سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولولاة امورنا ولجميع المسلمين. امين. قال الشيخ قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى في كتب على خلاف ذلك بحسب جنس العمل فالصلاة مثلا افضل من الصدقة جنس الصلاة افضل من جنس الصدقة بحسب كثرته من صلى اربع ركعات ليس كمن صلى ركعتين اذن الايمان يزيد بحسب حسن العمل في كتابه اصول العقائد الدينية قال رحمه الله الاصل الثالث الايمان باليوم الاخر فكل ما جاء به الكتاب والسنة مما يكون بعد الموت فانه من الايمان باليوم الاخر كاحوال البرزخ واحوال يوم القيامة وما فيها من الحساب الثواب والعقاب والشفاعة والميزان والصحف المأخوذة باليمين والشمال. والصراط واحوال الجنة والنار واحوال اهلهما وانواع ما اعد الله فيهما لاهلهما اجمالا وتفصيلا فكل ذلك داخل في الايمان باليوم الاخر. طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. قال رحمه الله الايمان باليوم الاخر فكل ما جاء ما جاء به الكتاب والسنة مما يكون بعد الموت. سبق لنا ان اليوم الاخر سمي بذلك لانه لا يوم بعده. ويسمى يوم القيامة امور ثلاثة والايمان باليوم الاخر احد اركان الايمان الستة قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ويدخل في الايمان باليوم الاخر الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت. واشار المؤلف رحمه الله الى هذا قال مما يكون بعد الموت فانه من الايمان في اليوم الاخر كاحوال البرزخ من فتنة القبر وسؤال الملكين وغير ذلك. واحوال يوم القيامة وما فيها من الحساب ايضا يدخل في ذلك الايمان الحساب والحساب في اللغة بمعنى العدد الحساب لغة العدد واما شرعا الحساب هو اطلاع الله تعالى عباده على اعمالهم وتقريرهم عليها اطلاع الله عز وجل عباده على اعمالهم وتقريرهم عليها والحساب ثابت في القرآن والسنة واجماع الامة قال الله تعالى ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم وقال عز وجل واما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم حاسبني حسابا يسيرا وقد اجمع المسلمون على ثبوت الحساب وصفة الحساب اما بالنسبة للمؤمن فان الله عز وجل يخلو بعبده المؤمن ويقرره بذنوبه ويقول فعلت كذا في يوم كذا فعلت كذا في يوم كذا ويقر حتى اذا رأى انه قد هلك قال الله عز وجل قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته واما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين هكذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والحساب عام لجميع الناس من المكلفين ومن غيرهم الحساب عام لجميع الناس من المكلفين ومن غيرهم ويستثنى من ذلك من استثناهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم سبعون الف سبعون الفا من هذه الامة منهم عكاشة من محصن ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا ولا عذاب واول من يحاسب من الخلائق يوم القيامة اول من يحاسب هذه الامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم نحن الاخرون السابقون يوم القيامة المقضي بينهم بين الخلائق. اذا اول امة تحاسب هي هذه الامة واول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله عز وجل هو الصلاة اول امر يحاسب عليه العبد من حقوق الله هو الصلاة كما جاء كما جاء الحديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم واول ما يقضى فيه فيما يتعلق في حقوق الناس هو الدماء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء. يقول المؤلف رحمه الله وما وما فيها من في الحساب والثواب والعقاب والشفاعة ايضا نؤمن بالشفاعة والشفاعة في اللغة من الشفع الذي هو ضد الوتر وان اصطلاحا فالشفاعة هي التوسط للغير بجلب منفعة او دفع مضرة هذه الشفاعة التوسط للغير لجلب منفعة او دفع مضرة والشفاعة يوم القيامة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم والثاني عامة له ولغيره الشفاعة يوم القيامة قسمان القسم الاول الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وهي ثلاثة انواع النوع الاول الشفاعة العظمى لاهل الموقف حين يلحقهم من الهم والكرب ما لا يطيقون فيذهبون الى الانبياء الواحد تلو الاخر وكل يعتذر حتى يردون الى النبي صلى الله حتى تنتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد لربه سبحانه وتعالى ثم يقال له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع وهذه هي الشفاعة العظمى هي المقام المحمود. الذي قال الله عز وجل فيه عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا النوع الثاني من الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم شفاعته في اهل الجنة ان يدخلوها فانه اذا عابروا الصراط وجدوا الجنة او وجدوا ابوابها مغلقة فيشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم في دخولها ويشير الى هذا قول الله عز وجل في سورة الزمر حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها الواو هنا معطوف على امر مقدر محذوف والتقدير حتى اذا جاءوها وحصل ما حصل من الشفاعة وفتحت ابوابها وليست كما قيل واو الثمانية فانه لا يعرف في اللغة العربية واوا تسمى واو الثمانية النوع الثالث من الشفاعة شفاعته في عمه ابي طالب ان يخفف عنه فان النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض عمه ابو طالب عاده ليعرض عليه الاسلام وكان عنده رجلان من قريش فقال له يا عم قل لا اله الا الله كلمة احج لك بها عند الله فقال له الرجلان اترغب عن ملة عبد المطلب فاعاد عليه الرسول عليه الصلاة والسلام يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله فاعاد عليه فكان اخر ما قال انه على ملة عبد المطلب لما قال النبي لما قال ذلك ابو طالب قال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك ما لم انه عنك وقول ما لم انهى عنك كأنه توقع ان ينهاه الله عن ذلك. فاستغفر له فانزل الله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم وقد جاء في بعض الروايات انه سأل انه قال لربه ان ابراهيم استغفر لابيه فانزل الله وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه. فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه حليم وانما شفع النبي صلى الله عليه وسلم في عمه ابي طالب ان يخفف عنه قال فكان في ضحظاح من نار عليه نعلان يغلي دماغه لما سبب هذه الشفاعة؟ نقول سببها ما قام به من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ومن الدفاع عنه وقد دافع عن الرسول عليه الصلاة والسلام ونعصره وازره ولم يؤمن مع انه يعلم يقينا يقر يقينا ان الرسول صلى الله عليه وسلم حق وانه مرسل من عند الله ولهذا يقول في في اشعاره لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الاباطل ويقول ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا لولا الملامة او حذار مسبة لرأيتني سمحا وثبت في صحيح مسلم انه قال لولا ان يعيرني قومي لاقررت عينك بها. يعني الشهادة والدخول في الاسلام هذه ثلاثة انواع من الشفاعة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم القسم الثاني من الشفاعة العامة التي للرسول صلى الله عليه وسلم ولغيره من المؤمنين وهي ايضا ثلاثة انواع النوع الاول الشفاعة في من استحق النار من المؤمنين الا يدخلها والنوع الثاني الشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين من اهل الكبائر ان يخرج منها والثالث نعم وهذا وهاتان الشفاعتان ينكرهما الخوارج والمعتزلة والنوع الثالث الشفاعة في قوم من اهل الجنة لزيادة ثوابهم ورفعة درجاتهم اذا الشفاعة نقول هي من من حيث الاصل نوع قسمان شفاعة خاصة وشفاعة ماذا وشفاعة عامة. فالشفاعة الخاصة ثلاثة انواع من نعم الشفاعة العظمى. نعم وش بعد غيرها نعم شفاعته في دخول اهل الجنة الجنة. نعم والثالثة لعمه ابي طالب طيب والشفاعة العامة نعم نعم ومن لا يدخل لا يدخل اهل النار النار. زيد لمن استحق النار من اهل الجنة يعني التعذيب ان لا يدخلوها يقول المؤلف رحمه الله والشفاعة والميزان والميزان والميزان في اللغة هو ما تقدر به الاشياء خفة وثقلا والمراد بالميزان هنا ما يضعه الله تعالى يوم القيامة بوزن اعمال العباد ما يضعه سبحانه وتعالى لوزن اعمال العباد. وقد دل على الميزان الكتاب والسنة قال الله تبارك وتعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة وقال عز وجل والوزن يومئذ الحق. فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون وقال النبي صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ها ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. الشاهد قوله ثقيلتان في الميزان. وقد اجمع السلف على ثبوت الميزان. وهو ميزان حقيقي له كفتان كما جاءت بذلك الاحاديث قال والصحف المأخوذة باليمين والشمال منهم من يأخذ كتابه بيمينه ومنهم من يأخذ كتابه ها في شمالي كما قال الله عز وجل فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا. ثم قال والصراط يعني ايمان قيراط وقد دل عليه قول الله عز وجل وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقظيا قال واحوال الجنة والنار واحوال اهلهما وانواع ما اعد الله فيهما لاهلهما اجمالا وتفصيلا فكل ذلك داخل في الايمان باليوم الاخر. اذا كل ما جاءت به الاحاديث عن الرسول او الايات فيما يتعلق بيوم القيامة فان الواجب ان ان يؤمن به من ذلك ايضا الايمان بحوظ النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بحوضه صلى الله عليه وسلم وان المؤمنين يريدون عليه ولكن اختلف العلماء في آآ موضع او محل الحوض شيخ الاسلام رحمه الله يرى انه في عرصات القيامة ان الورود على الحوض يكون في عرصات القيامة وقيل ان الورود على الحوض يكون بعد الصراط يعني بعد عبور الصراط يريدون على حوض النبي صلى الله عليه وسلم والقول الاول اعني انه في عرصات القيامة انه والقول الاول اظهر لانه ثبت ان اقواما يمنعون منه لانهم ارتدوا على اعقابهم ومثل هؤلاء لا يمكن ان يعبروا الصراط فهمتم؟ يا شيخ الاسلام رحمه الله يقول الحوض في عرصات القيامة قبل الصراط ومن العلماء من يرى ان الحوض بعد الصراط لكن يرد على القول بان الحوض بعد الصراط ان اقواما يمنعون منه وقد جاء تعليم ذلك انه ارتدوا على اعقابهم ومثل هذا لا يمكن ان يعبر الصراط. وانما مكردس فهذا يدل على ماذا؟ على ان الحوض يكون في عرصات القيامة. فالمهم ان العلماء من السلف اختلفوا في الحوض هل هو بعد عبور الصراط او قبل ذلك في عرصات القيامة وشيخ وسام رحمه الله يرى انه في عرصات القيامة ومن العلماء من يرى انه بعد ايش بعد عبور الصراط وهذا الذي آآ اختاره بل هو ظاهر كلام السفاريني رحمه الله في منظومته فانه ذكر ما يدل على ان على ان الحوض بعد الصراط يقول رحمه الله كذا الصراط ثم حوض المصطفى فيا هنا لمن به نال الشفاء عنه يذاد المفتري كما ورد. ومن نحى سبل السلام لم يرد فكن مطيعا وقف اهل الطاعة في الحوض آآ والكوثر والشفاعة نعم. كمل احسن الله اليك قال رحمه الله الفصل الرابع ايه نعم قال رحمه الله الاصل الرابع مسألة الايمان فاهل السنة يعتقدون ما جاء به الكتاب والسنة من ان الايمان هو تصديق القلب المتضمن لاعمال الجوارح ويقولون الايمان اعتقادات القلوب واعمال واعمالها واعمال الجوارح واقوال اللسان وانها كلها من الايمان وان من اكملها يقول رحمه الله الاصل الرابع مسألة الايمان واظن هذه مسألة الكلام مسألة من الطابع مسألة الايمان يعني شرع المؤلف رحمه الله في الكلام على معتقد اهل السنة والجماعة في الايمان والايمان في اللغة بمعنى التصديق ومنه قول الله عز وجل وما انت بمؤمن لنا اي بمصدق لنا اذا هو في الايماء هو في اللغة بمعنى التصديق واما شرعا فهو التصديق المستلزم للقبول والاذعان فهو اخص فهو اخص وهذا من الغرائب لان الغالب ان المعنى اللغوي يكون يكون اعم من المعنى الشرعي يعني مثلا الصلاة لغة الدعاء لكن شرعا دعاء خاص الصيام لغة الامساك. اي امساك لكن شرعا امساك خاص. الحج لغة