بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة الطيبة ليلة الاثنين السادس والعشرين من شهر ربيع الاخر من سنة ثلاث وثلاثين واربعمئة والف في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السابع والثمانين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله وقبل ان نبدأ بدرس الليلة نستكمل شيئا اه من من الدرس السابق الذي كان في باب عطف البيان فنحن ختمنا الباب بالكلام على الفرق بين عطف البيان والبدل وذكرنا ان اهم الفروق طرقين وتوقفنا في اثناء الكلام على الفرق الثاني الفرق الثاني هو الفرق المعنوي الفرق في المعنى بين عطف البيان والبدل فان المعنى في البدل على ان يكون البدل اي التابع هو المقصود بالكلام واما المبدل منه وهو المتبوع فانه ليس مقصودا بالكلام وانما يذكر تمهيدا وتوطئة واما المعنى في عطف البيان فهو بعكس ذلك فالمقصود بالكلام هو المتبوع اي المعطوف عليه اي الاول واما التابع وهو عطف البيان فانه ليس المقصود بالكلام وانما يذكر كتكملة وكنعت بالجامد للمتبوع الذي قبله وذكرنا عدة امثلة على ذلك المثال واحد ولكن المعنى يختلف من عطف البيان الى البدل فلو قلت مثلا جاء الاستاذ محمد مجموعة من الطلاب جالسون في الفصل او في القاعة ثم قال احدهم لزملائه جاء الاستاذ محمد ومحمد من حيث الحكم النحوي كما قلنا يجوز ان يكون بدلا ويجوز ان يكون عطف بيان والمعنى يختلف وان كان مقصوده بهذا الكلام ان يقول جاء الاستاذ فانتبهوا كفوا عن الكلام استعدوا للدرس فهو يريد ان ينبههم بان الذي جاء الاستاذ وليس طالبا اذا فمقصوده يتحقق بماذا بقوله جاء الاستاذ خلاص يفهمون مقصوده يعني انتبهوا جاء الاستاذ فاستعدوا للدرس ثم يكمل فيقول جاء الاستاذ محمد محمد هنا صارت كالبيان والتوضيح للاستاذ من الاستاذ محمد فمحمد صارت توضيحا وتبيينا صارت كالنعت نعت الاستاذ ووصفه بانه محمد فعلى هذا يكون محمد عطف بيان واما اذا قلنا ان محمد في هذا المثال بدل فان المعنى يختلف المعنى يختلف فان هؤلاء الطلاب الذين في القاعة لا يهمهم اي استاذ وانما يهمهم استاذ بعينه وهو محمد بحيث لو جاءهم استاذ اخر لم يهتموا به يعني لم يستعدوا للدرس ولم يتحفظوا في كلامهم لا يهمهم الا هذا الاستاذ محمد فاذا قال لهم هذا الطالب جاء الاستاذ هل تم المقصود الذي يريد هذا المتكلم ان يخبرهم بانه جاءهم الاستاذ محمد لا يتم جاء الاستاذ لانه لا يهمهم اي استاذ وانما يتم مقصوده عندما يقول محمد ان يخبرهم بان الذي جاء هو محمد فمحمد حينئذ هو المقصود بالكلام ويكون بدلا لان البدل هو المقصود بالكلام واما قوله الاستاذ فانما ذكره فقط تمهيدا وتوطئة جاء الاستاذ محمد فمقصوده لا يتم ولا يعرف الا بقوله محمد فهذا بذل وذكرنا على ذلك ايضا امثلة اخرى كقولهم مثلا جاء اخي محمد جاء اخي محمد محمد يجوز ان يكون بدلا وان يكون عطف بيان جوازا نحويا الا ان المعنى يختلف من البدل الى عطف البيان جاء اخي محمد فاذا كان المخاطب الذي تخاطبه وقلت له جاء اخي يعرف ان الجائي اخوك يعرف ان هذا الجائي احد اخوتك ولكنه يجهل اسمه فمتى يتم مقصودك بالكلام لقولك اخي ام بقولك محمد محمد اذا ما اعراب محمد حينئذ بدل لان المقصود لا يتم الا بمحمد. واما قولك اخي جاء اخي هذا توطئة وتمهيد لمحمد وان كان المخاطب لا يعرف هذا الجائي لا يعرف علاقته بك فقلت له جاء اخي فعرف شيئا لم يكن يعرفه من قبل وصله المقصود بالكلام ان تخبره ان الذي جاء اخوك وليس رجلا اخر ليس اخاك جاء اخي ثم اردت ان تبين وان تحدد وان توضح وان تكمل قولك اخي من هو؟ جاء اخي محمد فصار محمد هنا كالنعت كالتوظيح لاخيه لكن المعنى المقصود بالكلام جاء في قولك جاء اخي وهكذا وعكس ذلك لو لو قلت جاء محمد اخي عكس المثال السابق جاء محمد اخي ما اعراب اخي يجوز نحويا ان يكون بدلا وان يكون عطف بيان باختلاف المعنى وان كان المخاطب يعلم ان هذا الجائي اسمه محمد لكنه لا يعرف العلاقة بينه وبينك وقل جاء محمد هو يعرف ان الجاء محمد فهل تم المقصود حينئذ لا متى يتم المقصود عندما تقول جاء محمد اخي فاخي حينئذ بدل لانه المقصود بالكلام واذا كان المخاطب لا يعرف من هذا ما يعرف اسمه ولا يعرف علاقته بك وقلت جاء محمد عرف ان الجاء محمد ثم وضحته وكملته بان عدته بقولك محمد جاء اخي محمد ولكنه نعت بالجامد وذكرنا على ذلك امثلة كثيرة كقولك مثلا قال هذا القول شيخ الاسلام ابن تيمية ابن تيمية يجوز نحويا ان يكون بدلا وان يكون عطف بيان باختلاف المعنى مثلا عندنا في مجتمعنا مثلا اذا قلت قال شيخ قال ذلك شيخ الاسلام اه فهم الماء المقصود عرف ان المراد ابن تيمية لاننا نطلق شيخ الاسلام هنا على ابن تيمية فاذا قلت قاله شيخ الاسلام وصل المقصود او ما وصل المقصود؟ وصل. فاذا قلت قاله شيخ الاسلام ابن تيمية فابن تيمية تكملة لما قبله او هو المقصود بالكلام تكملة لان المعنى فهم بقوله قاله شيخ الاسلام ابن تيمية يكون عطف بيان. يعني كلمة بين ما قبلها واذا قلت قاله شيخ الاسلام ولا اتضح من شيخ الاسلام هذا في مجتمع مثلا يعني يطلق شيخ الاسلام على ابن تيمية وعلى ابن حجر وعلى عن عدد من علماء الاسلام ايضا لقب بشيخ الاسلام فاذا قلت قاله شيخ الاسلام ابن تيمية متى يتم مقصودك بالكلام بابن تيمية اذا ابن تيمية بدل هو المقصود بالكلام اما شيخ الاسلام فذكر توطئة وتمهيدا للكلام والامثلة على ذلك كثيرة جدا فمعنى ذلك ان قول النحويين في مواضع كثيرة لابواب النحو انه يجوز لك كذا وكذا يجوز الرفع والنصب يجوز ان يكون حالا وان يكون اه مفعولا لاجله وان يكون مفعولا مطلقا هذا من التجويز النحوي لا يعني ان كل ذلك يجوز على معنى واحد وانما المعنى انه يجوز جوازا نحويا على اختلاف المعنى على كل معنى لا يجوز الا اعراب واحد وتدقيق المعاني ليس من عمل النحوي اما ان يكون من عمل المفسر في القرآن فالمؤسر هو الذي يدقق المعنى ثم يختار العراب المناسب واما يعود الى البلاغ والاديب او يعود الى المتكلم نفسه انت ماذا تقصد بكلامك تقصد كذا فالاعراب كذا تقصد كذا فالاعراب كذا فان لم يتبين قصدك كلمة جملة كتبت مثلا او رويت فيقول يجوز ان يكون كذا ويجوز ان يكون كذا وقد ذكر شيخ مشايخنا محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في كتابه العظيم دراسات لاسلوب القرآن الكريم اربعين شاهدا من القرآن الكريم يجوز فيها عطف البيان والبدل على ما ذكرناه قبل قليل وتجويز النحو اشرنا اليه في ابواب كثيرة من قبل واشرنا اليه الان وسنشير اليه في المستقبل للتنبيه على هذه المسألة المهمة التي نشأت بسبب الفصل بين العلوم لكن ينبغي على طالب العلم ان يتنبه لها فمثلا يقول النحوي والمعرب في نحو قوله سبحانه وتعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ما اعراب صدقا وعدلا وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا قالوا يجوز ان يكون حالا ويجوز ان يكون مفعولا مطلقا مصدرا ويجوز ان يكون مفعولا له اي مفعولا من اجله كذا يقول المعرب والنحوي والمعنى يختلف لا لا تجوز على معنى واحد بل لكل اعراب معنى واحد فاذا قلنا انها حال فالمعنى حينئذ تمت كلمة ربك صادقة عادلة اي حالة كونها صادقة عادلة وان قلنا ان صدقا وعدلا مفعول مطلق ويكون المعنى تمت كلمة ربك تمام صدق وعدل واذا قلنا انه مفعول من اجله المعنى وتمت كلمة ربك