرملين لها فديد يذم هؤلاء جحاش جمع جحش والكرملين موضع في جبال طيء والفديد التصوير يذمهم يقول كأنهم جحاش هؤلاء الذين يسكنون في هذا المكان ولها آآ اصوات وقد اتاني عنهم انهم يمزقون عرضي يعني يتكلمون في عرضي اتاني انهم مزقون عرضي مزقون جمع مزق ومزق صيغة مبالغة على فعل وعرظي هو المفعول به الشواهد على ذلك كثيرة بعد ذلك يقول ابن مالك رحمه الله تعالى وما سوى المفرد مثله جعل في الحكم والشروط حيثما عمل ما سوى المفرد يعني به المثنى والجمع جمع السلامة جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير يقول المثنى والجمع يعملان كالمفرد فضارب مثله في الحكم والشروط ضاربان وضاربتان وضاربون وضاربات وضراب جمع ضارب. وضوارب جمع ضاربة نعم كما تقول مثلا هذان ضاربان زيدا بالاعمال او هذان الضاربان لزيد بالاعمال والتقوية وتجوز الاظافة فتقول هذان ضاربان زيد ونعرف ان الاضافة تسقط التنوين كما تسقط النون في المثنى والجمع وتقول وتقول هؤلاء المكرمون بكرا وهؤلاء المكرمون لبكر وهؤلاء المكرمون بكر وهؤلاء المكرمات هندا والمكرمات لهند والمكرمات هند طيب ومن الشواهد على ذلك وهي كثيرة وذكرنا بعضها من قبل اي اعمال المثنى والجمع كقوله عز وجل والذاكرين الله كثيرا فالله لفظ الجلالة مفعول به باسم الفاعل الذاكرين. والذاكرين هنا جمع ذاكر. وقال عز وجل الكاظمين غيظاء فاعمال الكاظمين وهو جمع عمل الكاظم. وقال عز وجل هل هن كاشفات ضره في قراءة. وقال عز وجل خش عن ابصارهم. خش عن ابصارهم خشعا جمع خاشعة وابصارهم ما اعرابها يا اخوان ها فاعل. ما الذي رفع الفاعل خشعا خشعا جمع عمل مفرده خاشعة. وذكرنا من قول من قبل قول عنترة الشاتم مي عرضي ولم اشتمهما. والناذرين اذا لملقهما دمي فالشاتمي عرضي هذا مثنى ولكنه اضاف ولم يعمل. الشاتمي عرضي ولو اعمله لكان يقول كاتمين عرضي. ثم قال والناذرين دمي فاعمل او لم يعمل اعمل وننتبه هنا في البيت الى امرين الاول ان اشتم بضم التاء على الفصيحة. والامر الثاني ان البيت بتسهيل الهمزة في القهما لكي لا ينكسر البيت والناذرين اذا لملقهما دمي. طيب ومن ذلك قول طرفة ابن العبد ثم زادوا انهم في قومهم غفر ذنبهم غير فخر. يمدحهم بانهم على ما هم عليه من الكرم والفضائل يغفرون ذنوب قومهم ولا يفتخرون عليهم بما فيهم. فقال انهم في قومهم غفر ذنبهم اي يغفرون ذنبهم غفر جمع مفرده غفور وغفور صيغة مبالغة. اذا فقول ابن مالك ان المثنى والجمع يعمل عمل المفرد يعني كل ما سبق من اسم الفاعل وصيغ المبالغة طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وانصب بذي الاعمال تلوا واخفضي وهو لنصب ما سواه مقتضي وانصب بذي الاعمال تلوا واخفضي سبق ان قررنا اكثر من مرة ان نسمي الفاعل اذا جاز اعماله فلك فيه وجهان الاعمال والاظافة. واذا اظفته واذا اسف واذا اعمالته لك ان تعمله مباشرة وان تقويه باللام طيب واذا اضفته فانك ستضيفه الى فاعله ام الى مفعوله ام اليه الى ما شئت منهما لا يضاف اسم الفاعل الا الى مفعوله. كما قلنا في الدرس الماضي بخلاف المصدر الذي يجوز ان يضاف الى الفاعل وهو الاكثر. ويجوز ان يضاف الى المفعول به وهو جائز طيب فتقول هذا ضارب زيد بالاعمال او ضارب زيدا اسف فتقول هذا ضارب زيدا بالاعمال وضارب زيد بالاضافة وهذا هو قول ابن مالك وانصب بذي الاعمال تلوا واخفضي يعني ذو الاعمال الذي يجوز اعماله الذي توافرت