القصد اي قصد. القصد الى معظم لكن في الشرع قصد خاص الايمان هنا في اللغة عام في اللغة التصديق لكنه في الشرع اعم فهو تصديق فهو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح والاركان اذا الايمان شرعا التصديق ليس مجرد التصديق لكن تصديق مستلزم بقول القبول والاذعان فهو اقرار القلب المستلزم للقول والعمل فهو اعتقاد وقول ايش وعمل والدليل على دخول هذه الاشياء الايمان كلها قول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيرا وهذا اعتقاد وقال الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله. هذا ماذا؟ القول. وادناها اماطة الاذى عن الطريق ها فعل والحياء شعبة من شعب الايمان وهذا عمل الكفر قلوبهم منكرة والسنتهم مقرة ثم اذا ثم ان النفاق ينقسم ايضا الى قسمين اتفاق اكبر ونفاق اصغر فالنفاق الاكبر هو الذي كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عمل القلب. اذا الايمان يشمل ماذا؟ اعتقاد القلب ونطق اللسان وعمل الجوارح والاركان هذا الايمان اما الاسلام فالاسلام في اللغة بمعنى الانقياد وشرع استسلام العبد لله عز وجل ظاهرا وباطنا والاسلام والايمان اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا فاذا قيل اسلام وايمان فان الاسلام يفسر بالاعمال الظاهرة والايمان يفسر بالاعمال الباطنة والدليل على ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما سأله جبريل قال اخبرني عن الاسلام قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ففسر الاسلام بالاعمال الظاهرة لما سأله عن الايمان فسره بالاعمال الباطنة اما اذا افرد احدهما الاسلام وايمان فان كل واحد منهما يشمل الاخر اذا هما الاسلام والايمان اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا ولهذا قال الله عز وجل في سورة الذاريات فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وفي دعاء الجنازة اللهم من احييته منا فاحيه على الاسلام. ومن توفيته منا فتوفه على على الايمان هذا ما يتعلق بالايمان قال فهل السنة والجماعة يعتقدون ما جاء به الكتاب والسنة من ان الايمان تصديق القلب المتضمن لاعمال الجوارح فيقولون الايمان اعتقادات القلوب واعمالها واعمال الجوارح واقوال اللسان وانها كلها من الايمان وان وان من اكملها ظاهرا وباطنا فقد اكمل الايمان ومن انتقص شيئا منها فقد انتقص ايمانه وهذا ايضا من المؤلف يدل على ان الايمان يزيد وينقص وهو كذلك. وهذا هو معتقد اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد وينقص وقد دل على ذلك الكتاب والسنة قال الله تبارك وتعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب لبي الرجل الحازم من احداكن وكل نص يدل على الزيادة فانه دال على النقص لان النقص والزيادة متلازمان. فيلزمون الزيادة ها ها يلزم يلزم من الزيادة عدم النقص ويلزم من النقص عدم الزيادة كده ولا لا لان لا يمكن ان يزيد بدون نقص ولا يمكن ان ينقص بدون بدون زيادة ولفظ الزيادة زيادة الايمان ونقصانه هذا ثابت ايضا عن الصحابة رضي الله عنهم وقد خالف في ذلك اهل البدع وقالوا ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فالناس الناس على حد سواء لان عندهم ايمان هو الاقرار هو الاقرار فايمان الرسول صلى الله عليه وسلم كايمان اكفر عباد الله اذا كان يقر بوجود الله. لان عندهم ان الايمان هو ماذا؟ مجرد التصديق والاقرار ولهذا قال ابن القيم عنهم انهم يقولون والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان عند تماثل الاسنان عشان ما تقول ان في مشط مختلف ها يعني المشط المستوي طيب وايضا الوعيدية من الخوارج وغيرهم. قالوا ان فاعل الكبيرة خارج من الايمان فمن فعل كبيرة من الكبائر فانه يخرج عن ايش؟ عن الاسلام لانهم يكفرون بالكبيرة الايمان ايها الاخوة كما تقدم يزيد وينقص زيادته لها اسباب ونقصه له اسباب فمن اسباب زيادة الايمان اولا معرفة الله تعالى ومعرفة اسمائه وصفاته العبد كلما عرفة عرف الله تعالى واسماءه وصفاته فانه يزداد ايمانا وحبا لله تعالى وتعظيما له ولهذا قال الله تعالى انما يخشى الله من عباده ها العلماء ثانيا من اسباب زيادة الايمان النظر والتفكر والتدبر في ايات الله الكونية والشرعية فينظر في ايات الله الكونية من المخلوقات السماوات والارض والجبال وغيرها وفي اياته الشرعية وهي ايش اعظمها القرآن اعظمها القرآن فان القرآن من اعظم اسباب اه الهداية وزيادة الايمان وصلاح القلب لانه شفاء يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين من اسباب زيادة الايمان ايضا فعل الطاعة تقربا الى الله فطاعات او فعل الطاعات تقربا الى الله يزيد الايمان وفعل الطاعة تقرب الى الله يزيد في الايمان بحسب جنسها وحسن عملها وكثرتها هنا ثلاث اشياء فعل الطاعة يزيد فيهما بحسب اولا حسن العمل وبحسب جنس العمل وبحسب كثرة العمل بحسب حسن العمل الذي يصلي صلاة بخشوع وحضور قلب ليس كالذي يصلي وهو الأهم لأن حسن العمل اهم من كثرة العمل كما قال عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا اذا جنس العمل جنس العمل الصلاة افضل من غيرها والواجب افضل الواجب العيني افضل من واجب الكفاية وفرض الكفاية افضل من المسنون. والمسنون العين افضل من من المسنون المطلق رابعا من اسباب زيادة الايمان ترك المعصية خوفا من الله وكلما قوي الداعي الى المعصية كان زيادة الايمان اعظم لان لان كونه يترك يترك المعصية مع قوة الداعي دليل على قوة ايمانه هذه بعض الاسباب لزيادة الايمان اما نقصه فعكس ما ذكرنا من اسباب نقص الايمان الجهل بالله وباسمائه وصفاته من اسباب نقص الايمان الغفلة والاعراض عن ذكر الله عز وجل نعم الغفلة والاعراض عن النظر والتأمل في ايات الله عز وجل الكونية والشرعية من اسباب نقص الايمان فعل المعصية فينقص الايمان بحسب جنس المعصية. وبحسب قدرها وبحسب ايضا الاستخفاف بها فمن يفعل المعصية مستخفا مجاهرا ليس كمن يفعلها مستخفيا ايضا من اه اه نعم هذه بعض الاسباب نقص الايمان. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله وهذه الامور بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان ويرتبون على هذا الاصل ان الناس في الايمان درجات مقربون واصحاب يمين وظالمون لانفسهم. بحسب مقاماتهم من الدين والايمان. وانه كما قال عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات فقسمه سبحانه وتعالى ثلاثة اقسام. منهم ظالم لنفسه وظلم النفس يكون باحد امرين اما بترك واجب او فعل محرم فمن ترك واجبا فقد ظلم نفسه ومن فعل محرما فقد ظلم نفسه ومنهم مقتصد والمقتصد هو الذي يقتصر على الواجبات يفعل الواجبات فقط ولا يزداد اه تقربا الى الله عز وجل بالنوافل. ومنهم سابق بالخيرات وهو الذي يزيد على الواجبات بفعل النوافل والقربات وذكر الله عز وجل ايضا في سورة اه الواقعة قسمهم الى ثلاثة اقسام المقربون واصحاب اليمين واصحاب الشمال فاما ان كان من المقربين فروحوا وريحان وجنة نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين. واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصفية جحيم. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله وانه يزيد وينقص فمن فعل محرما او ترك واجبا نقص ايمانه الواجب ما لم يتب الى الله ويرتبون على هذا الاصل ان الناس ثلاثة اقسام منهم من قام بحقوق الايمان كلها فهو المؤمن حقا ومنهم من تركها كلها فهذا كافر بالله تعالى. ومنهم من فيه ايمان وكفر. او ايمان ونفاق او خير وشر ففيه من ولاية الله واستحقاقه لكرامته بحسب ما معه من الايمان. طيب يقول ويرتبون على هذا الاصل ان الناس ينقسمون الى ثلاثة اقسام منهم من قام بحقوق الايمان كلها فهو المؤمن حقا. اي المؤمن كامل الايمان ومنهم من تركها كلها فهذا كافر والعياذ بالله. ومنهم من فيه ايمان وكفر. يعني عنده مطلق ايمان. فالايمان نوعان ايمان مطلق ومطلق ايمان الايمان المطلق لمن قام بحقوق الله عز وجل وقد ذكره الله تبارك وتعالى في قوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا اي كامل الايمان ومنهم من يكون عنده مطلق ايمان وهو الفاسق الملي الذي عصى الله عز وجل اما بفعل كبائر او بفعل صغائر ومنهم من تركها كلها فهو كافر يقول المؤلف رحمه الله ومنهم من فيه ايمان وكفر يعني في خصال ايمان وخصال كفر او ايمان ونفاق يقول عنده ايمان ونفاق ولكن هذا الذي عنده ايمان ونفاق ان كان نفاقه نفاقا اصغر فهو لا يزال على وصف الايمان وان كان نفاقه اكبر فان هذا النفاق يخرجه من الايمان وذلك ان النفاق نوعان النفاق من حيث الاصل نوعان عام وخاص العام العام هو ان يتظاهر بالخير وقلبه منطوي على الشر يتظاهر الانسان بالخير وقلبه منطوي على الشر سيتظاهر بالايمان وهو كافر يتظاهر بالوفاء وهو غادر يتظاهر بالصلاح وهو فاسد يتظاهر بالاصلاح وهو مفسد والثاني نفاق خاص وهو ان يظهر الايمان ويبطن بحيث انه يتصف بحيث انه يظهر الايمان ويبطن ما يضاده من الكفر وهذا النوع من النفاق كما تقدم هو الذي كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وانزل الله تعالى فيه قرآنا في اول سورة البقرة وبين سبحانه وتعالى في سورة النساء ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا النوع الثاني او القسم الثاني من النفاق النفاق الاصغر وهو ان يتصف بخصلة من خصال المنافقين كما قال عليه الصلاة والسلام اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا حدث كذب. واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر واذا اؤتمن خان هذه الصفات الاربع لا يمكن ان ان تجتمع في مؤمن متى كان الشخص اذا حدث كذب؟ اذا وعد اخلف اذا خاصم فجر اذا اؤتمن خان فهو منافق خالص النفاق. لكن قد يكون فيه خصم من هذه الخصال قد يكذب في حديثه قد يغدر قد آآ يخالف الوعد فهذا فيه خصلة من خصال المنافقين لكنها لا تخرجه من الملة قال او خير وشر ففيه من ولاية الله واستحقاقه لكرامته بحسب ما معه من الايمان وفيه من عداوة الله واستحقاقه لعقوبة بحسب ما ضيعه من الايمان فهذا العاصي نقول يوالى ويحب لما عنده من الايمان ويكره ويبغض لما عنده من الكفر والفسوق والعصيان ولذلك من معتقد اهل السنة والجماعة انهم لا يسلبون الفاسق الملي اسم الايمان بالكلية ولا يصفونه ايضا بالفسق بالكلية او الكفر بالكلية فيقال مؤمن بايمانه فاسق بمعصيته اه نعم وفيه من عداوة الله واستحقاقه لعقوبة الله بحسب ما ضيع. اذا في مثل هذا يقول قسم المؤلف رحمه الله الناس هنا ثلاثة اقسام اولا مؤمن كامل الايمان وهذا من اولياء الله فيوالى والثاني اه كافر وهذا يتبرع منه والثالث من جمع خصال ايمان وخصال كفر فهذا يتبرأ منه من وجه دون اخر وذلك ان البراءة البراءة نوعان براءة من عمل وبراءة من عامل البراءة نوعان براءة من عمل وبراءة من من عامل اما البراءة من العمل فيجب على كل مؤمن ان يتبرأ من كل عمل يخالف الشريعة ان يتبرأ من كل عمل يخالف الشريعة بحيث لا يفعله ولا يرضاه ولا يقره قال الله عز وجل قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وقال عز وجل واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين النوع الثاني من براءة براءة من عامل فان كان عمله كفرا كان عمله كفرا وجبت البراءة منه بكل حال قال الله عز وجل لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله الاية وان كان عمله فسقا فانه يتبرأ منه من وجه دون اخر فيتبرأ منه لما عنده من خصال الكفر والفسوق ويوالى لما عنده من الايمان نعم احسن الله الي قال رحمه الله يرتبون على هذا الاصل العظيم ان كبائر الذنوب وصغائرها التي لا تصل بصاحبها الى الكفر تنقص ايمان العبد من غير ان تخرجه من دائرة الاسلام ولا يخلد في نار جهنم ويرتبون على هذا يعني على مسألة الايمان على هذا الاصل العظيم ان كبائر الذنوب وصغائرها الذنوب ذكر المؤلف رحمه الله انها نوعان الذنوب نوعان كبائر وصغائر كبائر وصغائر والفرق بينها من حيث الحد ومن حيث الحكم والاثر اما من حيث الحد والتعريف الكبائر الكبائر هي كل ذنب او الكبيرة كل ذنب رتب الشارع عليه عقوبة خاصة كل ذنب رتب الشارع عليه عقوبة خاصة سواء كانت هذه العقوبة حدا في الدنيا ام وعيدا في الاخرة ام لعنا ام غضبا ام نفيا لايمان او نحو ذلك وهذا الحد حج شيء الحج ذكره شيخ الاسلام رحمه الله وهو احسن من يعني قول بعضهم انذر كبير ما فيه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة او لعن او غضب او كذا او كذا او كذا الى اخره هذي قاعدة منضبطة فكل ذنب رتب الشارع عليه عقوبة خاصة فانه كبيرة من كبائر الذنوب. لا ايمان لمن لا امانة له. نفر ايمان لعن الله من اكل الربا ايضا اه الحدود كل ذنب رتب الشرع عليه حدا من سرقة قذف اه زينة كلها تكون من الكبائر. اذا ضابط ظابط الكبائر او الكبيرة هي كل كل ذنب اه رتب الشارع عليه عقوبة خاصة سواء كانت هذه العقوبة في الدنيا الان في الاخرة وهو احسن كما قلنا من ما ذكره جمهور العلماء بل اكثر العلماء على ان الكبير ما فيه حد في في الدنيا او وعيد في الاخرة او نفي لايمان قال ابن عبد القوي رحمه الله في في منظومته فما فما فيه حد في الدنا فما فيه حد في الدنى او توعد باخرى فسم كبرى على نص احمد وزاد حفيد المجد اوجى وعيده بنفي لايمان ولعن لمبعد. وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص احمد اما الصغائر فهي الذنوب التي نهى الشارع عنها نهيا عاما ولم يرتب عليها عقوبة خاصة كالكذب المجرد انسان كذب كذبا مجردا نقول هذا ايش صغيرة اذا الكبيرة هي الذنب الذي رتب الشارع عليه عقوبة خاصة والصغائر هي الذنوب التي نهى عنها الشارع. ولكن لم يرتب عليها عقوبة اه اما من حيث الاثر والحكم الفرق بين الكبائر والصغائر من وجهين الوجه الاول ان الكبيرة يخرج بها الانسان عن وصف العدالة بمجرد فعلها بمجرد ان يفعل كبيرة من كبائر الذنوب يخرج عن وصف العدالة فيسمى فاسقا واما الصغائر فلا يخرج عن وصف العدالة الا بالاصرار عليها اذا من فعل كبيرة من كبائر الذنوب فانه يخرج عن وصف العدالة واذا خرج عن وصف العدالة ترتب عليه الفسق انه لا تقبل مثلا شهادته لا تصح امامته الى غير ذلك اما الصغائر فلا يخرج بها عن وصف العدالة الا مع الاصرار الفرق الثاني ان الصغائر تقع مكفرة بالذنوب الماء. بالحسنات الماحية الصغائر تقع مكفرة بالحسنات الماحية واما الكبائر فلا تكفر الا بالتوبة قال الله عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات. وقال تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما وقال تعالى الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم. ان ربك واسع المغفرة اذا هذا هو الفرق بين الكبائر والصغائر واضح اذا نقل الذنوب نوعان كبائر وصغائر الفرق بينها من حيث الحج والتعريف ماذا؟ الكبائر هي الذنوب التي رتب الشارع عليها عقوبة خاصة اللعن نفي ايمان وعيد في الاخرة الى غير ذلك الصغائر هي الذنوب التي نهى الشارع عنها نهيا عاما الكذب المجرد وقوله مجرد احترازا من الكذب الذي يترتب عليه اكل المال بالباطل هذا يعتبر من اليمين الغموس من حيث الاثر والحكم الفرق بينهما من وجهين الوجه الاول ان الكبائر يخرج بها عن وصف العدالة بمجرد فعلها وان الصغائر فلا يخرج بها عن وصف العدالة الا بالاصرار الثاني ان الصغائر ان الصغائر تكفر بالحسنات في حسنات واما الكبائر فلا تكفر الا بالتوبة والصغائر يعني تكفر بالحسنات بالاعمال الصالحة في قول الله عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات وتتمة لذلك نقول الذنوب والمعاصي تكفر في امور الذنوب والمعاصي تكفر بامور الامر الاول الاعمال الصالحة الاعمال الصالحة تكفر الذنوب والمعاصي كما قال الله عز وجل ان الحسنات ها يذهبن السيئات. وقال النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحوها تمحوها ثانيا من اسباب تكفير الذنوب والسيئات المصائب التي يقدرها الله عز وجل على العبد فانها تقع مكفرة بما حصل قال النبي عليه الصلاة والسلام ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله تعالى بها من ايش؟ خطاياه ثالثا مما يحصل به ايضا التكفير التوبة والاستغفار التوبة والاستغفار فاذا تاب فان الله عز وجل يمحو ذنوبه بل اذا صدق في توبته بدل سيئاته حسنات كذلك ايضا الاستغفار الاستغفار سبب من اسباب اه محو الذنوب لكن اذا قال قائل ما الفرق بين التوبة والاستغفار ما الفرق بين التوبة والاستغفار الجواب ان الفرق ان الفرق بينهما ان التوبة اعم من وجه واخص من وجه فالفرق بينهما في وجهين الفرق بينهم من وجهين الوجه الاول ان التوبة اعم ان التوبة اعم لماذا؟ لان التوبة تتضمن امرا سابقا ولاحقا وحاضرا توبة تتضمن امرا حاضرا وامرا سابقا وامرا لاحقا تتضمن امرا سابقا لان من شرط صحة التوبة الندم على ما بابا تتضمن امرا لاحقا مستقبلا لان من شرط التوبة العزم على الا يعود المستقبل تتضمن امرا حاضرا لان من شرطها الاقلاع عن الذنب فورا اذا التوبة تتضمن امرا سابقا ولاحقا. ايش بعد؟ وحاضرا. بخلاف الاستغفار فالاستغفار انما يتضمن امرا سابقا لان الانسان يستغفر عما وقع منه لا عما سيقع فهمتم؟ اللهم اغفر لي يعني ما سلف. ولا يقول استغفر الله عما سافعله غدا. لان هذا ايضا لا يجوز لانه وطن نفسه على المعصية الفرق الثاني ان الانسان قد يستغفر ولا يتوب قد يستغفر ولا يتوب فيلزم من التوبة الاستغفار ولا يلزمني الاستغفار التوبة لكن اذا اطلق احدهما قد يشمل يعني اذا قيل توبة تدخل فيه يدخل فيه الاستغفار لكن لا يلزم من الاستغفار التوبة. نعم نأخذ خمس دقائق اسئلة قبل الاذان النبي عليه الصلاة والسلام ايه. هل هذا يدل على ان هذا لا النظر النظر المجرد لكن كل شيء له زنا النظر له زنا الكلام لكن لو ليس ليس الفاحشة المعروفة فهو زينة يقال لغوي الحد الاثري الاثر والحكم كل واحد الحد يعني التعريف الفرق بين الكبيرة والصغيرة من حيث الحج يعني التعريف تعرف اذا قيل الحد الحج معنى الحد التعريف ولهذا يقول الحج وهو اصل كل علم وصف محيط كاشف فافتهم اذا كنت عرف كذا كأنه يقول لك ما حد كذا. اما الحكم يعني ما يترتب على التفريق الحكم والاثر فهو اللي ذكرناه ها من قظى السؤال طيب كبيرة متعلقة ها لا الا اذا اصر الاصرار يجعلها من الكبائر. نعم انت انت وش وش المنافاة من سيئاتهم ايش فيها الحسنات ليس كل الحسنات قد تكون الحسنات تضعف عن محو السيئات وقد تكون السيئة عظيمة عظيمة تحتاج الى حسنات عظيمة حتى تفعل ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها البدر اعملوا ما شئتم فقد غفرت السيئة؟ ايه الكريمة فاولئك يبدل الله سيئاتهم والتبديل نوعان تبديل حسيتي بان السيئة تكون حسنة وتبديل اخر وهو انه بدل بدلا من ان يعمل السيئات يعمل الحسنات نعم جاء فرق بين الانسان يتظاهر عند الناس يتظاهر عند الناس باستقامة ولا اذا خفى يعني استخفى عامل معاصي هذا لكن شخص مثلا يستخفي بالمعصية حياء استتارة لان فرق بين شخص بين الذي يجاهر ويعلن وبين الذي يستتر المعصية قد تكون معصية واحدة ولكن فعل هذا لها اعظم من فعل هذا. فالذي يفعل المعصية على استخفاف وعدم مبالاة هذا اعظم من الذي يفعلها وهو يشعر بالتأنيب يقول الله اسأل الله ان يتوب علي وكذا وكذا والاخر ما يبالي هي هي كلها معصية لكن آآ سيئة هذا اعظم من سيئة هذا ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ثلاث ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة. ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. وذكر اشيمط زان الاشيمط الزان اعظم من الشاب الزان بان دافع الزنا في الشاب اقوى ودافعه في هذا اضعف. يعني مثلا لو جاء شخص غني سرق ليس سرقة الغني كسرقة الفقير نعم. اسود بقول كل كل الاسئلة السودانيين. مشكلة. هم. نعم نستأنس واحد من السودان وانت من السودان؟ ها لا لا انت ايه خلاص نفس الواحد نرجع لك. نعم تفضل. ها كفر يا خصال كفر. مثل قول النبي اثنتان بالناس هما بهم كفر. الطعن في النسب والنياحة على الميت. فالمراد بالكفر هنا كفر دون كفر. لان هناك فرق بين الكفر وبين كفر