من اجل الصدق والعدل وجوزوا ايضا فيها وجها رابعا نحويا وهو اه ها لا يعني هو قريب من نزع الخافض تمت كلمة ربك صدقا وعدلا تمييز تمييز وجوزوا فيها ان تكون تمييزا والتمييز كما تعرفون على معنى من فيكون معنى الاية اذا قلنا انها تمييز وثمة كلمة ربك من جهة الصدق والعدل ولهذا التشابه الدقيق الذي ذكرناه وحاولنا ان نبين الفرق بين معنييه بين عطف البيان والبدل رأى بعضهم قلة جدوى هذا الباب باب عطف البيان في النحو ودعا بعضهم الى الغائه وبعضهم انكره وبالغ في ذلك بعض المتأخرين حتى قالوا ان اثباته لغو لا فائدة منه لانه هو البدل وبعض المتقدمين اشار الى شيء من ذلك ومن هؤلاء الرظي لشرح الكافية الكافية لابن الحاجب اشهر واعظم شروحها شرح رضي الكافية قال وانا الى الان لم يظهر لي فرق جلي بين بدل الكل من الكل وبين عطف البيان بل لا ارى عطف البيان الا البدل كما هو ظاهر كلام سيبويه فانه لم يذكر عطف البيان وقال ابو جعفر النحاس وهو قبل الرظي متقدم في القرن الرابع قال ما علمت احدا فرق بينهما اي البدل وعطف البيان الا ابن كيسان الا ابن كيسان من علماء بغداد الذين جمعوا بين المذهبين البصري والكوفي قلت بل فرق بينهما وذكرهما جماهير النحويين قديما وحديثا وليس الامر كما ذكره الرظي بان سيبويه لم يذكر عطف البيان بل سيبويه ذكر عطف البيان المنص عليه وذكر الفرق بين معناه ومعنى البدل وليس الامر كما قاله ابو جعفر النحاس من انه لم يفرق بينهما الا ابن كيسان بل فرق بينهما جماهير النحوين قديما وحديثا ويرى بعض المحدثين ان التخفف من هذا الباب باب عطف البيان من تيسير النحو وتقليل ابوابه والتيسير في الحقيقة لا يجوز ان يكون على حساب المعنى قد يكون على حساب ايصال الحكم الى المتعلمين واختصار القواعد بما لا يمس الاحكام والمعاني اما اذا كنا سنحذف احكاما تمس المعاني فهذا لا يحق لاحد لان هذه لغة العرب وليست لغة فلان وفلان لكي يحذف منها ما يشاء وانما التيسير له حدود مضبوطة ومعروفة وما زال العلماء منذ القدم يؤلفون في تيسير النحو والكتب المختصرة في النحو ويتساهلون في قواعد في في صوغ قواعده بما يوصل المعنى والحكم الى الم تعلم ولذا نرى اهل المعاني وعلماء البلاغة والادب يذكرون عطف البيان ويحفلون به ويفرقون بينه وبين البدل من حيث المعنى ولا يحفلون بمجرد التشابه اللفظي بينهما نعم جاء محمد اخي على عطف البيان وعلى البدل اللفظ واحد ولكن المعنى يختلف وهناك اشياء كثيرة باللغة متشابهة اللفظ مختلفة المعنى والاعراب لعلنا نختم الكلام على عطف البيان بذكر بعض الشواهد التي تحتاج الى تنبيه ومن ذلك مثلا قوله سبحانه وتعالى فيه ايات بينات مقام ابراهيم هل يصح ان نقول ان مقام ابراهيم عطف بيان من ايات بينات فيه ايات بينات هذا كلمة عامة ثم بينها وخصصها بقوله مقام ابراهيم بدل نعم بدل نعم لا اشكال في ذلك لكن هل يصح ان يكون عطف بيان اه لا يصح لا يصح لاننا قلنا ان عطف البيان كالنعت بالاحكام يجب ان يوافق المتبوع في كل شيء بالاعراب وفي التذكير والتأنيث وفي التعريف والتنكير وفي الافراد والتثنية والجمع ايات بينات جمع ومقام ابراهيم مفرد ايات بينات نكرة مقام ابراهيم معرفة فلا يجوز في ذلك ان يكون عطف بيان وانما يكون بدلا ويجوز ان يكون خبرا محذوف او آآ خبرا لمبتدأ محذوف يعني ايات بينات هي مقام ابراهيم او ايات بينات منها مقام ابراهيم نعم والزمخشري ابو القاسم صاحب الكشاف اعرب وقام ابراهيم عطف بيان فاخذ ذلك عليه النحويون كابن هشام في مغن لبيب ابن هشام في مغنم مغن لبيب وضع بابا كاملا عن الاشياء التي يدخل منها الاعتراض على المعرب منها عدم التنبه الى الشروط