فيه شروط الاعمال وان توافرت فيه شروط الاعمال فلك ان تعمله فتنصب به المفعول ولك ان تضيفه الى ما بعده يجر ما بعده على انه مفعول على انه مضاف اليه. وانصب بذي الاعمال تلوا هذا عند الاعمال. واخفضي هذا عند عند الاظافة طيب قال عز وجل هل هن كاشفات ضره بالاعمال وكاشفات ضره بالاضافة وهما قرأتان سبعيتان. وقال عز وجل ان الله بالغ امره بالاضافة وبالغ امره. بالاعمال وهم ايضا قراءتان ثم قال ابن مالك رحمه الله وهو لنصب ما سواه مقتضي وهو لنصب ما سواه هو. الضمير في سواه يعود الى ماذا ها لا اسم الفاعل هو العامل ليس المعمول ها المعمول اي معمول ها قتله التلو المذكور في الشطر الاول يقول وانصب بذي الاعمال تلوا التلو التالي التالي الاسم الفاعل التالي لاسم الفاعل العامل لك ان تعمل اسم الفاعل فتنصبه ولك ان الا تعمله فتخفضه فتجره طيب وغير تلوي يعني معمول اسم الفاعل العامل اذا لم يتله وانما فصل بينهما بفاصل ماذا لك فيه؟ ليس لك فيه الا الاعمال ليس لك فيه الا الاعمال قلنا ها انا ضارب زيدا وانا ضارب زيدا. الوجهان. طيب فقلت فاذا قلت انا ضارب في البيت زيدا ففصلت ليس لك الا الاعمال والسبب في ذلك انه لا يفصل بين المضاف والمضاف اليه الا في حالات قليلة فلا تضيفه. ومن ذلك قوله عز وجل اني جاعل في الارض خليفة ومن ذلك اذا كان الاسم الفاعل مفعولان اسم الفاعل اذا كان بمعنى فعل ينصب مفعولين فاسم الفاعل ايضا سيكون له مفعولان اما المفعول الاول وهو تلو فلك فيه النصب على الاعمال والجر على الاظافة. طيب والمفعول الثاني ليس لك فيه الا النصب كأن تقول كأن تقول مثلا انا ضان زيدا قائما من الفعل انا اظن زيدا قائما انا ظان زيدا قائما زيدا المفعول الاول قائما المفعول الثاني لك في زيد النصب والاظافة واما الثاني قائما فليس لك فيه الا النصب. تقول انا ظان زيدا قائما وانا زيد قائما. الوجهان جائزان. وتقول الحكومة مانحة المخترع جائزة بالاعمال او الحكومة مانحة المخترع جائزة بالاضافة وتقول زيد زيد يعطي الفقير مالا هذا بالفعل طب عبر باسم الفاعل يعطي فهو معطي طب عبر باسم الفاعل لك ان تعمل والا تعمل فاذا اعملت ستقول زيد ها زيد ماذا معط لانه اسم منقوص ستحذف الياء عند الرفع والجر. زيد معط مالا طيب وعند الاظافة ستقول زيد معطي الفقير مالا لان ياء المنقوص لا تحذر في الاضافة وتضيف. زيد معطي الفقير مالا. اما مالا المفعول الثاني فليس لك فيه الا النصب قال عز وجل وجاعل الليل سكنا على قراءة سبعية. اما قراءتنا وجعل الليل سكنا. وجاعل الليل سكنا. فاضاف الى مفعول الاول واما الثاني ليلا فاما الثاني وهو آآ سكنا فليس فيه الا الناصب فهذا هو معنى قول ابن مالك رحمه الله تعالى وانصب بذي الاعمال تلوا واخفضي وهو لنصب ما سوى مقتضي ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى واجرر او انصب تابع الذي انخفض كمبتغي جاه ومالا من نهض ذكرنا ان اسم الفاعل العامل لك ان تعمله ولك ان تضيفه اما اذا اعمالته فستنصب به المفعول فتقول انا مكرم زيدا الشجاع وليس لك في توابعه اي في توابع المعمول اي في توابع المفعول به ليس لك في توابعه عند الاعمال الا الاتباع على اللفظ انا مكرم زيدا ما اعراب زيدا يا اخوان مفعول به منصوب لفظا ام محلا ام لفظا ومحلا لفظا ومحلا اذا فليس لك في توابعه الا الجر لانك لو لو اتبعت على اللفظ او اتبعت على المحل كلاهما جر انا مكرم