نعم قال وممن يرخص في رواية الضعيف فيما ذكرناه ابن مهدي واحمد بن حنبل رحمهما الله. قال واذا عزوته الى النبي صلى ولا يجيز ذلك ولا يجيز ذلك الامام البخاري ويروى من غير وجه نحو ذلك قال الحافظ ابن كثير وهذا ان كان قد روي عن الترمذي انه قال ففي اي كتاب له قاله واين اسناده عن فالاخ جزاه الله خير الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثاني من مجالس القراءة والتعليق على كتاب علوم الحديث صار علوم الحديث للعلامة الحافظ ابن كثير رحمه الله تبارك وتعالى اه قبل ان نبدأ ونشرع في درس اليوم في تنبيه جزى الله احد الاخوة خيرا حيث نبهنا الى ان كلام الشيخ حافظ ابن كثير رحمه الله تعالى لما قال اه وروينا عن الترمذي انه يريد بالحسن او الحسن الا يكون في اسناده صفحة واحد وعشرين الا يكون في اسناده من يتهم بالكذب ولا يكون حديثا شاذا نقل لنا ان هذا الكلام من ابي عيسى الترمذي موجود في كتابه العلل في كتابه العلل صفحة الف ومئتين وخمسة وتسعين ونص كلامه موافق لنص كلام الذي رواه الحافظ ابن الصلاح رحمه الله تعالى فوجب التنبيه فوجب التنبيه ان هذا الكلام موجود في كتاب العلل للترمذي فلا وجه لاستغراب الكلام ونبدأ اليوم ان شاء الله في النوع الثالث عشر الشهر نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخ فيه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى في كتاب اختصار علوم الحديث. النوع الثالث عشر الشاذ قال الشافعي رحمه الله وهو ان يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس. وليس من ذلك ان يروي ما لم يروي غيره. وقد حكاه الحافظ وابويا على الخيلير القزويني عن جماعة من الحجازيين ايضا. قال والذي عليه حفاظ الحديث ان الشاذ ما ليس له الا واسناد واحد يشد به يشد به ثقة او غير ثقة فيتوقف فيما شذ به الثقة ولا يحتج به ويرد ما شد به غير الثقة. وقال الحاكم النيسابوري هو الذي ينفرد به الثقة وليس له متابع. قال ابن الصلاح ويشكل على هذا حديث حديث الاعمال بالنيات فانه تفرد به عمر وعنه وعنه علقمة وعنه محمد ابن ابراهيم التيمي وعنه يحيى ابن سعيد الانصاري. قلت ثم تواتر عن يحيى بن سعيد هذا فيقال انه رواه عنه نحو وقيل وقيل ازيد من ذلك وقد ذكر له ابن منده متابعات غرائب. ولا تصح كما ابسطناه في مسند عمر وفي الاحكام الكبير قال وكذلك حديث عبدالله ابن ديار عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته. وتفرد ما لك عن الزهري يعني اناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر. وكل من هذه الاحاديث الثلاثة في الصحيحين من هذه الوجوه المذكورة فقط. وقد قال مسلم للزهري تسعون حرفا لا يرويها غيره. وهذا الذي قاله مسلم عن الزهري مين اتفق من تفرده باشياء لا يرويها غيره يشاركه في نظيرها جماعة من الرواة فإذن فإذا الذي قاله الشافعي اولا هو الصواب. يعني ما ذكره الحافظ ابو يعلى الخليلي ووافقه على ذلك الحاكم النيسابوري ان هذا الكلام من هذين الامامين الحافظين الكبيرين فيه نظر والصواب ما قاله الشافعي واختاره الحافظ ابن الصلاح وهو الذي عليه العمل عند الائمة مثل البخاري والامام احمد ومسلم وغيرهم. اذا ما معنى الشاذ؟ الشاذ هو ما ذكره الشافعي. هذا هو احسن تعريف ان يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس وليس من ذلك ان يروي ما لم يروي غيره لان روايته لما لم يرويه غيره هو من باب زيادة الثقة وهذا من دقة فقه الامام الشافعي وفطنته في التفريق بين زيادة الثقة وبين الشاذ اذا الشاذ ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الاوثق او مخالفا لما رواه الثقال. يعني توجد مخالفة يثبت والاخر ينفي اما اذا روى الثقة شيئا مستقلا لم يرويه ثقة فهذا ما له علاقة هذا من باب زيادة الثقة وقد يروي الثقة ما لا يرويه الثقات مثل تفرد عائشة رضي الله عنها باحاديث هي من خصائص البيت ولا يمكن الاطلاع عليها من قبل الرجال ومثل رواية الصحابة لاحاديث لا يمكن لها هي ان تطلع عليها اذا تعريف الشافعي تعريف دقيق نعم فاذا احسن الله اليكم فاذا الذي قاله الشافعي اولا هو الصاد انه اذا روى الثقة شيئا قد خالفه فيه الناس فهو الشاب يعني المردود وليس من ذلك ان يروي الثقة ما لم يروي غيره بل هو مقبول اذا كان عدلا ضابطا حافظا. لكن بشرط واحد وهو موجود في كلام الشافعي. وهو ان يكون ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الثقات يقبل بشرط واحد وهو ان لا يكون مخالفا في المعنى لما رواه الثقات يعني مثلا الان انتم تعلمون حديث آآ قالوا كيف نصلي عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد في بعض روايات الحديث بعض الثقات اتى بكلمات اخرى لكن هذه الكلمات لا تخالف الكلمات السابقة لا في المعنى وانما هي من باب زيادة الثقة من باب زيادة التوضيح فهذه زيادات مقبولة مثل حديث آآ انما الاعمال بالنيات ما في حديث يقول الاعمال ليس بالنية حتى نقول هذا حديث تفرد به اه عمر وعن عمر علقمة وعن علقمة محمد إبراهيم التيمي وعن التيمي يحيى بن سعيد الانصاري فلا نقبله لماذا؟ لانه لا يوجد ما يخالفه بل في في النصوص ما يؤيد هذا المعنى بل في النصوص ما يؤيد هذا المعنى. نعم احسن الله اليكم قال فان هذا لو رد لردت احاديث كثيرة من هذا النمط وتعطلت كثير من المسائل عن الدلائل والله اعلم قال واما ان كان المنفرد به غير حافظ وهو مع ذلك عدل ضابط فحديثه حسن. فان فان فقد ذا فان فقد ذلك فمردود والله اعلم. يعني المنفرد به غير حافظ يكون حديثه حسن كما مر معنا في تعريف حديث حسن ما رواه خفيف الظبط ما رواه خفيف الظبط وتفرد به. هذا يسمى حديث حسن نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع الرابع عشر المنكر وهو كالشاذين خالف راويه الثقات فمنكر مردود وكذا ان لم يكن عدلا ضابطا وان لم يخالف منكر وان لم يخالف فمنكر مردود قال واما ان كان الذي تفرد به عدل ضامق حافظ قبل شرعا ولا يقال له منكر. وان قيل ذلك وان قيل له ذلك لغة. اذا في فرق بين الشاذ وبين المنكر الشاذ ما يرويه الثقة مخالفا لما رواه الثقات هذا هذا يسمى الشاذ طيب وزيادة الثقة ما رواه الثقة شيئا لم يروه الثقال هذا يسمى زيادة الثقة طيب والمنكر؟ المنكر ما تفرد به الراوي الضعيف مخالفا لما رواه الثقل او ما تفرد به الراوي الظعيف مخالفا لما رواه الثقة. هذا يسمى المنكر والمنكر اصطلاح قد يطلق على المنكر الشاذ قد يطلق قد يطلق الاشهاد انه منكر باعتبار ان معناه منكر باعتبار ان معناه منكر مثل يجي انسان ويقول ان حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لذاك الرجل قل اللهم اني اسألك بحق محمد الى اخره فيأتي عالم من العلماء ويقول هذا حديث منكر له حق في ذلك لان الراوي اولا متكلم فيه والثقات الاثبات لم يروه هذا الحرف ثانيا معناه منكر اذا المنكر اعم المنكر اعم من حيث المعنى. واما في الاصطلاح فالمنكر هو ان يروي الضعيف شيئا مخالفا لما رواه الثقة او مخالفا لما رواه الثقات هذا هو الصواب نعم قال ذلك مر معنا في البيقونية والمنكر الفرد به راو غدا تعديله لا يحمل التفرد يعني احنا ما نستطيع نعدله لان هو ضعيف في نفسه ثم مع ظعفه روى ما هو مخالف لما رواه الثقة. يعني جمع بين شيئين بين عدم اه العدالة او الضبط وبين كونه روى شيئا يخالف ما رواه الثقة نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع الخامس عشر في اعتبارات والمتابعات والشواهد مثاله ان ان يروي ان يروي حماد بن سلمة عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة حديثا. فان رواه غير حماد عن ايوب وغيره وعن محمد او غير محمد عن ابي هريرة او غير ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهذه متابعات. فان روي معناه طريقا اخرى عن صحابي اخر سمي شاهدا لمعناه. وان لم يروى بمعناه ايضا حديث اخر فهو فرد من الافراد قال ويغتفر في باب الشواهد والمتابعات من الرواية عن الضعيف القريب الضعف ما لا يغتفر في الاصول كما يقع في الصحيحين وغيرهما مثل ذلك. ولهذا يقول الدارقطني في بعض الضعفاء يصلح للاعتبار او لا يصلح ان يعتبر به. اذا الفرق بين متابعات والشواهد المتابعات ان تكون نفس مخرج الحديث من نفس الصحابي ان يكون الاسناد الثاني من طريق نفس الصحابي الذي عندنا اسناده الاول حماد بن سلمة عن ايوب عن محمد بن سيرين عن ابي هريرة فيأتي من هو قرين لحماد بن سلمة فيرويه عن ايوب فيكون هذا الرجل متابع لحماد يسمى كان يأتي حماد بن زيد اذا رواه حماد ابن زيد عن ايوب صار حماد بن سلمة متابع ما دام متابع في الظعف اليسير او آآ اه خفة الظعف خفة الظبط اليسير عند حماد ابن سلمة مغتفر. لانه قد جاء حماد بن زيد وتابعه فاذا جاء عن ايوب عن محمد ابن سيرين واذا بنا عندنا حديث يرويه غير ايوب عن محمد ابن سيرين نفس الحديث اذا هذا متابع لايوب واذا جانا شخص مثل ابو سلمة يرويه عن ابي هريرة فيكون ابو سلمة متابع لمن؟ يكون ابو سلمة متابع لابن الشيري لكن اذا جاء نفس الحديث من طريق اخر عن صحابي اخر فحينئذ هذا يسمى الشاهد هذا هو الفرق بين المتابعات وبين الشواهد. الشواهد مخرج الحديث من عند الصحابي مختلف واما المتابعات فهي لنفس الرواة لنفس الحديث المخرج من نفس الصحابة وهنا مسألة عظيمة جدا ان ونبه عليه الحافظ ابن كثير رحمه الله وهذا من فقهه وفهمه لاحاديث الصحيحين ان البخاري ومسلم قد يرويان حديثا في الاصول فتجدهم لا يروون في الاصول الا ما هو مقبول عند علماء المنقول يعني يروون من طريق لا يخالف فيه ثم يجدون لهذا الحديث الذي اصله متفق عليه يجدون له شاهدا وهذا الشاهد فيه نوع كلام فيروونه لماذا يروونه؟ لانه في المتابعات يغتفر ما لا يغتفر بالاصول وانتبه لهذا الصنيع يكثر منه الامام ابن الامام ابو الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله فانه في صحيحه يروى يروي الحديث الاصل ثم يذكر له المتابعات والشواهد. قد تكون في بعض المتابعات الفاظ شاذة او منكرة لكن الشاهد ان هذه الروايات اللي بعد الاصل هي روايات للمتابعة لمتابعة الاصل او شواهد للاصل فينبغي للانسان ان ينتبه انه يغتفر في الاصول يغتفر في المتابعات والشواهد ما لا يغتفر في الاصول ومعنى الاصول يعني اصل الباب. ام الباب ما به تثبت المسألة في الباب لابد ان يكون حديثا على الصواب لا يختلف فيه الجواب عند علماء حديث نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع السادس عشر في الافراد وهو اقسام تارة ينفرد به الراوي عن شيخه ما تقدم او ينفرد به اهل قطر كما يقال تفرد به اهل الشام او العراق او الحجاز او نحو ذلك. وقد يتفرد به واحد منهم سيجتمع فيه الوصفان. الاول يسمى افراد الافراد الاول ينفرد به الراوي عن شيخه. هذا يسمى افراد الافراد والثاني ان ينفرد به اهل قطر فهذا يسمى افراد البلدان وعلى كل حال فالحديث قد يتفرد به راو من الصحابة وقد ينفرد به اهل قطر كالمكيين ينفردون باحاديث عن ابن عباس والمدنيين ينفردون باحاديث عن ابي هريرة واهل الكوفة ينفردون باحاديث من ابن مسعود واهل الشام ينفردون باحاديث عن معاذ ابن جبل فهذا معنى الافراد نعم قال وللحافظ الدارقطني كتاب في الافراد في مائة جزء. ولم يسبق الى نظيره وقد جمعه الحاكم محمد بن طاهر في اطراف رتبهوا فيها. يعني رتبه بحسب الرواة ورتبه بحسب البلدان محمد ابن الطاهر السلفي. وقد مر معنا ذكره نعم قال رحمه الله تعالى انه ما في فرق الغريب هو الفرد الغريب هو الفرد والمفرد البلكونية ايش قال لا لا فيه كلمة الافراد ولا لا وما رواه راو والفرد لا والمفرد هاه يا الله اللهم والمفرد الفرد لا ما يصير الماتش ده اه اللهم صلي على محمد كنا السبت الماضي نلومكم على عدم حفظك من البيقون. الظاهر من مرة الوم نفسي يعني والمفرد لا لا يا شيخ وين المفردات؟ هذاك غير هناك مفردات الالفاظ راوين غدا تعديله لا يحمل التفرد لا مو هذا هذا المنكر وما رواه راو فقط فقل غريب قل غريب ما رواه راو فقط والحسن المعروف طرقا وغدت رجال اولئك الصحيح بعدها ما هي بعد ايه ومرسل دون الصحابي سقط وقل غريب ما رواه راو فقط. او راو قبر. اذا الراوي الواحد الفرض هو نفسه فهناك سماها غريب وهنا سماه الافراد. اصطلاح المتقدمين يسمونه الافراد اصطلاح المتأخرين يسمونه الغريب. نعم نعم ورد ايش لا اللي ورد اللي ورد اه تذكر الله عز وجل. ومن ومن ذكر الله تقول لا اله الا الله اللهم صلي على محمد سبحان الله استغفر الله كله جائز تخصيص الصلاة ليس بوارد. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع السابع عشر في زيادة الثقة اذا تفرد الراوي بزيادة في الحديث عن بقية الرواة عن شيخ لهم. وهذا الذي يعبر عنه بزيادة الثقة فهل هي مقبولة ام لا؟ قال رحمه الله فيه خلاف مشهور فحكى الخطيب عن اكثر الفقهاء قبولها وردها اكثر المحدثين. ومن الناس من قال ان اتحد مجلسا السماع لم تقبل وان تعدد قبلت قال ومنهم من قال تقبل الزيادة اذا كانت من غير شيخ الراوي بخلاف ما اذا نشط فرواها تارة واسقطها اخرى قال ومنهم من قال ان كانت مخالفة في الحكم لما رواه الباقون لم تقبل والا قبلت. كما يتفرد بالحديث كله فانه يقبل تفرده به. اذا كان ثقة ضابطا او حافظا. قال وقد حكى الخطيب على ذلك الاجماع. وهو والصواب ان هذا الذي يعني رواه الثقة زيادة عما رواه الثقات اذا كانت ان كانت مخالفة في الحكم لما رواه الباقون لم تقبل لانها اصبحت من قبيل ماذا؟ من قبيل الشاب والا قبلت لماذا قبلت؟ ان كانت غير مخالفة في الحكم لما رواه الباقون لانها من باب زيادة الثقة كما لو تفرد بالحديث كله فانه يقبل تفرده به اذا كان ثقة ظابطا حافظا. لكن اذا كان ثقة ظابطا حافظا لكنه روى حرفا مخالفا في الحكم لما رواه الثقات الاخرون فهذا هو الشاذ وهذا لا يقبل ولذلك حكى الخطيب على ذلك الاجماع وهو الصواب واما حكاية الفرق بين قول الفقهاء والمحدثين فهذا فيه نظر فالصواب ان المحدثين حينما قالوا برد زيادة برد زيادة الثقة انما قصدوا انما قصدوا او قصد بعضهم منه هو زيادة الثقة مخالفا لما رواه الثقة. فهذا مردود عندهم هذا مردود عندهم وعند الفقهاء نعم كيف؟ هذه صورة من الصور من اهل العلم من قال اذا اتحد مجلس السماع لم تقبل وان تعدت قبلت يعني انت الحين سمعت الحديث مني اليوم وقلت الحديث بلفظة زائدة والاسبوع اللي بعده قلت نفس الحديث وتركت منها لفظة فاللي سمعه الحديث هذا مرة بالزيادة رواه بالزيادة واللي سمعها في مجلس اخر رواها بدون زيادة. طيب اذا كان انت واياه في نفس المجلس سمعتم هذا يسمى مجلس واحد ففي مجلس واحد من اهل العلم من قال الزيادة لا تقبل في مجالس متعددة قالوا والزيادة تقبل. نعم قال وقد مثل الشيخ ابو عمر زيادة الثقة بحديث مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة من رمضان على كل حر او عبد ذكر او انثى من المسلمين. فقوله من المسلمين من زيادات مالك عن نافع. وقد الترمذي وان مالكا تفرد بها وسكت ابو عمر على ذلك. ولم يتفرج بها ما لك فقد رواها مسلم من طريق الضحاك في عثمان عن وكان شيخنا ابو كاتب رحمه الله ملما مهتما بهذا الكتاب ومعجبا به اي ما اعجاب. نعم قال ويقع في مسند الحافظ ابي بكر بالزار من التعالي لما لا يوجد في غيره من المسانيد نافع كما رواها مالك وكذا رواها البخاري وابو داوود والنسائي من طريق عمر بن نافع عن ابيه كمالك على كل حال لو فرضنا ان هذه الزيادة التي مثل لها الشيخ ابو عمرو ابن الصلاح برواية مالك عن نافعا ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على كل حر وعبد ذكر او انثى من المسلمين فهذه الزيادة مقبولة لانها زيادة مالك امام ولا تخالف في المعنى الحكم. ولا تخالف في المعنى الحكم مع ان للامام مالك متابعين كما متابعين ولا شواهد ها متابعين لان عند الامام مسلم من طريق الضحاك ابن عثمان عن نافع صار للامام مالك متابع وعند الامام البخاري وابو داوود والنسائي من طريق عمر بن نافع عن ابيه اذا صار عمر متابعا للامام مالك. نعم قال ومن امثلة ذلك حديث جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. تفرد ابو مالك. تفرد ابو مالك سعد ابن طارق الاشجعي زيادة وتربتها طهورا. عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه مسلم وابن خزيمة وابو عوانة قيس فرايني وفي صحاحهم من حديثه وذكر ان الخلاف في الوصل والارسال بخلاف قبول زيادة الثقة. على كل حال هذه الزيادة ثابتة ولا اشكال فيها. نعم قال رحمه الله تعالى النوع الثامن عشر معرفة المعلل من الحديث وهو فن خفي على كثير من علماء الحديث حتى قال بعض حفاظهم معرفتنا بهذا كهانة عند الجاهل. انما يحس بها النقاد من علماء الحديث حس الجواهري بلمسه دخل الذهبي من صفيه شفتوا شلون انت الحين تروح تاخذ قطعة حديد توديها عند الجوال انت ما تعرف اولى معاني مثل معاني الذهب هذا فضة ولا لا؟ ذهب ولا لا؟ اول ما ياخذها يقول لك ما هو ذهب لا سوى تجربة ولا سوى شي فانت تعدها هذا نوع ايش؟ نوع الكهانة لكن تجربته وخبرته جعلته بمجرد النظر واللمس يدرك ان هذا ذهب او لا نقاد الحديث ائمة الشأن كعلي ابن المديني والشافعي من قبل وعلي ابن المديني والبخاري والترمذي هؤلاء الائمة ويحيى بن سعيد القطان البصري وآآ علي فلاس وابو حاتم وابو آآ زرعة هؤلاء الائمة هؤلاء الائمة عندهم ما يسمى او ما نسميه نحن بملكة ادراك العلة الخفية في الحديث وربما هذه العلة الخفية يعجز احدهم عن اظهارها لك لانها خارجة عن السنن القواعد الحديثية ويصعب التعبير عنه الا بعد تمعن التدقيق. نعم قال وانما يهتدي الى تحقيق هذا الفن جهابذة النقاد منهم. يميزون بين صحيح الحديث وسقيمه ومعوجه ومستقيم كما يميز الصيرفي البصير بصناعته بين بين الجهاد والزيوف والدناري والفلوس فكما لا يتمارى هذا كذلك يقطع ذاك بما ذكرناه. ومنهم من يظن ومنهم من يقف بحسب مراتب علومهم وحدقهم واطلاعهم على طرق الحديث وذوقهم حلاوة عبارات الرسول صلى الله عليه وسلم. التي لا يشبهها غيرها من الفاظ الناس وكان شيخنا ابو كاتب رحمه الله الشيخ مفلح ابن سليمان الرشيدي اسكنه الله الجنة كان له عناية عظيمة بعلل الحديث فكنت تجلس عنده تحس ان الرجل عنده ملكة في علل الحديث شيء يعني لا تتخيله نعم قال فمن الاحاديث المروية ما عليه انوار النبوة ومنها ما وقع فيه تغيير لفظ او زيادته او زيادة باطلة او مجازفة ونحو ذلك يدركها البصير من اهل هذه الصناعة. وقد يكون التعليل مستفادا من الاسناد. وبسط امثلة امثلة ذلك يطول جدا وانما يظهر بالعمل. ومن احسن كتاب ومن احسن كتاب وضع في ذلك واجله وافعاله كتاب العلل لعلي ابن المديني شيخ البخاري وسائل المحدثين بعده في هذا الشأن على الخصوص. وكذلك كتاب العلل عبدالرحمن ابن ابي حاتم مرتب على ابواب الفقه وكتاب وكتاب العنان الخلال. ويقع في وكتاب وكتاب العلل الخلال وليته ذكر قبل هذا وقبل كتاب عبدالرحمن يعني المفروظ يذكر بعد كتاب اه علي ابن المديني يذكر كتاب العلل للامام الترمذي. والذي يظهر لي والله اعلم ان الامام ابن كثير لعله لم يقف على علل الترمذي وهذا الذي جعله يستغرب كلام ابن الصلاح قبل. وهنا لم يذكره. فهذا يؤكد لنا انه لم يقف على كتاب العلل للامام الترمذي وقد شرحه شرحه الحافظ ابن رجب رحمه الله شرحا عجيبا بديعا ماتعا وقد جمع وقد جمع ذمة ما ذكرناه كله الحافظ الكبير ابو الحسن الطرقطي في كتابه في ذلك. وهو من اجل وهو من اجل كتاب بل اجل ما رأيناه وضع في هذا الفن ولم لم يسبق لم يسبق الى مثله وقد اعجز من يريد ان يأتي بشكله رحمه الله واكرم مثواه. ولكن يعوزه شيء لا بد منه وهو ان يرتب. وهو ان يرتب على الابواب ليقرب تناوله للطلاب او ان تكون اسماء الصحابة الذين اشتمل عليهم مرتبين على حروف المعجم. ليسهل الاخذ منه فانه مبدد جدا لا يكاد يهتدي الانسان الى مطلوبه منه بسهولة والله الموفق. اقول ان لو اطلع على كتاب العلل للامامة بعيسى الترمذي لها له الامر وادرك انه لم يؤلف مثله. نعم قال رحمه الله تعالى النوع التاسع عشر المضطرب وهو ان يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه او من وجوه متعادلة لا يترجح بعضها على بعض. وقد يكون تارة في الاسناد وقد يكون في المتن وله امثلة كثيرة يقول ذكرها المضطرب المضطرب وصف للمتن ووصف للاسلام فقد يقولون هذا اسناد مضطرب يعني اختلف فيه الرواة فمرة يرونه بالارسال ومرة بالوصل ومرة بالوقف ومرة بالانقطاع فلا يهتدى الى الصواب فيه فيقال هذا اسناد مضطرب وقد يكون الاضطراب في المتن فهذا يرويه على صورة والاخر يرويه بحذف حرف يغير المعنى والاخر يرويه بحذف صورة يكون على معنى ثالث ولا يهتدى فيه الى الصواب فيقال هذا حديث مضطرب والاضطراب في الارسال والوصل والوقف والرفع والانقطاع كثير واما الاضطراب في المتن فمن اشهر امثلته ما ذكره البعض من وما زعمه البعض من اضطراب حديث صلاة الكسوف لانه جاءت الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في ركوعين وجاءت الروايات انه صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان هذه الرواية اعتمدها الامام البخاري رحمه الله في صحيحه ولم يذكر غيره ان صلاة الكسوف ركعتان في كل ركعة ركوعان والامام مسلم اعتمده ثم ذكر الروايات الاخرى الدالة على الشذوذ عنده فرواها لبيان شذوذها كما في رواية اخرى وهي كلها مروية من طريق اسماء وابن عباس وغيره انها ركعتان في كل ركعة ثلاث ركوعات وفي رواية ركعتان في كل ركعة خمس ركعات فلا شك ان هذه الروايات الاخرى كلها مضطربة فالمحفوظ هو الذي هو الذي ذكره البخاري واعتمد والغى ما عداه وهو الذي جعله اصلا الامام مسلم في صحيحه وما عداه ذكره لبيان شذوذه والله اعلم. نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع العشرون. معرفة المدرج وهو ان تزاد لفظة في متن الحديث من كلام ويحسبها من يسمعها منه مرفوع. فيحسبها من يسمعها منه مرفوعة في الحديث فيرويها كذلك وقد وقع من ذلك كثير في الصحاح والحسان والمسانيد وغيرها. وقد وقع الادراج في الاسانيد ولذلك امثلة كثيرة. وقد فالحيض ابو بكر الخطيب في ذلك كتابا حافلا سماه فصل وصل. لما ادرج في النقل وهو مفيد جدا. الحقيقة هذا الكتاب من اوسع ما كتب في الادراج والادراج كما ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله قد يكون في الاسناد ان يدرج بين الراوي وشيخه راو اخر لا محل له من الاعراب وهذا يسمى ادراجا ولكن الادراج في الاسناد يعني شأنه اهون من الادراج في المتن. لماذا؟ لان الادراج في المتن يدخل الانسان في ان يظن ما ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم كلاما له صلى الله عليه وسلم ولذلك ينبغي للانسان ان ينتبه يقرأ الحديث وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد الليالي ذوات العدد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء وهو التعبد الليالي ذوات العدل. هذا تفسير من الزهري لكن الذي لا يفطن يظنه من اصل الحديث والمدرجات في الحديث ما اتت من بعض الفاظ الرواة اتصلت. نعم قال رحمه الله تعالى النوع الحادي والعشرون معرفة الموضوع المختلق المصنوع وعلى ذلك شواهد كثيرة منها واضعه على نفسه طالما حالا ومن ذلك الفاظه وفساد معناه. او مجازفة فاحشة او مخالفة ما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة. يعني من من اعلم او من اعظم ما يدرك به الوضع اقرار الواظع على نفسه هذا يسمى الزام ها يقول هذا الحديث انه سيكذب علي فسيقول له هذا الرجل المتكلم او غيره يقول هذا الحديث غير صحيح. قال اذا كان غير صحيح اذا حصل وظع الحديث بالوضع كما كان يؤتى بالزنادقة في ايام هارون الرشيد كان يؤتى بالزنادقة الذين كانوا يضعون الاحاديث لافساد الدين فيؤمر بصلبهم فيقول احدهم تقتلوني او لا تقتلوني فقد وضعت احاديث في دينكم. الان هذا اقرار منه فيقول له هارون الرشيد او غيره يعيش لها ابن المبارك فيخرجها كما تخرج الشعرة من العجين اذا اقرار الواظع بنفسه قولا او حالا حالا كاستهزائه بالدين يعني يضحك وهو يتكلم في الدين ويقول قال الرسول ثم يضحك فهذا يدل على انه وظاع ومن ذلك ايضا كيف نعلم ان هذا حديث موضوع ركاكة الالفاظ ركاكة الالفاظ مثل انسان يقرأ حديث ينظر الى انه ليس كلاما عربيا فكيف يكون هذا كلام النبي القرشي الذي اوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم او فساد معنى فساد بمعناه مثل مر معي مرة آآ مر معي حديث ان آآ معاوية رضي الله عنه فعل كذا وكذا في غزوة خيبر. طيب معاوية ما كان اسلم فهذا يدلك على ان هناك وضعا في الحديث او مخالفة لما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة طبعا هذه المخالفة لابد ان تكون صريحة نعم قال فلا تجوز روايته فلا تجوز روايته لاحد من الناس الا على سبيل القدح فيه. ليحذره من يغتر من الجهة والعوام والرعاع ليحذرا. ليحذره من يغتر به من الجهلة والعوام والرعاء. والواضعون اقسام منهم زنادقة ومنهم متعبدين. اكثر من وضع الحديث هم الزنادقة. التحوا باللحى ولبسوا لباس الدين وهم بقايا الاديان من المجوس والهندوس واليهود والنصارى الذين اجتمعوا وتكالبوا على هدم الاسلام من الداخل بلباس الاسلام فمنا فمن زندقتهم وضعهم الاحاديث على النبي صلى الله عليه وسلم. نعم قال ومنهم متعبدون يحسبون انهم يحسنون صنعا. يضعون احاديث فيها ترغيب وترهيب. وفي فضائل الاعمال ليعمل بها. يعني هؤلاء المتعبدون من جهلهم يظنون ان الدين بحاجة الى كذبهم لانهم يجهلون كمال الدين مثل بعض الوعاظ اليوم يكذبون في قصصهم وفي اقوالهم لاجل جذب الناس ويظنون ان جذب الناس اهم صلى الله عليه وسلم ومعه مهفة يهف الذباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اصبح وقص القصة على شيوخه قالوا انك ستذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكان الامر انه الف في الصحيح نعم من قوله الكذب قولك الكذب كبيرة من كبائر الذنوب ولا يجوز دعوة الناس بالكذب فهذا يقع فيه بعض المتعبدين ويقع فيه بعض الوعاظ والقصاصين نعم قال وهؤلاء طائفة من الكرامية وغيرهم وهم من اشر ما فعل هذا بما يحصل بضررهم من من الغرة على كثير ممن يعتقد صلاحهم فيظن صدقهم وهم من شر وهم شر من كل كذاب في هذا الباب. قال وقد انتقد الائمة لا شيء فعلوه من ذلك وسطروه عليهم في زبرهم عارا على واقع ذلك في الدنيا ونارا وشنارا في الاخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وهذا متواتر عنه قال بعض هؤلاء الجهلة نحن ما كذبنا عليه انما كذبنا له. وهذا من كمال جهلهم وقلة عقلهم وكثرة فجورهم وافترائهم فانه عليه الصلاة والسلام لا يحتاج في كمال شريعته وفضلها الى غيره. وقد صنف الشيخ وهو احتاج ففي كمال شرعته الى كلام غيره لما كان الدين كاملا هذا مثل الذي يقول ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكمل الله به الدين نحتاج الى قول فلان وفلان حتى يكمل لنا الدين هذا افتراء على الله وعلى رسوله وعلى الاسلام. نعم قال وقد صنف الشيخ ابو الفرج ابن الجوزي كتابا حافلا في الموضوعات غير انه ادخل فيه ما ليس منه وخرج عنه ما كان يلزمه فسقط عليه ولده. الصواب هو خرج عنه ما كان يلزمه ذكر مو هو اللي خرج لا خرج عنه بدون قصد منه رحمه الله شيلوا الشدة وخرج عنه ما كان يلزمه ذكره فسقط عليه ولم يهتدي اليه. على كل حال هو اوسع كتاب في الموضوعات. لكن الذي عيب عليه هما هذان الامران. ادخل في موضوعات ما هو صحيح وليس بموضوع وهذا قليل ولم يذكر موضوعات وكان حقه ان يذكرها. نعم قال وقد حكي عن بعض المتكلمين انكار وقوع الوضع بالكلية. وهذا القائل اما انه لا وجود له اصلا لو انه في غاية البعد عنه ممارسة العلوم الشرعية. وقد حاول بعضهم الرد عليه فانه قد ورد في الحديث انه عليه الصلاة والسلام قال انهم سيكذبون فان كان هذا الخبر صحيحا فسيقع الكذب عليه لا محالة. وان كان كذبا فقد حصل المقصود. فاجيب وهي انت تقول ما ما احد يضع الحديث ها انت تقول الان هذا الحديث موظوع. اذا حصل الوظع وان قلت انه ليس بموظوع وانه كلام النبي صلى الله عليه وسلم اذا لابد انه سيكون هناك كذابين يكذبون. نعم هذا الحديث صحيح انه سيكذب علي. نعم قال فاجيب عن الاول بانه لا يلزمه وقوعه الى الان. اذ قد بقي الى يوم القيامة ازمان يمكن ان يقع فيها ما ذكره وهذا القول والاستدلال عليه والجواب عنه من اضعف الاشياء عند ائمة الحديث وحفاظهم. الذين كانوا يتضلعون من حفظ الصحاح ابونا امثالها واضعافها من المكذوبات خشية تروج عليهم او على احد من الناس رحمهم الله ورضي عنهم حقيقة يعني ائمة الحديث جهابذة السنة لهم جهود مبرورة واعمال مشكورة ومؤلفات مزكورة في الذب عن سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم الفوا مؤلفات كثيرة في بيان المكذوبات والموظوعات والاحاديث الظعيفة ومن الاحاديث من الكتب في هذا الباب من الكتب في هذا الباب هناك كتب بعنوان الموضوعات غير موضوعات ابن وهناك كتب في بيان الاحاديث المشهورة ومن اشهرها واجمعها كتاب كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر على السنة الناس للعلامة العجلوني رحمه الله هو كتاب واسع في هذا الباب نعم قال رحمه الله تعالى النوع الثاني والعشرون المقلوب. وقد يكون في اسناد كله او بعضه. فالاول كما ركب محدثي بغداد للبخاري حين قدم عليهم اسناد هذا الحديث على متن حديث اخر. وركبوا متن هذا الحديث على اسناد اخر وقال ابو عليه ما هو من حديث سالم عن نافع وما هو من حديث نافع عن سالم وهو من القبيل الثاني وصنعوا ذلك في نحو مئة في حديث او ازيد فلما قرأوها رد كل حديث الى اسناده وكل اسناد الى متنه. ولم يرد فيه موضع واحد مما قلبوه وركبوه فعظم عندهم جدا. وعرفوا منزلته من هذا الشأن فرحمه الله ادخله الجنان رحمه الله ادخله الجنان والله الامام البخاري له جهد عظيم بالذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى ان روي عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في طريق وهو يمشي على اثره يضع مواضع قدميه على مواضع قدمي النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقف على رأس النبي قال وقد نبه الشيخ ابو عمر ها هنا على انه لا يلزم من الحكم بضعف سند الحديث المعين الحكم بضعف سند الحديث المعين الحكم بضعفه في نفسه. اذ قد يكون له اسناد اخر الا ان ينص امام على انه لا يروى والا من هذا الوجه قلت يكفي المناظرة تضعيف الطريق التي يبداها المناظر وينقطع اذ الاصل عد. اذ الاصل عدم ما سواها حتى يثبت اخرى والله اعلم. يعني اذا كنت تحاجج مع انسان فذكر لك حديث فبينت ضعفه فقال لك ان تضعيفك لاسناد الحديث الذي عندي ليست دليلا على ان الحديث ظعيف فانت تقول له من باب المناظرة انما ذكرته تبين ضعفه. فلا يجوز لك الاحتجاج به حتى تجد له اسنادا اخر هذا معنى كلام يكفي المناظرة تضعيف الطريق نعم قال ويجوز رواية ما عدا الموضوع في باب الترغيب والترهيب والقصص والمواعظ ونحو ذلك الا في صفات الله عز وجل في باب الحلال والحرام. قول لبعض العلماء ان الترغيب والترهيب والقصص والمواعظ يسهل فيه يجوز ما ان يروى فيه ما هو ضعيف الاسناد صحيح المتن. هذا شرطه يجوز ان يروى فيه ما هو ضعيف الاسناد وصحيح المتن وصحة المتن قد يدرك بشهادة القرآن او بشهادة احاديث اخرى ولكن مع شرطي على عدم نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثل انسان يأتي ويقول وقد روي انه اذا الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان قال الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر الاية فهذا الحديث روي مرفوعا لكنه في سنده مقال لكن معناه صحيح لانه معناه ثابت في القرآن لكن نسبة القول للنبي صلى الله عليه وسلم يحتاج الى دليل يحتاج الى اسناد اذا ليس كل ما صح معناه يسند الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يجوز لنا ان نروي كل ما صح معناه ولكن لا ننسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم والامام مسلم وامثالهم نعم قال واذا عزوته الى النبي صلى الله عليه وسلم من غير اسناد فلا تقل قال صلى الله عليه وسلم كذا وكذا وما اشبه ذلك من الالفاظ الجازمة بل بصيغة التمريض وكذا فيما يشك في صحته ايضا. نعم كل حديث لا تعلم صحته هو مخرجه او كل حديث تيقنت من ضعفه وتريد ان ترويه فلا يجوز لك ان تقول قال رسول الله وانما تقول روي وقيل ولا تنسب الى من؟ ما تقول روي عن رسول الله لا تقول روي كذا وكذا. قيل كذا وكذا نعم قال رحمه الله تعالى النوع الثالث والعشرون معرفة من تقبل روايته ومن لا تقبل وبيان الجرح والتعديل المقبول الثقة الضابط لما يرويه. وهو المسلم العاقل البالغ سالما من اسباب الفسق وخوارم المروءة ان يكون مع ذلك متيقظا غير مغفل حافظا ان حدث من حفظه فاهما ان حدث على المعنى فان اختل شرط مما ذكرناه. ردت روايته الرواية كافر مردودة لكني ما تحمله الكافر في حال الاسلام مقبول ورواية المجنون مردودة ورواية الصغير مردودة لكن اذا تحمل في الصغر وادى بعد البلوغ فمقبولة سالما من اسباب الفسق وخوارم المرظاة وان يكون مع ذلك متيقظا غير مغفل يعني يدرك ما يحدث به ولا يستطيع ان الناس ان يدخلوا على احاديث ما ليس من احاديث وما ليس من سماعه من سماعه حافظا ان حدث من حفظه فاهما ان حدث عن المعنى من كتابه. نعم قال وتثبت عدالة الراوي باشتهاده بالخير والثناء الجميل عليه او بتعديل الائمة او اثنين منهم له او واحد على الصحيح ولو بروايته عنه في قول اذا اذا روى احد ما فكيف نعلم عدالته اما باشتهار اشتهاره بالخير والثناء للجميع كاشتهار الامام البخاري واحمد والشافعي او بتعديل الائمة كان يقول عنه البخاري ثقة ويقول عنه يحيى بن سعيد القطان ثبت او اثنين منهم اثنين من الائمة او واحد على الصحيح اذا روى انسان حديثا ما ما عرفنا فيه جرح وتعديلا الا ان البخاري قال عنه كلاما يشعرنا بالتعديل يكفي هذا هو الصواب ان تعديل العالم الواحد للراوي كاف ولو بروايته عنه في قول هذه المسألة فيها نظر وهو اذا روى شخص واحد وهو ثقة عن شخص ولم نعلم حال هذا الشخص فهل هذا الشخص برواية هذا العدل الثقة ترتفع ويوصف بالعدالة مع انا لا نعرف الا من قول هذا الشيخ فهنا انتبهوا اذا كان الذي يروي عنه روى عنه ووثقه قال حدثني فلان وهو ثقة فينظر ان كان هو مع روايته من ائمة التعديل والجرح فيقبل قوله ما في اشكال. هذا هو الصواب والتفصيل وان كان الراوي عنه قال حدثني فلان وهو ثقة ليس من ائمة الجرح والتعديل ليس من ائمة هذا الشأن فقوله لا يعقل فقوله لا اما مجرد روايته عنه فهذا من باب اولى انه لا يقبل. نعم قال ابن الصلاح وتوسع ابن عبد البر فقال كل حامل علم معروف معروف العلم. معروف العناية به فهو عدل محمول محمول امره على العدالة حتى يتبين جرحه لقوله صلى الله عليه وسلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدونه وفيما قاله اتساع غير مرضي والله اعلم. قلت لو صح ما ذكره من الحديث لكان ما ذهب اليه قويا ولكن ولكن في صحة فيه نظر قوي والاغلب عدم صحته والله اعلم. هذا الحديث مختلف فيه يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الجاهلين وتأويل المبطلين هذا الحديث مختلف في صحته. فالامام احمد رحمه الله يرى صحته ومن اهل العلم من يصححه ومن اهل العلم من يظعفه. نعم قال ويعرف ضبط الراوي بموافقة الثقات لفظا او معنى وعكسه عكسه قال والتعديل مقبول من غير ذكر السبب لان تعداده يطول فقبل اطلاقه بخلاف الجرح. فانه لا يقبل الا مفسرا لاختلاف في الاسباب المفسقة. فقد يعتقد ذلك الجارح شيئا مفسقا فيضعفه ولا يكون كذلك في نفس الامر. او عند غيره ولهذا اشترط بيان السبب في الجرح. قال الشيخ ابو عمرو واكثر ما يوجد في كتب الجرح والتعديل فلان ضعيف او مترو ونحو ذلك فان لم نكتفي به انسد باب كبير في ذلك واجاب بانا اذا لم نكتفي به توقفنا في امره لحصول الريبة عندنا بذلك. قلت اما كلام هؤلاء الائمة المنتصرين ولله الحمد قال وكذلك فتي العالم او عمله على وفق حديث لا يستلزم تصحيحه له. هذه مسألة اخرى الان لو ان العالم كان يروي حديثا ثم عمل بخلاف الحديث او يروي حديثا لهذا الشأن فينبغي ان يؤخذ مسلما من غير ذكر اسباب ولانه للعلم بمعرفتهم واطلاعهم واطلاعهم في هذا الشأن وفيهم بالانصاف والديانة والخبرة والنصح لا سيما اذا اطبقوا على تضعيف الرجل او كونه متروكا او كذابا او نحو ذلك. فالمحدث الماهر لا يتخالجه في مثل هذا اذا وقعت وقعتهم في موافقتهم لصدقهم وامانتهم ونصحهم. ولهذا يقول الشافعي في كثير من كلامه على الاحاديث لا لا يثبته اهل العلم بالحديث ويرده ولا يحتج به لمجرد ذلك والله اعلم. هذه مسألة مهمة ان تعديل مقبول من غير ذكر السبب. فلان ثقة يكفي خلاص المسألة الثانية الجرح فلان كذاب فلان متروك هل يقبل هكذا الصواب ان الجرح مقبول لكن ممن من ائمة الجرح والتعديل اذا كان الجارح من ائمة الجرح والتعديل فان قوله يكون مقبولا وان لم يفسر لكن انت تروي عن انسان وانت تعرفه بالثقة والامانة فجاءك انسان وقال لا تروي عن فلان فانه كذاب وانت تعرف ان هذا الرجل بينه وبين ذاك شيء فلا يجوز ان تقبل قوله حتى تستفسر عن نوع التهمة. وعن نوع الجرح فلعله ان بين لك يتبين لك انه انما افترى عليه هو وفهم هو شيئا لم يقله ذاك ولهذا ينبغي التفريق بين آآ الجرح الذي يجرحه من ليس من اهل الشأن فهذا لا يقبل الا بعد التفسير والتيقن والتثبت واما جرح الائمة والعلماء علماء الشأن كيحيى بن سعيد القطان البصري وعلي آآ ابن المديني ويحيى ابن معين و اضرابهم كالامام احمد والبخاري وابو داوود والترمذي ونحوهم فهؤلاء الائمة نعلم من حالنا من علمنا بحالهم انهم لا يقولون في الناس قولا لمجرد وقعة وانما يقولون ما يقولون عن تتبع واستقراء اذا قولهم فلان متروك فلان ضعيف فلان تركوه يكفي يكفي لانهم من اهل هذا الفن اما اذا لم يكن من اهل هذا الفن فلا نعم قال اما اذا تعارض جرح وتعديل فينبغي ان يكون الجرح حينئذ مفسرا. هذه مسألة متفق عليها ايضا. اذا فتعارض جرح وتعديل عندنا رجل وثقه الامام احمد وظعفه الامام ابن معين الان ماذا نفعل؟ تعارض الجرح والتعديل في رجل واحد ابن ابي ذيب تكلم عنه مالك الامام مالك ووثقه اخرون تعارض عندنا الجرح والتعديل ماذا نفعل؟ هنا لابد اذا اذا تعارض جرح وتعديل فينبغي ان يكون الجرح حينئذ مفسرا. والا فيرد. نعم قال وهل هو المقدم او الترجيح بالكثرة او الاحفظ؟ فيه نزاع مشهور في اصول الفقه وفروعه وعلم الحديث والله اعلم قال والصحيح ان الجرح مقدم مطلقا اذا كان مفسرا والله اعلم. هذا هو الصواب. ان الجرح اذا كان مفسرا فهو المقدم على التعديل واذا لم يكن الجرح مفسرا والتعديل مفسر فالتعديل مقدم واذا لم يكن الجرح مفسرا ولا التعديل مفسرا فحين اذ يتوقف فيه. نعم قال ويكفي قول واحد في التعديل والتجريح على الصحيح. لكن بشرط ان يكون هذا الواحد من ائمة هذا الشأن ما يكون اي انسان نعم قال واما رواية الثقة عن شيخ فهل يتضمن تعديله ذلك الشيخ ام لا؟ هل اذا قال الرجل حدثني شيخ او قول الرجل حدثني الثقة انتبه الان فهل يتضمن تعديله ذلك الشيخ ام لا هذه المشورة المسألة يقول الشافعي حدثني الثقة او حدثني شيخ فهل هذا يعني من الشافعي تعديل لذلك الراوي نعم قال فيه ثلاثة اقوال. ثالثها ان كان لا يروي صحيح فيها ثلاثة اقوال ثالثها نعم قال فيه ثلاثة اقوال ثالث وان كان لا يروي الا عن ثقة فتوثيق والا فلا يعني سورة الاقوال الثلاثة الاول انه ليس بتعديل هذا واحد هذا مفهوم من السؤال الثاني انه تعديل هذا اما الثالث مباشرة الامام ذهب الى الثالث لان الاول والثاني موجود في السؤال هل يتضمن تعديله ذلك ام لا؟ يتضمن لا يتضمن هذا موجود في السؤال طيب والثالث؟ ان كان لا يروي الا عن ثقة فتوثيق والا فلا نظرنا الى كلام سعيد ابن المسيب ورواياته فوجدنا انه لا يروي الا عن ثقة اذا قوله حدثني شيخ او ثقة مقبول. نعم قال والصحيح انه لا يكون توثيقا له حتى ولو كان مما ينص على عدالة الشعراء ممن ينص على عدالة شيوخه مما من ينص على عدالة شيوخه. نعم قال ولو قال حدثني الثقة لا يكون ذلك تنسيقا له على الصحيح. بانه قد يكون ثقة عنده لا عند غيره وهذا وعمل وفق الحديث فهل يفهم من عمله انه قبل الحديث لانه عمل به او يفهم من عدم عمله او عمله على خلاف الحديث بانه يرى تضعيف الحديث. هذه صورة المسألة نعم قلت وفي هذا نظر اذا لم يكن في الباب غير ذلك الحديث او تعرض للاحتجاج به في حكمه او استشهد به عند العمل بمقتضاه. قال ابن الحاجب وحكم الحاكم وحكم احسن الله اليكم. وحكم الحاكم المشترط العدالة تعديل تعديل باتفاق واما اعراض العالم عن الحديث المعين بعد العلم به فليس قادحا في الحديث باتفاق. لانه قد يعدل عنه لمعارض ارجح ارجح عنده مع اعتقاده صحته. هذه مسألة تفصيل ابن الحاجب هو الصواب نعم قال رحمه الله مسألة مجهول العدالة باطلا وظاهرا لا تقبل روايته لا تقبل روايته عند الجماهير. ومن جهلت دلالته باطلا ولكنه عدل في الظاهر وهو المستور. فقد قال فقد قال بقبوله بعض الشافعيين ورجح ذلك سليم بن ايوب الفقيه ووافقه من الصلاح وقد حررت البحث في ذلك في في المقدمات والله اعلم. يعني اذا كان الرجل مجهول العدالة باطنا وظاهرا لا تقبل رواياته عند الجماهير ومن جهلت عدالته باطنا يعني لم يعرف حقيقة امره ولكنه عدل في الظاهر هذا هو المستور والمستور هو مستور الحال. المقصود به مستور الحال هذا المستور الحال من اهل العلم من قال بقبول روايته وهو قول لبعض الشافعيين ووافقه ابن الصلاح ومن اهل العلم من قال ان مستور الحال لا تقبل روايته نعم قال فاما المبهم الذي لم يسمى او من سمي ولا تعرف عينه فهذا مما لا يقبل روايته مما لا يقبل روايته احد احد علمناه ولكنه اذا كان في عصر التابعين والقرآن المشهود لهم بالخير فانه يستأنس بروايته. ويستطاع بها في مواطن وقد وقع في مسند الامام احمد وغيره من هذا القبيل كثير والله اعلم. نعم يا شيخ ما سمعت يعني لم لم يستخبره الانسان لم يسافر معه لم يعاشره لم يعني بس مجرد ان فلان روى عنه والاصل في ظاهر المسلم ان مجرد رواية فلان عنه في الظاهر يكون يكون عدل هذا المقصود به واما قوله المبهم الذي لم يسم ومبهم ما فيه راو لم يسم كقوله عن رجل كقوله عن رجل عن شيخ عن اه تابعي هذا كله يسمى المبهم. فرواية المبهم نوع من من الاحاديث الضعيفة. نعم قال الخطيب البغدادي وغيره وترتفع الجهالة عن القول بمعرفة العلماء له او برواية عدلين عنه قال الخطيب ولا يثبت له حكم العدالة بروايتيهما بروايتهما عنه وعلى هذا النمط مشى ابن حبان وغيره بلحتم له بالعداة مجرد هذه الحالة والله اعلم قالوا فاما من لم يروي عنه سوى واحد مثل عمره مثل مثل عمرو ديمر وجبار ذي الطائي وسعيد ابن ذي حدان تفرد برواية عنهم ابو اسحاق السبيعي ودري بن كليب تفرد عنه قتادة. قال الخطيب والهزهاز بن ميزن تفرد عنه الشعبي قال ابن الصلاحي وروى عنه الثوري وقال ابن الصلاح وقد روى البخاري لمرداس الاسلمي ولم يرو عنه سوى قيس ابن ابي حازم. ومسلم ابن ربيعة ابن كعب ولم يرو عنه سوى ابن سلمة ابن عبدالرحمن قال وذلك مصير منكم قال وذلك مسير منهما الى ارتفاع الجهالة برواية واحد مصير. مصيره. وذلك مصير منهما الى الى ارتفاع الجهالة برواية في واحد وذلك متجه كالخلاف في الاكتفاء بواحد في التعديل. قلت توجيه جيد لكن البخاري ومسلما انما اكتفيا في ذلك برواية واحد فقط. لان هذين صحابيان وجهالة الصحابي لا تضر بخلاف غيره والله اعلم. بالنسبة الجهالة الجهالة منقسمة الى قسمين جهالة العين وجهالة الحال. جهالة الحال هو المستور اللي مر معنا يعني نجد انسان يروي عن انسان لكن هذا الانسان ما نعرف ما احد قال عنه انه ثقة فهذا يسمى جهالة الحال وجهالة الحال جهالة الحال هذا يحتاج الى تعديل وجهالة الحال هل يرتفع برواية اثنين او لا واما جهلة العين فهو ان يروي عن انسان لا نعرفه اصلا من هو هذا ما نعرفه فاذا روى عن شخص شخص واحد وليس فيه تعديل هذا يسمى جهالة العين والحاء فاذا روى عن شخص شخصين ولا نعرف عن حاله شيء فهذا يسمى جهالة الحال جهلة العين ارتفعت برواية الاثنين وعلى كل حال بالنسبة للعمل كما قال الخطيب رحمه الله تعالى وترتفع الجهالة عن الراوي بمعرفة العلماء له هذا ما فيه اشكال هذا جهالة الحال جهالة الحال ترتفع بمعرفة العلماء له بالتوثيق او التضعيف. او برواية عدلين عنه وهذا جهالة العين اذا جهلت الراوي الحال بمعرفة العلماء. وجهالة العين برواية اثنين. نعم قال رحمه الله تعالى مسألة المبتدع كفر ببدعته فلا يشكى في رد روايته واذا لم يكفر فان استحل الكذب رد وان لم يستحل الكذب فهل يقبل او لا؟ او يفرق بين كونه داعية او غير داعية؟ في ذلك نزاع قديم وحديث والذي عليه اكثرون التفصيل بين الداعية وغيره وقد حكي عن نص الشافعي. وقد حكى ابن حبان عليه اتفاق فقال لا يجوز الاحتجاج به عند ائمتنا قاطبة. لا اعلم بينهم فيه خلافا. الداعية للبدعة لا ريب انه لا كرامة له لا تقبل رواية لماذا؟ لانه ما دام يدعو الى بدعته فكيف نأمنه في ان يظع الحديث يمكن يضع الحديث لينصر دعوته فتجد مثلا هو داعية ارجاء ويقول الايمان في القلب. ها بس عشان ينصر قوله فهذا لا يأمن جانب ولذلك حكى فيه الشافعي الاتفاق عفوا حكى فيه ابن حبان نعم قال ابن الصلاح وهذا اعدل الاقوال واولاها والقول بالمنع مطلقا بعيد. مباعد للشاي عن عن ائمة حديث فان الكتب فان كتبهم طافحة من رواية عن المبتدعة غير الدعاة. في الصحيحين من حديثهم في الشوائب والاصول كثيرة والله اعلم. موجود في في الصحيحين ها من حديث في الشواهد والاصول روايات متعددة عن الخوارج وعن الشيعة وعن بعض المرجئة هذا فيه دلالة ان من ليس بداع الى بدعة ان روايته مقبولة. اذا عرف بعدالة هذا القيد لابد منه نعم وانت وقد قال الشافعي اقبل شهادة اهل الاهواء الا الخطابية من الرافضة. انهم يرون شهادة الزور لموافقيهم. فلم وفرغ الشافعي في هذا النص بين الداعية وغيره ثم ما الفرق في المعنى بينهما وهذا البخاري قد خرج العمران حطان الخارجي مادح عبد الرحمن ابن موجب القاتل علي وملجم صواب ابن ملجم بفتح الجيم الجمه الله نعم قال ثم ما الفرق في المعنى بينهما؟ وهذا البخاري قد خرج لعمران ابن حطان من خارجي مادح عبد الرحمن ابن ملجم قاتل علي. وهذا من اكبر الدعاة الى البدعة والله اعلم. نقال الفرق بينهما ان الداعي الى البدعة وان كان ثقة فلا يؤمن جانبه في وضعه الحديث واما غير الداعي فهو ثقة فهذا يكفي انه لن يكون ناصرا لبدعته هذا هو الفارق فان قال قائل فلماذا لا تقولون تقبل رواية المبتدع فيما ليس فيه انتصار لبدعته؟ هذا قول وجيه قد قال به بعض المحدثين نعم قال رحمه الله تعالى مسألة التائب من الكذب في حديث الناس تقبل روايته خلافا لابي بكر الصيرفي. فاما ان كان قد كذب في حديث متعمدا فنقل ابن الصلاح ان احمد ابن حنبل وابي بكر الحميدي شيخ البخاري انه لا تقبل رواية ابدا. وقال ابو المظفر السمعاني من كذب في خبر واحد. من كذب في خبر واحد وجب اسقاط ما تقدم من حديث والمظفر السمعاني من ائمة الشافعية امام اصولي مفسر كبير وهو حقيقة له جهود مبرورة في الوصول في كتابه قواطع الادلة نعم قلت ومن العلماء من كفر متعمد الكذب في الحديث النبوي ومنه من من يحتم قتله. وقد حررت ذلك في واما من غلط في حديث فبين له الصواب فلم يرجع اليه فقال ابن المبارك واحمد ابن حنبل والحميدي ايضا وتوسط بعضهم فقال ان كان عدم رجوعه الى الصوابع نادا فهذا يلتحق بمن كذب عمدا والا عافانا والله اعلم. قال ومن ها هنا ينبغي التحرز من الكذب كلما امكن. فلا فلا يحدث الا من اصل معتمد ويجتنب الشواذ والمنكرات فقد قال القاضي ابو يوسف من تتبع غرائب الحديث كذب وفي الاثر كفى بالمرء اثما امين احدث بكل ما سمع. القاضي ابو يوسف يعقوب بن ابراهيم الانصاري مولاهم تلميذ الامام ابي حنيفة يقول من تتبع غرائب الحديث كذب يعني الافراد اللي يجيب الاشياء اللي محد قالها سيقع في الكذب. واليوم نعلم هذا اليوم الناس يجيبون احاديث ما احد قالها. لماذا؟ حتى يعرف ويشتهر ويلتفت اليه. نعم قال رحمه الله مسألة واذا حدث ثقة عن ثقة بحديث فانكر الشيخ سماعه لذلك بالكلية فاختار ابن الصلاح انه لا تقبل روايته عنه بجزمه بانكاره. ولا يقدح ولا يقدح ذلك في عدالة الراوي عنه فيما عداه خلاف ما اذا قال لا اعرف هذا الحديث من سماعه فانه تقبل روايته عنه. واما اذا نسيه فان الجمهور يقبلون ورده بعض الحنفية كحديث سليمان ابن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة ايما امرأة نكحت نفسها بغير اذنك بغير اذن فنكاحها باطل قال ابن جريج فلقيت الزهرية فسألته عنه فلم يعرف وكحديث ربيعة عن سهيل بابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة قضى بالشاهد واليمين ثم نسي سهيل لا لاعفة حصلت له. ثم نسي سهيل من يافا حصلت له فكان يقول حدثني ربيعة عني قلت هذا اولى بالقبول من الاول وقد جمع الخطيب البغدادي كتابا في من حدث بحديث ثم نسي. كون الانسان يحدث حديث ثم ينسى هذا امر وارد فكونه اذا قيل له فلان يروي عنك كذا وكذا ولم يكذبه وانما قال نسيت فنسيانه ليس حجة على من حفظ روايته ولكن اذا انكره ما قال نشيد قال ما قلت ولا حدثت به فحينئذ هذا الحديث يترك نعم قال رحمه الله تعالى مسألة ومن اخذ على التحديث اجرة هل تقبل روايته ام لا؟ روي عن احمد واسحاق وابي من انه لا يكتب عنه لما فيه من خرم المروءة وترخص ابو نعيمر فاطلب دكين وعلي وعبد العزيز واخرون كما تؤخذ اجرة على تعليم القرآن وقد ثبت في صحيح البخاري ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله وقد افتى الشيخ ابو اسحاق الشيرازي فقيه العراق ببغداد لابي الحسين بنقول باخذ الاجرة لشغل المحدثين له عن التكسب لعياله المسألة التحديث باجرة يعني انسان يقول لا اجلس للتعليم الا باجرة ان كانت الاجرة من بيت مال المسلمين فهذا لا اشكال فيه ولكن ان كان يأخذه من الطلاب فهذا هو المسألة الان يقول للناس لا احدثكم حتى تعطوني. لا اعلمكم حتى تعطوني فهذا لم يرخص فيه الائمة الجهابدة وهو الصواب فان تعليم العلم مما يبتغى به وجه الله فلا ينبغي ان يكون فيه شرط من شروط الدنيا. نعم قال رحمه الله تعالى مسألة قال الخطيب البغدادي اعلى العبارات في التعدين والتجريح ان يقال حجة او ثقة وادناها قال كذاب قلت وبين ذلك امور كثيرة يعسو ضبطها وقد تكلم الشيخ ابو عمر على مراتب على مراتب منها تم اصطلاحات لاشخاص ينبغي التوقيف عليها. بالنسبة لعبارات التعديل والتجريح ظبطها الحافظ ابن ابن حجر في مقدمة التقرير فهذا الترتيب الذي عنده في مقدمة التقريب من انفعه اه ما كتب على على وجه الاختصار فاعلى مراتب التعديل ما جاء على كلمتين او ما جاء على كلمة افعل التفعيل اوثق الناس ثقة ثقة ثقة حجة حجة فقيه ونحو ذلك وادنى مراتب اه في الجرح واشدها قولهم عنه كذاب وظاع نعم قال من ذلك اني البخاري اذا قال في الرجل سكتوا عنه او فيه نظر فانه يكون في ادنى المنازل واردئها عنده لكنه لطيف العبارة في التجريح فليعلم ذلك. طيب البخاري لطيف العبارة في التجريح لم يعلم انه جرح انسان بلفظ صريح حتى يسألونه عن الوظاعين يقول ها تركوه متهم في الكذب ما ما يقول هو كذاب سبحان الله العظيم اورع الناس في الجرح والتعديل هو الامام البخاري ولا يوجد له نظير في هذا الباب حتى سئل عمن طعنوا عليه فوثق الثقات منهم واما من كان ضعيفا منهم فتكلم عنهم بالنقل. قال يا فلان تركه فلان. سبحان الله العظيم من يقدر على هذا نعم قال ابن معين اذا قلت ليس به بأس فهو ثقة. قال ابن ابي حاتم اذا قيل صدوق او محله الصدق او لا بأس به هو ممن يكتب حديثه وينظر فيه. ورواه ابن الصلاحي عن احمد بن صالح المصري انه قال لا يترك الرجل حتى يجتمع الجميع على ترك حديثه. وقد بسط مصطلح الكلام في ذلك والواقف على عبارات القوم يفهم مقاصدهم بما عرف من عباراتهم في غالب الاحوال وبقرائن ترشد الى ذلك والله الموفق قال ابن الصلاحي وقد فقد شرط الاهلية في غالب اهل زماننا ولم يبقى الا مراعاة اتصال السلسلة في الاسناد فينبغي الا يكون الشيخ مشهورا بفسق ونحوه. وان يكون ذلك مأخوذا عن ضبط سماعه بمشايخه من اهل الخبرة بهذا الشأن الله اعلم. اذا كان ابن الصلاح يشتكي في زمانه فماذا نقول نحن عن اهل زماننا نقول كما قال لم يبق الا مراعاة اتصال سلسلة في الاسلام ما الان لا نستطيع ان ننظر الى جرح الاسانيد ولا الى ظعفها وانما الاسانيد الموجودة هي مجرد سلسلة موصلة فقط والاعتماد على الكتب والمؤلفات. نعم قال رحمه الله تعالى النوع الرابع والعشرون في كيفية سماع الحديث وتحمله وضبطه. يصح تحمل الشهادة والاخبار وكذلك الكفار اذا ادوا ما ما حملوه في حال كمالهم وهو الاحتلام والاسلام وينبغي مبادرة الى اسماع الوجدان الحديث النبوي والعادة المضطهدة والعادة المضطردة في اهل هذه الاعصار وما قبلها بمدد متطاولة ان الصغير يكتب له حضور الى الى تمام خمس سنين من عمره ثم بعد ذلك يسمى سماعا. واستأنسه في ذلك بحديث محمود بن الربيع انه عقل منه مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه. من دلو في دارهم وهو ابن خمس سنين. رواه بخاري الحقيقة ان الانسان اذا كان ابن خمس سنين فما فوقه فانه يدرك اشياء كثيرة فينبغي حمل الصبيان الى مجالس الحديث ما داموا خمس سنوات فما فوق وان لم يعقلوا كل ما يسمعون سيعقلون بعض ما يسمعون ثم تكتب لهم الاجازات ثم اذا كبروا فانهم يحدثون بكتبهم التي ضبطت لهم من اوليائهم وهم ان شاء الله تعالى يتحدثون بها. نعم قال فجعلوه فرقا بين السماع والحبوب. وفي رواية وهو ابن اربع سنين. وضبطه بعض الحفاظ بسن التمييز. وقال بعضه ان يفرق بين الدابة والحمار وقال بعض الناس لا ينبغي السماع الا بعد العشرين سنة. وقال بعض عشر وقال اخرون ثلاث والمدار في ذلك كله على التمييز. فمتى كان الصبي يعقل كتب له سماع قال الشيخ ابو عمرو وبلغنا عن ابراهيم لسعيد الجوهري انه قال رأيت صبيا ابن ابن اربع سنين قد حمل قد حمل الى المأمون قد قرأ قد حمل الى المأمون قد قرأ القرآن ونظر في الرأي غير انه كان اذا جاع يبكي يعني الاولاد الصغار بعضهم يكون فلتات الزمان يعني فيه من الفطنة والذكاء الشيء العجيب اذا كان هذا حكوه عن رجل عن صبي اربع سنوات حفظ القرآن ونظر في الرأي يعني درس المنطق والفلسفة وقام يجادل الناس بعد عمرها اربع سنوات هذا موجود هذا موجود في هذا الزمان نعم قال وانواع تحمل الحديث ثمانية. القسم الاول السماع. وبان يكون من لفظ المسمع حفظا او من كتاب. قال القاضي عياض فلا خلاف حينئذ ان يقول السامع حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعت وقال لنا وذكر لنا وقال الخطيب ارفع العبارات سمعت ثم حدثنا وحدثني. قال لقد كان جماعة من اهل العلم لا يكادون يخبرون عما سمعوه من الشيخ الا بقولهم اخبرنا ومنهم حماد بن سلمة وابن المبارك وهشيم ابن بشير ويزيد ابن هارون وعبد الرزاق ويحيى انه يحيى السلمي واسحاق ونواهويه واخرون كثيرون. وابن الصلاح وان بين ليكونا حدثنا واخبرنا اعلى من سمعت. ان انه قد لا يقصده بالاستماع بخلاف ذلك والله اعلم قال رحمه الله تعالى حاشية قلت بل الذي ينبغي ان يكون اعلى العبارات على هذا ان يقول حدثني فانه اذا قال حدثنا او اخبرنا طبعا انا قد لا يكون قصده الشيخ بذلك ايضا لاحتمال ان يكون في جمع كثير والله اعلم. يعني حدثني كأن الشيخ قصده اذا قال حدثني كأن الشيخ قصده اذا قال حدثنا يعني مع الناس فلا شك ان كلمة حدثني هذا يعني اعلى من حدثنا وحدثنا واخبرنا اعلى من سمعنا او سمعت نعم على كل حال بالنسبة اه ائمة الحديث من زمن التابعين وتبع التابعين ما كانوا يفرقون بين هذه الاصطلاحات بل ربما احدهم يقول عن وقال وان ويقصد به التحديث فمتى جاءت هذه الاصطلاحات في التفريق بين انبائنا واخبرنا وحدثنا وسمعنا وسمعت جاء بعد بعد زمن تبع التابعين. نعم قال رحمه الله تعالى القسم الثاني القراءة على الشيخ حفظا او من كتاب. وهو العرض عن ان الجمهور والرواية بها سائر عند العلماء الا عند شذاذ لا يعتمد بخلافهم. ومستند العلماء حديث لثعلبة وهو في الصحيح. وهي دون السماع من لفظ الشيخ وعن مالك وابي حنيفة وابن ابي ذئب انها اقوى. وقيل هما سواء ويعزى ذلك الى اهل الحجاز والكوفة والى امالكنا ايظا واشياخه من اهل المدينة والى اختيار البخاري والصحيح الاول وعليه علماء المشرق لا شك بان اذا اذا قرأ يعني على الشيخ والتلميذ يسمع او التلميذ عرض ما كتبه على الشيخ والشيخ يسمع فهذا العرض لا شك انه مقبول. هذا مما لا ينبغي ان يختلف فيه لكن هل هو اعلى من حدثنا واخبرنا يعني الشيخ يقرأ وهم يسمعون؟ الجواب لا لان كونهم يقرأون والشيخ يسمع وهو العرظ قد يقع في قراءتهم لحن وخطأ والشيخ لا ينتبه فلا يصحح لكن الشيخ نفسه لكن الشيخ نفسه لا يقع في الغلط في حال التحديث او اذا وقع فهو نادر نعم قال فاذا حدث بها يقول قرأت او قرئ على فلان وانا اسمع فانقره به. او حدثها فاقر به. او فقني على فلان وانا اسمع فاقر به او حدثنا واخبرنا قراءة عليه وهذا واضح فان اطلق ذلك جاز عند مالك بخاري سعيد القطان والزهري وسفيان بن عوينة ومعظم الحجازيين والخوفيين حتى ان منهم من سوغ سمعت ايضا منع من ذلك احمد والنسائي وابن المبارك ويحيى ابن يحيى التميمي. الان انتم الان سمعتم اختصار علوم ها عرظا علي ما في بأس وتقولون اه قري علينا ونحن نسمع هذا ما في بأس هذا عرض يسمى نعم قال والثالث ان والثالث ان يجوز اخبرنا ولا يجوز حدثنا وبه قال الشافعي ومسلم والنسائي وايضا وجمهور المشارقة بل نقل ذلك ثم نقل ذلك عن اكثر المحدثين. وقد قيل ان اول من فرق بينهما ابن وهب. قال الشيخ ابو عمرو وقد سبق الى ذلك ابن جريج والاوزاعي يقال وهو الشائع الغالب على اهل الحديث قال رحمه الله فرع اذا قرأ على الشيخ من نسخة وهو يحفظ ذلك فجيد قوي وان لم يحفظ النسخة بيد بيد موثوق به كذلك على الصحيح المختار الراجح. ومنع من ذلك مانعون وهو عسر فان لم تكن نسخة الا التي بيد بيد القارئ وهو موثوق به وهو موثوق به فصحيح ايضا نعم. قال رحمه الله فرع ولا يشترط ان يقر الشيخ بما قرئ عليه نطقا بل يكفي سكوته واقراره عليه عند الجمهور. وقال اخرون ظاهرية وغيرهم لابد من استنطاقه بذلك وبه قطع الشيخ ابو اسحاق وابن الصباغ وسليم الرازي. قال ابن الصباغ ان لم تلفظ لم لم تجز الرواية ويجوز العمل بما سمع عليه. يعني اذا عرظ الكتاب على الشيخ فقال الشيخ اذنت بالرواية اوجزتكم ان تروا عني ما سمعتم فهذا منطوق بجواز الرواية. واما اذا سكت ولم ينطق ولم ينطق. فالجمهور يقولون هو سكوته اقرار نعم قال رحمه الله فرع قال ابن وهب والحاكم يقول فيما قرأ عليه الشيخ وهو وحده حدثني فان كان معه غيره قال حدثنا وفيما قرأه على الشيخ وحده قال اخبرني فان قرأ عليه قال اخبرنا. هذا اصطلاح اخر. لابن وهب والحاكم المقصود بابن وهب عبدالله بن وهب المصري والحاكم هو الامام ابو عبد الله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك. نعم قال ابن الصلاحي وهذا حسن فائق فان شك اتى بالمتحقق وهو الوحدة. حدثني او اخبرني عند ابن الصلاح والبيهقي وعن ابن سعيد القطان يأتي بالادنى وهو حدثنا او اخبرنا قال الخطيب البغدادي وهذا الذي قاله ابن وهب مستحب لا مستحق عند اهل العلم لا مستحق عند اهل العلم كافة قال رحمه الله تعالى فرع اختلفوا في صحة سماع من ينسخ او استماعه فمنع من ذلك ابراهيم ابراهيم الحربي وابن عدي وابو اسحاق الاسرائيلي. وكان ابو بكر احمد ابن اسحاق الصبغي يقول حضرت ولا يقول حدثنا ولا اخبرنا وجوزه موسى ابن هارون الحافظ. وكان ابن مبارك ينسخ وهو يقرأ عليه. وقال وهو يقرأ عليه تقرأ نعم وهو يقرأ عليه يعني ابن مبارك ينسخ النسخ والناس يقرأون عليه نعم يعني يكون الشيخ منشغل بشيء اخر والناس يقرأون عنه نعم وقال ابو حاتم كتبت عند عالم وعمرو بن مرزوق وحضر الدار قطني وهو شاب فجلس اسماعيل الصفار وهو يملي والدارقطي ينسخ جزءا فقال له بعض الحاضين لا يصح سماعك وانت تنسخ. فقال فهمي للاملاء بخلاف فهمك. فقال له كم املى الشيخ حديثا الان ثم سردها كلها عن ظهر قلب. باسانيدها ومتونها فتعجب الناس منه والله اعلم ما شاء الله ترى قطني امام وزمانه في الحفظ يقولون لا يعرف بعد البخاري رجلا حافظا مثل الدرب حفظ حفظ شيئا عجيبا نعم وكان شيخنا الحافظ ابو الحجاج المزي تغمده الله برحمته يكتم في مجلس السماع وينعس في بعض الاحيان ويرد على القارئ ردا اذا بينا واضحا بحيث يتعجب القارئ من نفسه انه يغلط فيما في يده وهو مستيقظ. والشيخ ناعس وهو انده منه ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. هذا ادركناه على شيخنا بعبد الله الشيخ عبيد الله ابن عطا الافغاني رحمه الله. كان كنا نقرأ عليه القرآن وهو ينعس فاذا اخطأ الطالب كانه ما كان ناعسا مباشرة يرد عليه كنا نتعجب قل له سبحان الله كيف هو لا ينعس الان؟ ويرد على القارئ نتعجب من حاله نعم الحافظ المجزي رحمه الله ابو الحجاج صاحب كتاب اعظم كتاب الف خدمة للكتب الستة وهو صاحب كتاب تحفة الاشراف حقيقة ان هذا الكتاب وهو تهذيب وتهذيب الكمال للمزي يعني شيء عجيب هذان الكتابة؟ نعم قال ابن الصلاح وكذلك التحدث في مجلس وما اذا كان القارئ سريع القراءة او كان السامع بعيدا من القارئ ثم انه يغتفر اليسير من ذلك وانه اذا كان يفهم ما يقرأ من النسخ فالسماع صحيح. وينبغي انه ينبغي ان يجبر ذلك بالاجازة بعد ذلك كله. يعني ربما نحضر بعض مجالس السماع فيكون القارئ سريعا لو انك سمعت القراءة بدون الكتاب ما فهم لكنك حينما تسمع مع الكتاب تفهم. فهذه فهذا عرظ صحيح وسماع صريح. ما في اشكال ما دام عندك نسخة وتسمع ومع النظر تفهم خلاص يكفي اما اذا كانت القراءة سريعة والنسخة مفقودة وانت لا تفهم فهذه اجازة غير صحيحة. نعم قال رحمه الله قلت انا هذا هو الواقع في زماني اليوم ان يحضر مجلس السماع من يفهم ومن لا يفهم والبعيد من القارئ والناعي المتحدث والصبيان الذين لا ينضبط امرهم بل يلعبون غالبا. ولا يشتغلون بمجرد السماع. وكل هؤلاء قد كان يكتب له قد كان يكتب لهم السماع بحظرة شيخنا الحافظ ابي الحجاج المزي رحمه الله تعالى قال امام الحافظ ها صاحب الامام ابن تيمية ابو الحجاج المي تلميذه هو صاحبه حتى كان ابن السبكي يبكي على ابي الحجاج المجزي يقول افسدته صحبته لابن تيمية بدال ما يقول له رفعته ابتوى لابن تيمية يقول افسدته فالامام الحافظ ابو الحجاج المجزي كان يكتب بالسماع للصبيان والصغار والمتحدثين ما داموا في مجد السماء لان المجلس مجدي السماء نعم قال وبلغني عن القاضي سليمان المقدسي انه زجر في مجلسه الصبيان عن اللعب. فقال لا تزجروهم فان فانما سمعنا مثلهم وقد روي عن الامام عبدالرحمن المهدين انه قال يكفيك من الحديث شمه وكذا قال غير واحد من الحفاظ لله رحمن بن مهدي البصري امام اهل البصرة وهو يعني اه كان من اقران الامام احمد وارفع منه في الطبقة يقول يكفيك من الحديث شمه اسأل الله جل وعلا ان اه يحشرنا واياكم وان لم نكن من اهل الحديث ان يحشرنا واياكم مع محبيه نعم قال رحمه الله وقد كانت المجالس تعقد ببغداد وبغيرها من البلاد. فيجتمع الفئام من الناس بل الالوف المؤلفة ويصعد المستملي على الاماكن المرتفعة ويبلغون عن المشايخ ما يملون. فيحدث الناس عنهم بذلك مع ما يقع في مثل في هذه المجامع من اللغط والكلام قال وحكى الاعمش انهم كانوا في حلقة ابراهيم اذا لم يسمع احدهم الكلمة جيدا ان استفهمها من جاره؟ يعني اذا كان الحضور بالالاف المؤلفة فضبطهم عسير لكن سماعهم ميسور وبمناسبة السماعات ان شاء الله تعالى صحيح البخاري سيكون بعد رمضان ان شاء الله في اخر شهر ذي القعدة وقبل الحج صحيح البخاري ان شاء الله نعم وسيكون ايضا لنا باذن الله عز وجل سماع لتفسير الجلالين في رمضان من بعد صلاة العصر يوميا ان شاء الله. نعم قال رحمه الله تعالى وقد وقع هذا في بعض الاحاديث عن عقبة ابن عامر وجابر ابن سمرة وغيرهما. وهذا هو الاصلح للناس سوى ان كان قد تورع اخرون وشددوا في ذلك وهو القياس والله اعلم قال ويجوز السماع من وراء حجاب كما كان السلف يرون يروون عن امهاتهم. اي نعم هنا خطأ مقطعي يروون الراء الثانية اقلبوها الى واو نعم احسن الله اليكم قال ويجوز السباع من وراء حجاب كما كان السلف يروون عن امهات المؤمنين واحتج بعضهم بحديث حتى حتى ينادي ابن امي مكتوم. لان ابن مكتوم لا يرى. فكأنه يحدث من وراءه حجاب. لا فرق وبالنسبة لمجالس السمع كان بعض مشايخنا يعني نحن نقرأ عليه فكان ربما ينعس فنغرب عليه الحديث فيقوم فندرك انه مدرك واننا لا نستطيع ان يعني نحدثه بما ليس من سماعه. وبذلك تدرك تيقظ شيحك. نعم وقال بعضهم عن شعبة اذا حدثك من لا ترى شخصه فلا تروي عنه. فلعله شيطان قد تصور في صورته فيقول حدثنا اخبرنا وهذا عجيب وغريب جدا. على كل حال قول شعبة يحمل اذا حدثك من لا ترى شخصا يحمل على من لا يعرف يحمل على من لا يعرف يعني انت نايم وتسمع انسان من وراي حديث من ورائي الجداد يحدثك بحديث او انت ملقى في المسجد مستلقى ثم تسمع انسان يحدث به احاديث نعم هذا محمول على هذا فليس بغريب. نعم. وليس على اطلاقه نعم قال فشعبة يدرك ان جمعا من التابعين رووا عن ام المؤمنين وامهات المؤمنين من وراء حجاب نعم قال رحمه الله تعالى فرع اذا حدثه بحديث ثم قال لا ترويه عني او رجعت عن عن اسماعك ونحو ذلك ولم يبد مستندا مستندا سوى المنع اليابس او اسمع قوما فخص بعضهم وقال لا اجيز لفلان ان يروي عني شيئا فانه لا يمنع من صحة الرواية عنه ولا ولا الالتفات ولا التفات الى قوله. وتحدث النسائي عن الحارث بن مسكين الحالة هذه وافتى الشيخ ابو اسحاق للاسرائيلي بذلك. الامام النسائي احمد ابن شعيب النسائي ابو عبدالرحمن ذهب الى مصر وكان من كبار المحدثين في مصر الامام المحدث الحارث ابن مسكين رحمه الله وهو كاسمه بالمسكين لولا النسائي ما عرف فظن ان الامام النسائي من من شرط السلطان فطرده من مجلس السماء وما اذن له بان يروي عنه فحزن الامام النسائي لانه رحمه الله ما سافر الا لاجله والان يمنع من السماع فصار رحمه الله يخبئ نفسه وراء عمود المسجد وصار يسمع والطلاب يشفقون عليه ولا ينكرون عليه فروى احاديث كثيرة في سننه عن الحارث ابن مسكين من امانته انه يقول وحدثنا حارث بن مسكين وانا اسمع يعني يبي يأكد لك ان هو ما شافه انه هو كان متخفي لكن كان يسم فصار للامام الحارث ابن مسكين رواية في النسائي مع انه كان يظنه عاقا على كل حال هذا يحصل ان بعض الطلبة قد يكونون غير بارين بالمشايخ يرى الشيخ ان يزجره وان يمنعه من الرواية عنه وهذا حصل لبعض مشايخنا انه قال ان فلانا يحدث عني فلا اذن له. ولا اذن له ولا اذن له نعم قال رحمه الله تعالى القسم الثالث الاجازة والرواية بها جائزة عند الجمهور وادعى القاضي ابو الوليد البادي البادي الاجماع الا ذلك قال ونقبضهم ما رواه الربيع عن الشافعي انه منع من الرواية بها وبذلك قطع الماوردي. وعزاه الى مذهب الشافعي وكذلك قطع بالمنع القاضي حسين بن محمد المرو المرودي صاحب التعليقة. وقال المرء الروذي المرو الروذي يجوز ان تقول المرو الروذي يجوز ان تقول يجوز على النطقين نعم وقال جميعا لو جازت الرواية بالاجازة لبطلة الرحلة. وكذا روي عن شعبة ابن الحجاج وغيره من ائمة الحديث وحفاظه قال وممن ابطلها ابراهيم ابراهيم الحربي وابو الشيخ محمد بن عبدالله الاصبهاني وابو نصر الوائلي السجزي اتى ذلك عن جماعة ممن لقيهم. على كل حال بالنسبة للاجازة الاجازة نوعان اجازة بعد السماع فهذا لا اشكال في القبول النوع الثاني اجازة بدون سماع كان يرسل احد المشايخ الى طالب علم النبيه ويقول له اذنت لك ان تروي عني مروياتي وهذه اسانيدي ومروياتي فهذا الذي قال عنه العلماء انها مبطلة للرواية مبطلة للسفر نعم قال رحمه الله تعالى ثم هي اقسام اجازة من معين لمعين في معين بان يقول اجزتك ان تروي عني هذا الكتاب تابعوا هذه الكتب وهي المناولة فهذه جائزة عند الجماهير حتى الظاهرية. لكن خالفوا في العمل بها لانها في معنى المرسل عندهم اذا لم يتصل السماع. اجازة من معين لمعين في معين كان اقول انا المعين لمعين مثل الشيخ ساير في معين اقول اروي عني اختصار علوم الحديث الان صار اجازة من معين لمعين في معين هذا ما في اشكال انها جائزة نعم قال رحمه الله تعالى اجازة لمعين في غير معين. مثل ان يقول اجزت لك ان ترمي عني ما ارويه. او ما صح او ما ما صح عندك من مسموعات ومصنفاتي. وهذا مما يجوزه الجمهور ايضا رواية وعملا يعني يقول اجزت يقول لطلابه اجزت لكم ان تروا عني كل مرويات الان غير معين جميع المرويات غير معين نعم قال رحمه الله الاجازة لغير معين مثل ان يقول اجزت للمسلمين او للموجودين او لمن قال لا اله الا الله وتسمى الاجازة العامة وقد وقد اعتبر طائفة من الحفاظ والعلماء وممن جوزها الخطيب البغدادي ونقلها عن شيخ ونقلها عن شيخه القاضي ابي الطيب الطبري ونقلها ابو بكر الحازمي وعن شيخه ابي العلاء الهمداني الحافظ وغير من محدثي المغاربة رحمهم الله نعم. قال واما الاجازة للمجهول او بالمجهول ففاسدة. وليس منها ما يقع من استدعاء جماعة مسمين لا يعرفهم مجيز او لا يتصفح انسابهم ولا عدتهم فان هذا سائغ شائع كما لا يستحضر المسمع انساب من يحضر مجلسه ولا ولا ونعد ولا عدتهم والله اعلم. ولو قال اجزت رواية هذا الكتاب لمن احب روايته عني. فقد كتبه ابو الفتح محمد بن حسين الاسدي وسوغه غيره وقواه ابن الصلاح. وكذلك لو قال اجزتك ولولدك ونسلك وعقبك رواية هذا الكتاب او ما يجوز لي روايته فقد جوزها جماعة منهم ابو بكر ابن ابي داود. قال لرجل اجزت لك ولاولادك ولحبل حبلة واما لو واما لو قال اجزت لمن يوجد للبري فلان فقد حكى الخطيب جوازها عن القاضي ابي علي بن فران الحنبلي وابي الفضل بن عمرو ايمانك وحكاهم الصباغ عن طائفة ثم ضعف ذلك وقال هذا يبنى على ان الاجازة اذن او محادثة. وكذلك افهموا الصلاح واورد الاجازة للطفل الصغير الذي لا يخاطب مثله قال وذكر الخطيب انه قال ان بعض اصحابنا قال لا تصح الاجازة لمن لا يصح سماعه. فقال في عبارة تخاطئ الضال بصفحة سبعة وسبعين وكذلك ظعفها ابن الصلاح مكتوب اورد الاجازة. الصواب ورد الاجازة للطفل الصغير الذي لا يخاطب مثله صلحوا العباد ورد الاجازة شيلوا او نعم وكذلك ضعفها ابن الصلاح ورد الاجازة للطفل الصغير الذي لا يخاطب مثله. نعم قال وذكر الخطيب انه قال للقاضي ابي الطيب ان بعض اصحابنا قال لا تصح الاجابة لمن لا يصح سماعه. فقال قد يجيز الغائب عنه ولا يصح سماعه منه قال ثم رجع الخطيب صحة الاجازة للصغير قال وهو الذي رأي اهل الخطيب صحح رواية الصغير قياسا على رواية من لا يسمع وابن الصلاح رحمه الله لم يصححه وابن الصلاح رحمه الله لم يصحح رواية الصغير لماذا لم يصحح رواية الصغير لان اذنه غير موجود. نعم قال ثم رجح الخطيب صحة الاجازة للصغير. قال وهو الذي رأينا كافة شيوخنا يفعلونه. يجيزون للاطفال من غير ان يسألوا عن ما لهم ولم نرهما جازوا لمن لم يكن موجودا في الحال والله اعلم. ولو قال اجزت لك ان تروي عني ما صح عندك مما سمعت وساسمعه بل اول جيد والثاني فاسد وقد حاول ابن الصلاح تخريجه على ان الاجازة اذا كالوكالة وفي ماله اذن اذن وقد حاول المصطلح تخريجه على ان الايجاز على ان الاجازة اذ كالوكالة وفيما لو قال وكلتك فيما في بيع ما في بيع ما ساملكه خلاف. قال واما الاجازة فيما يرويه اجازة فالذي عليه جمهور الرواية بالاجازة على الاجازة وان تعددت. وممن نص على ذلك الدار قطنه وشيخه وابو العباس ابن عقدة والحافظ ابو ابو نعيم الاصبهاني والخطيب وغير واحد من العلماء وابن الصلاح ومنع من ذلك بعض من لا يعتد به من المتأخرين. والصحيح الذي عليه العمل جوازه وشبه ذلك بتوكيل الوكيل قال رحمه الله تعالى القسم لو منعنا الاجازة اليوم والعرض والمناولة صار ما عندنا اي اتصال وهذا فاش لا شك فالصواب جواز الاجازات والمناولات والعرض. نعم قال رحمه الله تعالى القسم الرابع المناولة. فان كان معها اجازة مثلانية ان يناول الشيخ الشيخ الطالب كتابا من سماعه مثل ان يناول الشيخ الطالب كتابا من سماعه ويقول ويقول له او اروي هذا ويقول له اروي هذا عني او يملكه اياه او يعيره ينسخه ثم يرده اليه او يأتيه الطالب بكتاب من سماعه فيتامله ثم يقول هذا عني ويسمى هذا عرض عرض المناولة وقد قال الحاكم انها لا سماع عند كثير من المتقدمين وحكاه عن مالك نفسه والزهري وربيعة بن سعيد الانصاري من اهل المدينة. ومجاهد وابز وسفيان بن عيينة من المكيين وعلقمة إبراهيم والشعبي من هي كوفتي وقتالة وابل عالية وبالمتوكل الناجي من البصرة وابن وهب القاسم واشهب من اهل مصر وغيرهم من اهل الشام والعراق. ونقله عن جماعة من مشايخه. قال ابن الصلاح وقد خلط في كلامه عرض مناولة بعرض القراءة ثم قال الحاكم والذي عليه جمهور فقهاء الاسلام الذين افتوا في الحلال والحرام انهم لم يروه سماعا انهم لم يروه سماء وبه قال الشافعي وابو حنيفة واحمد واسحاق والسوري والاوزاعي وابن المبارك ويحيى ابن يحيى والبويطي والمزني وعليه عهدنا ائمتنا واليه ذهبوا واليه نذهب. واما اذا لم يملكه الشيخ الكتاب ولم يعده اياه فانه ومنحط عما فانه منحط عما قبله حتى ان منهم من يقول هذا مما لا فائدة فيه وتبقى مجرد اجازة قلت اما اذا كان الكتاب مشهورا كالبخاري ومسلم او شيء من الكتب المشهورة فهو كما لو ملك هو وعاره اياه والله اعلم. قال ولو ردت المناولة عن الابن في الرواية فالمشهور انه لا تجوز الروايات بها. وحكى الخطيب عن بعضهم جوازها. قال ابن السماح ومن جوز الروايات بمجرد اعلام شيخه ان هذا سماع ان هذا سماعه والله اعلم. ويقول الراوي بالاجازة انباءنا قال اجازة فهو احسن ويجوز انباءنا وحدثنا عند جماعة من المتقدمين. وقد سنف النغو عن جماعة انهم جعلوا عرض المناولة المقرونة باجازة المنزلة السمع. فهؤلاء يقولون حدثنا واخبرنا بلا اشكال. والذي عليه جمهور المحدثين قديما حديثا انه لا يجوز اطلاق حدثنا ولا اخبرنا بل بل مقيدا وكان الاوزاعي يخصص الاجازة بقوله خبرنا بالتشديد قال رحمه الله تعالى القسم الخامس المكاتبة بان يكتب اليه بشيء من حديثه فان ابغاه في غايته عنه فهو كالمناولة الاجازة وان لم يكن معها اجازة فقد جوز الرواية بها ايوب ومنصور والليث وغير واحد من الفقهاء الشافعية الاصولين وهو المشهور وجعلوا ذلك اقوام الاجازة المجردة وقطع الموطي بمنع ذلك والله اعلم. وجوز الليت ومن في المكاتبة ان يقول اخبرنا وحدثنا مطلقا والاحسن الاليق تقييده بالمكاتبة المكاتبة يكتب شيخ الى تلميذ بكتاب ويرسل الكتاب اليه فان كان مقرونا بالاجازة فصار مثل المناواة ولكنها بطريق الكتابة وان لم تكن الكتابة مقرونة بالاجازة فهي مناولة بلا اجازة. نعم مثل انا انا الفت هذا الكتاب مثلا جمع اخونا ابو يوسف فاناوله لانسان فان ناولته الانسان واجزت له الرواية صار مناولة مع الاجازة مناولة يعني اعطاء وان كتبت كتابا بخط يدي واعطيته لانسان فصار مكاتبة مع المناولة وان كان معها اجازة فاجتمع الامور الثانية. نعم نعم يمكن ان يكون هناك اكثر من فائدة في المناولة ليس المقصود مجرد الحديث يمكن اناول انسانا كتابا لينظر فيه ليستفيد منه ممكن اناوي الانسان كتابا اعلى مني رتبة لينظر فيه ليصلحه فالمناولة اعم نعم والمكاتبة نعم قال رحمه الله تعالى القسم السادس اعلام الشيخ ان هذا الكتاب سماع سماعه من فلان من غير ان يأذن له في روايته عن فقد سوغ الرواية بمجرد ذلك طوائف من المحدثين والفقهاء منه جريج وقطع به ابن الصباغ واختاره غير واحد من المتأخر حتى قال بعض الظاهرية لو اعلمه بذلك ونهاه عن روايته عنه فله روايته كما لو نهاه عن رواية ما سمعه منه قال رحمه الله تعالى القسم السابع الوصية بان يوصي بكتاب كان يرويه لشخص فقد ترخص بعض السلف في رواية موسى له ذلك الكتاب عن الموصي وشبهوا ذلك بالمناولة وبالاعلام بالرواية. قال ابن الصلاح وهذا بعيد وهو اما ذلة او متأول الا ان يكون اراد بذلك روايته عنه بالوجادة والله اعلم قال رحمه الله تعالى القسم الثامن الوجادة وصورتها ان يجد حديثا او كتابا بخط شخص باسناده فله ان يروي عنه على سبيل الحكاية فيقول وجدت بخط فلان حدثنا فلان ويسنده. ويقع هذا اكثر في مسند امام احمد يقول ابنه عبد الله وجدت بخط ابي حدثنا فلان ويسوق الحديث وله ان يقول قال فلان اذا لم يكن فيه تدليس يوهم طبعا ما وجده عبدالله بخط ابيه الامام احمد تسمى زيادات الامام عبد الله على المسند زيادات عبد الله على المسند نعم وهناك زيادات للقطيع على المسند ايضا فيتنبه طالب العلم لهذه الزيادات. نعم قال ابن الصلاح وجازف بعضهم فاطلق فيه حدثنا واخبرنا وانتقد ذلك على فاعله. وله ان يكون فيما وجد من تصنيفه في خطه ذكر فلان وقال فلان ايضا. ويقول بلغني عن فلان فيما لم يتحقق انه من تصنيفه او مقابلة كتابه الله اعلم قلت الاجادة ليست من باب الروايات واما هي حكاية عما وجده في كتاب. واما العمل بها الصواب انما وانما هي حكاية عما وجده في الكتاب حط النون قبل الميم نعم قال رحمه الله قلت الوجادة ليست من باب الرواية وانما هي حكاية عن ما وجده في الكتاب. واما العمل بها فمنع منه طائفة كثيرة من الفقهاء والمحدثين او اكثرهم فيما حكاه بعضهم. ونقل عن ونقل عن الشافعي وطائفة من اصحابه جواز العمل بها. قال ابن الصلاح وقطع بعض المحققين من اصحابه في الاصول بوجوب العمل بها عند حصول الثقة به الصلاح وهذا هو الذي لا يتجه غيره في الاعصار المتأخرة لتعذر شرط الرواية في هذا الزمان يعني فلم يبق الا مجرد قلت وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اي الخلق اعجب اليكم ايمان؟ اي الخلق اعجب اليك؟ اي الخلق اي اي الخلق اعجب اليكم ايمانا؟ قالوا الملائكة قال وكيف لا قال وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ وذكروا الانبياء قال وكيف لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم قالوا فنحن. قال وكيف لا تؤمنون وانا بين اظهركم؟ قالوا فمن يا رسول الله؟ قال قوم يأتون ومن بعدكم يجدون صحفا يؤمنون بما فيها. وقد ذكرنا الحديث باسناده ولفظه في شرح البخاري ولله الحمد. ويؤخذ من ومدح من عمل بالكتب المتقدمة بمجرد الوجادة لها والله اعلم. هذا الحديث ليس في صحيح البخاري بيكون وقد ذكرنا الحديث باسناده ولفظه في شرع البخاري يعني اللي حافظ ابن كثير ذكر هذا الحديث باسناده ولفظه في شرح البخاري وشرح البخاري للامام الحافظ ابن كثير كان لو وجد واتمه لكان اوسع شرح على وجه الارض ولكن شرحه لم يتم وما بدأه لم يوجد بعد. نكتفي بهذا ان شاء الله وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الحمد لله رب العالمين. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك جزاك الله خير شيخ يوسف