الخاصة ببعض ابواب النحو وذكر امثلة كثيرة على ذلك من هذا المثال اعربها عطف بيان ولم يتنبه الى شرط عطف البيان من كونه تجب موافقته للمتبوع طيب ونحو ذلك قوله سبحانه وتعالى في سورة النبأ ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا هل يصح ان نقول ان حدائق عطف بيان على مفازن الجواب لا لان حدائق جمع ومفازا ها مفرد وحدائق باسم ذات الحديقة حداه قسم ذات والمفاز اي الفوز معنى مصدر وهذا ايضا من عدم التوافق لابد ان يتوافق في كل شيء نعم اه ارفع صوتك مفازا اي فوزا هذا مصدر مفرد فاز يفوز فوزا ومفازا نعم فهذه تكملة لباب عطف البيان قبل ان ندخل في درسنا الجديد وهو الكلام على باب عطف النسق طيب باب عطف النسق مد ابن مالك رحمه الله تعالى النفس بهذا الباب فعقده في في ستة وعشرين بيتا نبدأ الدرس ان شاء الله تعالى بقراءة ما نرجو ان نشرحه في هذا الدرس قال رحمه الله تعالى بحرف متبع عطف نسق تخصص بود وثناء من صدق فالعطف مطلقا بواو ثم فاء حتى امواك فيك صدق ووفاء واتبعت لفظا فحسب بل ولا لكنك لم يبدو امرؤ لكن ضلع فاعطف بواو لاحقا او سابقا في الحكم او مصاحبا موافقا واخصص بها عطف الذي لا يغني متبوعه كالصف هذا وابني والفاء للترتيب باتصال وثم للترتيب بانفصالي واخصص بفاء عطف ما ليس صلة على الذي استقر انه الصلة فهذه سبعة ابيات لعلنا نشرحها في هذا الدرس ان شاء الله تعالى في البيت الاول ذكر رحمه الله تعالى تعريف عطف النسق وفي البيتين الثاني والثالث قسم احرف العطف من حيث تشريكها في المعنى واللفظ ثم بعد ذلك باربعة عشر بيتا من البيت الرابع الى البيت السابع عشر ذكر حروف العطف ومعنى كل حرف والاحكام التي يختص بها كل حرف وفي الابيات الثمانية الاخيرة اي من البيت الثامن عشر الى البيت السادس والعشرين ذكر احكام عطف النسق آآ نستعين بالله ونبدأ مع ابن مالك رحمه الله تعالى بيتا بيتا. قال رحمه الله تعالى في اول الابيات ال بحرف متبع عطف نسق تخصص بود وثناء من صدق فعرف ابن مالك رحمه الله تعالى عطف عطف النسق بانه التابع الذي يكون بينه وبين متبوعه حرف من حروف النسق التي سيذكرها فيما بعد والتابع الذي يكون بينه وبين متبوعه حرف من حروف النسق ثم مثل لذلك بقوله اغصص بود وثناء من صدق اخصص بود وثناء وثناء معطوف وجود معطوف عليه والواو حرف العطف اذا اسلوب العطف يتكون من ثلاثة اركان المعطوف عليه وهو المتبوع وحرف العطف والمعطوف وهو التابع وسمي عطف البياء وسمي عطف النسق عطف النسق لان المعطوف والمعطوف عليه في الاعراب متساويان فكأنهما على نسق واحد ويسمى ايضا العطف بالحرف ثم بعد ذلك يقول ابن مالك رحمه الله فالعطف مطلقا بواو ثم تاء حتى اموا يقيك صدق ووفى واتبعت لفظا فحسبوا بل ولا لكن فلم يبدو امرؤ لكن طلع احرف العطف تم احرف العطف تسعة احرف وقد قسمها ابن مالك رحمه الله تعالى في هذين البيتين بحسب تشريكهما في المعنى واللفظ قسمين قسمها بحسب ذلك قسمين القسم الاول احرف العطف التي تشرك في المعنى واللفظ التي تشرف بالمعنى واللفظ اي تجعل المعطوف مثل المعطوف عليه مطلقا مطلقا اي في المعنى واللفظ بالمعنى اي معناه كمعنى المعطوف عليه واللفظ اي في الاعراب وهي ستة احرف الواو والفاء وثم واو وحتى وام كقولك جاء زيد وعمرو جاء زيد وعمرو فعمرو المعطوف مثل زيد المعطوف عليه بالمعنى بالمعنى وزيد فعلى المجيء وعمرو ايضا مثله فعل المجيء فهما في المعنى سواء كلاهما فعل المجيء ومثله في في اللفظ اي في الاعراب وهو مرفوع وزيد مرفوع ونحو جاء زيد فعمرو جاء زيد ثم عمرو كذلك وقولك جاء زيد او عمرو جاء زيد او عمرو هنا ايضا فيه تشريك في اللفظ والمعنى