السؤال الاول في هذه الحلقة حول الحجامة والرقية الشرعية سائل يقول هل يجوز للشخص عندما يقوم بالحجامة ان يرقي المريض الذي يعالجه لانه قد يكون رأى اثناء قيامه بالحجامة ان الشخص عنده مس فاراد ان يرقيه من المس علما بان هذا الطبيب الذي يقوم بالحجامة لم يدرس علم الرقية وليس خبيرا فيها الجواب عن هذا يا رعاك الله ان هناك في الرقية قدرا عاما مشتركا يستوي الرقاة وغيرهم في اصل العلم به. وان تفاوتوا في تفاصيل ذلك. كالرقية بام الكتاب وبالاخلاص وبالمعوذتين واية الكرسي واية الشفاء في القرآن الكريم ونحو ذلك. اما ما وراء ذلك من الامور الدقيقة فلا شك انه ينبغي ان تحال على المتخصصين في هذا الباب. لا يفوتنا ان نذكر ان الرقية الشرعية لابد ان تجتمع فيها ثلاثة امور الامر الاول ان تكون بالمأثور بكلام الله او باسمائه وصفاته او المأثور عن النبي الله عليه وسلم او بدعاء ليس فيه شرك. لا بأس بالرقى ما لم تكن شرك. يعني لا يلزم ان تكون الرقية نصية بل قد تكون الرقية اجتهادية ومقبولة ازا سلم مضمونها من الشرك اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما نبدأ تكون شركة امر الثاني ان تكون بلسان يفهمه الراقي. كان الراقي يفهم العربية ينبغي ان تكون الرقة باللسان العربي. كان الراقي لا يريد الا الانجليزية ينبغي ان تكون الرقية بهذه اللغة التي يجيدها الراقي ويتقنها ويحسنها الامر الثالث ان يعتقد ان الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى. وكثير من مسائل هذا الباب اجتهادية و اليست توقيفية. والله تعالى اعلى واعلم. لعلنا ايضا قبل ان نفارق هذا السؤال نشير اشارة سريعة الى قضية الحجامة الحجامة عملية. يستخرج بها الدم من نواحي مختلفة من الجسد وفي الباب نصوص آآ ما رواهم ابن ماجة باسناده عن انس نبي صلى الله عليه وسلم قال مررت ليلة اسري بي بملأ ما مررت ليلة اسري بي بملأ الا قالوا يا محمد مر امتك بالحجامة ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس احتجم النبي صلى الله عليه وسلم واعطى الحجام اجرة وفي الباب حديس ابن عباس في صحيح البخاري الشفاء في ثلاثة او في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار. والهى امتي عن الكيل. والله تعالى اعلى واعلم