فهل المسلمون اليوم كل المسلمين الذين يعدون كم مليون اه الف مليون او يوجدون طيب ها الالف مليون كلهم يقولون اشهد ان لا اله الا الله يمكن يكون منهم الدروج طيب هل هؤلاء اتفقوا على فهم هذه الكلمة فهما صحيحا يجيب من الخلود في النار يوم القيامة الجواب مع الاسف الشديد لم يتفقوا ولذلك هم لما قالوا هذه الكلمة يعنون ما يقولون لاننا اذا دخلنا في موضوع فاعلم انه لا اله الا الله فرقنا الصفوف ونحن جماعة جمع ولسنا جماعة تفريق هذا لسان حالهم ولسان قارئهم اما نحن معشر السلف فنقولها صراحة ولكن قبل ان نقولها ندعم مذهبنا بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن مفرقون نفرق بين الحق والباطل بين المحقين وبين المبطلين ولا نسوي بين المحقين والمبطلين كما يفعل غيرنا من الاخرين لما كنت في دمشق كان هناك رسالة الفها احد شيوخ الطريقة الشاذلية واصله مغربي اي عنوان الرسالة لا اله الا الله ما في اجمل من هذا يدخل في الداخل لا اله الا الله لا رب الا الله هكذا فسر الاية الكريمة ولو ان مسلم ولو ان كافرا قال لا اله الا الله بهذا المعنى الذي شرحه هذه هذا الشاذلي ما افاده شيئا لا في الدنيا ولا في الاخرة لماذا لان المشركين كانوا يقولون لا رب الا الله لكنهم اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون اذا هم لعروبتهم الاصيلة كانوا يعرفون معنى كلمة التوحيد على الوجه الصحيح ولكنهم معرفتهم هذه لم تغنهم شيئا لانهم كفروا بهذا المعنى الصحيح وعلى العكس من ذلك بعض المسلمين حينما يقولون لا اله الا الله المشركون لا يقولون لا اله الا الله لانهم اذا قالوا لا اله الا الله نافقوا وهم يريدون ان يعلنوا فهم يعلمون معنى لا اله الا الله لذلك لا يقولون المسلمون لا يعلمون معنى الا الله الا القليل منهم ولذلك فهم يقولون كلهم لا اله الا الله لكن اذا اردت ان تبين لهم ان ما تفعلونه الاتيان الى الاولياء والصالحين والذبح عندهم والنذر لهم والحلف بهم والصلاة عند مقابرهم الى اخره فهذا كفر بلا اله الا الله لانه معنى لا اله الا الله ليس هو ذاك المعنى اللي ذكرناه عن الشاذلي لا رب الا الله وانما معناه لا معبود بحق في الوجود الا الله تبارك وتعالى وحينئذ حينما يفهم المسلم كلمة الشهادة هذه الكلمة الطيبة لا اله الا الله فهما صحيحا ايجب ان يطبقه فهما اه تطبيقا صحيحا كما فهمه فهما صحيحا ومن هنا يظهر الفرق بين الذين يؤمنون بلا اله الا الله بالمفهوم الصحيح وبين الذين يؤمنون بلا اله الا الله بالمفهوم غير الصحيح تختلف تصرفاتهم في هذه الحياة. لن تجد مؤمنا بهذه الكلمة الطيبة على المعنى الصحيح يذبح لغير الله وينظر لغير الله ويحلف بغير الله ويصلي لغير الله عند قبر الاولياء والصابعين. لن تجد عند هؤلاء شيء من ذلك بينما الاخرون الله اكبر اذهبوا عند ما يسمى بسيدي شعيب قشور النذور هناك وابتدروا لغير الله من نذر لغير الله فهو ملعون كما قال عليه السلام من ذبح لغير الله فهو ملعون كيف ملعون وهو بيقول لا اله الا الله؟ لم يفهم لا اله الا الله ولذلك الدعوة الى الاسلام بصورة غير مفهومة بالانعام هذه ليست دعوة الاسلام وهرب منك اما الدعوة لان للدعوة رجالا وقد قلت لهم هناك وفي كل مكان هل تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل عشرات والعشرينات دعوة الى المشركين ولا ارسل افرادا من نخبة الصحابة كعلي بن ابي طالب ومعاذ بن جبل وابي موسى الاشعري ودحية الكلبي هؤلاء الدعاة هم الذين كان الرسول عليه السلام يرسلهم ومرة واحدة وقعت ان ارسل سبعين من قراء الصحابة وبهذه المناسبة يجب ان تعلموا ان معنى قراء الصحابة هم علماؤهم لاننا لا نتصور يومئذ قارئ كقرائنا اليوم يحسنون القراءة والترتيل والتجويد لكن لا يفقهون ما يقرأون من القرآن شيئا الصحابة لم يكونوا هكذا فذهبوا الى قبيلة مشركة وطلبوا منهم ان ينزلوا ليدعوا الى الله عز وجل فاعطوهم الامان ثم غدروا بهم فقتلوهم تفعيل من قراء اصحاب الرسول عليه السلام ولما بلغه خبر قتلهم قال انس بن مالك فما رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وجد على ناس كما وجد على هؤلاء القراء فكان يدعو عليهم ويقول في صلاة الفجر وغيرها اللهم العن رعنا ومكوانا وقبائل اخرى سماها عليه السلام لانهم قتلوا هؤلاء الصحابة من القراء الكرام. هكذا كان الرسول عليه السلام يرسل علماء فما بال هؤلاء المسؤولين بين جمال التبليغ ورئيسهم هناك في باكستان او في في الهند يرسل ناس دائما عندهم لانه ان كان عنده مال يجب ان يقتدوا بالرسول عليه السلام ماذا فعل الرسول الى ماذا دعا الرسول حينما انزل عليه قوله تعالى يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر دعا كما دعت الرسل من قبل ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فما لهؤلاء الناس لا يدعون الى ما دعا الرسول عليه السلام. والى ما دعا الاصحاب الكبار بتعليم الرسول عليه الصلاة والسلام جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ارسل معاذا الى اليمن ماذا قال له قال ليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله ليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله هؤلاء جميعا من كل الجماعات التي ذكرناها انفا من اخوان مسلمين من حزب تحرير من جماعة تبليط لا يكون اول ما يدعون اليه شهادة ان لا اله الا الله وهذا له سبب سبق ان ذكرته اجمله الان اولا لظنهم ان المسلمين ما هم بحاجة لانه كل المسلمين بقولوا لا اله الا الله. اذا ندعوهم الى ماذا؟ هذا اسمه تحصيل حاصل لكن الواقع ان المقصود الى شهادة لا اله الا الله اول ما تدعوهم لانهم كانوا عربا ولذلك كما شرحت انفا كانوا اذا قيل لا اله الا الله يستكبرون لانهم يفهمون معنى لا اله الا الله. لا معبود بحق الا الله اما اما الرب فما كانوا ينكرونه ولان سألتهم ما خلق السماوات والارض ليقولن الله. اليوم المسلمون لا قانون شهادة توحيد كما فهمه العرب لكن هم يؤمنون بلفظها ويكفرون بمعناها. فلماذا لا تشتغل هذه الجماعات بدعوة المسلمين الى التوحيد الصحيح تمام لا يعلمون واقع المسلمين ايجاهم انهم منحرفون عن التوحيد الصحيح. سبب ثاني وهو اهم بالنسبة الي هم انفسهم لا يعلمون حقيقة معنى لا اله الا الله ولذلك لا يدعونا الناس الى معنى لا اله الا الله كما انهم لا يدعون الناس الى ان يشهدوا ان محمدا رسول الله لماذا؟ لنفس السببين السبب الاول انهم يشهدون ان محمدا رسول الله وانا اعتقد انهم كذلك لكن يخالفون هذه الشهادة لانه يلزم من التصديق بان محمدا رسول الله الا يتقدم المسلمون بين يدي رسول الله برأيهم باجتهاد بنظام الى اخره. وهذا مع الاسف موجود واقع واولى مثال قضية استحسان الاستفسار في بعض المذاهب قيل بانه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة