عن حكيم ابن حكيم حكيم بن حكيم هو ابن سهل ابن حنين نعم حكيم ابن حكيم وابن عباد ابن حنيف الانصاري المدني حكيم بن حكيم ان عباد ابن حنيف الانصاري المدني وحكيم هذا ايضا قد اختلف فيه. فبعض الذهب الى توثيقه كما وسقه العجلي وبعضهم ذهب الى انه لا يحتج به وهذا هو قول ابن سعد قال كان قليل الحديث لا يحتج وبعضهم ذهب الى تدليله وهذا هو قول آآ ابن القطان الفاسي وقال غير معروف وقال هذا حكيم لحكيم غير معروف. والاقرب والله اعلم انه ليس هناك تعاون بين هذه الاقوال. ليس هناك تعاظم بين هذه في حكيم ابن حكيم هذا انه فيه شهادة انه فيه جهادة. فابن حبان فابن حبان عندما في الصفات مشى على قاعدته ومعروف ان ابن حبان رحمه الله ان الثقة عنده هو الذي لم يدوى كل شخص لم يدرى فهذا يذكر او فهذا يتلوه في كتابه السقات. واما توثيق العجل فتوثيق العجل كما ذكرنا سابقا انه يوثق المجاهيم. وبالذات الذين هم الصدر الاول يعني بالذات الذين هم من التابعين. فالعجل رحمه الله مأبوب بتوثيقه للمجاهيل. وعندما يستقوئ توثيقات العجل يجد هذا واضحا يجد هذا الشيء واضحا. طبعا كما ذكرنا سابقا ان كثير من الحفاظ قد يوفقون المجاهيل وذكرنا ان الجهاد ليست بجوار لكن العجل زيادة على هؤلاء الحفاظ العبري زيادة على هؤلاء الحفاظ وقد نص المعلم رحمه الله في كتابه الانوار الكاشفة على ان العجل يفعل هذا الشيء يوفق المجاهيم وكما ذكرت هذا واضحا تجد ان الحافظ الذهبي لا يلتفت الى توثيق العجل وكذلك ايضا مثله الحافظ ابن حجر. فقولهما بتوثيق هذا الرجل لا يخالف عند التحقيق قول آآ ابن الخطاب الفاسي انه فيه جهالة. ويدل على هذا قول ابن سعد انه قليل الحديث وبالفعل حكيم لحكيم قليل الحديس ويؤيد هذا ان ابن ابي حاتم الرازي رحمه الله عندما ترجم له سكت عليه وقد ذكر في مقدمة كتابه الجوهر والتعديل ان يكون الرجل يسكت عليه فهذا الرجل ما وجد فيه لا جرحا ولا تعديلا. ففيه جهالة عند ابن ابي حاتم ووازي. فتبين لنا ان هذه قال غير متعارضة توثيق من وثق هذا منصب على حديثه فقط. واما حاله ففيها جهالة فوجد العبدي وابن حبان ان هذا الحديث لا بأس به وظاهره الاستقامة. فقالوا عنه سقة وابن القطان مشى على يعني على المشهور عند كثير من المتأخرين ان هذا الشخص لا يعرض. لا يحتج به اه ايضا اه يعني لعل معنى عبارة انه غير معروف فاذا هو لا يحتج به. فالافضل في حكيمنا حكيم هذا انه فيه جهادا. وكما ذكرت سابقا ان الجهاد ليست بعلة بحيث انها تظعف الحديث بل الامر على حسب القظاء. فاذا وجد ان المتن مستقيم والاسناد مستقيم ايضا فهنا قد يصحح وقد ويحسن الحديث وكذلك ما ذكرت هذا كما ذكرت ان هذا هو مذهب جمهور المتقدمين والمتأخرين. وانما الذي خالف في هذه القاعدة هم المعاصرين وذكرنا هذا سابقا كثيرا وذكرنا بعض الادلة على هذه المسألة