الذهاب الى عيد الميلاد بدعوة من الاصدقاء ما حكمه الجواب قد تكرر مرات ومرات ان اعياد الميلاد من البدع التي لا اصل لها في الدين. وهي من الزيادة في دين الله بما لم يأذن به الله وهي من الامور المحدثة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المحدثات من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. فهذه اعياد عيد المولد وما شابهها من حفرة الاسراء وغير ذلك انما هي اعياد محدثة واعياد بدعية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عظوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وفي رواية وكل ضلالة في النار هذه الاعياد لم تعرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا دعا اليها ولا عملت في عهد خلفائه الراشدين المهديين رضي الله عنهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي الذين هم خيار الامة ولا عملت في عهد واحد منهم فهي حدثت ليس في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين واتباعهم ولا في عهد الائمة الاربعة وتلامذتهم وانما ما حدث بعد ذلك وقد اكمل الله جل وعلا لنا الدين باحكامه وسننه. وبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم فروع ديننا واصول ديننا وما لم يبينه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم الاتيان به ابتداع في واحداث لامر لم يأذن به الله. فالتعاون مع من يفعلون ذلك بزيارتهم. او التبريك لهم في حفلات او تهنئتهم بما عملوه في حفلاتهم انما هو اعانة لاهل البدع وتنشيط لهم و تبرير او وتحبيد لما هم عليه من المنكر فلا يحل الذهاب الى حفلة الميلاد ولا التهنئة بها التبريك لمن فعلها انما هي بدع الواجب على المسلم ان يستنكرها وينكرها بالله التوفيق