فان الله تعالى افتتح كتابه بالحمد لله رب العالمين. وهي الفاتحة والحمد هو الثناء على المحمود. الحمد معناه هو الثناء على محمود في صفاته الاختيارية مع حبه وتعظيمه وهو اكمل من المدح فان المدح اخبار بصفات الممدوح ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له قبيضل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا ونبينا وامامنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب الهاشمي القرشي العربي المكي ثم المدني اشهد انه رسول الله الى الثقلين الجن والانس والعرب والعجم واشهد انه خاتم النبيين لا نبي بعده وانه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه من ربه اليقين فصلوات الله وسلامه عليه قال اخوانه من النبيين والمرسلين وعلى اله وعلى اصحابه وعلى اتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد نبدأ نقرأ الرسالة هي آآ جواب للسؤال. سؤال وجه الى الشاهد علام حمد بن ناصر رحمه الله سؤال عن ايات الصفات الايات الصفات ما موقف المسلم وطلب العلم منها والسؤال ايضا عن اعتقاد الشيخ محمد رحمه الله ومذهبه في الصفات ومذهب ايضا الشيخ حمد بن ناصر يسأله عن موقف المسلم في اية الصفات واحاديثها ويسأل عن مذهبه ومذهب ببابه محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وهل تبر الصفات كما جاءت ام تؤول؟ وطلب السائل وسط الكلام فاجابه المؤلف هذه الرسالة كلها فهي جواب عن سؤال موجه الى الشيخ محمد بن ناصر والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الى غير ذلك مذهبه مع الله صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. لو هكذا هذا السؤال الذي وجه للشيخ حمد بن ناصر معبر سؤال عن ايات الصفات مثل قوله تعالى الرحمان على العرش استوى الاستواء وحديث ينزل ربنا كل ايات الى السماء الدنيا في اثر صفة النزول لله وحديث قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن هذا فيه اثبات الاصابع لله عز وجل يقول الى غير ذلك من مظاهره يوهم التشبيه. ظاهره يوفق التشبيه يعني ظاهره هو تشفيه عند اهل التشفيه هل تشفيه يقولون هذا يوهم السواء ان استواء الله على العرش كسواء المخلوق على الدابة. فلهذا يؤولونه يقول مع اهل الاستيلاء. وكذلك حديث ينزل ربنا الى السماء الدنيا يوهم ان نزول الله كنز المخلوق فلهذا يؤولونه ويقول المراد في نزول نزول امره ونزول الملكي وكذلك حديث قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن قالوا هذا يهم التشويه ويوهم ان يوهم ايضا معنى الفاسدة وهنا اصابع الحق سبحانه وتعالى في جوف كل انسان. وانها تمس قلبه. وهذا لا نجده فلابد من التأويل هذه امثلة ذكر الله يقول الى غير ذلك في الايات والصفات وطلب السائل من الشيخ رحمه الله ان يفيده عن مذهبه ومذهب الامام وهل تبر هذه الصفة كما جاءت ام تؤول؟ وطلب بسط الكلام فاجاب الولد رحمه الله في هذه الرسالة كلها جواب هذا السؤال الحمد لله رب العالمين صلى الله عليه وسلم وعنصر الصحابة والتابعين وهو السميع البصير لانهم سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم نعم المؤلف رحمه الله قال الحمد لله رب العالمين فتح الاجابة على هذه الرسالة الحمد لله رب العالمين اقتداء تأسيا بالكتاب العزيز سواء كانت صفات اختيارية او جبلية ولا يلزم من ذلك المحبة. هذا المدح فانتقد تمدح العدو ولا تحبه قد تمدح الاسد لانه قوي وبانه ملك الحيوانات من القوي الساعدين لكن لا تحبه. وهذه الصفة التي في الاسد صفة جبلية بخلاف الحمد فانه الثناء على المحمود بصفاته الاختيارية الصفات الجبلية يكون الانسان طويل او قصير او ابيض هذي ليس الاسلام فيه اختيار لكن صلة الاختيارية هو قد يكون شجاعا صفة الشجاعة والاقدام والايثار والاحسان والرحمة والايثار وغير ذلك فالحمد هو الثناء على المحمود بصفاته الاختيارية مع حبه وتعظيمك وقال كلمة ان للاستغراق والمعنى جميع انواع المحامد كلها لله ملكا واستحقاقا ولهذا لم يأتي القرآن في السنة امدح الله. الحمد لله رب العالمين الرب هو المربي والذي يربيهم الذي يربه خلقه يخلقهم ويربيهم ويلعب عليهم والعالمين جمعوا هذا هو كل ما سوى الله كل ما سوى الله فهو عالم. فالمخلوقات عوالم كلها سماوات عالم والاراضين والادميين والحيوانات والبحار والاشياء كلها عوالم. والله تعالى هو ربها مربيها وخالقها ومتصرف فيها الحمد لله رب العالمين ثم قال قولنا ولم يذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ولعل الاكتفاء بذكرها في الرسالة او لانها ملوية نواها في نفسه او انها اسقطت لولا وصلى الله على محمد وصحبه والصلاة صلاة الله على نبيه اصح ما قيل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم انها ثناء الله ان الصلاة من الله ثناء الله على عبده في البلاء الاعلى. كما رواه البخاري عن ابي العالية انه قال صلوات الله على عبده وعليه في البلاء الاعلى الحمد لله رب العالمين ثم قال قولنا في ايات الصفات والاحاديث الواردة في ذلك ما قاله الله ورسوله وما قاله السلف عن الامة من الصحابة والتابعين والائمة الاربعة وغيرهم من علماء المسلمين. اذا المؤلف رحمه الله ليس مبتدعا فالهواء من اهل السنة والجماعة. سلفي معتقد. يقول قولنا في اية الصفات والاحاديث الواردة في ذلك ما قاله الله ورسوله. وما قاله الامة والذي قاله الله ورسوله هو لعل الله تعالى اثبت لنفسه الاسفى واثبت لنفسه الصفات واثبت له رسوله فنثبتها لله والله سمى نفسه الله وانه الرب وانه الخالق وانه مالك وانه مدبر وانه متصرف قال سبحانه هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن اي بنت العزيز الجبار المتكبر. سبحان الله العظيم هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى. وهكذا فهذه الاسماء التي سمى الله بها نفسه او سماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام وكذلك الصفات التي اوصى الله بنفسه ووصف بها رسوله نثبتها لله. على ظاهرها كما جاءت قالوا اول ولهذا قال المؤلف رحمه الله قولنا في اية الصفات والاحاديث الواردة في ذلك ما قاله الله ورسوله وما قاله السلف الائمة من الصحابة والتابعين والائمة الاربعة لانهم ائمة هدى وغيرهم من علماء المسلمين. ماذا نعمل؟ قال نصف الله تعالى بما وصف به نفسه وفي كتابه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. هذه هي طريقة السلف. والمؤلف مشى على طريقة السلف فلنصف الله بوصف نفسه. وصف الله نفسه بالاستواء نسأل الله نفسه بالاستواء. نصفه نقول ان الله مستو على العرش كما قال الرحمن على العرش استوى ثم استوى على العرش في سبعة مواضع نصف الله بانه استوى على العرش لان هذا هو الذي صلى في نفسه في كتابه رسوله من غير تحريف ما نحرف ونغير فنقول معنى استولى كما قاله البدع ولا من غير ان نعطل الصفة وننكرها ومن غير تكييف لا نكيف يقول صفة الشبه كيفيتها كذا وعلى كيفية كذا ولا تمثيل بل نمثلها لصفات المخلوقين. بل نؤمن بالله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. قال المؤلف رحمه الله فلا ننفي عنه ما وصف به نفسه ولا نحرف الكلمة عن مواضعه ولا نلحد في اسمائه واياته. ولا نكيف ولا نمثل. اذا نحن لا ننفي واوصل الله به نفسه فما في صفة الاستواء لان من نفاها فقد عطل الرب. ولا نحرف الكلمة عن مواضعه. لا نحرف الكذب عن مواضعه فنقول يحرف معناه الى كذا ومعناه كذا ومعناه كذا ولا يلحد في اسماءه واياته الالحاد البيل بها عن الشر والحق والصوم الى الباطل. ولا نكيف ولا نغسل لا نكيف نقول لصفات الله كيفية وكذا وكذا ولا نمثل لا يقول الا صفات لا تواتر صفات المخلوقين ولا نكيف ولا نمثل صفاتهم بصفة خلقه لانه سبحانه لا سمي له ولا كفر له لا سبيل له مسامية مسامير ويباتله ولا كف له ليس له كفو كافر ولا رد له ليس له ند ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى عما يقول ظالم علوا كبيرا سبحانه ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. ذاته لا تشويه الذوات. وصفاته لا تشوه الصفات. وافعاله نفس شو الافعال؟ يقول انس رحمه الله بل يوصف الله بل يوصف بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله. نصف الله بوصفه نفسه وبماصه برسوله من غير تكييف ولا تمثيل فالله تعالى ليس كمثله شيء في صفاته. صفاته لا تشبه صفات المخلوع علم الله ليس كعلم مخلوق. علم المخلوق علم الله كامل فيعلم ما كان في الماضي. وفي الازل الذي لا بداية لاول ويعلم ما يكون في الحاضر. ويعمل ما يكون في المستقبل. ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون ارأيتم قول الله تعالى عن المشركين انه لما قالوا لما بعثهم الله قالوا ربنا ابصرنا وسمعنا فرجعنا الى من صالح انا موقنون قال وهو لو ردوا لعادوا لما وعدوا هذا علم الله بما لم يكن لو كان كيف يكون. وقال سبحانه ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون وقال عبد المنافقين في غزوة تبوك لما تخلفوا ولو ارادوا الخروج لما تخلفوا عن الجهاد ولو ارادوا الخروج لاعدوا له ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين. لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولا اوظعوا خلالكم. هذا اللهم اعلم بما لا يكون لو كان كيف يكون. لكن علم المخلوق على المقاصد. ما يعلم الماضي ولا يعلم المستقبل. ولا يعلم الحاضر الذي البعيد عنه والله هو عالم الغيب والشهادة. اذا الله لا يقاس بخلقه ولا يمثل خلقه في صفاته. كما انه لا يمثل الخلق في ذاته. فله ذات لا تشبه الذوات. وصفاته ليس في الصفات. ولا في افعاله افعل الله كالخلق والرزق والاماثة والاحياء. فلا يبعث الله احد في ذلك. قال بل يوصف بما وصف به نفسه وبما وصفه به طوله من غير تكييف ولا تنفيذ تصف الله الموصوف نفسه من غير تكييف لا نقول كيفية الصفة كذا وكذا ولا نمثلها بصفة المخلوقين فخلافا للمشبه ومن غير تعطيل تعطيل هو تعطيل الصفة من غير تعطيل هو ان تعطل الصفة وترفع عن الله ولا تحريف يحرف الصفة يحرث الثواب مع الاستولى خلافا للمعطلة وهو الذي نظم الكتاب والسنة صلى الله عليه وسلم ان شاء الله تعالى. المؤلف رحمه الله تخيل مذهبه ومذهب الامام المجدد محمد عبد الوهاب ومذهب ائمة الدار فقال مذهبنا مذهب السلف اثبات الى تشويه اثبات للصفات بلا تشفير نثبت العلم بلا تشفير لا يشفط علم الخلق الاستواء ولا يشبه صفة المخلوق صفة النزول ولا يشبه نزول المخلوق. الى تشبيه فمذهبه الى مذهب اثبات بلا تشبيه بلا تشبيه وتنزيههم بلا تعطيل نزه الله عن مماثلة المخلوقات لكن لا نعطل الصفة تنزيه تنزل الله عليه النقائص والعيوب المخلوقين لكن بدون بدون تعطيل. بلا تعطيل قال وهذا مذهب ائمة الاسلام هذا مذهب ائمة الاسلام. كمالك والشافعي والثوري والاوزاعي وابن مبارك والامام احمد قال وهو اعتقاد المشايخ المقتدى بهم كفضيل ابن عياض وابي سليمان الدراري وسهل ابن عبد الله التشتري وغيرهم قال والي فانه ليس بين هؤلاء الائمة نزاع في اصول الدين ما تنازعوا في صور الدين ابو حنيفة والشافعي وبارك واحمد اتفقوا في اصول الدين صديق متفق فيه اتفقوا على اثبات الاسفل لله اتفقوا على اثبات الاسفل لله تتفق على وجوب التوحيد لله عز وجل واتفقوا على الايمان بالله وقد اتفقوا على الامام بالملائكة واتفقوا على الايمان بالرسل واتفقوا على الايمان بالقدر واتفقوا على الايمان بكل ما جاء في الكتاب والسنة والخلاف بين الائمة الاربعة انما في الفروع المسائل الفرعية. ولهذا قال المؤلف رحمه الله فانه ليس بين هؤلاء نزاع في اصول الدين وكذلك ابو حنيفة رضي الله عنه فان الاعتقاد الثابت عنه موافق باعتقاد هؤلاء يعني المؤلف رحمه الله يبين ان اعتقاد الامام ابو حنيفة موافق الاعتقاد الائمة الثلاثة. موافق للاعتقاد السلف. قال وهو الذي نطق به الكتاب والسنة وهو الذي نطق به الكتاب والسنة. وذلك ان الواجب اثبات الاشياء وصفات الله عز وجل. فالاعتقاد الثابت عن ابي حنيفة موافق لاعتقاد هؤلاء وهو الذي نطق بالكتاب والسنة قال الامام احمد لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن هو الحديث هكذا هذه المقالة للامام احمد رحمه الله انه قال لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصف به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث القاعدة ان بدأ العلم ان الصفات الاسماء صفات توقيفية وبعد توقيفية انه يوقف فيها عند النصوص. فليثبت لله من الاسفل والصفات الا ما تدعو لنفسه ولا يشاع عنه الا ما نفعه عن نفسه انا معسوقي فيا يعني موقوف يوقف فيه عند الشر. قال المؤلف وهكذا مذهب سائرهم كما سننقل عبارتهم بالفاظ ان شاء الله تعالى صلى الله عليه وسلم. ويتبع بذلك التعظيم عن مواضعه ولا يقال فيها ولا ذلك مشابهة للذين لا يعلمون الكتاب والسنة الا ابالي. على اشرف الذين كذلك عندهم بابا واحدا قد اطمأنت به قلوبهم وسكنت ايديهم نفوسهم المعروفون وسكنت قلوبهم الى وعلموا انكم سبحانه والايمان نعم المؤلف رحمه الله بين مذهب شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله كما طلبه السائل بين السائل طلب من الشيخ ان يبين له مذهبه ومذهب الامام فقال قال المؤلف رحمه الله وهكذا ومذهب شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله هو ما ذهب اليه هؤلاء الائمة الاربعة المذكورون وبدأ به ما لك وبدأ بين الشافعي وبدأ به ابو حنيفة يعني انهم انه ليس مبتدعا بل هو امام هدى. اذا قال مذهب شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله هو ما ذهب اليه هؤلاء الائمة الاربعة هو ما ذهب اليه هؤلاء الائمة الاربعة لم يأتي بجديد هي دعوة سلفية. قال فانه يصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله ولا يتجاوز القرآن هو الحديث ولا يتجاوز ويتبع في ذلك السبيل الماضي هكذا مذهب الائمة باختصار انهم يصفون الله بوصفه نفسه او او بما وصفه به رسوله ولا يتجاوز القرآن هو الحديث ويتبع في ذلك سبيل الماظين الذين هم اعلم الامة بهذا الشأن نفيا واثباتا المعنى ان التوقيفية فيوصف الله بوصفه نفسه. او وصفه به رسوله. ويوشفع لله ما نفعه عن نفسه او نفاه عنه رسوله ولا يتجاوز القرآن والحديث قال ويتبع في ذلك سبيل الماظين الذين هم اعلم الامة بهذا الشأن وهم الصحابة. تفشيا واثباتا وهم اشد تعظيما له الصحابة يعني اشد تعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم وتنزيها له عما لا يقوم بجلاله فان المعاني المفهومة من الكتاب والسنة فان المعاني المفهومة من الكتاب والسنة لا ترد بالشبهات فيكون ردها من باب اه تحريف الكلم عن مواضعه ولا يقال هي الفظل لا تعقل معانيها بل هي معروفة. نعرف ان الرحمة ضد القسوة والى العرض ضد الجهل وهذا الاحسان ظد الاساءة والتقصير وهكذا يقول ضيف رحمه الله ان السلف والصحابة هم اعلم الامة بهذا الشأن نفيا واثباتا وهم اشد تعظيما وتنزيها لله عما لا يليق بجلاله فان المعاني المفهومة من الكتاب والسنة لا ترد بالشبهات فان المعاني المفهومة من الكتاب والسنة لا ترد بالشبهات لان ردها بالشبهات يكون من باب تحريف الكلمة عن مواضعه ولا يقال هي الفاظ لا تعقل معانية ولا يعرف المراد منها فيكون ذلك مشابها للذين لا اعلم الكتابة الا اماني هؤلاء الذين لا يعلمون الكتاب الا امانيهم يزعمون ان المعاني المفهومة من الكتاب والسنة ترد بالشبهات وجد المؤلف ان هذا باطل لا ترد بالشواة ولا يحرف الكلم عن مواضعه ولا يقال هي الفاظ لا تعقل معانيها ولا يعرف المراد منها هذا قاله بعضهم بل هو ايات بينات دالة على اشرف المعاني واجلها. يقول المؤلف رحمه الله بل هي ايات بينات دالة على اشرف المعاني لا يقال كما يقول بعض اهل البدع هي الفاظ لا تعقل معانيها ولا عرف المراد منها هؤلاء المفوضة المفوضة يقول نفوظ نفوظ الصفة ولا دي بعدها يشبع لها كلمة لا يصب بعدها. كأنها كلمة باللغة اللغة الاجنبية وهذا باطل تقول للسباء معلوم لو ثلاث اربع معاني في اللغة استقر وعلا وصعد وارتفع سير السلف كلها تدل على دعاء الاربع نؤمن بان الله استقر وعلا وارتفع وصعد فوق كما يخرج الله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل يقول لا نردها بالشبهات ولا يقال هي الفظل لا تعقل معانيها ولا يعرف الرد منها فيكون ذلك مشابها للذين لا يعلمون الكتاب سنة الا بالي بل هو ايات بينات دالة على اشرف المعاني واجلها الشريعة ايات بينات دالة على اشرف المعاد واجلها قائمة قائمة الحقائق وفي سبل الذين اوتوا العلم كما قال صلى الله عليه وسلم بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم فيجب اثبات صفات الله اثبات بلا تشويه وتنزيها بلا تعطيل. في باب الاثبات تتجنب التشبيه وفي باب تتجنب التعطيل قال عند المؤلف ان الحقائق ان حقائق صفات الكمال في قلوبهم كذلك حقائق صفات الكمال موجودة في قلوبهم فكان الباب عندهم واحدا قد اطمأنت به نفوسهم وسكنت اليه نفوسهم فانسوا من صفات كماله والعوت جلاله بما استوحش منه والجاحدون المعطلون سكنت قلوبهم الى ما نفر منه