لا محل له من اعراب مبني على الفتح. اكدن نعم تفضل. افيدن اكيد فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله دون التوكيد. لكن ما حكم الاعرابي؟ الرفع. اذا مرفوع ام في العوامل لكن كيف تعبر عن هذا الحكم الاعرابي؟ ماذا تقول؟ ان كان معربا فتقول مرفوع منصوب مجزوم. وان كان مبنيا فتقول في محل رفع في محل في محل نصب في محل شف مضاف اليه لكن مجرور ام في محل جر؟ في محل جر مبني على الفتح. طيب لو قلنا عن هذه الجملة لست حيث. جلس محمد حيث اثم. لكن ماذا بين عليه اثم في هذا والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد فحياكم الله وبياكم. في هذه الليلة ليلة الثاني والعشرين من شهر ربيع الاخر من سنة تسع وعشرين واربع مئة والف. من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا المكان المبارك جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس التاسع من دروس شرح الفيل ابن مالك رحمه الله تعالى والكلام يا اخوان ما زال متصلا في شرح باب المعرب وننهيه باذن الله في هذه الليلة. وكنا توقفنا في الدرس الماضي عند الكلام على طريقة الاعراب وقلنا ان للاعراب طريقة مرعية واركانا لابد ان يستوفيها المعرض لكي يكون اعرابه كاملا. ويلتزم في اعرابه بالمصطلحات التي اصطلح عليها اهل هذا الفن وتكلمنا في الدرس الماضي على طريقة اعراب الحروف والافعال الماضية وافعال الامر. وقلنا ان هذه الثلاثة اعرابها ثابت. لا يتغير. ففي الركن الاول فاذكر نوعها. فتقول فعل ماض او فعل امر او حرف جر. ونحو ذلك. وفي الركن الثاني فاذكروا حكمها الاعرابي. وهذه الثلاثة اعني الحروف والافعال الماضية وافعال الامر. هذه الثلاثة ليس لها حكم اعرابي لا رفع ولا نصب ولا جر ولا جزم. فلهذا نقول في بيان حكمها الاعرابي لا محل له من الاعراب والركن الثالث ان نذكر حركتها وهذه الثلاثة جميعا حركاتها حركات بناء وتبنى على حركة اواخرها. الا الفعل الماضي فانه يبنى على اربعة اشياء كما سبق تفصيله. وعلى ذلك فاننا نقول في اي كلمة من هذه الكلمات من الافعال الماضية او وافعال الامر او الحروف نقول قولوا اعرابه ثابتا. ولا يتغير بتغير موقعه من الجملة. تستطيع ان تعرظ الكلمة سواء قالت في كليب كان في جملة او لم تكن في جملة. قام في كل مكان هو فعل ماض لا محل له من الاعراب مبني على الفتح. وقم هو فعل امر لا محل له من اعراب مبني على السكون في اي مكان. ولو اردت ان تعرب حرف الزر على فهو حرف جر لا محل له اعراض مبني على السكون في اي مكان في الجملة وهكذا. ونتكلم الليلة ان شاء الله على اعراض الفعل المضارع وعلى اعراب الاسماء. فنقول مستعينين بالله متوكلين عليه. اما اعراظ الافعال المضارعة فاننا قبل ان نذكر اعرابها نذكر ببعض احكامها التي تركناها من قبل اليها في طريقة الاعراب. فالافعال المضارعة من حيث الاحكام قضية تدخلها الاحكام العرابية ام لا تدخلها؟ الجواب يجب ان تدخلها الاحكام العرابية. اما رفع واما نصب واما جزم. سواء اكانت معربة ام مبنية الفعل مضارع معربا كان او مبنيا لابد ان يدخله حكم معرابي اما رفع واما نفض واما جزم. عرفنا ذلك وعرفنا ايضا ان حركته اذا كان معربا فهي حركة اعراب. واذا كان مبنيا فحركته حركة بناء. اما حركة البناء فواضحة لانه حينئذ يبنى على حركة ويبنى اذا اتخذت به نور النسوة ويبنى على السكون او اتصلت به والتوكيد او يبنى على الفتح. اما اذا كان معربا في سوى هاتين الحالتين فان علامة اعرابه حينئذ تختلف. فاذا كان من الافعال الخمسة فان اعراضه اعراض الافعال الخمسة. يرفع بثبوت النون وينصب ويلزم بحذفها. واما اذا كان معتل الاخر فانه يعرب اعراب الافعال المعتلة الاخر. في الرفع في الضمة المقدرة وفي الجزم بحذف حرف العلة وفي اللفظ بالفتحة المقدرة مع الالف والفتحة الظاهرة مع الواو والياء واذا كان صحيح الاخر فانه يعرض بالحركات الاصلية الظاهرة في الضمة رفعا وبالفتحة نصبا وبالسكوت كوني جزما كل ذلك درسته من قبل وانتهينا منه وسنحتاج اليه في الاعراب. فنقول لاعراض الفعل المضاد ثلاثة اركان ايضا وهي الاركان المذكورة من قبل. فالركن الاول تذكر نوعه اذا اردت ان تبدأ اعراب الفعل ماضي تبدأ بذكره ببيان نوعه فتقول فعل مضارع اذا اردت ان تبدأ اعرابه فتقول فعل مضارع يجب يسجد محمد لله خاشعا كيف معرب يسجد؟ نبدأ اعرابه بان نقول فعل مضارع. طيب واضح. محمد لله خاشعا فمحمد فمحمد يسجد محمد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ما نقول خبر. بل تقول في اعرابه هي علوم مضارع. لان الفعل مضارع انما تبتدئ اعرابه بقولك فعل مضارع طيب والخبر في هذه الجملة هو الجملة الفعلية يسجد وفاعله والمستتر هو طيب اذا في الركن الاول في اعراض الفعل المضارع ان تذكر نوعه فتقول فعل مضارع. الركن هو بيان الحكم الاعرابي. بيان الحكم الاعرابي. وعرفنا انه لا بد ان يدخله اما واما نصب واما جزي. ما الحكم الاعرابي الذي دخل المضارع هنا؟ الرفع ام النصب؟ ام الجزم؟ يختلف باختلاف فمحمد يسجد لله يسجد فعل مضارع ما باله مرفوع حكمه الرفع وهو معرب. لا تسجدن لغير الله لا حرف نهي وجزر. وتسجد اي لا تسجدن تسجدن فعل مضارع طيب مجزوم ام في محل جزم؟ في محل جزر لان حكمه الاعرابي الجزم وهو فنقول في محل كسب. والنون حرف توكيد. اما لا تسجد لغير الله فلا حرف نهي وجزم وتسجد فعل مضارع مجزوم. لان وهو الجزم وهو معرض. وهكذا. الركن الثالث ان تذكر حركته كان معربا في حركة اعراض وان كان مبنيا فحركة بناء. فتراعي ذلك. فتقول محمد يسجد فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. لا تفسد لغير الله فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لكن لا تسجدن اقول فعل مضارع في محل جزم مبني على الفتح اذا فالاركان ثلاثة هي الاركان السابقة نفسها. فالاول ان تذكر نوعه فتقول فعل مضارع والثاني ان تذكر حكمه الاعرابي فان كان معربا قلت مرفوع مرفوض والزوم وان كان مبنيا قلت في محل في محل نقص في محل جزل والركن الثالث ان تذكر الحركة. ان كان معرضا فحركة اعراض وان كان مبنية فحركة بناء يبقى لنا اعراض الاسم اعراب الاسم والاسماء هي اشرف الكلمات وكلام النحويين فيها كثير واغلب النحو انما يتكلم على اعراب الاسماء قالوا لان المعاني تتوارد عليه. ومعناه يختلف في افي هذه المعاني وهذا حق. فان الاسم الواحد يختلف معناه خلاف موقعه في الجملة. فاذا اخذنا كلمة محمد مثلا محمد معناها اللغوي الدلالة على ذات مذكرة. انسان ذكر اسمه محمد. هذا المعنى اللغوي. لكن اذا قلنا صلى محمد لله ثم قلنا بعد ذلك اكرم خالد محمدا فمحمد في المثالين معناهما اللغوي واحد وهو الدلالة على هذا الشخص المسمى محمدا. لكن في المثال الاول صلى محمد اكتسب معنى الفاعلية لانه دل هنا على من فعل الصلاة يعني دل على المصلي لكن لاكرم خالد محمدا اكتسب معنا جديدا وهو الدلالة على المفعولية يعني الدلالة على المكرم طيب نأخذ مثالين متقابلين لو قلنا مثلا اكرم الاستاذ محمدا ثم قلنا اكرم محمد الاستاذة. فمحمد من حيث انا اللغوي شيء واحد لكن معنى محمد ففي المثال الاول اكرم الاستاذ محمدا دل على المكرم اي دل على معنى المفعولية على من وقع عليه الفعل على من وقع عليه الاكرام وبالمثال الثاني اكرم محمد الاستاذ دل على الفاعلية يعني دل على المكرم. فهل معنى المكرم مثل معنى المكرم هذا معناه متلاقي معنيان متناقضان لكن محمد اكتسب المعنى الاول باسلوب واكتسب المعنى الثاني في اسلوب فارادت العرب ان تفرق بين هذه المعاني التي تتوارد على الاسماء باختلاف اعراضها. فاذا دل الاسم على من فعل الفعل رفعوه. واذا دل على من وقع عليه الفعل نصبوه التفريق بين هذين المعنيين. والامثلة كثيرة على ذلك. لو اخذنا قائل او راكض راكب هذا اثم راتب الراكب قسم طيب فاذا قلنا لرفع مبني على السكون. وفي هذه اختي هذه مبتدأ في محل رفع مبني على الكهف. وفي قولنا هؤلاء مسلمون هؤلاء مبتدأوا في محل مبني على الكسر. طيب واذا قلنا مثلا جلست امام الشيخ جلست امام هرب الراكض الراكض المعنى اللغوي للراكض الذي يفعل الركض. لكن هنا في قول فهرب الراكض فاكتسب معنا جديد وهو الدلالة على من فعل الهروب الهارب. نعم هرب الراكب. طيب ثم قلت رأيت الرافض اكتسب معنى جديدا وهو الدلالة على من وقعت عليه الرؤية عن المفعول على المرء ثم قلت بعد ذلك جاء اخي رافظا ما معنى راكبا هنا المعنى اللغوي الذي يركض لكن معناها هنا في هذه الجملة جاء محمد راكبا دلت على حالة اخي او جاء اخي راكبا دلت عليه حالة اخي وهيئة اخي وقتها المجيء هو راكب كلمة واحدة ومعناها اللغوي واحد لكن تكتسب معاني جديدة خلاف مواقعها في الجملة. اذا فالذي يؤثر في اعراض الاسم هو اختلاف موقعه في الجملة. والاسم له مواقع مختلفة في الجملة فاحيانا يقع في ابتداء الجملة. فتجعله العرب مبتدأ وترفعه. واحيانا يكمل معنى المبتدأ فترفعه العرب ويسمى خبرا واحيانا يأتي في الجملة بحيث تدل على من فعل الفعل واحيانا يأتي في الجملة للدلالة على من وقع عليه الفعل. واحيانا يأتي في الجملة للدلالة على واحيانا يأتي في الجملة للدلالة على زمن الفعل. جاء محمد صباحا واحيانا يأتي في الجملة للدلالة على مكان الفعل. واحيانا يأتي في الجملة للدلالة على سبب وعلة الفعل جاء محمد احتراما لك احتراما اثم لكن ما معناه في هذا في الموقع دل على ماذا؟ دل على سبب المجيء علة المجيء لماذا جئت؟ لماذا جاء؟ سبق احترام اما الناس اذا فالاسم يقتسم معاني اضافية باختلاف موقعي في الجملة وهذي المواقع ما يجت بينها العرب الاعراب. ولهذا كانت اوجه الاعرابية كثيرة. ولهذا كان اعراب متميزا عن اعراب كل ما سبقه. فكل ما سبق اي والافعال في الماضي والامر والمضارع نعم الحروف والافعال اذا اردت ان تبدأ اعرابها فانك تبدأ اعراضها بذكر ماذا؟ ببيان ماذا؟ ببيان نوعها. لان نوعها ما يختلف باختلاف بالجملة في اول الجملة او في اخر الجملة هو فعل ماضي. في اول الجملة وفي اخر الجملة هو حرف. جر. ما موقع وفي الجملة لا يؤثر على الحرف ولا على الفعل لكنه يؤثر كما رأينا على الاثم اكشفوا معنى جديدا فلهذا فاذا اردت ان تبدأ اعراب الاسم فان المعربين لا يبينون نوعه وانما يبينون ماذا؟ في بداية اعرابه يبينون موقعه في هذا الاسم وقع في اي موقع في الجملة في اي مكان في الجملة لان موقعه في الجملة الذي ستحدده لاول الاعراب هو الذي سيؤثر في بقية العراق. هل هذا الاسم الذي تريد ان تعربه ووقع في ابتداء الجملة قام وقع بحيث يدل على الهيئة ام وقع بحيث يدل على زمن الفعل او علة الفعل او على ماذا يدل؟ اذا فاول ركن من اركان اعراب الاسم ان تبين موقعه في الجملة. يعني تقول ماذا مثلا؟ تقول مبتدأ قضى او فاعل او مفعول به او نائب فاعل او مفعول مطلق او مفعول لاجله او ظرف زمان او او برهما كان او حال او تمييز ونحو ذلك من ابواب النحو التي نسميها مواقع الاسم في الجملة وهي مواقع مختلفة وكثيرة. طيب. الركن الثاني من اركان اعرابي الاسم والثالث الركن الثاني والثالث فيما سبق. اي ان الثاني بيان الحكم الاعرابي. فتبين الحكم الاعرابي للاسم والاسم لابد ان يدخلها حكم اعرابي اما رفعه واما نصب واما جر. فان كان هذا الاسم معربا قلت مرفوع منصوب مجرور. وان كان هذا قسما مبنيا قلت في محل رفع في محل في محل جر. فقولنا الله ربنا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. واذا قلت محمد اخي فمحمد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. واذا قلت هذا اخي تقول في اعرابي هذا مبتدأ مبتدأ هذا موضعه في الجملة وقع في ابتداء الجملة اذا مبتدأ ثم تقول في محل رفع لان ان هذا اسم مبني. اسم مبني اذا مبتدأ في محل رفع. والركن الف كالركن الثالث السابق بيان الحركة. هل كان الاسم معربا فحركة اعراب؟ وان كانت فحركة بناء فتبين ذلك. فتقول في هذا اخي هذا مبتدأ في ثلاث جلس فعل ناضج لا محل له من الاعراب مبني على السكون وسعف جلست العائدة الي انا ما علاقة في ذا الجلوس؟ انا فاعله. اذا ماذا نعلن ساعي؟ كان متكلم. اقول لكن ما نقول فاعل مرفوع نقول فاعل في محل رفع لانه ضمير والضمائر مبنية ثم نقول فاعل في محل مبني على حركته على الضم. جلست امام الشيخ امام اثم. ما موقعه في الجملة يعني ما فائدته عندما وقع في هذا المكان في هذا الموقع بالذات من الجملة؟ ماذا بين؟ بين مكان الجلوس والاسم الذي يبين المكان والزمان يسميه ظرف. هنا ظرف مكان. اذا ما اعرب امام ظرف مكان. طيب طرف مكان صب او في محل ناصب ظرف مكان منصوب لانه معرض ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة. طيب ولو قلنا مثلا لست امامك امامك امام ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف امامه من الجملة بين مكان الجلوس ايضا. اذا فهو ظرف مكان الا انه من من الاسماء المبنية فنعرضه فنقول حيث ظاركم ما كان. في محل نصب مبني على الضم طيب. ولو قلنا نجح الطلاب فنجح فعل ماض لا محل له من ثم مع الفتح والطلاب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. طيب واذا قلنا نجح ثلاثة عشر طالبا فنجح فعل ماضي لا محل له معرض ابن عن الفتح وثلاثة عشر ما يعرف ثلاثة عشر فاعل من الذي نجح؟ الذي نجح ثلاثة عشر من ثلاثة عشر فاعل. لكن فاعل مرفوع ام في محل رفع؟ فاعل؟ في محل مبني على فتح الجزئين. ثلاثة عشر طالبا طالبا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة طيب واذا قلنا نجح ثلاثة وعشرون طالبا فنجح فعل ماض ثلاثة فاعل مرفوع لانه معرض مرفوع وعلامة رفعه الضمة وعشرون الواو حرف لا محل له من اعراب مبني على الفتح وعشرون معطوف على الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانهم ملحق بجمع المذكر السالم وطالبا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. طيب ننظر بسرعة ننظر بسرعة الى بعض الايات ونعرض اه بعضها طيب يقول سبحانه وتعالى قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الفلق اتفضل فعل امر هذا فعل امر يعني تبين نوعه وحكمه وحركته. اذا فعل الامر مبني على السكون لا محللا يا رب. هذا اذا كان الاركان التي ذكرناها لا بأس عندما تقدم رحنا على ركن لو قدمت باب اركن على باب فلا بعث. طيب. نعم. قل فعل امر لا محل له من العرب مبني على السكون وفعله مستنسى تقديره انت قل انت اعوذ فظا فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وفاعله احسنت والفاعل ضمير مستتر تقديره انا اعود انا. طيب. لرب الفلق البارح الفجر لا محل له من اعراب وربي اسم مجرور بالباء وعلى ما تجره الكثرة والفلق اتفضل احتسب مضاف اليه. مجرور وعلامة جره الكسرة. طيب وقال تعالى وجاء من اقصى رجل يسعى جاء فعل ماض لا محل له من اعراب ابن على الفتح. من حرف جر لا محل له من اعراب مبني على السكون اقصى تفضل جاء من اقصى من حرف جر واقصى اسم مجرور بمن وعلامة جره الكافرة الظاهرة من مقدرة المقدمة منعها من الظهور الثقل ام التعذر؟ التعذر تعذر مع الالف. نعم. المدينة نعم يا اخوان من اقصى المدينة مضاف اليه على قاعدة بعض الطلاب بعض الطلاب الذين يعرفون يعني بعض احكام النحو قاعدتهم ان الكلمة التي ما تعرف اعراضها مضاف اليه طيب مضاف اليه مجرور وعلامة تجره الكسرة. رجل هم وجاء من اقصى المدينة رجل هو هو الجائي اذا من فاعل؟ نعم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ويسعى نعم اتفضل. فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه. الضمة المقدرة منعها من الظحور التعذر والفاعل مستتر تقديره هو يعود الى رجل طيب ما جملة يسعى هو يسعى الجملة الفعلية من يسعى والفاعل. ما اعرابها؟ صفة لرجل. نعت لرجل في محل رافع طيب نعم لا لو كانت بعد معرفة لك انت حالان قلت جاء الرجل يسعى او جاء محمد يسعى تكون الجملة حالا. لكن اذا وقعت بعد نكرة جاء رجل يسعى فتكون فتكون نعتا. نعم. لان الجملة في حكم النكرة. ورجل نكرة اتفقا او اختلف اتفقا معك. طيب اعبدوا الله ربي وربكم. نعم يا شباب؟ اعبدوا فعل امر لا محل له من اعراب مبني على انا حرف النون في اتصال اللي بيواء الجماعة وواو الجماعة فاعل فاعل في محل رفع مبني على السكن. طيب. الله لفظ الجلالة مفعول به لانه المعبود المفعول. اذا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ربي اعبدوا الله ربي وربكم. نعم. عطه بيان. او الكل منكن نعم. منصوب لانه تابع لمنصوب. وعلى متن الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. وليا في ربي وهو مضاد يا مضاف اليه محل جر. طيب. وتالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين تالله لاكيدن حتى حرف جر. ومعناه القسم لا محل له من رب مبني على الفتح ولفظ الجلالة اسم مجرور وعلى مجره الكسرة. لازيدن اللام حرف جواب. واقع في جواب القسم في محل رفع ها معرض مرفوع مبني في محل رفع اذا اكيدن فعل مضارع في محل رفع مبني على الفتح. نعم. ونون التوحيد اكيدن حسن فعل حرف حرف توكيل لا محل له من اعراب مبني على الفتح والفتح تقديره انا واصنامكم مفعول به. بعد تآخيذا لاكيدن اصنامكم اداء ان تولوا مدبرين. بعده يا شباب هم ظرف زمان احسنت منصوب وعلامة نصبه في الفتحة. بعد ان تولوا مدبرين. مدبرين مم لا نريد مدبرين. مدبرين هذا اثم او فعل. المدبرين. الا يقبلوا عنه اذا اثم او فعل اثم. ما اعرابه بعد ان تولوا مدبرين. لا نعم. ما الذي وقع عليه؟ المفعول به هو الذي يقع عليه الفعل تولوا تولوا وقع على مدبرين. تولوا اصلا لازم. يعني ما يقع. نعم ها بعد ان تولوا حالة ثوبكم مدبرين. طيب لعل هذا الله تعالى هذا ما اردنا ان نذكره في طريقة الاعراب لننتقل بعد ذلك الى باب جديد من ابواب النحو وهو باب نكرة المعرفة وقبل ان نبدأ به يمكن ان نستمع الى بعض الاسئلة. لاننا سننتهي الان من اهم ابواب النحو وهو باب المعرض والمبني. تفضل. ولا نقول في هذا الأخ يسأل قلنا الأسماء إذا اردت ان تبدأ اعرابها فتبدأ اعرابها ببيان موقعها في الجملة فتقول في هذا من هذا اخي هذا مبتدع. يقول الا يجوز ان اقول اسم بشارة مبتدأ الجواب الواجب في الاعراب ان تستكمل اركانه الثلاثة التي ذكرناها قبل قليل ويمكن ان تقدم بعض هذه الاركان على بعض ويجوز ان تزيد على هذه الاركان ما شئت من الاحكام الصحيحة واياك ان تزيد حكما خاطئا لك ان تزيد نعم لك ان تقول في هذا اسم اشارة مبتدأ لك ان تقول في اعجبني الذي فعلت الذي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع الفاعل لك ان تقول في ذهبت حتى ضمير متصل في المتكلم فاعل في محل رفع مبني على الضم يجوز ان تجيب ما شئت. وبعض المعربين بل كثير من المعربين يفعلون ذلك. ينصون على نوع الاثم اذا كان مبنيا. اذا كان مبنيا ينصون في الاعراب على نوعه. لا من باب الوجوب ولكن ينصون على نوعه اذا كان مبنيا للتذكير ببنائه. لكي تذكر الطالب وهو يعرض انه مبني فيعامله ويعربه اعراب المبنيات. فاذا قدست بشارة اذا هذا مبني يعلمه اعراض المبنيات فيقول في محل. ولن اقول مرفوع. ساقول مبني على كذا. ولن اقول وعلامة رفعه كذا يقول ضمير اذا قلت اسم موصول ونحو ذلك يتذكر المعرب انه اسم مبني فيعربه ويعامله معاملة يجوز لك ان تزيد ما شئت من الزيادات الصحيحة. تفضل يقول بعد ان تولوا مدبرين. مدبرين حال. صاحب الحال هم المدبرون. من المدبرون الذين فعلوا اجبار الذين فعلوا الحال الذين جاءت الحال تبين هيئتهم ها الواو في تولوا. واو الجماعة اي تولوا. طبعا الكلام عن المتحدث عنهم. المتحدث عنهم ما اقرب ذكر لهم ربما ذكروا من قبل عدة مرات بالاسماء الصريحة وبالضمائر لكن الحال تعود الى اقرب مذكور لهم واقرب ذكر لهم الواو تولوا مدبرين. يمكن ان تقول ولى الكفار مدبرين. او تقول ولوا مدبرين. هو صاحب الحال الواو او الكفار. لكن في مثال الاول جالس صريح ولى الكفار مدبرين وفي المثال الثاني جاء الضمير والضمير يقوم قام الاسم الصالح الطاهر. نعم. ضمائر اعرف المعارف. نعم الضمائر اعرف المعاني نعم. تقصير سؤال؟ طيب. اذا نستعين الله ونتوكل عليه ونبدأ بباب جديد من ابواب النحو وهو باب النكرة المعرفة فبعد ان انتهينا بحمد الله تعالى من الباب الاول من ابواب النحو وهو باب الكلمة وفيهم عرفنا الكلمة وعرفنا الكلام وعرفنا الكلم وعرفنا اقسام الكلمة الاسم الفعل والحرف ثم بعد ذلك تكلمنا على الباب الثاني من ابواب النحو وهو باب المعرب والمبني فعرفنا المعرض والمبني والمعربات والمبنيات واحكام الاعراب وعلى ما تدخل علامات الاعرابية وما يتعلق بطريقة الاعراب ننتقل الان الى الكلام على الباب الثاني من ابواب النحو وهو باب نسرة والمعرفة. باب النكرة المعرفة جاء في الفية ابن مالك رحمه الله تعالى في عشرين بيتا. يقول في اولها ناكرة قابل المؤثر او واقع موقع ما قد ذكر معرفة فهم وذي وهند وابني والغلام والذي. مأثرة قابل ترى واقع موقع ما قد ذكر وغيره معرفة كهم وادي وعند وظني والغلام والذي اول ما يجب ان نعرفه عن باب النكرة والمعرفة ان التنكير والتعريف وصفان خاصان بالاسماء. فالافعال لا توصف بانها نكرة ولا معرفة وكذلك الحروف. وكذلك الجمل وكذلك اشباه الجمل كل ذلك لا يوصف بتنكير ولا بتعريف. لان التنكير والتعريف والصان خاصان بالاسماء. فلهذا فان كل ما نذكره في هذا الباب من امثلة هي اسماء فالمعارف كلها اسماء والمسيرات كلها اسماء وهذا الباب هو من اقل الابواب النحوية. لان احكامه تكاد تأتي على الصواب في كثير من كلام العرب حتى الان. ولكن لابد من ضبط الباب ضغطا علميا والتذكير ببعض بعض مسائله المهمة ثم يجب ان نعرف ان الجملة وشبه الجملة وان كانا لا يوصفان بتنكير ولا بتعريف الا انهما عند العرب في حكم النكرة. تقول في حكم النكرة ولا نقول انهما اي عملان معاملة نكرة ويقعان في الكلام مواقع النكرة ولكنهما ليس المسيرة فانت تقول جاءني رجل كريم جاءني رجل راكض قل جاءني رجل خائف فرجل فاعل وخائف راكض هذا نعت طب رجل اسم وهو نكرة وخائف ورافظ اثم وهو نكرة يمكن ان تضع مكان خائف ومكان راكب الفعل فتقول جاءني رجل يركض جاءني رجل يخاف منك جاءني رجل يسعى اذا الجملة هنا وقعت موقع النكرة فتعرب وتعامل معاملة نسرة وان كانت لا ربي انها نكرة. فلهذا قلنا قبل قليل في قوله تعالى رجل يسعى رجل فاعل. ويسعى المضارع والفاعل مستتر تقبضه ووالجملة الفعلية من الفعل والفاعل نعت نعت لان الجملة هنا بحكم النكرة ورجل نكرة توافق في التنكير اذا صنعت. مثل ذلك لو قلت في الكلام جاء رجل ينسى عند الا ان سائل اثم ويسعى جملة قال تعالى فخرج منها خائفا. يترقب خرج فعل والفاعل تحضره ويعود الى موسى عليه الصلاة والسلام. ومنها جار ومجرور وخائفا خرج منها خائفا حال. خرج منها يترقب. يترقب فعل مضارع. والفاعل المستثمر هو وجملته يترقب هو حال. ويمكن ان تقول في الكلام فخرج منها خائفا مترقبا او فخرج منها يخاف الطلب فيمكن ان تأتي بالحال اثما نكرة او جملة. ثم ابحث بعد ذلك عن البلاغية لهذه الاية العظيمة التي جاءت فيها الحال الاولى اسما وجاءت فيها الحال الثانية جملة لترى في ذلك عجبا. الشاهد والخلاصة ان التنكير والتعريف والصان خاصان بالاسماء واما الجملة واشباه الجمل فانها في حكم النكرة ولكن لا توصف بانها نكرة. ويوجد في في النحو وغير النحو من العلوم ويوجد في عرف الناس وحياة الناس يوجد اشياء تعطى حكم اشياء اخرى وان لم تكن وان لم تكن منها. ولعل الممثل بمثال اخر في اللغة معين هذا ما يتعلق بالتعريف. اما الطريق الثاني وهو الضابط وهو ما اشار اليه ابن مالك من قبل سنقول فيه الضابط للنكرة ان النكرة كل اسم تقبل ان. او تقع موقع ما يقبل انت هنا كلمات تعطى حكم كلمات اخرى وان لم تكن منها. فمن الامثلة على ذلك ان اسماء الله ان اسماء الله سبحانه وتعالى تعامل في اللغة باللغة العربية معاملة مذكر. فتقول نصر الله المسلمين. ولا تقل نصرك اذا فاسماء الله تعامل في اللغة العربية معاملة المذكر. ولكن الله سبحانه وتعالى لا يصاب لانه مذكر. لان صفاته لان صفاته سبحانه وتعالى توقيفية. فنقول حينئذ يقول الله عز وجل لا يوصف بانه مذكر او مؤنث. لكن في اللغة كيف يعامل؟ في اللغة يعامل معاملة المذكر طيب قال ابن مالك في البيتين السابقين نكرة قابل او واقع موقع ما قد ذكر. وغيره معرفة. ابن مالك هنا يضبط لنا الفرق بين الاسم النكرة والاسم المعرفة. فيقول ان الاسم الذي يقضى قالوا المعرفة هل المعرفة اي التي تنقل من التنكيل الى التعريف يقول الاسم الذي يقبل المعرفة نكرة نكرة قابل ان قابل ان يعني التي الاسم الذي يقبل المعرفة ماذا يكون؟ يكون اثما نكرة. وغيره معرفة اذا فخلاف ذلك معرفة اي ان الاسم الذي لا يقبل ان المعرفة ماذا يكون يكون معرفة. هذا لا نسميه في العلوم تعريفا وانما يسمى ضابطا. والتعريفات انواع قد تكون التعريف ماهية وهذا اعلى الانواع وهو قليل وصعب. والتعريف بما هي انواع. وقد يكون التعريف بالظابط وهذا يستعمل كثيرا عند العلماء لان غايتهم من التعريف بيان حدود المعرف ولا يهتمون حقيقة الامر. وقد يكون التعريف بصور اخرى طيب فاذا قلنا مثلا مسجد نكرة بناء على هذا الضابط من كلمة مسجد هل تقبل ان او ما تقبل انت؟ تقبل. طبعا هي ما فيها اب. انا ما اقول فيها ال او ليس فيها ال وانما اقول هل تقبل او لا تقبل اذا فكلمة مسجد فكرها. وكذلك باب وسقف وارض وسماء وسيارة وكذلك جلوس جلوس يقبل ان نعم يمكن ان تقول في جملة اخرى الجلوس اذا فجلوس نكرة. وكذلك جالس. يقبل ان الجالس. اذا وهكذا. وعكسه المعرفة اي الذي لا يقبل ان فانا هل يقبل الف؟ هل تقول الانا؟ لا اذا فانا معرفة او نكرة بناء على على هذا الضابط معرفة وهو معرفة. جاء محمد هل تقل عن ال محمد لا ما يقبل ان اذا معرفة والاشارة هذا او هؤلاء اي تقبل ان لا تقبل. اذا معرفة طيب المسجد بهذه الصيغة المسجد هل تقبل ان؟ لا تقبل. لا يمكن ان تقول المسجد اذا فقولنا المسجد معرفة ومسيرة معرفة وهو معرف اذا هذا الضابط الصحيح. بعد شرح البيتين يقول ان التمييز بين النكرة والمعرفة يكون بثلاثة طرق يكون بطريق التعريف. ويكون بطريق الضابط. ويكون بطريق الحصر الطريق الاول التعريف والثاني الضابط الحصر الطريق الاول التعريف وواضح ان ابن مالك في الالفية اهمل هذا الطريق فلم يعرف النكرة ولم يعرف المعرفة. وتعريفهما سريعا اما النكرة فكل اسم شائع في افراد جنسه كل اسم شائع في افراد جنسه. هذه هي النكرة. الاسم الذي يمكن ان تطلقه على كل فرد من افراز هذا الجنس هذه نكرة لانه شائعة. فقولنا رجل تشيع في جنس الرجال كل فرد ثم رجل قلم شائع في جلس الاقدام مسجد شائع في جنس المساجد شارع شائعة في تلك الشوارع وهكذا هذه نكرات فلهذا تجد ان النكرة لا تدل على معين مسجد ما تدل على مسجد معين. باب لا يدل على باب معين. اما المعاني اللغوية شيء اخر معاني اللغوية. هل تدل على مسجد معين؟ لا. اذا تذكره اما المعرفة فكل اسم دل على شيء معين. المعرفة كل اسم دل على شيء معين. بحيث اذا سمعته تعرف ان المراد به هذا الشيء المعين دون غيره. فلهذا نجد ان الاعلام معارف اسمع الناس اسماء الدول اسماء المدن هذه معارف واذا قلت محمد عرفت وليس كل فرد من افراد الرجال يسمى محمدا. واذا قلت مكة عرفت ان كان المراد وليست كل مدينة تسمى مكة. واذا قلت احد عرفت المراد وهو هذا الجبل وليس كل جبل يسمى احدا. وهكذا. واذا قلت لكم انا الشيخ الذي ساشرح لكم فعرفتم المراد انا بقول انا نعم. امامكم هو الذي اريده بقولي انا اذا فمعروف كلمة انا هنا دلت على شيء معين اذا فمعرفة. اذا فالمعرفة كل اسم دل على شيء كل اسم يقبل او تقع موقع ما يقبل انت. ونذكر ببيت ابن مالك يقول نأتي قابل المؤثر او واقع موقع ما قد ذكر. فرجل نفرة لانه يقبل انت فتقول الرجل. فرس تقبل ان تقول الفرس اذا صفرت نكرة هذا واضح او واقع موقع ما يقبل الف. وهذا امثلته قليلة مثل ذو التي من الاسماء الستة ذو بمعنى صاحب فتقول جاء ذو مان ورأيت ذا علم وسلمت على ذي فضل ذو هذه بمعنى صاحب اما كلمة ذو نفسها فان لا تقبل ان تقول جاء ذو علم لكن ما تقول ازوا اذا فدو نفسها تقبل او لا تقبل؟ لا تقبل لكن ما صاحب صاحب تقبل او لا تقبل؟ تقبل. دون كره. لانها تقع موقع ما يقبل انت صح اسم اسم فعل تقول العرب صح وتقول صهل فان قال الصه فتريد بذلك ان تسكت عن شيء معين. حديث يتكلم فيه غيبة مثلا او حديث لا تقول صح ان اسكت عن هذا الحديث لكن لا امنعك عن الحديث في الاشياء الاخرى. قلنا ومما يقع موقع ماذا يقبل ان قولهم صحن؟ فان العرب تقول صح وتقول فهم فاذا قال الصح فانما تريد ان تسكت عن شيء معين. فصح معرفة. واذا قال الصح ان زدت فانها تريد ان تسكت عن كل شيء. فان اسكت مطلقا عن كل شيء. لان الثنين هو ثمين تنكيس. اسكت عن كل كل شيء طيب فمعنى ذلك ان صح معناها اسكت السكوت المعهود ام كسكوسا قالوا صح يعني اسكت السكوت المعهود عن هذا الامر الذي تتكلم فيه. واما طهن بالتنوين فمعناها اسكت سكوتا. طيب ففهم معناها سكوتا سكوتا هل تقبل ان كلمة سكوت تقبل اذا فصهن معرفة ونكرة فهم نكرة لكن صح معناها السكوت تقبل ان ما تقبل معرفة صح معرفة وفهم نكرة. وكذا يقال في كل اسماء الافعال. فالمنون منها نكرة وغير المنون منها معرفة هذا هو الضابط هذا هو الطريق الثاني للتفريط وهو طريق الضابط فالنكرة هي الاثم التي هي الاسم الذي يقبل او يقع موقع ما يقبل انت والمعرفة غيره اي ان المعرفة كل اسم لا يقبل ال ولا يقع موقع ما يقبل طيب الطريق الثاني للتمييز بين النكر والمعرفة قلنا طريق الحصر فقد تتبع النحويون المعارف وحفروها في سبعة اسماء. المعارف من الاسماء سبعة وما سواها مسيرات. فالمعارف هي الضمير والعلم واسماء الاشارة والاسماء الموصولة والمعرف بالف والمعرف بالاضافة والمعرف النداء اي ذكرة المقصودة في النداء. وقد استعمل ابن مالك هذه الطريقة فحصر المعارف فقال وغيره معرفة كهم وذي وهند وابني والغلام والذي. فقوله هم يعني الضمير. وقوله يعني اسم اشارة لهندل. وقوله هند من العلم وقوله ابني يعني المعرف بالاضافة وقوله الغلام يعني المعرف في ان وقوله الذي يعني الاسماء الموصولة عليه من المعارف واحد لم يذكره. وهو المعرف بالنداء. ونريد عرف به النداء النكرة المقصودة في النداء. فان المنادى اما ان يكون مقصود واما ان يكون غير مقصود. فالنكرة المقصودة كأن تنادي رجلا بعينه فتقول يا رجل اتق الله واترك ما انت عليه. تريد رجلا معينا تحدثه بذلك. او تقول يا طالب انتبه تعني طالبا غافل معينا او تقول يا حاج تفضل تعني حاجا عطشان معين وقد تكون النكرة في النداء غير مقصودة. لا تقصد بها معينا. كأن تقول يا غافلا اذكر الله تعني كل من يتصل بالغفلة او يا حاجا احفظ حجك تعني كل حاج فالنكرة المقصودة اذا كنت تريد بها معينا فهذه معرفة لان تعريف المعرفة ينطبق عليها المعرفة كل اثما يدل على معين. فانت تقول يا طالب انتبه او يا طالب دع القلم. تريد معينا فهو معرفة والمعرف بالنداء اي النكرة المقصودة في النداء معرفة باتفاق. بين النحويين خلاف بينهم في ذلك. الا ان بعد الا ان بعض النحويين لا يذكرها في المعارف. لا انها ليست من المعارف ولكنه يدخلها في المعرف بالف. او في المعرف بالحضور اي اي اسماء الاشارة لانه يقول الاصل في النكرة المقصودة في النداء اذا قلت يا رجل الاصل يا الرجل. الا ان الا تجامع النداء. فنحذف ان من اجل النداء. يا رجل وانها هي الرجل يا طالب دع القلم يا الطالب الا ان النداء لا يجامع ان فتحلف انت فتقول يا طالب والا فان ابن مالك نفسه رحمه الله يذكر هذا الامر ويصرح به في كتبه الاخرى يصرح بانه من المعارف الا انه في في شرحه التسهيل ذكرنا كتاب التسهيل من قبل وقلنا انه اعظم الكتب ده صرح في شرح التفسير انه من المعرف بالحضور اي تعريفه وتعريف اسماء الاشارة طيب نلاحظ ان ابن مالك رحمه الله تعالى في هذه الامثلة لم يرتب المعارف بحسب قوتها وغيره معرفة تهم ولي وهند وابني والغلام الذي لا بأس ان نتكلم على ترتيب المعارف من حيث القوة. اقوى المعارف اقوى المعارف مع ان ابن مالك رحمه الله عندما ذكرها في الفصول ذكرها مرتبة عندما بدأ بذكر هذه المعارف واحدا واحدا ذكرها مرتبة بحسب قوتها. بدأت ثم العلم ثم اسماء الاشارة ثم الاسماء الموصولة ثم المعرف بان لكن اقصد في ذكر الامثلة السبب في ذلك واضح وهو ان الشعر مكان ضيق وقد يلجأ الانسان الى ما لا يريد. فاعرف المعارف اللغة العربية لفظ الجلالة باتفاق. كما قال عبارة مشهورة اعرف المعارف قال الله اعرف المعارف. هذه عبارة في كتابه الكتاب وعنه وعنه اخذها النحويون. حتى ذكر السيوف وفي كتاب همع الهوامع قال ان لفظ الجلالة اعرف المعارف باجماع. اما هذه من حيث الاقسام فاعرفها الضمير. الضمير هو اعرف المعارف. يعني اعرف من بقية المعارف وبعض الضمير يأتي العلم وبعد العلم تأتي اسماء الاشارة وبعدها الاسماء الموصولة وبعدها المعروف قال ويقولون انه يعرف بالاداة يعني وبعدها المعروف بالنداء الضمير العلم او الاشارة الاسماء الموصولة المعرف بان المعرف بالنداء. بقي واحد المعرف بالاضافة بحسب ما اضيف اليه. ليس له مرتبة خاصة ولكنه مرتبة وبحسب ما اضيف اليه. فالمضاف الى ضمير اعرف من المضاف الى والمضاف الى علم اعرف من المضاف الى اسم اشارة. وهكذا ومن المستحسن ان نذكر كلام شيخنا ابن مالك في كتابه الكافية الشافية وهي اصل الالفية منظومة طويلة في قرابة ثلاثة الاف بيت اختصر منها الالفية. يقول فمضمر اعرفها ثم العالم واسم اشارة وموصول متم. وذو اداة ومناد عينا وذو اضافة بها تبين نشرت هذين البيتين عنه لتسمعوا قوله ومنادا زينا فهو لا ينكر ذلك. ولكنه لم يذكره في الالفية لاننا قلنا انه يرجح انه داخل في تعريف الاسماء اسماء الاشارة. طيب. هل هناك سؤال اخوان في النكرة والمعرفة قبل ان نبدأ بالمعارف واحدا واحدا. تفضل اسمه هنع الهوامع. نعم. وفي الاصل الف كتابا متن صغير. سماه جمع في النحو صغير سمع الجوامع ثم شرحه بعد ذلك شرح سماه همع الهوامع على جمع الجوامع وهو من اكبر كتب النحو. نعم. اعد محمد محمد تريد بها ماذا سمع محمد علي؟ محمد ومحمد ومحمد لاما محمدون كلمة محمدون هذه فجمع لمحمد. محمد معرفة. لانها من الاعلام. فاذا اردت ان تجمع او تثني العلم. فانك لا تصل الى تثنيته ولا الى جمعه حتى تقدر فيه التنكير. فتثني او تجمع. فتقول في محمد محمد محمدان وفي محمد ومحمد محمد. والدليل على ذلك انك اذا ثنيته او جمعته تدخله انت. فتقول جاء محمد وجاء المحمدان وجاء المحمدون هذا دلالة على انه اصابه التنكير قبل التسمية والجمع. سؤالك طيب طيب نعم تفضل الضمير في قوله وغيره معرفة يعود الى قوله نافرة قابل ان يقول النكرة كل اسم قابل ان ينبغي ان تستشكل ما هو قبل ذلك. وهو قول مالك قابل في التعريف. ونفرة بالتأليف لانه اراد ذكرة يقول النكرة اسم قابل. وحذف الموصول وابقاء الطفل فهذا شائع. نعم. فاعاد الضمير الى قابل. الى اسم قابل. نعم. يقول الذي يقبل نشره وغيره يعني الاسم الذي يقبل وغيره المعرفة. نعم تفضل الضمائر كما سيأتي ثلاثة اقسام. ضمير المتكلم وضمير المخاطب وضمير الغائب فاعرفها ضمير المتكلم. ثم المخاطب واضعفها ضمير الغائب