بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولولاة امورنا ولجميع المسلمين. امين. قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى في كتابه وسنن العقائد الدينية قال رحمه الله ويدخل في الايمان بالرسل الايمان بالكتب. فالايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم يقتضي الايمان بكل ما جاء به من الكتاب والسنة والفاظها ومعانيها فلا يتم الايمان به الا بذلك. وكل من كان اعظم علما بذلك وتصديقا واعترافا وعملا كان اكمل ايمانا والايمان بالملائكة والقدر داخل في هذا الاصل العظيم ومن تمام الايمان به ان يعلم ان ما جاء به حق لا يمكن ان يقوم دليل عقلي او حسي على خلافه كما لا يقوم دليل نقلي على خلافه. فالامور العقلية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى قال رحمه الله ويدخل في الايمان بالرسل وتقدم الكلام علي الايمان بالكتب والكتب جمع كتاب بمعنى مكتوب والمراد بالكتب هنا الكتب التي انزلها الله تعالى على رسله حجة على العالمين وما حجة للعاملين انزلها الله تعالى رحمة للخلق وهداية لهم لاجل ان يصلوا بها الى سعادتهم في الدنيا والاخرة والايمان بالكتب احد اركان الايمان الستة قال النبي عليه الصلاة والسلام لما سأله جبريل قال اخبرني عن الايمان؟ قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وقدم في الحديث قدم الايمان بالكتب على الايمان بالرسل لان الكتاب يبقى والرسول لا يبقى واعلم ان الايمان بالكتب يتضمن اربعة امور الامر الاول الايمان بان نزولها من عند الله تعالى حقا وان الله تعالى انزل مع كل رسول كتابا قال الله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن لهم مسلمون وقال تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان هذا واحد ثانيا من الايمان في الكتب الايمان بما علمنا اسمه منها والذي نعلمه من هذه الكتب كما سبق خمسة الاول التوراة التي انزلها الله انزلها الله تعالى على موسى عليه الصلاة والسلام وهي اعظم كتب بني اسرائيل التوراة اعظم كتب بني اسرائيل قال الله تعالى انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار مما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ثانيا من الكتب الانجيل الذي انزله الله تعالى على عيسى عليه الصلاة والسلام وهو مصدق للتوراة ومتمم له كما قال الله تعالى عن عيسى عليه الصلاة والسلام واتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ثالثا من الكتب التي نعلمها الزبور الذي اتاه الله تعالى داود عليه الصلاة والسلام كما قال عز وجل واتينا داود الزبورة رابعا صحف ابراهيم وموسى قال الله تعالى ام لم ينبأ بما فيه صحف موسى وابراهيم الذي وفى. وقال عز وجل ان هذا لفي الصحف الاولى الصحفي ابراهيم وموسى الخامس القرآن الكريم الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين انزله هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فكان هذا القرآن مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فنسخ الله تعالى به جميع الكتب السابقة. جميع الكتب السابقة نسخت بالقرآن وقد تكفل الله تعالى بحفظه من عبث العابثين ومن زيغ المحرفين كما قال عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون بانه اعني هذا القرآن سيبقى حجة على الخلق الى يوم القيامة هذان امران فيما يتعلق بالايمان بالرسل الامر الثالث تصديق ما صح من اخبارها تصديق ما صح من اخبار هذه الكتب كاخبار القرآن واخبار ما لم يبدل او يحرف من الكتب السابقة خامسا بل رابعا من الايمان بالكتب العمل العمل باحكام ما لم ينسخ منها والرضا والتسليم به سواء فهمنا حكمته او لا وجميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن العظيم كما قال الله عز وجل وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه اي حاكما عليه وعلى هذا فلا يجوز العمل باي حكم من احكام الكتب السابقة الا ما اقره القرآن ولا يجوز التحاكم الى شيء منها باي حال من الاحوال بل الواجب التحاكم الى كتاب الله عز وجل وهو القرآن كما قال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا واعلم ان ما جاء في الكتب السابقة ينقسم الى قسمين القسم الاول ما قصه الله تعالى علينا في القرآن او قصه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته فهذا مقبول صحيح والقسم الثاني ما نقلوه هم في كتبهم او عن كتبهم ما نقلوه عن كتبهم. يعني ما نقله اليهود والنصارى عن كتبهم هذا له ثلاث حالات الحال الاولى ان يشهد شرعنا بكذبه فيجب رده وتكذيبه والحال الثاني ان يشهد شرعنا بصدقه فنصدقه ونقبله لشهادة شرعنا به الثالث الحالة الثالثة ما لم يشهد شرعنا بصدقه ولا كذبه بمعنى انه لم يرد في شرعنا ما يصدقه او ما يكذبه. فيجب علينا ان نتوقف فيه لانهم لا يؤمنون من التحريف والتبديل ويحصل في خبرهم الزيادة والنقص ولهذا قال الله تعالى من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه وقال عز وجل قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وقال تعالى وان منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون. اذا ما اه جاء في الكتب السابقة ما جاء في الكتب السابقة من حيث الاصل على قسمين. القسم الاول ما قصه الله تعالى علينا في القرآن او في السنة في الاحاديث فهذا ماذا؟ مقبول صحيح والثاني ما ورد في كتبهم ونقلوه فهذا له ثلاث حالات الحال الاولى ان يشهد شرعنا له بالكذب. فيجب علينا تكذيبه ورده والحال الثاني ان يشهد شرعنا بصدقه فيجب علينا تصديقه لشهادة شرعنا له والحال الثالثة ما لم يرد بهذا ولا هذا فيجب علينا ان نتوقف والا نقبل لانهم لا يؤمنون من التعريف هذه الكتب التي انزلها الله تعالى تتفق جميعا في وحدتها وغايتها واصول العقيدة وقواعد التشريع العام فكلها جاءت بتوحيد الله عز وجل وافراده بالعبادة كلها جاءت بالامر بالعدل واداء الحق او الحقوق والنهي عن الظلم والدعوة الى ما مكارم الاخلاق ومحاسن الاداب والنهي عن سفاسفها الى غير ذلك. كما قال عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم ها تذكروا وتختلف في الشرائع من حيث الاصول اصول العقيدة. وما دلت عليه من ومكارم الاخلاق كلها متفقة فجميع الكتب جاءت بتحقيق التوحيد وافراد الله تعالى بالعبادة كما قال عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوه كذلك كلها تأمر بمكارم الاخلاق ومحاسن الاداب. وتنهى عن ظد ذلك من سفاسفها لكنها تختلف في ماذا؟ في الشرائع. لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا وهذا هو حال الرسل. فدعوة الرسل او ما جاء ما جاء به الرسل من الوحي فيما يتعلق بالعقيدة ومكارم الاخلاق ومحاسن الاداب كلها تتفق فجميع الرسل وجميع الكتب اتفقت على توحيد الله على الامر بالعدل والحث على الصدق الحث على مكارم الاخلاق النهي عن الكذب ونحو ذلك لكنها تختلف فيما يتعلق بالشرائع من صلاة او صيام ونحو ذلك ولهذا قال ابن القيم رحمه الله فالرسل متفقون قطعا في اصول الدين دون شرائع الايمان كل له شرع منهاج ودى في الامر للتوحيد فافهم ذاني فافهم ذاني فالدين في التوحيد دين واحد لم يختلف منهم عليه اثنان دين الاله اختاره لعباده ولنفسه هو قيم الاديان. اذا دعوة الرسل متفقة من حيث العقيدة ومكارم ولكنها تختلف في الشرائع ايماننا او الايمان بالكتب له فوائد وثمرات منها اولا العلم برحمة الله عز وجل وعنايته بخلقه حيث انزل لكل قوم كتابا يهديهم به ثانيا ظهور حكمة الله تبارك وتعالى حيث شرع في هذه الكتب لكل امة ما يناسبها من الاحكام كما قال عز وجل لكل جعلنا منكم شرعة ومن هاجا ثالثا من الحكم عبادة الله تعالى على بصيرة لان هذه الكتب يتمكن بها الانسان من ان يتعبد لله على علم وبصيرة من امرها رابعا شكر نعمة الله تبارك وتعالى يقول المؤلف رحمه الله ويدخل في الايمان بالرسل الايمان بالكتب. فالايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم يقتضي الايمان بكل ما جاء به من الكتاب والسنة الفاظها