قصيدة تشكو من زوجها اربعين سنة زواج منهم تلاتين سنة مشاكل وصلت لحالة من النفور لم اعد اطيقه انا لا انكر العشير ولا انكر انه قدم لي ما يحتاجه طوال سنين عمري الماضية. بس انا اصبحت اتأذى من كلامه ومن تصرفاته. قصد ذلك ام لم نقصد عقليته متعبة جدا انا تحت ضغوط نفسية كثيرة جدا جدا. لم اعد احتمل اسلوبه واستفزازه. لست مانعا النفس منه لكنه بعيدة نوعا ما واحاول الا اتكلم الا في الضروري حتى لا ادخل في نقاشات غير مفيدة اختصرت وتراجعت لعل الله يجد لي مخرجا واحدة اتنين ماشيين في سكة ومش عارفين نلتقي فيها. على كل حال تفصيلات كثيرة ذكرتها السيدة الجليلة غفر الله لها اقول لها يا سيدتي الحياة الزوجية طريقان الى ثالث لهما طريقان رئيسان فامساك معروف او تسريح باحسان. ان بقيت معه ادي له حقه وسل الله حقك عليهما حم وعليك ما حملت وجاهلي نفسك في ذلك. واعلمي انك في هذا في في رباط وعلى جهاد وارجو ان يذكر الله اجر الصابرين انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب اذا عجزت اطلبي التسبيح باحسان وان كنت لا احب بعد اربعين سنة من الزواج. فيه تاريخ فرعي بين الطريقين وان امرأة خافت من عليها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلح بينهما صلحا قد تتفقان على طريقة مناسبة للتعايش الجزئي تؤدي له بعض الحقوق ويتنازل عن بعضها الاخر. يؤدي لك بعض الحقوق وتتنازلين عن بعضها الاخر. اذا تم هزا عن تراض منه وتشاور لتستمر الحياة ولو في ادنى صورها مع طيب نفس وتسامح فارجو ان يسعك عفو الله جل جلاله وان تسعك الرخصة يا بنيتي. اسأل الله جل جلاله ان يحملك في احمل الامور عنده واجملها عاقبة. وان يفرغ على صبراء وان يأتي بقلب زوجته اليه ثم اليك وان يرده اليه ثم اليك ردا جميلا اللهم امين