بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما ما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله وبياكم. في الدرس الثامن من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى. في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض في ليلة المنتصف من شهر ربيع الاخر من سنة تسع وعشرين واربعمئة والف كلام يا اخوان ما زال متصلا على باب المعرض والمبني. وقد ذكرنا من قبل ان ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب قد ذكر اربع مسائل. المسألة الاولى حصر المعربات والمبنيات وانتهينا منها والمسألة الثانية حركات البناء وانتهينا منها. والمسألة الثالثة انواع الاعراب وانتهينا منها والمسألة الرابعة علامات الاعراب. وهذه المسألة الرابعة قد سلمنا على اكثرها وخلاصتها ان ابن مالك رحمه الله تعالى ذكر ان علامات الاعراب اما اصلية واما فرعية ثم انها اما ظاهرة واما مقدرة. فالاصلية هي اكثر والفرعية محصورة في ابواب ذكرها رحمه الله تعالى تباعا وهي باب الاسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم والاسم الممنوع من الصرف. والافعال سؤال الخمسة وسيذكر ان شاء الله كما نشرح في هذه الليلة الفعل المضارع المعتل الاخر وفيه حركة فرعية واما حركات الاعراب الظاهرة والمقدرة فان الاكثر ان تكون علامة راضي ظاهرة اما علامات الاعراب المقدرة فانها قليلة. وذكر ابن مالك الاعراب المقدر في الاسماء والاعراض المقدرة في الفعل المضارع. اما الاعراب المقدر في الاسماء فقد شرحناه في الدرس الماضي. وهو يكون في الاسم المقصور ويكون في لحم موقوف. وانتهينا من ذلك الا انه بقيت فيه بقية. وهي الله فالجواب على ذلك ان الجزم في الفعل المضارع الصحيح الاخر فيذهب ويسجد ويركع يكون بماذا يقوم بالسكون ما معنى السكون؟ السكون يعني حذف الحركة. نعم لان الفعل صحيح الاخر الاجابة عن سؤال طرحناه في الدرس الماضي وهو لماذا سمي المقصور مقصورا؟ ولماذا سمي منقوصا فنجيب عن هذا السؤال ثم ننتقل بعد ذلك الى الكلام على الاعراب المقدر ففي الفعل المضارع فرتم مقصور كما عرفناه من قبل هو الاسم المعرض المختوم بالف اللازمة مثل الفتى والعطاء والرحى والمستشفى والملهى ونحو ذلك وسمي مقهورا لانه مختوم بالالف. والالف هي اضعف الحروف فكان الكلمة المتكونة من ثلاثة احرف اخرها الف كهتاء وعصا كأنها من حرفين فاذا اخذنا مثلا كلمة عطاء فالعين والصاد حرفان صحيحان كاملان واضحان اما الالف فحرف باهت بل ان الالف في حقيقته هو فتحة طويلة كما يقولون فانت اذا اشبعت الفتحة تنتج الالف فكأن الكلمة من حرفين وحركة طويلة اذا فهو اقصر من بقية الاسماء فسمي بذلك الاسم المقصور اما الاسم الموقوف فقد شرحناه من قبل وعرفناه بانه الاسم المعرض المختوم بياء مكسور ما قبلها فالقاضي والراضي والمهتدي والمدعي. وسمي منقوصا من النقص لان حرفا من حروفه ينقص منه يحذف وهو حرف بشرطين ان تكون الكلمة لكن وان تكون في حالة الرفع والجرح. اما في حالة التعريف بالالف او الاضافة فان الياء تثبت تقول القاضي المهتدي تقول قاضي هذه البلدة فتثبت الياء. اما اذا كانت الكلمة نكرة كقاض ومهتد فانها في حالة الرافع تحذف منها الياء. فتقول جاء قاض هذه الليلة واذا وقفت تقول جاء قام وتحذف الياء وكذلك في الجر تقول سلمت على قاضي هذه الليلة. واذا وقفت تقول سلمت على قاضي. قال قال فاقض ما انت قاض. وفي الوصل فاقض ما انت قاض. انما تقضي هذه الحياة الدنيا اما في حالة النصب فان الياء تثبت لان حركة الاعراب عليها تثبت لانها خفيفة كما شرحنا وهي الفتحة فتقول رأيت قاضيا فلياء تثبت وحركة الاعراب بالفتحة تظهر. قال تعالى انا سمعنا مناديا فلان الياء تحذف من الكلمة بهذين الشرطين سمي هذا النوع من الاسماء اسما منقوصا ونبني على هذا السؤال سؤالا اخر. فنقول قد عرفنا اعرابا المنقوص من قبل فهو يعرض بحركة مقدرة في الرفع والجر وبفتحة ظاهرة في النصب. لكن ما اعرابه اذا حذفت ياءه؟ بالشرطين المذكورين فقلت جاء قاض هذه الليلة او سلمت على قاض هذه الليلة. اما في حالة الرفع يقول جاء قاط او قاض هذه الليلة فقام فاعل مرفوع. وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة هكذا يقال في الاعراب. وكذلك في الجر سلمت على قاظ او سلمت على قاظ. نقول اسم مجرور على وعلا وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة اما في حالة النصب فالفتحة ظاهرة تقول رأيت قاضيا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لذلك نكمل الكلام على الاعراب المقدر في الاسماء لننتقل الى الاعراب المقدس في الفعل مضارع طيب هذه الليلة ان شاء الله نتكلم باذن الله تعالى على الاعراب المقدر في الفعل المضارع وسنتكلم ايضا باذن الله على المسألتين اللتين سنضيفهما على ابن مالك في باب المعرض المبني كما ذكرنا من قبل والمسألة الاولى مصطلحات الاعراب. والمسألة الثانية طريقة الاعراب فهذه الليلة ان