ومعانيها فلا يتم الايمان الا فلا يتم الايمان به الا بذلك نعم وكل من كان اعظم اعظم علما بذلك وتصديقا واعترافا وعملا كان اكمل ايمانا ثم ذكر رحمه الله ايمان بالملائكة قال والايمان بالملائكة والقدر داخل في هذا الاصل العظيم. ايضا الايمان بالملائكة من اركان الايمان التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل والملائكة جمع ملك واشتقاق الملك من الالوكة وهي الرسالة وهي الرسالة واصل ملك ملأك على وزن مفعل وجمعه ملائكة اذا الملائكة نقول جمع ملك واشتقاقه من الالوكة والمألكة وهي الرسالة واصل كلمة ملك اصلها مألك على وزن مفعل وجمعه ملائكة واما اصطلاحا الملائكة عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور ومنحهم الانقيادة التام لامره والقدرة على تنفيذها فقاموا عليهم الصلاة والسلام قاموا بعبادته وانقادوا لطاعته وليس لهم شيء من خصائص الربوبية والالوهية بل هم كما قال الله تعالى بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون وقال عز وجل ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون هؤلاء هم الملائكة وقد حجبهم الله تعالى عنا فلا نراهم وربما وربما كشفهم لبعض عباده وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته التي خلقه الله تعالى عليها وله ست مئة جناح قد سد الافق وتمثل جبريل عليه السلام في مريم تمثل لها بشرا سويا تخاطبها وخطبت واتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده اصحابه بصورة رجل لا يعرف ولا يرى عليه اثر السفر كما في حديث عمر رضي الله عنه فسأله عن عن الاسلام والايمان والاحسان كما في حديث عمر رضي الله عنه المشهور والايمان بالملائكة يتضمن امورا اربعة اولا الايمان بوجودهم حقيقة وانهم قائمون بانفسهم يذهبون ويجيئون ويصعدون ويهبطون ويقومون بكل ما يأمرهم الله عز وجل به اتم قيامه اذا نؤمن بوجودهم حقيقة موجودون حقيقة ثانيا من الايمان بالملائكة الايمان بمن علمنا اسمه منهم ان نؤمن بمن علمنا اسمه منهم بعينه جبريل وميكائيل واسرافيل ومالك وما لم نعلم اسمه نؤمن به اجمالا اذا من علمنا اسمه من الملائكة نؤمن به بعينه مثل جبريل ميكائيل اسرافيل مالك وما لم نعلم عينه وهو الاكثر نؤمن به اجمالا ثالثا من الايمان بالملائكة الايمان بما علمناه من صفاتهم فيما اخبر الله تعالى به او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم وهذه الصفات هذه الصفات بالنسبة للملائكة تنقسم الى قسمين اعني الصفات التي اخبر الله تعالى بها في كتابه او اخبر بها رسوله صلى الله عليه وسلم في خطابه بالنسبة للملائكة على نوعين صفات خلقية وصفات خلقية صفات الملائكة نوعان صفات خلقية تتعلق بالخلقة وصفات خلقية فمن الصفات الخلقية ان لهم اجنحة منهم من له جناحان ومنهم من له ثلاثة ومنهم من له اربعة ومنهم من له اكثر من ذلك كما قال الله تعالى في اول سورة فاطر جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاثا ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ومنها ايضا ومنهم من له ست مئة جناح منهم من له ستمائة جناح وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم رأى جبريل على صفته التي خلقه الله تعالى عليها وله ست مئة جناح سد قد سد الافق من صفاتهم ايضا انهم لا يأكلون ولا يشربون انهم لا يأكلون ولا يشربون وقد استدل اهل العلم رحمهم الله على ذلك اه بقوله تعالى عن ضيف ابراهيم من الملائكة فلما رأى ايديهم لا تصل اليه نكرهم واوجس منه كيفا قالوا هذا دليل على انهم لا يأكلون من صفاتهم ايضا قدرتهم على على التمثل قدرتهم على التمثل جبريل عليه السلام تمثل لمريم عليه الصلاة والسلام بشرا سويا واتى النبي صلى الله عليه وسلم في صورة اعرابي واتاه مرة في صورة رجل غريب وكثيرا ما كان يعني جبريل يتمثل بصورة تحية الكلبي اكثر ما كان يتمثل بصورة دحية الكلبي وسبب ذلك انه كان رضي الله عنه من احسن الصحابة وجها كان يحيى الكلبي من احسن الصحابة رضي الله عنهم وجها ولهذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الاصابة في ترجمته قال كان يضرب به المثل في حسن الصورة وكان جبريل ينزل على صورته هذه بعض صفاتهم الخلقية المتعلقة بالخلقة الثاني من صفاتهم الصفات الخلقية فمن صفاتهم اولا طاعتهم لله عز وجل كما قال عز وجل لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون لا يؤمرون ثانيا من صفاتهم ايضا عبادتهم لله في الصلاة والتسبيح والذكر قال الله تبارك وتعالى ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ثالثا محبتهم للمؤمنين واستغفارهم لهم فالملائكة يحبون المؤمنين ويستغفرون لهم قال الله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون له ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم اذا من صفاتهم انهم يحبون المؤمنين وانهم يستغفرون للمؤمنين. رابعا من صفاتهم ايضا الحياء الحياء كما في صحيح مسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة اه الرابع من الايمان بالملائكة الايمان الايمان بما علمنا من اعمالهم التي يقومون بها بامر الله الملائكة لهم اعمال يقومون بها بامر الله. نؤمن بهذه الاعمال التسبيح والتعبد لله عز وجل بلا ملل ولا فتور هذه اعمال عامة الاعمال التي يقوم بها الملائكة نوعان اعمال عامة وهي اه عبادة الله عز وجل من تسبيح وتعبد وذكر الى غير ذلك واعمال واعمال خاصة اعماله الخاصة يكلها الله تعالى اليهم فمن ذلك من الاعمال الخاصة اولا جبريل عليه السلام الموكل الوحي جبريل الموقر بالوحي ينزل به من عند الله عز وجل على من يشاء من الانبياء والرسل وقد سماه قد سماه الله عز وجل روحا ووصفه بانه امين. فقال تعالى نزل به الروح الامين. وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين هذا جبريل. ثانيا ايضا ممن علمنا من اعمالهم ميكائيل الموكل بالقطر اي بالمطر والنبات وقد جاءت في ذلك اثار عن السلف ابن الصحابة رضي الله عنهم ووردت احاديث مرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن فيها فيها مقال آآ الثالث ممن علمنا من اعمالهم الخاصة اسرافيل الموكل النفخ في الصور الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور وقد اجمع اهل العلم رحمهم الله على ذلك قال الله تبارك وتعالى ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون وتأمل جبريل عليه الصلاة والسلام موكل بما فيه حياة القلوب وميكائيل موكل بما فيه حياة الارظ واسرافيل موكل بما فيه حياة الابدان وهؤلاء الثلاثة جبريل ميكائيل اسرافيل هم افضل الملائكة واكرمهم عند الله عز وجل ولهذا تضمنهم دعاء دعاء الاستفتاح الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح به قيام الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل اذا هؤلاء الثلاثة جبريل ميكائيل اسرافيل هم افضل الملائكة هم افضل الملائكة وقد خص الله تعالى قصة جبريل وميكائيل بالذكر في القرآن اسرافيل لم يذكر في القرآن بعينه او او باسمه لكن الذي ذكر وخص هو جبريل وميكائيل قال الله تبارك وتعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو ايش؟ للكافرين اه رابعا ممن علمنا من الملائكة من اعمالهم الخاصة ملك الموت الموكل بقبض الارواح عند الموت قال الله تبارك وتعالى قل يتوفاكم ها ملك الموت الذي وكل بكم وقال عز وجل الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم وقال تعالى حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعوني حتى اذا جاء احدهم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون خامسا او رابعا. خامس. خامسا خامسا مالك خازن النار قال الله تبارك وتعالى وقالوا يا مالك ليقضي علينا ربك وقالوا يا مالك نعم ونادوا نعم ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك السالس ملك الجبال كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت سألت النبي صلى الله عليه وسلم هل هل اتى عليك يوم هو اشد من يوم احد فذكر ما لقي من قومه وذكر