قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى اجمعين واما بعد فان الدعوة الى نزول المرأة للعمل بميدان رجال المؤدي الى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح او التشويه بحجة ان ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة امر خطير جدا له تبعاته خطيرة. وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة. رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام باعماله التي تخصها في بيتها ونحوه لمن اراد ان يعرف مجالات معينة من العمل قديما وحديثا فهي مثلا تعمل على تمريض النساء تعمل على تعليم النساء تعمل على اه يعني مجالات معينة في مجال النساء. واذا كانوا يقولون المرأة نصف المجتمع فنحن نقول المرأة هي المجتمع. فما دام هي المجتمع فهي تعمل في مجتمعها. والرجل يعمل في مجتمعه. هل يعقل ان يصل الامر الى درجة عياذا بالله ان المرأة تعمل في صالون للرجال والرجل يعمل في صالون للنساء هذا ما هو الموجود في الغرب؟ هل هذا الذي يريده الغربيون ان يتفسخ المسلمون من دينهم؟ ويريدون ان يقول المرأة لا حق العمل ومن الذي قال ليس لها حق العمل؟ لها حق العمل. انتم تقولون المرأة نصف المجتمع اذا لتعمل في نصفها. من الذي منعها من العمل في الستم تقولون هي نصف المجتمع فلتعمل في مجتمعي لما اخرجتموها من آآ نصفها وادخلتموها في نصفكم ما الذي حصل؟ ما الذي حصل؟ انتم تدعون البطال. تقول ما عندنا اشغال طيب وشلون يصير عندكم اشغال؟ وهي كاتبة خرجت وتركت اولادها وبناتها للخادمة او تركت اولادها لا للحضانة طيب بعدين تشتكون وتقولون والله اولادنا لا يعرفون الشيء من اللغة لانها تربت عند الخادمة اولادنا لا يعرفون عاداتهم اولادنا لا يعرفون الدين فلابد ان ندرك ان المرأة كما احمد شوقي يلم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق. هي مجالها في مجتمعها. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله من اراد ان يعرف عن الكف ما جلاءه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر الى تلك التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارا او اضطرارا بانصاف من نفسيته. لا بد من الحق عما عداه يجد التذمر على المستوى الفردي التحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك اسر فيجد ذلك واضحا على لسان كثير من الكتاب بل في جميع وسائل وما ذلك الا لان هذا للمجتمع وتقويض للبلاء. وهو مخالف والادلة فطرة. مخالف للعقول كيف المرأة التي هي في العادة المطردة ظعيفة البنية عن الرجل كيف يريدون منها ان تأخذ الشبل تحفر مع الرجال تاخذ المحراث وتحرث مع الرجال. تأخذ نفسها وتسوق الشاحنات. تأخذ نفسها وتذهب وتصيده في البحار هذا الذي يريدونها من المرأة. المرأة عندنا في الاسلام مكرمة معززة في بيتها يأتيها طعامها وشرابها ولباسها وكل شيء هي تريد والمرأة والرجل يملك هي لها ذلك. فلماذا تخرج يريدونك يا امرأة يا مؤمنة يريدونك ان تخرجي من مملكتك حتى لا يكون لك شيء من المملكة. ولا لك شيء من والغرب اليوم بعجرهم وبجرهم المنصفون منهم افرادا ومجتمعات ومؤسسات يا ليتنا ما اخرجنا المرأة نعم. قال رحمه الله والادلة الصحيحة طريحة الدالة على تحريم الخلوة بالاجنبية وتحريم النظر اليها من وسائل الموصلة الى الوقوع فيما حرم الله ادلة كثيرة قاضية بالتحكيم في الاختلاط لانه يؤدي الى ما لا تكمن بعقباه اخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكة ومنطلقة ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة اخراج لها عما تفرضيه في ترتبها وطبيعتها التي الله عليها. المقصود ان المرأة تكون مع الرجال شيئا واحدا. مدخلا ومخرجا ومجلسا ومأكلا ومشربا. وعلى هذا فما يحصل في الاسواق لا يسمى اختلاطا. لان كل واحد يذهب ويشتري ما يريد مع محرمها والمرأة الاخرى مع محرمها فلا يحصل اختلاط لان المقصود بالاختلاط انها تكون مع الرجال مدخلا مخرجا ومجلسا ومأكلا ومشربا هذا هو المقصود بالاختلاط نعم الدعوة الى نزول المرأة في ميادين التي تخص الرجال امر خطير على المجتمع الاسلامي ومن اعظم اثاره الاختيار الذي يعتبر من اعظم وسائل الزنا التي من اعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه واخلاقه معلوم ان الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن ترتيب الرجال ايا هذه بالقيام بالاعمال التي في داخل الاعمال التي بين بنات جنسها. معنى هذا ان اقتحام المرأة في ميدان الرجال الخاص بهم يعتبر اخراجا لها عن ترتيبها وطبيعتها وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنوياتها وتحطيم لشخصيتها ويتعدى ذلك الى اولاد الجيل منذ ذكور واناث لانهم يفتقدون التربية والحنان والعكس. الذي يقوم بهذا الدور هو الام قد فصلت قد فصلت منه وعزلت تماما من عن مملكتها التي لا يمكن ان تجهد الراحة والاستقرار والطمأنينة الا فيها. وواقعوا التي توارثت في هذا اصدق شاهد على ما نقول والاسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل واحد منهما ان يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل بيته في خارجه فرجل يقوم بالنفقة والاكتساب والمرأة تقوم بتربية الاولاد والعطف والحنان والوظاعة والحضانة والاعمال التي تناسبها لتعليم الصغار وادارة مدارسهم ان والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الاعمال المختصة بالنساء فترك واجبات البيت من قبل المرأة فترك واجب في البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه ويترتب عليه تفكك الاسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقية ولا ومعنى. والله جل وعلا قال الله جل وعلا الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما اخوكم من اموالهم فسنة الله في خلقه ان القوامة للرجل بفضله عليها كما بفضله عليها كما دلت الاية الكريمة على ذلك وامر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج وامر الله نعم احسن الغير. وامر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج بمعناه النهي عن وهو اجتماع الرجال بالنساء الاجنبيات في مكان واحد بحكم العمل او البيع او الشراء او النزهة او السفرة او نحو ذلك. لان اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي بها الى الوقوع في المنهي عنه. لذلك مخالفة لامر الله وتضييع لحقوقه. المطلوب المطلوب شرعا من المسلمة ان تقوم بها. الكتاب والسنة دل على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية اليه. قال الله جل وعلا وقرن في يوتكن ولا تبرزن تبرج الجاهلية الاولى واقم الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا قرر ما يؤتى في بيوتكن من ايات الله والحكمة ان الله كان لطيفا خبيرا. فامر الله امهات المؤمنين وجميع المسلمات والمؤمنات وجميع والمؤمنات داخلات في داره بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وابعادهن عن وسائل الفساد لان الخروج بغير حاجة قد الى التبرج كما يفضي الى شرور اخرى. ثم امرهن بالاعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء والمنكر. وذلك اقامتهن الصلاة وايتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ثم وجههن الى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والاخرة وذلك بان يكن على اتصال بان يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما لا يجروا صدى القلوب ويطهرها من الارجاس والانجاس ويرشد الى الحق والصواب. وقال الله تعالى قل يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك نساء المؤمنين يدنين عليهن من تلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما. فامر الله نبيه عليه الصلاة والسلام وهو المبلغ عن ربي ان يقول لازواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك تضمنوا سكر باقة وذلك اذا اردنا الخروج لحاجة المثل لان لا تحصل لهن الاذية من مرضى القلوب. فاذا كان الامر بهذه المشاكل بالك بنزولها الى ميدان الرجال واختلاطها معهم وابداء حاجتها اليهم بحكم الوظيفة والتنازل عن كثير من انوثتها لتنزل في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة. قال الله جل على قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغطن من ابصارهن الله يحفظنا فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن. يأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام ان يبلغ المؤمنين والمؤمنات ان يلتزموا بغض النظر وحفظ الفرج عن الزنا ثم اوضح سبحانه ان هذا الامر ازكى لهم ومعلوم ان انما يكون باجتناب وسائلها ولا شك ان اطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين عمل وغيرها من اعظم وسائل وقوع الفاحشة وهذان الامران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الاجنبية كجميلة او مشاركة في العمل له. فاقتحامها هذا الميدان معك واقتحامه الميدان معها لا شك انه من الامور التي يستحيل معها غض البصر واحصان الفرض والحصول على النفسي وطهارتها وهكذا الامر وهكذا وهكذا امر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم اي الزنة الا ما ظهر منها وامرهن الله باسناد الخمار على الجذور والمتضمن ستر رأسها وجها. لان الجيب محل الرأس والوجه. فكيف يحصل البصر وعدم ابداء الزينة عند نزول المرأة اختلاطها معا في الاعمال. والاختلاط كثير بالوقوع في هذه المحاذير. كيف يحصل المرأة المسلمة تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الجليل جنبا الى جنب بحجة انها تشاركه في الاعمال او تساويه في جميع ما تقوم به والاسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة الى الامور المحرمة وكذلك حرم الاسلام على النساء خضوعهن وقولوا لرجال كونه الطمع فيهن كما في قوله عز وجل يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضع الا بالقول فيطمع الذي في قلبه في مرض فقلنا قولا معروفا يعني مرض الشهوة فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط ومنها بديهية انها اذا نزلت الى ميدان الرجال لابد ان تكلمهم وان يكلموها ولابد ان ترقق لهم الكلام وان يرققوا يرققوا لها كلام الشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو للفاحشة حتى يقع فريسة له والله حكيم عليم حيث امر المرأة بالحجاب وما ذاك الا لان الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر. والحجاب يمنع باذن الله من الفتنة ويحجز دواعيها وتحصل به طهارة القلوب به طهارة قلوب الرجال والنساء. والبعد عن مظان التهمة. قال الله عز وجل واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوب بكم وقلوبهن الاية اتصلت وخير حجاب المرء مرة لا اذكر يعني من اي دولة كانت تشتكي تقول ان زوجي تزوج من سكرتيرته فقلت له هذا امر طبعي ما دام انك وافقت على ان تكون على ان يكون لها سكرت له سكرتيرة فالامر الطبعي احد امرين اما الزواج واما الزنا. اذا ينبغي للمرأة ان تسكت ايضا عن مخالطة رجلها للنساء كما لا يجوز للرجل ان اه ان يسكت عن مخالطة زوجه الرجال. نعم قال رحمه الله وخير حجاب المرأة بعد حجاب وجهها لباس هو بيتها. وحرم عليه مخاطب الرجال الاجانب بان لا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر او غير مباشر. وامرها بالقراء وامر بالقرار في البيت وعدم الخروج منه الا لحاجة مباحة مع الادب الشرعي بعض الناس يقول طيب المرأة محتاجة للعمل كيف تعمل يا ارملة مثلا يتيمة مثلا من يكد عليه؟ الجواب ان المرأة في الاسلام يجب على الدولة ان ان تنفق ان الدولة يجب عليها ان تنفق عليها اذا لم يكن هناك من ينفق عليها. لان المرأة في الاسلام اما ان هنا ام فالانفاق على الابن. اما ان تكون زوجة فالانفاق على الزوج. اما ان تكون اخت فالانفاق على الاخ. طيب اذا كانت من ذوات المحارم ويوجد من رحمها من هو موسع يجب عليه ان ينفق عليها كالعمة والخالة ونحو فيما جدة ومن اي الجهات كان؟ نعم. قال رحمه الله وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا وهذا المعنى من اسمى المعاني الرفيعة فيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها افخروا عن هذا القرار الى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتهديدها لما لا تحمد عفة ونهى الاسلام عن الخلوة بالمرأة الازلية على الاطلاق الا مع ذي محرم وعن السفر الا مع ذي محرم لذريعة الفساد واغلاقا لباب الاثم وحسما لاسباب الشر. وحماية للنوعين من مكائد الشيطان. ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ما تركت بعدي فتنة الضر على الرجال من النساء. روى البخاري ومسلم. وصح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اتقوا الدنيا واتقوا نساء فان اول ستة بني اسرائيل كانت في النساء رواه مسلم. وقد يتعلق بعض الدعاة الافتراض ببعض ظواهر النصوص الشرعية التي لا يدركها الا من نور الله قلبه وتفقه في الدين وضم الادلة الشرعية بعضها الى بعض وان كانت في تصوره وحده لا يتجزأ بعضها عن ومن ذلك خروج بعض النساء من الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات. والجواب على ذلك ان خروجهن كان مع محارمهن لمصالح لمصالح كثيرة. لا يترتب عليه ما يخشى عليهن من الفساد بايمانهن وتقواهن واشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالكتاب بعد نزول اياته بثلاث حالات كثير من مسائل العشر ومعلوم ان خروج المرأة من بيتها للعمل يختلف تماما عن الحالة التي خرجنا بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو فقياس هذه على تلك يعتبر قياسا مع وايضا فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا؟ وهم لا شك ادرى بمعاني النصوص من غيرهم واقرب الى التطبيق العملي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فما هو الذي نقل عنهم على مدارس منه؟ هل وسعوا الدائرة كما ينادي دعاة الاختلاط ونقلوا ما ورد الى ان تعمل المرأة في كل ميدان من ميادين الحياة مع الرجال يزاحمهم ويزاحمونها تختلط معه ويختلطون معها ام انهم فهموا ان قضايا معينة لا تتعدى الى غيرها. اذا استعرضنا فتوحاته الاسلامية والغزوات على مدار التاريخ لم نجد هذه الظاهرة. اما ما يدعى في هذا العسل عليها كجندي بان يحملوا السلاح ويقاتلوا كالرجل فهو لا يتعدى ان يكون وسيلة لافساد وتذويب اخلاق الجيوش باسم الترفيه عن الجنود. اه طبيعة الرجال اذا التقط اذا اذا لان طبيعة الرجال اذا التقت طبيعة المرء تسكين السلام عليكم. اذا التقت مع طبيعة المرأة كان منهما عند الخلوة ما يكون بين كل رجل وامرأة. من الميل والانس والاستراحة للحديث والكلام بعض الشيء يدور الى بعض اغلاق الفتنة احكم واختم وابعد من الندامة في المستقبل فالاسلام حريص جدا على جلب مصالح وداء مفاسد وغلق الابواب المؤدية اليها ولا اختلاط المرأة مع الرجل في ميدان العمل تأثير كبير في التقاط الامة وفسادها مجتمعها كما سبق لان المعروف تاريخيا تاريخيا عن الحضارات القديمة الرومانية واليونانية ونحو ما ان من اعظم اسباب الانحطاط والانهيار الواقع بها هو خروج المرأة من ميدانها الخاص الى ميدان ومزاحمتهم مما ادى الى فساد اخلاق الرجال وتركهم لما يدفع بامتهم الى المادي والمعنوي وانشغال المرأة خارج البيت يؤدي الى بطالة الرجل وخسران الامة وعدم انسجام الاسرة وانهيار سطحها وفساد اخلاق ويؤدي الى الوقوع في مخالفة ما اخبر الله به في كتابه من قوامة الرجل على المرأة قد حرص الاسلام ان يبعد المرأة عن الجميع ما يخالف طبيعيتها طبيعتها فمنعها من تولي الولاية العامة كرئاسة الدولة والقضاء وجميع ما فيه مسؤوليتها العامة لقوله صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة. روى البخاري في الصحيح فتح الباب وفتحوا الباب لها بان تنزل الى ميدان الرجال يعتبر مخالفا لما يريده الاسلام من سعادتها واستقرار فالاسلام ويمنع تجنيد المرأة في في غير ميدانها الاصيل وقد ثبت من التجارب المختلفة وخاصة المجتمع المختلط ان رجل المرأة لا يتساويان فطريا ولا ولا طبيعيا فضلا عما ورد في الكتاب والسنة واضحا جليا كاختلاف الطبيعتين والواجبين والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف المنشأ بالكلية المنشأ بالحلية وهو في الخصام غير مبين يجهلون او يتجاهلون الفوارق الاساسية بينهما. لقد ذكرنا من الادلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في اعمال الرجال ما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ولكن نظرا الى ان بعض الناس قد يستفيدون من كلمات من كلمات رجال الغرب والشرق اكثر مما يستفيدون من كلام الله وكلام رسول صلى الله عليه وسلم وكلام من علماء المسلمين رأينا ان ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشر بمظاهر الاختلاف مما طال الاختلاط ومفاسده لعلهم يخترعون بذلك. ويعلمون ان ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة وصيانة النساء وحمايتهن من وسائل الابطال بهن والانتهاك لاعراضهن. قالت ان الاختلاط يألفه الرجال اذا قمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة اولاد الزنا. وها هنا البلاء العظيم على الى ان قالت علموهم الابتعاد الرجال اخبروهن بعاقبة الكيد