قول من يقول ان المقصود في سبيل الله جميع اوجه البر آآ يشكل عليه الحصر وان الله عدد اصناف قبلها قبل هذا المصرف وبعده مما يدل على ان هذا المصرف ليس شاملا لما قبله ولا ما بعده انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين قال وفي سبيل الله. لو قال في سبيل الله في الاخير يمكن يقول هذا من باب آآ عطف العام على الخاص. فذكر اصناف ثم ذكر لكن قال وابن السبيل بعده. فدل على ان الاية آآ آآ ذكرت في سبيل الله لشيء معين يختلف عن المذكورات لان العطف يقتضي في الاصل مغايرة هذا هو الاصل الا بدليل ان يخرجوا عن هذا الاصل وبالتالي آآ قول من يقول ان انها تصرف الزكاة في بناء المستشفيات او في بناء المساجد او في آآ آآ الاعمال الخيرية غير المذكورات هو من آآ آآ مما لا تساعده الادلة ومما يخالف ما ذهب فاليه جماهير علماء الامة من اهل المذاهب الاربعة وغيرهم. عندما آآ توسع توسع الدائرة تضيق حقيقة يعني عندما نقول في سبيلك كل اوجه الخير فستضيق الامور على المصارف جعلت لهذا المال على وجه الخصوص ولا ولا يعني الا تصرف الاموال هناك اوقاف هناك وصايا وهناك صدقات وليس الامر واقفا على الصدى زكاة بعينها بل الزكاة هي من اوجه البر والفرائض التي فرضها الله تعالى وثمة ابواب اخرى تسد بها حاجات آآ المسلمين في في في الجوانب الاخرى غير المذكورة في هذه الاية