ذهابه الى الطائف والى ثقيف وان ملك الجبال اه يعني طلب من النبي صلى الله او استأذنه ان يطبق عليهم الاخشبين هذا ملك الجبال اه سابعا الملائكة الملائكة الموكلون بالعرش. هناك ملائكة موكلون بالعرش. قال الله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمده ربهم وقال تعالى والملك على ارجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية. فهؤلاء موكلون اعمالهم انهم حملت العرش اه ثامنا خزنة الجنة والنار الجنة لها خزنة والنار لهم خزنة قال الله تعالى وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها وقال لهم خزنتها وفي الجنة قال وقال لهم خزنتها وهناك خزنة للجنة وهناك خزنة من نار هذا ايضا من الاعمال التي موكل بالملائكة ايضا من من منهم الملائكة الموكلون بالاجنة في الارحام اذا تم له اربعة اشهر بعث الله عز وجل اليه ملكا في كتب رزقه واجله وشقي او سعيد هذي ايضا من الاعمال الخاصة من الملائكة ايضا من اعمالهم الملائكة الموكلون بحفظ بني ادم الملائكة الموكلون بحفظ بني ادم كما قال عز وجل له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله وقال عز وجل وان عليكم لحافظين كراما ايش؟ كاتبين اه ايضا العدد راح لكن ايضا الملائكة الموكلون بكتابة اعمال بني ادم الملائكة الموكلون بكتابة اعمال بني ادم كما قال عز وجل عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اه ايضا الملائكة الموكلون بسؤال الميت اذا وضع في قبره فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت اذا وظع في قبره وتولى عنه اصحابه اتاه ملكان فيقعدانه ويسألانه عن ربه وعن دينه وعن نبيه تأمل المؤمن او الموقن فيقول ربي الله وديني الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فيقال له نم صالحا قد علمنا ان كنت لمؤمنا قال واما الكافر او المنافق او المرتاب فاذا سئل قال ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيضرب بمرزبة من حديد يسمعها من يليه سوى الثقلين واخبر عليه الصلاة والسلام ان انه يفتح له المؤمن يفتح له باب الى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها حتى يقول ربي اقم الساعة ربي اقم الساعة والكافر يفتح له باب الى النار. ويأتيه من حرها وسمومها. فيقول ربي لا تقم الساعة ربي لا تقم الساعة الشاهد ان هؤلاء الملائكة يسألون الميت عن ثلاثة. عن ايش عن دينه عن ربه ودينه ونبيه هذه الاسئلة الثلاثة بنى عليها الامام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رسالته الاصول الثلاثة فهمتم؟ الاصول الثلاثة معرفة العبد ربه معرفة العبد دينه معرفة العبد نبيه. ايضا من الملائكة الملائكة الموكلون باهل في الجنة بتهنئتهم وادخال السرور عليهم عند دخولهم للجنة قال الله تعالى والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان البيت المعمور في السماء يدخله وفي لفظ يصلي فيه كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون وهذا يدل على كثرتهم فلا يعلم عددهم الا الله عز وجل كما قال عز وجل وما يعلم جنود ربك الا هو وقال النبي صلى الله عليه وسلم اطت السماء وحق لها ان تئط ما من موضع اربع اصابع الا وفيه ملك قائم لله او راكع او ساجد كل موضع اربع اصابع فيه ملاك من الملائكة قائم لله عز وجل اما راكع واما ساجد هؤلاء او هذه الاعمال او بعض الاعمال التي تقوم بها الملائكة وهي اعمال خاصة مما جاء في الكتاب والسنة الايمان بالملائكة له ثمرات جليلة فمن ثمراته اولا العلم بعظمة الله عز وجل وقوته وسلطانه لان عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق فعظمة هؤلاء الملائكة وعظمة اعمالهم تدل على عظمة خالقهم سبحانه وتعالى ثانيا من الثمرات ان نشكر الله تعالى على عنايته بنا شكر الله عز وجل على عنايته بعباده حيث وكل بهم من الملائكة من يقومون بحفظهم بكتابة اعمالهم وغير ذلك من مصالحهم ثالثا محبة هؤلاء الملائكة اولا لما قاموا به من عبادة الله وطاعته وثانيا نحبهم لاستغفارهم للمؤمنين يستغفرون كما في الاية الكريمة في سورة ماذا في سورة غافر وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا دخل المسجد وصلى ركعتين وجلس ينتظر الصلاة فان الملائكة تستغفر له اللهم اغفر له اللهم ارحمه. وهذا من نعم الله عز وجل ايضا رابعا التأدب والحياء منهم استشعارنا لاستشعار قربهم وملازمتهم للانسان في احوال كثيرة فعلى هذا يحرص على ان يجتنب كل ما يؤذيهم من الاقوال والافعال والاحوال ولهذا الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم ايضا ملازمة الطاعة من ثمرات ذلك ان يحرص الانسان على ملازمة الطاعة واجتناب المعصية رغبة في كتابتهم الخير لك والشهادة لك عند الله عز وجل ورهبة من ان يكتبوا خلاف ذلك من السيئات ايضا من الثمرات حصول الطمأنينة في الاماكن التي يحضرونها ويغشونها ويصلون فيها على المؤمنين رجاء البركة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفت ايش؟ الملائكة اجلالا وذكرهم الله فيمن عنده لف ذكر صلى الله عليه وسلم اربعة امور الا نزلت عليهم السكينة اي الطمأنينة الطمأنينة في قلوبهم نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة غطتهم الرحمة وحفتهم الملائكة اي احاطت بهم اجلالا وتعظيما لهم وذكرهم الله فيمن عنده. وقد قال قال الله عز وجل من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه يحرص الانسان على الاماكن التي تغشاها الملائكة لتحصل لها لتحصل له هذه الثمرة الملائكة قد قد ظل في شأنهم ثلاث طوائف قد ظل في شأن الملائكة ثلاث طوائف الطائفة الاولى المشركون الذين عبدوهم من دون الله بل وزعموا والعياذ بالله انهم بنات الله كما قال الله تبارك كما قال الله تبارك وتعالى عنهم فاستفتهم لربك البنات ولهم البنون ام خلقنا الملائكة اناثا وهم شاهدون الا انهم من افكهم ليقولون ولد الله وانهم لكاذبون اصطفى البنات على البنين مالكم كيف تحكمون الايات المشركون المشركون ظلوا فيهم حيث عبدوهم من دون الله وزعموا انهم ليش؟ بناته لله عز وجل الطائفة الثانية ممن ضل في الملائكة الفلاسفة القائلون في العقول العشرة وزعموا انها الملائكة الفلاسفة الالهيون القائلون بالعقول العشرة. وزعموا ان هذه العقول العشرة هي الملائكة وهذه العقول التي يدعونها لا حقيقة لها والملائكة ليسوا عشرة بل عددهم كثير لا يحصيه الا الله كما سبق في قوله عز وجل وما يعلم جنود ربك الا هو الطائفة الثالثة ممن ظل في الملائكة بعض المتكلمين والفلاسفة الذين انكروا كون الملائكة اجساما وقالوا انهم عبارة عن قوى الخير انهم عبارة عن قوى الخير الكامنة في المخلوقات وان الشياطين قوى الشر القوة في العالم نوعان قوى خير وقوى الشر فقوى الخير هم الملائكة وقوى الشر هم ايش؟ الشياطين وهذا تكذيب لكتاب الله عز وجل ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا الاخير اعني اعتقاد ان الملائكة قوى كاملة في الخير قد يعتق يعني على الاعتقاد ليس خاصا بالكفار بل نسب الى بعض المنتسبين الى الاسلام وهذا في الواقع هذا القول هو الذي يعتقده كثير من الكفار الان يعتقدون ان الملائكة هو الخير الشياطين قوى الشر ولذلك تجد انهم يصنعون افلاما بناء على ايش؟ بناء على هذا يصنعون مخلوقات شريرة هذي شياطين. ومخلوقات خير هذه ماذا؟ الملائكة نعم وهذا قول قول باطل. اذا الناس في الملائكة انقسموا الى هذه الاقسام الثلاث نعم احسن الله اليكم الاسم الرابع هم اهل الايمان واهل السنة والجماعة الذين يعتقدون اه في في الملائكة ما تقدم انهم عباد لله عز وجل خلقهم الله تعالى رزق اعطاهم من القوة ما يقدرون على تنفيذ ما يأمرهم به فهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامنه يعملون. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله والايمان بالملائكة والقدر داخل في هذا الاصل العظيم ومن تمام الايمان به ان يعلم ان ما جاء به حق لا يمكن ان يقوم دليل عقلي او حسي على خلافه كما لا يقوم دليل نقلي على خلافه الايمان بالملائكة والقدر. القدر هو تقدير الله عز وجل للكائنات تقتضيه حكمته وعلمه تقدير الله تبارك وتعالى للكائنات حسب ما تقتضيه قدرته وعلمه وحكمته وقد قدر الله تعالى مقادير كل شيء قبل خلق السماوات والارض فانه سبحانه وتعالى اول ما خلق القلم قال له اكتب قال ربي وما اكتب قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة فجرى القلم بما هو كائن الى يوم القيامة فكل ما يجري في هذا الكون من ايجاد او اعدام او تغيير فهو كائن بقدرة الله تعالى وعلمه وسبق لنا ان الايمان بالقدر لا يتم الا بامور اربعة العلم والكتابة والخلق والمشيئة وقد جمعت في قول الناظم علم كتابة مولانا مشيئته وخلقه وهو ايجاد وتكوين اه القدر الايمان بالقدر احد اركان الايمان الستة وهو الذي حصل فيه النزاع والخلاف وانقسم الناس فيه الى اقسام منهم من يرى ان كما تقدم ان العبد مستقل بعمله وانه لا علاقة لله عز وجل به مشيئة وقدرة ومنهم من زعم ان العبد ليس له قدرة ولا ارادة. وانه مجبر على ما يفعل يقول عبد مجبر اذا مشى مجبر اذا جلس مجبر اذا فعل كذا مجبر ولهذا يذكر ان احد العلماء كان يجادل هؤلاء الجبري الذي يقول العبد مجبر وانه صفعه على وجهه صفعة طق كف على وجهه لماذا؟ قال انا والله مجبر صح ولا لا على كلامي مجبر. انا ليس ليس من ليس من فعلي. وانما انا مجبر والنصوص الشرعية ولعل المؤلف رحمه الله يذكر يعني يأتينا الكلام فيها تبين بطلان هذا القول. اذا القدر هو تقدير تقدير الله عز وجل للكائنات حسب ما تقتضيه حكمته. والقدر حقيقة القدر هو قدرة الله القدر هو قدرة الله عز وجل. اذا قيل ما هو القدر؟ قل القدر هو ايش قدرة الله تبارك وتعالى. نعم نعم. ومن تمام. احسن الله اليك. قال رحمه الله. ومن تمام الايمان به ان يعلم ان ما جاء به حق لا يمكن ان يقوم دليل عقلي او حسي على كنافة كما لا يقوم دليل نقلي على خلافه فالامور العقلية او الحسية او الحسية النافعة تجد دلالة الكتاب والسنة مثبتة لها حاسة على تعلمها وعملها وغير النافع من المذكورات ليس فيها ما ينفي وجودها. وان كان الدليل الشرعي ينهى ويذم الامور الضارة منها ويدخل في الايمان مما جاء به الرسول بل وسائل الرسل عليهم الصلاة والسلام يقول نعم ومن تمام الايمان به ان يعلم ان ما جاء به حق لا يمكن ان يقوم دليل عقلي او حسي على خلافه ان ما جاء به يعني الرسول عليه الصلاة والسلام وما جاءت به الكتب كله حق لا يمكن ان يقوم دليل عقلي او حسي على خلافه وكل ما جاء في القرآن او صح في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فانه حق لا يمكن ان يخالف العقل حاول يحس او الواقع ولهذا صنف شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله كتابا سماه درء تعارظ العقل والنقل ويسمى موافقة العقل. موافقة النقل الصحيح للعقل الصريح قال ابن القيم عن هذا الكتاب رحمه الله قال قال وله كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثاني له كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثاني يعني في بابه. وليس المراد يعني في في الجميع نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله الاصل الثالث الايمان باليوم الاخر فكل ما جاء به الكتاب والسنة مما يكون بعد الموت فانه من الايمان باليوم الاخر. كاحوال البرزخ واحوال يوم القيامة. وما فيها من الحساب والثواب والعقاب والشفاعة والميزان والصحف المأخوذة باليمين والشمال والصراط واحوال الجنة والنار واحوال اهلهما. وانواع ما اعد الله فيهما لاهلهما اجمالا وتفصيلا. فكل ذلك داخل في الايمان باليوم الاخر نعم يقول المؤلف كما لا يقوم دليل نقلي على خلاف فالامور العقلية او الحسية النافعة تجد دلالة الكتاب والسنة مثبتة لها حاسة على تعلمها وعملها وغير النافع من المذكورات ليس فيها ما ينفي وجودها. وان كان الدليل الشرعي ينهى ويذم ويذم الامور الضارة منها الى اخره. قال ويدخل في الايمان بما جاء به الرسل الرسول بل وسائر وسائل اه وسائر الرسل ثم ذكر الايمان باليوم الاخر