الانسان الذي يذنب ذنوبا كثيرة. ثم يتوب منها هل يفضحه الله يوم القيامة بين الخلائق ارجو الايضاح بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب الذنوب التي يفعلها الانسان نختلف قد تتعلق بنفسه فقد تتعلق بحق لله جل وعلا وقد تتعلق بحق مخلوق هذا من جهة ومن جهة ثانية ان الذنوب التي يفعلها الانسان قد تكون مثلا شركا اكبر او كفرا اكبر او نفاق اكبر او شرك اصغر او دون ذلك من كبائر الذنوب وعلى كل حال فاذا تاب الانسان ما يتعلق بحق الله جل وعلا وتاب في وهو في صحة ما هو في حالة آآ يعني في اخر حياته لان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر فاذا تاب الانسان من هذه الحقوق توبة صادقة الله سبحانه وتعالى يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم اما بالنظر للحقوق التي للخلق هذه ان كانت حقوقا مالية فان التوبة لا تنفع فيها لابد له من ردها الى اصحابها وان كانت هذه الحقوق تتعلق بعرض مثلا فانه يستبيح الشخص الذي تناول من عرضه وان تعذر عليه رد المال وتعذر عليه استباحة الارض فبالنسبة للمال فانه يتصدق به. وبالنسبة للعرض فانه استغفروا لصاحبه ويدعو له ويتصدق عنه لعل الله سبحانه وتعالى ان يغفر له ان يكون ان تكون هذه الامور في مقابل الذنب الذي ارتكبه وبهذه المناسبة ينبغي على المسلم ان يتنبه لنفسه من جهة عدم الاقدام على الذنوب سواء كانت سواء كان الدم من جهة ترك واجب او كان من جهة فعل محرم وبالله التوفيق