الذبح لله واهداء الثواب لولي من الاولياء ان كان الامر كما تقول جائز يعني الذبيحة ليست حراما لكن هل هذا هو الواقع الواقع ان الذين يذبحون للاولياء انما يقصدون التقرب بها الى الاولياء انفسهم يعني رجاء جلب محبوب او دفع مكروه دليل على هذا اذا قصر في الوفاء بالنذر يستشعر ان الولي سينتقم منه وسيصب جام غضبه عليه اترك القصة من القصص المضحكة ان احد الناس كان قد نذر لاحد مشاهد اولياء البيت في بلد من بلاد الشرق مبلغ يعني خمسة جنيه آآ بعد فترة نظرة اخرى والتقى باحد الصالحين. قال له يا اخي النذر يكون لله عز عز وجل فاذا جعلت النزر لغير الله فهذه معصية ولا وفاء يعني نزل في معصية الله. جاي يقول لها اسكت لا تتدخل قال له خير ان شاء الله. قال ده انا المرة اللي فاتت عندما نزرت ولم اوفي بالنزب عندما خرجت من من المسجد الولي لم اجد حذائي. ده خد مني حزائي. قال له يا اخي ما اقل ادبك! تتهمه الولي انه سرق حذاءك مقابل خمسة جنيه هل هذا يعقل يا اخي؟ كيف تعقل هذا؟ اي شيطان سول لك هذا اقول للسائل ان كان الامر كما تقول بالضبط جائز ان تهدي ثوابا لولي لقريب لصالح يعني ان تهدي ثوابه. تجعل الذبح لله عز وجل. ثم تهدي ثوابه لمن شئت هذه الصورة مقبولة. لكن الواقع لا يمضي على هذا النسق ثم ازيدك امرا امرا اخر يا اخي انت احوج الى ثواب الى ثواب الى ثواب اه صدقتك. ان ازكر واحد قال لي انا كل بعمل عمرة بعمل عمرة للنبي هو النبي محتاج لعمرتك يا ابني؟ النبي عليه الصلاة والسلام كل عمل صالح يعمله اي فرد من افراد امته له مثل اجره. لو هو الذي دلنا عليه. من غير ما تحتاج الجهد ده كله هو اوتوماتيك له. تلقائي بيست من كل اعمال الامة منذ ان بعثه الله امة القبول والاجابة الى ان يرث الله الارض ومن عليها له مثل اجرهم من غير ان ينقص ذلك من اجور العاملين شيئا فانت احول الى ثوابك. يعني تقول انا اهدي الثواب الى الحسين. يا اخي الحسين حط رحاله في الجنة الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة. انت المسكين الذي انت في في خطر المشيئة. لا تدري ما الله فاعل بك اما الحسين فقد ضمن الله له الجنة وحط رحاله فيها منذ مئات السنين. فانت المحتاج ايها المسكين انت المحتاج الى ثواب صدقتك. بارك الله فيك