واليوم الاخر هو يوم القيامة اليوم الاخر هو يوم القيامة سمي يوما اخر لانه لا يوم بعده ويوم القيامة ويسمى بيوم القيامة يسمى بيوم القيامة لامور ثلاثة اولا ان الناس يقومون فيه من قبورهم يوم يقوم الناس لرب العالمين وثانيا انه يقام فيه العدل انه يقام في العدل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ثالثا انه يقوم فيه الاشهاد. ويوم يقوم الاشهاد ويوم القيامة هو اخر المراحل بالنسبة للانسان وذلك ان كل انسان لا بد ان يمر بمراحل كل انسان لابد ان يمر بمراحل المرحلة الاولى مرحلة العدم فهو قبل ان يوجد كان عدما قال الله تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا اذا هذه المرحلة الاولى انه عدم ثانيا مرحلة الحمل في بطن امه قال الله تعالى يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث المرحلة الثالثة مرحلة الدنيا مرحلة الدنيا الخروج الى الدنيا وهذه المرحلة هي التي عليها مدار السعادة والشقاء وهي دار الامتحان والابتلاء. كما قال عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا. وقال عز وجل الذي خلق الموت والحياة نعم الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا في هذه المرحلة يعني مرحلة الدنيا هي التي عليها المدار مدار السعادة والشقاء. وهي دار الامتحان والابتلاء المرحلة الرابعة مرحلة البرزخ بعد ان يموت البرزخ يعني في القبر قال الله تعالى ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون هذي كم؟ اربعة. المرحلة الخامسة مرحلة القيامة والبعث قال الله تعالى وهذه المرحلة هي نهاية الراحل وغاية المراحل قال الله تعالى ثم انكم يوم القيامة تبعثون ثم انكم بعد ذلك لميتون ثم انكم يوم القيامة يوم القيامة تبعثون. وقال عز وجل افحسبتم انما خلقناكم عبثا انكم الينا لا ترجعون ليس عبثا كما يقول الزنادقة يقول المسألة يجعلون عبث ارض تبلع وارحام تدفع الحياة الدنيا ما في بعث ولا نشور ولا حساب ولا جزاء. وانما هي ارض تبلع وارحام تدف هذا يولد وهذا يدفن هذا يولد وهذا يدفن مكائن هذا هذا هذا لا يقوله الا الزنادقة الذين يكذبون البعث. اذا كل انسان كل انسان يمر بهذه المراحل الخمس تعد علينا يلا العلم. ها استوعبت ولا؟ مستوعبي. زين. لا مو استيعاب اذا قراءة هنا حفظ السطور اوثق من حفظ الصدور. نعم. حفظ ايش الصدور. ايه يقول الشاعر ليس بعلم ما حوى القي مطر ما العلم الا ما حواه الصدر ويقول ويقول الاخر العلم في الصدور وليس في المسطور طيب عطنا المرحلة الاولى مرحلة العدم دليلها هل اتى على الانسان حينوا من الجهل لم يكن شيئا مذكورة طيب المرحلة الثانية انت بعد ان كان عدما في مرحلة الحمل في بطن امه دليلها يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا علقة مضغة فخلقنا الموضة عظاما فكسونا العظام لحما. ثم انشأناه خلقا اخر. نعم. المرحلة الثالثة الدنيا وهذي المرحلة هي التي هي التي عليها المدار. دليلها الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. المرحلة الرابعة البرزخ دليلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. طيب المرحلة الخامسة والاخيرة يوم القيامة دليلها ثم انكم بعد ذلك لميتون ثم انكم يوم القيامة تبعثون نعم تفضل ثم انكم بعد ذلك لميتون ثم انكم يوم القيامة تبعث تغتصبون غير عند ربكم تختصمون واضح نعم ايش اي الذين ينكرون الملائكة؟ نعم. لان هذه انكار انكار الملائكة تكذيب لله لرسوله ولاجماع المسلمين لهذا القرآنيون الرسول يقول الا اني اوتيت القرآن ومثله قلت طيب هل اللي ينكر القرآن هذا؟ هل ينكر السنة؟ وشلون يصلي طيب كيف كيف عرفت الصلاة كيف عرفت انك تقول في الركوع سبحان ربي العظيم من ها كيف يصلي؟ كيف يزكي كيف يزكي نعم. كيف يحج ها تواتر من اللي التواتر؟ طيب اذا صار متواتر؟ السنة متواتر قلب متناقض لان الذي الذي ينكر السنيون السنة يلزم من ذلك ان ما لا يعرف الحكم لا شك من انكر سنة النبي يعني ما ما ثبت عنه كفر هذا يعني كانه انكر الرسالة