المحور الثاني النقطة الثانية في المحور الاول الدور التوجيهي والمتمثل بالاشارة الدور التوجيهي والمتمثل بالاشارة والايمان فينبغي للمرأة المسلمة ان تتخذ زمام الدور التعليمي بالاشارة والايماء مركبا ومجاديف لعلها ان توصل الاسرة الى بر الامان لا يكن حديثك دوما هو التعنيف ولا يكن حديثك دوما هو التصريح. وانما الاشارة والتلميح. فان في ذلك غنى في احايين كثيرة عن التصريح. ومثال ذلك ما جاء من اشارات ام المؤمنين رضي الله عنها قالت كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصومه في الجاهلية فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صامه وامر بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء. فمن شام صامه ومن شاء تركه متفق عليه فلنتأمل الى عظيم اشارتها في قولها فلما فرظ رمظان كان هو الفريظة. وترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه نفيا للوجود. ويدل لهذا ايضا قولها رضي الله تعالى عنها وقد سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على احدى عشرة ركعة اربعا ثم تأملنا الان اشارتها وتلميحاتها في ان هذه الاحد عشرة ركعة ليست ركعات المستعجلين فقالت فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا قالت قلت يا رسول الله تنام قبل ان توتر هذا ايضا من اشاراتها لزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم وقد فهما اشارتها يا عائشة انه او اني تنام عيناي ولا ينام قلبي متفق عليه فعلى المرأة المسلمة ان تستخدم الاشارة والايماء والتلميح مع زوجها مع اولادها مع خادمتها المسلمة مع جارتها مع صديقاتها مع اخواتها مع زواراتها يعني لو جاؤوا عدد من الاخوات ومن الصاحبات للزيارة في رمضان وانت تريدين ان لا يذهب وقتك هدرا في المجالس فبدال ما تقولي لهم يلا كل واحد يروح بيتها سهل جدا انك تشغلين وقتك ووقتهم بالذكر فتقولين لهم ها فما رأيكم على ما كل وحدة اه تروح نقرا ونصحح تلاواتنا. اللي ما تحب اجلس تبي تقوم واللي تحب مجلس الذكر تقعد شوي ثم تقوم ثم في الاخير تجدين نفسك مفردتك اقول ان الاشارات والتلميحات فيها منافع كبيرة وقد كان صلى الله عليه وسلم لا يواجه الناس وانما يقول ما بال اقوام كما في صحيح البخاري وعن عائشة رضي الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الاواخر من شهر رمضان حتى توفاه الله عز وجل وهذا فيه اشارة منها رضي الله عنها الى اهمية الاعتكاف. فبدال ما نقول للناس يلا نعتكف نقول لهم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الاواخر من شهر رمظان