ابن عمر شيد بيته بيده. ويومين ثلاثة وينتهي البيت. الامر ميسور. يعني قبل ان تنفتح الدنيا ويتباهى ناس في البنيان يتطاولون فيه يقف الانسان عند باب المسجد يقول اعان الله من يعين وهذا لابنه وهذا طينه وهذا يجيب ماء وهذا كذا. ومدة يسيرة وينتهي البيت. لانهم ينظرون الى حقيقة هذه الدنيا انها ممر عابر قريب ينتقل عنها اليوم غدا. رأينا من بيوت الرياظ وفي غيره. ستين متر البيت. ثم بعد ذلك رأينا حمام في بيت ستين متر يعني التوسع في امور الدنيا يدل على طول في الامل واغترار امهال الله جل وعلا لكن اذا حضر الاجل ما نفعت هذه الامور ليس معنى هذا انك تقصر نظرك وعملك على هذه بحيث لا تفكر فيما تفعله في الغد او بعد غد لا مانع انت ان تعمل لكن تجعل نصب عينيك ان المنية اقرب اليك من شراك نعلك