المغربية الرفيع ربما يفعل كرجعة بعد صلاة الفجر وخيره وحكمه جليه فلسوا فيه هو القوي من غير تحصيص ومن السيور وبالعيان والكتاب قال رحمه الله كتاب السنة. هذا هو الكتاب التالي. في هذا الكتاب لابد ثاني كتاب السنة. وقد عرفتم فيما قبل ان هذا النغمة قد على سبعة كتب. هذا اشتمل على سبعة كتب. الكتاب الاول والو كتاب القرآن ومباحث الاقوال والثاني هو هذا كتاب السنة والثالث كتاب الاجماع رابع كتاب القياس والخامس كتاب الاستدلال والسادس كتاب التعادل والتراجيح تابعوا كتاب الاجتهاد. اشتمل على سبعة كتب كجمع الجوامع. اذا هذا الكتاب ثاني كتاب السنة سبق الكلام على كتاب القرآن وعلى مباحث الاقوال. مباحث الاقوال اش؟ كالامر والعامي والخاصي والمطلقي المقيدي والمندوق والمفهوم وكذلك آآ اجمال والمبين والمحكم والمتشابه والظاهر والمؤول. اذا هذه مباحث الاقوال التي سبقت عليها الان قال رحمه الله كتاب السنة اعلموا ان ما سبق من مباحث الاقوال يقال هنا مباحث الاقوال التي سبق الكلام عليها لا تختص بالقرآن لعلكم تتوهمون ان رحمه الله لما ذكر الكلام على القرآن انها خاصة بالقرآن وليس كذلك. مباحث الاقوال التي سبقت قرآن الامر والنائب العام والخاص المطلق والمقيد الى اخره تكون في قرآن وفي السنة. كل ما سبق الكلام عليه في الأمر فإنه يشمل الأمر في القرآن وفي السنة والنهي في القرآن وفي السنة هما سواء ولذلك سبق هناك ان اما باحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. في مباحث الاقوال التي سبقت مثلنا بايات من القرآن وباحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك على ان مباحث الاقوال لا تختص بالكتاب بل بالكتاب والسنة. وانما سيتحدث الناظم هنا في هذا الكتاب في كتاب السنة على مسائل خاصة بالسنن. على امور تختص بالسنة دون القرآن في ثبوتها في آآ حقيقة وتعريفها الى اخره. نعم. قال رحمه الله كتاب السنة. السنة في اللغة هي الطريقة سيرة سواء كانت حميدة او ذميمة فالسنة في اللغة تطلق على الطريقة وتطلق على السيرة سواء كانت حميدة او ذبيبة. واضح قالوا سنة بمعنى طريقة هذه سنة فلان اي طريقة فلان. ويطلق لفظ السنة في اللغة على السيرة. سنة وفلان حسنة سنة فلان ذميمة. اذا فالسنة في اللغة تطلق على الطريقة وعلى السيرة للشخص. سواء كانت السيرة حسنات او ذميمة قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبون السيرة اذن تطلق السنة على الطريقة والسيرة لغة ومن اطلاقها على الطريقة في اللغة كل لبيد. ما المعشر سنت لهم اباؤهم ولكل قوم سنة وامامها. قول لبيد هذا من اطلاق السنة على الطريقة. شو شنو قال؟ من معشر سن لهم اباؤهم ولكل قوم سنة. شنو معنى سنة؟ اي طريقة. ولكل قوم سنة اي طريقة وامامة اذا هذا هو تعريف السنة لغة اما السنة في الاصطلاح فقد عرفها الناظم بقوله في اصطلاح الاصوليين. لانكم ان تعريف السنة يختلف على حسب اش؟ على حسب اهل كلف من خاص فكل فن خاص يعرفون السنة بتعريف فالسنة عند الاصوليين غيرها عند وغيرها عند المحدثين وغيرها في كتب العقائد وهكذا. اذا هذا الذي ذكر الناظم هو تعريف التي عند اهل الاصول. قال وهي منضافة الى الرسول الى اخره ومن اهل الاصول من عرفها تعريفا موجزا مختصرا لاهل الاصول من قال السنة في الاصطلاح هي ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن. عرفها بتعريف مختصر اجابر فالسنة ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن ما صدر عن رسول الله غير القرآن هذا تعريف لبعض اهل الاصول. وتطلق السنة في الشرع في الكتاب والسنة. السنة شرعا تطلق على المشروع تطلق السنة شرعا في الشريعة على كل مشروع سواء كان واجبا او مندوبا او مباحا اذن السنة من اطلاقاتها انها ترادف المشروعة انتم تعلمون ان المشروع يشمل الواجب والمندوب والمباح اذا هذا الفعل مشروع اي انه اما واجب او مندوب او مباح المقصود انه ليس منهيا عنه هذا هو معنى مشروع هذا الفعل مشروع هذا القول مشروع هذه المسألة مشروعة مشروعة اي ليس منهيا عنها ثم قد تكون واجبة او مندوبة او مباحة. اذا لفظ المشروع شنو المقصود به؟ ما ليس محرما وقد سبق لنا ذلك اه قال لما تحدث عن لفظ المشروع وربما اطلق في المأذون كالشرب والعشاء والعيدين لفظ الشرع قد يطلق على المأذون فيه هو اللي كنتكلمو عليه كالشرب هذا مباح والعشاء واجب والعيدين سنة وربما اطلق في المأذون كالشرب والعشاء والعيدين. اذا السنة شرعا شرعا قد تطلق على المشروع سواء كان واجبا لو مندوب نوم مباحة. والسنة هذا اللفظ عند فقهاء المالكية ماشي في الاصول. في الفقه. عند فقهاء المالكية ما هي السنة ما احمد قد واظب عليه الظهور فيه وجبة سبق لنا اذن السنة عند فقهاء المالكية هي ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم واظهره في جماعته وسنة ما احمد قد واظب عليه والظهور فيه وجب. ما واظب عليه رسول الله واظهره في جماعة ولم يأمر به غي واضب عليه واظهره في جماعة كصلاة العيدين كما سبق الكسوف ونحو ذلك اذن هذه هياش؟ السنة عند فقهاء المالكية. وفي اصطلاح الشافعية عند فقهاء الشافعية السنة ما كان نفلا من قولا عن النبي صلى الله عليه وسلم وفرق بين الاصطلاحين شوفو لاحظو السنة عند فقهاء الشافعية وعند فقهاء المالكية. السنة عند فقهاء الشافعية اش هي؟ كل نفل من قول عن النبي ما كان نفلا منقولا عن رسول الله اذن الرواتب عندهم سنة الضحى سنة اه شهود الجنازة سنة صيام الإثنين والخميس سنة كلنا في المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو سنة ولا يفرقون من هذه الجهة بين الرغيبة ولا في والتطوع وغير ذلك من الاصطلاحات التي يفرق بينها علماء المالكية. اما عند المالكية لا فالسنة تطلق وعلى نفل خاص ماشي على كل شيء السنة عندهم اعم كلنا في منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم اما عند المالكية لا تعريف اخر ليس كل نفذ بل ما واظب عليه واظهره امام الناس. اذا هذا ما تعلق بتعريف السنة شرعا لغة وشرعا وعند فقهاء المالكية والشافعين. في اصطلاح الاصوليين قلت بعضهم عرفها مختصرا قالك ما صدر عن النبي من غير القرآن الناظم هنا عرفها تعريفا موسعا هاد التعريف تعريف من تعرف الاصوليين لان الكتاب في اصول الفقه. قال رحمه الله وهي منضاف الى الرسول من صفة فليس بالطويل والقول الفعلي وفي الفعل الحصر تقريضه اختصار هذا التعريف الذي عند الناظم في البيتين هو ان السنة هي ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من صفات او قول او فعل او تقرير الى بغيتي التفصيل والا فالتقرير داخل في الفعل. اذن السنة هي كل ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة او تقرير هذا هو التعريف لي ذكر الماضي. الا ان التقرير داخل في فعل كما سنبينه. اذا ما هي السنة عند الاصوليين على ما ذكر الناظم وقريب منه تعريف بن السبكي في جمع الجوامع. ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم. من قول او فعل او صفة او تقرير هاد التعريف هو الذي نظمه في هذه الاديان تقدير هذه الابيات. قال رحمه الله وهي اي السنة عند الاصوليين في اصطلاحهم من ضاف الى الرسول من ضاف اي ما اضيف او ما يضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم من ضاف اي اضيف الى الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات اولا لا اضيف الى رسول الله من صفة من بيانية ما اضيف الى رسول بين ليا ما اضيف من صفة بيانية بيانية من صفات وذلك ليس بالطويل من صفة بحالاش؟ مثال الصفة قال فليس بالطويل ككونه صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير البائد يشير بذلك الى حديث انس رضي الله تعالى عنه فقد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائل ولا بالقصير اذا حديث انس ليس بالطويل ولا بالقصير عند الاصوليين سنة قول انس ما كان رسول الله طويلا بائنا ولا قصيرا بائنا. هاد الحديث يعتبره الاصوليون سنة نعم عندهم سنة. لماذا؟ لانه بين صفة من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم وغادي يجي معانا ان شاء الله ان اهل الأصول يتحدثون عن السنة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء كانت صفة او تقريره يفرقون بين الجبلي المحض والتعبد وما يحتمل هذا وهذا سيأتي ذلك ان شاء الله اذن اول شيء يدخل في الصفة الصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ككونه ليس بالطويل ولا بالقصير قال الناظم فليس بالطويل التقدير كونه ليس بالطويل زد ولا بالقصير اشارة الى حديث انس قال والقول معطوف على قوله صفة من صفات ومن القول هذا التقرير ما اضيف الى رسول الله من صفة ها واحد ومن القول اي الصابر منه صلى الله عليه وسلم غير القرآن من القول ومن قوله الصابر منه غير القرآن. اذا هل يدخل في السنة القول الصادق منه الذي هو قرآن لان القرآن قول ايضا صادر من رسول الله هو قول الصادر منه غير القرآن. الخالق والقول او ومن قوله صلى الله عليه وسلم. والفعل ومن الفعل معطوف كذلك على صفة من صفة ومن القول ومن الفعل اي فعله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه ويدخل في الفعل الاشارة والهم يدخل في الفعل تنبهوا لهذا. الاشارة والهم. اشارته صلى الله عليه وسلم. فعل همه صلى الله عليه وسلم في علوج كذلك تقريره فعل ولذلك قال وفي الفعل انحصر تقريره وتقريره الحشرة في الفعل اي انه داخل في الفعل دخول الحصار لا يخرج عنه البتة الفعل التقرير يدخل في فعله ولا يخرج عنه لماذا؟ علاش التقرير يدخل في الفعل؟ لأن التقرير فعل ضمني. التقرير فعل ضمني. اش هو التقرير؟ هو قوت النبي عليه الصلاة والسلام عن فعل علي بابجي. ان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بفعل احد من الناس ثم يسكت ولا ينكر ذلك هذا اقرار؟ هذا هو التقرير. هذا داخل في الفعل؟ نعم. لماذا يدخل في الفعل؟ لان التقرير اللي هو عدم الكلام كف وتقدم لينا والكف فعل في صحيحه المذهبي تقرير اسيدي عدم الكلام عدم الانكار عدم الانكار كف والكف فعل لذلك كان التقرير من الفعل واضح؟ نعم. اذن من صفة ومن قوله صلى الله عليه وسلم ومن فعله. ويدخل في الفعل اشارته وهمه. اذا اشار رسول الله صلى فان قيل قد يقول قائل هم انبياء. والدليل على انهم انبياء قول الله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم الى ان قال والاسباب والاسباط هم اولاد يعقوب وهؤلاء منهم ثم الى كذا هذا فعل؟ نعم. هم النبي صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا. هذا فعل؟ فعل ايضا. اذا انتبهوا الفعل ماشي خاص اعمال الجوارح كالركوع والسجود والقيام او حجه صلى الله عليه وسلم راكبا اعمال الجوارح فقط لا يدخل في الفعل ثلاثة الاشارة لهاد التقرير اذن اختصارا ممكن نقولو السنة هي ما اضيف الى رسول الله من صفات او قول او فعل انتهى اختصارا اجمالا ويدخل في الفعل الاشارة والهم والتقليل قال صلى الله عليه وسلم نبي اعلى من الوليد ينثر وقوع ذلك في الولي فكيف بالنبي؟ اذا النبي لا يقع منه شيء من ذلك. اذا انبياء عصموا مما نهوا عنه بندور صدور المنهي عنه من الولي فضلا عن النبي. قلنا الانبياء عصموا وقال الناظم رحمه الله والقول والفعل ومن القول ومن الفعل ثم قال وفي الفعل انحصر تقريره التقدير وانحصر تقريره في الفعل. وانحصر تقريره رجع في الفعل اش معنى وانحصر تقريره قاليك قاليك اسيدي التقرير راه منحصر في الفعل لا يخرج عنه محصور محصور بمعنى كأن التقرير جعلناه واش داخل الفعل الفعل هو هذا والتقرير محصور داخل الفعل ميمكنش يخرج التقرير عنيف انحصر التقرير في الفعل فلا يخرج عنه ابدا اي هو داخل فيه دخول انحسار ولا يخرج شيء من عن كونه فعلا واضح تقرير ما هو؟ ذكرناه ما هو التقرير؟ هو ان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم ان احدا فعل شيئا ما ولم ينكره. ثم قال الحديث والخبر. قال لك الحديث والخبر كدي الكاف حرف التشبيه ودي اسمه اشارة والمشار اليه هو السنة. قال لك الحديث والخبر مثل السنة الحديث والخبر لفظان مرادفان للسنة هادشي اللي بغا يقول لك قال لك هاد التعريف اللي قلنا الآن التعريف ديالاش؟ ديال السنة ممكن هاد التعريف يمكنك ان تجعله تعريفا للحديث او للخبر تقول الحديث هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من صفتنا قولا فيه. الخبر ما اضيف يوسف من قول وفعل بمعنى هاد الألفاظ ثلاثة مترادفة السنة والحديث والخبر قال والحديث والخبر كذب واضح التقدير الحديث والخبر مرادفان لهذه شنا هي؟ اي السنة. على خلاف في ذلك. نعم. لاحظوا معايا قول ناضل الحديث والخبر مراديفان للسنة متفق عليه لفيه خلاف معروف بين المحدثين والاصوليين. منهم من يفرق بين الحديث وقد سبق ذلك عند ابن حجر في النخبة. منهم من يفرق بينهما فقيل بينهما. التباين وقيل بينهما العموم والخصوص المطلق وقيل مترادفا اقوام ثلاثة معروفة. قيل الخبر اعم من الحديث. وقيل هما متباينين. الحديث ما اضيف الى رسول الله الخبر ما اضيف لغيره. وقيل هما متى؟ اذا ما ذكره الناظم في على خلاف فيه. اذا يقول لك الحديث والخبر لفظان مرادفان للسنة. وعليه على كما ذكر الناضل وهو قول لبعض اهل العلم هذه الثلاثة في الاصطلاح ماشي في اللغة لم يقل احد بترادفهما في بترادف هذه الثلاث في اللغة اللذات الاصطلاح اذا هذه الثلاثة في الاصطلاح على قول الناظم وهو قول لبعضهم مالها؟ مترادفة معناها واحد وهو كلها كتشترك فواحد المعنى اش هو؟ ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من صفة او قول او فعل قال رحمه الله والانبياء مما نوبوا عنه واضح تعريف السنة. بين رحمه الله بعد ذلك مسألة ليرتب عليها ما سيأتي. وهي مسألة عصمة انبياء والاصوليون يتحدثون عن هذا في الغالب اكثرهم يتحدث عن مسألة عصمة الاهلية اعلاش؟ ليرتبوا عليه ما سيأتي من ان اقول وافعالهم تشريع. نعم. لان قائلا قد يقول الا ما كانوش معصومين من الخطأ اذن ممكن يكون كلام للنبي عليه الصلاة والسلام ليس بحجة لانه ممكن يكون خاطئ فاول شيء يقررونه هو عصمة الأنبياء ليعلم بعد ذلك ان كل قول او فعل او تقرير فهو تشريع وحجة على الناس. لأننا لو سلمنا لو سلمنا ان الأنبياء ليسوا بمعصوم. اذا لا يكون قولهم ولا فعلهم ولا تقريرهم حجة لماذا؟ لإحتمال ان يكون من الخطأ. الى قلنا راه معصومينش غنستدلوا على شي واحد بحياتي تيقول لينا يقدر يكون هدا غلط فيه او هاد الفعل اخطأ فيه فلابد من تقرير هذا الاصل عصمة الانبياء قال لك رحمه الله اولا ماشي غي النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء كلهم اجمعون اكدعون مالهم؟ عصموا من ماله عنه واضح الفقيه؟ ولا كلهم ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عصموا مما نهوا عنه ولو نهي تنزيه اجماعا الانبياء عصموا مما نهوا عنه. ولو كان النهي نهي تنزيه اجماعا اذن الأنبياء معصومون من الحرام ومن الوقوع في المكروه الا الى كان الوقوع في المكروه لبيان انه للتنزيه كما سيأتي وربما يفعل للمفوهين مبينا انه للتنزيل اذا يقول لك الانبياء عصموا مما له لذلك انتبهوا لعبارة ما قالش مما حرم عليهم قال لك من ماذا؟ وهو النهي يشمل تحريمه والكراهة مما نهوا عنه ولو نهي تنزيه اجماعا بالاجماع عصموا به علاش لماذا؟ قالوا لندرة صدور ذلك عن الولي فضلا عن النبي لقلة صدور النهي المنهي عنه. ممن من الولي الصالح فضلا عن النبي. قال لك الولي وقل ان يقع في المنهي عنه. فكيف بالنبي؟ ودرجة النبوة اعلى من الولاية ما هي العصمة؟ شنو المراد بالعصمة الأنبياء عصموا شكون اللي عصم؟ الله تبارك وتعالى والله يعصمك من الناس اذا عصمهم الله تبارك وتعالى ما هي العصمة؟ العصمة هي خلق القدرة هي تخصيص القدرة بالطاعة. فلا تخلق لهم قدرة على معصية ابدا تخصيص القدرة بالطاعة اذن شنو هي العصمة؟ تخصيص تخصيص قدرتهن بالطاعة الله تعالى خصص قدرة الأنبياء اي بالطاعة فلا يمكن ان تكون عندهم قدرة على المعصية يعني بأن فعل المعصية يحتاج الى الى قدرة ولا لا ايحتاج لواحد شوية الطاقة يحتاج الى شيء من القدرة هاديك القدرة ولو بسيطة اللي غادي يديروا بها المعصية مخلقهاش الله فيهم لم يخلق الله فيهم الا القدرة على الطاعة اذن العصمة واش؟ تخصيص القدرة على الطاعة اشمن قدرة الأنبياء تخصيص طاقة الأنبياء وقدرتهم واستطاعتهم على بالطاعات تخصيص القدرة بالطاعة فلا تخلق فيهم ابدا ولا تخلق لهم البتة قدرة على معصية الله تبارك وتعالى هذه العصمة. اذا الانبياء معصومون مما نهوا عنه هنا ترد ايرادات على هذا الاصل الذي قررنا له. ترد عليه ايرادات. منها ان ادم عليه السلام عصى ربه سبحانه وتعالى كما قال الله وعفوا ادم ربه فغوى. وكذلك يوسف عليه السلام صدر منه وهم بها و اخوة يوسف وقع منهم الكذب وقعت منهم الخيانة ووقع منهم غير ذلك ذو اخوة فكيف نجيب عن ذلك؟ اولا الجواب عن ادم هو ان يقال ان ادم عليه السلام نسي العهد فاكل من الشجرة ومعلوم ان النسيان معفو عنه متجاوز لانه ليس في طوق العبد والله لا يكلف نفسا الا وسعها والناس معفو عنه اذ ليس في طوقه ذلك. اذا ادم عليه السلام لاسيما هذا واحد. ثانيا كان مغرورا. غره الشيطان. لان حلف له كذبه. وآدم لم يخطر على باله ان احدا يحلف على الكذب لم يخطر على باله لانه لم يخالط الناس ادم غي هو وزوجته ما خالط احد الناس وما علم بالكذب ولا سمعه فما خطر على باله ابدا ولا تبادر الى ذهنه ان الشيطان يمكن ان يكون كاذبا وقد حدث حلف له بالله ولكنه حلف كاذبا ولم يخطر اذا فادم عليه السلام معذور بامرين اولا نسيان ثانيا كونه مغرورا غرة من من الشيطان. وقد اثبت الله تعالى ذلك له في قوله جل وعلا ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي. وقال تعالى فدلاهما بغرور. اذا غر عليه الصلاة والسلام اذا فحينئذ فعله هذا ليس بمعصيته وتسمية الله تعالى له معصية في قوله وعصا ادم انما ما هو من باب ان خلاف الاولى في حق الاولياء والانبياء من باب اولى يعتبر يعتبر سيئة خلاف الاولى في حق الانبياء يعتبر سيئة. كما يعتبر ذلك في حق الاولياء. اولياء الله فعل الصغيرة منه يعتبر كبيرة لتعظيمهم وتنزيههم لله تبارك وتعالى. فلذلك عبر عنه بهادا انه عصى ربه. اما يوسف عليه السلام فقد اجيب عن قوله تعالى وهم بها بانه ايش؟ مجرد هم ولم يصمم عليه. ومعلوم ان العبد لا يحاسب الا على العزم المصمم عليه. اما مجرد الهم تأتي في القلب وتذهب فلا يحاسب عليه العبد. وبعضهم اجاب بجواب اخر وهو ان قوله تعالى اما بها معلق على الشرط اللي هو لولا ان رأى برهان ربه وقد رأى برهان ربه اذا لم يهم بها لان الله قال وهم بها لولا معلق على الشرط لولا ان رأى وقد رأى اذا فيمتنع ان يكون قد صدر منه الهم وهذا ان كان الهم معصية. اما اخوة يوسف فاصح الاقوال انهم ليسوا بانبياء. صدر منهم الكذب مخالفات. واصح الاقوال فيهم انهم ليسوا انبياء. واذا كان كذلك فلا اشكال اولاده يعقوب مباشرة اذن فهم انبياء؟ فالجواب ان المراد بالاسباب قبائل بني اسرائيل. المراد قبائل بني اسرائيل وهم اثنتا عشرة قبيلة كما قال الله تبارك وتعالى وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما. وعليه ليسوا بانبياء اما النبي صلى الله عليه واله وسلم فقد قال له الله تعالى في القرآن الكريم غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. وقال الله عز وجل ووضعنا عنك ميزان. فظاهر الايتين انه قد وقع في فعلى المعصية ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. اذا له ذنب. ووضعنا عنك وزرك اي ذنبك. فكيف الجواب عن ذلك الجواب عنه ما سبق ذكره ما قدمته وهو ان خلاف الاولى في حق الانبياء اي يعد ذنبا كما ثبت عن السلف انهم قالوا غير واحد منهم. ابن عباس ان حسنات الابرار سيئات المقربين حسنات الابرار سيئات المقربين والعكس بالعكس. قال بعضهم فصغائر رجل كبير كبائر وكبائر الرجل الصغير صغائر فالصغيرة بالنسبة للولي الابرار تعتبر كبيرة وخلاف الاولى او المكروه وبالنسبة للولي او للنبي تعتبر اش؟ ذنبا مبالغة من باب المبالغة. فهذا من هذا الباب. او ان يحمل قوله تعالى ووضعنا عنك وزر فلان ذنبك ما كان من الاعمال قبل البعثة ما صدر من النبي صلى الله عليه وسلم من الافعال جهلا منه لم يعتديه صلى الله عليه واله وسلم لعله قبل بعثته يفعل محظورا دون العلم به. فهذا هو المراد ولكن هذا الجواب الثاني يشكل عليه قوله تعالى وما تأخر الله قال في الآية ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وما تأخر بعد النبوة فالاظهر هو الجواب الاول ومما يدل على ان الجواب الاول اقوى قول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم آآ يعاتب عفا الله عنك لما اذنت له. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل شيئا حراما. لان الله وتعالى شرع له ذلك. الله عز وجل شرع له ان يأذن له. قال تعالى فإذا استأذنوك لبعض شأنهم ذنب لمن شئت منه والنبي صلى الله عليه وسلم اذن لبعضهم فقال له الله تعالى عفا الله عنك لما اذنت لهم فدل ذلك على ان خلاف اولى في حق الانبياء يعتبر ذنبا وبهذا الاعتبار قال الله تعالى وما تأخر اي ذنب. اذا خلاصة المسألة فيما يتعلق بالانبياء ان الانبياء معصومون من الوقوع في الكفر اجماعا ومعصومون من الكذب فيما بلغوه للناس عمدا اجماعا. ومعصومون من الكذب في التبليغ سهوا او نسيانا عند الجمهور عند الجمهور ومعصومون من الوقوع في الصغائر كذلك عند المحققين من اهل العلم ومن الكبائر من باب اولى عند المحققين من العلم. وبعضهم اجاز وقوع الصغائر صغائر غير الخسة. بعض اهل العلم اجاز عقلا ماشي وقوعا فرق بين الجواز عقلا والوقوع فعلا بعض اهل العلم جوز وقوع صغائر غير قسة قال يمكن يجوز عقلا ولم يقع ذلك بالفعل يجوز عقلا ان يصدر من بعضهم صغائر غير الخسة لان الصغائر نوعان صغائر خسة تدل على اه دناءاتي من فعلها وصغائر تسمى صغائر غير خسة لا تدل على دناءة من فعلها. مثل ماذا طائر الخسة كسرقة لقمة وتطفيف كيد. سرقة لقمة هادي صغيرة من الصغائر الا انها تدل على دناءة الانسان اللي سرق القنوية كلها او تطفيف كيدنا هذه صغيرة الا انها صغيرة خسة صغائر الخسة معصوم منها الانبياء اما طائر غير الخسة فقد جوز بعضهم وقوعها منهم عقلا ولكنه لم يقع بالفعل. والاكثر لحظة لقلت بعضهم واكثر اهل العلم على انها لا تجوز في حقهم فضلا عن وقوعها. واضح الكلام؟ اذا صغائر غير بعضهم اجاز وقوعها منهم ولم تقع بالفعل. والاكثر على انها اش؟ على انها غير جائزة فضلا عن الوقوع لا تجوز الفحم. اذن الخلاصة ان الأنبياء من جهة الوقوع خلينا من الجواز. من جهة الوقوع بالفعل الأنبياء معصومون من الخطأ انتهى. لا تقع منهم معصية. ولا يقع منهم ذنب ابدا وما ذكر فقد فجبنا ثم قال رحمه الله ولم يكن له تفكه بجائز بلية الزلفى من قال لك اعلم ان الانبياء ليس لهم تنعم وتفكر بالدنيا وانما يفعلون شيئا من الدنيا يفعلون شيئا من امور الدنيا ويظهر من فعلهم انهم يميلون اليه لاحد امرين اما للتشريع او بنية التقرب الى الله تبارك وتعالى. مفهوم اش بغا يقول؟ نعم. بغا يقول لك الأنبياء لا يميلون للدنيا لا يركنون اليها ابدا لا يرغبون فيها ابدا لعلمهم بما عند الله اذا الا كانوا لا يرغبون في الدنيا لماذا يأكلون ما لذ وطاب قال لك انما يفعلون ذلك وغير ذلك ماشي غير الأكل الأكل وغيره من الأشياء المباحة قال لك ان يفعلون ذلك للتشريع لاممهم يفعلون ليبينوا للناس بفعلهم ان ذلك مباح لان التشريع يكون في فعلهم كما يقول في قولهم او يفعلون ذلك بنية القربى التقرب الى الله تبارك وتعالى كيف يأكلون ويشربون للتقوي على العبادات بالجائزات اذن بغا يقول لك اعلم ان الأنبياء ليس عندهم فعل من الأفعال في الدنيا لأجل الدنيا فقط افعالهم كلها عبادة لله تبارك الانبياء مقامهم رفيع مقامهم عالي الا كانوا غير الاولياء اولياء الله وكل اعمالهم لله اذا اذا فعلوا مباحا ينوون التقرب الى الله فكيف بالانبياء؟ واضح الكلام؟ اذا الانبياء لا يفعلون فعلا من الافعال المباحة لمجرد التفكه ابدا وانما اذا فعلوا فاما ان يقصدوا التشريع او يتقربون به الى الله تعالى وذلك بالتقوي على العبادات بفعل الجاهلية يتقوون على العبادات بفعل الاشياء الجائلة مفهوم الكلام قال رحمه الله ولم يكن له اي الانبياء تفكر اي تنعم وتلذذ تنعم وتلذذ باش؟ بجائز. ولم يكن لهم تفقه بجائز. بفعل جائز لماذا؟ لان مجرد التفقه والتنعم بفعل الجائز يدل على الميل للدنيا والرغبة فيها واش واضح؟ مجرد التنعم والتلذذ بي الجائزات يدل على الميل للدنيا والرغبة فيها هذا ماشي حرام غي فحق الأنبياء لا ينبغي هذا المقصود ماشي لو ان احدا وعلى مباحا لا لقصد القربة وانما للتمدد. هل ذلك حرام؟ لا لا ليس حراما الا انه في حق الانبياء لا يكون. هم عن ذلك لانهم لا يرغبون في الدنيا ولا يميلون اليها البتاتة. اولياء الله تعالى وكل افعالهم لله فكيف بالانبياء؟ اذا ولو فعلوا مباح تلذذوا وتنعموا بشيء من الدنيا فانما يفعلون ذلك يا اما لاجل التشريع والا فلا ميل لهم للدنيا ما كيميلوش هما للدنيا سيفعلون ذلك لاجل التشريع للامم او للتقرب الى الله بفعله. واضح المقصود؟ قال ولم يكن لهم تفكه بجائزين. اذا متعلق بتفكه مصدر ولم يكن للانبياء لفقه تفكه تنعم وتلذذ بفعل جاد للرغبة في الدنيا والميل اليها. وانما يفعل اذا ايلا ما كانتش عندو مسائل اش كيديرو المباح؟ جاوب قال بل ذاك اش؟ فعل الجائز بل ذاك اي فعلهم الجائز لاش؟ للتشريع لاممهم هذا الغرض الاول بل ذاك اي الفعل الجائز الصادر عنهم لاش كيكون الفقيه؟ للتشريع لاممهم راه دار مباح وربما يبان لك ما لا الدنيا ورغب فيها فقط ليشرع لك باش يبين لك انه للتشريع لاممهم هذا الغرض الاول او يفعلونه بنية كلفة من الرفيع بنية الزلفى اي القربى بنية تقرب من الرفيع اي من الله تبارك وتعالى بنية الزلفى من الرفيع اي القربى من الله تبارك وتعالى. كيف ذلك؟ فيأكلون او يشربون يتنعمون ويتلذذون التقوي على العبادة. والتلذذ للتقوي على العبادة. آآ قربة الله عبادة نعم يكون يأكل ليتقوى على الجهاد يأكل ويتنعم ليتقوى على الصلاة قواه على الصيام على الدعوة الى الله تبارك وتعالى فيكون اكله بهذا القصد قربة لله تبارك وتعالى ثم ثم قال فالصمت للنبي عن فعل عليم به جواز الفعل منه السنة سهلة السنة ما اسهلها ما اسهل السنة من وعملا قال رحمه الله فالصمت للنبي عن فعل علم به جواز الفعل منه قد فويت. الدرس هذا درس عام هذا هذا يصلح للجميع قال رحمه الله فالصمت للنبي عن فعل عليم به جواز الفعل المقدم هاد المسألة اللي سبقت لينا فالبيت السابق ينبغي في الحقيقة لمن تأملها وتدبر فيها وتدبرها ان يكون له اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وسائر الانبياء فيها يفعلون المباح وقد يتلذذون بالمباح ولكن لا يخرج ذلك عن كونه بمعنى انهم لا يفعلونه فقط لانه جائز. فيستفاد منه ان العبد ينبغي ان تكون افعاله مثل فعل الانبياء ان استطاع الى ذلك سبيلا ينبغي هذا من باب التحفيز ماشي يجب يعني ليجاهد المرء نفسه ان تكون اعماله لله تبارك وتعالى فإذا تلذذ بمباح بحلال فل يقصد بذلك اما البيان للناس ان كان معه الناس او يقصد التقوي على العبادة فإن فعل ذلك كان باش يكون عندك ثواب على فعل مباح. تفعل المباح وتؤجر عليه في نفس الوقت ما عليك الا ان تقصد هذا القصد الذي كان عليه الانبياء. قال رحمه الله فالصمت للنبي الى اخره ذكر في هذا البيت ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر احدا على باطل. هذا المضمون ديال لا يقر النبي صلى الله عليه وسلم احدا على باطله. اذا فسكوت النبي صلى الله عليه وسلم عن فعل علم به يدل على جوازه علاش يدل على جوازه؟ لأنه مكيقراش على الباطل صلى الله عليه وسلم لا يقر رسول الله احدا اذن اذا فعل احد من الناس فعلا وعلم به رسول الله سواء كان بحضرته ام لا ماشي ضروري يكون بحضرته علم النبي صلى الله عليه بفعل ذلك الإنسان سواء كان بحضرته او لم يكن في حضرته وصلو النبي صلى الله عليه وسلم بلغه ما فعله الشخص الآخر ولم ينكره صلى الله عليه وسلم سكت صمت ولم ينكر. اما اذا قال هو جائز فما بقاش التقرير هذا ولى قوم هذا ولى قول لا كنهضرو الآن سكت النبي صلى الله عليه وسلم وهو لم ينكر. هاد السكوت ديال النبي صلى الله عليه وسلم علاش كيدوز؟ على جواز ذلك الفعل. علاش؟ لوجوب البيان من النبي عليه الصلاة والسلام. لو كان الفعل محرما لما جاز له ان يسكت. التبليغ في حقه صلى الله عليه وسلم واجب اذن سكوته وعدم انكاره دليل على ان ذلك الفعل جائز. ودليل على انه جائز في حق الفاعل فقط او في حقه غيره في حقه وحق غيره الاصل هو العموم. دليل على ان الفعل جائز في حق ذلك الرجل وحق غيره هذا هو الاصل فإن قيل دليل على الجواز في حق ذلك الشخص فلابد من دليل. الخصوصية تحتاج الى دليل. الى بغينا نقولو خاص الجواز بداكشي شخص خصنا دليل كأن يقول النبي صلى الله عليه وسلم افعلها ولن تجزئها عن احد غيري هذا دليل على التخصيص اما الى مكانش هذا في الأصل هو العموم تقديره يقول الله فالصمت الصمت هذا مبتدأ وقوله جواز خبر لاحضو معايا هاد المسألة وربطها بما زال هاد الكلام فصلته للنبي الى اخره مبني على ماذا؟ على عصمة الانبياء ياك قررنا ان الانبياء معصومون؟ واذا كانوا معصومين فإذا سكتوا عن فعل شيء علموا به فذلك دليل على الجواز لماذا؟ لأنهم معصومون ما يمكنش على الباطل قال فالصمت الصمت مبتدأ وقوله جواز خبر والخبر المبتدأ فالصمت للنبي عن فعل علم به جواز الفعل منه نعم اي المفرد جواز فعل الجملة ديالنا اذا جواز مبتدأ ثاني وقد فهم خبر مبتدأ المبتدأ الثاني وجملة جواز فعلي منه قد فهم خبر مبتدأ. قال رحمه الله فالصمت اي فبناء على عصمته فبناء على عصمتهم. الصمت للنبي عن فعل او قول او اعتقاد. لاحظوا معي المراد بالقول هنا المراد بالفعل هنا ما يشمل القول والاعتقاد ماشي المقصود غا افعال الجوارح صمت النبي صلى الله عليه وسلم سكوته عن ماذا عن فعل ما المقصود بالفعل ما يشمل القول والاعتقاد؟ وليس القصد خصوصه بافعال خليها حتى الأقوال واحد الصحابي قال قول وسكت النبي صلى الله عليه وسلم تا هو داخل هنا؟ اعتقد اعتقادا وسكت النبي سمعته ودخلت نعم يشمل ذلك كله فالصمت للنبي عن فعل زد او قول او اعتقاد ماشي خاص بالفعل هذا عن فعل او قول او اعتقاد صابرين من مميز ولو غير مكلف. عن فعل صادر من مميز اذن لاحظو شناهو الفعل الذي سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم اذا سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم كم قولوا ذلك دليل على جوازه ما هو؟ الصادق من مميز ولو يكون غير مكلف مزال مبالغش ولو يكون غير المقصود يكون مميز فالصمت للنبي عن فعل صادر من مميز ولو غير مكلف علم به علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الفهم يرحمك الله. اذا ما الذي خرج بهذا القيد؟ علم به ما لم يعلم. خرج به ما لم يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم. اذا ما فعل في غير ولم يعلم به صلى الله عليه وسلم. هذا دليل على الجواز؟ لا ليس دليل على الجواز. وانما الدال على الجواز ما فعل في حضرته او في حضرته وعلم به ولم ينكر. علم به الضمير اش كيرجع؟ بذلك الفعل وقل لا يشمل القول والاعتقاد. قال جواب ذلك الفعل الذي سكت عنه قد فهم منه من سكوته عنهم. جواز مبتدأ سالم جواز ذلك الفعل الذي سكت عنه وقلنا راه المراد بالفعل ما يشمل الخولة والاعتقاد راه المسألة واضحة جواز ذلك الفعل الذي سكت عنه؟ ما الجواز؟ قد فهم منه اي من سكوته عنه صلى الله عليه وسلم. منه من الصمت لأنه قال لك فالصمت منه اي من ذلك الصمت. اذا الفرق بين الضميرين. جواز ذلك الفعل قد فهم من من سكوته عنه واضح؟ الفعل الذي سكت عنه من صمته عنه. وجواز ذلك الفعل يفهم من سكوته عنه في حق الجواز في حق من؟ الفاعل وغيره او في حق فاعله فقط في حق الكل لان الاصل استواء الناس في الاحكام ولا يجوز التفريق بين الناس الا بدليل. علاش؟ لاحظوا معايا لماذا صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على جواز الدين لوجوب تغيير المنكر عليه. لان النبي صلى الله عليه وسلم يجب عليه ان يغير المنكر. الا اذا كان لسكوته موجب ممكن احيانا النبي صلى الله عليه وسلم يسكت ويكون شي فعلا على الجواز يمكن هذا قليل ويكون له موجب كيكون عندنا سبب علاش النبي صلى الله عليه وسلم اذا الا اذا كان لسكوت لسكوته موجب كما لو اقر ذميا يعطي الجزية على ترك الصلاة واحد ذمي كيعيش في بلاد المسلمين او يعيش في بلده ويعطي الجزية للمسلمين النبي صلى الله عليه وسلم سكت عنه واقره على ترك الصلاة والصيام والحج ما كيصلي ويصوم وسكت عليه النبي صلى الله عليه وسلم. هذا يدل على الإقرار لا يدل على الإقرار وانما ما سكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم لغرض لموجبه وهو لا اكراه في الدين. اذا اعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فلا يحل قتالهم فلهذا هاد السكوت لا يدل على الأصل ان سكوت النبي صلى الله عليه وسلم كيدل على الجواز لوجوب تغيير المبتدعة الا اذا كان سكوته بموجب فلا يدل على ذلك ثم قال وربما يفعل للمكروه الى اخره. ذكر الناظم رحمه الله هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد يفعل المكروه ليبين ان النهي فيه بالتنزيل. سهلة المسألة. النبي صلى الله عليه وسلم قد يفعل مكروها. ودكرنا مما نهوا عنه ولو نهي تنزيل. ياك؟ وهنا قلنا قال يفعل النبي صلى الله عليه وسلم بعض ماشي المكروه تقول المكروهات بعض المكروهات ممكن يفعلها ولكن يفعلها لماذا؟ لاجل التبليغ والبيان. فاذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم المكروهة لاجل التبليغ والبيان صار في حقه قربة ماشي دكرو مكروه في حقنا ولكن في حق رسول الله امر مستحب عبادة طاعة لله تبارك وتعالى المكروه في حقه وعباده علاش لأنه ما فعله الا لأجل التبليغ والتبليغ مأمور به شرعا عليه الصلاة والسلام. اذا فيكون في حقه عبادة. ولذلك قبل فصار في جانبه من القرى هو مكروه ولكن في جانب النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن لانه فعله لله واضح؟ اذا الخلاصة لي غيكون فهاد البيتين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يفعل المكروه المكروه لماذا؟ ليبين للناس ان النهي فيه للتنزيه لا للتحريم فيكون في حقه قربة لأن الأنبياء معصومون من من المنهي عنه قال التقدير والنبي وربما بالتقليد نعم قد يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وربما السي هشام وربما يفعل اي قد بالتقليد يفعل النبي صلى الله عليه وسلم حدث الفاعلية وربما يفعل النبي صلى الله عليه وسلم للمكروب هداك هو المفعول دياله السي اسماعيل واضح؟ اللامزائل الاصل وربما يفعل المكروهة تجر بالنبي من اجل وربما يفعل المكروه للاستغراق المقصود وربما يفعل المكروه اي جميع المكروهات لا لا وربما يفعل للمكروه اي بعض المكروبات والدليل عليه ربما ها هو قال لك ربما يعني احيانا ممكن النبي صلى الله عليه وسلم يدير شي مصطفى صلى الله عليه وسلم ماشي المقصود بالمكروه اي جميل المكروهات حقيقة المكروه لا المراد بعض المكروهات اذا قال لك قد يفعل النبي صلى الله عليه وسلم المكروه اي المنهية يعلمون هي تنزيه بعض المكروهات. لماذا؟ مبينا بذلك الفعل الذي صدر منه انه والف المنهي عنه للتنزيه لكراهة التنزيه لا للتحريم. يفعل النبي صلى الله عليه حال كونه مبينا مبينا حال يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك المكروه لماذا؟ حال كونه مبلغا ومبينا للناس انه اي ذلك المنهي عنه كراهة التنزيه لا للتحريم انه كراهة التنزيه لا للتحريم را عندك اللام التقيد ياك وربما يفعل للمكروه مبينا ان ذلك المنهي عنه كراهة التنزيه لا للتحريم. فإلى صدر من النبي صلى الله عليه وسلم الفعل على هذا الوجه لاحظوا معايا الى النبي صلى الله عليه وسلم صدر منه المكروب بهذا القصد اش غيكون في حقه؟ قال الناظم فصار في جانبه من القرب بفتح الراء بفتح الراء القرى جمع قربة فصار اي ذلك الفعل في جانبه اي في حقه صلى الله عليه وسلم قربة من القرى بفتح الراء جمع قربة القرب جمع والمفرد ديالو قربة والقربة هي العباد اذا فصار في حقه صلى الله عليه وسلم عبادة من العبادات طاعة من الطاعات قال لك من القرب اي صار في التقدير صار في قربة من القرب لماذا؟ لانه من البيان والتبليغ. فيثاب عليه صلى الله عليه السلام. اذا شوفوا انت ابو مكروه ويؤجر عليه صلى الله عليه وسلم. مع ان المكروه في الاصل يثاب على تركه مشي على فعله. والنبي صلى الله عليه وسلم يثاب وعلى فعل المكروه علاش؟ لأنه فعله للتبليغ. قال مثال ذلك اعطانا مثال بحالاش اسيدي؟ قال كالنهي ان يشرب من فمه وذلك كالنهي منه صلى الله عليه وسلم عن ان يشرب من فم القرد يشرب ماشي يشرب يشرب اي كنهيه صلى الله عليه وسلم عن الشرب من افواه القرب ثم شرب منها صلى الله عليه وسلم على خلاف في ذلك فقهي. الشاهد الشأن لا يعترض المثال. اذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من افواه القراب. نهى الرسول ان نشرب من فم القردة. وثبت عنه انه شرب بعد ذلك ثبت عنه انه شرب من فم القردة. اذا نهى وشرب. لماذا شرب صلى الله عليه وسلم؟ ليبين ان النهي لا للتحريم وانما هو للكراهة لان نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فم القرن يحتمل التحريم والفراغة كيحتملهم بجوج الاصل في النهي ان يحمل على التحريم فمللي نهى صلى ما عرفناش واش حرام تشربوا من فم القراب ولا غير مكروه؟ ما واضحشي يحتاج الى بيان فبين النبي صلى الله عليه وسلم المقصود بفعله صلى الله عليه وسلم شربه من فم القربة فبين ان النهي للكراهة لا للتحريم اذا ملي شرب النبي صلى الله عليه وسلم من فم القردة فعل مكروها ولا لا افعالى مكوها ولكن في حقه هو قربه لانه فعل ليبين لنا ان النهي الذي صدر مني ليس وانما هو للتواضع واضح؟ اذا قال وذلك كالنهي منه صلى الله عليه وسلم عن ان يشرب مع ما دخلت عليه في تأويل المصدر المصدر منصوب بنزع لان معلوم ان حرف الجر يحذف بالاضطراب مع ان وان يفترض الى اصل النهي عن ان يشرب فلما كان المجرور هو المصدر المؤول من ان حدث الجار قال كالنهي عن الشرب هاداك التقدير كالنهي عن ان يشرب اي عن الشرب من فمي اي افواه القراب تم شرب منها صلى الله عليه وسلم مبينا كراهة ذلك. واضح الفقيه؟ ومما يمثل به مما يمثل له بعض الاصوليين في هذه المسألة نهيه عن الشرب قائما والشأن لا يعترض من ذلك. المقصود مثال هاد القاعدة يمثل البعض بشربه خصومة قائما. نهى رسول الله عن الشرب وهذا النهي يحتمل التحريم والكراهة ثم تبت عنه انه شرب قائما اذن شربه قائما لماذا؟ ليبين ان الباهية للتنزيه لا للتحريم. فصار في جانبه من التراب شربه قائما قربة في حقه صلى الله عليه وسلم ثم قال وفعله المركوز في الجبل كالأكل والشرب فليس منا. المؤذن رحمه الله تحدث فيما عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم التشريعي هنا سيتكلم النبي الناظم رحمه الله عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم الماء الجبلي البحر افعال رسول الله تنقسم الى ثلاثة اقسام منها ما هو جبلي محض ومنها ما هو تشريعي ومنها ما يحتمل ان يكون شرعيا وان يكون جبليا واضح؟ الاقسام التلاتة كلها اما محض فقد تجد لنا عليه اذا لاحظوا افعال النبي صلى الله عليه وسلم اقزام تشريعي محض جبل لي محض و ما يحتمل التشريع ويجي بالله التشريعي المحض تكلم الناظم فيما مضى عن تعريفه وغيجي معانا الكلام على حكمه واش واجب مندوب كذا غيجي معانا التفصيل في ذلك عند قوله وغيره وحكمه جلي فالاستواء الى اخره. اذا التشريعيون ما حد سبق الكلام على تعريفه. هو اللي قال فيه وهي منظر الى الرسول من صفة فليس بالطويل والقول والفعل الى اخره. تشريعي محض اما من جهة حكمه فسيأتي الكلام حكمي ان شاء الله واش هو واجب ولا مندوب ولا فيه تفصيل غادي يجي ان شاء الله؟ القسم الثاني الجبلي المحض وهو الذي تكلم عنه في هذا البيت وفعله المركوز في بالله الى اخره القسم الثالث الذي يحتمل ان يكون جبليا الى شفناه من جهة كيبان جبلي الى نظرنا اليه من جهة اخرى يظهر انه تشريعي وهو الذي سيأتي في قوله والذي احتمل شرعا ففيه قل تردد حصى وغيجي معنا امثلة ذلك كله ان شاء الله اذا المقصود هذا البيت يتحدث فيه الناظم عن ماذا؟ عن افعال رسول الله الجبلية المحضة. افعال المسك الجبلية اللي ما كتحتملش القربى. اكل الشرب القيام القعود النوم ونحو ذلك. واضح الفضيل اذن علاش غيتكلم فهاد البيت؟ عن افعال رسول الله الجبلية المحضة. شنو لقا لينا فهاد الخلاصة ديالو قالينا افعال رسول الله الجبلية المحضة ليست بتشريعه ليست تشريعا واضح افعال رسول الله الجبلية المحضة التي يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحض جبلته اش؟ ليست تشريعية ليست بتشريع. لا تدل على التشريع. فهمت وانما يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى جبلته بمقتضى بشريته لانه بشر خصو ياكل ويشرب وينعس ويجلس فيفعل ايها النبي سلم مقتضى جيب اللجنة التي لا يخلو عنها الانسان. قال الناظم وفعله صلى الله عليه وسلم ضميره يشفع للنبي صلى الله عليه وسلم المركوز في الجبلة. الجبلة اي الخلقة البشرية. المركوز في الجبلة. الجبلة اي الخلقة هو الطبيعة البشرية التي لا يخلو عنها انسان. ما هي الجن؟ الطبيعة البشرية التي لا يخلو عنها انسان. ولاحظ شنو قال الناظم المركوز في الجبلية اشارة الى ان المقصود اش؟ الجبلية المحبة فعل النبي صلى الله عليه وسلم الجبلي المحض المركوز في جبل مثل ماذا؟ قال كالأكل والشرب وذلك كأمره صلى الله عليه وسلم وشربه وقيامه وقعوده ونومه واستيقاظه ونحو ذلك كالأكل والشرب شنو الحكم ديال هاد الفعل؟ قال فليس لله ليس ملة اي شريعة ليس لله اي ليس شريعة يعني لا يعد ذلك الفعل الجبلي شريعة نتأسى به فيها صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لانها لم تفعل للتشريع بل باقتضاء الطبع. النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلهاش بقصد التشريع وانما فعلها بمقتضى الطبع لانه بشر والانسان لا يخلو عنها. اذا هذه هذه الافعال نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم فيها غاناكلو ان الجسم كان كياكل بزز منك غتاكل غنشربو لأن الجسم كان يشرب نجلس لأن الإسم كان يجلس نقف لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف واضح الكلام لا لا هذا ليس تشريعا فلا نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه لانه فعله باقتضاء الطبع الذي تشريه. ولكن هذا بالنظر الى الفعل نفسه لا بالنظر الى الوصف والهيئة التي اتصل بها ولذا النظيم شنو قال؟ من غير لمح الوصف قالك من غير لمح الوصف يعني هدا الدي نتحدث عنه الفعل بنفسه بقطع النظر عما تعلق به من الهيئة والحالة اما الى نظرنا للأكل والشرب والقيام والقعود من جهة الصفة التي وقع عليها فقد يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكن الاكل ناكل لان النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا لا يتأسى به فيه. هذا لا يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم وانما يتأسى النبي صلى الله عليه وسلم فاش فيه صفة صفة الفعل ولذلك من غير لمح الوصف هذا قيد للبيت السابق كأنه قال ومحل كونه في ذلك الفعل ليس ملة ومحل كونه ليس ملة انما هو من غير لمح الوصف. اش معنى من غير في لمح وصي اي بقطع النظر عن الهيئة التي وقع عليها الفعل من غير لمح الوقت اي مع قطع النظر الى الهيئة التي وقع عليها الفعل. اذا مفهوم قوله من غير لمح مخالفة اننا اذا نظرنا الى الوصف الى الهيئة التي وقع عليها الفعل الجبلي نتأسى به صلى الله عليه وسلم نعم يكون مندوب حينئذ الوصف ديال الفعل الجبلي غيولي مندوس كأكله صلى الله عليه وسلم باليمين وامره وسلم ان يأكل الانسان مما يليه او نومه على شقه الايمن ونحو ذلك من صفة جلوسه واه صلى الله عليه وسلم نومه وقيامه وقعوده واكله وشربه. فباعتبار الصفة المتعلقة بالفعل نعم نتأسى به صلى الله عليه وسلم. يكون ذلك من اذا محل كونه ليس ملة الفعل ماشي ملة متى؟ انما هو من غير لمح من غير اي مع قطع من غير ذبح الوصف اي من غير نظر الى الوصف. لمحي اي نظري من غير لمح اي نظري الى الوصف لذلك الفعلي اذا مفهومه اما مع النظر الى الوصف او قل الهيئة والحالة التي وقع عليها بالفعل فهو مندوب فهم ثم قال دابا الآن تكلم على القسم الثاني اللي هو جايبين له البحر القسم الثالث الذي يحتمل الجبن غير البحر ولا قل التشريعي غير البحر قال والذي احتمل شرعا ففيه قل تردد والذي احتمل شرعا اش معنى هاد الذي احتمل شرعا؟ والفعل الذي احتمل شرعا وجلة الفعل الذي احتمل شرعا وجبلة ان نظرنا اليه من جهة يظهر انه فعله بمقتضى الطبيعة ان نظرنا اليه من جهة يظهر كأنه واش؟ تعبديا. اذا الذي الفعل الذي يحتمل ان يكون تعبديا وان يكون جايبين لية والذي احتمل طبعا شرعا ايوا جبلته بحالاش مثلا؟ كالافعال التي تفعل في الاصل بمقتضى الجبلة ولكنها اقترنت بعبادته بحالاش مثلا افعال في الاصل كنديروها مقتضى الجبلة والطبيعة البشرية الا ان رسول الله فعلها مقترنة بعبادته كأن تكون وسيلة لها او نحو ذلك فهذه لم ترن لها من جهة انها مقترنة بالعبادة تظهر انها تشريع. وان نظرنا اليها بمقتضى الطبع تظهر انها جبلة فهذه ما حكمها؟ هل هي تشريعا ليست بتشريع؟ قال لك فيها تردد. قل تردد اي خلاف فيه. فمن من يحمله على الأصل اش هو الأصل؟ انها جبلة الأصل عدم التكليف والأصل في مثل هذه الأفعال الا تكون تشريعية فمنهم من يحملها على الاصل الذي هو عدم ومنهم من يحملها على انها تعبدية نظرا الى الظاهر من بعثه صلى الله عليه وسلم وهو التشريع علاش الله تعالى بعت للنبي صلى الله عليه وسلم؟ فالظاهر من بعثه صلى الله عليه وسلم فلأجل تعارض هذه للأصلين اختلف العلماء في مثل هذه الأفعال اذا فيها تردد خلاف بين العلماء والتردد راجع لماذا؟ لتعارض اصلين. الاصل الاول هو ان الاصل عدم التكليف. فالاصل في الافعال ان تحمل على على الجواز وعدد اللي هو عدم التكريم. الأصل الثاني الذي يعترض هو ان الظاهرة من افعاله صلى الله عليه وسلم ان هذا التشريع لأن الله تعالى بعثه لذلك. فلاجل تعارض هذه الاصل اختلف العلماء. فمنهم من غلب جانب القربة على جانب الجبل لا منهم من غلب جانب الجنب الذي على جانب القربى. اذا بناء على ان النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بمقتضى الطبيعة. فليس بتشريع وبناء على انه فعله تعبدا لانه مقترن بالعبادة فهو التشريع فهم الفقيه تقدير البيت قال والذي هو تقدير الاخر غير ما ذكرت قال والجبلي الذي والجبلي وصف للذي والجبلي الذي احتمل ان يكون شرعا الجبال الذي احتمل ان يكون شرعا اي شرعيا هل جدلي الذي يحتمل ان يكون شرعيا؟ هل الذي يحتمل ان يكون شرعيا اش كيتسمى؟ الجبلي غير المحط هو هذا تقدم لناس لي سبق الجبلي المحض وهذا لغير البحر والجبلي الذي احتمل ان يكون شرعا اي شرعيا بان كانت الجبلة تقتضي لكن انه وقع متعلقا بعبادة او وسيلة لها مالو؟ قال لك ففيه تردد حصل وهاديك قل اعتراض قل غير اعتراف ففيه تردد حصل بين عارضتين ففيه تردد اش معنى تردد؟ خلاف حصل اي نشأ بين العلماء. والسبب في الخلاف واضح. علاش اختلفوا فيه العلماء؟ لأنه متردد بين الجبلة والشريعة فلابد ان يقع فيه الخلاف بين مثال ذلك قد تكون اش؟ مثال هذا قال الناظم فالحج راكبا عليه يجري بعد صلاة الفجر دكر لينا جوج د الأمثلة المثال الأول حجه صلى الله عليه وسلم راكبا النبي صلى الله عليه وسلم ما حج حجته الوحيدة حجة الوداع حج عليه الصلاة والسلام راكبا على ناقته. فركوبه على ناقته في الحج هل هو عبادة او فعله بمقتضى الطبيعة لان النبي صلى الله عليه وسلم يغتب على ناقته في الحج وغيره. راه جا من المدينة راكب على ناقته وكان صلى الله عليه وسلم راكبا على ناقته اثناء الحج وخارج الحج. اذا هل حجه صلى الله عليه وسلم راكبا تشريع ام ليس بتشريع؟ فيه تردد؟ فيه خلاف بين العلماء. ما سبب الخلاف؟ انه في الاصل هاد الفعل اللي هو الركوب ليه في الاصل؟ فعل طبيعي يفعله الناس جميعا. ولكن ولكن وقوعه متعلقا بالعبادة التي هي الحج فيه اشارة الى انه تعبدي النبي صلى الله عليه وسلم حج وفعل جميع مناسك الحج وهو راكب. اذا لما اقترن هذا بالعبادة احتمل ان يكون تشريعيا ولذلك وقع الخلاف بين العلماء ما هو الافضل؟ ان يحج المسلم راكبا تأسيا من نبيه صلى الله عليه وسلم او ان يحج ماشيا لأن فعل النبي صلى الله عليه وسلم جعله بمقتضى الجبل فإلى قلنا النبي راه كان راكب بمقتضى الجبيل الذي لا لانها لا تشريع فالاحسن ان يحج الانسان ماشيا وان قلنا ان متعبدي لانه فعله متعلقا بالعبادة فالاحسن ان يحج المسلم راكبا وقد وقع الخلاف بين العلماء في ذلك قال فالحج راجبا الحج من النبي صلى الله عليه وسلم حال كونه راكبا في حجة الوداع يجري عليه اي يجري على التردد السابق لأنه قال لينا قل تردد حصل الحج راكبا يجري على التردد اي يجري على الخلاف السابق شناهو الخلاف؟ الخلاف في ماذا؟ الخلاف في الفعل المتردد بين الجبلة والشريعة. فالحج راتبا يجري عليه ومن ثم اختلف العلماء فيه فهم الفقيه من امثلة ذلك قال كبدعة بعد صلاة الفجر كرجعة من النبي صلى الله عليه وسلم على شكله الأيمن بعد صلاة الفجر وقبل صلاة الصبح النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاته ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح كان يضطجع على شقه الأيمن واضح؟ فهل هذه الضجعة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد رغيبة الفجر سنة تشريع او كان يفعلها بمقتضى الجن بالله. خلاف الليل اهل العلم. ما منشأ الخلاف ان هذا الفعل متردد بين والشريعة يحتمل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله بمقتضى جبلته ليستريح من تعب القيام صافي بمقتضى الطبيعة كان النبي صلى الله عليه وسلم بتعب قيام الليل سيضطجع للاستراحة ويحتمل ان يكون النبي يفعله اش لماذا؟ لكثرة فعله له صلى الله عليه وسلم بعد بعد ركعتي الفجر. لانه كان صلى الله عليه وسلم يكثر منه ويفعله مقترنا بهذه العبادة بعد ركعتي الفجر بالخصوص فهذا يدل على انه واش؟ تشريعي فلذلك اختلف العلماء في هذا الفعل فالاكثرون على انها من باب الجبل لانه كان يستريح فيها من تعب القيام وذهب بعض اهل العلم الى انها تعبدية كثرة فعله لهذه الضجعة بعد صلاة الفجر بالخصوص واضح؟ كانت مقترنة بهذه العبادة. فهمت وقس على ذلك كثيرا من المتن. من المتن التي يمثل بها بعض اهل العلم جلسة الاستراحة. التي كان يجلسها النبي النبي صلى الله عليه وسلم قبل القيام في الركعة الاولى او الثالثة. جلسة الاستراحة تحتمل اش؟ ان تكون جبلة تشريعا تحتمل ان تكون جبلة كان يجلس بمقتضى الطبيعة ليستريح. ولذلك ثم جلسة الاستراحة طبيعة لا قربا وتحتمل ان تكون عبادة وهذا اظهر لاقترانها بالعبادة ولان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعلها بكثرة في الشاهد بعض اهل العلم كابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد ذكر انها انها جبلة قال لك هذا الفعل كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم جبنة للاستراحة وحمله كثير من اهل العلم على انه تعبدي المقصود كما قلنا والشأن لا فهذا الفعل يحتمل ان يكون جعله بمقتضى الطبيعة ويحتمل ان يكون فعله بتقربه الى الله فلذلك يقع الخلاف العلماء بسبب الخلاف في هذا الاصل واضح ثم قال وغيره وحكمه جلي فالاستواء فيه هو نقتصر على هذا القدر بأن لا نتجاوز هل من الإشكال؟ فيما يأتي ان شاء الله تفصيل الكلام على التشريع المحض قلنا تسعين محض عرفنا التعريف ديالو ولكن ما حكمه؟ واش واجب ولا مندوب ولا فيه تفصيل؟ ذلك ما سيأتي ان شاء الله كتاب السنة السنة في اللغة الطريقة ومنه قول نبي من معشر سنت لهم ابائهم ولكل قوم سنة وامام واصطلاحا عرفها المؤلف بقوله وهي منضاف الى الرسول من صفة فليس بالطويل والقول والجهل وفي الفعل انحصرتم مبتدأ الحديث والخبر. يعني ان السنة اصطلاحا ينتسب الى النبي صلى الله عليه وسلم من الصفات ككونه ليس بالطويل ولا بالقصير ومن الاقوال والافعال ويدخل في الافعال تقريره صلى الله عليه وسلم لانه لا يقر احدا على باطل كما واشار الى الى ان التقرير فعل ضمني بقوله وفي الفعل انحاصر تقريره. ولاسيما اذا سر بالفعل بالفعل الذي قرر عليه كسروره من قول مجذر مجزز اسامة. مجزز في اسامة وزيد هذه الاقدام بعضها من بعض. ومن ثم اخذ بعض العلماء ثبوت النسبة بالقافة. النسب بالقافة. اذا اخذ بعض العلماء ثبوت النسب بالقافة لأن النبي صلى الله عليه وسلم سر بفعل مجزز لما قال هذه الأقدام بعضها من بعض فألحق لأن القافة عندهم هي الحاق الأنساب بالشبه. الحاق انسابي للشباب والشخص الذي يكون له تخصص في هذا الباب يسمى قائد القائف هو الذي له تخصص في هذا الباب كمجزز رضي مجازين هذا يسمى قذائفا يوصف القائف هو الذي يلحق الانساب بالشبع كيقول لك هذا ولد هذا ولا هذا اب هذا باس بالشبه بينهما اذا وقع الخلاف ملي كيوقع الخلاف بين الناس فيمكن ان يكون الالحاق الشبعي ولكن ليس كل احد يلحق وانما يلحق من له خبرة في ذلك ويسمى دين قائد والفعل يسمى اش؟ القافح او الخيافة مصدر النقابة والخيافة ويدخل في الفعل الاشارة والهم لانه صلى الله عليه وسلم ولا يهم بباطل ان يضع الشطر من بين له على ابن ابي حضرة الهم ومن السنته كذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا واشار للصحابة ان يجلسوا هذا ايضا مثال الاشارة اشار ان يجلسوا داخل الصلاة فجلس الصحابي ومثال الهم همه بتنكيس الرداء في نصفه اه في الاستسقاء في الاستسقاء النبي صلى الله عليه وسلم هم بتنكيس الرداء بقلب ردائه في الاستسقاء فتعسر ذلك فتركه عليه الصلاة والسلام بالاستسقاء ولذلك قال الشافعي بسنيته وقوله كذي الحديث الى اخره دعني انا الحديث والخبر والسنة الفاظ مترادفة. ولما به ولما بين ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم سنة بين انه صلى الله عليه وسلم معصوم هو وجميع الانبياء من الوقوع في المنهي عنه بقوله والانبياء عصموا بما نهوا عنه العصمة لتخصيص القدرة والطاعة فلا تقع من المعصية. واجاز البعض عليهم نصوص صغيرة غير الخسة مع عدم اقرارهم فان قيل قال تعالى وعصى ادم ربه وقال في يوسف وهم بها وذكر عن اخوة يوسف في سورة يوسف وما دل على قطع الرحم والعقوق والكذب. الجواب عن قصة ادم انه نسي العهد فاكل الشجرة ناسيا سبب نسيانه غرور الشيطان له وحلفه بالله لان ادم لا يخطر في عقله ان احدا يحلف بالله على الكذب وذكر الله انه ناس مغرور فقال موسى عليه السلام متر يوسف على ذلك للمصالح مصالح متعددة كما رأيت. فعلى ذلك لمصالح متعددة ثم آآ في الاخير اتاه والداه واخوته فقال ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي وقال قال فدلاهما بغرور ويجاب عن هم يوسف بانها قطرة قلب لم يصمم عليها وما كان من الهم كذلك لا واجاب البعض بان الهم لم يقع منه اصلا لتعليقه على الشرط بقوله وهم بها لولا ان رأى برهان ربه وعن اخوة يوسف بان تحقيق انهم ليسوا انبياء. فان قيل في القرآن ما يدل على نبوتهم وهو قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم الى قوله والاسباط. ففي ذلك دليل على الوحي الى الاسباط الاسباط اولاد يعقوب؟ فالجواب ان المراد بالاسباط قبائل بني اسرائيل الاثني عشر. وفيهم انبياء شوفو هنا اثني عشر واحد التعليق عندكم التحت قالك قبائل بني اسرائيل اثني عشرة هكذا في الاصل ولعل الصواب اجي اشنو بان ليك؟ شنو بان ليك من الصواب علاش؟ جمع قليلة وشكون اللي كنعتابرو المفرد ولا الجماعة اما لقبيلة مؤنث لا قال قبائل شاهد لا الاثنين ولا الاثنين اثنتا بالرب علاش لاحظوا معايا ما اعرابه؟ ان المراد بالاسباب قبائل بني اسرائيل لاثنتا او لاثنين هو نعت لماذا؟ ها القبائل والقبائل مرفوع ولا مرفوع؟ مرفوع الاثنتا شيء في التعليق انه عمق فاذا به علق عليك نعم تعليقه من جهة التاء صحيح لان القبائل مؤنث الا انه مرفوع. واضح ان المراد قبائل بني اسرائيل اثنتا عشرة. في القرآن وقطعناهم اثنتين انه مفعول به اختلف الاعراب ان المراد بالاسباط قبائل بني اسرائيل الاثنتا عشرة وفيهم انبياء كثيرون يوحى اليهم ويدلني هذا قوله تعالى وقطعناهم اسنتي عشرة اسباطا وما اضيف النبي صلى الله عليه وسلم من من الذنب في قوله ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك والوزر في قوله ووضعنا عنك وزرك فيجاب عنه بان الله يعد على الانبياء خلاف الاولى كأنه ذل. كما يقال حسنات الابرار سيئات المقربين وقال بعضهم فصغائر الرجل الكبير كبائر وكبائر الرجل الصغير صغائر. او ان المراد بالذنب والوتر لما كان من التقصير في العمل قبل النبوة. ولكن قوله وما تأخر لا يساعد لا يساعد هذا القول. ومما يدل على الجواب الاول قوله تعالى عفوا الله عنك لما ازنت لهم فالعفو يستلزم ذنبا وهو صلى الله عليه وسلم لم يفعل الا ما اذن الله له فيه كما قال فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فاذن لمن شئت منه. والحاصل عصمة الانبياء من قبل النبوة وبعدها ومن الكذب فيما بلغوا عددهم فيما بلغوا عبدا اجماعا ونسيانا او سهوا عند الجمهور وعصمته من الكبائر عمدا عند الجمهور وهو الحق خلافا للحشوية. من حشوية. وكذا سهو او نسيانا على ما اختاره بعض المحققين. واما الصغائر فاجاز وقوعها منهم كثير ان كانت ان كانت غير صغائر الحجة واكثر المجوزين يقولون لم تقع منهم بالفعل. ولم يكن لهم تفكه بجائز بل ذاك للتشريع الرفيع يعني ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام لا يفعلون الجائزة للتفقه اي التلذذ والرغبة في الدنيا وانما يفعلون ذلك تشريعا لاممهم او بنية الزلفى اي القربى من الرفيع وهو الله تعالى كالاكل والشرب بنية تقوي على العبادة. فالصمت وللنبي عن يد العليم جواز اليد منه قد قهر. يعني انه يعلم من عصمة الانبياء ان سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لا يقر احدا على باطل فكل فعل علم به عليهم فوجات الا اذا عرف لجهوده عليهم كما لو اقر على ترك الصلاة ذميا المؤدية للجدية قال هنا المعلم فهاد المسألة لم ادرك الفرق بين هذا وبين التقرير الذي تقدم في قوله وفي الفعل الحصد خير الا اذا كان التقرير خاصا بوقوعه بحضرته والصمت فيما علم به دون ان يقع لحضرته والله اعلم الفرق بينهما انه ذكرت بين هناك في تعريف السنة تما كان كيتكلم غير على تعريف السنة والآن سيفصل ذلك التعريف هناك قال السنة هي ما اضيف الى اصول من قول او فعل او صفات او تقرير. طيب هداك التقرير لي هو داخل في السنة ما حكمه؟ هل يحمل على الجواز على على غير الشرعية على اي شيء يحمد تبين القاضي هنا حكم ما سبق تعريف للسنة ومن السنة التقرير وهنا بيان ان ذلك التقرير جائز فرق بينهما الصمت للنبي علم به جواز ها الحكم اللي استفدناه جواز وقتما ما عندنا لا جواز ولا استحباب ولا وجوب عندنا غير التقرير من السنة جواز ذلك وربما يفعل للمكروه مبينا انه للتنزيه فصار في جانبه رب الذي ان يشرب من فمه يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ربما فعل بعض المكروهات ليبين امام كراهته وانه غير حرام فيصير قربة في حقه لانه حينئذ تبليغ. ومن امثلة ذلك ما ذكره المؤلف انه صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب عن الشرب من فم التربة ثم شرب من ليبين عدد يعني الافعال النبي صلى الله عليه وسلم الجبنية اي التي الاكل والشرب والقيام والقعود لا تدخل في حد السنة اصطلاحا. وذلك هو المراد بقوله ليس ملة واصل الملة الشريعة الشريعة والطريقة لان الافعال الجبلية لم تفعل لاجل التشريع وللاستنان بل ان الطبعة البشرية يقتضيها والحق انها تفيد جواز ذلك الفعل من غير لمح الوصف يعني ان محل كون افعال الجبلية لا تدخل في السنة اصطلاحا ما لم تراعى صفاتها التي وقعت عليها. اما مع لمح اي مراعاة فانها من السنة كمراعاة صفات الاكل. صفة الاكل من كونه يأكل بيمينه ويأكل مما يليه ومراد صفة الشغل من معلق شنو قال مما يليه؟ قال اذا كان الطعام نوعا واحدا اما اذا كان يختلف فالاكل من جميع احيه لا بأس به مثل هذا التعليق الى بغيتو ديرو شي تعليق مثل هاد التعليق لا طيب هو قالينا اذا فلا بأس به شكون هاد المتكلم ديالنا؟ من هو؟ لو نقل ذلك عن امام مالك ولا عن الشافعي يقول دابا هو فتانا دابا بفتوى ياك؟ خلينا اذا كان الطعام نوعا واحدا اما اذا كان يختلف فالاكل من جميع نواحيه لا بأس به هادي فتوى ديالمن؟ نتوما الآن كتقراو الأصول وقلدو المحشي راه قال واحد المحشي لا بأس به. لا ينقل لنا المحقق حقيقة هو لا بأس به وقد ارجع لكذا وكذا وكذا او ذكر ذلك مالك الشافعي ولا ابو حنيفة ولا احمد ولا الأوزاعي اما لا بأس به فتوى من عندو مكنعرفوكش نتا بعدا من انت حتى تبتيه ولا شنو مستند الجواز ايلا غيولي هدا تقليد الى خدينا بهدا تقديم او الا قال لا بأس به بدليل قوله كذا كذا يكون اخف انه ذكر الحكم معه دليل ومراعاة صفة الشرب ككونه يأخذ الاناء بيمينه ولا يتنفس في الاناء. وامثال ذلك وامثال ذلك فان ذلك كله من السنة وان كان اصل الاكل والشرب مثلا آآ ليس ليس والذي احتمل شرعا ففيه قلت ربي ذو الحصاد. اعلم اولا ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار التشريع والجهاد ثلاثة اقسام قسم متناحض للتشريع وقد تقدم في قول المؤلف والقول والفعل الى اخره. وقسم متوحد للجبلة وقد تقدمت بقوله وفي وفعله المركوز الى اخره. وقسم محتمل لكليهما لكونه وقع مقترنا بعبادة مع ان الجملة تقتضيه. وتردد فيها فيه العلماء واختلفوا فيه من اجل احتماله للامرين ذلك هو معنى قول المؤلف والذي اكتمل شرعا ففيه قل تردده. تمام. ومثل له المؤلف بمثالين الاول ركوبه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فبعضهم يقول ركوبه في الحج فعل جبلي لانه كان يركب في غير الحج فالركوب في الحج ليس بسنة والمشي فيه افضل منه. وبعضهم يقول هو سنة لان النبي صلى الله عليه وسلم فعله وقال خذوا عني مناسككم بقوله يسري قضينا الرجل الذي كان يضطجع صلى الله عليه وسلم على جنبه الايمن قبل صلاة الصبح. فالاكثرون يقولون لا تسن لانها فعل جبلي لانه استراحة من من تعب القيام بالليل وبعضهم يقول سنة لكثرة فعله صلى الله عليه وسلم لها قبل صلاة الصبح وهذا هو مراد المؤلف بقوله بضجعة بعد بعد صلاة الفجر وشد بعض الظاهريات فجعل فجعلها شرطا في صحة الصلاة. ومن انزلة فعل المتردد بين الجبلة والتشجيع من من كذا والخروج من كدي. من هدى شرح ابن عاشر. دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في حجته دخل منكم دا بالمد دخل من كدا ومن كدا السنية الخلان ومن كدا كدا دخل من كدا خرج لما كان متجه الى المدينة منكودها والنزول بالمحصل نزل به النبي صلى الله عليه وسلم آآ عند ارادة الدخول الى مكة قلنا اغتسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم والنزول بالمحصب والخروج سئل المصلى من طريق ونزول من طريق اخر يوم الدين. والله اعلى واعلم والخروج من مكان يسمى كذا بالمد وكذا يعني كيف نلقاه واش هاد الأولى انتم تبين له ان تتركوا الأدب على حسب على حسب الشخص ان كان من طلبة العلم ولا من اهل التقوى والصلاح يعني من اهل التدين فتبين له ان ذلك مكروه وان الاولاد تركض اما الى كان واحد المفرط في الصلاة ولا كذا على حسب يعني تبدأ معه بالأهم فالأهم يعني الى الى كان الشخص اهل الاستقامة واهل التدين وكذا فممكن توصل معاه لهاد المرحلة اللي هي نهيه عن المكروه اما الى كان هو مفرط في الواجبات ويفعل ستبدأ معه مسألة فقهية حنا قلنا مثلنا بهاد المثال لايضاح فقط للقاعدة اما من الناحية الفقهية هاد المسألة فيها خلاف بين الفقهاء بينهم. فمنهم من جعل فعل النبي صلى الله عليه وسلم مبينا ان هي للكراهية كما قررناه هنا في الاصول نهى الرسول عليه الصلاة والسلام قائما وشرب اذا هذا دليل على ان الليالي للفراغ هذا قول لبعضهم وممن قال به الامام النووي رحمه الله ومن اهل العلم من قال هذا الفعل من النبي عليه الصلاة والسلام خاص به لماذا قالوا بأن القربة التي شرب منه منها النبي عليه الصلاة والسلام وهو قائم انما شرب منها كذلك لعذر لحاجة لمانع منعه صلى الله عليه وسلم من الجلوس. قالوا القلة كانت مربوطة ولم يستطع عليه صلى الله عليه وسلم ان يجلس او لكثرة الناس ما استطاع صلى الله عليه وسلم ان يجلس فشرب قائما. ومما يقوي هذا هاد القول الثاني. وان النهي للتحريم وان النبي صلى الله عليه وسلم آآ ليس مبينا ان النعية للكراهة وجود بعض الروايات التي فيها زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما وعبارة زجرة ابلغ واكد من عبارة نهى. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكن ان تصرف. ولكن عبارة الزجرة فيهاش تأكيد للنبي زاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما بل في صحيح مسلم ان رجلا شرب قائما امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يتقيأ. قال له عليه الصلاة والسلام نقي. وسئل عليه الصلاة والسلام عن نهى رسول الله عن قائما وسئل عن الأكل قائما فقال الأكل شر واخبث. فقوله صلى الله عليه وسلم في الأكل شر واخبث دليل على ان الشرب شر لان الشر هذا اسم تفضيل. اشر واخبث يعني اكثر شرا وخبثا. اذا فدل على ان الشرب بذاته فيه شر وخبث يكون المكروه كذلك وامره الصحابي ان يتقيأ دليل على انه ليس بمكروه لو كان مكروها فقط لما امره صلى الله عليه وسلم ان فهذه القرائن حديث زجر كلها تقوي القول بالتحريم وان شربه صلى الله عليه وسلم انما كان لماله لعذر. واضح؟ اما اما شربه خاص به صلى الله عليه وسلم او انه شرب صلى الله عليه وسلم قبل النوم ان شربه قائما كان قبل نهيه عليه الصلاة والمسألة فيها خلاف بين الفقهاء معهم. المقصود الأحوط هو ان يشرب العبد جالسا. لأن الخلاف اذا دار بين التحريم والكراهة فالخروج من الخلاف احوط بلا شك. وهو مستحب. من شرب جالسا ما حكم شروبه؟ ما حكم شربه؟ لا خلاف في نوعية شربه. اذا الاحوط للعبد ان يفعل ما لا خلاف فيه اجتنابا للحرام لان لا يقع في الحرام. والله اعلى واعلم بسم الله البارح كنت والسكون