سؤال من الاسئلة الملغمة نقول ولا ما نقولوش ان شاء الله نقول وربنا يعين ان شاء الله هل حرام تلعن حاكم زالم بعد انتهاء الصلاة دخل حرم الجامع قبل الخروج منه لكل سائل جواب. نقول من حيث المبدأ لا حرج في دعاء المظلوم على ظالمها حاكما كان او غير حاكم الله جل جلاله يقول لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. وفي تأويلها الدعاء على الظلمة وفي الحديث واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب. لكن ان ترك الدعاء وقال حسبنا الله ونعم الوكيل فذلك اولى واجدر. في صحيح البخاري عن جابر ابن سمرة ان رجلا من اهل الكوفة يقال له اسامة لعن سعد بن ابي وقاص كان سعد لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية. ادعى زورا وكزبا عمل قائمة ايه اتهام وجهها لخال رسول الله سعد ابن ابي وقار فقال سعد اما والله لادعون بثلاث اللهم ان كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فاطل عمره واطل فقره وعرضه للفتن طال عمره طال فقره اشتدت حاجته سقط حاجبه على وجهه من الكبر وكان يمشي يغازل الفتيات الصغار في السن ده سقط حاجبه على وجهه من الكبر وان شاف بنت صغيرة كده يجري وراها ويغمز لها بعينيه يسأل. يقول شيخ مفتون اصابته دعوة سعد انا بادعي علي شيخ مفتون اصابته دعوة سعد في صحيح مسلم ان اروى بنت اويس ادعت على سعيد بن زيد احد العشرة المبشرين بالجنة انه اخذ شيئا من ارضها زلما خصمته الى مروان ابن الحكم فقال سعيد لمروان انا كنت اخذ من ارضها بعد الذي سمعتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعته يقول من اخذ شبرا من ارض ظلما طوقه الى سبع اراضين حط في رقبته الى سبع اراضيه قال له مروان لا اسألك بينة بعد هزا فقال اللهم ان كانت كاذبة فاعمي بصرها واقتلها في ارضها فما ماتت حتى ذهب بصرها وبينما تمشي في ارضها وقعت في حفرة فيها فماتت دي القاعدة العامة دعاء المظلوم على زالمه. لكن الجهر بالدعاء على الحكام فيه تفصيل قد تكون له في بعض الاحوال وفي بعض المواقع حساسيته الخاصة. يؤدي الى تسعير فتن في المساجد. فقد يغضب بعض انصارهم الرواد المسجد وقد يغضب لك ايضا انصارك من الشغب والفتنة في المساجد ما لا تحمد عقباها فخير لنا ان نجنب مساجدنا هذا مسجدنا مساجدنا خاصة في الغرب ليست سواء آآ يعني يؤمها اخلاط من الناس. فخير لنا ان ندعو على الظالمين ان شئنا بدون تعيين وربنا لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخصون فيه الابصار