الكامل فهن بالمرصاد. وقال الالماني قل هو الخلل العبيد تجسيد احوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وبادر رفعته وبادر رفعته وسهل عليه التعري في مطامعها الدنية حتى افسدت المدنية الحديثة لقوى سلطانها ارائها. وقال اللورد فيرون لو تفكر لو تفكرت ايها المطالع ايها المطالع فيما كانت ايها المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها اه لو تفكرت ايها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد دماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولا رأيت معي وجوب اشغال المرأة بالاعمال المنزلية مع مع تحسن اذكائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط من غير انتهاء. وقال صامويل الانجليزي ان النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل نشأ عنه من الثروة في بداية نتيجته كانت هاجمة لبناء الحياة المنزلية. لانه هاجم هيكل المنزل فهو قوض اركان الاسرة. ومزق روابطا اجتماعيا فانه ويسلب الزوجة من زوجها والاولاد من اقاربهم فصارا بنوع خاص لا نتيجته الا الا تسفير افراق المرأة اذ وظيفة المرأة الحقيقية القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب المسكنة وتربية اولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام باحتياجات البيتية. ولكن المعامل تصنفها من كل هذه الواجبات بحيث اصبحت المنازل خالية واوضحت الاولاد تشب على عدم التربية فتلقى بزوايا الاهمال اطفأت المحبة الزوجية وخرجت وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة قال للرجل وصارت زميلته في العمل والمشقة وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا تواضع الفكر والاخلاق الذي عليه مدار حفظ الفضيلة. وقالت الدكتورة ان سبب الازمات العائلية في امريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو ان الزوجة تركت بيتها لتواعد فدخل الاسرة فزاد الدخل وانخفض مسئول الاخلاق ثم قالت ان التجارب اثبتت ان عودة المرء الى الحريم ان عودة المرء الى الحريم هو الطريقة الوحيدة لانقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي وقال احد اعضاء الكونجرس الامريكي ان المرأة السطرين تخدم الدولة حقا اذا بقيت في البيت الذي هو كان اسرة. وقال عضو اخر ان الله عندما منح المرأة تميزت بانجال الاولاد لم يذكر منها ان تتركه بل جعل مهمتها البقاء من منزله لرعاية هؤلاء الاطفال وقال الامان ايضا اتركوا للامارات حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلون بعد عام قلت اروا النتيجة لا تنسوا انكم ستلفون معي للفضيلة والعفة والادب اذا مت فقولوا اخطأوا واصابكم يبدو الحقيقة او اصابك كبد الحقيقة. لا ترى هذه نقول كلها مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتاب المرأة بين الفقه والقانون. ولو ارد ان الشخص هي ما قاله منصفون غربي في مضاد للاختلاط التي هي نتيجة نزول المرأة الى الى ميدان اعمال اطال المقال ولكن الاشارة مفيدة تكفي عن طول العبارة والخلاصة ان استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدويره بعد القيام بامور دينها والامر الذي يناسب طبيعته فطرته كان وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح كان عندها فضل فضل ففي الامكان تشغيلها في الميادين النسائية النساء وتطبيب التمريض لهن ذلك مما يكون من الاعمال الصحية في ميادين النساء كما سبق وتعامل مع الرجال في اعمال المجتمع واسباب رقيه. كل في جهته اختصاص ولاة ننسى هنا رضي الله عنهن من سار في سبيلهن ومن قمنا بهن وما قمنا به من تعليم للامة وتوجيه وارشاد وتبريلا عن الله سبحانه ورسوله صلى الله فجزاهن الله عن ذلك خيرا واكثرا في المسلمين اليوم امثالهن من اعمال الحجاب والسيئات والبعد عن مخاطر الرجال من ميدان اعمالهم. والله المسؤول ان يبصر الجميع بواجبهم وان يعينهم على ادائه على الوجه الذي يرضيه وان يقي جميع وسائل الفتن وعوامل الفساد ومكائد الشيطان انه جواد كريم وصلى الله على عبده و رسول نبينا محمد واله وصحبه وسلم. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات نكتفي بهذا القدر الملتقى غدا بعد صلاة العصر صلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الحمد لله رب العالمين