في اللفظ واضح وفي المعنى انك نسبت الفعل اليهما على حد السواء نسبت الفعل اليهما على حد السواء جاء زيد او عمرو وتقول جاء الحجاج حتى المشاة جاء الحجاج حتى المشاة حتى هنا حرف جر كما سيأتي والمشاة كالحجاج باللفظ مرفوعان وفي المعنى كلاهما فعل المجيء وتقول ازيد حضر ام عمرو وزيد حضر ام عمرو ام هنا حرف عطف وقد شركت بين زيد وعمرو في تساوي الاسناد اليهما فهي ايضا تشرك في اللفظ والمعنى فهذه الاحرف الستة من احرف العاطف تشرك المعطوف مع المعطوف عليه في اللفظ والمعنى والقسم الثاني هي احرف العطف اللاتي تشرك في اللفظ دون المعنى اي تجعل المعطوف كالمعطوف عليه في اللفظ اي في الاعراب طيب والمعنى لا لا تجعله مثله في المعنى بل تجعله عكسه كما سيأتي وهي ثلاثة احرف وهي لا وبل والحرف لكن نحو جاء زيد لا عمرو جاء زيد لا عمرو جاء زيد فعل وفاعل لا هنا حرف عطف ونفي امر معطوف على زيد مرفوع مثله فحرف العطف شرك المعطوف مع المعطوف عليه في اللفظ في الاعراب لكن والمعنى لا لم يجعله مثله في المعنى فحرف العطف لاء يثبت المعنى لما قبله. جاء زيد وينفيه عما بعده لا عمر فشرك في اللفظ دون المعنى وتقول لا تكرم عمرا بل زيدا لا تكرم عمرا بل زيدا لا تكرم لا ناهية وتكرم فعل مضارع مجزوم والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت وعمرا مفعول به منصوب لا تكرم عمرا بل حرف عطف اضراب واستدراك بل زيدا زيدا معطوف على عمرا منصوب مثله اذا فالحرف بل شرك المعطوف مع المعطوف عليه في اللفظ في الاعراب واما في المعنى فلم يجعله مثله في المعنى بل جعله عكسه في المعنى فالحرف بل يثبت المعنى يثبت الحكم لما قبله او لما بعده لما بعده وينفيه عما قبله يعني عكس لا وكذلك لكن تقول لا تكرم عمرا لكن زيدا الكلام في ذلك كالكلام على بل الا ان لكن حرف عطف واستدراك طيب فهذا هو معنى قول ابن مالك بالبيتين الذين قرأناهما قال فالعطف مطلقا العطف مطلقا ماذا يعني بقوله مطلقا؟ اي في اللفظ والمعنى العطف مطلقا بواو ثم فاء حتى اموا هذه ستة احرف ذكرها وحذف حرف العطف من بينها واصل كلام العطف مطلقا بواو وثم فاء وحتى وام واو ثم حذف حرف العطف وحرف العطف يحذف في ضرورة الشعر وقد يحذف في النثر اذا قصدت التعداد اذا قصدت ان تعدد الشيء تعدادا لا عطفا فلك ان تحذف حرف العطف كانت تقول كل تفاحة برتقالة موزة حنا لابد ان لا تريد ان تعطف وانما تريد ان تعدد وسيأتي الكلام على حذف حرف العطف ان شاء الله ثم قال واتبعت لفظا فحسبوا لا واه بل ولا لكن واتبعت لفظا فحسبوا اي اتبعت باللفظ دون المعنى بل ولا ولكن اي بل ولا ولكن ثم حذف حرف العاطف قبل لكن فلم يبدو امرؤ لكن قال مثل بقوله لم يبدو امرؤ اي لم يظهر رجل لكن طلع والطلاق هو الصغير من ذوات الظلف واشهر ما يطلق عليه على ولد الظبي او البقر الوحشي ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك اعطف بواو لاحقا او سابقا في الحكم او مصاحبا موافقا واخصص بها عطف الذي لا يغني متبوعه كالصف هذا وابني الان بدأ ابن مالك رحمه الله تعالى بذكر احرف العطف سيذكرها حرفا حرفا ومع كل حرف سيبين معناه ويبين الاحكام التي تختص به فبدأ بالكلام على حرف العطف الواو لان الواو هي ام حروف العطف فهي اكثرها استعمالا في لغة العرب واكثرها تصرفا واحكاما فذكر لنا في هذين البيتين معنى حرف العطف الواو وذكر لنا حكما من الاحكام التي تختص بها الواو اما اما المعنى معنى الواو فقال فيه فاعطف بواو لاحقا او سابقا في الحكم او مصاحبا موافقا اي النواوى والعطف معناها مجرد الجمع والتشريك معناها مطلق الجمع والتشريك دون دلالة على الترتيب ولذا يعطف بها