ولم يكن مكلفا بشارة والامة بعد كل بعد ان بعت خير العربي دعوى النبوة وبعض ما ينسب للنبي وخبر الاحاديث دواعي نقله واجرنا ما نقله وقطع بصدق خبر التوتر وسوي بين مسلم وكافري اللفظ والبلاء وذاك خبر من عدا واوجب عشرين او باكثر او بثلاثين او اثني عشر واوجب في طبقات الصناديق لدى التعدد ولا يفيد وبعضهم مع دواعي رده كما الذي يخاف من النبي وليس حامل على الاقرار ومع كريم الى اخره قال رحمه الله ولم يكون مكلفا بشرع صلى عليه الله قبل الوتر. هذه توطئة من الناظم رحمه الله ليتحدث عن مسألة شرع من قبلنا. وهي من المسائل المشهورة في كتب الاصول شرع من قبلنا شرع لنا ام لا؟ قدم الناظم لذلك رحمه الله بهذه التوضئة. وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن مكلفا بشرع من قبله من الانبياء. واضح؟ اذا اول شيء قرره. قبل النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن قبل البعثة قبل نزول الوحي عليه مكلفا بشريعة من من قبله من الانبياء. واما بعد الواحد فهو مكلف بشرع من؟ قبله. على مذهب الجمهور خلافا للشافعية فالشاهد الأول هو توطئة لما سيذكره بعد اذن مسألة شرع من قبلنا هل شرع من قبلنا شرع لنا ام لا؟ يقال في ذلك تفصيل. اما قبل النزول الوحي على النبي عليه الصلاة والسلام فلم يكن مكلفا بشرع من قبله من الانبياء. واما بعد الوحي عليه فهو المقصود بهذا المجهد وهو الذي فيه الخلاف بين الشافعي وبين الجمهور. وهو الذي يذكر فيه التفصيل الاتي. اذا المسألة اولى هل النبي عليه الصلاة والسلام كان مكلفا بشرع من قبله من الأنبياء قبل بعثته قبل نزول الوحي عليه قبل ان يصير نبيا رسولا. هل كان مكلفا؟ ابدا قطعا. لم يكن عليه الصلاة والسلام مخلفا بشرع من قبله بالإتفاق بلا خلاف علاش؟ قبل نزول الوحي عليه ولكن بعد نزول الوحي عليه هل صار مكلفا بشرع من قبله هو الامة لاحظ قبل نزول الوحي عليه هل كانت له امة؟ ابدا ما كانت له امة صلى الله عليه وسلم لانه ما كان نبيا ولا رسولا ولكن بعد نزول الوحي عليه صار صار صارت له امة. اذا هل هو وامته اي بعد نزول الوحي مكلفون بشرع من قبله. هذه المسألة هي التي فيها التفصيل الاتي. اذا اول شيء نتحدث عنه هو هل هل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مكلفا بشرع من قبله من الانبياء قبل نزول الوحي عليه؟ الجواب لا قطعا اتفاقا اشكال ثم اختلف في ان فيما مستنده فقيل مستنده النقل وقيل مستنده العقل الا انهم اتفقوا على النفي لم يكن صلى الله عليه وسلم مكلفا بشرع من قبله من الانبياء قبل نزول الوحي عليه. هذا النفي لم يكن ما مستنده؟ قيل النقل وقيل نستدل على ذلك ببعض الادلة الشرعية وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وهو لم يكن عليه الصلاة والسلام رسولا وما بعث فيه وبعضهم استدل على ذلك من العقل. قال لم يكن مكلفا بشرع من قبله لانه يتعذر ذلك يتعذروا عليه ذلك. اذا الشاهد قبل نزول الوحي عليه ماشي هذا هو مقصودنا وانما المقصود بعد هذا كانه مقدمة له. او تحرير لمحل النزاع لان اطلاق الكلام لا يكونك كتقييده وتحديد محله. فإلى جينا وقلنا هل رسول الله هو والأمة؟ مكلفون بشرع من قبلهم فقد يتوهم من هذا الاطلاق ان هذا الحكم سواء كان آآ ذلك قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم او بعده في حق رسول الله لأن الأمة لم تكن قبل بعثته فالجواب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو؟ الأمة غير موجودة قبل بعثته. هو صلى الله عليه وسلم في ما كان مكلفا بشرع من شرائع من قبله من الانبياء قبل نزول الوحي عليه اتفاقا. فهم اشد الى هذه المسألة للبيت الاول قال ولم يكن مكلفا بشرع صلى عليه الله قبل الوتر تقديره ولم يكن صلى الله عليه وسلم حدث اش؟ الموصوف ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا قوله صلى قليلة على ان الفاعل يكون على ان الاسم يكون هو النبي القرين على حذف النبي هي قوله صلى الله عليه وسلم. ولم يكن اي النبي صلى عليه الله اي وسلمه صلى عليه الله صلى الله عليه وسلم. ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم زد مكلفا بشرع اي من شرائع من قبله من الانبياء. ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مكلفا بشرع زيد اسيدي بشرع من شرائع لمن قبله من الانبياء. متى؟ بعد نزول الوحي عليه او قبل؟ قال قبل الوضع. اش معنى قبل الوضع؟ اي الوحي اليه لم يكن عليه الصلاة والسلام مكلفا بشريعة قبل نزول الوحي اليه وهذا النفي قلت اما بالنقل عند البعض او بالعقل عند البعض الاخر ثم قال وهذا محل الشاهد وهو والامة بعد كلفا هذا هو المقصود هنا طيب بعد نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم. هل كان مكلفا بشرع من قبله من الانبياء مذهب الجمهور انه هو وامته صلى الله عليه وسلم مكلفون بشرع من قبله من الانبياء متى يكونون مكلفين بشرع من قبلهم من الانبياء؟ فيما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا ولم يدل دليل في شرعنا على انه شرع لنا ولا على انه ليس شرعا لنا وبيان هذه المسألة بالتفصيل او تحرير محل النزاع فيها. علاش دابا غنتكلمو لا شرع من قبلنا بعد نزول الوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم قلت مذهب الجمهور انه شرع لمن قبلنا والشافعي رحمه الله يقول له ولكن مطلقا لا المسألة فيها تفصيل في بعض الصور هو شرع لنا اتفاقا. وفي بعض السور ليس شرعا لنا اتفاقا. وسورة هي محل النزاع. الان سنذكر هذا التفصيل لنحدد محل النزاع بين الجمهور والشافعية رحمه الله. بيان ذلك ان شرع من قبلنا ينقسم الى ثلاثة اقسام اجمالا ويمكن تفصيلا ان نجعله اربعة اقسام. شرع من قبلنا ينقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول ما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا ثم دل الدليل من شرعنا على انه شرع لنا ما ثبت بشرعنا يعني في الكتاب والسنة انه كان شرعا لمن قبلنا ودل الدليل على انه ايضا شرع لنا هذا ما حكمه هو شرع لنا بالإتفاق لا خلاف فيه. ومن اين اخذنا ذلك من شريعتنا لا من شريعة من قبلنا من امثلة ذلك القصص ذكر الله تعالى ان القصاص كان مفروضا على من سبقنا. وكتبنا عليهم فيها اي في التوراة. ان النفس بالنفس اين بالعين الى اخره وثبت بشرعنا انه شرع لنا ايضا. قال الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب. قال تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلة واضح؟ اذا هذه الحالة الاولى. اذا هذا ما حكم شرع لنا اتفاقا بلا خلاف. ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا وذلنا الدليل من شرعنا على انه شرطنا. القسم الثاني ما ليس شرعا لنا بالاتفاق باتفاق الجمهور والشافعية ليس شرعا لنا بلا خلاف. وهذا القسم تدخل فيه سورتان هاد القسم كيدخلو فيه جوج سور السورة الأولى ما لم يدل دليل من على انه كان شرعا لمن قبلنا. ما لم يدل دليل من شرعنا على انه كان شرعا لمن قبلنا ولو زعموا انه شرع لهم يعني ما ينقل عنهم عن بني اسرائيل ما ينقل عن اليهود والنصارى من الاحكام مما لم يدل دليل في شرعنا على انه كان شرعا لهم ليس في القرآن ان هذا كان شرعا لمن قبلنا ولا في السنة. وانما يروونه هم زعموا انه كان انه شرع لهم فهذا ما حكمه؟ هل يكون شرعا لنا؟ لا يكون شرعا لنا اتفاقا قلت ما لا يكون شرعا اتفاقا تدخل فيه جوج سور هادي هي السورة الاولى ما لم يثبت في شرعنا انه شرع لمن؟ قبلنا ولو زعموا انه شرع لهم الثاني ما ثبت بشرعنا انه شرع لما قبلنا ودل الدليل من شرعنا على انه ليس شرعا لنا تبت في شرعنا القرآن والسنة انه كان شرعا لمن قبلنا. ولكن بين لنا شرعنا انه ليس شرعا لنا فهذا ما حكمه؟ ليس شرعا لنا بالاتفاق بلا خلاف من بابكم الاثار والاثقال التي كانت على من قبلنا الله تعالى كلف من قبلنا بكثير من التكاليف التي فيها مشقة كثير من التكاليف الثقيلة من ذلكم ان الله تبارك وتعالى اوجب عليهم على بني اسرائيل ان يقتلوا انفسهم توبة من عبادة العجل واذ قال موسى بقومه يا قومي باتخاذكم العجلة فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند باليكم. اذا للتوبة من عبادة العجل امرهم الله بان يقتلوا انفسهم توبة اذن هذا التشريع ثقيل لنا؟ نعم ثقيل. ذكر الله تعالى انه كان شرعا لمن قبلنا وجاء في شرعنا انه ليس شرعا لنا كان شرعا لمن قبلنا وذكر لنا الشرع ديالنا انه ليس شرعا لا لا قال الله تعالى ويضع عنهم اسرهم والاغلال التي كانت عليهم ومن ذلكم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قال قرأ قول الله تعالى ربنا ولا تحمل علينا كما حملته على الذين من قبلنا قال الله قد فعلت كما في صحيح مسلم. اذا هذه التكاليف كانت مشروعة لمن قبلنا ودل الدليل من شرعنا على ذلك. ولكن ليست شرعا لنا لدلالة الادلة على ذلك واضح هاد القسم؟ اذن القسم الثاني ما ليس شرعا لنا اتفاقا وتدخل فيه صورتان ما لم يرد في شرعنا انه كان شرعا له والامر الثاني ما ورد في شرعه انه كان شرع الله هو دل الدليل من شرعنا على انتفائه في حقنا. القسم الثالث هو محل النزاع وهو المقصود بهذا البيت بهذين البيتين. القسم الثالث هو محل النزاع وهو المقصود بهذين ما هو القسم الثالث؟ ما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا ولم يدل دليل من شرعنا على انه شرع لنا او على انتفاء شرعيته لنا. يعني الشارع عليه اخبرنا الله في القرآن ان هذا شرع لمن قبلنا وسكت عنه ولم يدل الدليل من شرعنا لا على انه شرع لنا ولا على عدم ذلك. اذن لاحظ هاد الجملة الأولى قلنا ما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا. ولم يدل دليل على انه شرع لنا. لو دل دليل على انه شرع لنا لدخل اولا فهو شرع لنا اتفاقا ولم يدل دليل على انه ليس شرعا لنا. لو دل دليل على انه يستشرع لنا فليس شرعا لنا اتفاقا يكون في القسم الثاني. اذا هذا مسكوت عنه امرنا الله انه شرع لمن قبلنا ولم ينفه ولا اثبته. فما حكمه؟ فهل يكون شرعا لنا فيه خلاف. مذهب الجمهور من المالكية والحنفية والحنابلة وغيرهم انه شرع لنا. والشافعي رحمه الله خالف الجمهور في هذه المسألة وخلافه لهم مشهور معروف. وقال اش؟ ليس شرعا لنا. ولكل من القولين ادلتنا لكل من المذهبين حجج احتجوا بها. الجمهور استدلوا على قولهم هذا بادلة. والشافعي رحمه الله لم يعدم كذلك ادلتان تدل كل علامة ذهب اليه مثلا من بين الأدلة التي استدل بها الجمهور على ان شرع من قبلنا شرع لنا في السورة التي ذكرت بالتقييد وبالضوابط التي ذكرناها انهم قالوا الدليل على ذلك ان الله تعالى ما ذكر لنا ذلك الا استفادة العظة والعبر منه علاش الله تعالى غيدكر لينا قصص من قبلنا لو لم يكن المقصود استفادة العظات والعبر من ذلك واستفادة العلم هواش هو العمل بحكم تلكم القصص هذا هو استفادة العظة اش معنى غنستافدو بالعظة والعبرة من القصة؟ ان نعمل بما جاء فيها من الأحكام هذا هو استفادة الغطاء منها قال الله تعالى لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. اذا قصصهم فيها عبرة ما هي العبرة؟ ان نعمل بما جاء فيها من مما استدل به الجمهور ايضا قول الله تعالى اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدوا بعد ان ذكر الله تعالى كثيرا من الأنبياء في سورة الأنعام قال بعد ذلك اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدين من الأدلة ايضا التي استدل بها الجمهور على هذا قول الله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليه وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى. الاخ يوم الدين ولا تتفرقوا فيه. اذا ذكر الله تعالى كثيرا من الانبياء من اولي العزم ممن وبين ان الله تعالى قد شرع لنا ما شرع لهم. ايضا مما استدل به جمهور قول الله تعالى ويهديكم سننا الذين من قبلكم الى غير ذلك من الادلة شنو هي كثيرة. الشافعي رحمه الله قال ليس شرعا لنا تدل على ذلك ايضا نعم شجاعة على ذلك بحجاج مما استدل به من القرآن قول الله تعالى لكل منكم شرعة ومنهاجا. لكل كل امة كل رسول جعل الله تعالى له شرعة ومنها. لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. اذا قوله تعالى لكل دل على ان شرع من قبلنا ليس شرعا لنا لان لكل امتي شريعة مستقلة. ولا تكونوا امة تابعة لامة قبلها واضح؟ واستدل على ذلك بغير هذه الادلة. اجاب الجمهور عن دليله هذا الذي استدل به وهو قول الله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا بان المراد ما نسخ من شرع من قبلنا ما نسخ من الشرائع من من شرع من قبلنا في شريعتنا او ما زاد على شرع من قبلنا. لأن شريعتنا هاته اما ان تكون فيها زيادة على ما كان مشروعا لمن قبلنا. واما ان يكون فيها نقص على ما كان عند من قبلنا. فالمقصود بقول الله تعالى شرعة منهجا فيهما دل الدليل على انه ليس شرعا لنا فيما غير فيما وقع فيه النسخ والا فالاصل ان شرع من قبلنا شرع الا ما دل الدليل على زيادته او نقصانه فهذا هو المقصود لكل جعلنا منكم شريعة من بعض الامور التي ايش؟ تتغير بعد التغيرات الشافعي رحمه الله اجاب عما استدل به الجمهور ومن ذلكم كما ذكرنا قول الله اولئك الذين هدا الله فبه داود اقتديه اه اجاب عن هذا الدليل بان المراد بالهدى هنا العقائد امور العقيدة اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدر الامر للوجوب قال لك المراد هنا العقيدة لا مسائل فعقيدة الأنبياء واحدة عقيدة الشرائع كلها متحدة في توحيد الله تبارك وتعالى وتقرير امر النبوة وتقرير البعث والنشور لا تختلفوا اش؟ الشرائع كلها في مسائل الاعتقاد فقال المراد بذلك مسائل العقيدة. ايضا في قول الله شرع لكم من الدين قال المراد بذلك العقائد لا لا الفروع. ومحل النزاع في الفروع لا في العقائد واجاب الجمهور عن جوابه. قال له الجمهور لا ليس المراد بذلك خصوص العقائد وانما المراد ما يشمل الفروع ايضا مع العقائد. ومما احتجوا به ما ثبت في صحيح البخاري عن المجاهد انه سأل ابن عباس من اين اخذت السجدة في سورة صاد فقال ابن عباس ومن ذريته داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى قرأ الآيات من سورة الأنعام ثم قرأ قول الله تعالى اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدين. قال ابن عباس فسجدها داوود فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تعلمون ان سجود التلاوة من الفروع ليست من العقائد واستدل ابن عباس على شرعيتها لنا بانها بان داوود قد سجدها. فسجدها رسول الله. والسجدة من مسائل فهم المقصود اذن فاستدل على انها شرع لنا فعل داود عليه السلام. فدل كذلك على انه كان مقررا عندهم ان شرع من قبلنا شرع لنا. الا ما استثناه شرعنا ودل على انه ليس بشرع لنا. اذا المقصود ان شرع من قبلنا في هذه السورة التي ذكرت مذهب الجمهور انه شرع لنا وخالف الامام الشافعي رحمه الله قائلا انه ليس شرعا لنا ولكل لكل من المذهبين حجج واظهروا القولين وارجحهما عند المحققين من اهل العلم انه شرع لنا. شرع من قبلنا شرع لنا هذا اظهروا القولين وارجحهما واصحهما عند كثير من اهل التحقيق ولو من من بعض الشافعية بعض الشافعية من المحققين قال ايضا بما قال به الجمهور. وهذا هو الذي ذكره المؤلف رحمه الله وهو مذهب مالك وتنبني على هذا فروع كثير من الفروع الفقهية اخذها الأئمة من شرع من قبلنا كثير من احاد المسائل الفقهية من الجزئيات الفقهية اخذها اهل العلم من الائمة الاربعة من شرع من قبلنا منهم وستأتينا ان شاء الله تعالى امثلة على ذلك عند السوء. امثلة كثيرة ستأتي تبين هذا الذي ذكرناه الان اذا الحاصل ان شرع من قبلنا شرع لنا في هذه السورة التي هي محل متاع. قال الناظم وهو اي النبي صلى الله عليه وسلم والامة بعد بعد ماذا؟ حدث المضاف اليه بعد ايش؟ بعد نزول الوحي اليه لانه قال في البيت قبل قبل الوضع. شوف البيت قال قبل الوضع اذا جانا بعده بعد الوضع. هذا المقصود حدث المضاف اليه من الثاني لدلالة الاول عليه. راه في البيت قبل قال قبل الوضع. اذن هنا ملي قال بعد بعد ماذا بعد الوضع وفسرنا الوضع قبل اش هو الوضع؟ نزول الوحي اليه. اذا يقول وهو اي النبي والامة بعد اي بعد نزول الوحي اليه صلى الله عليه وسلم. وهو والامة بعد كلف يجوز ان نجعله عائدا لهما كلف النبي والامة او كلف النبي فيكون خبرا مطابقة لمنتدى دون ما عطف عليه والالف للاطلاق يجوز ان كلف النبي ايها الامة معه بالتبع قال وهو اي النبي صلى الله عليه وسلم والامة بعد اي بعد نزول الوحي اليه بعد الوضع قد كلف كلف كلف باي شيء بشرع من قبلنا وحدث المتعلق بدلالة البيت السابقة عليه لانه في البيت سابق نفى شوف لاحظ البيت اللي قبل النفى او قال ولم يكن مكلفا بشرع اي بشرع من؟ قبله. قبله. اذا هنا قالينا وهو والامة بعد كلف ايدي شرعي من قبله اذا الجبه المتعلق الجار والمجرور حذفه لدلالة ما سبق عليه لانه قبل قال ولم يكن مكلفا بشرع. وهنا قال وهو والامة بعد كلف اي بشرع من قبل لهم من الانبياء. اذا النبي صلى الله عليه وسلم والامة كلفوا بشرع من قبلهم من الانبياء. ولكن متى خصو يحرر لينا محل النزاع؟ بغا يحرر محل النزاع فقال رحمه الله الا اذا التكليف بالنص انتفى عدم صحته اما انه موضوع واما ان فيه نقصا من الراوي. الراوي نقص واحد خدا كلمة قلبة وحدة فصار المعنى باطلا ممكن؟ نعم ممكن؟ نفي يزال من حديد فيصير المعنى باطلا لا يقبل التأويل قال لك الا اذا انتفى اي عدم عدم ماذا؟ عدم ما ثبت في شرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا هذا واضح لأنه ملي غيقولينا نتا التكليف بالدليل التكليف بماذا بما ثبت في شرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا. اذا قال الا اذا انتفى اي عدم في حقنا. التكليف بشرع من قبلنا بالنص اي بدليل ماشي بالنص المراد به بالمعنى الاصطلاحي النص اي الوحيد بالنص اي فلا تكليف اتفاقا. استثناء لانه قال قبل كلف بشرع قبلنا الا اذا هاد الأمر الآتي لم يكلف النبي ولا الأمة فيه بشرع من قبلهم نعم شناهي السورة الآتية؟ اذا فالتكليف يعني اذا دل دليل الصورة اللي كنا ذكرناها ما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا ودل الدليل من شرعنا على انه ليس شرعا لنا هذا هو المقصود به الا اذا استنطافا اذا ما المقصود بهذا الشطر؟ ما دل دليل من شرعنا على انه ليس شرعا لنا. ساهل؟ نعم. الا اذا انتفى اي عدم في حقنا. التكليف بشرع من قبلنا بالنص اي بدليل فهذا لا تكليف به بلا خلاف اتفاقا محل اتفاق قال رحمه الله وقيل لا مفهوم هذا البيت الا اذا التكليف بالنص نتاعها لاحظ مفهوم المخالفة ما ثبت بشرعنا ان بشرعنا انه كان شرعيا وقبله ودل الدليل على انه شرع لنا. هذا ما حكمه؟ هو شرع لنا اتفاقا وايضا مما يؤخذ من هذا الشرج. شتي هاد الشطر هذا تؤخذ منه ثلاث سور هاد الشطر. منطوقا ومفهوما. بالمنطوق يدل على سورة ما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا ودل شرعنا على انه ليس شرعا لنا هذا هو المنطوق ديالنا ويدل بالمفهوم على ما دل الدليل من شرعنا على انه شرع لنا هذا شرع لنا اتفاقا ويدل ايضا على صورة اخرى وهي ما لم في شرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا اصلا لانه ملي قال الا اذا انتفى التكليف غد ينتفي ويعدم في التكليف بشرع ما من قبلنا اذا ثبت انه شرع لنا. نعم لانه الا ما تبتش انه شرع له. لانه اذا لم يثبت انه شرع لهم فلا حاجة لنفيه اصلا اذا اذا قلنا انتفى في حقنا هذا التكليف اذا قد ثبت التكليف به لمن كان قبلنا هذا فيه اقرار بأنه كان شرعا لمن قبلنا مفهوم الكلام؟ اذن ما لم يدل دليل على انه كان شرعا لمن قبلنا فهذا لا يحتاج الى دفن اصلا لأنه اصلا ليس له دليل على انه شرع لمن قبلنا. فهذا ايضا ما حكمه؟ ليس شرعا لنا. اذا حرر لنا محل النزاع وغادي يصرح بذلك منطوقا. قال رحمه الله وقيل لا اذا القول الأول اللي قلت قول من؟ الجمهور في الشطر الأول ماشي وهو والامة بعد كلف. النبي صلى الله عليه وسلم والامة مكلفون بشرع من قبلهم من الانبياء. هذا مذهب من؟ الجمهور خلافا للشافعي ها هو ذكر لنا القول الثاني قال وقيل لا المشهور عند الشافعية لا اي لا تكليف بشرع من قبلنا. وقيل لا تكليف بشرع من قبلنا. فاصل انتهى الكلام. وقيل لا انتهى واش معنى لا قول السي هشام لا تكليف بشرع من قبلنا. واختار هذا القول ابن السبكي في جمع الجوامع. ومعلوم ان اذهبه شافعي ابن السبكي من علماء الشافعية وبذلك يميل في اختياراته الاصولية قريبا الى ما يقرره الشافعي رحمه الله. الشاهد قال وقيل من شروط الشافعية واختاره من السبكي انه اش ليس شرعا لنا ثم بين رحمه الله محل النزاع قال والخلف كأنه قال وانما محل الخلف قال والخلف التقدير وانما الخلف في شرع من قبلنا فيما ثبت عندنا انه شرع واضح معايا التقدير والخلف خلف فاش في شرع من قبله. والخلف في شرع من قبلنا. انما هو زيد فيما ثبت عندنا انه شرع للانبياء قبلنا ولم يكن دليل داع اليه اي الى الامر بالاقتداء بهم فيه سمع اي مسموعا واردا في شرعنا واضح التقدير ولا لا؟ نعاود والخلف باش غتفرقو بين الكلام الناظم وما يزاد عليه شنو العلامة؟ خطا ممكن نديرو شي فصيلة ولا بين قوسين واضح؟ اذن لاحظ غنقول قال الناظم قال الناظم والخلف في شرع من قبلنا انما هو قال فيما يثبت عندنا انه قال شرع للأنبياء قبلنا قال ولم يكن دليل قال داع اليه اي اليه في سري الضمير اي الامر بالاقتداء بهم فيه. قال سمع اي مسموعا اي في شرعنا دابا شوية والخلف في شرع من قبلنا انما هو زيد فيما الا قلت لك زيد كلام الناضي واضح؟ الى قلت لك زيد ا السي ياسين كلام المؤلف. والخلف فيما شرع في شرع من قبلنا انما هو قل اسيدي فيما ثبت عندنا انه غير شرع للانبياء قبلنا الالف ديال شرع غي للاطلاق ليست للتثنية شرع للانبياء قبله قال ولم يكون بأي ولم يكن دليل داع دليل اسمه او داعي النعت ديالو ماشي هداك هو الخبر لا لا الغنات ولم يكن دليل داع زيد اليه اي الى الامر اليه في سمي الضمير هي هي الى الامر بالاقتداء فيه زيد سمع سمع هدا مغير الصيغة الجملة خبر ديال يكون اذن غنفسروها بواحد المفرد اي مسموعا سمع اي مسموعا شنو معنى مسموعا؟ اي واردا في شرعنا لم يكن دليل يدعونا الى العمل به واردا في شرعنا. يعني لم يرد في شرعنا انه شرع لنا. ولا انه ليس شرعا لنا ساهل الكلام اذن الخلاصة شرع من قبلنا بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ما حكمه؟ هو شرع لنا يمكن لاحظ على ما على مذهب الجمهور ودون تحليل محل النزاع ممكن نجعلو واحد القاعدة ونستتنيو منها هاد المسألة بدون هذا التفصيل هاد الأقسام كولها نجمعوها نقولو شرع من قبلنا اي ما ثبت ماشي ما ادعوه هم. ملي كنقولو شرع ما قبل ان ثبت عندنا فعلا انه شرع من قبلنا. وفين غادي يثبت عندنا حقا ويقينا انه شرع لمن قبلنا في شرعنا اما ما ورد في كتبهم فقال لينا النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقه ولا تكذبه اذا شرع من قبلنا هو هو شرع لنا هذا الاصل. الاصل ان شرع من قبلنا شرع لنا الا ما دل الدليل على انه ليس شرعا لنا. هادي خلاصة تجمع الأقسام ثم ومفهموا الباطل من كل خبر في الوضع او نقص من الراوية الان انتقل رحمه الله يتحدث عن مسائل تتعلق رواية نحن الان نتدارس ماذا؟ كتاب السنة تقدم لنا ما يتعلق بجهة الدلالة ما يتعلق ما يتعلق بعلم الرواية والآن غادي ينتقل المؤلف رحمه الله الى علم الحديث هذه المباحث في الغالب تذكر في كتب المصطلح. في كتب مصطلح الحديث. قال رحمه الله الباطني الى اخره ماذا ذكر في هذا البيت؟ اسباب ضعف الخبر. اذا لاحظ الان هادي مباحث تتعلق بعلم مصطلح الحديث. ولذلك علم اصول الفقه كما هو معلوم جامع كل العلوم. فيه من كل العلوم مباحث من علم البلاغة ومباحث من كتب من علم اللغة ومباحث من النفس ومباحث من الصرف سبق ليا او غي المؤلف حدف بعض المباحث النحوية كمعاني الحروف او غيره. كما ذكرها صاحب الجمال. ومن المصطلح ومن المقاصد ومن غيرها فالعلم المقاصد مأخوذ منه اذن المقصود هذه المباحث المذكورة هنا تذكر في مصطلح الحديث في علم الحديث غالبا هذا الاصل في ذكرها وسيأتي معنا ان شاء الله هنا بعض المسائل التي وقع فيها خلاف بين الاصوليين وبين المحدثين مما يتعلق بالخبر اذن الشاهد هذا البيت ذكر فيه رحمه الله بعض اسباب ضعف الخبر من الاسباب التي تدل تدل على ضعف الخبر. على ان الخبر المنقول الينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن غيره غيره والشاهد الذي يهمنا الان الخبر المنقول عن رسول الله لان كلامنا عن السنة سنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم. مما تدل على ضعف الخبر وعدم صحته ما ذكره هنا. فذكر رحمه الله هنا ان باب ضعف الحديث تنحصر في امرين. اما ان تكون عن طريق الوضع او نقص من الراوي قال رحمه الله ومفهم الباطل من كل خبر انحصر في الوضع او نقص من الراوي ومفهموا الباطل اي الذي لا يقبل التأويل يعني الخبر الذي يفهم الباطل مفهموا الباطل ما افهم الباطل من الاخبار. التي لا تقبل تأويلا. نعم اذا كان يدل ظاهرا على معنى باطل ولكنه يمكن ان يؤول هذا لا كلام عليه كنقصدو هنا ما يفهم الباطل ولا يقبل التأويل واضح الفقيه المقصود ما يقبل الباطل ما ما يفهم الباطل ولا يقبل التأويل قال ومفهم الباطل من كل خبر منه لاش؟ بيانية الباطل اش ما افهم الباطل من الاخبار واتى بمن البيانية. ومفهم الباطل من كل خبر شورت بخبر اي حديث منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم. من كل خبر منسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كانه قال الخبر المنسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يفهم معنى باطلا يفهم منه يدل ذلكم الخبر المروي عن رسول الله سنة عن الباطلة ولا يقبل التأويل بحال ما عندك كيفاش دير تأولو نص صنف الباطن قال ان حصر في الوضع او نقص من الراوي قال لك سبب اذن المقصود قال لك الأخبار المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم التي تفهم الباطل تنحصر في امرين اما ان يكون ذلك بسبب الوضع اي ان الزنادقة وضعوها موضوعة ولذلك تفهم الباطل وضعها الزنادقة او غيرهم من اهل البدع ممن يروجون لبدعهم ممكن؟ يمكن وغاتجي معانا من بعد لذلك بعد هذا مباشرة غادي تكون لنا اسباب الوضع غيقول لينا وا الوضع للنسيان هادي اسباب الوضع. لأنه غيقول لينا انحصر في الوضع غتقوليه شناهي الأسباب د الوضع؟ وغيذكر من اسباب الوضع التنفير من اسباب الوضع التنفير من الدين الزنادقة المنافقون وضعوا احاديث شنو السبب؟ لتنفير من الدين احاديث تخالف العقول لينفروا الناس من الشريعة اذا المقصود ما يفهم الباطل من الاخبار اما ان يكون سبب ذلك انه موضوع واحد وضعو اختلقه وصنعه ونسبه الى رسول الله وما اكثر هذا واما ان يكون كذلك بسبب نقص من الراوي هذا ماشي وضع الراوي ذكر الخبر ونسى واحد اللفظة ما دكرهاش نقص واحد اللفظة من الخبر لم يذكرها فكان المعنى بسبب نقصان لفظة واحدة باطلة. قال او نقص من الراوي. اي ان الراوي لم يذكر اللفظة التي تزيد بدون ايهاب واحد اللفظة لي كتزول الايهام نسيها ولم يذكرها فكان ذلك سببا في فهم البعض ممكن للاسئلة ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر الصحابة فقال ارأيتكم ليلتكم هذه فان على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الارض اليوم احد قال ابن عمر فوهل الناس ما سمعوش هاديك اليوم اليوم لم يسمعها بعضهم فوهن الناس فزعوا شوف غي لفظة اليوم المعنى وصار المعنى باطلة. قال فوهن الناس في مقالته حيث لم يسمعوا لفظة اليوم. فظنوا انقراض جميع الناس على رأس مئة سنة على رأس مئة سنة ماغايبقى تا شي حد ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كلمه على رأس السنة ما يبقى تا شي واحد منكم نتوما الآن ماشي الناس جميعا على وجه الارض. ارأيتكم ليلتكم هذه فان على رأس مائة سنة منها من هاد الليلة هادي لا يبقى ممن هو على ظهر الارض احد مثلا لو ما قالش اليوم. لا يبقى على ظهر الارض احد اذا منهم او من غيرهم تقوم الساعة مغيبقى تفعل فواهل الناس فزعوا لأنهم ما سمعوا لفظة اليوم اذن الى لاحظتو غي لفظة اليوم غيرت المعنى ولا لا؟ وانما مقصود النبي صلى الله عليه وسلم او لفظه يدل على هذاش؟ انكم انتم الموجودون اليوم ان يبقى منكم احد من هذه الليلة الى مائة سنة. لن يبقى احد منكم اليوم على ظهر الارض. لا انه لن يبقى احد من الناس فلفظة ازيلت فأفهمت معنى باطلا اذا ينحصر ما يفهمنا الباطل ولا يقبل التأويل في سببين. اما في الوضع او نقص من الراوي. من جهة رواية ايته فاذا نقص لفظا يزيل الباطل لو ذكر الى نقص الراوي لفظا يزيل الباطل لو انه ذكر فان المعنى حينئذ يصير باطلا لا يقبل تأويل واضح ا سيدي؟ قد تقول ستقول هنا الناظم رحمه الله ذكر لنا ان ما يفهم الباطل من الاخبار ينحصر اما في الوضعية في الوضع او في ما هو سبب الوضع؟ النقص من جهة الراوي للفضة قد يكون نسيانا الوضع ما سببه ذكر لنا رحمه الله هنا اسباب الوضع. قال رحمه الله والوضع الى اخره. اذا ما المقصود بهذا البيت اسباب الكذب على رسوله اسباب الوضع اي الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام. قال رحمه الله للنسيان اي الوضع للحديث للخبر يكون لاسباب منها النسيان الوضع اي سبب الوضع كأنه قال سبب الوضع للحديث يكون لاسباب منها قال رحمه الله للنسيان لأجل النسيان اي نسيان الراوي لما رواه فيذكر غيره. بعض الرواة يكون اش؟ حافظا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فينسى فإذا نسي حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحفظوه يذكر غيره مما يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هو لم يقله. نسا واحد الخبر ولى كيقلب على المعنى فإذا به اتى بألفاظ تدل على غير المعنى الذي كان يحفظه فيظن انه حديث رسول الله وليس هو بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل الألفاظ التي اتى بها ظنا منه انها هي الحديثة تدل على معنى مخالف لمعنى الحديث الذي كان يحفظ عن شيوخه الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غيره ولذلك الواجب على من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يحتاط في هذا الباب. والا يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ما يتيقن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فان نسيه فليتذكر لفظه ان استطعت فان لم يتذكر فيجب ان ان يكون جازما بمعناه كما يأتي ان شاء الله تعالى ذلك بعد في مسألة رواية الحديث بالمعنى في هذا الكتاب كتاب السنة سيأتي ذلك بعد. اذا السبب الأول قال للنسيان اي نسيان الراوي لما رواه فيذكر غيره ظانا انه مرويه فيقع في في الوضع السبب الثاني قال والترهيب ويكون الوضع كذلك لاجل الترهيب عن المعصية كما كانت تفعل الكرامية طائفة من اهل البدع الكرامية من اهل الارجاع طائفة من المرجئة هؤلاء كانوا يضعون احاديث وينسبونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ترهيبا للناس عن المعصية. ولذلك هؤلاء هم هم الذي نزعموا انهم كذبوا لرسول الله ولم يكذبوا عليه زعموا. قالوا ما كذبنا على رسول الله وانما كذبنا له نصرة للدين. فلينفذوا الناس ويرهبوهم من بعض المعاصي وضعوا احاديث تنفر من ذلك احاديث فيها الترهيب من ترك الصلاة مثلا احاديث فيها الترهيب من الزنا مع ان شرعنا لا يحتاج لذلك شرعنا فيه كفاية وغنية ولا يحتاج منا ان نضع احاديث وان ننسبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لننفر الناس من من المعاصي ففي شرعنا ما يكفي وزيادة ولذلك جل هذه الاحاديث ان لم اقل كل هذه الاحاديث الموضوعة على رسول الله للترغيب او للترغيب او لغيرها لا تجد فيها الفصاحة والبلاغة النبوية. نعم. تجد فيها كثيرا من الركاكة والعلم. ليس فيها شيء من البلاء المعروفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا من اسباب الوضع اش؟ الترهيب عن المعصية كما كانت تفعل الكرامية عكس لي هو ايضا ترغيب الثالث من اسباب الوضع الغلط من الراوي من اسباب الوضع ايضا الغلط من الراوي سبق لينا النسيان لا هدا الغلط الغلط من الراوي بان يسبق لسانه الى غير فيما رواه ان يسبق لسانه ان يريد لفظة ويسبق لسانه الى لفظة اخرى تغير المعنى وتخالف المقصود فيكون الحديث حينئذ موضوعا على رسول الله منسوبا اليه. من اسباب الوضع قال التنفير معطوف بحديث التعاطف التقدير والغلط والتنفيذ. ويجوز اش العطف بحذف العاطفي الجائز ومنه هذا والغلط التنفيذي اي والتنفير. من اسباب الوضع الحاملة للناس عليه ان التنفيذ من الشريعة كما اشرت اليه كما فعلت الزنادقة فقد وضعوا احاديث ونسبوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لتنفير العقلاء من الشريعة وضعوا اشياء تخالف العقول ونسبوا الى النبي عليه الصلاة والسلام لتنفيرهم من الدين. من اسباب الوضع ايضا الترغيب في الطاعة. قال والترغيب اي في الطاعة قلنا الترهيب عن المعصية والترغيب في الطاعة كما فعلت الكرامية ايضا فقد فعلوا فقد وضعوا احاديث كثيرة في هذا الباب لترهيب الناس في الصلاة مثلا فوضعوا للصلاة فضائل ضعوا لقراءة القرآن فضائل معروف وضعوا لصور القرآن لكل سورة فضلا وهكذا فالقصد انهم وضعوا لكثير من الطاعات فضائل ليقبل الناس عليها. والمصيبة انهم يرون هذا الفعل طاعة المصيبة الاعظم انهم يعتقدون ان وضعهم هذا طاعة لله تبارك وتعالى يحسبون انهم يحسنون صنعا. هؤلاء هم الاخسرون اعمالا كما قال الله. اذا ذكر لنا هنا في هذا الحديث بعض اسباب الوضع. اذا كم ذكر في هذا البيت؟ خمسة من اسباب الوضع. النسيان. والترهيب؟ والغلط والتنفير الترغيب ثم قال وبعد ان بعث خير العرب دعوى النبوة للكذب. هذا شروع منه رحمه الله في بيان الاخبار التي يقطع بكذبها. اعلموا ان الخبر بالنسبة باعتبار صدقه هو كذب باعتباره القطع بصدقه او كذا كذبه او عدم ذلك ينقسم الى ثلاثة اقسام. الخبر بهذا باعتبار ينقسم الى ثلاث اقسام لا رابع لها. القسم الاول خبر مقطوع بكذبه القسم الثاني خبر مقطوع بصدقه. القسم الثالث خبر لا يقطع بكذبه ولا بصدقه. يحتمل اش الصدق والكذب اذن الأخبار تنقسم الى ثلاثة ايش؟ اقسام خبر يقطع بكذبه نجزي مقاطعا انه كذب اذا كان يخالف الاجماع يخالف نص القرآن يخالف العقول وهكذا اذا الشاهد الاخبار ثلاث اقسام خبر مقطوع بكذبه خبر مقطوع مقطوع بصدق خبر لا يقطع شنو لي كاينين فيهم اليقين لا يجزم بصدقه ولا بكلمه او بحثوا عنه وهذا متى؟ لاحظ هذا متى لزموا بكذبه؟ متى يكون دليلا على الجزم بالكلام؟ بعد تدوين كتب السنة. اما قبل تلوينها فلا اذا بعد ان دونت الاحاديث في كتب السنة من حدث بحديث عن رسول الله وبحث عنه اولا ما الذي بدأ به الناظم هنا؟ بدأ بالقسم الاول اللي هو اش؟ ما يقطع بكذبه. واضح؟ اذا الان غادي نتكلم ان شاء الله على ماذا؟ على الاخبار المقطوع بانها كذب بكذبها على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلكم من الاخبار المقطوع بانها كذب. هذا الخبر الذي ذكر في هذا البيت. دعوى النبوة بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادعى النبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ دعواه هاته هذا الخبر الذي اتى به نبي قالينا انا نبي هاد الخبر مقطوع بكذبه ام مقطوع بصدقه ام لا يقطع بكذبه ولا بصدقه؟ مقطوع كل من اخبر انه نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاننا نجزم بكذبه نقطع بكذبه لماذا؟ لدلالة الاجماع على ذلك اجمع المسلمون على انه لا نبي بعد رسول صلى الله عليه وسلم ولدلالة النص القرآني على ذلك وخاتم النبيين. ولدلالة نص الحديث النبوي انا خاتم النبيين. اذا فكل من اخبر انه نبي بعد رسول الله يقطع بكذبه. اذا هذا خبر مقطوع بكذبه هذا مثال لاش؟ لما يقطع بكذبه من الاخبار. مفهوم هذا البيت ان من ادعى النبوة قبل بعثة رسول لله. هل يقطع بكذبه؟ لا لا يقطع بكذبه. وانما لا يقبل خبره الا ببينة. يطالب بالحجة اذا من ادعى النبوة قبل رسول الله لا يقطع بكلمة. علاش؟ لأن الأدلة التي نستدل بها اللي هي الإجماع والنص القرآني ادلة بعد بعثة رسول الله اما قبله فلا نقطع بكذب من ادعى النبوة ولكن يطالب بالبينة نقول يجيب لنا الحجاج يبدا البرهان اما من ادعى النبوة بعد رسول الله فلا يطالب بحجة نقطع بكذبه. لأن ملي كنطالبو بالبينة ان اتى بها فهو نبي وان لم يأتي بها فليس به ولا لا؟ نعم. ولكن بعد رسول الله نقطع بانه ليس بنبي فهمت؟ قال رحمه الله اذا هذا من الاخبار المقطوعين بكذبها قال ودعوى النبوة بعد ان بعث خير العرب ان مهان الكذب انسبها للكذب قطعا واضح التقدير ودعوى النبوة بعد ان بعت خير العرب ودعوة شنو الاعراب ديالو؟ مبتدأ وبعد ودعوى النبوة وهو مضاف النبوة مضاف اليه وبعد متعلق به وجملة للكذب هي هي الخبر قال رحمه الله ودعوى اي ادعاء شخص ادعاء شخص ما النبوة او الرسالة النبوة او الرسالة ودعوى النبوة ودعوى اي ادعاء شخص النبوة قل او الرسالة. زيد بعد ان بعث ان مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر مضاف اليه ياك اسيدي؟ نعم التقدير بعد بعثتي بعد ان بعث بعد بعث او بعثتي خير العرب اي النبي صلى الله عليه وسلم ودعوة اي ادعاء شخص النبوة او رسالة بعد ان بعث اي بعد بعثة خير العرب صلى الله عليه وسلم مال هاد الدعوة خبر المبتدأ مزال مجبناهش؟ الدعوة النبوة مالها؟ ان بها اي انسبها للكذب المحض للكذب المقطوع به. من غير ان يطالب بدليل لاحظ الى واحد ادعى النبوة ادعى النبوة بعد بعثة الرسول بطلب دليل. نعم. ابدا انسب ذلك للكذب المحض المقطوع به من غير ان ان يطالب بدليل النبوة من غير ان يطالب بدليل. لماذا؟ علاش نقطع بكذب الخبر؟ لثبوت الدليل القاطع عندنا انه لا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. النص القرآني واجماع المسلمين والحديث الصريح في ذاته. فلذلك نجزم بهذا اذن مفهوم قوله بعد ان بعث المفهوم ديال بعد مفهومها اما قبل البعثة فلا يقطع كذبه الا اذا لم يأت بدليل اذا يطالب بالدليل يطالب بالذبيح قال رحمه الله ومن تفى وجوده من نصي عند ذوي الحديث بعد بعد الفحص هذا وما معطوف على ها الضمير في قوله الميها لا ما معطوف على الضمير في قوله المها اي انسب من تفى وجوده من نص للكاذب اذن مازال المؤلف كيعدد لينا الأمثلة ديالاش؟ الخبر المقطوع بكذبه مازال كنتكلمو نفس الموضوع وا الفقيه عن ماذا نتحدث؟ عن الخبر المقطوع مازال مانتهيناش من القسم الأول واضح؟ من الأخبار المقطوع بكذب هذا الذي ذكر كل حديث بحث عنه غاية البحث ولم يوجد في مصدر من مصادر السنة. كل حديث بحث عنه غاية البحث وفتش عنه واستفرغ في ذلك غاية الوسع وقصارى الجود. ولم يوجد في مصادر الحديث يجزم بانه كذب اذا قولهما معطوف على الضمير في المها والتقدير انسب للكذب ما ما هاديك مفعول بها السي اسماعيل واضح ما مفعول به انسب للكذب اش؟ من تفى وجوده بالنص عند ذوي الحديث بعد الفحص. المفهوم المقصود. كل خبر حديث ينسب الى رسول الله وبحث عنه اهل التخصص بحث عنه المحققون ذوو الحديث اصحاب بحثا يسيرا لا غاية قصارى الجهد في البحث عنه. ولم يوجد في اي مصدر من المصاريف التي تجمع احاديث رسول الله. فيقطع ايضا لانه مكذوب قال رحمه الله وما ايم للكذب ما ماء اي كله ياك ما دل على العموم اي كل ماء اي كل ما انتفى اي لم يوجد من تفا وجوده اي لم يوجد. من نص من عرضها لي اسيدي بيانية. ياك ما ياك منين كنقولو بعدما بيانية؟ اذن هادي بيان وما كأنه قال والحديث وما والحديث وهو على حدف مضاف اي وكل حديث من نص شرح ليا هذا الصين اي حديث راه سبق لنا ان النص يطلق على القرآن وعلى السنة من نص اي حديث ومن تفا وجوده من نص اي حديث عند ذوي اي اهلي الحديث ذوي الحديث اهل الحديث لاصحاب التخصص شوف شنو قال مقالش انتفى وجوده عند اهل النحو عند اهل التجويد قال عند ذوي الحديث في بطون كتبهم ولا في صدورهم اشرح لي عند ذوي الحديث عند ذوي الحديث في بطون كتبهم ولا في صدورهم لم يوجد عند اهل الحديث زيد اسيدي لا في الكتب ولا في الصدور مكاينش بعد الفحص اي التفتيش عنه في تلك الكتب بعد الفحص اي البحث والتفتيش عنه في تلك الكتب. لماذا؟ علاش كنجزمو بكذبه لان العادة قاضية بكذب ناقله. وقيل لا لتجويز العقل صدقه. قال لك العقل كيجوز ان يكون صادقا ممكن واخا ما كاينش شكون؟ الحديث يكون صادق. واضح؟ والصحيح ان هذا اش؟ مما يجزم بكذيبه لانه غير موجود موجودين في الكتب المعتمدة التي هي مصادر لاحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واضح التقدير السي ياسين؟ وما ايوا كل حديث انتفى وجوده لم يوجد من نص اي من حديث هادي هي لي فسرنا بها باب الحديث عند ذوي الحديث اهل الحديث اش معنى انت عند اهل الحديث في بطونهم في سوء كتبهم ولا في صدورهم بعد فحص والبحث والتفشيش بعد قصارى البحث والتفتيش عنه في تلكم الكتب هذا مما ميمي وننسبه للكلم. واضح ايضا مما ينسب للكذب قال وبعض ما ينسب للنبي وبعض بالنصب كذلك معطوف على الضمير في قوله انميها والتقدير انوي للكذب بعضا. ان انسب للكذب بعض ما ينسب للنبي اش معنى بعض لا ينسب؟ قال لك يجب ان نعتقد خصك تعتقد ان بعض الاحاديث مكذوبة على رسول الله قطعا؟ نعم قطعا بعض الاحاديث منسوبة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مفهومة اذن مما يقطع بكديده اش بعض الاحاديت صافي هدا هو الجواب مما يقطع بكذبه بعض الاحاديت المنسوبة الى رسول الله اذن لاحظ كاينة بعض الاحاديث مكتوبة النبي صلى الله عليه وسلم كاينة هاد الكلام ديال توجد بعض الأحاديث المنسوبة الى رسول الله مقطوع به او ربما توجد وربما لا توجد مقطوع مقطوع به نقطع بوجود بعض الاحاديث المنسوبة الى رسول الله لماذا نقطع؟ ما هي الحجة؟ لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان انه قال سيكذب علي شوفوا لاحظوا وجه الاستدلال على هاد المعنى روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سيكذب علي هذا الخبر المروي عن رسول الله لا يخلو من امرين اما ان يكون صدقا او كذبا هاد الخبر هذا المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما يكون صحيح النبي صلى الله عليه وسلم قالو اوليكن مكدوب على النبي صلى الله عليه وسلم مقالوش فإن قلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا شك انه باش توجد بعض الاحاديث المنسوبة الى رسول الله لانه كان سيكذب عليه ولابد ان يتحقق ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم. وان كان هذا الخبر كذبا فهو من ما كتب به على رسول الله المفهوم المقصود. اذا هذا الحديث يدل على اش ان بعضنا ينسب لرسول الله كذب ما وجه الاستدلال به؟ ان هذا الخبر سيكذب علي اما ان يكون صحيحا او غير صحيح. فان كان صحيحا فقد دل على انه لابد من وقوع الكذب عليه وان لم يكن صحيحا فهو من جملة ما كتب به على رسول الله اذا فالحاصل ان بعض ما ينسب لرسول الله كذب قطعا فهم؟ هذا في الجملة الآن ماشي في التعيين الخبر سيكذب علي مما لم يصح ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وعلي فهو من جملة المكذوب الذي قال رحمه الله تقديره وبعد ان يول الكذب بعض ما اي بعض الاحاديث المروية بعدما ينسب اي بعض الحديث الذي ينسب مفهوم بعض ماء الحديث الذي ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم اذا بعض الاحاديث المروية عن رسول الله المنسوبة اليه مقطوع بكذبها اي لم يقلها عليه الصلاة والسلام. ما الدليل على هذا انه روي عنه انه قال سيكذب علي. فان كان قد قاله فسيقع ما اخبر به. وان لم يقله فهو هاد نفسو من ما كتب على رسول الله تم قال وخبر الأحاديث شوفو النصب الى لقيتو النصب عرفو مازال نفس الموضوع اي مما يقطع بكذبه ما سيذكره في هذا البيت وشطر بيته خبر الاحاد اذا توفرت الدواعي الى نقله تواترا ولم ينقل كذلك خبر الأحد التي توجد الدواعي والأسباب لأن ينقل توازرا ولن ينقل كذلك نقل احدا هذا ايضا مما يقطع بكذبه اذن قالك مما يقطع بكذب ياش؟ ما روي لنا بالأحد مع ان الدواعي والأسباب تدعو الى ان متواترا هذا ايضا يقطع بكذبه. قال وخبر التقدير وانمل الكذب انسب للكذب. خبر الاحاديث خبر الاحاد اي المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم. في السني اش معنى في السني؟ في المذهب مشغول الصحيح اذا المسألة فيها خلاف؟ نعم. فيها هاد المسألة فيها خلاف. منهم من قال لا يلزم ان ينقل الينا بالتواتر قد ينقل من احد ونقله بالاحاد لا يدل على انه كذب على بمعنى هاد في السني هناك من خالف في الجزم والقطع بانه كذب واضح الخلاف؟ في القطع بانه كذب هناك من قال ليس هذا مما يقطع بكذبه. نعم يحتمل الصدق والكذب ولكن مانقطعوش بأنه كذب. ولذلك قال في السبي اي في قول المشهور الصحيح حيث متى حيث ظرف. نعم. ليقيد به ما ذكره. ينسب خبر احد للكذب متى؟ قال لك حيث دواعي نقله تواترا حيث اي اذا كانت كانه قال اذا كانت دواعي ايش معنى الدواعي؟ اي الامور الحاصلة للناس على نقله تواترا تواترنا بتمييز حيث دواعي نقله تواترا نرى لها لو قاله تقررا. ما حبيتش تذكرهم اكثر حيث دارفهم. ياك ده وظرف هذا لابد له من جملة لأن حيث تضاف للجمل هذا هو الأصل فيها اذن ما هي الجملة المضاف اليه؟ دواعي مبتدأ وجملة نرى لها تقررا خبر مبتدأ. اذا دواعي مبتدأ وهو مضاف نقله مضاف اليه تواترا تمييز. نرى فعل ما بين آآ نرى لها تواترا نرى مضارعون والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن واه تقررا مفعول بنرى والجملة جملة نرى لها تقررا. ولها زرق متعلق بالنهار. الجملة ديالنا راه لها تكررا خبر مبتدأ ولو قاله جملة اعتراضية لو قاله اعتراض واضح تقديره حيث دواعي ما هي الدواعي؟ اي الامور الحاصلة للناس حيث دواعي نقله تواترا بمعنى الامور الحاملة للناس على نقله تواترا موجودا قالك مع وجود الأمور الحاملة للناس على ان ينقلوه تواترا. حيث دواعي اي الأمور الامور الحاملة للناس على نقله تواترا نرى لها تقررا لو قاله نرى لها تقررا اي ثبوتا وحصولا وقوله لو قاله اعتراض لو قاله اي واحد نرى لها تقررا اي ثبوتا وحصولا لو قاله واحد لو اخبر به اي بخبر الاحاد واحد اي المعنى اي ان دواعي نقله تواترا موجودة وثابتة وحاصلة. دواعي نقله تواترا موجودة وحاصلة ثابتة. ومع ذلك لقاله واحد. اخبر به واحد ولم يلقى المتواترا. فهذا يدل على كذبه. مثال ذلك من امثلة ذلك كما لو سخط خطيب على المنبر. لو سقط الخطيب على المنبر ولم يخبر بذلك الا واحد من الحاضرين من المصلين. سقط الخطيب من المنبر ولم يخبر بذلك اش الا واحد من المصلين فقط ما حضرت معهم في المسجد واخبر بذلك واحد من المصلين ولم يخبر به غيره. هاد الخبر مما تقضي العادة بنقله لانه غريب لغرابته لانه مخالف للمعتاد. لان سقوط الخطيب على المنبر مما لا يقع غالبا عادة مكيوقعش فلو وقع ونقل اليك هذا الخبر من واحد من الناس هو لي خبر بيه العادة تقضي بان تقبل بان تنقل مثل هذه الاخبار ثواتها. فهذا مما يقطع بكذبه يدل على ان هذا الخبر مكذوب وليس صحيحا. لأنه لو كان صحيحا لأخبر به غير واحد. لأخبر به الكثير. اذ هذا امر مما يستغرب منه ولابد ان يخبر الناس به او اذا نقل الينا احد خبرا مما يتعلق كما مثلوا به. مما يتعلق الواجب العباد المفروضة العينية في اليوم والليلة كالصباح الصلاة مثلا لو نقل الينا خبر يتعلق بفرض عيني واجب عيني مثل الصلاة ولكن نقل الينا بالاحاد يقطع بكبده يقطع بكذبه لان الدواعي لنقله تواترا موجودة اذا هذا امر واجب على ولي مكلف ويتكرر في كل يوم وليلة. فالدواعي موجودة الى ان ينقل الينا تواترا. كما نقل الينا حكم صلاتي كذلك ما حكم الصلاة؟ فرض عين الصلوات الخمس فرض عين وواجبة على كل مسلم وانها خمس صلوات هذا منقول بالتواتر فضلا عن القرآن منقول الينا بالتواتر لان الدواعي تدعو لذلك. فقالوا اذا كانت الامور الداعية لنقله تواترا موجودة ومع ذلك قاله واحد فهنا يدل على انه كذب وهذا كما قلت كما قال في المذهب السلي وقيل لا يقطع بكذبه تجويز العقل صدقه يمكن ان ينقله آآ عدد لا يصلون الى حد التواتر وسيأتي ان شاء الله تعالى بعد ضابط التواتر لانه هنا قال وخبر الاحادي نعرف بعد ضابط خبر الأحد سيأتي حيث دواعي نقله تواترا لم نعرف ضابط التواتر بعد سيأتي ان شاء الله تعالى بعد اذن هنا انهى المؤلف رحمه الله الكلام علاش على القسم الأول وهو ما يقطع بكذبه ثم شرع في بيان القسم الثاني من الأخبار وهو المقطوع بصدقه قال واقطع بصدق خبر التواتر هذا القسم الثاني ويأتي بعض الكلام على القسم الثالث والله اعلى واعلم صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم هم يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مكلفا بشرع احد من الانبياء قول الوضع اي قبل نزول الوحي عليه واما بعد نزول الوحي علي فقد اشار اليه بقوله وهو والامة بعد كل فائدة التكليف بالنص انتفى وقيل والخفوف من شرع ولم يكن داعين اليه سمع يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم وامته بعد نزول الوحي مكلفون بشرع ما قبله. خلاف للشافعي. ومحل هذا الخلاف فيما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا ولم يثبت في شرعنا انه شرع لنا وهذان القيدان هما مراد المؤلف بقوله والخلف في من شرع البيت. وهذه المسألة هي مسألة هل شرع من قولنا شرع لنا؟ فتحقيق المقام فيها ان لها ثلاث ان لها ثلاث حالات الاولى يكون شرعا لمن قبل يكون شرع من قبلنا فيها شرع لنا شرعا فيها شرع عندنا بلا خلاف وهي ما اذا ثبت في شرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا ثم نص لنا في شرعنا انه شرع لنا كاين قصاص لأن الله بين انه كان شرعا لمن قبلنا بقوله وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس الآية ونص على انه شرع لنا ايضا في قوله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص الآية الثانية ليس شرعا لنا فيها بلا خلاف وهي في صورتين احداهما ما لم يثبت بشرعنا اصلا ولو زعموا انه من شرعهم والاخرى ما ثبت بشرعنا انه كان شرعا لهم ونص لنا على ان انه ليس شرعا لنا كالاثار والاثقال التي شرعت على من قبلنا كايجابه كايجابه على بني اسرائيل الى ان يقتلوا انفسهم توبة من عبادة العجل المنصوص في قوله فتوبوا الى باريكم فاقتلوا انفسكم. فان هذه الاثار رفعت فان هذه الاثار رفعت عنا كما قال الله تعالى ويضع عنهم اسرهم والاغلال التي كانت عليه وثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قرأ ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال الله قد فعل الثالثة هي محل الخلاف. وهي ما اذاعة وهي ما اذا ثبت بشرعنا انه كان شرعا لمن قبلنا. ولم ينص في على انه مشروع لنا ولا غير مشروع. والجمهور على انه شرع لنا خلاف للشافعي. حجة الجمهور انه ما ذكر لنا في شرعنا الا الاعتبار كما قال الله تعالى لقد كان في قصصهم عبرة لاولد الباب. وثمرة الاعتذار العمل وقد خصت تعالى في وقد حض تعالى في ايات كثيرة على الاعتبار باحوال الامم الماضية. ومما استدل ومما استدل به الجمهور على ومما الجمهور ان الله لما ذكر الانبياء في سورة الانعام قال للنبي صلى الله عليه وسلم اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتديهم وقد بما انني اصح ان الامر للوجوب وعلى الامة تدخل تحت الخطاب الخاص به صلى الله عليه وسلم. واستدلوا ايضا بقوله تعالى شرع لكم ومن الدين ما وصى به نوحا الاية وبقوله ويهديكم سنن الذين من قبلكم واحتج الامام الشافعي على ان شرع من قبلنا شرع ليس شرعا لنا بقوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعته منهاجا وقال ان الهدى في ان نعم ان الهدى في قوله فبهداهم مهتدين والدين في قوله والدين في قوله شرع لكم من الدين فالمراد به العقائد دون الفروع للعملية بدليل اية مذكورة فالحق انه لا يختص لا يختص انه لا يختص بذلك في صحيح البخاري عن مجاهد انه سأل ابن عباس من اين اخذت السجنة في صاد؟ فقال ومن ذريته داوود اولئك الذين فسجدها داوود فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا نص صريح مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم ثابت في صحيح البخاري على ان سجود التلاوة داخل في قوله فبهداه مقتدي وهو ليس من العقائد بالاجماع فظهر عدم الاختصاص بالعقائد واعجاب الجمهور عن احتجاج الشافعي بقوله تعالى لكل جعلنا منكم سلعة ومنهاجا بان المراد بها نسخ بان المراد بها نسخ بعض ما كان بعد ما كان مشروعا او زيادة او زيادة او زيادته او زيادة ما لم يكن مشروعا وكلاهما ليس من محل النزاع. ولم ولم يزل العلماء يستدلون على الاحكام بالقصر بالقصص الماضية كاستبدال المالكية وغيرهم على ان القرينة الجازمة ربما تكفي في البينات شاهدي يوسف قريب قرينة شق منذ من دبر المقتضى مقتضية من دبر بجعل شاهد يوسف قرينة شق القميص من دبر مقتضية هذا المفعول الثاني ديال جعل جا علي ديالو مقتضية صدق يوسف وكذب امرأتي العزيز المنصوص فقرينة شرق القميص المدبر من دبر مقتضية صدق يوسف وهو كيد وكذب امرأة العزيز ان توصي في قوله شهدوا من اهلها الى قوله فلما رأى قميصه قد من دبر قال انه من كيدكن الاية ولذا صارت القرينة تكفي البينة في امور كثيرة كقول ما لك ان من انما استنكر ان من استنكه فشم من من نكتته رائحك هاتفي من نكهته رائحة الخمر انه يجلد جلد الشارب وكما سيسي الزوجة التي تزوجها ولم يرها وزفت اليه معاني تثبت شهادتهن لا تثبت شهادتهن عين الزوجة لا تثبت شهادتهن عن الزوجة اعتمادا على القرينة وكالضيف يأتيه الصبي او الوليدة بالطعام فيباح اكله من غير بينة اعتمادا على القرينة وكاخذ المالكية وغيرهم ايضا عن القليل فتقتلها قال يبطلها تبطلها قرينة اقوى منها شوف نعم؟ اه هذه ذكر هنا بعض الفقهية التي اخذها المالكية من شرع من قبلنا. الحجة حجتهم على اثبات الاحكام في هذه الفروع فقهية شرع من قبلنا في شرع من قبلنا في قصة يوسف ثبت العمل بالقرينة عند عدم البينة اذا فنحن اخذنا في شرعنا هذا ان القرينة كافية ويمكن الاعتماد عليها والعمل بها دون البينة اذا لم توجد البينة القرائن تكفي عن البينات. من ذلكم مثل ذلك بمثل منها من استنكر فمن نكهته رائحة الخمر. فانه يجلد عندنا في المذهب جلد الشارب. يعني يعزر يعزر ويعاقب مع انه لم تثبت بينة حجة واضحة على انه شرب الخمر ومع ذلك يجدد ولا لا؟ لماذا القرينة تكفي استنكر ثم فوجدت فيه الرائحة رائحة الخمر اذن هذه قليلة على انه شرب الخمر ولو لم ولم يشهد عليه شاهدين عدل او غير ذلك من البينات. ايضا من امثلة ذلك كمسيس الزوجة التي تزوجها ولم يرها شخص تزوجها ولم يرها. وزفت اليه عقد عليها ولم يرها قبل وزفت اليه مع نساء. اوتي بها اليه مع نساء. فشهادة النساء عين الزوجة تعينهم لها لا تثبت انها عين الزوجة اعتمادا على القليلة لان الاتيان بها اليه مع نساء آآ ليست بل هي قليلة آآ مما لا يعمل بها مما لا يثبت بها ذلك. ان معروف في النساء الغيرة وما شاكلها ونحو ذلك. فلا تثبت شهادة شكون؟ النساء اللواتي اتين معها عين الزوجة لانه لم يرها من قبل فلا يستطيع اش تعيينها لم يراها من قبل فأوتي الي هذه مع نساء فلا تثبت شهادة عينها واضح اعتمادا على ماذا؟ على اعتمادا على القرينتين. اذا فلا بد من ان يشهد والداها او نحوهما بها بعينها لان هذه هي عين الزوجة التي تزوجها. اما مجرد شهادة النساء اللواتي قد زفت اليه هي معهن لا تثبت ذلك. لماذا؟ لان القرينة قاضية عدم قبول شهادتهم ومثل هذا من امثلته ايضا كما مثل به الضيف يأتيه الصبي تؤوي الوالدة بالطعام فيباح اكله. اذا اتيت ضيفا عند احد ما من المسلمين واتاك صبي او وليدة الوليدة اه هي ام الولد الاباء التي تكون عند الرجل وتكون قد ولدت له اذا اتى الصبي او الوليدة بطعام فانك تأكله من غير بينة. ما تحتاجش تتأكد واش هذا طعام لصاحب فين بغيتي ام لا؟ وهل هو لي ام لغيري؟ لا تحتاج الى ذلك. لان ارساله مع الصبي او الوالدة قرينة دالة على انه للضيف هذا هو الاصل. ايضا من امثلة ذلك. ان القليلة تبطلها قليلة اقوى من هذا يقول به المالكية من اين اخذوا؟ اخذوا ذلك من قصة يعقوب واولاده. حيث جعلوا دم السخنة التي ذبحوها وزعموا ان دمها هو دم الذئب. الذي اكل يوسف جاءوا على قميصه بدم كذب فالشاهد الدم الذي اتوا به على قميص يوسف وهو دم خروفة لا دم ذئب قليلة على ان يوسف قد اكل ولدي هكذا قصدوهم ولكن هاد القرينة عندهم ابطلتها قرينة اقوى منها فقال لهم يعقوب عليه السلام سبحان الله متى كان الذئب حليما كيسا يقتل يوسف ولا يشق قميصه اذا هذه قرينة اقوى من القرينة ديالهم هوما جاو بقرينة لي هي الدم ولكن هو عنده قرينة الاقوى فاستدل بهذا المالكية علاش؟ على ان القرينة تبطلها قرينة اخرى اقوى منها وهكذا كثير من الفروع الفقهية كما اشرت اليه اخذها الفقهاء من المالكية والحنابلة والحنفية والشافعية ايضا بعض ما حكي لنا في شريعته من قبلنا وكاخذ المالكية وغيرهم ايضا هذا القرينة تبطلها قرينة اقوى منها من قصة يعقوب واولاده وتجعلوا دم الصرخة على سخلة السخلة هي الخروف السخلة على قميص يوسف ليكون الدم قرينة لهم على صدقهم في ان يوسف اكله الذئب يعقوب في قرينة اقوى منها وهي عدم شق القميص فقال سبحان الله متى كان الذئب حليما كيسا يقتل يوسف ولا يشاء فوق ريوسه كما ذكره الله تعالى كما ذكره الله عنهم في قوله وجاؤوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم وانفسكم وامرا الاية واخذ المالكية وغيره جواز ضمان الغرم الغرم من قوله تعالى في قصة يوسف واخوته ولمن جاء به حمل بعين وانا به زعيم. زعيم اي ضامن او كفيل. انا ضامن به. هذا هو ضمن وكاخذ لبعض الشافعية ضمان ضمان ضمان الوجه المعروف عنده بالكفالة من قصة يعقوب واولاده المنصوص في قوله لنرسله معه حتى تمتوني منفق من الله لتأتونني به الا ان يحاط بكم. الاية وكاخذ الحنابلة جوازا طول مدة الاجارة من قوله في قصة موسى وشعيب اني اريد ان ابنتي هاتين الى قوله الثمانية حجج وكاخذ المالكية وجوب الاعذار للخسف وجوب الاعذار الإعلام اي قطع العذر عنه تقطع عليه العذر مبقا عندو عذر تقيم عليه الحجة هذا هو ماذا؟ زيد وكاخذ المالكية وجوب الاذان للخصم واش نفى تما ولا الباب مم اذا اخذ وجوب الاعداد للخصم عند القضاء اذا اجتمع عند القضاء في عند القاضي خصمان فاذا اراد القاضي ان يقطع العذر على الخصم على خصم من الخصم يقول له ابقيت لك حجة باقي عندك شي حجة قلها ابقيت بي؟ اي بقوله ابقيت لك حجة؟ من اين اخذوا هذا؟ من قصة سليمان والهدهد قال لاعذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه او ليأتيني بسلطان مبين. او ليأتيني بسلطان الفياش الإعذار اليه قطع العذر عنه فهناك ذلك القاضي يقول للخصم ليقطع العذر عليه ابقيت لك حسنة عندك شي حجة خرا قولها مفهوم الكلام لتقام الحجة عليك وجوه العذاري للخاصم البقية حجة من قوله في قصة سليمان والهدهد لاعذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه او لاياتهن بسلطان مبين. وكاخذهم ايضا ان التدوع للخصم بعد انقضاء الآجال ثلاثة ايام من قوله تعالى في قصة صالح وقومه فقال تمتعوا في ذلكم ثلاث تحية الاية واشار واشار لهذا ابن عاصم في التحفة بقوله ثلاثة واصله تمتعوا وكاخذ العلماء جواز وقوع كرامات الاولياء من قوله تعالى في قصة مريم قال التيار قالت مريم انى لك هذا؟ قال قال يا مريم انى لك هذا؟ قالت هو من عند لله الاية وامثال هذا كثير كثيرة جدا. ومفهموا الباطل من كل خبر في الوضع او نقص من الروائح يعني ان كل خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعرف انه غير مطابق للحق بطريق من طرق اليقين فانه ولا يخلو من احد امرين اما ان يكون موضوعا اي مكتوب على النبي صلى الله عليه وسلم ومثل له المؤلف في الشرح لما روي ان الله تعالى نفسه وامثلته ما رواه مسلم وغيره عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله خلق التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الاحد والشجر يوم الاثنين والمكروهة يوم الثلاثاء والنور يوم الاربعاء وبث الدواب يوم الخميس وخلق بعد العصر يوم الجمعة فإن هذا الحديث بين هذا الحديث فإن هذا الحديث يظهر عدم صحته من مخالفة صدق القرآن في خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام. واذا قال البخاري وعلي بن مدين وغير واحد من انه من كلام كعب الاحبار فغدت بعض الرواة فرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم. وكعب الاحبار كان معروفا بالرواية عن عن اهل الكتاب كان يحفظ كثيرا من روايات اهل الكتاب اذ كان منهم واسلم. كان قد يروي كثيرا من الاسرائيليات وهذا الحديث مما اختلف فيه العلماء هذا الحديث اللي مثل ليه الشارع هنا رحمه الله نعم الشارع في الاصل استدل ما روي ان الله خلق نفسه هذا مكذوب قطعا ما يروى ان الله خلق نفسه تعالى الله عن ذلك اداء مقطوع بكذبه مكدوب على رسول الله اما هذا الحديث الذي ذكر قاله ورواه مسلم وقد رواه في مقدمة الصحيح لا في رسم الصحيح وهذا الحديث فيه خلاف بين المحدثين باعثه بعضه وصححه بعضهم. ممن ضعفه ناصر القول بتضعيفه شيخ الاسلام ابن في غير ما مؤلفين ومؤلفات ابن القيم. وممن صححه الالباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة. وصححه وغير واحد من اهل العلم وانتصر لذلك. ورد عما عن كثير من الحجج التي احتج بها شيخ الاسلام وكذلك غير ممن يقول بي عدم صحة هذا الحديث. فالشاهد هذا الحديث فيه خلاف بينهم. منهم من ضعف ومنهم من صححه. الشيخ الشيخ مصطفى العدوي يعني قريب فهاد الحديث يعني وقال بأن الشيخ الألواني رحمه الله يعني توهم يعني انه ما كانش عليه يعني يصححو لأن ضعيف يعني من هاد الطريق هذا قوله هذا اجتهاده نعم هذا اجتهاد للمصطفى العدوي لي قال هاد وقد صححه غير الالباني المعلم رحمه الله الامام المعلمي كذلك صححه استفاض واطال بالكلام عليه ورد ذكر جميع ما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من الادلة المعالجة فيه واجاب عنها وكذلك الشيخ الالباني استفاض في الكلام عليه في السلسلة الصحيحة. الشاهد ان فيه خلافا. نحن الان ما رجحنا صحته ولا ضعفه ولا جزمنا بواحد من قول الا انني اشرت الى ان فيه خلاف زين وممن قال بضعفه محمد الامين رحمه الله لانه مثل به ولم يشر اصلا الى ان انه صحيح بل ذكره الاخبار المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واما ان يكون الراوي نقص منه ما يزيل الباطل ومثاله ما رواه الشيخان عن ابن عمران ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ارأيتكم ليلتكم؟ ارأيتكم ارأيتكم وليداتكم هذه فان على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الارض يوم احد. قال ابن عمر وواحد الناس فواحد الناس في مقالته اي غلطوا حيث لم يسمعوا لفظة اليوم فظنوا انقراض جميع الناس على رأس مئة سنة والوضع للنسن والترهيب والغضب والغلط في التنفيذ والترغيب. يعني ان اسباب الوضع اي الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم منها النسيان من الراوي لما رواه فيذكر غيره ظن ظنا منه انه هو ومنها قصد الترهيب عن وضعات الكرامية في ذلك احاديث كثيرة حديثة حادثة كثيرة ومنها الغلط بان يسبق لسان الراوي الى غير ما رواه ومنها كوضع الزنادقة احاديث لا يقبلها العقول لا تقبل لا تقبل من عقول تنفيذ الناس عن الشريعة فقوله التنفيذ معطوف بحذف العاطفة. وبعد ان بعث خير العرب دعوى النبوة من على الكذب. هذا فروع من المؤلف رحمه الله تعالى في تقسيم الخبر الى ما قطع بكذبه. وما قطع بصدقه وما لم يقطع فيه بواحد منهما. وبدأ بالمقطوع الكاذبين ومعنى البيت ان من ادعى النبوة بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم يقطع بكذبه من غير ان يطالب بدليل بالحديث القاطعة كاجماع المسلمين على ذلك. ونص قوله تعالى ولكن رسول الله وخاتمة وخاتم النبيئين. ومن لذوي الاحاديث في بعض الفحصين قولهما عطف على الضمير المنصوب في قوله ارميها اي ارميها للكذب ايضا كل حديث نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجب بعد البحث والتفتيش التام لقضاء العادة بالاذن وقيلالي وقيل لا يقطع بكذبه لتجويد العقل صدق ناقله وعاش يبقى مفعول للمتزوج بالاستمرار وهذا بعد تدوين الاحاديث. اما قبل ذلك كعبر الصحابة فلا مانع من ان من ان يروي احدهم ما ليس عند غيره وبعض ما ينسب من نبيه قوله وبعض بالنصب ايضا عرش على مفعول منه اي تلميذ الكذب بمعنى انسب له قطعا بعض الاحاديث احاديث بعض الاحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني انه يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ووجه بذلك انه روي عنه انه قال سيكذب عليه ولا يأخذ الامر من احد امرين اما ان قال هذا الحديث واما ان يكون مكذوب عليه. متعمدا لا ابدا لان قول باسم من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار فيه الوعيد فقط وليس فيه وقوع الكذب ولكن الاسم تا هو عاد قال لينا لي كدب عليا راه غادي يوقع لو هل يلزم منه انه سيكذب علينا؟ ولكن هذا ولذلك هاد الحديث هذا ماشي من اجل استدلال لا يكون الا اذا كان صحيحا لا يستدل به على هذا المعنى سواء صح او لم يصح لان المعنى لي بغينا الان اش هو؟ ان توجد بعض الاخبار المنسوبة الى رسول الله من كذب فإن كان صحيحا فقد دل على ذلك. وان لم يكن صحيحا فهو من جملة مكذوبة. فلذلك الاستدلال به مطلوب هنا فهاد الباب فان كان قاله حصل القطع بوقوع الكذب عليه وان لم يكن يقوله فقد كذب به وان كان لم يقله. وان كان ليقول فقد كذب به عليه. نعم وهذا الحديث لا يعرف له اسناده وخبر الاحاديث حيث دواعي نقله تواترا نرى لها لو قلبه تقررا تقرر قانون قوله وخبر الاحاد بنصبه وخبر الاحاد بالنصب ايضا عطف على الضمير مفعول منه اي ولم يخبر الاحاديث بالكذب ايضا اذا كانت الدواعي متوفرة الى متوفرة متوفرة الى نقله توترا لان لان توفر الى نقله تواترا قادح في نقله احدا. اذ وقع لنقل تواترا لتوفر الدواعي اليه الى ذلك. كما لو وسقط الخطيب عن المنبر يوم الجمعة ولم يخبر به الا واحد فانه يقطع بكذبه لمخالفته من عادة وقيل لا يقطع اكد به لتجويد العقل صدقه وقوله دواعي المبتدأ. وجملة نرى لها خبر. والله اعلم بسم الله الرحمن الرحيم