يقول السائل فضيلة الشيخ كيف نوفق حفظكم الله بين كون النبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفا وبين قوله في الحديث فلم يخرج اليهم والمعتكف لا يكون في بيته ارجو من فضيلتكم توضيح الاشكال وجزاكم الله خيرا. هو ليس هناك اشكال لان فلم يخرج اليهم النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اعتكف ضربت له القبة كان يدخل في القبة ويصلي فيها. ما شاء الله صلى في الليلة الاولى فصلى اناس بصلاة ثم صلى الليل هذا في داخل المسجد لانهم ائتموا به في صلاته في تهجده في معتكفه بعد ذلك خرج لهم الليلة الاولى وخرج خرج الليلة الاولى فصلى فصلى بصلاة قوم ثم خرج الليلة الثانية فصلى فصلى بصلاته قوم ثم في الليل الثالث امتنع من الخروج ان تفرض على الامة انه كان يخشى يفرض عليهم كان يحب العمل ويتركه خشية ان يفترض على امتي ولذلك قال انه لم يخفى علي مقامكم بالامس ولكني خشيت ان تفرض عليكم صلوا في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة خرج اليهم اي من معتكفه نفس المعتكف في المسجد وليس المراد انه خرج من البيت والله اعلم بعض العلماء يقول انه من الحجرة وهذا فيه دليل على ان الملتصق بالمسجد يأخذ حكمه هذا وجه عند بعض العلماء والله تعالى اعلم