وقبل ان نبدأ احب ان اه اذكر بان هذه الليلة ان شاء الله تعالى ستكون اخر ليلة في هذا الفصل هذا الدرس هو اخر درس في هذا الفصل ان شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة الطيبة ليلة الاثنين الرابع والعشرين من شهر المحرم من سنة اثنتين وثلاثين واربع مئة والف نحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الحادي والثمانين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله في الدرس الماظي يا اخوان كنا توقفنا عند باب النعت قرأنا الابيات في هذا الباب ثم شرحنا منها بيتين فقط البيت الاول والثاني نبدأ الدرس ان شاء الله تعالى بقراءة الابيات كلها ثم نشرح ما تيسر مما بقي منها قال ابن مالك عليه رحمة الله النعت يتبع في يتبع في الاعراب الاسماء الاول نعت وتوكيد وعطف وبدل فالنعت تابع متم ما سبق بوسمه او وسم ما به اعتلق وليعط في التعريف والتنكير ما لما تلا كمر بقوم كرماء وهو لدى التوحيد والتذكير او سواهما كالفعل فاقفوا ما قفوا وانعت بمشتق كصعب وذرب وشبهه كذا وذي والمنتسب ونعتوا بجملة منكرا فاعطيت ما اعطيت خبرا وامنع هنا ايقاع ذات وامنع هنا ايقاع ذات الطلب. وان اتت فالقول اضمر تصبي ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الافراد والتذكير ونعت غير واحد اذا اختلف فعاطفا فرقه. لا اذا ائتلف ونعت معمولي وحيدي معنى وعمل اتبع بغير استثناء وان نعوت كثرت وقتلت مفتقرا لذكرهن اتبعت واقطع او اتبع ان يكن معينا بدونها او بعضها اقطع معلنا وارفع او انصب انقطعت مضمرا مبتدأ او ناصبا لن يظهرا وما من المنعوت والنعت عقل يجوز حذفه وفي النعت يقل ابن مالك رحمه الله تعالى كما ترون عقد الباب على اربعة عشر بيتا اما البيت الاول فذكر فيه التوابع وعدها وشرحنا هذا البيت وفي البيت الثاني تكلم رحمه الله تعالى على تعريف النعت وشرحنا هذا البيت ايضا بشيء من التفصيل. اما في هذه الليلة ان شاء الله فنكمل ما تيسر من باقي هذه الابيات لان الامتحانات على الابواب وسنعاود الدرس ان شاء الله تعالى مع اول اسبوع من اسابيع الدراسة في فصل قادم ان شاء الله تعالى طيب ثم بعد ذلك ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى الاشياء التي يتبع فيها النعت المنعوت الاشياء التي يتبع فيها النعت المنعوت. فقال وليعطى في التعريف والتنكير ما لما تلى تمرر بقوم كرماء وهو لدى التوحيد والتذكير او سواهما كالفعل فاقفوا ما قفوا سبق يا اخوان ان النعت كبقية التوابع يجب ان يتبع منعوته في الاعراب رفعا او نصبا او جرا هذا لا كلام فيه وكذلك في التعريف والتنكير يجب ان يتبع النعت المنعوت في في التعريف والتنكير على كل حال يعني سواء اكان النعت حقيقيا نحن جاء رجل كريم وجاء الرجل الكريم ام كان النعت سببيا نحو جاء رجل كريم ابوه وجاء الرجل الكريم ابوه وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وليعطى في التعريف والتنكير ما لما تلا ان يعض النعت ايا كان بالتعريف والتنكير التعريف او التنكير في الذي تلاه النعت اي ان النعت يتبع المنعوت في التعريف او في التنكير ثم مثل لذلك بقوله كمرر بقوم كرما اي فمرر بقوم كرماء قوم هذا منعوت كرماء هذا نعت وقد تبع المنعوت كما ترون في الاعراب فصار مجرورا وعلى ما تجره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف وتبعه ايضا في التنكير اذا النعت يجب ان يتبع المنعوت في الاعراب رفعا او نصبا او جرا ويجب ان يتبع المنعوت ايضا بالتعريف او التنكير هذه خمسة امور لابد ان يتبع النعت ايا كان المنعوت في شيئين من هذه الخمسة رفعا او نصبا او جرا واحدا منها