ما يسمى حديثا بسكوتر وهو حذاء فيه كفرات صغيرة. ما توجيهكم؟ اثابكم الله بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد بارك الله فيكم فضيلة الشيخ واجزل لكم المثوبة والاجر يقول السائل فضيلة الشيخ نشرت بعض المواقع كلام فضيلتكم في شرح حديث طواف النبي صلى الله عليه وسلم راكبا على انه يدل على جواز الطواف اه في الحقيقة كنا نشرح ما وردت السنة به من طواف النبي صلى الله عليه وسلم على بعيره وفهم البعض ان هذا ينطبق على ما يسمى بهذا الحذاء الذي تكون فيه كفرات تسمى الحقيقة انبه على انه ينبغي مراعاة الدقة في الفتاوى ونقل كلام اهل العلم الدروس شيء والفتاوى شيء اخر حينما نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم طاف على بعيره لا يعني ان الركوب على البعير مثل هذه الالة الموجودة هذا شيء وهذا شيء هذي تعتبر مسألة نازلة هو نوع من الموجود الان البعض يعرفه يضع حذاء اه ما يسمى بالعجل يدفعه صاحبه يدفع نفسه فيسير به ويطوف والحقيقة اه حينما ينظر الى هذا يعني كون النبي صلى الله عليه وسلم طاف على بعيره لم يطف على بعيره ابتداء ما طاف على بعيره الا لما ركبه الناس ووجدت الحاجة كما في الصحيح من حديث جابر ركب الناس بعضهم بعضا يقولون كيف يحج رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ركب على البعير في طواف القدوم. وانما ركب في طواف الافاضة وهذا بعد ازدحام الناس وهو وهو يريد ان يبين للناس الحج. ومن هنا قال بعض العلماء الطواف على البعير لا يكون الا عند وجود الحاجة والحاجة هنا عامة وهي تبليغ الشريعة ان الناس حصت لهم مشقة انهم يرقى بعضهم على بعض يقول جابر ركب الناس بعضهم بعضا يقولون كيف يحج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مأمور ببلاغ الدين والشرع. ولذلك لم يطف ابو بكر ولا عمر ولا عثمان من بعده على البعير هذا امر ينبغي ان ينتبه اليه. ثانيا حينما تجد شيخا يقول لك يجوز كذا في الاصل والاساس هذه فتوى لكن تطبيق الفتوى تطبيقها على النازلة هذا ليس من حقك ليس من حق احد لا في تويتر ولا في الفيسبوك ولا في غيره من هذه الوسائل ان ينزل الفتوى على مسألة جديدة تحتاج الى نظر واجتهاد ليس من حقي هذا. هذا يحتاج الى انسان عنده خبرة ومعرفة في تنزيل الفتاوى ولذلك احذر طلبة العلم من المسؤولية امام الله عز وجل وهذا يحصل فيه الخطأ كثيرا. يأتي شخص الى كلام في درس ويأخذه كفتوى ويضع له عنوان فتوى وهذا ما ما ينبغي اسلوب الفتوى شيء واسلوب التعليم شيء اخر ولذلك ليس كل من علم في الدروس يستطيع ان يفتي ووجدنا علماء اجلاء راسخون وموجود حتى في سيرة السلف من كان يمتنع من الفتوى وهو امام في تعليم الناس لان الفتوى لها امر لها شأن عظيم وينبغي النصيحة لعامة المسلمين والا يغرنا وضع العناوين نأتي مثلا الى العبارة في شرح ثم نقول فتوى الشيخ في كذا وكذا هذا هذه ليس فتوى هذا تعليم وانبه الاخوة جميعا على عدم كتابة عناوين على الكلام المقتبس من الدروس ووضعه كفتوى وهذي يتكرر الخطأ فيه ومرات كنت اريد ان انبه عليه ولكن الحمد لله جاء هذا السؤال هذا النوع من الذي يطاف به يسير الانسان فيه بدفع نفسه ويسير بسرعة كما يقول اهل الخبرة لكن المشكلة والخلل انه يعني لو اذن للناس هل اذا قلنا يجوز؟ حتى ولو قلنا نقيس على البعير او كذا او انه يجوز. هل طريقة هذا الشيء وتطبيقه في الموجود الان يمكن يعني الان طاف النبي صلى الله عليه وسلم على البعير. يأتي واحد يركب البعير ويدخل الحرم ما يمكن هذا لان الحرم له ترتيب في طواف الناس هناك اناس مسؤولون امام الله ومفوضون من ولي الامر بانهم مسؤولون عن شأن الطائف بالبيت لهم ترتيب فما نأتي بالفتاوى نسقطها ويأتينا كل واحد يركب مثل هذه الاحذية يقول والله الشيخ افتى لا ابدا من هذه الاجهزة ذكر بعض الذين لهم خبرة ومعرفة انهم لو صاروا اربعة مع بعضهم او حتى عشرة او عشرون لو صاروا مع بعض وقلب واحد منهم انكفأ كلهم ينكفئون يحصل فيها كسر ويحصل فيها ظرر بل بعظ الاحيان قد يأتي على رظوظ للدماغ وقد تسبب في وفاة صاحبها الامر بالسهولة وثاني هي معروف عنها انها سريعة فهل يقال بالكراهة لان تفوت على الانسان مقصود الشرع من استغراق الوقت في ذكر الله عز وجل مسألة تحتاج الى نظر تحتاج الى تأصيل علمي في وجود الضرر الان لو قلنا للحجاج اركبوا هذه الكفرات. ماذا يحدث وقلنا انها تسبب في الظرر انه اذا سقط وهم عشرون يتسابقون انه يتسبب في سقط جميع من من وراءه لانه لا يمكن ان يتحكم الشخص اثناء قيادتها من سرعتها وهو يقود نفسه فاذا لا نجتهد ولا نأخذ كلام العلماء ونأتي من عندنا وراء الاغراب انا انا اشكر الاخوة كل الشكر الذين يقومون بالتغريدات وارجو من الله خير الجزاء لكن ليس كل شيء يعني يعذر الانسان فيه ما دام ان هناك امورا جديدة ينبغي الرجوع فيها الى اهل العلم وسؤالهم. هل هل تقصدون كذا؟ وهل ينطبق على هذا الشيء او لا ينطبق فانصح الاخوة ان يتقوا الله عز وجل في اخذ المسائل المقتبسة من الشروح وتنزيلها كفتوى وايضا التعجل في في تطبيق المسائل خاصة المسائل النازلة. هناك امور مثلا لو كانت هذه الاشياء اراد الناس ان يطوفوا بها ينظر الى ترتيبها وتنظر الجهة المعنية مثل رئاسة الحرمين توجه لاهل العلم سؤالا وتبحث القضية ويصير الامر مرتب. اما كل واحد يأتي ويأخذ بفتوى وياخذ كلام العلماء ويأتي ويطبق وينزل هذا من الاغراب. ما نبحث للناس عن عن المسائل الغريبة وحبنا لمشائخنا لا يدعونا ان ندفعهم في كل مسألة وكل نازلة ابدا. انا طويلب وعلم الله يشهد على ذلك ولا ارى نفسي اهلا كل ما جاءت مسألة نازلة اتصدر واسبق من هم اجل مني واعلم مني ولا يزال الحمد لله في الامة من هو اعلم مني وخير مني اقول لي اعلم اي انسان مهما احب شيخه واعتقد فيه الخير لا يغلو فيه هذه مسائل نازلة والمسائل نازلة حتى من من عهد والامر الذي اه اعتدته اني لا اتعجل الفتوى ولا احب الفتوى مباشرة في المسائل النازل والله يشهد خوفا منه ولا ازكي نفسي على الله. وكان بعض السلف يقول اذا نزلت النازلة بالناس فلا تكن اول من يتكلم بها وهذي وصية اهل العلم وهذا هو العقل قد ترى شيئا وتستعجل فيه ثم تندم ونحن مر بنصيحة لعامة المسلمين هذا دين هذا دين وشرع علينا ان نتقي الله في انفسنا. نتقي الله في مشائخنا نتقي الله في عامة المسلمين نتقي الله فيما نبث لهم ولذلك اوصي الاخوة ان يتقوا الله عز وجل خاصة في التغريدات التي تكون في هذه الوسائل واقول لهم ان التغريد بالشيء الواضح تغريد بالمسائل الواضحة هو الخير والبركة البعض يرى ان الناس تمل لا تفكر ان الناس تمل او ترغب. فكر كيف ترظي الله وخذ المسائل المعروفة من الدين. فقد اصبح الناس اليوم كثير منهم يجهل بديهيات والامور البسيطة في الطهارة والصلاة غرد بها ولو ان البعض يتعجب ويستغرب لكن غرد بها وجدد بها معالم الدين خير من ان تتبع المسائل الغريبة وان تتعجل في مسائل يقف بها العبد بين يدي الله ويرتهن بين يدي الله بالجواب بها ولو عرظت على امام راسخ من ائمة السلف لجثى على ركبتيه خوفا من الله ان يقول فيها فلنتقي الله عز وجل في الاستعجال في هذه المسائل. او دلالة الناس بدون بصيرة وعلم والذي يريد ان يتولى هذه الامور ينبغي عليه ان يكون على حيطة ثم اوصي الاخوان بعدم الاكثار من مما يسمى من التغريدة بالتغريدات قليل مبارك خير من كثير فيه الخطأ والخلل وكان صلى الله عليه وسلم يتخول الناس بالموعظة عدم الاكثار من التغريدات والشخص كل يوم يطلع تغريدة انا لا امنع من الخير لكن لي وجهة نظر في هذا واقول ان الناس لا لا يمل الناس الخير. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة وكان يتخول بالموعظة ولا عليك من الناس ان يقولون ما في جهد ما في نشاط اترك الناس وابحث عن مرظات رب الجنة والناس وخذ العلم المؤصل النافع الذي يرظي الله عز وجل واتركوا هذه المسائل وليس هذا الامر خاص بالتغريد بالمسائل بل حتى في مجالسنا حينما نجلس مع العامة بدل ان نطرح هذه مسائل غريبة تتعجب والله جرب يوما من الايام في نفسك انك جئت الى مجلس وقلت لهم اليوم ساحدثكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف ابتدأت بهدي عليه الصلاة والسلام في الطواف وذكرت قوله وفعله وسمته ودله بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه في الطواف وجلست نصف ساعة او ساعة تصف طوافه كم لك من الحسنات والاجور؟ وكم احييت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم في زمان الغربة؟ وكم تؤجر عن هذا الذي ذكرته؟ وهو علم وحق وثابتة به النصوص كم ينتفع به سامعه وسينقله الى غيره فلك اجره واجر من سمعه واجر من عمل به واجر من دعا اليه واجر من علمه للناس هذا مجلس وتعال الى مجلس اخر اطرح لهم مسألة واطرح لهم مسائل غريبة وانظر تقول يمين يأتيك عشرة يقولون لك شمال وتجلس في لغط من الجدل لان هذه عاقبة المغربات وهذا هو الذي نعيشه اليوم. يأتي الشخص بمسألة من مسائل البنوك مسألة مالية تحتاج الى تأصيل ولا تبحث الا بين يدي العلماء في في مجالس خاصة تظبط باصولها فاذا به يطرحها ويصبح الجدل واللغط فيها وكل يتحمل وزره امام الله سبحانه وتعالى ضاعت الامة وضاعت السنن بالبحث عن الامور الغريبة والمسائل الغريبة يبحث الانسان عما يرضي الله ويبحث عن شيء واضح بين حتى يهدي الى الله ويهدى الى الله قل اني على بينة من ربي الاغراب بالمسائل ليس هو العلم ولذلك ينبغي لطالب العلم ان يؤصل نفسه على هذا الاصل. وهو تعليم الناس ما يحتاجونه فعلا وما ظهرت به النصوص وما هو اكد واهم في عقيدتهم في صلاتهم في زكاتهم في صومهم في حجهم في معاملاتهم دلهم على الامور التي يحتاجون اليها مما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة واعود واؤكد علينا جميعا نتقي الله سبحانه وتعالى وانا اقول ان هذا لا ينقص جهد الاخوة الذين يقومون على دلالة الناس على هذا الخير ووالله اني اغبطهم على ما حباهم الله ولكن واجب الامانة والنصح يحتم علي ان انصحهم وانصحكم وانصح واذكر الجميع بتقوى الله عز وجل ونفسي لان هذا امر مهم جدا ان ننصح للعامة والا نتأثر في الامور التي يحدثها الناس ونتعجل في الفتاوى واؤكد على ان العلماء الراسخون الذين لهم قدم صدق من كبار مشائخنا احق بالسبق في مثل هذه الامور وابداء الفتوى فيها وهذا هو الادب الذي كان عليه سلف هذه الامة وكان الصحابة رضوان الله عليهم يود كل واحد منهم ان اخاه كفاه مؤنة الفتوى فكيف اذا كان حق واسبق فينبغي علينا ان نتقي الله عز وجل في انفسنا وان نقيم ما ندعو الناس اليه من الخير على مرضاة الله نسأل الله بعزته وجلاله ان يرزقنا الهدى وان يغفر لنا في الدنيا ويوم الميعاد واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين