وقعت حمامة في الخزان وماتت وتغير لون الماء ورائحته وقد توضأت اكثر من فرض وصليت ماذا علي؟ هل اعيد الصلوات؟ اثابكم الله بسم الله الحمد لله الصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد اه ان شاء الله يكون هذا الدرس هو الدرس الاخير قبل رمضان المفروض ان يكون هذا الدرس في مكة في الحرم المكي نظرا للظروف بشدة الزحام رفقا هناك ثلاثة دروس تقريبا هذا الدرس الذي رمظان وفي رمظان عندنا درسان فقط لان عند الاخوان يعتكفون في اخر رمظان طريقة تصحيح الدروس امانة عظيمة انا من القديم متألم جدا بودي الا يطبع اي درس الا بعد لكن طلبة العلم يلحون وقد بات الحمد لله الان بالعبادات انتهينا من تصحيحها من الزاد بدأت في تصحيح كتاب البيوع من العمدة ان شاء الله سيتم باذن الله في مرحلة كبيرة اه فنحتاج الى وقت الحقيقة الانسان يخشى ان يدهمه الاجل هذي مسؤولية عظيمة مراجعتها عينة تأذنون ان شاء الله نستأنف الدروس اسأل الله ان يبلغنا ذلك بعفو وعافية وان شاء الله هذا فيه مصلحة للجميع خاصة طلبة العلم كتاب البيوع من اهم الكتب المتعلقة بالمعاملات حاجة ماسة اليه ارجو من الله تعالى ان يجعل في تصحيحه يجعله خالص موجبا لرضوانه العظيم سألت عنه اخي سقوط الحمامة اذا سقطت الحمامة وماتت فهي ميتة والميتة نجسة اتفاق العلماء رحمهم الله بناء على ذلك اذا وجد طعمها او رائحتها اثرت في الماء تأثيرا معتبرا فان الماء قد تنجس ولا تصح الطهارة بهذا الماء جميع الصلوات التي صليتها ان الله تعالى لا يقبل الصلاة في طهارة غير صحيحة ينبغي عليك ان تتطهر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم توضأ كما امرك الله والله امرك ان تتطهر بالماء الطهور وهذا ماء نجس لا يزيد الانسان الا نجاسة لا تحصل به الطهارة الشرعية تعيد الصلاة وانت مأجور ان شاء الله انك لا تعلم الحكم وكان ينبغي عليك وهذا ننبه عليه لا يجوز للمسلم اشتبه في مسألة يمكنه سؤال العلماء ان يتصرف من عند نفسه مع امكانه ان يسأل اهل العلم والله انها لمسؤولية عظيمة ان الانسان لا يعذر يسر الله للناس اليوم ان يتصل في اي وقت وان يسأل من شاء من العلماء وهذا يوجب المسؤولية العظيمة على الناس الا يتساهلوا في احكام الشريعة ولقد كان في عهد قريب اينما كنا صغارا كنت ارى الرجل الحطمة من كبار المسلمين والله ارى بعضهم قد يكون في السبعين والثمانين وهو يأتي من مسافة بعيدة يسأل عن مسألة في الوضوء بعضهم يأتي ليسأل عن مسألة الغسل اين نحن من هذه النعمة انك تستطيع ان تتصل باهل العلم وان تسألهم وان تأخذ راحتك في سؤالهم هذي نعم عظيمة من الله عز وجل لكنها مسؤولية كبيرة فانت لست في حل ولست بمعذور بالجهل انه يمكنك سؤال العلماء الرجوع الى اهل العلم والتأكد مما اصابك يجب عليك ان تعيد الصلاة كما ذكرنا لانها لم تستوفي الشروط المعتبرة للحكم بصحتها والله تعالى اعلم