المصاحب واللاحق والسابق يعطف بها المصاحب كأن تقول جاء زيد وعمرو معه جاء معا واستعملت الواو قال تعالى فانجيناه اصحاب السفينة ها ان جاءهم كان معا في وقت واحد ام ان ان جاءه كان قبل ان جاء اصحاب السفينة معا اذا فالواو هنا استعملت في عطف المصاحب الا المعطوف عليه وعطف بها اللاحق يعني الذي جاء بعده في الترتيب في الزمن تقول جاء زيد وعمرو بعده قال تعالى اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال الانسان ما لها هذه الاشياء مترتبة زلزلة الارض بعد ذلك اخراج الارض اثقالها وبعد ذلك يقول الانسان ما لها فالواو هنا استعملت في عطف اللاحق على ما قبله قال تعالى واسجدوا واركعوا عطا فلاحق على ما قبله ويعطف بها السابق يعطف بها السابق تقول جاء زيد وعمرو قبله هناك مانع لا مانع معنى ذلك ان الواو تستعمل في هذا المعنى ولا تنافيه جاء زيد وعمرو قبله قال سبحانه وتعالى كذلك يوحي اليك والى الذين من قبلك الله لفظ الجلالة فاعل يوحي كذلك يوحي الله اليك والى الذين من قبلك وعطف على النبي عليه الصلاة والسلام شيئا قبله او شيئا بعده شيئا قبله اذا انعطف السابق وقال سبحانه وتعالى ومنك خاطب النبي عليه الصلاة والسلام ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم نعم عطف عليه عليه الصلاة والسلام انبياء قبله وقال سبحانه وتعالى ان رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين عن ام موسى ان رادوه اليك سنرد اليك موسى وجاعلوه من المرسلين طيب هل جعل مرسلا قبل الرد ام بعد الرد جعل مرسلا قبل الرد ام بعد الرد قبل الرد كيف رده متى رده؟ انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين متى رجع الى امه واعترف بانها امه تبينت الامور وظهرت الحقائق يعني لو تفقدناه عاد اليه للارظاع نعم طيب وهذا امر كثير يعني الشواهد عليها كثيرة قال سبحانه وتعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين عطف الركوع على السجود قال سبحانه وتعالى حكاية عن الكفار المنكرين للبعث ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا طيب ايهما اسبق الان؟ الموت ام الحياة ها الموت ام الحياة الحياة وبعد ذلك يموتون فان قال قائل طب لماذا لا تكون الاية على ظاهرها والمقصود يعني نموت ثم بعداك نحيا للبعث هم منكرون للوعث وما نحن مبعوثين فما يصلح هذا الامر نعم طيب فهذه ايات واما كلام العرب فكثير على ذلك ومن ذلك قول حسان ابن ثابت رضي الله عنه بهاليل منهم جعفر وابن امه علي ومنهم احمد المتخير يثني على يمدح المسلمين المهاجرين والانصار البهاليل منهم جعفر جعفر ابن آآ ابي طالب وابن امه علي علي هو ابن ام جعفر فماذا يكون له يكون اخاه ابن امه ابن امه ابن امك ماذا يكون لك خلاص وابن امه علي ومنهم احمد المتخير فعطف بالواو فدل ذلك على اتم الترتيب لا يتقدم جعفر على علي ولا يتقدم علي على النبي عليه الصلاة والسلام ودل ذلك على ان الواو عند العرب لا تدل على الترتيب طيب وقال اخر فملتنا اننا مسلمون على دين صديقنا والنبي والواو ليست الترتيب وقال سبحانه وتعالى انتبهوا ساتروا ايتين متشابهتين في ذكر الانبياء في ذكر الاقوام بذكر الاقوام ومع ذلك جاء الترتيب مختلفا من اية الى اخرى قال سبحانه وتعالى كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الاوتاد وثمود وقوم لوط واصحاب الايكة وقال عز وجل في الاية الاخرى كذبت قبلهم قوم نوح واصحاب الرس وثمود وعاد وفرعون واخوان لوط واصحاب الايكة وقوم تبع انا سبعة الايتين لكن واضح ان الترتيب ليس مقصودا والواو لا تدل عليه بخلاف احرف العطف المقتضية الترتيب وهي الفاوى ثم فانك لا تقول جاء زيد وعمرو قبله ويأتي ولا تقل جاء زيد ثم عمرو قبله ما يأتي لان الفاء وثم يدلان على الترتيب. فقولك قبله يناقض هذه الدلالة. فهذا جمع بين متناقضين اما الواو فهي لا تدل على الترتيب وقولك جاء زيد وعمرو قبله لا مانع منه لعدم وجود التناقض طيب وكذا لو قلت جاء زيد وعمرو اذا كانت هناك قرينة او دليل فلا شك ان الحكم للدليل وللقرينة كأن تقول ومع قبله بعده طيب ولو لم تأتي بقرينة او دليل فقلت جاء زيد ابن عمرو من جاء من الضيوف يا ولدي جاء عمي محمد وخالي زيد وعبد الله وجارنا عندما يقول هذا الكلام ايضا لا دليل فيه لا دلالة فيه ولا اقتظاء على الترتيب قد يكونون على الترتيب وقد يكون بعضهم قد جاء قبل بعظ هذا من حيث الاقتضاء والدلالة الواجبة هذا من حيث الاقتضاء والدلالة الواجبة يعني الواو لا تقتضي ذلك اقتضاء اي لا توجبه ايجابا لا تدل عليه دلالة واجبة واما من حيث المتبادر وكثرة الاستعمال من حيث المتبادر وكثرة الاستعمال في بالمترتبات فالاكثر والمترتب فيها كما ذكر ابن مالك في التسهيل ان تكون للمعية اي المصاحبة للاكثر ثم للترتيب ثم لعكس الترتيب قليلا المتبادل والاكثر في الاستعمال المتبادر ولك نفس المال في المترتبات في الاشياء التي بينها ترتيب فالمتبادر والاكثر في الواو ان تستعمل وان ان تكون للمصاحبة والمعية يعني ان يكون ما بعدها مصاحبا لما قبلها بالفعل هذا متبادر منها واكثر استعمالاتها بعد ذلك ان تكون لي اللاحق يعني دلت على الترتيب والاستعمال الثالث ان تكون لعكس الترتيب وهذا قليل ولكنه وارد فصيح وبليغ ولا اشكال فيه يعني هذا الذي سمعناه من العرب الذي جاءنا في الكلام الفصيح من القرآن وغيره اكثر ما جاءت فيه الواو للمصاحبة والمعية بعد ذلك من حيث الكثرة للترتيب بعد ذلك العكس الترتيب وكل ذلك فصيح ووارد ولا اشكال فيه وهذا كثير جدا في الكلام وكثير جدا في احوال الناس بالعلوم وغير العلوم هذا الاستعمال استعمال يعني مثلا الباب باب الامام مثلا فاذا فتح الباب نحن الان بعد الصلاة وننتظر الاقامة وعندما حلت الاقامة فتح الباب ماذا يتبادل لنا انه الامام لكن قد يكون غير الامام قد يدخل اه يعني احد وصاه الامام او احد مثلا من كبار الجماعة او كذا ما في اي اشكال. فهذا معنى المتبادل والاكثر وعكسه وارد وفصيح واذا قلنا مثلا جاء زيد وعمرو وليس هناك دليلة او قرينة فالاكثر ان الواو حينئذ تدل على المعية والمصاحبة يعني انهما ان زيدا وعمرا قد فعل المجيء معا ويجوز ان يكون احدهما قبل الاخر واذا قال قائل مررت بمكة والمدينة فان لم يكن ثمة دليل ولا قرينة الاكثر والمتبادر من كلامه انه مر بمكة قبل المدينة ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى وقد ارسلنا نوحا وابراهيم وقد ارسلنا نوحا وابراهيم الواو هنا المعية ام للترتيب ام لعكس الترتيب اه وارسلنا نوحا وابراهيم هذا للترتيب هذا للترتيب وهذا كثير طيب فهذا بيان للاستعمال ولم تقتضيه الواو اما ما لا ترتيب فيه هناك اشياء متعاطفة بالواو لكن ليس بينها ترتيب في الواقع فهذه لا تكون الواو معها الا لمطلق الجمع والتشريك ولا تدخلوا في هذا الخلاف اصلا لا تدخلوا في هذا الخلاف اصلا اذا كانت الواو ليست داخلة على اشياء يقصد بها الترتيب لقوله كالحديث مثلا الشمس والقمر ايتان من ايات الله هنا لا يتصور اصلا في المعنى ان يكون هناك ترتيب بينهما او عدم ترتيب بينهما وانما المراد هو مطلق الجمع والتشريك بين هذين المذكورين ومن ذلك قوله تعالى الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان يعني المراد نسبة السجود الى النجم والشجر ولا يقصد هنا ترتيب ان احدهما