السؤال الاول من اخي الكريم يقول لقد وجدت فتاة هنا في امريكا ليست بمتحجبة ولا تريد ان ترتدي الحجاب الان لكنها تقول سترتديه بعد ان تنتهي من الدراسة وبعد سنتين وتشتغل واقسمت لي بالله انها سوف ترتدي الحجاب بعد سنتين من تاريخ تخرجها واشتقادها او التحاقها بعمل يقول السائل لقد وجدت صعوبات جمة في ايجاد زوجة هنا في امريكا لان لدي ولد زوجتي الاولى كانت متحجبة وقع لي معها مشاكل كثيرة جدا. هل اعتبر ديوثا اذا تزوجتها بدون حجاب؟ وهل اخذ الاثم معها اذا كانت زوجتي بدون حجاب اولا يا ولدي احيي فيك حرصك على التصون والتوقر والتماس ذات الدين فاظفر بذات الدين تربت يداك احيي فيك شعورك بالمسؤولية المسؤولية عن اهلك الريل في بيته راع وهو مسئول عن رعيته احيي فيك حرصك على ان تكون زوجتك متوقرة متصونة محتجبة لا تخرج الا الا بحجابها وبتوقرها وبصيانتها هذه المعاني في نفسك هذا الحرص الذي جعله الله في قلبك مما يعبد الله تعالى به وارجو ان يفتح الله لك به ابواب رحمته ان ييسر لك اسباب الخير ان شاء الله اللهم امين من حيث الصحة والفساد العقد على المرأة المتبرجة عقد صحيح من حيث صحة العقد وفساده. كالعقد على اي عاصي من حيث المبدأ الصحة والفساد عقده عقد صحيح. اختلف في في العقد على الزانية. الزانية تحديدا يعني الصواب انه لا ينبغي ان يعقد المؤمن العفيف على زانية الا بعد توبتها من الزنا لنكاح الزانية شرطان آآ التوبة من الزنا واستمراء الرحم بحيضة حتى لا يسقي ماؤه زرع غيره. الحمد لله لسنا في هذا آآ المناط لسنا في هذه الصورة. امرأة عندها ضعف عن ارتداء الحجاب ووعدتك واقسمت لك بالله على انها سترتديه بعد حين. لا شك ان تأخيرها الحجاب اثم وان هذا من التسويف الذي لا ينبغي ولا يجمل وهي لا تدري هل تعيش الى ان تتخرج والى ان تعمل قد يمتد بها العمر الى سنتين كما تقول ام توافيها المنية قبل ذلك وما تدري نفس ماذا تكسب غدا؟ وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير فكم من فتى يمسي ويصبح امنا وقد نسجت اكفانه وهو لا يدري وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت ارواحهم ليلة القدر فعلى كل حال يا ولدي من حيث الصحة والفساد عقد الزواج صحيح من حيث الملاءمة والمناسبة هذا الامر مرده اليك ان كنت فعلا في حرج وتخشى العمد ولم تجد بديلا وتخشى الوقوع في الفاحشة. ارجو ان لا حرج عليك يا ولدي واحرص على تذكيرها الدائم بالحجاب واحرص على تألف قلبه عليه وراوح في ذلك بين الوعد والوعيد وبين الترغيب والترهيب واجعلها ما بين الخوف والرجاء. فارجو ان شاء الله ان تكون لك رخصة في هذا ما دمت على النحو الذي تخاف العند لا تجد لا تجد لا تجد البديل. ولديك رغبة في الزواج وقد استفرغت وسعك وبذلت جهدك وهذا هو المتاح. ارجو الا تأثم فان عصوك فقل اني بريء مما مما تعملون. لي عملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذ دينكم اذا وعظت ونصحت وذكرت واحتسبت وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وصلتك كل السبل الممكنة والمتاحة لتألف قلوب عاص من العصاة زوجة او غير زوجة على دين الله عز وجل. لكنها لم توفق الى التوبة فقد اديت ما عليك لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ازا كنت ترجو انك ان انتظرت بعض الشيء ان اعطيت جرعة صدر جديدة ربما تتيسر لك امرأة اخرى ديال واورع واتقى فان هذا اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى اما ان قدرت ان هذا هو المتاح وان الانتظار يضر بك وانك تخشى العند فارجو ان لا حرج ان شاء الله انكر بقلبك تبرجها واستدم هذا الانكار في قلبك استدم النصح لها استدم تذكيرها يعني التزم اه تخويفها بالله عز وجل وفتح ابواب الرجاء امامها ان هي اطاعته. واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد يا ولدي اللهم امين