بسم الله الرحمن الرحيم قد ثبت في صحيح البخاري الذي هو اصح كتابا بعد كتاب الله عز وجل اي عائشة. في قصة الافك في احدى الغزوات وكان في بعض قصة الافك كانت المرأة تدري جلبابها تسلم خمارها على وجهها انهم لما تركوها في احدى الغزوات لما حمل الهودج ثم وكل به ظنوا انها فيه وكانت خفيفة وقد ذهبت بحاجتها فلما جاء سجد الجيش ذهبوا. واركبوه كانت المرأة تذهب بعيد تذهب بعيد قضاء حاجتها ذهب السعيد وجاء الذين يركبون الهودج واركبوا الهودج لي ظنوا انها في لخفتها وصار الجيش وتركوها فلما جاءت لم تجد احدا. فجلست في مكانها قال لعلهم افقدوني ثم يرجعون الي. فجاء صفوان يعطل السنن وكان متأخر عن الجيش وعارف ان يكون هناك بعضنا المتأخرين ينظرون ما سقط من الجيش وكذا فجعل كافية في الصباح فلما رآها عرفها انها عائشة وجعل يقول انا لله وانا اليه راجعون. اهل رسول الله قالت فاسترجعتم فاستيقظت لاسترجاع صفوان. فخمرت وجهي بجلبابي. وكان يعرفني قبل الحجاب قال صريح صريح واضح لا دلالة فيه ولا لبس فيه. فخمرت وجهي بجلبابي وكان يعرفني قبل الحجاب. فدل على ان المرأة كانت تتحجب تغطي وجهها بعد الحجاب وكانت قبل الحجاب تكشف الوجه. وهذا صريح وفي صحيح البخاري من صح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ومن الادلة على ذلك قول الله تعالى واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء الحجاب والحجاب المانع الذي يستر من المرأة الحجاب يكون باب وانت دار يكون غطاء على الوجه واذا وراء حجاب. وقال سبحانه يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك يدنين عليهن من جلابيبهن