زيدا وعمرا انا مكرم زيدا الشجاعة واما عند الاظافة انا مكرم ان انا مكرم زيد فلك ان تتبع عليه باللفظ يعني بالجر فتقول انا مكرم زيد وعمرا ولك ان تتبع بالنصب فتقول انا مكرم زيد وعمرا لانك اذا قلت انا مكرم زيد وزيد مضاف اليه مجرور في اللفظ ام في المحل ام فيهما مجرور في اللفظ واما في المحل في المعنى فهو مفعول به والمفعول به حكمه النصب اذا انا مكرم زيد زيد وان كان مضافا اليه فهو مجرور لفظا منصوب محلا فلك ان تتبع على اللفظ وهذه هي الجادة فتقول انا مكرم زيد وعمرو انا مكرم وزي الدين الشجاع انا مكرم وزيد الشجاعي ولك ان تتبع على المحل فتنصب فتقول انا مكرم زيد وعمرا وانا مكرم زيد الشجاعاء. وهذا هو قول ابن بن مالك رحمه الله واجرر او انصب. تابع الذي انخفض طيب ومثل ابن مالك لذلك بقوله كمبتغي جاه ومالا من نهض مبتغي اسم فاعل من ابتغى يبتغي فهو مبتغ مبتغي اسم فاعل وهو مبتدع وهو مضاف وجاه مضاف اليه مجرور مبتغي جاه ومالا معطوف ان عطفته على اللفظ قلت مبتغي جاه ومال وان عطفته على المحل نصبت فقلت مبتغي جاه ومالا والخبر اين خبر مبتغي من نهض من نهض هذي جملة اسمية الذي نهض الذي اسم موصول وهو خبر وان هذا صلته طيب ومن الشواهد على ذلك قال قول الشاعر الواهب المئة الهجان وعبدها عودا تزجي بينها اطفالها فقال الواهب المئة الهجان وعبدها. الواهب هذا اسم الفاعل وهو مضاف المئة مضاف اليه مجرور. الهجاني صفة المئة جرها ثم عطف فقال وعبدها فنصب فعطف على المحل او على اللفظ على المحل وفي الرواية الاخرى وعبدها هذه رواية عطفا على اللفظ. وقال الاخر هل انت باعث دينار لحاجتنا او عبد رب عون ابن مخراقي فقال هل انت باعث اسم الفاعل وهو مضاف دينار مضاف اليه ثم عطف فقال او عبد رب يعني ستبعث دينارا ام عبد رب دينارا رجل اسمه دينار هل انت باعث دينار او عبد رب فنصب عطفا على المحل. وفي الرواية الاخرى او رب عطفا على اللفظ ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وكل ما قرر لاسم فاعل يعطى اسم مفعول بلا تفاضل فهو كفعل صيغ للمفعول في معناه كالمعطى كفافا يكتفي فبعد ان فبعد ان ذكر في اول الباب اسم الفاعل ثم ذكر بعد ذلك الصيغة المبالغة الان يذكر اسم المفعول واسم المفعول هو كل اسم دل على حدث ومفعوله وشرحنا ذلك في الدرس الماضي فلا نعيده واسم المفعول من حيث العمل كاسم الفاعل فاذا كان بال فيعمل مطلقا واذا كان مجردا من ال فيعمل بالشرطين المذكورين اه كونه بمعنى الحال او الاستقبال وكونه معتمدا فتقول امضروب الزيداني وجاء المكرم ابوهما وهذا قول ابن مالك وكل ما قرر لاسم فاعل يعطى اسم مفعول دون بلا تفاضل. الا ان اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول لانه انما يصاغ من الفعل المبني للمجهول فالمشروب من شرب يشرب وليس من شرب يشرب والمكسور من كسر يكسر وليس من كسر يكسر والمكرم من اكرم ما يكرم وليس من اكرم يكرم فاسم الفاعل من الفعل المبني للمعلوم فهو في معناه ويعمل عمله واسم المفعول من الفعل المبني للمجهول فهو في معناه ويعمل عمله ما معنى ويعمل عمله يعني انما يرفع نائب فاعل فقولك امضروب الزيدان الزيدان نائب فاعل كانك قلت ايضرب الزيدان. وقولك جاء المكرم ابوهما آآ ابوهما نائب فاعل كانك قلت جاء الذي او جاء اللذان يكرم ابوهما انظروا كيف قدرنا جاء المكرم ابوهما وقدرناه بماذا جاء اللذان يكرم ابوهما. يكرم من مكرم