والتعريفة والتنكير واحدا منها طيب انتهينا من الاعراب رفعا ونصبا وجرا وانتهينا من التعريف والتنكير هذه الامور لابد فيها من المتابعة يبقى لنا يبقى لنا الافراد والتثنية والجمع ويبقى لنا التذكير والتأنيث طيب نبدأ بالافراد والتثنية والجمع وكذلك التذكير والتأنيث. الحكم في هذه الخمسة واحد وهو ان النعت ايا كان يأخذ في هذه الخمسة حكم الفعل يأخذ حكم الفعل وجوبا يعني تظع النعت تنزع النعت وتضع مكانه فعله ثم تعامل الناعت معاملة الفعل بالافراد والتثنية والجمع وفي التذكير والتأنيث هذه القاعدة التي ذكرها ابن مالك ببيته فقال وهو لدى التوحيد والتذكير او سواهما كالفعل وهو لدى التوحيد يعني الافراد والتذكير او سواهما التوحيد ما سواه التثنية والجمع والتذكير ما سواه التأنيث طيب ما حكم النعت في التوحيد وفي التذكير وسواهما يقول كالفعل تعامله كما تعامل فعل النعت. فاقفوا ما قفوا. يعني اتبع العرب بلغتها هذه القاعدة دعونا نطبقها ان طبقناها على الافراد والتثنية والجمع ان طبقناها على الافراد والتثنية والجمع فاننا سنجد ان النعت الحقيقي سيختلف عن النعت السببي فيها اما النعت الحقيقي فيجب ان يتبع المنعوت فيها افرادا او تثنية او جمعا فتقول جاء جاء رجل راكض لانك في الفعل تقول جاء رجل يركض وتقول جاء رجلان راكضان لانك تقول جاء رجلان يركضان وجاء رجال راكضون لانك تقول في الفعل جاء رجال يركضون وجاءت امرأة تركض فتقول جاءت امرأة راكضة وتقول جاءت امرأتان ركضتان لانك تقول في الفعل تركضان وتقول جاءت نساء الراكضات لانك تقول في الفعل يركضن النعت الحقيقي يطابق المنعوت في الافراد او التثنية او الجمع وكذلك في التذكير والتأنيث سنجد ان نعت الحقيقي ايضا يطابق المنعوت كما رأينا في الامثلة السابقة فاذا قلت جاء رجل راكض ان يركض. اما جاءت امرأة راكضة اي تركض اذا فالنعت كالفعل النعت الحقيقي يطابق المنعوت في الافراد او التثنية او الجمع ويطابق المنعوت في التذكير او التأنيث هذا النعت الحقيقي اما النعت سببي ان نعتوا السببي النعت والسبب سيختلف عن النعت الحقيقي والقاعدة واحدة لان النعت السببي من حيث الافراد والتثنية والجمع سنجده يلزم الافراد على كل حال يلزم الافراد على كل حال ولا يأتي مثنى ولا مجموعة نطبق القاعدة نقول جاء رجل قائم ابوه هات فعلا النعت جاء رجل يقوم ابوه طب جاء رجلان قائم ابوهما لانك تقول في الفعل جاء رجلان يقوم او يقومان اباهما يقوم يقوم ابوهما طيب جاء رجال قائم ابوهم لانك تقول جاء رجال قام ابوهم ونحن نعلم ان الفعل نحن نعلم ان الفعل مع الفاعل الظاهر يلزم الافراد الفعل اذا كان فاعله اسما ظاهرا فانه يلزم الافراد تقول قام محمد وقام المحمدان وقام المحمدون قام اخي وقام اخواي وقام اخوتي فالفعل يلزم الافراد متى ما كان فاعله ظاهرا لا يثنى ولا يجمع والنعت يعامل معاملة الفعل نتيجة ذلك ان النعت السبي سيلزم الافراد كما ان الفعل مع الفاعل يلزم الافراد هذا من حيث الافراد والتثنية والجمع طيب والنعت السبي من حيث التذكير والتأنيث يطبق القاعدة نعطيه حكم الفعل فسنجد ان النعت السببي في التذكير والتأنيث يتبع ماء بعده او اذا اردنا الدقة في التعبير ما نقول يتبع الذي بعده نقول يؤثر فيه ما بعده يؤثر فيه ما بعده لا ما قبله فتقول مثلا جاء رجل قائمة امه لانك تقول في الفعل جاء رجل قامت امه وتقول جاءت امرأة قائم ابوها لانك تقول جاءت امرأة قام ابوها اذا ففي التأنيث والتذكير سيتأثر بما بعده لماذا لان النعت هنا كالفعل طيب والفعل؟ ما الذي يؤثر في تذكيره وتأنيثه فاعله وفاعله قبله او بعده بعده في محمد تقول قام محمد وفي هند تقول قامت هند فالذي يؤثر في الفعل تذكيرا وتأنيثا الذي بعده والنعت السببي كالفعل اذا فالذي سيؤثر في تذكيره وتأنيثه الذي الذي بعده تقول جاء رجلان قائمة امهما كما تقول قامت امهما وجاء رجال قائمة امهم كما تقول قامت امهم وجاءت امرأتان قائم ابوهما كما تقول قام ابوهما وجاءت نساء قائم ابوهن كما تقول قام ابوهن وجاء رجل قائم ابوه تمام هذي ما فيها اشكال لانك تقول جاء رجل قام ابوه وجاءت امرأة قائمة امها لانك تقول جاءت امرأة قامت امها وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وهو لدى التوحيد والتذكير او سواهما كالفعل فاقفوا ما قفوا وبعد هذا تطواف نلخص الكلام فنقول الخلاصة مما سبق يعني فيما يتبع النعت المنعوت الخلاصة في ذلك ان النعت الحقيقي يتبع المنعوت في كل شيء يتبع المنعوت في كل شيء. يقولون يتبع المنعوت في اربعة من عشرة طبعا هذا مجرد تطبيق القاعدة يعني ليس شيئا جديدا القاعدة واحدة قلناها ان النعت كالفعل النعت الحقيقي يتبع المنعوت في اربعة من عشرة طيب في الاعراب رفعا او نصبا او جرا هذي ثلاثة سيتبعه بواحد منها طيب وفي التعريف والتنكير واحد منها وفي الافراد والتثنية والجمع بواحد منها وفي التذكير والتأنيث في واحد منها اذا سيتبعه في اربعة من عشرة. النعت الحقيقي يتبع المنعوت في كل شيء واما النعت السببي فانه يطابق المنعوت في اثنين من خمسة باثنين من خمسة الاعراب رفعا او نصبا او جرا وفي التعريف او التنكير لابد ان يتبعه باثنين من هذه الخمسة طيب واما في الافراد والتثنية والجمع فانه يلزم الافراد واما في التذكير والتأنيث فانه سيتأثر بما بعده طيب هذي الخلاصة في النعت الحقيقي وفي الناعت السبب بعد ذلك كله ايظا انبه على امر لا يفوتكم لكن التنبيه عليه مفيد وهو انه قد يجوز في بعض امثلة النعت السببي قد يجوز في بعض امثلة النعت السبي ان تجعل النعت خبرا مقدما ترفعه دائما وتجعل الذي بعده مبتدأ مرفوعا خبر مقدم ومبتدأ مؤخر اصبح ماذا اصبح جملة اسمية والجملة الاسمية حينئذ نعت للمنعوت فاذا قلت مثلا في النعت السبي جاء رجل كريم ابوه جاء رجل فعل وفاعل كريم ابوه على انه نعت مفرد يقول كريم نعت لرجل السبب وابوه فاعل لكريم يعني كرم ابوه كريم النعت يكون بالمشتق بالاوساط من فاعل اسم اسمه مفعول الصفة المشبهة الى اخره وهذه الاوصاف تعمل عمل فعلها فترفع الفعل وتنصب المفعول طيب ويجوز ان تجعل النعت من النعث بالجملة فحين اذ تقول جاء رجل كريم ابوه كريم خبر مقدم وابوه مبتدأ مؤخر كأنك قلت جاء رجل ابوه كريم ابوه كريم جملة اسمية نعت لرجل وسيأتي ان انهم نعتوا بجملة ونعتوا بجملة منكرا ثم قدمت الخبر فقلت جاء رجل كريم ابوه والخبر يجوز ان يتقدم كما سبق في باب المبتدأ والخبر والاصل في الاخبار ان تؤخر وجوزوا التقديم اذ لا ضررا طيب وكذلك لو قلت مثلا مررت برجل كريم ابوه هذا نعت سببي كريم نعت لرجل وابوه فاعل من باب النعت المفرد طيب ويجوز ان تجعل ذلك من النعت بالجملة فستقول حينئذ مررت برجل كريم ابوه مررت برجل كريم خبر مقدم ابوه وابتدأ مؤخر كانك قلت مررت برجل ابوه كريم ثم قدمت الخبر فيكون كريم ابوه جملة اسمية خبر آآ نعت لرجل وكذلك لو قلت رأيت رجلا كريما ابوه نعت سببي طيب اجعل النعت من النعت بالجملة ستقول رأيت رجلا كريم ابوه كانك قلت رأيت رجلا ابوه كريم ثم قدمت الخبر طيب شواهد وتمرينات. قال سبحانه وتعالى انا نخاف من ربنا يوما عبوسا ام ضريرا اين النعت؟ تفضل المنعوت والنعت المنعوت يوما والنعت عبوسا وقمطريرا نعت اخر نعم كما سبق في الخبر انه يتعدد واخبروا باثنين او باكثرا عن واحد كهم سراة شعراء ايضا الحال كما سبق يتعدد وايضا النعت تتعدد وقلنا هنا وهناك وهنالك وسنردد ذلك الان قلنا ان الخبر والحال والنعت هذه الثلاثة من واد واحد واصلها واحد فلهذا تتشابه في الاحكام سيأتي كلامه بعد قليل على ذلك طيب طيب اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم عظيم. طيب لو قيل في الكلام اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيما فعظيم النعت لماذا للعذاب نعم طيب قال تعالى والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين والدات مبتدأ يرضعن خبر اولادهن مفعول به حولين ظرف زمان حولين ظرف زمان وهو منعوت والنعت كاملين طب هنا النعت ما فائدته لا لا لا توكيد توكيد لا ليس التأسيس توظيح والتخصيص والتأسيس والمدح والذم هذي كلها معاني مؤسسة يعني لا يعرف هذا المعنى الا بذكر النعت اما التأكيد اذا كان معناه معروفا من قبل فاذا قيل حولين يعني واحد ولا ثلاثة طيب ثم قال كاملين من باب التأكيد نعم طيب ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود هم ذلك يوم مجموع له الناس ارفع صوتك وذلك يوم مشهود ذلك مبتدأ يوم خبر مشهود نعت هناك نعت اخر في الاية ذلك يوم مجموع له الناس مجموع مجموع النعت والمنعوت يوم ما اعراب الناس ذلك يوم مجموع له الناس مبارك ايه نائب فاعل مجموع مفعول اسم مفعول يعمل عمل فعله. يعني ذلك يوم يجمع له الناس من فاعل اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول طيب ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم ها خمسة نعوت ها ولا تطع كل حلاف هذا المنعوت مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم. ستة صارت طيب حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم. ستة ايضا بعد ما شاء الله ها سبعة ستة سبعة ثمانية طيب ما شاء الله طيب فيهما عينان نظاختان هم اه تفضل فيهما عينان نظاختان ما اعرب عينان فيهما عينان فيهما شبه جملة ممتاز شبه جبل شبه جملة خبر مقدم وعينان مبتدأ مؤخر مرفوع ونظاختان نعت طيب احسنت طيب امثلة كثيرة طيب قال عز وجل يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه ها فضلا محمد شراب اين اين المنعوت شراب والنعت مختلفون حقيقي مختلف الوانه سببي. اذا تبع في الاعراب وفي التعريف والتنكير ما قبله طيب ومفرد لا بد يكون مفردا وتبع في التذكير والتأنيث ما بعده. طيب ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها من هذه القرية الظالم اهلها اين الموصوف شباب تظل القرية والنعت الظالم واهلها من هذه القرية الظالم اهلها يعني الذين التي يظلم اهلها فاعل فاعل ما الذي رفعه الوصف نعم طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وانعت بمشتق كصعب وذرب وشبهه كذا وذي والمنتسب ونعتوا بجملة منكرا فاعطيت ما اعطيته خبرا وامنع هنا ايقاع ذات الطلب وان اتت فالقول اظمر تصيبي ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الافراد والتذكير هذه اربعة ابيات ذكر فيها ابن مالك رحمه الله تعالى الاشياء التي ينعت بها فليس كل شيء في اللغة ينعت به وانما الاشياء التي ينعت بها اربعة اشياء الاول المشتقة والثاني الجامد المشابه للمشتق والثالث الجملة والرابع المصدر وقد ذكر في هذه الابيات واحدا واحدا فنشرحها واحدا واحدا تبعا لكلام ابن مالك رحمه الله تعالى قال عن الاول الشيء الاول الذي ينعت به وهو المشتق قال وانعت بمشتق كصعب وذرب والمراد بالمشتق هنا الوصف وعرفنا الوصف من قبل الوصف جمعه اوصاف ويراد بالوصف كل اسم دل على حدث وصاحبه جرحنا ذلك اكثر من مرة والاوصاف خمسة اشياء اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة والصفة المشبهة واسم التفظيل هذه خمسة اشياء تم الاوصاف طيب هي المراد هنا فهذه الاوصاف كلها تقع نعتا وهي الاصل في النعت هي الاصل في النعت والثلاثة الباقية الجامد المشابه للمشتق والجملة والمصدر هذه الثلاثة انما تقع نعتا لانها مؤولة بالمشتق كما سيأتي فيها اذا فالنعت بالمشتق هو الاصل من نعت ومن النعت بالمشتق قولك جاء رجل راكض اسم فاعل جاء رجل مضروب ثم مفعول جاء ولد لعاب جرت مبالغة جاء رجل حسن صفة مشبهة جاء جاء الطالب الافضل اسمه تفضيل ومثل ابن مالك لذلك بقوله كصعب وذرب وهما صفتان مشبهتان وجاء في بعض نسخ الالفية كصعب ودرب بالدال المهملة فالدرب بالذال الحاد من كل شيء الحاد من كل شيء يسمى ذرب واضرب بالدال والدرب بالدال الماهر الحاذق وهذا مثلا عامل درب هذا رجل درب هذا لسان درب. اذا كان ماهرا حاذقا تأتي بالذال الذرب بمعنى الحاد من كل شيء وتأتي بالدال الضرب بمعنى الماهر الحاذق طيب وكلا ذلك جاء في نسخ الالفية وقد قيل ونقول كان الاحسن بابن ما لك رحمه الله تعالى ان يقول في هذا البيت او في هذا الشطر من البيت ان يقول وانعت بوصف مثل صعب وذرب ولم يقل وانعث بوصف وانما قال وانعت بمشتق ما الفرق بين المشتق والوصف اه بينهم وعموم وخصوص من وجه ولا عموما وخصوص عام عام لان المشتق اعم نعم المشتاق الاسم المشتاق هو ما اخذ من المصدر كل اسم اخذ من المصدر فهو مشتق منه فالمشتق يشمل الوصف وهي الخمسة المذكورة وهو ما دل على حدث وصاحبه ويشمل غيره مما لا ينعت به كاسماء المكان واسماء الزمان واسماء الالة فهذه ايضا مشتقات ولكنه لا ينعت بها وانما النعت يكون بالوصف وحاول بعضهم الدفاع عن لفظ ابن مالك وقال انما اراد بالمشتق الوصف وهذا لا شك فيه وعين هذا المعنى بالمثال فقال كصعب ودرب يعني انعت بمشتق اشتقاقا كاشتقاق صعب وذرب وهذا كانه مقبول لان ابن مالك يفعله كثيرا في الفيته فكثيرا ما يعمم الحكم ثم يخصه بالمثال ولكن لا شك انك اذا استطعت ان تخصص الحكم وان تخصص المثال فهذا هو المطلوب والافضل وهذا ممكن بنحو قولنا وانعث بوصف مثل صعب ودرب فهذا هو الامر الاول الذي ينعت به وهو الوصف الذي قال عنه ابن مالك المشتق الامر الثاني مما ينعت به قلنا الجامد الذي يشبه المشتق يعني الجامد الذي يؤول بالمشتق وفيه يقول ابن مالك رحمه الله تعالى وشبهه يعني وشبه المشتق وشبهه كذا وذي والمنتسب شبه المشتق ما فيه معنى المشتق دون لفظه يعني هو الجامد هو الاسم الجامد الذي يؤول بمشتق هو في الاصل اسم جامد لكن المعنى الذي تريده منه بهذا المثال تريد معنى اسم مشتق مثل على ذلك بثلاثة امثلة قال كذا يريد اسماء الاشارة كقولك مررت بزيد هذا مررت بزيد هذا زيد منعوت هذا نعت طيب وهذا ليس وصفا ولكنه مؤول بالوصف لانه يؤول بنحو الحاضر مررت بزيد الحاضر او بزيد المشار اليه تأول بي مشتق والمثال الثاني ها كذا وذي ذي يريد ذو التي بمعنى صاحب من الاسماء الخمسة او الستة بمعنى صاحب تقول مررت برجل ذي مال ورأيت رجلا ذا مال وجاء رجل ذو مال ذو هنا اسم جامد ولكنه وقع نعتا لانه بمعنى صاحب وصاحب مشتق والمثال الثالث قال والمنتسب يعني الاسم المنسوب الاسم المنسوب لان الاسم المنسوب دائما بمعنى اسم المفعول فقولك قرشي اي منسوب الى قريش ودمشقي اي منسوب الى دمشق المنسوب دائما حكمه حكم الاسم حكم اسم المفعول تقول مررت برجل قرشي برجل منعوت قرشي نعت ما معنى قرشي؟ اي مررت برجل منسوب الى قريش فلو قلت مثلا مررت برجل قرشي ابوه ما يعرب ابوه ها او نائب فاعل ما عن الادق انه نائب فاعل يعني منسوب الى قريش ابوه ولو قلت فاعل لصح لكن ستقدر منتسب قرشي يعني منتسب الى قريش منتسب الى قريش ابوه كما قال ابن مالك هو المنتسب منتسب او منسوب منسوب اسم مفعول ومنتسب اسم فاعل. والمعنى واحد فهذا الامر الثاني او الشيء الثاني الذي ينعت به وهو الجامد الذي بمعنى المشتق يعني الذي يؤول بالمشتق اما اذا كان الجامد غير مؤول بمشتاق فلا يمكن ان يقع وصفا لا تقول رأيت رجلا كأسا او رأيت رجلا اه قلما ما ما يصح النعت هنا لكن يمكن ان تقول رأيت رجلا جدارا اذا لم تريد حقيقة الجدار الاسم الجامد هذا وانما اردت ان تقول رأيت رجلا آآ صلبا او قويا او آآ صامدا او نحو ذلك حينئذ يصح حين يصح كما لو قلت رأيت رجلا اسدا اسد هذا جامد او او مشتاق هذا جامد نعم اذا اردت حقيقة الاسد ما صح الوصف لكن لو اردت بقولك رأيت رجلا اسدا او جاء رجل اسد يعني رأيت رجلا قويا او رأيت رجلا مشابها للاسد هنا صح لان الجامد هنا بمعنى المشتق ان هذا المعنى الذي يريده المتكلم والعربي لا شك انه لغته واسعة في هذه الامور طيب الامر الثالث مما ينعت به من يذكرنا به يا اخوان ها الجملة قال فيها ابن مالك رحمه الله ونعتوا بجملة منكرا فاعطيت ما اعطيت خبرا وامنع هنا ايقاع ذات الطلب وان اتت فالقول اظمر توصي بيه الشيء الثالث الذي ينعت به الجملة وفيها قال ابن مالك ونعتوا بجملة منكرا اي ان النعث بالجملة لا يكون الا لمنعوت منكر تقول جاء رجل يركض ورأيت طالبا يكتب ورأيت رجلا يصلي وهكذا ولا تقع الجملة نعتا لمعرفة فان قلت مثلا جاء الرجل يركض ورأيت الطالب يكتب ورأيت محمدا يصلي هذه جملة فعلية جاءت بعد معرفة فالجملة حينئذ تكون حالا لا نعتا والسبب في ذلك السبب في ذلك ان الجمل وكذلك اشباه الجمل في حكم النكرات لا نقول نكرات وانما نقول في حكم النكرات لان التعريف والتنكير من خصائص الاسماء الاسم هو الذي يوصف بانه معرفة ونكرة اما غير الاسم من الافعال والحروف والجمل واشبه الجمل هذه لا توصف بانها معارف ولا نكرات الا ان الجمل واشباه الجمل في حكم النكرات فلهذا تأخذ حكما نكرة فاذا وقعت بعد منعوت النكرة فهي نعت واذا وقعت بعد معرفة صارت حالا كالاسم فان الاسم النكرة اذا وقع بعد نكرة كقولك جاء رجل راكض رأيت طالبا كاتبا رأيت رجلا مصليا صار نعتا واذا جاء هذا النعت المنكر بعد معرفة كقولك جاء الرجل راكظا ورأيت الطالب كاتبا ورأيت محمدا مصليا صارت حالا فالنعت في ذلك كاليسم ولان الجملة في حكم النكرات ولان الجملة في حكم النكرات وقعت خبرا ووقعت حالا وقعت خبرا كقولك محمد يقوم ومحمد يصلي ووقعت حالا كما مثلنا جاء محمد يركض وذلك ان الخبر والحال والنعت من واد واحد بل هي في حقيقة المعنى شيء واحد فانت اذا قلت محمد راكض او قلت جاء محمد الراكض او قلت جاء محمد راكضا خبر وحال ونعت فكلها على معنى واحد وهو وصف محمد بالركض لكن مر عن طريق الخبرية ومرة عن طريق الحالية ومرة عن طريق النعت المعاني الدقيقة تختلف نعم معنى الحال يختلف عن معنى النعت عن معنى الخبر لكن المعنى العام هو وصف محمد الركض ولهذا نجد ان هذه الثلاثة من واد واحد ولهذا تشترك كثيرا في الاحكام تشترك كثيرا في الاحكام هذا الذي ذكره ابن مالك لنا فقال ونعتوا بجملة منكرا فاعطيته ما اعطيته خبرا يعني حكم الجملة النعتية كحكم الجملة الخبرية والجملة الخبرية تقدمت في باب المبتدأ والخبر وقلنا هناك باحكامها ان الجملة اذا وقعت خبرا اشترط فيها ان يكون فيها ضمير يربطها المبتدأ وهنا نقول الجملة اذا وقعت نعتا فيشترط ان يكون فيها ظمير يربطها بالمنعوت لان الجملة في الاصل يعني جملة مستقلة عن المنعوت ولابد ان يكون فيها ضمير يربطها بالمنعوت ليصح الكلام