قال ضرب الله مثلا الدنيا لابن ادم بطعامه عايز تعرف الدنيا؟ فعلا اهو ده المسل اللي النبي عليه الصلاة والسلام ضربه بطعامه لان قزحه ومن لحه فانزر كيف يخرج نحط عليه بهارات وتحط عليه متبلات ومش عارف ايه الكلام ده. تشم الريحة قبل ما تدخل البيت خلاص تبقى حتموت عشان تاكل والريحة دي تخليك بقى ايه يبقى على طول عايز تاكل ادي الدنيا اذا حلت اوحلت واذا كست اوكست واذا ادبرت واذا اينعت نعت وكم من ملك رفعت له علامات فلما علامات هي دي الدنيا اذا اقبلت على انسان منحته محاسن غيره واذا ادبرت عنه سلبته محاسن نفسه هي دي المحنة الكبيرة التي لا يشعر بها الا من ترك المنصب الكبير طول ما هو في المنصب يبقى هو بيفهم في كل حاجة بيفهم في السياسة. والاقتصاد ويفهم في الزراعة. ويفهم في الرياضة. ويفهم في الالكترونيات. ويفهم في النووي. ويفهم في الذري. ويفهم في كل حاجة هل هو كذلك طبعا لأ اذا اقبلت عليه منافقون الذين لا يخلو منهم زمان كل واحد يضفي عليه صفة من صفات الاخرين وليست فيه اذا اقبلت الدنيا على انسان اعطته محاسن غيره لكنها اذا ادبرت عنه سلبته محاسن نفسه يبقى ما بيفهمش يطلع بقى المزكرات وتطلع التقارير وتطلع كزا دا كان حرامي وكان لص وكان وكان وكان وكان وكان لدرجة الرجل دماغه يلف طب انا كده انا فعلا كده يعني انا ما فيش اي ميزة الله! طب فين الجماعة اللي كانوا بيخلعوا علي من صفات الكمال ونعوت الجلال وكانوا بيقولوا كزا كزا كزا كزا يشك الراجل في نفسه يدخل في مرحلة اكتئاب حد ما يموت ادي الدنيا يبقى مسألة الاستمتاع دائما كل متع الدنيا اولا مؤقتة الحاجة التانية كما قلت قبل ذلك من هوانها انها مبنية على الحرمان كل متع الدنيا مبنية اساسا على الحرمان هو انت بتفرح بالحاجة ليه كنت محروما منها ثم ظفرت بها ده اللي خلاك فرحان الدنيا نعيمها يبنى على الحرمان عشان كده كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يؤتى بانعم اهل الدنيا فيغمس في نار جهنم غمسة واحدة يقال له هل مر بك نعيم قط يقول لا وعزتك ما مر بي نعيم قط ويؤتى بابئس اهل الارض الفقير اللي هو كان مشردا معذبا لا يجد قوت يومه ومريض حالته كرب لكنه صابر محتسب لا يظهر التسخط على قضاء الله يقول اذا ابتلي في بدنه اللهم لان ابتليت كم عافيت ولئن اخذت فلقد ابقيت اخذ مالا اخذ ولدا ليظهر الرضا عن ربه يؤتى بابئس اهل الارض يغمس في نعيم الجنة غمسة واحدة ثم يقال له هل مر بك بؤس قط؟ يقول لا وعزتك ما مر بي بؤس قط كون الانسان يزحزح بالعافية بينه وبين النار مليمتر ملي المهم ما يقعش. لا يسقط فيها ده الله عز وجل قال فقد فاز امال بقى اللي دخلوا بقى الجنة وتنعموا ودخلوا قبل الحساب ما ينتهي وترقوا في الدرجات ده يبقى ايه