وابوهما ابوهما. واللذان من اين قدرناها نعم من ال. لان ال اذا دخلت على اسم مشتق عامل عمل فعله فانها ليست الحرف المعرف وانما هي اسم موصول بمعنى الذي واخوانه. نعم وسبق ان ذكرنا ذلك في باب المعرف بال فلهذا اه لو قلنا مثلا جاء المكرم زيدا جاء المكرم زيدا. اين فاعل مكرم اين فاعل مكرم الذي يكرم ضمير مستتر تقديره هو والضمير عائد لابد ان يعود الى متقدم. يعود الى ماذا جاء المكرم زيدا يعود الى لان ال هنا اسم موصول. كقولك جاء الذي يكرم زيدا نعم تذكرت بذلك لاننا سنحتاج الى هذه المعلومة بعد قليل نقول زيد مكسورة قدمه زيد مبتدأ ومكسورة خبره وقدمه ها نائب فاعل رفعه اسم المفعول مكسورة وجاء المرفوع رأسه كذلك رأسه نايف فاعل. قال عز وجل ذلك يوم مجموع له الناس ذلك يوم مبتدأ وخبر مجموع صفته والناس نائب فاعل اي ذلك يوم يجمع له الناس. قال عز وجل جنات عدن مفتحة تن لهم الابواب مفتحة اسم مفعول والابواب نائب الفاعل فان كان الفعل ينصب مفعولين فكيف يعمل اسم المفعول منه اما المفعول الاول فانه سينقلب الى نائبي فاعل فيرتفع والمفعول الثاني سيبقى مفعولا به ثانيا منصوبا كقولك زيد مظنون قائما زيد مظنون قائما زيد مبتدأ مظنون خبره مرفوع اين المفعول الاول الذي انقلب نائب فاعل؟ مظنون هو يعود الى زيد. هو العائد الى زيد نائب فاعل واصله المفعول الاول وقائما هو المفعول الثاني فان قيل زيد المظنون قائما من المظنون قائما؟ زيد المظنون قائما فزيد مبتدأ والمظنون خبره ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو واصله المفعول الاول نائب الفاعل هو يعود الى ماذا ها يعود الى اقرب مذكور يعود الى ال زيد الذي ظن وقائما المفعول الثاني. وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وهو كفعل صيغ المفعول في معناه فبعد ان ذكر ان اسم المفعول كاسم الفاعل بلا تفاضل نبه الى هذا الفرق وهو ان اسم المفعول كالفعل المبني للمجهول في معناه وكذلك في عمله ثم ضرب لنا مثالا بقوله المعطى كفافا يكتفي الذي اعطاه الله كفافا يكتفي به. ما اعراب المعطى كفافا يكتفي نعم يا اخوان نعم يا مبارك نوعه اسم مفعول واعرابه مبتدأ. نعم. نعم. اين نائب فاعله واصله المفعول الاول وهذا الضمير هو يعود الى ماذا الى المعطى فهو اين الشخص نفسه نحن نحوي لا علاقة لهم بالاشخاص والذوات انما يتعاملون مع الكلام خلفه يعود الى المعطاة نعم ها وهو ارفع صوتك ال يعود الى في المعطى الهنا اسم موصول بمعنى الذي اسم فلهذا تعود اليه الظمائر وكفافا اللي هو اصله فرع هو المفعول الثاني. كفافا هو المفعول الثاني منصوب ويكتفي جملة فعلية ما اعرابها هي جملة فعلية انتهينا منها لكن ما اعرابها؟ خبر امعطاء نعم. ثم يختم ابن مالك رحمه الله الله تعالى هذا الباب باب اسم الفاعل بقوله وقد يضاف ذا الى اسم مرتفع معنى محمود المقاصد الورع نبه في هذا البيت رحمه الله تعالى على فرق بين اسم الفاعل واسم المفعول ايضا فقد سبق في اسم الفاعل انك اذا اضفته انما تضيفه الى مفعوله فقط ومفعوله هو منصوبه مع ان له مرفوعا وهو الفاعل لكن لا تضيفه الى مرفوعه الى فاعله. اما اسم المرء اما اسم مفعول فيجوز ان تعمله فترفع به نائبا فاعله ويجوز لك ان تضيفه الى مرفوعه اي تضيفه الى نائب فاعله فتقول في الاعمال زيد مكرم ابوه وابوه نائب فاعل ولك ان تضيفه الى مرفوعه الى نائب فاعله فتقول زيد مكرم الابي قلنا