فتقول مثلا جاء رجل يركض اين فاعل يركض لا جاء رجل يركض هو ضمير مستتر هو وهو هذا الضمير المستهدف يعود الى من الى رجل ها فيركض هو جملة فعلية نعت رجل اما اذا قلتها جاء رجل يركض ابوه فاين فاعل يركض ابوه اب هذا ليس ظميرا طيب اين الرابط بين الجملة النعتية والمنعوت الهافي ابوه اي ظمير نحن ما اشترطنا ظميرا معينا افترضنا وجود ضمير وكذلك في الجملة الاسمية لو قلتها جاء رجل ابوه كريم جاء رجل ثيابه نظيفة نعم يستقيم الكلام لكن ما يستقم الكلام بلا ظمير. لا تقول جاء رجل محمد زيد ما يصلح. جاء محمد زيد كريم ما يستقيم هذا الكلام بهذا بهذا الطريقة لابد من الجملة الواقعة نعتا ان يكون فيها ضمير يربطها بالمنعوت طيب قلنا يا اخوان يشترط في الجملة النعتية ها وجود ضمير فيها يربطها بالمنعوت ثم اكرر عليكم انظروا النحو كله تكرير ثم اكرر عليكم واقول نحن اشترطنا الوجود ولم نشترط التصريح والظهور يعني لا يشترط في هذا الظمير ان يكون ظاهرا في الجملة ملفوظا به وانما نشترط ان يكون موجودا فلهذا حتى لو حذف الجملة مستقيمة فلهذا يصح ان تقول جاء رجل احبه او تقول جاء رجل احب احبه هذه جملة نعتية والرابط الهاء يجوز ان تحذف هذا الرابط فتقول جاء رجل احب اين الرابط الهاء المحذوفة الهاء المحذوفة طب هذه الهاء المحذوفة موجودة في الجملة ام غير موجودة؟ هذا السؤال سألته كثيرا موجودة الهاء موجودة ولهذا نقول محذوفة قولنا محذوفة يعني موجودة لان الحذف لا يقع الا على موجود قال له تصور ان توقع الحذف على معدوم فرق بين المحذوف والمعدوم المعدوم يعني كلمة لم غير موجودة اصلا في الجملة تقول جاء رجل احب هذي الجملة فيها ظرف زمان ها لا طب هل هو محذوف يعني موجود وحذف هذا معدوم وغير موجود اصلا لكن ظمير الظمير الرابط موجود فيها ولا غير موجود هو موجود ولكن حذفناه يعني لم نلفظ به وقولك محذوف دليل على انه موجود ومثلنا اكثر من مرة بالقلم وقلنا هذا القلم موجود في المسجد موجود في المسجد طيب والان موجود في المسجد ولا غير موجود موجود في المسجد الفرق انه في الصورة الاولى موجود ظاهر وفي الصورة الثانية موجود غير ظاهر كونه غير ظاهر لا يدل على انه معدوم بل يدل على انه غير ظاهر فقط ولهذا كلما قلنا يشترط وجود الشيء يعني انه موجود سواء كان ملفوظا به ام كان موجودا ثم حذف ومن ذلك قول قول الله سبحانه وتعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا واتقوا يوما مفعول به ثم نعته بالجملة الفعلية لا تجزي نفس عن نفس شيئا اين الرابط بين الجملة النعتية والمنعوت ضمير محذوف والتقدير والله اعلم واتقوا يوما لا تجزي فيه نفس عن نفسي شيئا ومن ذلك قول الشاعر وما ادري غيرهم ثناء وطول الدهر ام مال اصابوا اي ام مال اصابوه ثم حذف هذا الرابط طيب في النعت بالجملة بقيت فائدة وهي ان المنعوت المنكر يكون نعته الحقيقي نكرة والسبب طب والمنعوت المعرف يجب ان يكون نعته معرفة ماشي طيب نعود الى مسألة شبيهة بالمسألة التي ذكرتها قبل قليل ان تكون الكلمة لها معنيان فان كانت الكلمة معرفة في قوة نكرة ان كانت الكلمة معرفة في قوة النكرة يعني لفظها وشكلها وجرمها معرفة لكنها في معناها وحقيقتها نكرة يعنون بذلك الاسم المعرف الجنسية وهذا درسناه في المعرف بال الامة عهدية واما جنسية فالعهدية يراد بها شيء معين واحد هذي عادية معرفة لا شك في ذلك طيب والجنسية هي داخلة على جنس تنس الرجل اقوى من المرأة تريد رجل معينا ها جنس طيب جنس الرجل شيء معين او فيه اشياء فيه يعني افراد كثيرون قرأت كثيرون طيب تريد كل هذا الجنس ها؟ هل كل رجل اقوى من كل امرأة؟ ما توجد امرأة اقوى من رجل من الرجال فلا. اذا ليس المراد العهد ليس كل رجل اقوى من كل امرأة وانما الجنس يعني هذا الجنس عموما اقوى من هذا الجنس عموما لحظة يا مباركي هذي انا الجنسية المعرف بان الجنسية ونعم معرفة لكنه في قوة النكرة فاذا نعته بجملة فاذا نعته بجملة فهذه الجملة نعت ام حال يصح الوجهان كذا يقول كثير من المتأخرين كابن هشام وغيره ومن ذلك قول الشاعر ولقد امر على اللئيم يسبني فمضيت ثم فقلت لا يعنيني لقد امر على اللئيم يسبني اللعيم لا يعني به رجلا معينا وانما يعني بهذا الجنس من الناس كانه قال ولقد امر على لئيم يسبني. لو قال لئيم يسبني فيسبني جملة نعتية لا شك لكن عندما قال ولقد امر على اللئيم يسبني هل هي حال يعني ولقد امر على اللئيم حالة كونه يسبني امنعت يعني ولقد امر على لئيم يسبني نعم المعنيان صحيحان وجائزان عند المتأخرين اما اكثر المتقدمين فانهم يرعون في ذلك اللفظ يرعون في ذلك اللفظ يعني الجملة بعد ذلك تكون نعتا ام حالا تكون حالا ولهذا انما يذكر المتأخرون الخلافة في نحو ذلك في الجمل لكن في الاسم الوصف لو مثلا ما قلت آآ يسبني لو قلت شابا اياي اتيت باسم الفاعل ماذا تقول؟ ولقد امر على اللئيم شاب اياي ام ولقد امر على اللئيم سابا اياي تقول شاباها شابا قولا واحدا وانما الكلام في الجملة والجملة كما قلنا في حكم النكرة فتأخذ حكم الاسم فلهذا يعني كثير من المتأخرين المحققين يذكرون جواز الوجهين كابن مالك وابن هشام وغيرهم نعم لا ادري انا لا ادري الظاهر كانوا متقدمين على ان الحكم واحد في الجملة وفي الوصف لكني ما تتبعت المسألة العلم اوسع من ذلك علمه اوسع من ذلك وخاصة ان هناك مسائل ليس فيها نصوص الشريعة الشريعة فيها نص ينتهي الامر لكن اللغة فيها اساليب كثيرة جدا ولهذا يعني يصح باللغة ان تقول كم ترك الاول للاخر وهي مسائل كثيرة ما يعني ما تكلم فيها المتقدمون بتوسع تكلم فيها كلام يعني قد تجد لهم كلاما لكن ليس متوسعا وعندما تعود الى اللغة بعد ذلك تجد فيها سماعا كثيرا وايات واشعار فتستطيع ان تضيف اشياء كثيرة جدا على ما قاله المتقدمون هذا الذي فعله كثير من المتأخرين ولهذا ابن مالك هذا قمة في النحو ومجتهد واتى باقوال جديدة كثيرة لم يقل بها المتقدمون كذلك ابن هشام وكذلك ابو حيان وكذلك السيوطي وغيرهم من العلماء الكبار طيب قال ابن مالك ونعتوا بجملة بجملة نكر يعني يشمل جميع انواع الجمل الفعلية والاسمية وهذا واضح طيب واطلاقه ايضا يشمل الخبرية وغير الخبرية الخبزية كالامثلة السابقة كلها وغير الخبرية هذا الذي يشمله التعميم فلهذا قيد في البيت التالي فماذا قال؟ قال وامنع هنا ايقاع ذات الطلب وامنع هنا هنا في النعت يمنع ان يقع الطلب نعتا طيب قال ذلك بعد ان قال فاعطيت ما اعطيته خبرا. في الخبر يجوز ان يقع الطلب خبرا بالخبر يجوز ان تقول محمد ثم تخبر عنه بجملة خبرية او بجملة انشائية طلبية فتقول محمد اضربه محمد اكرمه محمد لا تهنه محمد هل سافر هذه انشاء انشاء طلبي اما في النعت لا يجوز ان تقع الجملة الطلبية نعتا. لا تقول جاء رجل اكرمه جاء رجل لا تهنه جاء رجل هل سافر؟ هذا لا يصح هذا لا يصح انظر النحوي هنا يقول لا يصح ويمشي لكن انت لابد ان ان تدرس النحو كله لتعرف فاذا جعلت هذه الجملة نعتا لم يصح الكلام لكن لو جعلته جملة مستقلة جملة مستأنفة جديدة كانت تقول جاء رجل ثم تستأنف اكرمه لم تجعل اكرمه نعتا وانما جعلته جملة مستأنفة هذا يصح لا اشكال في ذلك اما الوقت لا يتسع لاكثر من ذلك والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو رجال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب باب