يسبق الاخر او لا يسبق الاخر في السجود قلنا الامور التي بمترتبات التي بينها ترتيب اذا كان الحكم قبل قليل الواو لا تقتضي الترتيب يعني لا تدل على دلالة واجبة لكن الاكثر في الاستعمال ان تكون للمعية ثم عكس الترتيب اما الاشياء التي ليس بينها ترتيب. لا يقصد في المعنى انها ترتب او لا ترتب فهذه لا تترك فيه الخلاف اصلا يعني ان الواو قطعا لمطلق الجمع والتشريك ومن ذلك مثلا لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى. هنا لا ليس فيها اصلا ترتيب وانما لمجرد جمعها وتشريكها في الحكم. وتقول الكذب والغيبة والنميمة خصال مذمومة وهكذا وقد نص سيبويه رحمه الله تعالى الا ان الواو لمطلق الجمع والتشريك دون دلالة على الترتيب في كتابه في ثلاثة عشر موضعا وكون الواو لمطلق الجمع لمطلق الجمع والتشريك ولا تقتضي الترتيب يعني لا لا تدل عليه دلالة واجبة هذا هو قول الجماهير هو قول جماهير النحويين وقول البصريين واكثر الكوفيين وعليه المحققون من المتأخرين. وهو قول جمهور الاصوليين والفقهاء بل نقل بعضهم كابعلي الفارسي اتفاقا نحويين عليه وقال بعض وقال بعض الكوفيين وقال بعض الكوفيين ان الواو تدل على الترتيب وتقتضيه وهذا من الاقوال الضعيفة في النحو خلافات قد تكون قوية وقد تكون متوسطة وقد تكون ضعيفة فهذا من الاقوال الضعيفة في النحو ولهذا في كتب اصول النحو يذكر هذا القول مثالا على الاقوال النحوية الظعيفة والادلة على ضعفه كثيرة منها ان هناك من المتعاطفات بالواو ما لا ترتيب بينها اصلا يعني لا يقصد بينها الترتيب لكي نقول لاجل الترتيب ام لغير الترتيب؟ كما ذكرنا قبل قليل ومن ادلة ضعف هذا القول انها لو كانت تدل على الترتيب لما صح ان يقال جاء زيد وعمرو قبله بل يكون هذا من التناقض وهو جائز ومن الادلة على ضعفه ان هناك ادلة كثيرة جاءت من المسموع الفصيح والواو قد عطفت السابقة على اللاحق وذكرنا عدة شواهد قبل قليل من القرآن الكريم ومن كلام العرب فلا نعيد ذلك وروي انه لما نزلت ان الصفا والمروة من شعائر الله سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بايهما نبدأ يا رسول الله فسألوه مع كونهم من فصحاء العرب الصحابة العرب العرب من الصحابة لا شك انهم من فصحاء العرب ويفهمون العربية فلو كانت الواو تقتضي الترتيب لما سألوه عندما سألوه دل ذلك على انها لا تقتضي الترتيب اي لا تدل عليه دلالة واجبة فهذا هو الكلام على معنى الواو ليبقى بعد ذلك الكلام على الحكم الخاص الذي ذكره ابن مالك لحرف العطف الواو في قوله واخصص بها عطف الذي لا يغني متبوعه كالصف هذا وابني حرف العطف الواو قلنا هو ام احرف العطف اكثرها استعمالا واكثرها احكاما ويختص باحكام كثيرة ونكتفي بما اكتفى به ابن مالك من هذا الحكم وهو ان الواو اختصت من بين حروف العطف بانها تعطف على ما لا يكتفى به هو الحرف الوحيد الذي يعطف به على ما لا يكتفى به كالافعال التي تدل على المشاركة وتكون من اكثر من طرف و كما يدل على البينية البينية تكون بين شيئين كقولك اختصم زيد وعمرو اختصم زيد هذا فعل وفاعل ومع ذلك المعطوف عليه زيد لا يكتفى به فلا بد من معطوف عليه فحينئذ لا يكون العاطف الا الواو هذا من خصائص الواو اختصت بان يعطف بها على ما لا يكتفى به فلو قلت اختصم زيد لم يجز ولو قلت اختصم زيد ثم عمرو ايضا لم يجوز ومثل ذلك مثال ابن مالك اصطف هذا وابني وقولك تشارك زيد وعمرو وتقاتل المسلمون والكفار ومن ذلك قول الشاعر عاقب الليل والنهار والعمر ولى ولا ادكار فهذا الذي فهذا الحكم الذي ذكره ابن مالك مما تختص به الواو والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين