فعل الدعوات لغيب العرس مباح. فلا يكره ولا يستحب اذا تفاوتت اقوالهم ما بين الاستحباب والجواز والحمد لله على هذه السؤال التاني يقول عندنا عادة منتشرة الذبح عند شراء سيارة او بيت بنية الفدو هذا الشيء اللي ربنا يفديه ويحفزه من العين والحسد وخلافه عندما يمرض طفل يتم دبح فدو لله عن هذا الطفل بنيت ان ربنا يفاديه ان ينجيه. ما حكم فعل هذا الشيء يختلف باختلاف نية الذابح ان كان الذبح لله تعالى بنية الشكر لله على نعمه والتقرب اليه بعمل صالح ليحفظ البيت والولد من المكروة كالعين والحسد ونحوه فلا حرج الشكر كما يكون بالاقوال يكون بالافعال وقد قال تعالى اعملوا ال داوود اعملوا ال داوود شكرا فالشكر يكون عملا ويكون قولا يقول افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولسان الضمير المحجب فالشكر يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح. اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور اما اذا كان الذبح لارضاء الجن والشياطين والتقرب اليهم لحفظ البيت او الوليد او لدفع اذاهم عن البيت او الوليد فهذه عقائد الجاهلية الاولى وهذا شرك صريح للاسف للاسف في كثير من قرى بلادنا بعض بلادنا المأزومة امام البيوت رأس كلب مقطوع رأس قطة مقطوعة مرمية جاء الدجال وزين لصاحب النازلة انه يدبح كلب يقطع رأسه تقربا دفعا للارواح الشريرة الذبح لغير الله شرك بلا نزاع وهذا من استدراج الشيطان لاوليائه يوقعهم في الشرك الاكبر عياذا بالله من الخزلان فان كان لارضاء الجن والشياطين والتقرب اليهم فهذه عقائد الجاهلية الاولى وهي شرك صريح سئلت اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين عما اعتاده كثير من الناس من الذبح على عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله واعتقادي ان هذا من اهم الاسباب لدفع العين ولجعل البيت مباركا. ولا تجعلن بالمآسي والحوادث غير المستحبة اجابوا اذا كانت هذه العادة الذبح عند عتبة البيت الجديد. من اجل ارضاء الجن وتجنب المآسي والاحداث الكريهة كما يقولون. فهذه عادة محرمة بل شرك وهذا هو الظاهر من تقديم الذبح هنا على النزول بالبيت وجعله على العتبة على الخصوص. هذا الترتيب معين يرجح الجانب المظلم في هذه الحادسة يعني على كل حال نحن فصلنا قلنا ان كان لله عز وجل شكرا له على نعمه وتقربا اليه بعمل صالح ليذهب السوء ليحل البركات فهذا على اصل الحل والمشروعية. وان كان على النحو الاخر المكروه فهو من عقائد الجاهلية الاولى في تراثنا الفقهي ما يسمى بالوكيرة ايه قصة الوكيرة؟ طعام سرور وشكر يتخذه الانسان عند فراغه من البناء. واحد ازا بنى بيت او بلاش اشترى بيت جديد وجهزه ولسه سينتقل له فيعمل حاجة يسميها الوكيرة طعام سرور وشغل يتخذه الانسان عند فراغه من اعداد البيت وتجهيزه ويدعو اليه الناس ليس فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن استحبها كثير من من الفقهاء عملا بادلة الشكر العامة بعموم ادلة الشكر بالعامة عند تجدد نعمة والبيت من النعم المتجددة فلا بأس ان يدعى الناس الى طعام بمناسبة النزول بهذا البيت الجديد. شكرا لله عز عز وجل وتوثيقا للمودة في قلوب الاحباب والاصدقاء ونحوه وتفاوتت اقوال اهل العلم في الوكيرة ما بين الاستحباب والاباحة الشافعية يقولون الوكير كسائر الولاء من غير وليمة العرس مستحبة وليست واجبة. لكنها لا تتأكد كتأكد وليمة النكاح الحنابلة يقولون