بل ان جمهور النحويين يجعلون ضمير الغائب بعد العلن. والسبب في كل لذلك ان قوة التعريف انما تحصل بقوة تمييز المعرف. قلنا المعرفة كل اسم على معين فكل المعارف باختلافها انما تدل على معين ولا تدل على شائع لكنها تختلف من حيث قوة تمييزها لهذا المعرف. فامثل اذا قلت الان مثلا محمد في قوله مكة كلاهما معرفة مكة اقوى من محمد في التعريف مع انهما علم ولهذا في الاعلام ايضا يقدمون اسماء الله عز وجل ثم اسماء الجمادات ثم اسماء الناس ثم اسماء لان القاعدة في الجميع ان القوة تعود الى قوة التمييز. قوة التمييز المعرف فالمتكلم لا شك ان الذي يلقي الكلام معروف للجميع. فلهذا اقوى من المخاطب. لان المخاطب قد يتعدد انا قد اخاطب الائمة الى الله عدد كبير منكم. فقل اكرمتك. طبعا وانا اريد معينا. فهو معرفة ولكن معرفتكم لما اريد فمعرفتكم لما اريد عندما اقول انا المتكلم انا الخطيب لا المتكلم اقوى تعريفا من الخطاب. ثم يأتي القيد اضعفها هو لابد ان تعرفوا من الغائب المقصود التي تعرف المراد والقائمون اكثر من والمخاطبون اكثر من المتكلمين. فلهذا كان الضمير واقوى المعارف لان لان الضمير يقوم على التكلم على الخطاب اشياء موجودة حاضرة اما الاعلام فتقوم على كون العلم يدل على مسماه. محمد لابد ان تعرف ان محمد يطلق على هذا الشيء. يطلق على هذه الذاكرة تتعرف عندك لابد ان تعرف ان مكة تطلق على تلك المدينة او ما تعرفها فلهذا اي انسان اي عالم اي جاهل صغير كبير بما انه يفهم عندما نقول له انا اخوك انا محتاج. تعرف ان المراد بقولي انا او لا يعرف. يعرف. لكن عندما الإنسان يقول مكة ربما بعض الناس ما يعرف مكة. او اي اسم مدينة اخرى او اي اسم من انسان اخر انا كل انسان يعرف عندما يقول انا يعرف المقصود المتكلم عندما اقول انت صديقي يعرف المقصود فلا شك انه قوة قوة التعريف في الظمير اقوى من غيرها. نعم. تفضل سيأتي الكلام على العلم ان شاء الله سيأتي الكلام على العلم بالتفصيل في بابه فلا نستبق ذلك نعم. ارفع صوتك يا اخي. لا هذا الترتيب وقع فيه خلاف لكننا ذكرنا ما عليه الجمهور. وهو الذي يعني يكاد يتفق عليه المتأخرون وهو الذي تسوده الادلة يعني خلافهم القوي في ظمير المخاطب. نحن قلنا العلم قلنا الظمير ثم العلم. الجمهور على ان ضمير بعد العلم اي ضمير التكلم ثم ضمير المخاطب ثم العلم ثم ضمير الغائب ثم البقية لاشارة اقوى من الموصول. مع العلم. لا العلم اقوى فعلا اقوى من بقية المعارف سوى الضمير. هذه القضية ستعود الى المعرفات. الى ما يكسب المعرفة تعريف. ما الذي يكسب المعرفة التعريف؟ يعني الاسم نكرة ومعرفة نعم ذكره معرفة ما الاصل ان نكرهه من معرفة النكرة. لماذا كان الاصل في الاسماء التنشير؟ لان التنكير لا يحتاج الى خارج. اما التعريف فلا تكتسبه الكلمة الا بمعرف. يكسبها التعريف. فالضمير لا يكنس للتعريف الا بالتكلم او الخطاب او الغيبة. اسمع الاشارة ما تكتسب التعريف. الا بالحضور هذا كريم ما تعرفون حتى تعرفوا المشار اليه. الاسماء الموصولة لا تكتسب تعرف الا بالصلة بعدها صلة الصبغ والتعريف. فالمعارف لا تكتسب التعريف الا بمعرف ولهذا صارت الفرع طيب هذا المعرف الذي يكتبه التعريف؟ نعم هي كلها معرفات تكتب التعريف. اي تحددوا شيئا مرادا معينا لكن قوتها في التاريخ تختلف. فالضمائر يأتي تعريفها من التكلم والخطاب والغيبة وهذه معاني معروفة بين المتكلم والمخاطب. اي متكلم بمخاطب يعرفون هذه المعاني. ولهذا كان تعريفها اقوى ثم يأتي العلم لان تعريف العلم من ذات الكلمة كما سيأتي في شرح العلم لا من خارج بقية المعارف تعرفها من خارج الصلة تعرفها من الموصول. يقول جاء الذي ما تعرف من الذي جاء هل تعرفون؟ مع ان الذي معرفة نحن معرفة التعريف ان الصلة بعده جاء الذي نجح نجح اذا نجحت في التعريف من لفظه من ذاته او من خارج من خارج طيب هذا كريم عرفتم من هذا كريم حتى تعرف المشار اليه. هذا كريم. اذا ما تعرف المراد باسم الاشارة حتى تعرف المشار اليه ماذا جرى معارف؟ لكن ما الذي يكتبه التعريف؟ معرفة المشار اليه. اذا شيخ خارجي ام داخلي في الكلمة؟ خارجي. اما العلم؟ لا. العلم الكلمة لفظ الكلمة ذات الكلمة مباشرة يبين المراد. يدل على المسمى. فاذا قلت مكة عرفت اني تلك المدينة كيف عرفت اني اريد تلك المدينة؟ من كلمة مكة ام من شيخ خالد عنها؟ من كلمة مكة نفسها. وما يعرف انه من لفظه اقوى مما يعرف معناه من خارجه. فلهذا كان العلم اقوى من اسماء الاشارة وغيرها. نعم اتفضل. لا يمكن ان يتعرف الاسم باكثر من معرف فاذا اجتمع في الظاهر اكثر من معرف فان التعريف يكون بالمعرف الاقوى نعم. يعني لو قلنا مثلا يا محمد محمد يعرف ام معرف بالنداء؟ يقول هذا هذا معرفة قبل ان يدخله النداء. يعني ازداد تعريفا ازداد تعريفا لكنه معرفة قبل النداء معرفة بالعلنية. اما يا طالب هذا اكتسب التعريف بالنداء فلا نقول ان الاسم يكتسب التعريف من معرفين. نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين