يقول توجد شبهة ان الله ارسل لوط عليه الصلاة والسلام لقومه لاجل الفاحشة وليس لعبادة الله عز فما هو الجواب؟ الله في القرآن وهو اصدق القائلين يقول ها وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا ان ينفعكم الله ما يرسل رسول الا يقول اعبدوا الله كون الله ما ذكر هذا عن قوم لوط مو معناه انه ما دعاك انما يذكر الله عن كل قوم ما هو اظهر عندهم في الكفر هم عندهم شرك في الله لكن مع شركهم في الله عز وجل عندهم فاحشة اللواط وهذا ليس فقط فعلهم له فعلهم واستحلالهم ذلك واعتقادهم ان هذا من الاخلاق التي لا بأس بها لا بل ومن الاخلاق الحميدة بل ومن الاخلاق التي تسن له القوانين والى اخر ذلك من المنكرات فنوط عليه الصلاة والسلام كغيره من الانبياء ارسل الى دعوة الله دعوة الناس الى التوحيد وهذه القضية كانت من اهم القضايا بعد التوحيد عند كما كان شعيب عليه الصلاة والسلام بعد التوحيد كان عنده اهم القضايا ما اشتهر في قومه من نقص المكاييل والموازين وكما كان موسى عليه الصلاة والسلام بعد الدعوة الى التوحيد اهم قضية عنده قضية تخليص بني اسرائيل من الذل والمهانة. اسأل الله جل وعلا ان يحفظنا واياكم بالسنة