استدل الرافضة ايضا على مسح الخفين بقراءة بقراءة في قراءة الجر في سورة المائدة في اية المائدة فيها قراءتان اغسلوا وجوهكم يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم معزولة في المعطوف معطوف على ايديكم والتقدير اغسلوا وجوهكم وايديكم وارجو لكم وامسحوا بانفسكم وفي قراءة وارجلكم تعلق بها الرافضة وقالوا وارجلكم تفيد المسح على رجلين كالمسح على على الرأس اغسلوا وجوهكم واديكم وارجلكم واجاب اهل السنة عنها بجوابين. الجواب الاول ان المراد بقراءة الجر الغصن الخفيف الغسل خفيف فان العرب تسمي الغسل الخفي مسحا كما تقول العرب توضأت توسعت للصلاة يعني توظأت والجواب الثاني انها محمولة ان قراءة الجر محمولة على المسح على الخفين وقراءته نص محمولة على غسل الرجلين المكشوفتين. فقراءة النصف تحمل على ايش على غسل الرجلين المكشوفين وقراءة الجر تحمل على المس على الخفين. فاذا فيكون في جواب في جواب خلاص زر عنها جوابان يا اهل العلم