الجاحدون. يعني ان اهل السنة والجماعة مطمئنة نفوسهم ولا يبالون بالمبتدعة الذين ينكرون عليه قال وعلموا ان الصلاة حكمها حكم الذات الصفات حكمها حكم الذات فكما ان ذاته سبحانه لا تشبه الذوات فصفاته لا تشبه الصفات فما جاءه من الصفات عن المعصوم تلقوه منه الابل اذا عطلت عن مراعيها والمعطل في الحقيقة لم يعبد الله ولبثت شيئا المعطل الذي انكر الاسماء والصفات هذا في الحقيقة تنقص الرب عز وجل ولم يثبت لله شيئا الا مجرد وجوده في الذهن. ذكر المؤلف رحمه الله ان انه لله وجه لك وجوه وبطول هكذا شأنه اذا جاء من الصفات عن المعصومة والنبي صلى الله عليه وسلم او في الكتاب والسنة تلقوه بالقبول وقابلوه بالمعرفة والايمان والاقرار بعلمهم لانه صفة من لا شبيه لذاته ولا لصفاته. صفة من لا شبيه لذاته ولا لصفاته والله ليس لذاته شبيه ولا لصفاته شبيه اما الوجود وهو سبحانه عن كل نقص وعين. وهو سبحانه بصفات الكمال فهو حي قيوم سميع بصير عميد خلق السماوات والارض ستة ايام ثم استوى على الارض وكلم موسى تكليما تجلى وتجلى للجبل فجعله مكة وبصره سمع احد ولا بصر ولكن احد ولا تستجد به تجلي احد. فلنعتقد ان الله جل اسمه في عظمته وكبريائه وحسنته وحسنة وحسن اسمائه وعلو وعلو بصفة المخلوقات ولا يشبه به وانما جاء عرفه الشر على الخالق وعلى المخلوق. فلا تشابه بينهما في المعنى الحقيقي او صفات القديم بخلاف صفات المخلوق. فكما والله سبحانه قد اخبرنا في الجنة لحماية خلق ولبنا وعسل وقد قال ابن عباس رضي الله عنه ليس فاذا كانت المخلوقات الغائبة ليست مثلا ليست ليست مثل هذه المذلة فالخالق جل وعلا نعم المؤلف رحمه الله يبين بهذا المقصى يجب اثبات اسباب الصفة لله واعتقاد معناها وان المعاني الحقيقية ونفي التمثيل والتكييف والتشويه هذه عقيدة اهل السنة والجماعة. تثبت قال الله تعالى مثلا تثبت الادلة. وحينما تثبت اليد لله ان تنفي المماثلة تقول لله يد لا تماثل الايدي وكذلك لوجه الله وجه لا يشابه الوجوه فحين اذ يلزمك ان تنفي التشفيع عن صفات الله عز عز وجل بعد ان تثبتها وتعتقد ان الله له الكمال وهو منزه سبحانه وتعالى عن النقص ولهذا قال الامام احمد رحمه الله انما التشبيه ان يقول يد كيد او وجه كوجه فاما اثبات يد ليست كالايدي ووجه ليس كالوجوه فهو اثبات اثبات ذات ليست كالذوات. المعنى ان التشبيه ان يقول احدهم لله يدك يده. وجهك وجهي. والسواك السواد. وهذا يقوله ولاة الشيعة مشبهة تشبههم ولا في الشيعة اكثرهم بلغة الشيعة يقول احدهم لله يد كيد والسواء كالسواي ومحبة كمحبة اذا هذا شبه الله بخالقه شبه الله بخلقه والمشبه في الحقيقة لم يعبدوا الله لم يعبد الله فانما يعبد وثنا سواه له خياله ونحته له فكره فهو من عباد الاوثان لا من عباد الرحمن ولهذا قال علامة القيم رحمه الله في لسنا نشبه وصوا بصفاتنا ان المشبه عابد اوثان لسنا نشبه وصه بصفاتنا ان مشبه عابد الاوثان وايضا حينما يشبه الله بصلة المخلوقين وايضا حينما يشبه الله بصفة المخلوقين يكون مشابها مثل علم مثل كلمة وجود. هذه يشترك فيها الخالق والمخلوق كله منها موجود لكن هذا اشتراك اين اكون؟ في الذهن والتصور. فاذا اضفت وخصصت انسحب من كونه في الذهن الى كونه في الخارج وزالت المشابهة. علم الخالق خلاص للنصارى مشابها للنصارى الذين غلوا في عيسى حتى سبهوا بالله وجعلوا من الله. والعياذ بالله كما قال العذاب ما شبه الله العظيمة في خلقه هو النسيب لمشرك نصراني فالمشبه هو الذي يقول ان لله صفات تشبه صفات المخلوقين وهذا في الحقيقة لم يعبد وليس بمسلم لان فرق السراب سبحانه وتعالى فالمشبه يعبد مثلا وهو مشابه للنصارى الذين شبهوا في سبيل الله ورفعوك. ولهذا قال ابن القيم بل شبه الله العظيم بخلقه فهو الشبيه لمشرك نصراني والله العظيم وفي خلقه فهو الشبيه بمشرك نصراني. اذا مشبه لم يعبد الله وانما عبد وثنا وهو ايضا مشابه للنصارى الذين في عيسى ولهذا بين المؤلف رحمه الله هذه المقالة نقلها عن الامام احد انه قال الا بالتشبيه ان يقول يدك يد او وجه كوجه ليست كالايدي ووجه ليس كالوجوه فهو اثبات ذات ليست كالذوات وحياة ليست كغيرها من الحياة المعنى ان ان الذي يقول يدك يد ووجهك وجه هذا في الحقيقة اثبات ذات ليست كالذوات. يقول الامام احمد رحمه الله التشبيه ان تقول يدك يد او وجهك وجه وتستمر. يعني ان تقول لله يد كيد او وجه كوجه. فاما اثبات يده ليست كالايدي ووجه ليس كالوجوه فهذا اثبات ذات ليست كالذوات. يعني من؟ نزه الله في اسماء وصفاته فكذلك ايضا ونزه الله باسمائه وصفاته فانه يعتبر منزه لله عز وجل ومعظم لله عز وجل. واما المعطل فهو في الحقيقة الذي نفى عن اسماء وصفات لا هذا معطل. وهو في الحقيقة لم يثبت لله شيء من الصفات فيلزمه ان يكون منكرا للرب عز وجل. فالمعطل من التعطيل والخلو والفراغ ومنه الدار اذا وله لا تريد الذوات وله حياة ليست كغيرها وان صفة جاءت ثم قال خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش وكلم موسى تكليما وتجلى للجبل فجعله دكا. هذا وصل سبحانه. خلق السماوات والارض في ستة ايام. وهو قادر على خلقه في لحظة. لكن لحكمة خلق السماوات والارض وفي ستة ايام وكلم موسى تكليما لابد من موسى التكليم وكلام وتجلى للجبل وجعله دكا والله تعالى لا يبعث شيء في الله في ذاته ولا في اسفاه ولا في صفاته. ليس علمك عن المخلوقين ولا بصرك نصر المخلوقين ولا قدرتك كقدرة احد. ولا رحمة رحمة احد ولا كاستواء اليه استواء احد ولا كسمعه وبصره سمعه احد ولا بصره ولا تكذب كتذيب احد ولا كدحا لاحد بل نعتقد المسلم يعتقد ان الله سبحانه اسمه يعوض رأسه اسمه سبحانه وتعالى في عظمته وكبريائه وحسن اسماعه وعلو صفاته لا يشبه شيء من خلقه ولا يشبه به والمشبه كما انه يعبد مثلا فانه شبه للنصارى. والنسبة بين المشبه والنصارى عكسية فالنصارى شبهوا النصارى شبهوا المخلوق بالخالق. رفعوا عيسى عن مقام العبودية الى مقام الالوهية فقالوا انه ابن الله يشبه عكسه يشبهه تنقص الرب وجعل صفاته كالصفات المخلوقية. فكل من النصارى مشبهة وبينهم عكسية والواجب على المسلم ان يثبت الاسماء وصفات الله كما يقول بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولهذا قال المؤلف رحمه الله ولا يضره ولا كسبه وبصره سمعه احدا ولا بصره ولا كتكليمه احد ولا كتجليه تجلي احد بل نعتقد ان الله سبحانه بل نعتقد ان الله جلسه في في عظمته وكبريائه وحسن اسمائه وعلو صفاته لا يشبه شيئا من مخلوقاته ولا يشبه به وانما جاء مما اطلقه الشرع على المخلوق وانما جاء مما اطلقه الشرع على الخالق وعلى المخلوق. مثل العزيز اسماء الله مشتركة قسم مشترك مثل العزيز قال سورة العزيز العليم العليم الحليم السمع البصر الفؤاد التصرفات كلها لا تشابه صفة المخلوقين وذاك استوائهم ولهذا قال المؤلف رحمه الله وليس كعلمه علم احد ولكن قدرته كقدرته قدرة احد ولكن رحمة احد ولكن سواي سوى احد ولا سمعك احد ولا ولا تكذب كتكليف احد. الى اخر ما ذكر رحمه الله ان انه ليس من صفة الخالق وصفة المخلوق قال الا وافقته اللفظ الا وافقت اللفظ كما قال ابن عباس ليس في الدنيا مما في الاخرة الاسماء المعنى ان ان موجودات الدنيا تشبه موجودات الاخرة في الاسم. فالله تعالى اخبرنا في الجنة خمر ولبن وعسل وهذي موجودة في الدنيا هل تشبيهها؟ تشويها في اي شيء؟ في الاسم. وفي اصل المعنى. لابد ان يكون المشابه في اصل المعنى. والا لو لم يكن هناك مشابهة في لما استطعنا ان نفهم الخطاب فلا بد ان تثبت نوعا من المشابهة ما هو؟ ها؟ اصل المشابهة مسمى الشيء عند القطع عن الاظافة والاختصار اسئلة مشابهة علم مخلوق الخالق له علم يخصه المخلوق له علم وخصه وهكذا فاذا اسماء الله نوعان نوع مشترك مثل العزيز والعليم القدير والسميع والبصير كل هذه مشتركة وقالت امرأة العزيز والحي وهكذا فهذه الصفات وهذه الاسماء نثبتها الله كما يليق بجلاله وعظمته. ونعتقد انها المشابه بينهما في اللفظ كما يشبه اللفظ اللفظ. وهناك ايضا اثبات باصل بعدها ولولا ذلك لما فهم الخطاب. فالذي يقول ان الله لا يشبه المخلوقين بوجه من وجوه الشبه ما ننكر وجود الله. ولهذا لما قال تهمية ان الله لا يشوه المخلوقين ولا بوجه وجوه السبع قال الامام احمد فالرد على الزناجرة كفرتم انكرتم وجود الله لا بد ان تثبت نوعا من المشابهة هناك نوع من المشابهة لا بد من اثباته ما هو؟ مسمى الشيء عند قطع الاظافة والاختصاص مسمى علم يسمى قدرة مسمى وجود مسمى رحمة هذا يكون في لكن اضف او خصصك علم الله علم المخلوق هنا اذا اضفت اذا اضفت زال الاشتباه واذا قطعت عن الوفاة والاشواء الاختصاص جاءت المشابهة لكن المشابهة ما تكون الا في الذهن هذا معقول والف وليس بين صفاته وصفة خلقه الا موافقة اللفظ اللفظ ينبغي ان يزاد واصل البعض قال المؤلف الله سبحانه اخبرنا في الجنة لحما ولبنا وعسلا وماء وحريرا فذهب ابن عباس المؤلف رحمه الله بين الموفى انما هي في اللفظ الله سبحانه اخبر ان في الجهة لبنا لحما ولبنا وعسلا وماء وذهبا. قد قال ابن عباس ليس في الدنيا في الاخرة الا الاسماء. يعني تشوى الاسماء ولا الطعم واللون والريحة هذا شيء عظيم. فاذا كانت المخلوقات الغائبة ليست مثل هذه المخلوقات مع اتفاقها في الاسماء فالخلق جل وعلا اعظم اذا كانت المخلوقات الغائبة ليست مثل هذه الموجودات فما اذا كانت مخلوقات الغائبة ليس مثل هذه الموجودة في الاسماء فالخلق خلق جل وعلا اعظم علوا ومباينة اعظم علوا مباينة صدق لخلقهم مباينة لمخلوق للمخلوق ابن عباس يقول ليس في الدنيا بما في الاخرة الاسماء يعني التي توافق اسماء حقائق الاخرة. فاذا كانت المخلوقات الغائبة ليس مثل هذه الموجودات. مع اتفاقها في الاسماء الخلق جل وعلا اعظم علوا ومباينة لخلقه ومباينة المخلوق المخلوق يعني اذا كانت المخلوق على الغائبة مخلوقة الغائبة لا ليست مثل من المخلوقات الموجودة مع كونهما يتفقان في الاسم فكذلك الخالق جل وعلا اعظم علو مباينة لخلقه من مباينة المخلوق للمخلوق وهي سبقة الاسماء. طلع نعيم بن حماد الخزاعي من شبه الله بخلقه كفر. ومن نفى وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله كفر. وليس وصوم رسوله عليه الصلاة والسلام من ذلك تشفيه. نعم