الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الرسل بعثوا لتقرير توحيد الالوهية الرسل بعثوا لتقرير توحيد عفوا الالوهية فجميع رسالات الرسل انما يقصد بها وزبدة رسالتهم هي ماذا؟ تقرير توحيد الالوهية. كل الرسل بعثوا لاجل تحقيق ذلك. لقول الله عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. هذي وظيفتهم. وقول عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبده. اذا وظيفة الرسل هي هذا. ولذلك قال نوح لقومه اعبدوا الله ما لكم كن من اله غيرك. وقال ها هود لقومه وصالحوا لقومه وشعيب لقومه ونبينا صلى الله عليه وسلم ايضا قال هذه كما قال الله عز وجل عنه انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله الا الله يستكبرون. ويقول الله عز وجل اجاع عنهم اجعل الالهة اله واحدا وهي معنى لا اله الا الله. فاذا الرسل زبدة بعثتهم ها انما هو لتقرير توحيد الوهية وهذا قد خالف فيه عامة اهل البدع. فجميع اهل البدع يجعلون الزبدة الرسل توحيد الربوبية. وهذا خطأ لان توحيد الربوبية مركوز في الفطر فلا يحتاج الى رسول يبعث. ولا الى كتاب ينزل بل كان المشركون مقرين به انهم ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله ولا لا؟ وفي الاية الاخرى قل من رب السماوات السبع ورب قل لمن الارض ومن فيها ان كنتم تعلمون؟ سيقولون لهبل للعزى لمناة الثالثة الاخرى؟ لا لله. فهم كانوا مقرين بمقتضيات الربوبية. فالمشكلة عند هؤلاء ما هي في مشكلة ربوبية المشكلة عندهم الوهية. فاذا هم مؤمنون بالربوبية كافرون بالالوهية وهذا معنى قول الله عز وجل وما يؤمن واكثرهم بالله اي ربوبية الا وهم مشركون اي ايش؟ الوهية. ومن المعلوم ان مجرد الاقرار بالربوع لا يكفي للحكم بالدخول في الاسلام كما تعودنا يعني كما عرفناه من علمائنا وهذا امور معلومة. اذا اذا سئلت ما الذي نزلت به الكتب وارسلت به الرسل فقل توحيد الالوهية. فان قيل لك هذا يعني ان الرسل ما يذكرون توحيد الربوبية ابدا ابدا ما يذكرونه نقول لا يا حبيبي هم ان ذكروه هم اي الرسل ان ذكروه اي الربوبية فانما يذكرونه استدلالا على المطلوب الاعظم لا تقريرا. فتوحيد الربوبية يذكر استدلالا كبرهان على التوحيد الاعظم لا يذكر قرارا يعني بمعنى تقريرا لان مؤمنة به فكأن الرسل تقول انكم ايها الاقوام تؤمنون بان الله هو الخالق. اليس كذلك؟ نعم الرازق اليس كذلك؟ نعم. المحيي اليس كذلك؟ نعم المميت. اليس كذلك؟ نعم. طيب اذا اعبدوه. اه فجعلوا التقرير او جعلوا ذكر الربوبية ها ليس من باب التقرير حتى تؤمن به الاقوام لانها مؤمنة به اصالة وفطرة وانما جعلوه من باب ها من باب الاستدلال به على المطلوب الاعظم