الرابعة ان شاء الله في احد المدارس احد الاخوة المدرسين يقول ان المذاهب الاربعة كلها يجوز العمل بها. وان الرسول عمل بها كلها. فهل هذا صحيح هذا ما يدري هؤلاء الاربع علماء اربعة لهم اقوال وقد يكثروا في بعضها فمن اخذ الدليل منها اصاب ومن ترك ما خالف الدليل فقد اصاب. اما لم يأخذ بما وافق هواه منها ولو الدليل هذا مخطئ وعاصي. والرسول صلى الله عليه وسلم قبلها ولا يقال عن النبي قبلها عليه الصلاة والسلام والمقتدى به عليه الصلاة والسلام. ثم اخر قوله وسنة وطريقته هو الحق وما خالف ما عليه الرسول فهو باطل. والعلماء اربع علماء المسلمين الشافعي وابو حنيفة واحمد قالهم علماء ويقال اصحاب المذاهب الاربع لان اصحابهم فرغوا على اقوالهم وكتبوا في اقوالهم واهوائهم يغلب عليهم الخير يغلب عليهم الصواب وهم علماء حق وان بعضهم بعض الاخلاق بعض الاخطاء فاذا وان عرفت ان هذا خطأ من قول مالك وابي حنيفة واحمده الشافعي دعواه الان يدع الخطأ وما اوصوا قالوا حيث اخذنا وقالوا اذا خلف قومنا قول الرسول فاتركوا قومنا انصروا الناس رضي الله عنهم ورحمهم فما وافق الحق من اقوالهم اخذ به وما خالفوا الحق كله كلها الرسول صلى الله عليه وسلم لا بل فيها الخطأ وفيها الصواب. وان كان غالب الصواب ولله الحمد لكن قد يقع لبعضهم بعض الخطأ نعم نصرت جريدة المدينة في عددها الصادر امس مقال تحت عنوان مطلقة تبحث عن الحب. وفي هذا المقال الطويل خروج عن الاداب الاسلامية وفي المقال المذكور والمقال المذكور موجود لدي. اذا اراد سماحتكم الاطلاع عليه. لا انسى. ايوة