النقطة الثالثة في المحور الاول الدور العلمي والمتمثل في اقامة الدروس ونحوها وهذا مهم بالنسبة للداعيات وطالبات العلم وحتى بالنسبة للمرأة المسلمة في بيتها لا مانع ان تخصصي وقتا تجدين ان هذا الوقت يكون اكثر اهل البيت موجودين فاما ان تتفقي معهم على قراءة تفسير وهو افضل او سماع تفسير وهو اقرب او سماع مواعظ ودروس وعبر لا سيما كما يقال في موائد الافطار او بعد صلاة التراويح في البيت تنظرين الى الوقت الملائم وتجعلين البيت مجلس ذكر اما بقراءتك او بقراءة زوجك او بقراءة ابنتك او بقراءة ابنك او بالسماع واليوم العلم ميسر فان قال قائل فان ام المؤمنين فان ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تتعلم في رمضان نقول لا نمنع من التعليم بل التعليم فرصة من الفرص التي ربما لا يتفرغ لها الا في رمضان ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها متعلمة طالبة العلم يا رسول الله ارأيت ان وافقت ليلة القدر بما قال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني فان قالت المرأة المسلمة قد صح عن جمع من السلف انهم كانوا يوقفون مجالس العلم ويتفرغون للعبادة نقول نعم هذا امر ثابت وقدوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هذا لا يمنع من المدارسة في القرآن. فان النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يختلي بربه في الاعتكاف يدارس مع جبريل القرآن كون الانسان يترك مجالس العلم العامة مثل الفقه واصوله والحديث وعلومه وآآ غير ذلك من العلوم فانه لا يستطيع ان يمتنع من دروس التفسير على الاقل وهذا وقته قد كان جمع من السلف يشتغلون بالتفسير في رمضان ويتركون التحديث فمن الدور العلمي للمرأة المسلمة انها تذكر في كل وقت بما يناسب الوقت من العلم والذكر والدعاء واذا سمعت بمحاضرة او درس او تفسير ان تحث نفسها واولادها وزوجها على الحضور تلتزم هي وهم حضور هذه المحاضرات او الدروس العلمية المتعلقة في تفسير كتاب الله تعالى فان المرأة المسلمة تذكيرها بالدروس العلمية هذا دور علمي رصيد وطريقة علمية متينة في ترسيخ المعلومات وقت الحاجة هذا الدور في الحقيقة كبير ولكن اشرت اليه بهذه النقاط الثلاثة وانتقلوا الى المحور الثاني