شاء الله نشرح فيها باذن الله هذه المسائل الثلاث. ونبدأ الاولى وهي الاعراب المقدر في الفعل المضارع الاعراب يقدر ايضا في الفعل المضارع. المعتل الاخر سواء كان اعتلال اخره بالالف سيخشى ام بالواو فيدعو ام بالياء فيصلي والسؤال لماذا كفرنا الاعراب المقدر هنا على الفعل المضارع. لماذا فانك حذفت الحركة فسكنته لان السكون ليس حركة السكون خلو الحرف من الحركة اما اذا جئنا الى الفعل المضارع المعتل الاخر كيخشى ويدعو ويرمي جاء الجازم يطالب بحقه. يريد ان يحذف حركة ما في حركة. اصلا الحركة حذفت الم نذكر الفعل الماضي وفعل الامر الجواب نعم لانهما مبنيان الفعل الماضي مبني. فحركته حركة بناء لا اعراب. وفعل الامر على الصحيح وهو مذهب البصري مبني ايضا فحركته ايضا حركة بناء لا اعراب. اذا لا مدخل لهما في الاعراب. وقد تكلمنا على حركة البناء فيهما من قبل. اما الفعل المضارع المعتل الاخر فقولنا اي الذي اخره حرف علة وحروف العلة كما نعرفها ثلاثة الواو والالف والياء مجموعة وفي قولك واذا كان الفعل المضارع مختوما بهذه بحرف من هذه الحروف سمي معتلا اخر وسمي فعلا ناقصا. ففعل ناقص على ذلك نعم الفعل الناقص هو الفعل المعتل الاخر. اسميه فعلا ناقصا ناقص غير منقوص. المنقوص هذا فيه الاسم. الاسم المنقوص. اما الناقص هذي من اصطلاحات الفعل الفعل الناقص اي المعتل الاخر. واكمالا للفائدة. فاننا نقول وان كان الاعتلال في وسطه اذا كان حرف العلة في وسط الفعل فقام وقام فيسمى فعلا اجوف. واذا كان حرف العلم في اوله فوقف ووعد فيسمى فعلا مثالا. طيب الفعل المضارع المعتل الاخر بالواو او بالالف او بالياء يكون فيه اعراض مقدر وليس كل اعرابه مقدرا. ففي حالة الرفع يكون اعراض بالضمة المقدرة. نقول محمد يخشى ربه سرا وعلانية ومحمد يدعو ربه في الرخاء والشدة. ونقول محمد يصلي لله عز وجل في جماعة المسلمين. فيخشى ويدعو ويصلي هنا افعال مضارعة مرفوعة لانها لم تسبق بناقد ولا بجازم وعلامة برفعها الضمة المقدرة على الياء. فيصلي وعلى الواو ليدعو وعلى الالف في يخفاء. وعرفنا من قبل معنى المقدرة اي الممنوعة من الظهور لوجود سافل يسترها ويمنعها من الظهور. فما المانع الذي يمنع الحركة هنا من الظهور اما في المعتل بالالف فيخشى ويرضى المانع التعذر اي الاستحالة لان الالف يستحيل تحريكها في العربية. واما المانع في الياء فيصلي ويهتدي والواو يدعو ويرنو فالثقل لان اظهار الضمة على الواو والياء ممكن. ولكنه قيل فخففت العرب ذلك باسكانهما واما في حالة النصب فان حركة الاعراب تقدر مع الالف. فتقول محمد لن يخشى اعداءه ومحمد لم يرضى عن المنكر وتظهر الفتحة على الواو والياء. فتقول محمد لم يدعوا الا ربه ومحمد لم يصلي الا في جماعة المسلمين اذا علامة الاعراب مع الالف مقدرة. ومع الواو والياء ظاهرة هذا كلام العرب السؤال لماذا كانت حركة الاعراب مع الالف مقدرة؟ ومع الواو والياء ظاهرها الجواب نعم طيب طيب لا بأس. نسمع اجابة اخرى. تفضل نعم؟ ارفع صوتك. لا لا تتحرك ابدا لا بفتح ولا بضم ولا بكسر ملازمة للسكون. الالف. اخيرا نعم. احسنت نعم نعم الجواب هنا يعتمد على المانع الذي منع الحركة من الظهور. فالمانع الذي منع الحرث من الظهور في الالف هو الاستحالة التعذر. مستحيل تحرك الالف باي حركة لا فتحة في ولا ضمة في الرفع مستحيل. فلهذا صارت الحركات مستحيلة الظهور عليها. لكن رفع وانا في النص صفحة. اما المانع من الظهور من الحركات. على الواو والياء. فهو الثقل والثقل انما سيمنع الحركات الثقيلة. اما الحركات الخفيفة فانه لن يمنعها من ظهور ونحن نعرف من قبل ان الحركات الثقيلة هي الضمة والكثرة لانهم يحتاجان الى مزيد معالجة كم واي اما الفتحة فخفيفة لانها لا تحتاج اي معالجة من الفم لانها مجرد فتحة الفم مع الهواء آآ فلهذا ظهرت الفتحة الخفيفة لان المانع الثقل على الواو والياء طيب اما في الجزم فان جزمهن جميعا المعتز والمعتدل بالواو والمعتل بالياء اسمهن جميعا بحذف حرف العلة. تقول محمد لم يخش اعداءه. ولم يدع الا ربه ولم صل الا في جماعة المسلمين. فلم في الجميع حرف جزم ونفي يخش ويدع ويصل كلها مضارعة مجزومة بلم وعلامة جزمها حذف حرف العلة. ويجوز ان تقول في الاعراب ان يخشى مجزوم وعلامة جزمه حذف الالف. ويدع مجزوم وعلامة جزمه حذف الواو ويصلي مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء. وان قلت حذف حرف العلة فجعد لانه لانه عبارة تعم الجميع. طيب فان قال قائل لماذا كان جز لماذا كان جزم وهن بحذف حرف العلة. لماذا كان تزنهن بحبس حرف طلبا للتخفيف من الثقل. حذف التخفيف من الثقل. قال انا لا اتنازل عن حقي. الحركة غير موجودة مثل حرف الذي تحتها لان الحرف هنا نعم الحروف هنا امهات الحركات فالانف يخشى هو اصل الفتحة. والواو في يدعو اصل الضمة والياء والياء في يرمي ويصلي اصل الكثرة فعوملت الامهات معاملة البنات او عمل الاصل معاملة الفرع يعني ان الجازم هنا وهو لم في هذه الامثلة الجازم يطلب حذفا يريد ان يحذف ان يحذف اما ان يحذف الحركة على الفعل الصحيح الاخر. فان لم يجدها حذف حرف العلة من الفعل المضارع المعتل الاخر وكلاهما حذف. فلهذا يقول بعض المحويين عندما يذكر علامة الجزم ما علامة الجزم؟ يقول علامة الجزم علامة واحدة. وهي الحذف اما حتف الحركة مع الفعل الصحيح للاخر واما حذف الحرف حذف حرف العلة مع الفعل مضارب للاخر واما حذف النون مع الافعال الخمسة فالعلامة في جميع الحج قال اعرابي فعوضني عنها اية ولم تكن تساوي عن زي غير خمس دراهم. الشاهد قوله عندي فماذا فعل؟ اظهر الضمة على الياء للضرورة الشعرية وهذا دليل على ان اظهارها ممكن لا مستحيل. وان العرب انما منعتها من الظهور هنا بسبب الثقة بسبب التعذر. وهذا البيت له قصة طريفة لعلنا نختصرها. طلبا للاحباط فهذا اعرابي مر به عبيد الله ابن العباس وهذا من اكرم العرب من بني هاشم فخرج من المدينة فاطمة الشام الى معاوية رضي الله عنه فامطرت السماء مطرا غزيرا فرأى خيمة هذا الاعرابي فقال لاصحابه دعونا نذهب اليه. فوفدوا الى هذا الاعرابي الذي لم يكن عنده من الدنيا الا انت يأكل منها ويشرب من حليبها. فعندما وفدوا عليه قال توهمت فيهم الخير فقلت لزوجي هات العين نذبحها ونقضي حق ذمامهم. فقالت ان يموت الاطفال فهم انما يشربون ويأكلون منها. فقال قريبتي لا توقظي بنية ان يوقظوا ينسحبوا علي واخذ السفرة وذبحها. ثم عشاهم وغداهم وعندما انتهوا قال عبيد الله ابن عباس لمن معه اعطوه ما معكم فاعطوه مئة دينار. دينار لا درهم. دينار ذهب. ثم اكمل مسيره والى الشام وانتهت مهمته هناك وعاد. وفي الطريق قال لاصحابه دعونا نمر بهذا الاعرابي ننظر ما حاله فاتاه فوجده في خير وانعام وابل ونار ورماد وسأله هل تعرفني؟ قال له ما اعرفك قال انا فلان الذي اكرمتني وضيفتني تلك الليلة قال نعم عرفتك وقد قلت فيك ابياتا اسمعها مني قال تفضل ابياتا منها يقول توسمته لما رأيت مهابة عليه وقلت المرء من آل هاشم فقمت الى عنز البقية اعنز لاذبحها فعل امرئ غير ما فعوضني عنها غنايا ولم تكن تساوي عني غير خمس دراهم. فقلت لاهلي في الخلاء فحق الاراء ام تلك احلام نائمي؟ فقالوا جميعا لا بل الحق هذه تخض به الركبان وسط المواسير بخمس من دنانير عوضت من العنز ما اجدت به كف حاكم. فضحك عبيد وقال لاصحابه اعطوه ما عنده. وقال له قد اعطيتنا يا اعرابي اكثر مما اخذت منا يعني انه اخذ منهم مالا ولكنه اعطاهم ثناء باقيا الى الان. نذكره في هذا المجلس فعندما بلغ معاوية هذا الخبر قال لله در عبيد الله من اي بيضة خرج وفي اي عش وهي لعمر من فعلاته. وله قصص كثيرة جدا في الكرم. طيب. الادب شوف الادب وتذكر هذه القصر في كتب الكرام تبقى جمعت اخبار الكرام اخبار الازواج قال عبيد الله لا اظن من احفاد آآ العباس طيب هنا سؤال بعد ان انتهينا من الكلام على الفعل الى المضارع المعتل الاخر وعرفنا علامات اعرابه. وان من علاماته علامات ظاهرة ومن علاماته علامات مقدرة ومن علاماته علامات فرعية الفعل المضارع المعتل الاخر يعتل اخره بالالف فيخشى. وبالواو فيدعو. وبالياء فيصلي ومن قبل تكلمنا على الاثم المعتل الاخر. والاسم المعتل الاخر اما ان بالالف فيسمى مقصورا واما ان يعتل بالياء المكسور ما قبلها فيسمى منقوصا فوجدنا ان الاسم قد نقص عن الفعل. لماذا؟ بعدم وجود الاسم المعتل الاخر بالواو المضموم ما قبلها. لعلنا اشارنا الى الدرس الماضي قلنا لانه لا يوجد. لا يوجد في العربية اسم معرض مختوم بواو قبلها ضمة قد تجد ذلك في المبنيات نعم مثل هو قد تجد ذلك في الاسماء الاعجمية مثل الو او او نحو ذلك لكن لا توجد ذلك في الاسماء العربية المعربة. فلهذا ما ذكره النحويون في الختام نقف عند ابيات بن مالك. وننظر كيف انه رحمه الله جمع كل ما قلناه واختصره في ثلاثة ابيات قال رحمه الله تعالى في اعراب الحسين المضارع المعتل الاخر واي اعلن اخر منه الف او واو او ياء فمعتلا عرف. فالالف تنوي فيه غير الجزم. وابدي نصب ما سيدعو يرمي. والرفع فيه منو واحذف جازما ثلاثهن تقضي حكما لازما. فقال رحمه الله تعالى واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فمعتلا عرف اخبرنا ان الفعل المضارع المعتل الاخر يسمى معتل الاخر. ثم بين علامات اعرابه فقال اما المعتل بالالف فان حركات اعرابه منوية في غير الجزم. فالالف المنوي فيه الجزم اذا فالجزم علامته ملوية اي مقدرة ام ظاهرة ظاهرة طيب ما لا يبقى بعد الجزم يبقى الرفع واللفظ. اذا الالف من الجدول الف ياء وواو. ورفع نصب وجزم. الالف الان ذكر علامة اعرابه دامت رفعه يقول منوية مقدرة وعلامة نصبه مقدرة. طيب انتهينا من علامتين. قال اب نصب مات يدعو يرمي. المختوم بالواو والمختوم بالياء في حالة النصب. تكون علامته علامة ظاهرة بادية وابدي يعني اظهر. يعني علامة النصب الان مع الواو والياء ثم قال والرفع فيه منوي. والرفع فيهما اي في الواو والياء. والرفع فيه منوي اذا الرفع مع الواو علامته مقدرة والرفع مع الياء علامته مقدرة ماذا بقي في الجدول الان؟ باقي في الجميع فقال وانو جازما ثلاثة واحذف جازما ثلاثهن ثلاثهن فاذا فجزم الالف وجزم الياء وجزم الواو يكون بحرف حرف العلة. فانهى الكلام على علامات اعرابه في اقل من بيتين. وبقي البقية. فكملها بقوله فاقض حكما لازما هذا ليس من اليس ما في حكم نحوي؟ لكن اكمال للبيت سق بحكم اللازم فاستطاع ان يجمع علامات اعراب الفعل في اللفظ في اقل من بيتين بعد ذلك يا اخوان ننتقل الى المسألة الثانية في هذه ليلة وهي الكلام على مصطلحات الاعراب. الاعراب له مصطلحات مرعية عند اهله عند النحويين والمعربين. ينبغي ان نحيط بها علما لكي نستعملها استعمالا صحيحا موافقا لاستعمالهم. وسيكون الكلام باذن الله تعالى عن نوعين من المصطلحات فالنوع الاول عن مصطلحات اسماء والنوع الثاني المصطلحات الحكم الاعرابي اما مصطلحات اسماء الحركات فان حركات ظدهن السكون فالمجموع اربعة هذه الحركات والسكون اما ان يكون في اخر المعربة نعم واما ان يكون في اخر الكلمة المبنية. واما ان يكون ماذا بقي؟ واما ان يكون داخل الكلمة يعني ما سوى الحرف الاخير. طيب. فان كانت الحركة او السكون على اخر الكلمة المعربة فاننا نسميها علامة اعراضية. ودرسنا كل ما يتعلق بالعلامة العربية الان. واذا كانت الحركة او السكون على اخر الكلمة المبنية فاننا نسميها حركة فنائية. واذا كانت الحركة او السكون داخل الكلمة يعني في الحروف الاولى سوى الحرف الاخير. الضم على مين محمد؟ او الفتح على حاء محمد. وهكذا فاننا نسميها حينئذ حركات بنية. حركات بنية اذا فالحركات اما حركات الاعراب وهي الحركة او السكون على اخر الكلمة المعربة او حركات بناء وهي الحركة والسكون على اخر الكلمة الجابرية او حركات بنية وهي الحركات التي على داخل الكلمة او في داخل الكلمة وهناك ثلاث مجموعات من المصطلحات. نقف عندها تتعلق بهذه بالحركات المجموعة الاولى مجموعة الرفع والنصب والجر والجزم. هذه اربع مصطلحات. الرفض والنصب والجر والجزم. هذه المصطلحات تتعلق بالمعربات ام بالمبنيات؟ ام بالبنيات الجواب هذه لا تطلق الا على الا على المعربات اسف لا تتعلق ان لا تطلق الا على المعربات فقط. فجاء محمد محمد من حكمه الرفع ورأيت محمدا حكمه النصب. وسلمت على محمد حكمه الجر. ومحمد يسجد لله يسجد حكمه الرفع ولن يسجدا الا لله حكمه النصب ولم يسجد الا لله حكمه الجزم اما البنى والبنية لا يطلق عليها شيء من ذلك. فحيث لا نقول عنها مرفوعة ولا حكمها الرفع؟ وكيف ما نقول منصوبة؟ وهؤلاء منقول مجرورة ومن او من ما نقول مجزومة. طيب. الميم الاولى في محمد ما نقول مرفوعة والحاء في محمد ما نقول منصوبة هذه المصطلحات الاربع خاصة باخر المعرظات. المجموعة الثانية من المصطلحات هي الضم والفتح و الفكر والوقف الضم بلا تاء مربوطة والفتح بالافعال المربوطة والكسر بنساء مربوطة والوقف. هذه اربع اربعة مصطلحات تطلق على ماذا؟ على حركات الاعراب ام حركات البناء؟ ام حركات البنية نعم؟ هذه تطلق على حركات البناء هذه تطلق على حركات البناء على حركات البناء على حركات البناء والبنية تطلق على حركات البناء والبنية مطلقة تطلق على حركات البناء والبنية مطلقا. فكيف مفتوح وحيث مضموم وهؤلاء مكسور ومن ومن موقوف والميم الاولى في محمد مضموم او مضمومة والحاء في محمد مفتوح او مفتوحة وهكذا وقد تطلق على حركات الاعراب بقرينة. لا تطلق على حركات الاعراب الا لا بقرينه فان لم يوجد قرينة فلا تطلق على حركات الاعراب والافضل عدم اطلاقها على حركات الاعراب لكي تستقيم المصطلحات وتتمايل ولكن وجد من النحويين من اطلقها على حركات الاعراب لكن بقرينة ومن هؤلاء ابن مالك في الالفية كقول مثلا فارفع بضم وانصب الفتحا وجر كسرا فقال ارفع بضم ارفع بضم ارفع فهذا مصطلح اعراب ام بنا ام بنية؟ هذا مصطلح اعراب. اذا هو يتكلم الان على الكلمات المعربة هذه قرينة على انه يريد الكلمات المعربة فلهذا جاز له ان يقول ارفع بضم ولو قال ارفع بضمة ان لكان افضل واحسن. وهناك من الشرح من اخذ عليه ذلك. قال لان الالفية انما هي من طلاب العلم او للكبار وليس للمبتهين المتخصصين. فكان ينبغي الا يأتي بمثل هذه العبارات الملبسة اذا فالضم والفتح والكسر والوقف تطلق على حركات البناء والبنية مطلقا. وقد تطلق على حركات الاعراب بقرينة. المجموعة الثالثة من المصطلحات الضمة والفتحة والكثرة والسكون. الضمة والفتحة والكسرة بالثاء المربوطة والسكون فهذه تطلق على حركات الاعراب. هذه تطلق على حركات الاعراب وقد تغلق على حركات البناء والبنية. وقد تطلق على حركات البناء والبنية لكن الاصل فيها انها اسماء حركات الاعراب. فلهذا نقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة هنا نقول الضم. ومنصوب وعلامة نصبه الفتحة. ولا نقول الفتح. ومجرور وعلامة جره الكثرة. ولا سنقول كثرة وفي المقابل مع المبنيات نقول كيف اسم استفهام مبني؟ على الفتح ولا نقول على الفتحة ونقال ونقول هؤلاء اسم اشارة مبني على الكسر ولا نقول على الكسرة وهكذا الا انه عند المتأخرين تركوا صلح الوقت واستبدلوا به مصطلح السكون. ولهذا تجدون ان المتأخرين في النحو من النحويين يستعملون السكون مع الجميع. لان السكون عدم الحركة فجعلوهم مصطلحا موحدا الجميع وفرقوا في الاسماء بين الحركات الخلاصة خلاصة ان الاصل في حركات الاعراب ان تسمى ضمة فتحة وكسرة وسكونا. وان الاصل في حركات الاعراب اسف وان ما الاصل في حركات البناء والبنية؟ ام تسمى ضما وفتحا وكسرا؟ ووقفا هذا هو الاصل في حركات الاعراب وفي حركات البناء والبنية. وكل هذا على مذهب البصريين. الذين اخذ بمذهبهم جماهير النحوين المتأخرين في هذه المسألة فتجدهم يفرقون هذا التفريق بين حركات الاعراب والبناء والبنية. كما ندرس الان كما نجد الالفية وغيرها. اما الكوفيون اما الكوفيون فانهم لا يمايزون بين شيء من هذه المصطلحات فانهم يطلقون الضمة والضم والفتحة والفتح والكسرة والكسر والسكون والوقف بمعنى واحد على الجميع. ويغلقون الرفع والنصب والجر والجزم على كل ذلك فيسمون الميم في محمد يسمونه مضموما وحركته ضم وضمة. ولا يميزون بين شيء من ذلك الا ان مذهبهم لم يأخذ به النحو من المتأخرون لانه كما يظهر يسبب لبسا كبيرا في العراق هذا النوع الاول من المصطلحات وهو مصطلحات اسماء الحركات النوع الثاني مصطلحات الحكم الاعرابي. مصطلحات الحكم الاعرابي الاحكام الاعرابية كما سبق بيانها هي انواع العراق. وهي اربعة الرفع والنصب والجر والجزم عرفنا ذلك وعرفنا ايضا انها انما تدخل على الاسماء والفعل المضارع فقط. نعم وعرفنا انها تدخل على الاسماء والفعل المضارع مطلقا سواء كانت مبنية ام معربة المبنية والمعرضة والمضارع المبني والمعرض كل ذلك يدخله الاحكام الاعرابية. عرفنا كل ذلك وللاحكام الاعرابية مصطلحات مرعية عند الاعراب فاذا اردت ان تبين الرفع في الكلمة كمحمد فجاء محمد فانك تقول مرفوع واذا اردت ان تبين الرفع في الكلمة المبنية مثل هؤلاء اذ جاء هؤلاء فانك تقول في محل رفع. فاذا قلنا جاء محمد جاء فعل ماض ومحمد فاعل والفاعل حكمه حكمه الاعرابي الرفع. فكيف تبين هذا الحكم الاعرابي الان نحن نعرف جميعا ان حكم الفاعل الرفع نعرف ذلك. لكن انت ما تقول في الاعراب محمد فاعل والفاعل حكمه الرفع لا وانما تستعمل مصطلحا تبين به هذا الحكم الاعرابي. فلهذا تقول محمد فاعل فما باله فاعل ما رفوع. لماذا قلنا مرفوع؟ قلنا مرفوع لان حكمه الاعرابي هو الرفع ومحمد من حيث الاعراب والبناء معرب. اذا معرب وحكمه الرافع. ماذا نقول؟ مرفوع. اما اما هؤلاء فجاء هؤلاء فجاء فعل وهؤلاء فاعل والفاعل حكمه الرفع طيب لكن ما نقول هؤلاء فاعل والفاعل حكمه الرفع وانما نستعمل مصطلح ان يبين الحكم الاعرابي هنا فنقول هؤلاء فاعل في محل رفع لماذا قلنا في محل رفع؟ لان هؤلاء حكمه الاعرابي هنا حكمه الاعرابي الرفع لانه فاعل وهؤلاء من حيث البناء والاعراب لازم. اذا حكمه الرفع وهو مبني. ماذا يقول؟ في محل لرفع هذا مصطلح ومثله النصب فمع المعرظات نقول منصور ومع المبنيات نقول في محل لا. فاذا قلنا اكرمت محمدا فنقول في محمدا مفعول به منصوب. واذا قلت محمد اكرمك الكافي اكرمك مفعول به. لكن مفعول به في محل نعم. وكذلك لو قلت اكرمت هؤلاء هؤلاء مفعول به في محل له. وكذلك في الجر مع المعربات مجرور ومع المبنيات في محل جر. واذا قلت سلمت على محمد فمحمد اسم مجرور واذا قلت سلمت عليك فالكافي عليك ضمير في محل جر وكذلك مع الجزم. فمعربات مجزوم ومع المبنيات في محل جزم فاذا قلت لا تقصر في حق والديك. فلا حرث نفي وجزم وتقصر فعل مضارع نعم مسبوق بجازم اذا ما حكمه الاعرابي؟ حكمه الاعرابي فحكمه الاعرابي الجزم وهو معرض المبني معرض حكمه الجزم وهو معرض ماذا نقول؟ مجزوم فعل مضارع مجزوم اما في لا تقصرن في حق والديك تقصرن هذا فعل مضارع اتصلت به نون التوكيل فهو مبني طب لا حرف نهي وجزم وتقصر هنا فعل مضارع مسبوق دجاج فحكمه الجزم ومتصل دون التوحيد فهو مبني. ماذا يقول؟ فعل مضارع في محل جسم. ولا لا يصح الخلط في المصطلحات هنا. فلا تقولوا مع المبني مرفوع منصوب مجزوم ولا تقولوا مع المعرض في محل نصب في محل جزم في محل جر في محل جر اذا فمع المعربات تقول مرفوع منصوب مجزوم مجزوم يعني على حقيقة مفعول ومع المبنيات تقول في محل رفع في محل نصب في محل جر في محل جر ونحن نقول هذه مصطلحات. والمصطلح كما تعرفون هو اللفظ القليل على معنى كثير. هذه مهمة الاصطلاح. الاصطلاح هناك معاني كثيرة. فنصطلح لفظ قليل اذا قلناه نفهم منه هذه المعاني الكثيرة لكي لا نكررها في كل مرة قولنا مرفوع مصطلح يعني لفظ قليل تحته معنى كثير. فقولنا مرفوع يعني ان الحكم الاعرابي الرفع وان الكلمة من حيث البناء والاعراب معربة. كل ذلك. بدل ما تقول فجاء محمد محمد فاعل. وحكمه الرفع. وهو معرب قصر كل او هاتين الجملتين بقولك مرفوع. فانت اذا قلت مرفوع او قيل مرفوع تعرف منه هذين الامرين ان الحكم الاعرابي الرفع وان الكلمة من حيث البناء والاعراب معربة. وكذلك لو قلنا في محل فافهم منه ان الحكم الاعرابي الرافع وان الكلمة من حيث البناء والاعراب مبنية. طيب هل هو الاصطلاح الذي يسير عليه النحويون والمعربون؟ فان قال قائل لما اصطلحوا على هذه المصطلحات. فالجواب على ذلك ان المعرض كما سبق شرحه في شرح التعريف تعريف المعرض والمبني. قلنا الكلمات المعربة هي التي يتأثر لفظها بالاعراب يتلاعب بها الاعراب ففي الرفع تأتي على شكل وفي النصب تأتي على شكل وفي الجر تأتي على شكل وفي الجزم تأتي على شكل اخر انما فرقوا هنا فقالوا مع المعربات مرفوع منصوب مجروم مجزوم ومع المبنيات في محل رفع في هل لنص في محل جر في محل جزم؟ لامر يعود الى تعريف معرب والمبني. فالمعرضات هي التي تتأثر الفاظها بالحكم الاعرابي. والمبنيات لا تأثروا الفاظها بالحكم الاعرابي فتبقى على لفظ واحد. في الرفع والنصب والجر والجزم طيب فاذا نظرنا نأخذ مثالا لو اخذنا مثلا محمد وقلنا جاء محمد جاء فعل ماض يرفع فاعله. ومحمد فاعل. والفاعل حكمه الرفع. الان محمد هل وقع موقع الفاعل؟ ام لا وقع؟ يعني وقع في محل الرفع. هذي جاء. جاء قد جاءك تعمل الان الرفع في فاعلها. هذا مكان الفاعل. وعمل فيه الرفع. جاء محمد وحنا في هذا المحل. اذا انحل في محل الرفع او وهل هو حل في محل الرفع؟ وقع في محل الرفع لانه وقع فاعلا. والفاعل حكمه الرفع. طيب عندما وقعت كلمة محمد فاعلا فحلت في هذا المحل هل استجاب اللفظ وتأثر ام لم يتأثر؟ تأثر. اذا فمحمد قد وقعت في الرفع ولفظا هي وقعت في الرفع محلا فانها وقعت في مكان الرفع ولفظا لان لفظها اثر باللفظ بالرفع واستجاب له. اذا فمحمد مرفوع محلا ومرفوع لفظا مرفوع يعني مرفوع محلا ولفظا هل هو المعرض. اما المبني فهؤلاء نقول جاء هؤلاء جاء فعل يرفع فاعله وهؤلاء اين وقعت؟ وقعت في محل فاعل مكان الفاعل ومكان الفاعل هو ماذا عمل فيه؟ عمل فيه الرفع. اذا فكلمة هؤلاء حلت في محل الرفع او ما حلت حلت يعني وقعت وجدت كانت وقعت في محل الرفع لفظها تأثر باللفظ بالرفع واستجاب امتنع لا اللفظ ما اه ما استجاب لانه مبني. اذا هؤلاء في محل رفع هي في الرفع محلا لا لفظا. يعني هي في الرفع محلا فقط. يعني في محل رفع فقط. يقولون في محل رفعه فقط لكن تحذفون فقط طلبا للاختصار اذا فمحمد اذا رفع فهو مرفوع حلا ولا افضل؟ والمبنيات اذا رفعت فهي مرفوعة محلا فقط. فلهذا ما ينجو بين الامرين يعني اخذ الرفع كله حل محله واستجاب له. وفي محل رفع تعني انه يحل في هذا المحل ولا يستجيب ولا يتأثر به فلهذا ما يزوب بين هذه الامور. طيب لو قلنا مثلا يا اخوان ما جاء محمد ما حرف نفي وجاء ومحمد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. طيب ما جاء ااحد ما يرى باحد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة طيب ما جاء من احد ما جاء من احد ما حرف نفي وجاء فعل ماض ومن حرف جر زائد. واحد مم ما الذي ما جاء؟ احد؟ احد. يعني تقول احد فاعل. لان منحرف جر زائد وحرف الجر الزائد لا يغير العراق يؤثر في اللفظ ولا يؤثر في العراق. اذا ما يرى باحد فاعل فاعل. فاعل. فاعل مرفوع انت في محل رفع؟ هم؟ في محل رفع اتفاقا. المبنيات العربات كلها تقع في محل الرفع. فان استجاب اللفظ فهو مرفوع لانه معرب وان لم يستجب فهو في محل فقط لانه مبني. طيب احد هنا هل هو في محل رفع فقط ام مرفوع لفظا ومحلا؟ نأخذ لو محاولتين نعم مرفوع لفظا ومحلا لانه معرض احسنت. نعم. احد فاعل. ومع المعرض ماذا نقول مع المعرض؟ في بيان الحكم الاعرابي مرفوع اذا فاعل مرفوع واذا قلنا مرفوع معنى ذلك انه مرفوع المحل ها لفظ نعم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحال في حركة حرف الجر الزائف. لان احد كثر على احد الكثرة التي على احد هذه حركة نعم. لكن هل هي حركة اعراب الفاعل؟ ام حركة اعراب من الزائدة من الزائدة؟ فلهذا بعضهم يختصر هذا الاعراب ويقول احد مرفوع محلا مجرور لفظا محلا لا شك انه مرفوض محلا. مرفوض محله والافضل. ادق في الاعراب ان نقول مرفوع وعلامة رفعه اهي الضمة المقدرة منعا من ظهورها اشتغال المحل في الكثرة التي جلبها حرف الجر الزائد طيب ننتقل الى المسألة الاخيرة في هذه الليلة وهي طريقة الاعراب طريقة الاعراب واركانه. الاعراب له اركان مرعية عند اهل الاعراب ونقسم الكلمات بناء عليه الى ثلاثة اقسام للتسهيل والتوضيح. فالقسم الاول يشمل حروف والافعال الماضية وافعال الامر. فهذه الثلاثة الحروف والافعال الماضية وافعال الامر اعراضها واحد وهو اعراب سهل لانه ثابت لا يتغير ولعلنا نذكر ببعض المعلومات المهمة في الحروف والماظي والامر التي نحتاج اليها في الاعراب فنقول عرفنا ان ان الحروف والافعال الماضية وافعال الامر كلها كلمات مبنية فحركاتها حينئذ حركات بناء نعم عرفنا ذلك طيب وعرفنا ايضا انها اي الثلاثة كلها انها لا تدخلها الاحكام الاعرابية العربية الرفع والنصب والجر والجزم لا تدخلوا على شيء من الحروف ولا على شيء من الافعال ماضية ولا على شيء من افعال الامر فلهذا اذا اردت ان تبين حكمها الاعرابي فانك تقول لا محل له من الاعراب. فهذه الثلاثة ليس لها ما حكم اعرابي؟ وهذا معنى قولهم لا محل لهم من الاعراب. اذا فقولهم لا محل لهم العراب معناه ليس له حكم اعرابي الى رفع ولا نفض ولا جر ولا جزم. كل ذلك عرفناه من قبل. عند اعراض هذه الثلاثة يكمن اعراضها بثلاثة اركان الاول ان تذكر نوعها والثاني ان تذكر حكمها الاعرابي والثالث ان تذكر حركتها فالاول ان تذكر نوعها فتبدأ اعرابها جميعا ببيان فتقول عن الفعل الماضي فعل ماض وتقول عن فعل الامر فعل امر وتقول عن الحروف حرف كذا حرف جر حرف نصب حرف تحقيق حرف تأليف حرف تأخير بحسب نوعه اذا اعرابها ببيان نوعها. الركن الثاني ان تذكر حكمها الاعرابي. وهذه الثلاثة كلها وكما قلنا قبل قليل ليس لها حكم اعرابي فيقال فيها جميعا عند بيان حكمها الاعرابي لا محل له من الاعراب وهذا ايضا من المصطلحات لا محل له معرض هذا ايضا من المصطلحات بمعنى ان الكلمة ليس لها حكم اعرابي لا رفع ولا نصب ولا ولده وهذا الذي جعل اعراب هذه الثلاثة سهلا لانك غير محتاج الى ان تعرف هل حكمها الرفع او النصب او الجر او الجزم ولا تعرف ذلك الا بمعرفة عوامل الرفع والنصب والجر والجزم. هذه لا تفكر فيها. لانك ستقول معها دائما لا محل لها من العراق والركن الثالث ان تذكر حركتها وحركتها جميعا حركة بناء وتكلمنا من قبل على حركات البنا وعرفنا ان الكلمات المبنية انما تبنى على حركات اخرها الا الامر فانه يبنى على حرف النون او حرف العلة او السكون. فعلى ذلك يكون اعراب هذه الثلاثة اعرابا ثابتا محفوظا لا يتغير. ويمكن ان تعربها بلا جملة فتقول في اعراب ذهب في اي مكان في الجملة يعني ما يتأثر عراضها باختلاف محله في الجملة لان اعراضها ثابت ذهب فعل ماض لا محل له من اعراض ما بالنهاية ثلاث اركان وان شئت هذه الاركان بعضها على بعض ما في اشكال. يمكن ان تقول ذهب مبني على الفتح لا محل من اعراب فعل ماض او فعل ماض نعرفك على محل له من العراق لا اشكال في ذلك. وتقول في اعراب انتبهوا فعل امر نعم لا محل له من الاعراب مبني على حذف النون. هذا اعراب فعل الامر في اي مكان واعراب في تقول حرف جر لا محل له من الاعراب مبني على السكون. وهكذا في كل الحروف. لم حرف جزم ونفي لا محل السكوت طيب التافه هند ذهبت هذا حرف تأنيث لا محل له اعراض مبني على السكون طب النون في اذهبن اذهب فعل امر لكن النون حرف تأتي لا محل له من الاعراب مبني على الفتح طيب لا تهمل لا حرف نهي وجزم لا محل له معراب الدين على السكون. وهكذا في كل حرف وفي كل فعل ماض وفي كل فعل امر شرابها ثابت ما يتغير. فاذا اعراب هذه الثلاثة سيبقى لك وراء ذلك اعراب ماذا بقي؟ اعراب الاسم واعراب الفعل المضارع. وهذا من الذكاء ان الانسان يتقن السهلة الواضحة ليتفرغ بعد ذلك للامور. المشكلة التي تحتاج الى مزيد فهم وتأمل والا يجمع البلد كله في سنة واحدة فيدرس السهل مع الصعب ويعطيهما الاهتمام نفسه اهو ثم انما سنجد ان شاء الله ان سباق الاعراب اعراض الاسماء والفعل المضارع فنجد فيهما اشياء كثيرة منضبطة يمكن ان تضبط ضغطا بضوابط واضحة لفظية سهلة. وعلى ذلك نقول ان ترى ان الاعراب ثلاثة اقسام. اعراب سهل واعراب منضبط واعراب مشكل فالاعراب السهل اعراض الحروف والماظي والامر هذا سهل لانه ثابت يكاد يكون محفوظا اما المنضبط والمشكل فهما في اعراب الاسماء المضارع لانهما يجب ان تدخلهم الاحكام العرابية اما الرفع واما النصب واما الذر واما الجزم. وفي اعرابهما اعراب الاسماء والمضارع اشياء كثيرة منضبطة. سنذكر بعضها ان شاء الله فاذا ضبطت هذه الامور المنضبطة وهي كثيرة. يبقى لك وراء ذلك الاعراب المشكل الذي تتفرغ له ان شاء الله وتأخذه وتفهمه مسألة مسألة حتى تنقاد لك الصعاب ان شاء الله تعالى نفتح الباقي وقت للاسئلة. هذا قبلك. سل لا وجوبا هذا وجوبا عند جمهور العراق نعم الاسم المنقوص تحذف ياءه بالشرطين المذكورين وجوبا عند جمهور العرب لكن هناك لغات لبعض العرب لغات قليلة تخالف لغة جمهور العرب. فبعضهم يلفت الياء. يقول جاء قاضي وهذه لغة ايه ده؟ وبعض العرب يعكس في المعرف بال اجاء القاضي فيحذف ويقول جاء القاضي قليلة ومن ذلك الابن العاق الابن العاصي قليلة يمكن ان تأتي في حينها بتوسع نعم سؤالك ارفع صوتك يسأل اخوكم عن اعراب الحروف نحن قلنا ان الحرف الذي هو نوع من انواع الكلمة الكلمة اثم وفعل حرف معنى المراد بالحرف هنا حروف المعالي الحروف التي لها معنى كحروف الجر والنصب والجزم اكيد والاستفتاح الى اخره. اما الحروف التي ليس لها معاني هذه ما تدخل في مهمة النحو ولا يعرضها ولا تعرض من الحروف الهجائية الحروف التي تبنى منها الكلمة كالميم الاولى في محمد والحاء هذه حروف بنية او حروف هجاء لا تعرف اما حروف المعاني اذا اردت ان تعربها فان حروف المعاني نوعان حروف لها امل وحروف ليس لها امل. فالقسم الاول يسمى الحروف العاملة والقسم الثاني اما الحروف الهاملة او المهملة. والذي ينبغي عند الاعراب للمتخصصين الكمال ان يذكروا عمل الحرف ومعناه عند اعرابه. ان يذكروا عمل الحرف ومعناه اما المعنى فكلها لها معنى. اما العمل فبعضها له عمل وبعضها ليس له عمل فاذا اردت ان تعرض قد في نحو قد افلح المؤمنون تقول تقول حرف وتحقيق لانها لها معنى لها عمل ثم تكمل بقية العراق. واذا اردت ان تعرب لم فهذا حرف له معنى وهو وله عمل وهو الجزمة فتجمع بينهما. تقول حرف نفي وجزم. واذا اردت ان تعرب الكافي ذهبت حرف تأنيف معناه التأنيس وليس له عمل. واذا اردت ان تعرب لا في لا تلعب هذا حرف له معنى وهو النهي وله عمل وهو الجزمة تقول حرف نهي وجزم. وادارة ان تعرب ان واخواتها فهي حروف لها معاني. فان وان يفيدان التأكيد تقوية الكلام ولهما معنى وهو رفع الاسم ونشر الخبر. نعم ستجمع بين ذلك وتقول ان حرف تأكيد ينصب اسمه يرفع خبره لا محل للعرب لم يعرفته. نعم هذا هو الافضل في العراق. سؤالك يا اخي شروط حذف الياء من المنقوص ان يكون المنقوص منكرا وان يكون في حالة الرفع والجر نعم شرطة. تفضل. لحظة في سؤال اخر يا اخوان؟ تفضل. فتح المجال فان لم نجد سؤالا عدنا اليك تفضل ان نقول مبني على الوقف او تقول موقوفة. وهذا المصطلح مستعمل عند المتقدمين بكثرة. وتجدونه في كتب التفسير وكتب المتقدمين من شراح الحديث ونحوه تجدون تستعمل بكثرة. يقول متى موقوفة لم حرف موقوف هذا مستعمل. لكن لو قلت مبني على السكون هذا مقبول. نقول قلنا هذا الذي انتشر عند المتأخرين نعم تفضل. نعم قلنا ذلك. المصطلحات. نعم. البصريون يجعلون الوقف حركات البناء والبنية. والمتأخرون به السكون. اتفضل. نعم وماذا تقول فداء الفتى؟ جاء فعل ماض والفتى فاعل مرفوع. وعلامة رفعه الضمة وجودهم غير موجودة غير موجودة لان ما حضرت معنا الدورة الماضية حظرتها الضمة على على جاء الفتى موجودة او غير موجودة يا اخواني. موجودة. راجع الدورة الماضية شرحه يطول نعم هي موجودة لانها حق الاعراب. لكنها منعت من الظهور اي سترت بالسكون. السكون اما هي فموجودة. نعم كالنافذة التي على الغرفة وعليها ستارة. النافذة موجودة في برهام غير موجودة هي موجودة ولكن الستارة منعتها من الظهور كونها غير غير ظاهرة لا يعني ذلك انها غير موجودة هذا هذا هذا النص المجرور من اجل حرف الجر الزائدة. اما لفظه فمرفوع بضمة مقدرة لانه حق الاعراب هذا حقه. الا انه منع من هذا الحق. انت الان مثلا تقول انت مثلا مثلا ما نمثل بالجنسية؟ نقول انت مثلا متزوج ولكن منعت من زوجتك هل متزوج او غير متزوج؟ تزوج ولو منعت احد هنا منع من ظهور الظمة. منع من ان تقول فيه احد كما في ما جاء احد ما الذي منعه؟ منعه اشتغال محل الاعراب بحركة الكسرة المجلوبة لحرف الجر. طيب هذا المانع الذي منع من ان يكون احد للرفع هل يمنع وجود هذا الامر؟ انه موجود هو مرفوع هو مرفوع مرفوع لفظه مرفوع. ولكنه منع من ان يظهر بهذه الطريقة. ثم كما قلنا قبل قليل في النافذة التي على الغرفة كونه كون عليه ستارة الان موجودة في الغرفة الغرفة ذات نافذة ام ليست نافذة ليست نافذة ولو كانت الغرفة ولو كانت النافذة غير ظاهرة من عدم الظهور بسبب مانع لا بسبب عدم الوجود لو ان الناس غير موجودة نعم الغرفة ليس فيها نافذة لكنها موجودة لكنها منعت من هذا الحق ان تظهر بسبب مانع. والله اعلم. نعم لان هذا من الاعراب المشكل. ليس هناك من ذلك نعم انا احب ان تكون الاسئلة في المشروع اما الاسئلة التي بغير المشروع فخرج الدرس فاجيب على ما اعرف. فان لم نجد سؤالا في المشروع اجيب عن سؤال نعم هذا شرح ابن مالك ليس نور على الدرب في اللغة نعم طبعا في كتب مبسوطة. في الكتب في طلب الكتب النحوية المبسوطة يذكر ذلك. في اول الكلام على باب المعرب والمبني. لكن في الكتب الصغيرة والمتوفرة لا يكاد يذكرون ذلك. فمن الكتب الكبيرة كل شروح تبسيب وجه. اكتب وجه جعل هناك لا تخاف في هذه الحركات تسمى باب مجاري الحركات. وهنا تكلموا بتوسع على اسماء الحركات النسيبية وان يخالفونه وان البصريون وان البصريين تبعوه في ذلك وآآ عليه جماهير المتأخرين. وكذلك كتب النحو لابي حيان مثل شرح التسهيل لابن مالك ونحو ذلك. نعم من حيث الاصطلاح ام من حيث اللغة؟ اللغة من حيث اللغة ما في فرق كلاهما مأخوذان من النقص. كلاهما بالنقص. نقصان فهو ناقص ومنقوع. اذا نقص هو فهو ناقص واذا انقصه غيره فهو ملكه من حيث اللغة كلاهما من النقص. اما من حيث الاصطلاح فلاهل كل فريق ان يصطلحوا على معاني خاصة في هذه والنحويون اصطلحوا على ان المنقوص في الاسماء والناقص لنفعل. نعم اتفضل. هذا عام في الافعال نعم هذا عام في الافعال سواء كان ماضيا ام مضارعا ام امرا الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين