بالنبي صلى الله عليه وسلم كان سنة تسعين وثلاث مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يعني قبل اكثر من خمسين سنة وهي اه يعني قبل اكثر من خمسين سنة وهي سنة ولادتي وكان الشيخ وقتها في الخمسين من العمر فرحمه الله رحمة واسعة كم كان ناصحا لامته ما يرى خطأ في التوحيد الا ويجليه ويبينه ولا خطأ في السنة الا يبينه هكذا العلماء الناصحون جزاهم الله خيرا وجزى الله الشيخ الامام مفتي الانامي ابن باز رحمه الله خيرا على ما بذل. نعم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات نبدأ الان مع القراءة مع الرسالة الثالثة اقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله او صدق الكهنة والعرافين ونبدأ على بركة الله. نعم قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فلما كانت عقيدة التوحيد هي الاساس التي قامت عليها دعوة محمد ابن عبد الله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم. والتي هي في الحقيقة امتداد لدعوة الرسل كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وكان من صميم الاعتقاد بهذه الدعوة هو محاربة البدع والاباطيل بشتى باشكالها فانه يجب على كل مسلم ان يتبصر في دينه ويعبد الله تعالى طبقا لما جاءت به الشريعة الاسلامية. ولقد كان المسلمون هل من سلف هذه الامة وعلى هدى من امر دينهم؟ ذلك لان اعمالهم بل وجميع شؤونهم كانت على وفق ما جاء به القرآن الكريم سنة مطهرة ثم لما انحرف اكثر المسلمين عن هذا المنهج القويم منهج الكتاب والسنة في عقائدهم واعمالهم تفرقوا شيعا واحزابا في العقائد والمذاهب في والاحكام وكان من نتائج هذا الانحراف ان فشت فيهم البدع الاباطيل والشعوذة. واصبح ذلك مدخلا لاعداء الاسلام في الطعن على الاسلام واهله. ولقد حذر علماء الاسلام في مؤلفاتهم قديما وحديثا من هذه البدع. وقد ساهمت في ذلك بثلاث رسائل مجموعة في حكم الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم الثانية في حكم الاستغاثة بالجن والشياطين والنذر لهم. الثالثة في حكم التعبد بالاوراد البدعية والشركية ورئاسة وهي حاملة لواء الدعوة المقصود بالرئاسة. بسم الله. رئاسة اتعبدوا الا اياه وقوله سبحانه فاعبد الله مخلصا فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله الدين الخالص. والاية في هذه في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب اخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه من الانبياء وغيرهم ولا ريب ان الدعاء من اهم انواع عبادة واجمعها الدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية رئاسة الفتوى والدعوة والارشاد. نعم والرئاسة هي حاملة لواء الدعوة الاسلامية في هذه البلاد المباركة بين يديك ايها القائل الكريم هذه الرسائل الثلاث مساهمة منها في محاربة البدع والخرافات ورفع المستوى الثقافي والفهم الحقيقي للاسلام. نسأل الله العلي القدير ان ينفع بها عباده والله ولي التوفيق صلى الله على محمد واله وصحبه وسلم. هذه المقدمة ليست من الشيخ ابن باز وانما هي من مقدمة القائمين على الرئاسة في طباعة هذه الرسائل. نعم الرسالة الاولى في حكم الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فقد نشرت صحيفة المجتمع الكويتية الصادرة بها تحت عنوان في ذكرى المولد النبوي الشريف تتضمن الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستنصار به لادراك الامة ونصرها وتخليصها مما وقعت فيه من التفرق والاختلاط بامضاء لمن سمت من سمت نفسها امنة وهذا نص من ابيات المشار اليها. يا رسول الله ادرك عالما يشعل الحرب ويصلى من لضاها يا رسول ادرك امة في ظلام الشك قد طال سراها. يا رسول الله يدرك امة في متاهات الاسى ضاعت رؤاها. الى ان قالت عجل النصر كما عجلت يوم بدر حين ناديت الاله فاستحال الذل نصرا رائعا ان لله جنودا لا تراها الله اكبر هكذا توجه هذه الكاتبة نداءها واستغاثتها الى الرسول صلى الله عليه وسلم طالبة منه ادراك الامة بتعديل النصر ناسيا او ان النصر بيد الله وحده ليس ذلك بيد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من المخلوقات كما قال سبحانه في كتابه المبين وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئنوا ان قلوبكم به من نصل الا من عند الله العزيز الحكيم. وقال عز وجل ان ينصركم الله فلا غالب لكم. وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟ يعني هذا هذه الابيات الشركية التي قالت هذه التي سمت نفسها بامنة وما هي امنة ولا هي امينة بالاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم يستغرب الموحد كيف مجلة عريقة مثل مجلة المجتمع تنشر مثل هذه الاشياء ولكن الحمد لله انهم يعني نشروا رد الشيخ على هذه الابيات بعد ذلك والا فلا ينبغي للناشرين ولا للاعلاميين ان يفسحوا المجال للبدع والشرك والمعاصي عليهم ان يتقوا الله سبحانه وتعالى وليعلموا انهم مسؤولون امام الله غدا موقوفون بين يدي الله فاي جواب سيكون لك ايها الاعلامي ايها المدير في المجلة او ايها المدير في الصحيفة ما الذي ستقوله بين يدي الله وانت وحدك موقوف وهذه الجماهير التي انت تفرح بهم او هذه الدنانير التي تصب في جيبك لاجل هذه الصحيفة ولاجل هذه المجلة ما الذي ينفعك حينها فلنتق الله سبحانه وتعالى ولننشر الخير ينشر التوحيد والسنة نعم قال رحمه الله وقد علم بالنص والاجماع ان الله سبحانه وتعالى خلق الخلق ليعبدوه وارسله الرسل وانزل الكتب لبيان تلك العبادة. فالدعوة اليها كما قال سبحانه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. مرتين يعني وقال تعالى ولقد بعثها في كل امة رسول ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول لا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون قال عز وجل الف لام راء كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير. الا تعبدوا الا الله انني لكم منه نذير وبشير. فاوضح سبحانه في هذه الايات المحكمات انه لم يخلق الثقلين الا ليعبدوه وحده لا شريك له. وبين انه ارسل الرسل عليهم الصلاة والسلام للامر بهذه العبادة والنهي عن ضدها واخبرها عز وجل انه احكم اياته انه احكم اياته كتابه وفصلها لئلا يعبد غيره سبحانه. والعبادة هي توحيده وطاعته بامتثال اوامري وترك بامتثال اوامره وترك نواهيه وقد امر الله بذلك في ايات كثيرة منها قوله سبحانه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. الاية وقوله عز وجل وقضى ربك الا اخلاصه لله وحده كما قال عز وجل فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. وقال عز وجل وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا وهذا يعم جميع المخلوقات من الانبياء وغيرهم لان احدا نكرة في سياق النهي وتعم كل من سوى الله سبحانه. وقال تعالى اتدعوا مع الله ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان ان الله سبحانه قد عصمه من الشرك وانما المراد من ذلك تحذير غيره ثم قال عز وجل فان فعلت فانك اذا من الظالمين. فاذا كان سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام لو دعا غير الله يكون من الظالمين فكيف بغيره؟ والظلم اذا اطق يراد به الشرك الاكبر كما قال سبحانه والكافرون هم الظالمون. وقال تعالى ان الشرك لظلم عظيم فعلم بهذه الايات وغيرها ان دعاء غير الله من الاموات والاشجار والاصنام وغيرها شرك بالله عز وجل ينافي العبادة التي خلق الله الثقلين من اجلها وارسل الرسل وانزل الكتب لبيانها والدعوة اليها وهذا معنى لا اله الا الله فان معناها لا معبود بحق ان الله في تنفي العبادة عن غير الله وتثبتها لله وحده كما قال سبحانه كما قال الله سبحانه ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه هو الباطل وان الله هو العلي الكبير وهذا هو اصل الدين الملة ولا تصح العبادات الا بعد صحة هذا الاصل كما قال تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك قال ان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. وقال سبحانه ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. ودين اسلام مبني على اصلين عظيمين احدهما الا يعبد الا الله وحده. والثاني ان لا يعبد الا بشريعة نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما نشهدت ان لا اله الا الله هذان الاسنان هما ميزان قبول الاعمال عند الله. ميزان قبول الاعمال عند الله الاخلاص والمتابعة متى ما فقد العمل احدهما لم يكن مقبولا عند الله ولهذا الناس في هذا الباب اربعة اقسام منهم من عنده الاخلاص والمتابعة وهم اهل التوحيد والسنة وهم في اعلى المراتب عند الله جل وعلا وعكس هؤلاء من لا توحيد عندهم ولا اتباع وهذا حال المشركين والكفار وهم في ادنى آآ وفي اسفل السافلين في النار عياذا بالله الصنف الثالث والرابع صنف فقدوا الاخلاص وان كان عندهم متابعة وهذا حال المنافقين والصنف الرابع ناس عندهم اخلاص لكن فقدوا المتابعة وهذا حال المبتدعة نعم قال رحمه الله ودين الاسلام مبني على اصلين عظيمين احدهما الا يعبد الله الا يعبد الا الله وحده فمن دعا الاموات فمن دعا الاموات من الانبياء وغيرهم او دعا الاصنام والاشجار والاحجار او غير ذلك من المخلوقات او استغاث بهم وتقرب اليهم بالذبائح والنذور او صلى لهم او سجد لهم فقد اتخذ مربابا من دون الله وجعلهم اندادا له سبحانه وهذا يناقض هذا الاصل وينافي معنى لا اله الا الله كما ان من ابتدأ في الدين ما لم يأذن به الا لم يحقق معنى شهادة ان محمدا رسول الله وقد قال الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وهذه الاعمال هي اعمال من مات على الشرك بالله عز وجل وهكذا الاعمال المبتدعة التي لم يأذن بها الله. فانها تكون يوم القيامة هباء منثورا لكونها لم توافق شرعه المطهر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من اتى في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق على صحته وهذه الكاتبة قد وجهت استغاثتها ودعاءها للرسول صلى الله عليه وسلم واعرضت عن رب العالمين الذي بيده النصر والضر والنفع وليس بغيره شيء من ذلك. ولا شك ان هذا ظلم عظيم وقد امر الله عز وجل بدعائه سبحانه وهذا من يدعوه بالاستجابة ووعد من استكبر عن ذلك بدخول جهنم كما قال عز وجل وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون العبادة سيدخلون الجنة مداخلين اي صاغرين ذليلين وقد دلت هذه الاية الكريمة على ان الدعاء عبادة وعلى ان من استكبر عنه فمأواه جهنم واذ فإذا كان هذه من استكبر عن دعاء الله فكيف تكون حال من دعا غيره واعرض عنه وهو سبحانه القريب المالك لكل شيء والقادر على كل شيء كما قال سبحانه اذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. فيستجيب لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان الدعاء هو عبادة وقال ابن عمه عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما احفظي الله يحفظك احفظي الله تجوز تجاهك اذا سألت فاسألي الله اذا استعنت فاستعن بالله اخرجه الترمذي وغيره وقال صلى الله عليه وسلم من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار. رواه البخاري. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سأل اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله وهو خلقك والند هو النظير والمثيل فكل من دعا غير الله واستغاث به او نذر له او ذبح له او صرف له شيئا من العبادة سوى ما تقدم فقد اتخذه ندا سواء كان نبيا اوليا او ملكا او جنيا او صنما او غير ذلك من المخلوقات. اما سؤال الحي الحاضر بما يقدر عليه والاستغاثة عفوا. والاستعانة به في الامور الحسية التي التي يقدر عليها فليس ذلك من الشرك بل ومن بل من الامور العادية الجائزة بين المسلمين كما قال تعالى في قصة موسى فاستغاثه الذي من شيعته الى الذي من عدوه. وكما قال تعالى في قصة موسى ايضا فخرج منها خائفة يترقب وكما يستغيث الانسان باصحابه في في الحرب وغيرها من الامور التي التي تعرض للناس ويحتاجون فيها الى بعضهم ببعض. وقد امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يخبر امته انه لا يملك لاحد نفعا ولا ضرا. وقال في سورة الجن قل انما ربي ولا اشرك بي احدا قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. وقال تعالى في سورة الاعراف قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله. ولو كنت اعلم غيبا لاستكثرن من الخير ومن مسني سوء انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون. والايات في هذا المعنى كثيرة وهو صلى الله عليه وسلم لا يدعو الا ربه. وكان في يوم بدر يستغيث بالله ويستنصره على عدوه يلح في ذلك ويقول يا ربي انجز لي ما وعدتني حتى قال الصديق الاكبر ابو بكر رضي الله عنه حسبك يا رسول الله فان الله منجز لك ما وعدك انزل الله سبحانه في ذلك قوله تعالى اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين وما جعله الله الا بشرى لتطمئن في قلوبكم وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم. فذكرهم سبحانه في هذه الاية في هذه الايات استغاثتهم فاخبر انه استجاب لهم بامدادهم بالملائكة ثم بين سبحانه ان النصر ليس من الملائكة انما امدهم بهم للتبشير بالنصر والطمأنينة وبين ان النصر من عنده فقال قال ومن نصر الا من عند الله. وقال عز وجل في سورة ال عمران. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. فاتقوا الله لعلكم تشكرون. فبين في هذه الاية انه سبحانه اصلهم يوم بدر فعلم بذلك ان ما اعطاهم من السلاح والقوة وما امدهم به من الملائكة كل ذلك من اسباب النصر والتبشير والطمأنينة وليس النصر منها بل هو من عند الله وحده فكيف يجوز لهذه الكاتبة او غيرها ان توجه استغاثتها وطلبها النصر الى النبي صلى الله عليه وسلم وتعرض عن رب العالمين المالك لكل شيء والقادر على كل شيء. لا شك ان هذا من اقبح الجهل بل من اعظم الشرك فالواجب على الكاتبة ان تتوب الى الله سبحانه وتعالى توبة نصوحة وذلك بالندم على ما وقع منها والاقلاع عنه والعزم على عدم العودة اليه تعظيما لله واخلاصا له وامتثالا لامره وحذرا مما نهى عنه هذه هي التوبة النصوح واذا كانت من حق المخلوقين وجب في التوبة امر رابع وهو رد الحق الى مستحقه او تحلله منه قد امر الله عباده بالتوبة واعدهم قبولها كما قال تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. وقال في حق النصارى افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم. وقال تعالى والذين لا يدعون من الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن فلذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخرج فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. وقال تعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون. فصحح رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الاسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تجب ما كان قبلها. ولعظم خطر الشرك وكونه اعظم الذنوب وخشية وخشية الاغترار بما صدر من هذه الكاتبة. ولوجوب النصح لله ولعباده. حررت هذه الكلمة الموجزة اسأل الله عز وجل ان ينفع بها وان يصلح احوالنا واحوال المسلمين جميعا وان يمن علينا جميعا بالفقه في الدين والثبات عليه وان يعيذنا والمسلمين من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه. من المناسبات اللطيفة ان هذه الرسالة التي نشرها الشيخ في الرد على هذه المستغيثة