تسألوا هذا المستمع وتقول هل الانسان الذي يجاهد نفسه لقيام الليل لكنه احيانا تفوته واحيانا لا يفوته شيء اذا لم يحافظ على ركعات معينة كاربع او ست او اثنتين ما هو الحكم؟ كون الانسان يعزم على قيام الليل هذا فيه خير كبير وهذه نية طيبة فاذا نفذها وقام حصل له اجر عظيم. واذا لم يقم من نومه وغلب عليه النوم وكان ناوي قيام لكن غلب عليه النوم فانه يكتب له اجر ما نوى. نية المرء خير من عمله. فاذا فاذا لم يقم للتهجد كان ناويا لذلك لكن غلبه النوم فانه يكتب له اجر قائم ولله الحمد. فعلى الانسان انه ينوي قيام الليل ويعزم على ذلك ويحرص على تحقيق هذا لكن اذا غلب عليه النوم فان له الاجر ولله الحمد على نيته. اما اذا تركه رغبة عنه وتكاسلا فانه لا يكتب له شيء وقيام الليل ليس بواجب وليس له حد معين من الركعات وانما يقوم حسب ما تيسر له ويصلي مثنى ويختم بالوتر ركعة واحدة تختم له من صلى. نعم