طيب سؤال بيقول حكم الدعاء للالعاب وللاعبين. يا رب خلي الاهلي يفوز. يا رب خلي الزمالك الدوري نوع من انواع اهتمامات الشباب والجميل ان هو يسأل يعني اقول هذا حرام حلال مشروع غير مشروع نقول له من حيث المبدأ اصل الدعاء مشروع. من لم يتضمن اثما او قطيعة رحم واصل لعب الكرة مشروع. اذا خلا من المحاذير الشرعية ككشف العورات او تفويت الجماعات كصلاة مع او اثارة النعرات والعصبيات الجاهلية او دخول الميسر. ازا كان اللاعب على فلوس تبذل من اللاعبين لكن انصح لك يا ولدي ام ان ترفع همتك وان تسمو بتطلعاتك فوق هذه الصغائر والسفاسف فان فوز هذا الفريق او ذاك لن يدخلك الله به الجنة ولن ولم يزحزحك الله به عن النار. ولن تستعيذ به هذه الامة مجدها وعافيتها. وقد امست كما مهملا في ذيل قافلة العبيد وفي صحيح سنن الترمذي عن ابي برزة الاسلمي صلى الله عليه وسلم قال لا تزول قدمي عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما افناه عن علمه فيما فعل فيه عن ما له من اين اكتسبه. وفيما انفقه وعن جسمه فيما لا فارفع الهمة اشحذ العزيمة وكانوا وكانوا يقولون اذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجساد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سئل على مسل هزا السؤال فقال لقد ابتلي بعض الناس بهذا الذي تزكوه وصاروا يهوونه هواية شديدة حتى ان بعضهم ربما يدع صلاة الصلاة مع الجماعة من اجل هذا ولا ريب انه اذا ترك الجماعة من اجل هذا انه اثم وعاص. لان الجماعة واجبة. لكن اذا قدرنا انه بعد ان صلى العشاء جلس. فهنا نقول ان جلوسك هذه. ان سلمت من الاثم فانه لغو ولكن لا اظنه يسلم من الاثم لامور انه يضيع وقته في غير فائدة والوقت اغلى من المال واثمن منه للعاقل انه يريد التعلق القلب بهذا ولو فطن آآ لانه يعسر عليه وقد تعلق به ان ان ان ينزجر عنه لان قلبه تعلق بها والفها فصار حبه لها غراما. يعني ملازما ربما يغلب في هذه المباراة كافر او فاسق فيقع في قلبه تعظيمه ومحبته وموالاته وهذه خطيرة وقد ينفق مالا فيما لا ينبغي ان تنفق فيه الاموال فمن اجل هذا ينصح في الجملة بالتخفف من هذا والتنزه عنه لكن الحلال ما احله الله ورسوله. والحرام ما حرمه الله ورسوله اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين. اللهم امين