ان اسم الفاعل انما يضاف الى مفعوله ولا يضاف الى فاعله واما اسم المفعول فلك ان تعمله فترفع به نائب الفاعل ولك ان تضيفه الى مرفوعه فتقول زيد مكسورة قدمه بالاعمال او زيد مكسور القدم في الاظافة وتقول زيد مرفوع رأسه او مرفوع الرأس ومثل ابن مالك لذلك بقوله محمود المقاصد الورع واصل المثال الورع محمود المقاصد والمثال بالفعل يعني نعبر عنه بالفعل فالوارع تحمد مقاصده ثم نحول الفعل الى اسم الى اسم مفعول ونعمل فنقول الورع محمودة مقاصده هذا جائز ويجوز لك ان تضيف فتقول الورع محمود المقاصد. والسبب في ان اسم المفعول يجوز ان يضاف الى مرفوعه دون اسم الفاعل ما السبب يا اخوان ان نائب الفاعل اصله المفعول به فلهذا جاز في اسم المفعول ان يضاف الى مرفوعه لانه وان كان مرفوعا في اللفظ الا انه في المعنى هو المفعول به طيب نريد ان نطبق على اعراب سورة وهي سورة الكافرون. نعم. في رأسها مكتوب في المصحف سورة الكافرون نعم من نبدأ؟ من يبدأ بالاعراب؟ سورة الكافرون تفضل. سورة خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه سورة وذكرنا ان المبتدأ يكثر حذفه في العناوين وما في حكمها وسورة مضاف والكافرون مضافون. مضاف اليه مجرور وعلامة جره الياء المقدرة منع من ظهورها الحكاية لان الكافرون هنا محكي. وهذا كما قلنا قبل قليل الكافرون هنا هل هل الكافرون هنا كافر وكافر وكافر كأن تقول مثلا رأيت كافرين يعني رأيت كافرا وكافرا وكافرا ام هي مجرد علم على هذه السورة؟ مجرد علم. كما لو سميت مثلا محمدين او سميت زيدون او سميت حسنين هذا الرجل مسمى بمحمدين او بزيدون او بحسنين هل هو محمد ومحمد ومحمد؟ هل هو حسن وحسن؟ لا فهذا علم يعني يراد لفظه ولا يراد معناه. هل تسمى الحكاية؟ الحكاية ان تريد بالكلمة لفظها ولا تريد معناها فاذا كانت الكلمة محكية جاز لك ان تحكيها كما هي وهذا هو الافصح وجز لك ان تعربها فيجوز ان تقول سورة الكافرين. وعلى ذلك نقول برنامج نور على الدرب ولك ان تقول برنامج نور على الدرب نعم هذا يجوز ولك ان تقول هذه البحران وزرت البحرين وسكنت في البحرين او تقول هذه البحرين وسكنت البحرين وسكنت في البحرين. على الحكاية. وكذلك ابو ظبي ابو ظبي هل هذه المدينة اب لظبي يعني يراد هذا المعنى ام فقط هذا علم هل هو كابي زيد يعني رجل ابو زيد وكن يبي زيد اب لزيد فاذا كان مكنا بابي زيد هذا من الاسماء الخمسة او الستة فليس له الا الاعراب ترفعه بالواو وان تنصبه بالالف وان تجره بالياء فاذا سميت به كابو ظبي او ابو قبيس الجبر المعروف عند الكعبة فحينئذ لك الاعراب اعراب الاسماء الستة الخمسة ولك ان تحكيه كما هو. طيب سورة الكافرون قل يا ايها الكافرون تفضل. اعرب مختصر وفاعله مستتر قلنا الفاعل دائما فاعله ضمير كل افعال الامر فاعلها ضمير. طيب قل يا ايها الكافرون يا حرف نداء والحروف كلها لا محل لها من الاعراب. واين المنادى اي هذا من اي المناديات المنادى اما ان يكون معرفة واما ان يكون نكرة مقصودة او نكرة غير مقصودة او مضاف هو شبه مضاف هذي نكرة مقصودة يا اي هاء فلهذا بناه على الظمأ النكرة المقصودة تبنى يا رجل يا طالب يا اي هاء حرف تنبيه والحروف قلنا كلها لا محل لها من الاعراب. الكافرون يا ايها الكافرون بدل من اي او عط بيان نعم بدل او عطف بيان وهناك اعراب اخر وهو ان تكون نعتا صفة نعم اي اي وكذلك اسماء الاشارة لو قد اكرمت هذا القائم اذا وقع الاسم بعد اسم اشارة او بعد اي فننظر. ان كان جامدا فهو بدل او عطف بيان كانت تقول اكرمت هذا الرجل وبنيت هذا الجدار وايها يا ايها الرجل وان كان مشتقا فلك ان تجعله بدلا او تجعله نعتا كأن تقول يا ايها القائم اكرمت هذا القائم نعم قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون اعبد تفضل اين الفاعل تقديره انا وقلنا ان المضارع المبدوء بالهمزة لا يكون فاعله الا مستترا تقديره انا واين مفعوله ما وما نوع ما هنا؟ موصول واين صلة الموصول تعبدون ثم قال ولا انتم عابدون ما اعبد. عابدون اسم فاعل اعماله ام اضافه اعمله اين معموله مفعوله ماء وهو ايضا اسم موصول. لو اضافه هذا جائز في اللغة لكان يقال ماذا في اللغة ولا انتم عابد ما اعبد نعم ثم قال ولا انا عابد ما عبدتم عابد اين فاعله فاعله انا ومفعوله ها ماء مفعولهما يعني انه عامل كذلك هو عامل هنا اعماله ام لم يعمله عابد ما عبدتم اعمله فنونه ولو اظافه لكان يقول ولا انا عابد ما عبدتم ثم قال ولا انتم عابدون ما اعبد كالاية السابقة لكم دينكم ولي دين لكم جرد ومجرور. دينكم ما اعراب دينكم لكم دينكم لكم شبه جملة خبر مقدم ودينكم مبتدأ مؤخرا وقلنا هذا كثير جدا اذا وقع الخبر شبه جملة فان تقديمه كثير جدا لكم دينكم عندي مال في البيت زيد على الكرسي رجل وهكذا. وكذلك لكم دينكم ولي دين اللام في ولي حرف جر واللام اما ان تدخل على اسم ظاهر فليس فيها الا الكسر. الكتاب لزيد او تدخل على ضمير فليس فيها الا الفتح. الكتاب له ولهم ولكم ولك الا ان دخلت على ياء المتكلم نحو الكتاب ليه ثم معي حتى الان ماشيين لام الجر في الكتاب لي. حرف جر مبني على ماذا نعم ها لام الجر في قولك الكتاب لي مبني على اي حركة طبعا ما ينقع الكسرة الكسرة هذا مصطلح عراب لو صح لقلنا عن الكسر على الكسر ام على الفتح وقد قدمت لكم القاعدة اذا دخلت لام الجر على اسم ظاهر تكسر. الكتاب لزيد واذا دخلت على ظمير عادت الى اصلها ضمائر تعيد الكلمات الى اصولها فتفتح الكتاب له ولك ولهم فاذا دخلت على ياء المتكلم الكتاب لي فهي مبنية على الفتح المقدر منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة المناسبة كقولك جاء اخي اي اخ ثم صارت اخي ثم اذا سبقت اللام في حرف عطف متصل كالوا والفاء ولي فلي فلك في اللام الكسر على الاصل ولي ولك ان تسكنها فتفتح ما بعدها فتقول واليدين لغة لغة هذا جائز وهذا جائز واما في القراءة قراءة القرآن الكريم فتعلمون ان القراءة سنة متبعة كما يقول سيبويه لابد ان تتلقى وتؤخذ كما هي طيب ولي دين ما اعراب دين المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة من مقدرة ها ولي دين الظاهرة مو مقدرة نفتح المصحف ماذا نجد على كلمة دين في المصحف كسرة كسرة لان الاصل ولي ديني فلهذا اذا وقفت عليه طبعا الوقوف اما ان تقف بالسكون واليدين او تقف بالروم تخرج يعني بعض الكسرة بحيث يسمعها القريب دون البعيد فلان الكسرة موجودة. ونحو ذلك قوله عز وجل فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ما عرب وعيد من يخاف وعيد مفعول به منصوب تقول اخاف زيدا واذا وقفت اخاف من زيدان فلماذا لم يقل؟ فذكر بالقرآن من يخاف وعيدا لان اصل الاية فذكر بالقرآن من يخاف وعيدي ثم حذف يا المتكلم لما قلناه في باب الاظافة ان ياء المضاف ان ياء ان ياء المتكلم يجوز ان تحذف. من الاسماء ومن الافعال